رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

528

"التعليم" ينظم محاضرة بعنوان "إضطراب الهوية الجنسية وأسبابه"

14 فبراير 2016 , 05:30م
alsharq
الدوحة ــ الشرق

نظمت وزارة التعليم والتعليم العالي صباح اليوم محاضرة تعريفية بعنوان " اضطراب الهوية الجنسية " وبالتعاون مع مركز دعم الصحة السلوكية بهدف المساهمة في طرح آليات الحد من أسباب إضطراب الهوية الجنسية في المجتمع الطلابي، والمحافظة على الشخصية السوية في البيئة المدرسية، في "قاعة جاسم بن حمد" بالدور الأرضي لوزارة التعليم والتعليم العالي.

حضر المحاضرة السيد يوسف المهندي مسؤول الإرشاد الطلابي بوزارة التعليم والتعليم العالي، والسيد راشد محمد النعيمي مدير عام مركز دعم الصحة السلوكية، والدكتور مأمون مبيض مدير إدارة العلاج والتأهيل بمركز دعم الصحة السلوكية، والدكتورة حمدة المهندي خبير إرشاد طلابي بوزارة التعليم والتعليم العالي ، والدكتور خالد المهندي إستشاري نفسي بمركز دعم الصحة السلوكية، وعدد كبير من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين من المدارس المستقلة.

ورحب السيد يوسف المهندي مسؤول الإرشاد الطلابي بجميع الحضور ، وشكرهم على تلبيتهم الدعوة وحضورهم المحاضرة والذي يعكس مدى جديتهم في متابعة أهم المتغيرات والحقائق التي تطرأ على مجتمعاتنا من سلوكيات تحتاج منا إلى وعي وإدراك تام ، كما تأتي هذه المحاضرة في سياق حرصهم للمحافظة على أبنائنا وبناتنا الذين يعدون آباء وأمهات المستقبل لأجل مجتمع قائم على سلوكيات صحية وخالية من أية انحرافات قد تؤدي بهم إلى عواقب ضارة بهم وبالمجتمع على حدٍ سواء.

وقال السيد راشد النعيمي مدير عام مركز دعم الصحة السلوكية: نحن في مركز دعم الصحة السلوكية نؤمن بخلق مناخ لتنمية وتعزيز السلوك القويم والإيجابي الذي يتفق مع الفطرة السليمة. ونسعى لتأهيل من فقدوا القدرة على التكيف مع طبيعتهم البيولوجية، والتوافق مع المجتمع من الناحية النفسية والتربوية والاجتماعية، للحفاظ على الشخصية السوية في المجتمع، ومساعدتهم في تحقيق طموحاتهم، وإعادة دمجهم في المجتمع من جديد.

وأضاف النعيمي: بإعتبار وزارة التعليم والتعليم العالي مؤسسة تعليمية لها دور أساسي في تطوير المجتمع، وإعداد كوادر مستقبلية تقود التنمية، ذلك الأمر الذي يتطلب مسؤوليتنا المشتركة للإستجابة لمتطلبات الحاضر ، والتصدي لتحديات المستقبل ، ومن هنا برزت فكرة التعاون بين مركز دعم الصحة السلوكية ومكتب الإرشاد الطلابي في تنفيذ المحاضرة العامة للمختصيين.

ومن خلال العرض التقديمي الأول للجلسة ، تحدث الدكتور مأمون مبيض مدير إدارة العلاج والتأهيل عن إضطراب الهوية الجنسية وتصنيفاتها، وعن جوانب نمو الأبناء سواء أكانت جسمية أو حركية أو جنسية أو معرفية/ذهنية ، وعن النمو العاطفي /الأنفعالي، والنمو الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية والصداقة، والنمو الأخلاقي والقيمي والديني.

وفي خلال الجلسة الثانية ، استعرضت الدكتورة حمدة المهندي خبير إرشاد طلابي بوزارة التعليم والتعليم العالي نبذة تاريخية لظهور الجنسية المثلية ودور الأسرة والبيئة المدرسية في تعزيز التربية الجنسية كدور وقائي من إضطراب الهوية الجنسية وأشارت الدكتورة حمدة المهندي خلال كلمتها إلى الآثار المترتبة لإضطراب الهوية الجنسية وأهمها : الآثار القانونية التي تظهربصورة جلية بعد تغيير جنس الشخص للجنس الآخر: مثل تغيير الإسم، الزواج، العمل ، والميراث، وآثار النفسية ؛ فالشخص المنحرف جنسياً غالباً مايعاني من عدد من الأمراض النفسية العصابية مثل القلق، الوسواس القهري، الهوس، الاكتئاب، وتجدر الإشارة إلى أنه من الضروري لعلاج الآثار النفسية وجود الرغبة في العلاج، وأن يلجأ للعلاج في سن متقدمة. إلى جانب الآثار الأخرى مثل: الاجتماعية ، والعقائدية والفكرية، والثقافية.

وفي ختام المحاضرة، ناقش الجلسة الثالثة الدكتور خالد المهندي إستشاري نفسي في مركز دعم الصحة السلوكية وتناول من خلال كلمته إلى المؤشرات الأولية والمتقدمة لحالات اضطراب الهوية الجنسية. مؤكداً على أهمية التصدي لأية انحرافات سلوكية قد تواجه الفرد، والصبر والمثابرة للحصول على نتائج إيجابية ومرضية، والتغيير يحتاج إلى الوقت والبدء في تغيير السلوكيات لتصبح سليمة مع العمل الصادق والإرادة.

مساحة إعلانية