رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

2466

أماكن الأسر المنتجة في سوق واقف بحاجة إلى إعادة تأهيل

13 أبريل 2017 , 08:28ص
alsharq
نشوى فكري

صاحبات المشروعات طالبن بمظلات تقيهن تقلبات الطقس

أم حمد: نظل ساعات طويلة بالسوق لذلك يجب تظليل المكان

شيخة: أتمنى الحصول على محل صغير لعرض تصاميمي

أمينة: إعادة ترتيب المكان يصب فى مصلحة الأسر والزبائن

أم إبراهيم: المكان بحاجة إلى تأهيل وعمل فواصل من الزجاج

طالبت مواطنات منتسبات للأسر المنتجة بتذليل الصعوبات التي تواجههن في تسويق وعرض منتجاتهن المختلفة في سوق واقف، خاصة أن مشاريعهن التي تتنوع ما بين خياطة الملابس التراثية، وإنتاج خلطات البهارات والتوابل، وطهي المأكولات والحلويات الشعبية تجد رواجا كبير بين المواطنين والسائحين الأجانب.

ولفتن إلى عدم وجود مظلات أو أسقف تحميهن من حرارة الشمس الحارقة أو برودة الشتاء، وهو السبب الرئيسي وراء اتجاه الكثيرات من المواطنات إلى عدم الوقوف بأنفسهن على طاولات البيع، وقيامهن بتوظيف عاملات.

وأشرن إلى أن الجهات المختصة لا تألو جهدا في توفير كافة الخدمات والتسهيلات لهن، إلا أنهن بحاجة ماسة إلى تأهيل الأماكن التي يقمن فيه ببيع وتسويق منتجاتهن من خلال إنشاء مظلات تقيهن حرارة الشمس، خاصة أنهن لا يقدرن على إيجارات المحلات المرتفعة.

وجهة سياحية

وأكدن أنهن لا يردن التفريط فى سوق واقف الذى يعد من أهم الوجهات السياحية فى البلاد، والعديد من السياح سواء كانوا عربا أو أجانب يحرصون على تذوق الأكلات الشعبية القطرية فيه.

في البداية قالت أم حمد، إحدى السيدات اللاتى يقمن بتفصيل وتجهيز النقاب والبرقع، وتعمل في هذه المهنة منذ أكثر من 12 عاما، أنها تعتمد بشكل رئيسي على بيع النقاب والحناء ونبات السدر والكتام، وأسعارها تتراوح ما بين الـ20 إلى 50 ريالا. وأضافت أتمنى من الجهات المختصة الاهتمام بتظليل المكان بشكل لائق، خاصة اننى من ذوات الاحتياجات الخاصة، وفي حالة هطول الأمطار، أبحث عن من يساعدني في نقل بضاعتي، فضلا عن اهمية المظلات في حمايتنا من حرارة الصيف، حيث إننا نقوم بالتوجه لسوق واقف منذ الساعة الثانية ظهرا إلى التاسعة ونصف ليلا.

تأهيل المكان

أما السيدة أمينة رجب، التي تمتلك مشروعاً باسم "منتجات الأماني" فتقول أنها تعمل في الإنتاج الغذائي منذ 15 سنة، وأنّ تشجيع الأسر والزبائن هو الحافز على مواصلة مشوارها، خاصة أنها تبيع خلطات المكبوس والبرياني والبهارات المختلفة.

وطالبت الجهات المختصة بضرورة تأهيل وتنظيم المكان بشكل أفضل،خاصة أنهن تعودن على الجلوس في سوق واقف باعتباره من أهم المقاصد السياحية في الدولة، ويرغبن في الاستمرار في تقديم الاكلات المختلفة للسياح، إلا أن عدم وجود مظلات تقيهن حرارة الشمس أو هطول الأمطار من أبرز المعوقات التي تمنعهن من مباشرة أعمالهن.

توفير الراحة للجميع

بدورها قالت السيدة أم إبراهيم، وتدير مشروعا خاصا بتجهيز الأكلات الشعبية منذ أكثر من 5 سنوات، أنها تشتهر بتجهيز الخنفروش، الذي يلقى إقبالا كبيرا من السياح.

وأشارت إلى أن الاشكالية الرئيسية بالنسبة لهن، تكمن في عدم تأهيل المكان أو الجزء الذي تقوم فيه السيدات بالبيع، وكان بالامكان عمل فواصل من الزجاج، على ان تقوم كل سيدة، بشراء ووضع مراوح على نفقتها الخاصة، مؤكدة ان مثل هذه الأمور تصب في مصلحة البائعة والزبائن، من خلال توفير سبل الراحة للجميع، وتجهيز مكان يليق بأهمية سوق واقف، الذي يعتبر أهم المزارات السياحية بالدولة.

أما شيخة بنت محمد، فتحدثت عن مشروعها الذي يحمل اسم "الغلا للمجوهرات" قائلة: أصنع بنفسي مجوهرات وحلى من التراث، وحاولت المزج ما بين الذهب واللولو، كما جمعت بين موديلات من الماضي والحاضر، خاصة ان الناس دائما تبحث عن أشياء مبتكرة، لذلك حاولت الخروج عن المألوف من خلال صنع قطع تناسب الفتيات والأمهات.

وعن أبرز الصعوبات التي تواجهها قالت: بدأت مشروعي منذ أكثر من 6 سنوات، واشارك من خلال الأسر المنتجة في العديد من المعارض وفي فعاليات درب الساعي، ولكن الاشكالية تكمن في عدم الحصول على محل صغير.

ولفتت إلى أنها طرقت جميع الأبواب سعيا منها للحصول على محل أو قسم صغير في أحد المولات، ولكن جميع المولات تلزم المستأجر بأخذ مساحات كبيرة تفوق قدرات مشروع صغير، معربة عن أملها في أن تلقى الدعم المناسب أو توفير محل صغير في أي مكان لعرض تصاميها ومنتجاتها المختلفة.

مساحة إعلانية