فاز 6 متسابقين بجوائز مسابقة أجمل صورة في حب قطر التي أطلقتها صحيفة الشرق خلال الفترة من 12 إلى 20 ديسمبر الماضي بمناسبة احتفالات الدولة باليوم الوطني 2018 تحت شعار فيا طالما قد زينتها أفعالنا.. قطر ستبقى حرة، وذلك على حسابات الشرق على مواقع التواصل الاجتماعي. وتم اختيار الفائزين بالمراكز الستة الأولى وفقاً للصور الأكثر تفاعلاً على حسابات الشرق بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث جاء في المركز الأول صاحب الحساب alshrer_top@، فيما فازت صورة المتسابقة لميه الضايع (تويتر:LumaRd1@) بالمركز الثاني، وحلت صورة المتسابق سعود العجمي (إنستجرام: qa6) في المركز الثالث، فيما فاز بالمراكز من الرابع إلى السادس على الترتيب كل من: المتسابقة هاجر علي موسى (Trans_HaJaR@)، و daliamattar@ وBoNawaf68@. وتلقت الشرق مشاركات عشرات الصور من المتسابقين عبر حساباتها في تويتر alsharq_portal@ أو إنستغرام alsharqnewspaper أو عبر الإيميل [email protected]، وتم فرز المشاركات المطابقة للشروط، والمناسبة للحدث والمسابقة. وتنافست أكثر من 30 صورة على المراكز الأولى، فيما حظيت جميع المشاركات بالنشر في صفحات الشرق خلال احتفالات اليوم الوطني، وتفاعل الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع المسابقة والمشاركات. وتهدف المسابقة إلى إضفاء نوع من التفاعل، وإتاحة الفرصة لمشاركة أفضل صور توثق حب قطر في يومها الوطني الموافق 18 ديسمبر من كل عام، وتأتي جوائز المسابقة برعاية شركة FUJI، وكولكس، الجابر، وعالم الاتصالات. ودأبت الشرق على طرح مثل هذه المبادرات والأفكار عبر صفحات الصحيفة والحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي، تعزيزاً لعلاقتها المتميزة مع القراء والمتابعين الأعزاء، حيث تعتبر الأولى والرائدة في هذا المجال داخل قطر. وكانت الشرق قد أطلقت مسابقة خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018 تحت عنوان صيفك أحلى مع الشرق، لمعرفة توقعات المغردين للفائز بمونديال 2018، حيث شهدت المسابقة على مدى أسبوع مشاركة واسعة من قبل متابعي حساب الشرق على تويتر alsharq_portal@، وتم فرز أكثر من 600 إجابة صحيحة ومن ثم أجري السحب المباشر لتحديد الفائز بالجائزة وهي تذكرة سفر على درجة رجال الأعمال بالخطوط الجوية التركية إلى إحدى الوجهتين السياحيتين في أوروبا لندن أو باريس.

احتفلت قطرغاز مؤخراً باليوم الوطني مع موظفيها في الدوحة، رأس لفان، وفي مكاتب الاتصال الخارجية في كوريا الجنوبية واليابان وتايلاند والصين ، تحت شعار قطر ستبقى حرة. دعماً للاحتفالات باليوم الوطني، تم تغطية مبنى الشركة بلوحة إعلانية عملاقة بطول 102 متر وارتفاع 74 متراً للاحتفال بهذا اليوم. تميزت اللوحة الإعلانية المبتكرة بعلم قطر مع احد أبرز المعالم في الدوحة - أقواس التقاطع 5/6 ، التي ترمز إلى مرونة البلاد والتغلب على التحديات وإثبات للعالم أن قطر تمضي قدمًا بغض النظر عن التحديات. بالإضافة إلى شعار اليوم الوطني قطر ستبقى حرّة، و الشعار المصاحب له هو فيا طالما قد زيّنتها أفعالنا، وهو شطر من أبيات المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، وينطلق هذا الشعار من صدر بيت شعري: فيا طالما قد زينتها أفعالنا للمؤسس ـ رحمه الله ـ والذي يشير فيه إلى خصلة جوهريّة تحلّى بها الجيل الأول، تقوم عليها الأوطان - وإن اختلفت الأزمنة وتطاولت- وهي حُسن الأفعال. من جانب الاحتفالات، احتفلت مكاتب الاتصال الخارجية بشركة قطر للغاز في جميع أنحاء العالم باليوم الوطني لقطر مع احتفالات ملونة وإعلانات إعلامية متمنية لحكومة وشعب دولة قطر مواصلة السلام والازدهار. كأكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، تشغل قطر غاز 14 خطاَ لإنتاج الغاز الطبيعي المسال بقدرة إنتاج إجمالية تبلغ 77 مليون طن سنوياً، بالإضافة إلى ذلك، تقوم قطرغاز بتشغيل اثنين من أضخم مصافي المكثفات في العالم. و يأتي أكبر مصنع للهيليوم في العالم، وتملك أضخم أسطول عالمي مستأجر لناقلات الغاز الطبيعي المسال في فترة تشهد نمواً سريعاً للطلب على الغاز الطبيعي. ويتعزز فيها المناخ الإيجابي تجاه مستقبل الغاز كونه مصدراً عالمياً للطاقة.

