رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

1935

الشرق تفتح ملفات الكرة القطرية في عام المونديال.. البطولات ثقافة غائبة عن أنديتنا

12 يناير 2022 , 07:00ص
alsharq
محمود النصيري - أحمد طارق

 يواصل فريقا السد والدحيل لكرة القدم فرض سيطرتهما على منصات التتويج والفوز بالبطولات المختلفة مما اسهم في اعادة تكرار نفس سيناريوهات المواسم الماضية وعلى مدار اكثر من 10 سنوات شهدت خلالها الكرة القطرية سيطرة مطلقة لهذين الفريقين على كافة الالقاب.

وعلى مدار المواسم الكروية الماضية استسلمت اغلب انديتنا لسطوة الزعيم السداوي والدحيل ليصبح اكثر احلامها واقعية هو التواجد بمربع الكبار او الابتعاد عن مراكز الخطر وضمان البقاء ضمن دوري نجوم QNB.

الشرق تواصل فتح الملفات الساخنة للكرة القطرية ايمانا منها بضرورة البحث عن الاسباب التي تقف وراء انعدام المنافسة على منصات التتويج باستثناء السد والدحيل، واهمية استعادة الاثارة والتشويق وخلق مناخ تنافس حقيقي من شأنه تعزيز المستوى العام لكرتنا قبيل مشاركة منتخبنا التاريخية في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.

 

عبد الله العيدة: كل ناد ينافس وفقا لميزانيته

اكد اللورد عبدالله العيدة رئيس نادي السيلية ان التفاوت في المستويات بدوري النجوم امر طبيعي بالنظر الى ان السد والدحيل فريقان قادران على تحقيق تطلعات الجماهير ويمتلكان مقومات المنافسة على الالقاب وقال "لا يجب ان نقارن نجوم السد والدحيل بلاعبي بقية الاندية وذلك بفضل الدعم الذي يحظى به هذان الناديان من ادارتيهما والامكانات المادية الضخمة ".واضاف "كل ناد ينافس في الدوري وفقا لميزانيته المرصودة مسبقا حسب مركزه في الموسم الفائت، وكل ناد قادر على جلب الداعمين سيكون بإمكانه المنافسة بقوة سواء على الالقاب او التواجد بالمربع الذهبي على الاقل، وبالنسبة لنا في السيلية الميزانية محدودة كما نفتقد للداعمين بالاضافة الى اننا لم نوفق في اختيار المحترفين".

واشار رئيس السيلية الى الفارق كبير بين السد والدحيل مقارنة ببقية الاندية على المستوى الفني والتكتيكي منحهما التفوق بجدول الترتيب، مؤكدا ان الحل يكمن في حسن اختيار الجهازين الفني والاداري واللاعبين المحترفين والمواطنين. واختتم العيدة حديثه مؤكدا ان السيلية نجح في التواجد بالمربع عندما كان له داعمون، مشددا في الوقت ذاته ان الفريق لم يوفق في اختيار المحترفين الذين لم يكونوا في مستوى التطلعات.

 إبراهيم السادة: السد الأقرب للقب الدوري

أكد إبراهيم عبدالله السادة رئيس نادي الشمال ان الوضع العام متقارب في اغلب المراكز بجدول الترتيب باستثناء السد والدحيل اللذين يتنافسات على لقب الدوري، مشيرا في الوقت ذاته ان المستوى العام لاغلب الاندية هذا الموسم كانت متقاربة مما يؤكد ان الصراع سيكون على اشده في بقية منافسات البطولة سواء على مستوى القمة او القاع، وقال "بالنسبة لنا كنا متخوفين في بداية صعودنا الى دوري الدرجة الاولى لكننا وجدنا ان فريقنا يقدم مستويات محترمة مقارنة ببقية الاندية في وسط الترتيب، والآن رسمنا هدفا منذ البداية وهو ضمان البقاء بدوري النجوم ونتمنى ان ننجح في تحقيق هذا الهدف". وحول مسألة انحصار المنافسة على اللقب بين السد والدحيل قال رئيس الشمال "كل المؤشرات تؤكد ان المنافسة على لقب الدوري هذا الموسم محسومة بين السد والدحيل، رغم ان السد اراه الاقرب للتتويج باعتباره يمتلك كافة المقومات التي تجعله قادرا على التتويج بالالقاب".

