رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

12293

لابد من حلول جذرية لاستيعاب مواعيد مركز حمد ..

مواطنون لـ"الشرق": الحالات المستعجلة تحتاج إلى عام لمقابلة طبيب الأسنان

13 نوفمبر 2018 , 07:30ص
alsharq
الدوحة - الشرق

* إنشاء مركز آخر متخصص في علاجات الفم والأسنان أحد الحلول لظاهرة المواعيد
* ندرة مواقف "حمد للأسنان" ظاهرة تستدعي الحل
* "حمد للأسنان" يضع المراجعين بين مطرقة المواعيد وسندان القطاع الخاص
 
انتقد عدد من المواطنين الآلية المتبعة في الحصول على مواعيد في مركز حمد للأسنان، مؤكدين أنَّ حصول المراجع على موعد يضاف إلى معجزات الدنيا السبع حيث البعض قد يحصل على موعد بعد عام!، بالرغم من أنَّ جميع الحالات التي يتم تحويلها من مراكز الرعاية الصحية هي حالات عاجلة، ولهذا السبب يلجأ ميسورو الحال إلى عيادات الأسنان في القطاع الخاص ليقبعوا تحت مقصلة غلاء أسعار علاجات الأسنان كالعصب، أو زراعة الأسنان، فضلا عن الجراحات التجميلية كالتقويم.
 
وأَكد عدد من المواطنين ممن التقت بهم "الشرق" ، أنَّ نقص المواقف المحاذية لمركز حمد للأسنان تضاف إلى مشاكل مركز حمد للأسنان "الكثيرة"، حيث إنَّ في غالب الأحيان تشهد المنطقة المحيطة في المركز اكتظاظا مروريا، علاوة على عرقلة الحركة المرورية مما تتسبب في غالب الأحيان إلى حوادث بسبب عدم توافر مواقف تلبي عدد المراجعين سيما في الفترة الصباحية من عمل المركز.
 
واقترح عدد منهم ضرورة إنشاء مركز آخر متخصص في الأسنان لاستيعاب أعداد المراجعين، خاصة وأنَّ الدولة تشهد طفرة في عدد السكان، الأمر الذي يتطلب اتخاذ حلول جذرية لاستيعاب الأعداد المحولة إلى مركز حمد للأسنان كاملة وتخطي معضلة تباعد فترة المواعيد التي تصل في بعض الأحيان إلى سنة، كما اقترح البعض الآخر إلزام الوزارات ومؤسسات الدولة لتخصيص تأمينات صحية للعاملين لديها للاستفادة من الخدمات التي يقدمها القطاع الخاص لاسيما في عيادات الأسنان بأسعار رمزية.
 
علي النعمة: أصبحنا نحتاج إلى 18 شهراً لمقابلة طبيب الأسنان
 
المواطن علي حسين النعمة، رآى أنَّه من المناسب زيادة عدد الكادر الطبي المتخصص في مركز حمد للأسنان، وتعزيز عيادات الأسنان في المراكز الصحية بمتخصصين في جراحات الفم والأسنان لتقليل عدد التحويلات من قبلها لمركز حمد للأسنان، وبالتالي اختزال فترة الحصول على مواعيد.
 
وأضاف النعمة قائلا " إنَّ المشكلة تتلخص في أنَّ مركز حمد للأسنان هو المركز الوحيد المتخصص في جراحات الفم والأسنان، والذي يغطي كافة المراجعين في كافة أنحاء الدولة، لذا لابد من اتخاذ إجراءات جذرية لحل أزمة الحصول على مواعيد حيث تتراوح فترة الحصول على موعد من 8 أشهر إلى عام، وفي بعض الحالات قد تصل إلى 18 شهراً، مما يضطر البعض إلى عيادات الأسنان في القطاع الخاص التي غالبا ما تستغل جيب المواطن دون أدنى مراقبة للأسعار".
 
أحمد الشمري: حصلت على موعد بعد 7 أشهر فلجأت للقطاع الخاص
 
المواطن أحمد الشمري أكدَ أنَّ الخدمات المقدمة في مركز حمد للأسنان من أفضل الخدمات في مجال الأسنان، إلا أنَّ طول فترة الحصول على المواعيد، إلى جانب قلة المواقف التي تتناسب إلى حد ما مع عدد المراجعين، يجعل منه مشكلة تستدعي وقوف المسؤولين المعنيين في القطاع الصحي وقفة جادة لدراسة الحلول التي بإمكانها أن تتناسب وحجم التطور الذي تشهده البلاد.
 