احتفالات عائلية تشمل أغاني وطنية وأكلات شعبية في البيوت القطرية تحرص المرأة القطرية، على الحضور والمشاركة بجميع الفعاليات الخاصة باحتفالات اليوم الوطني المقامة بالدولة، سواء في الكورنيش أو درب الساعي أو كتارا وغيرها من الفعاليات المختلفة، وذلك للتعبير عن امتنانها وفرحتها واعتزازها بهذا الوطن المعطاء، واللافت أن المرأة القطرية تصدرت المشهد، وشاركت في جميع الفعاليات، للتعبير والتأكيد على مشاعر الولاء والانتماء، وهذا ما عهدناه من المرأة القطرية، التي جعلت من حب الوطن وخدمته عنوانها الدائم وشغلها الشاغل. حيث أكد عدد من المواطنات لـالشرق، على أنهن جئنا خصيصاً لمشاركة قطر في عرسها الوطني، خاصة وانه اليوم بمثابة عيد ينتظرونه من العام للعام، مشيرين إلى حرصهن على حضور ومشاهدة المسير العسكري على كورنيش الدوحة، برفقة عائلاتهن وأبنائهن، الأمر الذي يغرس روح الانتماء والمشاركة لديهم، ويعزز من حب الوطن، ويساهم في ترسيخ مشاعر التكاتف والولاء للوطن وللقيادة الحكيمة. وأشرن إلى أن المرأة القطرية، تعد شريكا أساسيا في مسيرة النهضة، لذلك تحرص على الحضور والظهور والمشاركة في كافة المناسبات الوطنية للدولة، موضحن أن مظاهر الاحتفالات والاستعدادات المبكرة، لا تقتصر على الأطفال فقط، بل إن المرأة القطرية تحرص على التزين بألوان علم قطر، وذلك تعبيرا عن حب هذا الوطن، وتجديد الولاء لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. علياء الجماعي: دور كبير للمرأة بالمشاركة في الاحتفالات قالت علياء الجماعي، في البداية أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات، لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وللأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله ورعاه، ولجميع الشعب القطري، بمناسبة اليوم الوطني الغالي على قلوبنا جميعا، مشيرة إلى أن الاحتفالات تؤكد أن قطر كانت، وما زالت وستبقى حرة.. وتابعت قائلة: أشعر بالفخر، لكوني أنتمى لهذه الأرض الطيبة، التي تعمل برؤية واضحة المعالم رؤية طموحة لترتقي بالإنسان، إلى أعلى مراتب الكرامة والعز، وذلك بفضل حكمة قيادتنا الرشيدة، وتركيزها واهتمامها بقضايا التنمية، لكل من يعيش على أرضها، فرؤية قطر الوطنية 2030،كما نعلم جميعا تهدف الى تحويل بلدنا الحبيب قطر إلى دولة متقدمة قادرة، على تحقيق التنمية المستدامة وتأمين العيش الكريم لشعبها جيلاً بعد جيل. وأوضحت أنه مِمَّا يدعو للاعتزاز والامتنان، ما توليه الدولة من اهتمام وحرص، وإتاحة الفرص للمرأة لتثبت نفسها كشريك أساسي في بناء الوطن، لافتة إلى أن ذلك يظهر جليا من خلال تمكين المرأة من ممارسة حقوقها، لإيمانهم بدورها البناء الإيجابي المؤثر في رفعة شأن البلاد، وإنها تشكل