واشار السادة الى ان الصراع الحقيقي في بقية الموسم سيكون على المربع الذهبي بالنظر الى وجود العديد من الاندية التي تنافس على التواجد بين الاربعة الكبار ، مشيرا الى ان التنافس سيكون لحصد النقاط في بقية الموسم سواء على مستوى القمة او القاع او المنطقة الدافئة.

 أحمد الماجد: على اتحاد الكرة إيجاد حلول

اكد احمد الماجد اللاعب السابق للنادي العربي ومنتخبنا الوطني ان اغلب الاندية لم تتمكن من ايجاد توليفة من اجل منافسة السد والدحيل على منصات التتويج، وقال "على اتحاد الكرة ايجاد حلول من اجل خلق منافسة على اللقب تتجاوز فريقين فقط لتمتد الى اكثر من ذلك، واعتقد ان الامور ستتغير بعد نهاية كأس العالم لأن اغلب لاعبي السد والدحيل هم من لاعبي المنتخب وبغياب الدافع سيكون المستوى اقل لدى الفريقين مما يسهل المنافسة على البقية". واضاف "السد والدحيل يمتلكان لاعبين من اعلى طراز، كما ان الوصول الى المربع يعد هدفا في المتناول لاغلب الاندية مقارنة بالمنافسة على اللقب".

وتابع "اللاعب المواطن في بقية الاندية يعلم جيدا انه غير قادر على التواجد بالمنتخب الاول لأن مكانه محجوز من طرف لاعب اخر من السد والدحيل مما يفقده الدافع والحافز للتألق، وارى ان غياب الجماهير بسبب علمها المسبق بأن اللقب محسوم للسد او الدحيل".

محمد وفا: السد يمتلك مثلث التفوق بفضل ادارته الناجحة

اشار محمد وفا الحارس السابق لمنتخبنا الوطني ونادي السد الى ان إدارة السد هي سر نجاحه على مدار تاريخه، مشددا على ان التفوق يتطلب تواجد ثلاثة عناصر مهمة وهي الإدارة والجهاز الفني واللاعبين وان أي خلل في العناصر الثلاثة سيؤدي حتما الى تراجع نتائج الفريق وقال "الادارة الناجحة تعرف كيف تختار الجهاز الفني واللاعبين المحترفين، وارى ان سر تفوق السد هو الإدارة التي رسخت هيبة الزعيم في الملاعب، وعلى الأندية الاخرى ان تدرس اسباب تفوق السد الذي يمتلك ادارة احترافية بامتياز".

وحول مدى استسلام الاندية لسطوة السد والدحيل في المنافسة على اللقب خلال السنوات العشر الاخيرة قال "من الخطأ ان يستسلم اي ناد بسبب عدم قدرته على مجاراة نسق السد والدحيل، ولا بد ان تعتمد الاندية على القاعدة والفئات السنية والاهتمام بها من اجل المستقبل، والذي صنع الفارق مع السد هو حسن اختيار المدارس التدريبية بداية من فريق البراعم وصولا الى فريق الشباب وهو ما يفرز لاعبين جيدين لمستقبل الفريق، وهنا لا بد من التأكيد على ان اغلب لاعبي السد من ابناء النادي".

وطالب محمد وفا اندية دورينا بالاهتمام بالفئات السنية مشددا في الوقت ذاته على ان بعض الاندية تعاني من خلافات ادارية بين ابناء النادي نفسه والمؤثرين على غرار النادي العربي وهو ما أثر بشكل مباشر على الخطط الموضوعة والنتائج المحققة على مدار العديد من المواسم".

