رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

3547

انطلاق فعاليات درب الساعي غداً

11 ديسمبر 2018 , 09:24م
alsharq
درب الساعي
الدوحة - قنا

تنطلق يوم غد، الأربعاء، فعاليات اليوم الوطني 2018 بدرب الساعي، برفع العلم في الساحة الرئيسية وتستمر إلى 20 ديسمبر الجاري.

وتقام الفعاليات هذه السنة تحت شعار اليوم الوطني 2018، وهو "فيا طالما قد زيّنتها أفعالنا"، وهو شطر من أبيات المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، والشعار المصاحب له هو "قطر ستبقى حرّة"، وبذلك يكون شعار اليوم الوطني 2018، قد جمع بين أحد الأبيات الشعرية للمؤسس رحمه الله والنشيد الوطني.

وتأتي الفعاليات تحقيقاً لرؤية اليوم الوطني، وذلك بتعزيز الولاء والتكاتف والوحدة والاعتزاز بالهوية الوطنية القطرية، وهو ما تجسده احتفالات اليوم الوطني للدولة يوم 18 ديسمبر من كل عام، إحياءً لذكرى تولي مؤسس الدولة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، (طيب الله ثراه)، حكم البلاد.

ويتاح للزوار في درب الساعي التعرف على عدد وفير من الفعاليات أهمها:" فعالية رفع العلم"، والتي تعد نبض درب الساعي ويشارك فيها الكبير والصغير المواطن والمقيم ليمثلوا ركيزة التكاتف والولاء، حيث حدد وقت رفع العلم في تمام الساعة 6:40 مساء يومياً باستثناء يوم الافتتاح، بالإضافة إلى فعاليات مسرح درب الساعي الرئيسي، وبها فعاليات القطاع التعليمي وتشمل عرضة أهل قطر، مناظرات قطر، لمراداة، عد القصيد، سند قانوني، إعلامي المستقبل، وعيالنا على المسرح.

أما فعاليات خيمة الدوحة، فتتيح الفرصة لجميع مؤسسات الدولة بكافة القطاعات المشاركة بأجنحتها لتعرض أنشطة تثقيفية وتوعوية وتفاعلية مع الجمهور، وإبراز ما لدى كل جهة فكرتها الإبداعية المميزة، والتي تندرج ضمن رؤية موحدة واضحة للتعبير عن الوطنية والهوية القطرية سعيًا إلى تحقيق رؤية قطر 2030.

وتستقطب الفعالية في أنشطتها الصباحية طلبة المدارس وتشمل برامجها كل أفراد الأسرة خلال الفترة المسائية. وتشارك في فعالية خيمة الدوحة قرابة 16 مؤسسة هي: بنك قطر الوطني، الهيئة العامة للجمارك، وزارة التجارة والصناعة، استاد، القبة الفلكية، النادي العلمي القطري، مركز التربية الخاصة آي كان، سهيل سات، كلية شمال الاطلنطي، وزارة العدل (معهد الدراسات القانونية والقضائية)، وزارة التعليم والتعليم العالي، اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بيوت الشباب القطرية، جهاز التخطيط التنموي والإحصاء، كتاتيب التعليمية والهلال الأحمر القطري.

أما فعالية الميز، فتتكون من 18 مطعما رئيسيا، والعديد من الأكشاك المتوزعة في درب الساعي إضافة إلى توفير مساحة لعربات الأكل المتنقلة في هذه النسخة. وتهدف هذه الفعالية إلى دعم المشاريع الناشئة والريادية ويتم تعزيز إبداع الشباب القطري من خلال مشاركتهم المتنوعة من جانب، وتوفير خيارات عديدة للجمهور من جانب آخر.

ومن الفعاليات الأخرى أيضا، فعالية المقطر، وهي بيوت الشعر المتقاطرة بخط مستقيم، وتتنوع هذه الفعالية في كل من: بيت العقيد، بيت الحياة اليومية، بيت الحياة البرية، المسابقة الثقافية، الركوب واقف، العكس، وفعالية الريل وفعالية المسير، حيث يشارك فيها الخيول، الهجن، بالإضافة إلى مسير للسيارات الكلاسيكية والقديمة والحديثة، فضلا على مشاركة الجهات الحكومية.

في حين أن فعالية البدع، تتضمن مجلس النوخذة، مسابقة التجديف، مسابقة سؤال ومعلومة، مسابقة شد الحبل، ومسابقة خطف الشراع، ثم فعالية العزبة وفعالية الشقب وفعالية الليوان النسائية وفعالية سوق واقف.

وتعرف فعاليات درب الساعي هذا العام مشاركة ما يقارب 30 جهة حكومية وقطاع خاص من بينها: وزارة الدفاع، وزارة الداخلية، كلية الشرطة، الإدارة العامة للمرور، جامعة قطر، وزارة البلدية والبيئة، المؤسسة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، مؤسسة قطر، بنك قطر للتنمية، اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الاتحاد القطري لكرة القدم، المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، فعالية قناة الريان.

جدير بالذكر، أن إطلاق "درب الساعي" على الفعالية نسبة إلى "درب الساعي"، وهو الطريق الذي استخدمه المناديب الذين ائتمنهم المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني (طيب الله ثراه)، على رسائله وتوجيهاته الداخلية والخارجية، وقد تميز هؤلاء الرجال بالولاء والطاعة والشجاعة والفطنة للقيام بهذا الدور الهام، في أصعب الأوقات وأخطرها.

وما كان لهؤلاء (المناديب) الشجعان أن يؤدوا مهمتهم الخطيرة إلا على ظهور الهجن القطرية النجيبة، ويأتي على رأس هؤلاء (المناديب) الشيخ علي بن جاسم (جوعان) الذي انتدبه الشيخ جاسم في مهام حساسة ودقيقة.

وتهدف فعاليات درب الساعي إلى تعريف الجيل الحالي بالمواصفات غير العادية للنديب الذي اُختير لأداء هذه المهمة الخاصة التي يتوقف عليها أمور جليلة وقرارات هامة، فالنديب يتحلى بالشجاعة والصبر والجلد والقوة والقدرة على التعامل مع الظروف الشاقة في الصحراء، وضرورة التحرك بسرعة لإيصال الرسائل في الوقت المناسب، وهذه الظروف دفعته ألا يحمل الكثير من الزاد، ويستعيض عن ذلك بقدراته على الصيد، فضلاً عن المهارة في ركوب الخيل والهجن ومعرفة طبيعة الدرب الذي يسير فيه، إذ إن الفراسة وتحليل الآثار والأصوات وفهم حركة الرياح والغيوم وغيرها من الظواهر الطبيعية، قد تكون عوامل تزيد من حظوظ أدائه لمهامه بأكبر قدر ممكن من النجاح والفاعلية كاختيار مطيته أو دابته والإحسان في تربيتها.

مساحة إعلانية