عنصراً فاعلا لتحقيق التنمية، حتى أصبحت تتقلد في الدولة المسؤوليات، والمناصب القيادية في مجالات مختلفة، لذلك فإن عليها دور كبير في مشاركة مجتمعها، الاحتفال باليوم الوطني، وذلك من خلال الحضور وغرس الروح الوطنية داخل نفوس الأبناء. منار السويدي: حضور الاحتفالات يعزز مشاعر الولاء والانتماء قالت المواطنة منار السويدي، إن جميع البيوت القطرية، تحتفل باليوم الوطني على طريقتها الخاصة، مشيرة إلى أن تلك الاحتفالات عن طريق التجمعات العائلية، والتي لا تخلو من الأزياء التقليدية الشعبية، والتي تعد جزءا لا يتجزأ من التراث القطري، مثل ثوب النشل أو حتى الأزياء التقليدية المطورة، مثل الدراعات والجلابيات الملونة باللوني العنابي والأبيض، كل هذا بالإضافة إلى الأكلات الشعبية، والأغاني الوطنية التي تشعل حماس الجميع. وأكدت أن رؤية وحضور الأطفال، للفعاليات المتنوعة المقامة بالدولة، والتي تناسب الكبار والصغار مثل فعاليات درب الساعي، والذي يعكس التاريخ القطري، ويعزز المشاعر الوطنية من خلال الأغاني والأناشيد الوطنية، موضحة أن الفكرة التي توصلها كافة الفعاليات بالدولة، بهدف تعزيز مشاعر الولاء والانتماء... وتابعت قائلة: إنه مما لا شك فيه أن حضور الأطفال والأبناء في المسير العسكري، وباقي الفعاليات الأخرى المتوفرة بدرب الساعي، وكتارا وغيرها من الأماكن الأخرى، يغرس روح الانتماء والمشاركة لديهم، ويعزز من حب الوطن، ويساهم في ثقافة مفهوم الاعتماد على النفس، والقوة والجد والاجتهاد، من أجل الرقي للوطن الغالي في شتى المجالات، وأيضا للمرأة حضورا مميزا في احتفالات البلاد باليوم الوطني، وذلك تعبيرا منها عن الامتنان والفخر والاعتزاز بكل ما يقدمه هذا البلد المعطاء. فاطمة التميمي: اليوم الوطني مناسبة غالية تنتظرها العائلات أكدت فاطمة التميمي، حرصها على حضور المسير العسكري بالكورنيش، مشيرة إلى أن الحضور بمثابة تشجيعا للأبناء، خاصة وانه يغرس داخل نفوسهم حب الوطن ويعزز مشاعر الانتماء، وأشارت إلى أن مناسبة اليوم الوطني تدفعنا جميعا للاعتزاز، بوطننا الغالي، والذي نعتز بماضيه وحاضره، والتأكيد على أن الوطن يحتاج للبذل والعطاء والتضحية، لتحقيق كل ما يسهم في دعم مسيرة الوطن وتحقيقه للتقدم والنمو في كل المجالات.. وتابعت قائلة: جميع أفراد العائلة يشعرون بالفرحة العارمة، حيث إن الاحتفالات تعد مناسبة، ينتظرها العائلات من عام لآخر، للمشاركة فيها والاستمتاع بالأجواء المحيطة بها، كل هذا بالإضافة إلى الاحتفالات على الصعيد العائلي، عن طريق التجمعات، وتنظيم مسابقات وطنية للأبناء، وسماع الأغاني الوطنية، فضلا عن التنافس في ارتداء الأزياء التي تعبر عن اليوم الوطني. ريم العبيدلي: تجمعات عائلية وأزياء تراثية باليوم