وأضاف الشمري قائلا " إنني أتحدث من واقعة حدثت لي حيث عانيت كثيرا من ألم في الأسنان استدعى تحويلي إلى مركز حمد للأسنان، وعندما تم تحديد أول موعد لي كان بعد 7 أشهر وكنت خلالها خارج البلاد، ومع طلب تغيير الموعد أضيفت 7 أشهر أخرى، حينها قررت اللجوء إلى القطاع الخاص حيث كانت كلفة علاج أسناني قرابة خمسين ألف ريال قطري، فليس كافة المراجعين قادرين على دفع هذه المبالغ، لذا لابد من إيجاد الحلول، بإنشاء مركز آخر توزع عليه المواعيد".
 
حمد المري: للأسف لا نجد لشكوانا صدى والمشكلة آخذة بالإزدياد
 
وقال المواطن حمد المري "إنَّ مركز حمد للأسنان يعاني من أزمة حصول المراجعين على مواعيد منذ زمن طويل، وللأسف لا نجد لشكوانا صدى، فالمشكلة آخذة بالإزدياد إلى أن أصبحت ظاهرة، وبتنا نتندر فيما بيننا على الوقت الذي نستغرقه للحصول على موعد، وحقيقة وهذه حادثة وقعت لي حيث تم تحويلي إلى مركز حمد للأسنان إلا أنَّ عدم تحديد موعد إضطرني إلى القطاع الخاص الذي يستغل حاجة المرضى، وأريد أن أسأل هنا أين التأمين الصحي الذي يعتبر أبسط حق من حقوق المواطنين؟، ولماذا للآن لم يرَ النور؟، فوجود التأمين الصحي كان بمثابة قارب النجاة لتلقي العلاج في القطاع خاص، ولكن مع تباعد فترة الحصول على مواعيد، وعدم اتضاح رؤية تخصيص تأمين صحي للمواطنين ستتضاعف الظاهرة وستبلغ أوجها".
 
محمد العمادي: المسؤولون في القطاع الصحي غير قادرين على إيجاد الحلول
 
أكدَّ المواطن محمد العمادي، أنَّ القطاع الصحي في الدولة يشهد تطوراً على كافة الأصعدة، إلا أنَّ القائمين على القطاع الصحي لا يزالوا غير قادرين على إيجاد حل لوقف ظاهرة تباعد فترة المواعيد التي لا تخص مركز حمد للأسنان فحسب، بل كافة العيادات الخارجية في مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، لافتا إلى أنَّ لابد من إنشاء مستشفى يشتمل على كافة الخدمات لاستيعاب أعداد المواطنين فقط بسبب أن أعدادهم قليلة نسبة للكثافة السكانية التي تشهدها الدولة، كما أنَّ إلزام وزارات الدولة ومؤسساتها بالتأمين على موظفيها سيعالج ظاهرة تكدس المواعيد على مركز حمد للأسنان، حيث ستتوجه فئة ليست بالقليلة إلى العيادات في القطاع الخاص، فبالتالي سيكون حلاً إيجابيا.
 
مفتاح سعد: عيادات متخصصة في المراكز الصحية قد تحد من تباعد المواعيد
 
تساءل المواطن مفتاح سعد عن الأسباب التي تحول دون الاستفادة من المراكز الصحية الجديدة ذات المساحة الشاسعة في تخصيص عدد من العيادات لتقديم ذات الخدمات المقدمة في مركز حمد للأسنان كأحد الحلول لظاهرة صعوبة الحصول على مواعيد إلى جانب تباعد المواعيد، دون أدنى مراعاة للحالة الصحية للمراجع، مما يدفعه إلى عيادات القطاع الخاص، مشيرا إلى أنَّ الجميع يعلم ويدرك كيف تستنزف هذه العيادات جيب المواطن بسبب حاجته لها في سبيل تسكين أوجاعه التي لا تحتمل التأجيل.

مساحة إعلانية