رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1396

ترحيب باقتراح إدخال لغة "الأوردو" في خطبة الجمعة

12 أغسطس 2016 , 07:38م
alsharq
جمال لطفي

لشرح مفاهيم وقيم ديننا الإسلامي لغير الناطقين بالعربية

الخاطر: هذه الفئة لا تستوعب ما تتناوله الخطبة لأنهم لا يفهمون العربية

الكعبي: هناك الكثير من المفاهيم والقيم يجب أن تصل إلى أذهان المصلين

السليطي: توزيع سماعات للترجمة بالمساجد ذات الكثافة الآسيوية

الغزال: الأئمة مطالبون بإيصال كل ما يتعلق بالدين الإسلامي ومفاهيمه

المهندي: بعض أبناء الجاليات المسلمة لا يفقهون من الدين الإسلامي إلا القليل

الشيب: الفكرة جيدة وباستطاعة جميع الوافدين غير الناطقين باللغة العربية الاستفادة منها

النعيمي: تقديم خطبة الجمعة بلغة ثانية فيه صعوبة كبيرة على الأئمة

تحتضن قطر أكبر نسبة من المسلمين الآسيويين وكذلك نسبة من أبناء جنوب شرق إفريقيا والذين يحرصون على أداء جميع صلواتهم بالمسجد خاصة صلاة الجمعة إلا أن الغالبية منهم لا يستطيعون استيعاب مضمون هذه الخطبة، والتي تقدم باللغة العربية، علما إن جميع الخطب التي تقدم تتناول الكثير من القضايا المتعلقة بالدين الإسلامي، إضافة إلى القضايا المجتمعية مثل عملية ترشيد استهلاك الكهرباء والماء وطرح الحلول والبدائل المناسبة من أجل الحفاظ على موارد الدولة، كذلك الحملات المكثفة التي تقودها وزارة الداخلية ممثلة في إدارة المرور للحد من الحوادث المرورية والحفاظ على أرواح وممتلكات الجميع وشرح القوانين التي تصدرها الدولة بشكل مبسط، حتى تصل المعلومة للجميع والكثير من القضايا التي يشير إليها أئمة المساجد خلال صلاة الجمعة، وطالب عدد من المواطنين بإدخال لغة الأوردو ضمن خطبة الجمعة حيث يمكن تحقيق هذا الهدف بأكثر من وسيلة.

نسبة كبيرة

يقول السيد منصور الخاطر تعتبر مدينة الوكرة من أكثر المناطق التي توجد بها نسبة كبيرة من الجاليات المسلمة وهناك حوالي 30 مسجدا لا تستطيع استيعاب المصلين يوم الجمعة وهذا دليل على حجم هذه الكثافة من المسلمين الآسيويين والغريب أن النسبة الأكبر لا تستطيع استيعاب ما يتناوله الإمام فهي تستمع فقط دون أن تفهم ولابد من ان تعمل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على حل هذه الإشكالية من خلال ابتعاث عدد من الأئمة لتعلم لغة الأوردو بحيث تكون الخطبة عشر دقائق باللغة العربية وعشر دقائق بلغة الأوردو والهدف من ذلك إيصال التوعية بصحيح الدين وسليم المعتقد وقويم المنهج وتعريف الوافدين المسلمين بالعادات والتقاليد القطرية الكريمة ليتفاعلوا مع المجتمع بصورة إيجابية.

تفادي السلبيات

وأكد المواطن خالد حمد بن راشد ألكعبي إن الفكرة جيدة ولكنها محصورة في عدد من المساجد خاصة بالمنطقة الصناعية ومدينة العمال وفي اعتقادي إن هناك الكثير من المفاهيم والقيم يجب أن تصل إلى أذهان هذه الفئة لكي نتفادى بعض السلبيات التي تبرز منهم سواء في المجمعات أو الشارع العام ومنها عملية الاحتشام ، ثانية الاهتمام بالنظافة العامة واحترام كافة القوانين الصادرة من الدولة والعمل بها كما إننا نرى العديد من الجهات مثل المرور وكهرماء واوريدو والمؤسسات التعليمية والصحية تقدم محاضرات وندوات تدخل لغة الأوردو في جزء كبير منها بهدف إيصال كل هذه المعلومات لهم، وأرى انه لا مانع من تعميم الفكرة بجميع المساجد ولكن بعد عمل مسح شامل للمناطق السكنية ودراسة حجم الوافدين المسلمين بها ويمكن ان يتم ذلك بالتعاون مع وزارة التخطيط التنموي والاحصاء.