الوطني أكدت المواطنة ريم العبيدلي، أن يوم الاحتفال باليوم الوطني، يعد بمثابة عيد للقطريين، حيث يتم التواصل والتزاور مع الأهل والأصدقاء، وتبادل التهاني، مشيرة إلى أن المرأة القطرية أيضا تستعد للمشاركة وحضور الفعاليات المختلفة، في هذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع.. وتابعت قائلة: هناك احتفالات أخرى على صعيد العائلة، حيث يزين الأدعم المنازل والديكورات، ويتم عمل مسابقات وطنية لأبناء العائلة، كما تهتم النساء بتصميم عبايات خاصة تناسب هذه المناسبة، والتي يغلب عليها اللونان الأدعم والأبيض، بالإضافة إلى البشت وثوب النشل والجلابية المطرزة بنفس اللونين الزاهيين، مضيفة أن هذه المظاهر تضفي مزيدا من البهجة، حيث تظهر ديكورات المنازل والأعلام التي تكسوها مع ما يرتديه جميع أفراد الأسرة نسيجا واحدا مزخرفا بقلوب عاشقة للوطن. نورة الهاجري: عرس وطني نحرص على حضور فعاليته قالت نورة الهاجري، إنها تحرص على الذهاب للكورنيش، لحضور المسير العسكري، ورؤية العروض المختلفة، مشيرة إلى أن هذا العام تم تنظيم العديد من الفعاليات المختلفة، والتي تعد أكثر تنظيما وترتيبا، وأكدت أن جميع القطريين يعتبرون اليوم الوطني بمثابة عرس، يتم التجهيز والتحضير له، وذلك بعمل أكلات تراثية وأزياء مميزة تم تصمميها باللونين الأبيض والعنابي، لافتة إلى أن الاحتفال بذكرى اليوم الوطني، ما هو إلا ترجمة للفرحة التي يعيشها أبناء دولة قطر، وترسيخاً لمشاعر الفخر والانتماء للاعتزاز بوطننا وتاريخنا وتراثنا الغني، موضحة أن الاستعداد للاحتفال باليوم الوطني، ينبع من حب هذا الوطن، وهذه الأرض الطيبة التي نعيش عليها، ومن حبنا لسمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ورعاه. زينب اليافعي: حضور الاحتفالات فرصة لترسيخ الولاء والانتماء قالت المواطنة زينب اليافعي، إن المرأة القطرية، تحرص على الذهاب كل عام لمشاهدة العروض العسكرية، برفقة أبنائها وعائلاتها، فضلا عن مشاهدة فعاليات درب الساعي، مشيرة إلى أن جميع العائلات القطرية يحرصون على حث أبنائهم على التواجد في الكورنيش للاحتفال بهذا اليوم، العزيز على قلوب أهل قطر، خاصة وإننا نعتبرها فرصة لتجديد ولائهم وعشقهم لأرض الوطن، مضيفة أما النساء يتواجدن بشكل كبير في هذه الفعاليات، بجميع فئاتهن فالموظفات وربات المنزل يحرصن على المشاركة في الاحتفال، كل هذا بالإضافة الاحتفالات التي تنظم داخل إطار العائلات، وذلك عن طريق تجمعات الأهل والأصدقاء، وسماع الأغاني الوطنية، فضلاً عن الأكلات التراثية، والأزياء المبهجة بألوان الأدعم الأبيض والعنابي. فاطمة الأحمد: نسعى لإظهار فرحتنا وحبنا لوطننا الغالي أكدت فاطمة الأحمد، حرصها على الذهاب لرؤية العروض العسكرية