رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

716

غدا.. انطلاق القمة الإسلامية بحضور سمو الأمير والملك سلمان وغياب السيسي

13 أبريل 2016 , 01:29م
alsharq
القاهرة – بوابة الشرق، وكالات

تنطلق القمة الإسلامية الثالثة عشر التي تستضيفها مدينة إسطنبول التركية، غداً الخميس، بحضور صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، بينما يغيب عن المشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

ومن المقرر أن يتوجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم الأربعاء، إلى تركيا ليترأس سموه وفد دولة قطر في مؤتمر القمة الإسلامية الـ13 لمنظمة التعاون الإسلامي.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد وصل إلى تركيا يوم الإثنين، في زيارة رسمية تسبق مشاركته في قمة المؤتمر الإسلامي.

بينما يتغيب الرئيس المصري عن الحضور في القمة رغم أهميتها وقرر النظام المصري، إيفاد سامح شكري وزير الخارجية، ليترأس الوفد في القمة الإسلامية.

الاجتماع التحضيري

وكانت أعمال الاجتماع التحضيري، لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة "التعاون الإسلامي"، قد انطلقت أمس الثلاثاء، في إسطنبول، تمهيدا للقمة الإسلامية الـ13، المزمع انعقادها يومي 14 و15 إبريل الجاري.

وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، خلال مؤتمر صحفي عقده بعد انتهاء أعمال الاجتماع التحضيري، إن القمة الإسلامية الـ13 ستشهد أكبر مشاركة على المستوى الرفيع في تاريخها، مشيراً إلى مشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة.

وأوضح مدني أن برنامج العمل الاستراتيجي لعام 2025، سيكون من أهم المواضيع التي سيتم تداولها خلال القمة.

وعن الاجتماع التحضيري للمجلس الوزاري، بين أن اللقاءات التي جرت طيلة اليوم بين المجتمعين، دارت حول تقييم أوضاع العالم الإسلامي، وكيفية تحسين البنية التحتية للدول الإسلامية.

وأشار مدني إلى أنه تم خلال الاجتماع أيضاً، تناول قضايا السلام، والأمن، والقضية الفلسطينية، إضافة إلى مكافحة الفساد والتطرف والإرهاب، فضلاً عن مسائل الاستثمار والأمور المالية، والعلوم والتكنولوجيا، وتغير المناخ، وظاهرة الإسلاموفوبيا.

قرارات ومبادرات

ومن المتوقع أن يتخذ قادة العالم الإسلامي في مؤتمر القمة الإسلامية الـ13 لمنظمة التعاون الإسلامي، قرارات ومبادرات عملية تسعى إلى النهوض بالعمل الإسلامي المشترك، والارتقاء بالدور المناط بمنظمة التعاون الإسلامي على الساحتين الإقليمية والدولية، تحت شعار "الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام".

وتشير منظمة التعاون الإسلامي إلى أن الزعماء المشاركين، وعددهم 50 رئيس دولة وحكومة، سيعملون على اعتماد الخطة العشرية الجديدة 2015-2025 وهي رؤية إستراتيجية تتضمن أولويات محددة في مجالات: السلم والأمن، ومكافحة الإرهاب والتطرف، والجوانب الإنسانية، وحقوق الإنسان، ودعم التنمية، وتخفيف حدة الفقر.

وتتضمن الخطة أيضاً، وضع رؤية لاجتثاث الأمراض الوبائية، واعتماد أولويات تتعلق بحقوق المرأة والشباب والأطفال والأسرة في العالم الإسلامي، والتعليم العالي، والعلوم والتكنولوجيا، والتبادل الثقافي بين الدول الأعضاء.

مناقشة القضايا

وتناقش عددًا من القضايا، أهمها القضية الفلسطينية التي من المرتقب أن يصدر بشأنها قرار يضع أولويات التحرك السياسي في المحافل الدولية لنصرة الحقوق الفلسطينية، وتأكيد دور وموقف المنظمة لمساندة فلسطين على كافة المستويات، ولدعم الجهود الدولية الرامية لإعادة إطلاق عملية سياسية جماعية، وفق جدول زمني محدد، بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وستبحث القمة فيما يخص القضية الفلسطينية أيضاً، دعم التحرك لعقد مؤتمر دولي للسلام لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ودعم فريق الاتصال الوزاري المعني بالقدس الشريف، واعتماد الخطة الإستراتيجية لتنمية القدس الشريف.

وتناقش القمة الإسلامية، أيضاً الأوضاع الراهنة في كل من سوريا، واليمن، وليبيا، وأفغانستان، والصومال، ومالي، وجامو وكشمير، والبوسنة والهرسك، واعتداءات أرمينيا على أذربيجان، وغيرها من الدول الإسلامية التي تشهد نزاعات وأوضاعاً أمنية غير مستقرة.

المجتمعات المسلمة

كما تبحث قمة إسطنبول أوضاع المجتمعات المحلية المسلمة في الدول غير الأعضاء، ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والإسلاموفوبيا، إضافة إلى موضوعات: التنمية المستدامة في الدول الأعضاء، وتعزيز التعاون العلمي في مجالات الصحة والتعليم العالي والبيئة بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وتعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي والإعلامي، والوضع الإنساني، والقضاء على الفقر وتطوير البنية التحتية في الدول الأعضاء.

ومن المقرر أن توجه الدول الأعضاء المشاركة في القمة الـ13، نداء إلى تسريع عملية التوقيع والتصعيد على "عهد حقوق الطفل في الإسلام"، في حين سيوكل إلى الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، مهمة وضع إستراتيجية لرعاية الطفل، وضمان رفاهيته في الدول الإسلامية، تأخذ في عين الاعتبار صحة الطفل والأم وظروفهما النفسية والتعليمية في مناطق النزاع.

ويبحث مؤتمر القمة سبل النهوض بالمرأة وتمكينها في دول التعاون الإسلامي، من خلال دعوة الدول التي لم تصدق على النظام الأساسي لمنظمة تنمية المرأة.

مساحة إعلانية