رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2213

خلال مؤتمر الأورام.. وتعد الأولى من نوعها خليجياً

استحداث وحدة لعلاج مرضى السرطان المصابين باعتلالات قلبية

14 يناير 2019 , 06:30ص
alsharq
د. محمد أسامة الحمصي
هديل صابر/ تصوير: إبراهيم كوتي

أعلن الدكتور نضال أسعد رئيس قسم امراض القلب بمستشفى القلب التابع لمؤسسة حمد الطبية، استحداث وحدة جديدة في مؤسسة حمد تضم فريقا متخصصا من اطباء القلب وأطباء علاج الاورام السرطانية وذلك للعمل على تقديم رعاية طبية متكاملة لمرضى السرطان تهدف في المقام الاول الى تجنب اصابة المريض بمضاعفات في القلب نتيجة الادوية الكيميائية او الاشعاعية.

 وأشار الدكتور اسعد في تصريح للصحفيين على هامش مؤتمر للأورام وأمراض القلب عقد مساء الأول من أمس في مركز الرعاية الطبية اليومية، إلى ان الوحدة المستحدثة تعتبر من التخصصات الحديثة في العالم وقد انشئت ما بين مستشفى القلب، والمركز الوطني لعلاج وابحاث السرطان وتعتبر الاولى على مستوى الخليج حيث تضم كادرا من اطباء متخصصين في امراض القلب وامراض الاورام وامراض الدم والاشعاع والادوية الكيميائية يناقشون بشكل دقيق حالة مريض السرطان للحصول في النهاية على افضل نتائج من ناحية الشفاء التام او التقليل من تطور المرض او حدوث مضاعفات او اعراض جانبية.

 واشار الى ان هناك تعاونا ما بين مؤسسة حمد الطبية ومستشفى رويال برومبتون في المملكة المتحدة وهناك تواصل تقريبا بشكل مستمر بين المركزين في الارتقاء بخطط العلاج للحصول على افضل نتائج.

 وعقد المؤتمر الاول لعلم الاورام وامراض القلب بالشراكة مع المركز الوطني لعلاج وابحاث السرطان ومستشفى القلب بحضور اكثر من 90 باحثا وباحثة ناقشوا اخر ما توصل اليه العلم في مجال علوم امراض الاورام وامراض القلب.

وذكر الدكتور نضال اسعد ان الابحاث التي تم عرضها في المؤتمر ركزت على الطرق الحديثة في علاج الاورام وتأثيرها على القلب بشكل خاص والوقاية من حدوث مضاعفات للقلب في فترة العلاج وما بعده وذلك للخروج بأفضل وسيلة للشفاء من هذا المرض وتقليل الاعراض الجانبية خاصة في القلب والتقليل من تطور المرض بشكل عام.

 واوضح ان العلاج الكيميائي او غيره من الادوية المستخدمة في علاج السرطان ليس حتميا ان تصيب عضلة القلب اذا ما تم اتباع نظام طبي محدد في العلاج حيث ان الاكتشاف المبكر والفحوص الدورية تنذر بوجود مضاعفات في القلب من عدمه او احتمال اصابة القلب، وبالتالي وفي هذه الحالة يتم اعطاء ادوية السرطان بجرعات اخف الى جانب امكانية اعطاء المريض ادوية للقلب للوقاية من حدوث اعراض جانبية.

*فحوص دورية

واضاف ان اي مريض يخضع لعلاج السرطان يجب ان يخضع ايضا لفحص دوري على القلب وهو بروتوكول متبع للعلاج في قطر ولذلك فإن الوحدة المشتركة بين مستشفى القلب ومركز علاج وابحاث السرطان سيكون لها صلاحية في متابعة جميع المرضى المعرضين لتأثر القلب لديهم نتيجة العلاج من مرض السرطان.

 واكد ان وجود فريق طبي يجمع اطباء القلب وامراض الاورام يسمح بمناقشة وضع مريض السرطان وقابلية اصابته بمضاعفات في القلب ما يؤدي في نهاية المطاف الى تحديد العلاج الافضل للورم السرطاني وكذلك العلاج الافضل للقلب او حمايته من الادوية المستخدمة في علاج السرطان.

وشدد على ان وجود هذه الوحدة المشتركة من اطباء القلب والاورام يعتبر اضافة جديدة الى المنظومة الصحية في مؤسسة حمد الطبية ونقلة نوعية في علاج مرضى السرطان.

*تطوير علاجات مرضى السرطان

من جهته قال الدكتور محمد اسامة الحمصي -رئيس قسم امراض الدم والأورام بالإنابة بمؤسسة حمد الطبية- "ان اكتشاف اي مضاعفات على القلب نتيجة استخدام ادوية العلاج من السرطان بشكل مبكر يساعد الفريق الطبي في تحديد نوعية الادوية والجرعات المناسبة لكل مريض حتى لا يتأثر القلب بالعلاج".

 وأشار الدكتور الحمصي إلى أنّ هذا المؤتمر هو المؤتمر الأول الذي يتناول هذه القضية وسيسمح في تطوير العلاجات التي تعطى لمرضى السرطان من ناحية عدم تأثيرها على قلب المريض.

 وأكد على اهمية تضافر الجهود وطرح مثل هذه الاشكاليات في العلاج وذلك بهدف اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية مرضى السرطان من امراض القلب او حماية مرضى القلب الذين يتعالجون ايضا من السرطان من اي مضاعفات قد تصيب القلب نتيجة الادوية لان هناك بعض المرضى الذين قد يفقدون حياتهم اذا لم يتم وضع برنامج صحيح للعلاج بالأدوية المناسبة.

وأوضح الدكتور الحمصي ان مرض السرطان اصبح من الامراض القابلة للشفاء وهناك الاستراتيجية الوطنية لعلاج الاورام في قطر وجهد كبير يبذل في هذا الاطار لحماية المرضى من اي مضاعفات اخرى نتيجة تناولهم ادوية الاورام ويتم اعطاؤهم افضل العلاجات التي تم التوصل إليها في طب الاورام وبالتالي فإن هناك تحسنا كبيرا على مستوى علاج مرض السرطان في قطر وان عدد المتعافين من المرض في ازدياد كبير.

وأشار الى انه على سبيل المثال فإن نسبة الشفاء من سرطان الثدي في قطر ارتفعت الى 85% وذلك فيما يتعلق بسرطان الثدي في جميع مراحله اما نسبة الشفاء من سرطان الثدي اذا ما تم اكتشافه في مرحلة مبكرة فإن نسبة الشفاء تصل الى 100%، إذ يعتبر سرطان الثدي من السرطانات الأكثر شيوعا في دولة قطر.           

اقرأ المزيد

alsharq سفير هولندا: اليوم الوطني لقطر يوم فخر ووحدة وثقة بالمستقبل

أكد سعادة السيد فرديناند لانشتاين سفير مملكة هولندا لدى الدولة، أن اليوم الوطني لدولة قطر، الموافق لـ 18... اقرأ المزيد

102

| 11 ديسمبر 2025

alsharq رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من الأمين العام للأمم المتحدة

تلقى معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اتصالا هاتفيا اليوم،... اقرأ المزيد

160

| 11 ديسمبر 2025

alsharq إدارة نظم المعلومات بوزارة التعليم تحصل على الأيزو في إدارة الجودة

حصلت إدارة نظم المعلومات بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على شهادة الأيزو 9001:2015 المعتمدة دوليًا، وهي واحدة من... اقرأ المزيد

110

| 11 ديسمبر 2025

مساحة إعلانية