توزيع سماعات

ويقترح السيد عبد الله ألسليطي قيام وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة المساجد بتوفير سماعات في حدود 500 سماعة في كل مسجد ترى انه يشهد ارتفاعا ملحوظا في أعداد المصلين من أبناء الجاليات المسلمة غير الناطقين باللغة العربية وتكون هناك ترجمة فورية للخطبة ولكل مصل مسلم سواء من آسيا أو أفريقيا اختيار اللغة التي تناسبه.

الدين الإسلامي

الكاتبة فاطمة الغزال أشادت بهذا المقترح وأكدت أن تعميم الفائدة على الجميع من الأشياء التي نستطيع أن نحصد منها الكثير من الجوانب الايجابية خاصة فيما يتعلق بالدين الإسلامي ومفاهيمه وكيفيه إيصالها خاصة من قبل أئمة المساجد باعتبار إننا على ثقة أنها سوف تصل بالصورة الصحيحة وكذلك استيعابها بالصورة الصحيحة لما فيه الخير لهذه الأمة.

محاضرات ودروس

وأثنت الغزال على الدور الكبير الذي يقوم به مركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والذي يقدم على مدار العام العديد من المحاضرات والدروس الدينية بعدة لغات بما فيها لغة الأوردو.

تثقيف الأسيويين

علي المهندي أكد أن هذا الموضوع تقرره وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ولكن من المهم والواجب على هذه الأمم تثقف بمفهوم العالم العربي الإسلامي السني الوسطي الصحيح لان بعض أبناء الجاليات الآسيوية أو الأفريقية المقيمين بالدولة لا يفقهون من الدين الإسلامي إلا القليل.

مناطق العمال

ويقول المواطن محمد المحمدي بعض الجوامع المتواجدة في مناطق سكن الجاليات الآسيوية تقام فيها خطبة الجمعة بلغة الأوردو مثل الجامع الواقع بمنطقة أبو فنطاس مما يعني أن الفكرة موجودة وتحتاج فقط إلى تعميمها حسب التوزيع الديموغرافي لسكان المنطقة أو رواد المسجد.

ترجمة الخطبة

واقترح السيد علي عبد الله خلفان أن يكون في كل مسجد شخص ملم باللغة العربية من أبناء الجالية الآسيوية لترجمة زبد الخطبة في اقل من خمس دقائق وذلك عقب الانتهاء من الصلاة.

العادات والتقاليد

احمد الشيب يقول إن الفكرة جيدة وباستطاعة جميع الوافدين غير الناطقين باللغة العربية الاستفادة منها حيث إن هناك أعدادا كبيرة بحاجة إلى توعيتها بمفاهيم ديننا الحنيف وكذلك العادات والتقاليد والقوانين المختلفة وإتباع السلوك الحضاري سواء في العمل أو الشارع لذا نأمل من المسؤولين بالوزارة الاهتمام بهذا الموضوع وترجمته الى واقع في جميع المساجد بالدولة.

أئمة المساجد

ويقول المواطن محمد الخلف هذا المقترح يحتوي على فوائد كبيرة يستفيد منها أبناء الجاليات المسلمة غير الناطقين باللغة العربية ولا أرى أن هناك صعوبة حيث يوجد العديد من الأئمة من أبناء الجاليات المسلمة في بعض المساجد الصغيرة خاصة بالقرى الخارجية باستطاعتهم تقديم الخطبة بلغة الأوردو بعد الانتهاء من الخطبة الرسمية كذلك الدروس التي تقدم يمكن تقسيمها ما بين اللغة العربية ولغة الأوردو أو أي لغات أخرى تتماشى مع هذه الفئة.

اللغة العربية

ويرى السيد مشعل النعيمي أن قيام أئمة المساجد بتقديم خطبة الجمعة للغة ثانية غير العربية فيه صعوبة كبيرة موضحا أن اللغة العربية هي الأفضل وتكون الدروس الجانبية بعد صلاة الفروض باللغة العربية وتترجم إلى لغة الأوردو وهذه التجربة مجربة في بعض المساجد.

صلاة الجمعة

أما المواطن محمد عبد الحميد فيقول: الأفضل ان تكون الخطبة بلغة الأوردو بعد الانتهاء من صلاة الجمعة حتى لا نفرضها على جميع المصلين ويمكن تحديد مجموعة مساجد تكون فيها الخطبة الرسمية بلغة الأوردو.

مساحة إعلانية