خالد شبيب: ضعف نفسي لدى مجالس الإدارات

أكد خالد شبيب نائب رئيس النادي الأهلي السابق أن من ضمن اسباب سيطرة السد والدحيل على الالقاب وغياب الأندية الاخرى عن المنافسة راجع لضعف نفسي من مجالس الإدارات هذه الاندية والتي لديها فكرة راسخة وهي أن السد والدحيل من الصعب الفوز عليهم او المنافسة معهم.

وقال "الكثير من مجالس الإدارات ليس لديهم القدرة على تحفيز اللاعبين بالصورة المناسبة، فالحافز والحماس يخلق نتائج في كثير من الاحيان، ويعد سبب غياب الحافز هو ابتعاد المسؤولين المخضرمين من الأندية، واصبح أن اللاعب ليس بمقدوره تقديم الاداء المطلوب منه بسبب غياب وعدم تواصل الإدارة معه وتوافر الحافز النفسي والمعنوي".

واضاف قائلا "حالياً الهدف بالنسبة للاندية الجماهيرية والفرق الاخرى هو التواجد في المربع او احتلال مركز في المنطقة الدافئة والهروب من القاع، وأنا قبل بداية الموسم شهدت بعض المسؤولين يتحدثون أن الهدف هذا الموسم هو البقاء في الدوري أو التواجد في المنقطة الدافئة، وهذه الامور تسبب احباطا بالنسبة للاعبين قبل بداية الموسم مما يجعل نتائجهم متراجعة في الدوري".

وواصل قائلا "ارفع العقال حق وسام رزق المدير الفني لفريق أم صلال الذي غير شكل الفريق ويعمل بصورة مميزة لأنه مدرب جيد واستطاع تحفيز اللاعبين بجانب ايضا العمل والتعاون الإداري في النادي مما جعل يحقق نتائج مميزة من ضمنها الفوز على الدحيل".

عبدالله المزروعي: غياب فكر ثقافة البطولات

قال عبدالله المزروعي نجم الكرة القطرية والغرافة السابق إن القيمة التسويقية لمحترفي السد والدحيل اثرت سلباً على إدارات الأندية الاخرى.

واضاف قائلا "من ضمن اسباب غياب الرغبة والمنافسة في الاندية هو عدم اختيار نوعية المحترفين المطلوبة، فالاندية بحاجة إلى محترفين "ياكلون النجيلة" وليس محترفين قدموا كل ما لديهم وفي نهاية مسيرتهم جاءوا للدوري القطري وهذا الامر يؤثر على الدوري والجماهير، فنحن نجحنا في جذب الجماهير بصورة مميزة في كأس العرب ولكن يتطلب جذبهم في دورينا ونريد نوعا من الابتكارات والافكار التسويقية من مجالس إدارات الاندية حتى تحفز اللاعبين، فحاليا اقولها بصراحة جمهور البادل اكثر من جماهير دورينا".

وتابع حديثه قائلا "الخلل في الاندية ومجالس الإدارات المسؤولين على تراجع النتائج، لأن المسؤولين اندية دورينا اصبح لديهم غياب الفكر وثقافة البطولات غابت منذ عدة مواسم واصبح هدفهم احتلال مركز في المربع ولو تواجد الفكر مع توافر الحماس الإداري والتعاقد مع محترفين ذوي نوعية جيدة سنشاهد منافسة حقيقية مع السد والدحيل.

أحمد لحدان المهندي: الأندية تعرف جيداً صعوبة المنافسة

اشار أحمد لحدان المهندي نجم الخور السابق أن مشكلة أندية دورينا أنها على دراية بصعوبة المنافسة مع السد والدحيل.