بالكورنيش، بالإضافة إلى الحفلات المنزلية التي تنظمها العائلات القطرية، وذلك عن طريق تجمعات الأهل والأصدقاء، وارتداء الأزياء المزينة باللونين الأبيض والعنابي، مشيرة إلى أهمية غرس حب الوطن في نفوس النشء والأجيال، وحب العطاء والتضحية لهذا الوطن، وتعريفهم بتراث أجدادهم وربطهم بماضي بلادهم بما يحتويه من عادات وتقاليد تراثية يجب الحافظ عليها.. وتابعت قائلة: كل فرد من أفراد المجتمع، يقع على عاتقه دور ومسؤولية تجاه المجتمع، فمثلا نحن كمشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، علينا إبراز أماكن الاحتفالات المختلفة باليوم الوطني في قطر، والاهتمام بإظهار تلك الفعاليات المتنوعة، وإظهار فرحتنا وحبنا لوطننا الغالي، لجميع المتابعين من كل الدول. آية المحاميد: فعاليات مميزة تناسب مختلف الأعمار أكدت آية المحاميد، أن فعاليات اليوم الوطني هذا العام، أكثر تنظيما وترتيبا، مشيرة إلى حرص جميع العائلات على حضور احتفالات اليوم الوطني التي تعم أرجاء البلاد، سواء في الكورنيش أو كتارا أو درب الساعي، والتي تعبر عن الأجواء الوطنية، معبرة عن فرحتها وسعادتها بهذه الفعاليات والتي تشهد تطورا عاما تلو الآخر، وتناسب الأعمار المختلفة، فمنها المخصص للكبار والصغار أيضا، كل هذا بالإضافة إلى اعتدال الطقس الذي ساهم في استمتاع الجميع بهذه الفعاليات المميزة.. وتابعت قائلة: ابرز ما يميز احتفالات اليوم الوطني، هو رؤية جميع من يعيش على هذه الأرض الطيبة سواء كانوا مواطنين أو مقيمين، يحرصون على الذهاب في أوقات مبكرة، برفقة عائلتهم وأبنائهم، لمشاهدة المسيرات والعروض التي تنظم على كورنيش، وذلك للمشاركة في هذه المناسبات الوطنية الغالية على قلوب الجميع. عائشة المري: فرحة عارمة ننتظرها كل عام أكدت عائشة المري، على سعيها الدائم، للتطوع في المهرجانات والفعاليات التي تخدم اليوم الوطني، من منطلق شعورها بالمسؤولية والواجب تجاه وطننا الغالي، فضلا عن استمتاعها بالأجواء الوطنية المميزة، مشيرة إلى أنهم في إطار العائلة يعتبروا اليوم الوطني أشبه بيوم العيد تماماً، حيث ينظمون احتفالات عائلية تعبر عن اليوم الوطني، عن طريق تجمعات الأهل والأصدقاء، حيث يتم تشغل الأغاني الوطنية، وعمل الآكلات الشعبية المميزة، معربة عن أملها لمزيد من الازدهار لقطر، وأن يعم الأمن والأمان والخير لدولة قطر. ولفتت إلى حرصهن على رؤية الفعاليات المختلفة، والتي تقام بالدولة، مثل المسير العسكري، الأمر الذي ينم عن الفرحة العارمة، ويعزز قيم الولاء والانتماء لدى نفوس الجميع، وبخاصة الأطفال الذي هم أكثر حرصا ومطالبة بالذهاب لرؤية العروض العسكرية بالكورنيش، مشيرة إلى انه في الآونة الأخيرة، قد تعززت مشاعر الوطنية بشكل كبير في نفوس الجميع.

