رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

547

السليطي: خطة لتقطير الوظائف الإدارية والتدريبية والتدريسية بالمدارس

14 فبراير 2017 , 08:09ص
alsharq
الدوحة - الشرق

مقترح لإعادة مسمى التربية لوزارة التعليم للحفاظ على القيم..

الاستعانة بخبرات المتقاعدين وإعادة ترتيب أوضاع التعليم

خطة عشرية لبناء الكوادر الوطنية من جديد

اقترح السيد محمد عبدالله السليطي مراقب مجلس الشورى عدداً من التوصيات، وهي: وضع خطة لتقطير الوظائف الإدارية والتدريبية والتدريسية بالمدارس، ووضع خطة لمدة عشر سنوات يعاد فيها بناء الكوادر الوطنية وتأهيلها من جديد، وتوجيه الوزارة بالاستعانة بخبرات المتقاعدين السابقين ممن أفنوا حياتهم في التعليم، والمشهود لهم بالكفاءة والإخلاص، لإعادة ترتيب الأوضاع ضمن الأنظمة المعمول بها في الوزارة .

كما أوصى بضرورة إعادة صياغة تعريفات وتسميات الوزارة، وإعادة مسمى التربية إلى اسم الوزارة، لكونه إطاراً أصيلاً لها، ويترتب عليه جميع الأنظمة التعليمية والتربوية، ويحمل دلالات سياسة ومنهاج وتقييم واختصاص، ويقوم عليه بناء الكوادر بناء وطنياً وقيمياً.

وأوضح في اقتراحاته أنه يجب توضيح تعريف المدرسة كمؤسسة تعليمية وتربوية، لأن مشروع القانون خلا من تعريف المدرسة، وأنه لابد من تحديد عددها وأعداد الطلاب فيها والفصول الدراسية التي تحويها، منوهاً إلى أهمية هذا التعريف وما يترتب عليه من تبعات مالية وإدارية حتى تكون الأمور وفق ضوابط محكمة.

آليات وضوابط

وقال إن مشروع القانون هو غطاء قانوني للوزارة والوزير، وستتم ترجمته إلى آليات وضوابط تنظيمية وتطبيقية، مؤكداً الحاجة إلى قانون شامل كامل لكل من له صلة بالعملية التعليمية.

وأضاف أن قوانين عديدة مثل المدارس المستقلة، وتحصيل ثمن الكتب الدراسية، وتنظيم المدارس الخاصة، وإلزامية التعليم، وتنظيم دور الحضانة، ومزاولة الخدمات التعليمية، تتطلب أن تكون في قانون منظم شامل.

مشروع قانون للتعليم

واقترح المراقب السليطي على الحكومة الموقرة إعداد مشروع قانون للتعليم، ينسخ جميع القوانين ذات الصلة بالتعليم، وينسجه في قانون متكامل، منوهاً إلى أنه من خلال مراجعته لكل القوانين التي صدرت فإنه لا يوجد قانون للتعليم في قطر، الذي هو أعم وأشمل من كل القوانين.

وأكد ضرورة إعادة مسمى التربية إلى اسم وزارة التعليم، وأهمية التركيز على اللغة العربية باعتبارها اللغة الأم، خاصة وأن المدارس في السنوات الأخيرة كانت تدرس بلغات أجنبية مما أخرجها عن مسارها التعليمي، والتركيز على البيئة التعليمية، والقضاء على الأمية.

وقال السيد السليطي: لقد عملت في قطاع التعليم لأكثر من عقدين من الزمن، وأدرك أهمية تحديد مسمى التربية، لأنه ليس مسمى فحسب إنما دلالة مفهوم ومنهج.

مساحة إعلانية