وقال "خلال الاعوام الماضية لم يكن هناك فرق تقارع السد والدحيل في الدوري باستثناء الغرافة والريان فقط، مع التأكيد أن هذه الفرق كانت تنافس على المربع فقط لكنها تعرف جيداً أن الدوري للسد او الدحيل، وهذه مشكلة كبيرة، وأنا اتحدث أن فريقاً المقدمة لديهم افضل المحترفين والمواطنين ولكن الأندية الاخرى مطالبة بالاجتهاد والعمل بصورة اكبر ووارد تفوز والدليل أم صلال والخور اللذان حققا نتائج ايجابية أمام الدحيل، بينما السد هو من ثابت على مستواه لانه يضم تشكيلة من المحترفين والمواطنين المتواجدين منذ سنوات في الفريق ولو هناك تغيير في محترف يكون لاعب واحد فقط بجانب الاستقرار الإداري وهذا سر نجاح السد، ولذلك يتطلب على الاندية أن تسير على خطى السد لتحقيق النتائج المرجوة، كما أن من ضمن هبوط نتائج الفرق الأخرى هو عدم توافر صف ثان ودكة بدلاء مميزة ولذلك يجب على مجالس الإدارات أن تعمل على التعاقد مع محترفين مميزين وليس النظر للاسماء الكبيرة لأن دور المحترفين من المفترض أن يكون مهما في ظل افتقاد الأندية عناصر مواطنين في نفس مستوى المتواجدين في السد والدحيل".

حسين الرميحي: العمل الإداري الناجح للسد والدحيل يعكس ما يحدث خلف الكواليس

أكد حسين الرميحي نجم حراسة المرمى القطرية السابق أنه على الرغم من تصدر فريقي السد والدحيل المشهد في الكرة القطرية ولكن لابد أن تتعلم الأندية الاخرى من طموح الفريقين التي يتم بذلها لحصد الالقاب.

وقال "الجماهير لها دور في الوقوف بجوار فرقها وتقديم الدعم والمساندة لتوافر الحافز عند اللاعبين، والأندية مطالبة بتحدي السد والدحيل من خلال توافر الطموح والرغبة للمنافسة على المقدمة وهذا الامر سيكون ايجابياً للكرة القطرية".

وبسؤاله حول الفرق الاخرى وهل استسلمت لسيطرة السد والدحيل، قال "هو ليس استسلاما ولكن العناصر المتواجدة في السد والدحيل من النخبة كلاعبين مواطنين ومحترفين، كما أن هناك سببا اخر يجعل الزعيم والطوفان في المقدمة وهو العمل الإداري واضح ومميز لأن اداء اللاعبين يعكس ما يحدث خلف الكواليس".

عبدالله العامري: غياب الاهتمام بالفئات السنية من اهم الاسباب

قال عبدالله العامري نجم الريان والكرة القطرية السابق إن الأندية في الاعوام الماضية وفي العشر سنوات القادمة سيكون حلمها التواجد في مربع الكبار فقط مع السد والدحيل، وحالياً اصبح المربع انجاز لإدارات الأندية في ظل تواجد وسيطرة السد والدحيل في القمة ولكن من وجهة نظري أن الثاني مثل الاخير، ويعد سبب القصور من الأندية لعدة جوانب من ضمنها عدم الاهتمام بالمراحل السنية، وعدم اختيار المحترفين المميزين واستقطاب اسماء غير جديرة بالتواجد ولابد من اختيار محترف يريد اللعب ويمتلك الرغبة وليس الشرط أن اتعاقد مع محترف اسم كبير ولكن بدون فعالية، والسبب الثالث عدم اختيار المدرب القادر على تحقيق النتائج المطلوبة".

واضاف قائلا "فريقان مثل الريان والعربي من المفترض أن يكون لديهم قاعدة كبيرة في المراحل السنية نشاهدهم يستقطبون لاعبين على سبيل الاعارة قبل بداية الموسم، إذا اين دور الرديف، واين الاهتمام بالمراحل السنية، وهناك نقطة اساسية سبب من اسباب غياب الانسجام في معظم الفرق وهو رحيل اللاعبين الذين تواجدوا مع الفريق في المعسكر قبل انطلاقة الموسم وعقب العودة للدوحة نتفاجأ برحيلهم لفريق آخر، إذا لماذا تم اصطحابهم للمعسكر، وكل هذه العوامل التي ذكرتها تجعل الفرق يكون حلمها المربع او التواجد في المنطقة الدافئة على عكس السد والدحيل اللذين لديهما برنامج واضح ومحدد يتم رسمه مبكراً وقبل انطلاقة الموسم".

مساحة إعلانية