رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

517

"قطر الخيرية" تشكر شركاء "رمضان البسمة"

13 يوليو 2015 , 11:19م
alsharq
الدوحة – بوابة الشرق

أعربت قطر الخيرية عن شكرها وتقديرها للمؤسسات والشركات الوطنية التي ساهمت في إنجاح حملتها الرمضانية، التي أطلقت هذا العام، تحت شعار "رمضان البسمة"، وما ترتب عليه من تقديم الدعم لعدد من مشاريعها التي تنفذها داخل الدولة وخارجها.

الكواري: دور مهم للشراكات مع المؤسسات في تنفيذ مشاريعنا الإنسانية

وقال يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية "إن قطر الخيرية وإيماناً منها بأهمية الشراكة والتعاون في تحقيق الأهداف التنموية والإنسانية، وترسيخاً لهذا المبدأ فإنها تعمل باستمرار على توسيع دائرة تعاونها مع مختلف الشركاء وطنياً وإقليمياً ودولياً"، مُشيراً إلى أن ذلك ينسجم تماماً مع رؤية دولة قطر الحبيبة، فيما تقدمه من معونات إنسانية، وما تنفذه من برامج ومشاريع تنموية للمجتمعات الفقيرة والمحتاجة عبر العالم.

الإفطار الجوال

وأضاف أن الواجب الأخوي والمؤسسي يحتم علينا أن نكون أوفياء لجميع شركائنا داخل قطر، ونعترفُ بفضل ما قدموه وبذلوه من عطاء كان له الأثر الطيب في نفوس المستفيدين، ومصدر سعادة للمحتاجين والأيتام والمرضى وأصحاب الحاجات، داعيا الله أن يتقبل من كل من ساهم أن يجزيه الخير والمثوبة.

وأشار الكواري إلى أن قطر الخيرية لديها اهتمام كبير بالمسؤولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات من خلال سعيها لبناء شراكات مؤسسية وتعاونها مع العديد من شركات القطاع الخاص لتنفيذ برامج التنمية والإغاثة التي لا حصر لها محلياً ودولياً، مُعرباً عن أمله في أن يتم تفعيل مزيد من الشراكات بين الجهات المختلفة وإطلاق مبادرات مهمة تسهم في الخدمة المجتمعية.

وقد تنوعت صيغ الشراكات وأطرها ومخرجاتها، بين قطر الخيرية، والمؤسسات والشركات الداعمة لحملة رمضان البسمة من توفير خصومات وتقديم منفعة مباشرة للمستفيدين، أو دعم مشاريع ذات الأثر الاجتماعي المباشر، أو إتاحة الفرصة لموظفي الجهات المتعاونة لتقديم التبرعات العينية في حملات مكثفة لصالح المحتاجين، أو توفير قاعات و تقديم خدات البنية التحتية من الجهات لقطر الخيرية مجاناً مما يسهل عليها تنفيذ برامجها ومشاريعها، أو تبني مشاريعنا المحلية القيمية والترفيهية والثقافية والاجتماعية والتوعوية، ففي مجال القطاع الحكومي وشبه الحكومي، تمت شراكات مع وزارة الداخلية، إدارة الدفاع المدني، وفي مجال الدعم الإعلامي فقد ساهم كل من تلفزيون قطر وقناة الريان وإذاعة قطر وإذاعة القرآن الكريم وإذاعة مؤسسة قطر وصوت الخليج وجميع الصحف القطرية.

البرنامج الجماهيري براحة اللؤلؤة

ومن نماذج هذه الشراكات الناجحة، فقد قامت الهيئة العامة للسياحة، برعاية القرية الرمضانية، وهو ما ساهمت فيه أيضاً، إكسون موبيل، كما قدم فندق جراند حياة وشركة المتحجبة هدايا عينية للقرية.

وقامت الخطوط الجوية القطرية، بتمويل مائدة إفطار قطر الخيرية بسميسمة، إضافة إلى دعم إنشاء مركز صحي في باكستان والتبرع لعدد 10 تذاكر سفر لفريق دراجون من أجل التعليم، وقامت أسباير زون بتمويل فعاليات برنامج سلوم.

وأسهم الحي الثقافي (كتارا) في تمويل الفعاليات الرمضانية التي أقامتها قطر الخيرية، فيما دعمت فودافون قطر، برنامج الأسر المتعففة وإفطار الأيتام الخيري، ودعمت شركة لامارا للدعاية والإعلان البرنامج الجماهيري للبراحة والقرية الرمضانية.

وموّلت شركة وقود مائدة إفطار قطر الخيرية، في كل من مدينة الخور والوكرة، وقام المصرف الإسلامي لتمويل مائدة إفطار الريان 1، وقامت مؤسسة ناصر بن خالد آل ثاني الخيرية بتمويل، النسخة الثالثة من مسابقة الشيخ ناصر بن خالد آل ثاني القرآنية، ومائدة الإفطار الجماعي التي أقامتها قطر الخيرية، بمنطقة بن عمران، ومولت شركة سليمان حيدر وإخوانه مائدة مدينة الخور ومائدة فريج عبدالعزيز، وقامت شركة كروة بتقديم بطاقات ركوب باص مجانية للعمال.

وقامت مجموعة العبيدلي بالمساهمة في تمويل وجبات لصالح برنامج "الإفطار الجوال"، وأسهمت قطر فينيل في تمويل وجبات لبرنامج "من البيت للبيت"، وقامت شركة كيو موتو تريدر هدايا عينية لبرنامج أسفار، وقدم مجمع الخور السكني تبرعات مادية وعينية لأكثر من فعالية. كما شاركت كل من مطاعم فلاينج كاربت في الشعلة، نونا زانون، ناندوز، حارة جدودنا بهدايا لمتسابقي برنامج أسفار.

وقدمت العلاقات الدولية – جامعة قطر - تبرعات للأيتام ووجبات للعمال. وقدمت مطاعم بيتزاهت تبرعات لإطعام الفقراء حول العالم. في ما دعم حساب "وين ناكل" دعما لتسويق لإفطار الصائم وابن عجيان دعما ماليا لإغاثة النيبال .

وكانت قطر الخيرية، قد أطلقت قبل بداية الشهر الكريم حملة "رمضان البسمة"، داخل وخارج قطر، وتكلفت برامجها نحو 58,2 مليون ريال، واستفاد منها ما يزيد على 2,043,000 شخص.

وشهدت حملة هذا الموسم تطويراً نوعياً في إطار مشاريعها وبرامجها داخل قطر، كما تم استحداث برامج جديدة ثقافية وتربوية وترفيهية مثل برنامج "سلوم" و"القرية الرمضانية" و"برامج كتارا".

وكان إفطار الصائم من أبرز برامج هذه الحملة، حيث استهدف البرنامج تقديم الافطار لنحو 180,000 صائم، داخل الدولة، وذلك من خلال توفير الإفطار في 32 مائدة جماعية، توزعت على مختلف مناطق الدولة. مع التركيز على العمال العزاب وعابري السبيل وذوي الدخل المحدود وتبلغ تكلفته الإجمالية حوالي 6,000,00 ريال.

مساحة إعلانية