في مشهد يبرز تلاحم القيادة والشعب، تجول حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بين أبناء شعبه الوفي الذين توافدوا اليوم على كورنيش الدوحة لمشاهدة المسير الوطني. وشهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عرض مسير اليوم الوطني الحادي عشر للدولة 2018، الذي أقيم عصر اليوم على كورنيش الدوحة. كما شهد العرض صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. وشهد العرض أيضاً سعادة الشيخ عبدالعزيز بن خليفة آل ثاني، وسمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير، وسمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني، وسمو الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني، وسعادة الشيخ جاسم بن خليفة آل ثاني. كما شهد العرض سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود رئيس مجلس الشورى، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة ضيوف البلاد منهم سعادة السيد عبدالكريم الزبيدي وزير الدفاع الوطني بالجمهورية التونسية، وسعادة السيد خلوصي آكار وزير الدفاع بالجمهورية التركية، وسعادة الفريق أول قمر جاويد باجوا رئيس أركان الجيش بجمهورية باكستان الإسلامية، وسعادة الفريق أول جوزيف جاستيلا قائد القوات الجوية المركزية الأمريكية بقاعدة العديد، وسعادة الفريق الركن الشيخ عبدالله النواف الصباح نائب رئيس الأركان العامة بدولة الكويت، وسعادة الفريق جيوفاني نيستري القائد العام لسلاح الشرطة العسكرية الإيطالية، وسعادة الفريق جو ستيورات اثا نائب قائد سلاح الجو الملكي البريطاني (العمليات)، وسعادة اللواء سيدان علي قائد الناحية الأولى بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وسعادة العقيد جدو ابو زايد من الحرس الملكي المغربي، وسعادة الجنرال آرثر دينارو قائد كلية ساندهيرست العسكرية الملكية. وشهد العرض أيضاً أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى، وأعضاء المجلس البلدي، ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدون لدى الدولة، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة ووزارة الداخلية، إضافة إلى الأعيان وجمهور غفير من المواطنين والمقيمين. وقد بدأ العرض بعزف النشيد الوطني، ثم تليت آيات من الذكر الحكيم، بعدها تم إطلاق ثماني عشرة طلقة مدفعية احتفاء باليوم الوطني للدولة. وبدأ عرض المسير الوطني بالعرض الجوي بأنواع متعددة من الطائرات الحربية المقاتلة والعمودية والنقل الجوي وطائرات الشحن والطائرات الاستعراضية، ثم دخلت آليات القوات المسلحة من المدرعات والدبابات ومنظومات الدفاع الجوي وآليات الشرطة العسكرية وآليات مكافحة الإرهاب ومنظومات الاتصالات العسكرية والحرب الإلكترونية، من ثم بدأ العرض البحري من زوارق البحث والإنقاذ والقطع البحرية السريعة التابعة للقوات البحرية الأميرية القطرية والسفن والزوارق القتالية المجهزة بأحدث المنظومات الدفاعية والهجومية مع نزول المظليين حاملين علم الدولة، يليه مباشرة دخول مشاة القوات المسلحة يتقدمهم طابور حملة العلم من ثم طابور القوات البرية وطابور القوات الجوية، وطابور القوات البحرية وآليات حاملة الجنود واستعراض مشاة وهرولة القوات الخاصة المشتركة والشرطة العسكرية وقوة الإسناد العامة والحرس الأميري مع دخول الآليات والمدرعات، بعدها بدأت فرق وزارة الداخلية والدفاع المدني باستعراضها مع الآليات من طابور أمن المنشآت وطابور الشرطة النسائية والشرطة العسكرية وقوات الفزعة تزامنا مع نزول المظليين التابعين لقوة الأمن الداخلي (لخويا) ثم دخول استعراض قوة الأمن الداخلي مع الآليات والفصائل العسكرية المختلفة، واختتم العرض بدخول مجموعة من الأطفال جنود المستقبل بالزي العسكري ومجموعة الخيالة والهجانة . وقد شاركت في العرض جميع وحدات القوات المسلحة البرية والجوية والبحرية، إضافة إلى منتسبي وزارة الداخلية من قوة الدفاع المدني وأمن السواحل والحدود والمرور وعناصر كلية الشرطة ومجندي الخدمة الوطنية ومجموعة من طلاب المدارس.

شهدت فعاليات المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا يوم أمس إقبالاً جماهيرياً كبيراً، حيث تنوعت الفعاليات التي نالت استحسان الجماهير الغفيرة، معبرين عن اعجابهم بكل ما تقدمه كتارا من فعاليات احتفالاً باليوم الوطني للدولة. وتستمر الأجواء الوطنية في الحي الثقافي كتارا التي تحتضن احتفالات اليوم الوطني حتى تاريخ 19 ديسمبر وسط سعادة غامرة بين الجمهور من مواطنين ومقيمين وسياح التي تنوعت الفعاليات والمشاركات المستهدفة لكافة الشرائح العمرية، فالعرض الجوي للقوات الخاصة المشتركة زين سماء الدوحة باستعراض جوي مميز لقى استحسان وانجذاب جمهور غفير له... وأبرز الأحداث التي أثارت إعجاب الجمهور هو العرض الذي تم في المسرح المكشوف في الحي الثقافي لطائرات الدرون التي زينت سماء الدوحة بشعارات وطنية وحب الوطن وشعار كأس العالم التي ستعقد في 2022 الذي رسم البهجة والفرحة وجذب جمهوراً غفيراً من مختلف أعمارهم لمشاهدته الذي خصص موعده الساعة السابعة مساء والعرض الثاني في الساعة 9 لكثافة الجمهور الذي ملأ المسرح في غضون 20 دقيقة وتنوعت فعاليات المسرح المكشوف بعد انتهاء عرض الدرون أوبريت (مواطن ومقيم يداً واحدة)، الذي يشارك فيه الفنان فهد الكبيسي وأنوار مع أطفال المدارس، بالإضافة إلى موعد يوم 19 ديسمبر، وذلك في تمام 7 مساء حتى 9 مساء في المسرح المكشوف علاوة على العروض المسرحية للفرق الموسيقية من الصين ومن ثم الفرقة الروسية. خالد الحداد: فعاليات كتارا تسهم في تنمية الولاء لدى الأبناء قال خالد الحداد: ان فعاليات كتارا احتفالا باليوم الوطني تسهم في زرع المواطنة لدى الاطفال وكذلك تعكس لهم مدى حب المواطنين والمقيمين لهذه الأرض الطيبة، واننا كمواطنين ومقيمين يدا واحدة في حب الوطن، وقائدنا صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، لافتا إلى أن تنوع الفعاليات في كتارا تناسب كافة الاعمار وتعكس جانبا من تراثنا الأصيل وهو ما يثير الفضول لدى بعض ابنائنا الذين يبادرون بالسؤال عن بعض الامور التي تتعلق بالتراث وتتحدث عن حياة الآباء والأجداد ويرغبون بمعرفة تاريخها والى اي زمن تعود مما يدل على رغبة الاطفال في تعلم كل ما يتعلق بتراث وطنهم الغالي قطر. حمد الهديفي: عرض طائرات الدرون أبهر الجماهير في كتارا وأعرب حمد غانم الهديفي عن سعادته في التواجد بالحي الثقافي كتارا، موضحا ان اكثر ما لفت انتباهه وأعجبه عرض طائرات الدرون المدهش خاصة وأنها قدمت عروضا مميزة ومتنوعة منها صورة تميم المجد بالإضافة إلى شخصية ممسكة بعلم قطر وكذلك شعار قطر ستبقى حرة وعبارة مواطن ومقيم يدا واحدة، ومن ثم اطلاق الالعاب النارية التي زينت وأضاءت سماء كتارا ليلا، مشيدا بجميع فعاليات كتارا التي وصفها بالجميلة. عبد الله الخرجي: فعاليات متنوعة في كتارا منها الأوبريت والدرون أما عبد الله علي الخرجي فقال: ان كل ما تقدمه كتارا من فعاليات متنوعة منها العرضة وكذلك الاوبريت، ومشاركة مجموعة من جهات الدولة في احتفالات اليوم الوطني لبلدنا الغالي قطر نال استحسان الجمهور، اذ ان آلاف الاعداد الجماهيرية توافدت منذ ساعات من عصر يوم امس لمشاهدة عروض كتارا المميزة، شاركوا كافة القائمين على هذه الاعمال الرائعة في كتارا. عبد الرحمن الشهواني: كتارا تدهش الجمهور بتنوع الفعاليات اليومية وقال عبد الرحمن الشهواني: ان كتارا تدهش الجمهور كل يوم بتقديم عروض وفعاليات مختلفة وهو ما يجعل الجمهور يتواجد بشكل يومي لمشاهدة هذه العروض المتنوعة التي نجد الانسة والمتعة خلال مشاهدتها ومنها عرض طائرات الدرون حيث انارت هذه الطائرات اجواء كتارا. سعد الشهواني: الألعاب النارية جذبت الأنظار ونالت الإعجاب قال سعد سليمان الشهواني ان الالعاب النارية جذبت الانظار ونالت اعجاب الجماهير الغفيرة التي كانت حاضرة في كتارا يوم أمس لمشاهدة العروض والفعاليات المقامة على هامش استعدادات كتارا للاحتفال باليوم الوطني لبلادنا الغالية قطر، لافتا إلى ان فعالية الالعاب النارية كانت مميزة والأفضل بعد عروض طائرة الدرون، متمنيا استمرار هذه الفعاليات في كتارا في نفس هذه المناسبات الغالية مع اضافة افكار متنوعة ايضا. علي محمد: تنوع الفعاليات في المسرح المكشوف قال محمد علي ان الفعاليات كانت مدهشة وممتعة في نفس الوقت خاصة بانها تعزز الهوية الوطنية والتراث القطري علاوة على ان المسرح المكشوف تنوعت فعالياته بدءا من عرض الدرون في سماء الدوحة وشعار مواطن ومقيم يدا واحدة يعبر عن التلاحم والارتباط الانساني دون تمييز وابهرنا جميعاً. أحمد يوسف: طائرات الدرون قدمت عروضاً مميزاً قال ناصر محمد: ما ميز المسرح المكشوف هو فعالياته المتنوعة التى استهدفت كافة الفئات العمرية وايضا استهدفت مجمل الحضور سواء كانوا مواطنين او مقيمين او أجانب. فعرض الدرون ابهر الجميع ونما الروح الوطنية وايضا سوق لبلادنا قطر من خلال انتظارهم في كأس 2022. وضحى محمد: عروض مذهلة ومستمرة قالت إن الفقرة ما بين العرض الاول الذي اقيم في الساعة 7 والعرض الثاني الساعة 9 أذهلنا جميعاً خاصة الالعاب النارية والاغاني الوطنية بثت روح الفرح والانتماء لهذا البلد الذي لم يأل جهدا في تحقيق الامن والامان والطمأنينة للمواطنين والمقيمين في هذه الأرض الطيبة، فالالعاب النارية زينت سماء الدوحة وانعكست الأضواء على البحر فكان مشهداً عظيماً ومفرحاً للجميع.

تحت شعار قطر ستبقى حرة أقام جهاز التخطيط والإحصاء اليوم، احتفالاً بهيجا بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر بمبنى الجهاز بمشاركة الموظفين والعاملين بالجهاز، يتقدمهم سعادة الدكتور صالح بن محمد النابت، رئيس جهاز التخطيط والإحصاء، حيث اشتملت فقرات الحفل على العديد من العروض والبرامج الوطنية المميزة، وقد توجه سعادة الدكتور صالح بن محمد النابت، بهذه المناسبة بالتهنئة إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى جميع موظفي وموظفات الجهاز متمنياً كل الرفعة والتقدم لدولة قطر. مشيراً إلى أهمية هذا الاحتفال بهذا اليوم العزيز إلى كل الشعب القطري، والذي يعد دافعا قويا لتعزيز سبل الروابط الوطنية والاجتماعية للجميع، مؤكداً بأن هذا اليوم ليس يوم فرح وحسب وإنما نقطة انطلاق للمضي قدماً في طريق التقدم والازدهار وفرصة متجددة لتأكيد مواصلة العمل والجهد لتحقيق خطط وإستراتيجيات التنمية الوطنية وصولاً إلى رؤية قطر 2030، هذا وقد تزينت كل إدارات وأروقة جهاز التخطيط والإحصاء بالعديد من الرموز والأشكال الوطنية الجميلة احتفاء بهذه المناسبة الغالية التي ترمز إلى عنصر التلاقي والتلاحم لاستكمال مسيرة البناء التي وضعها المؤسسون.

افتتحت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، والمراكز المنضوية تحت مظلتها، أمس الخيمة المشاركة بفعاليات درب الساعي 2018 تحت شعار «قطر ستبقى حرة»، حيث قدم مجموعة من الأطفال عروضاً على أنغام الأغاني الوطنية. وتعتبر هذه المشاركة الثانية للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي بخيمة كاملة بدرب الساعي، بهدف مشاركة جميع الأطفال وأسرهم بطرق تفاعلية ومبتكرة. وقامت سعادة الأستاذة آمال بنت عبداللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي بافتتاح الخيمة الخاصة بالمؤسسة والمراكز وقالت بهذه المناسبة إن المؤسسة تتشرف بمشاركة القيادة الرشيدة والمواطنين احتفالات البلاد بفعاليات اليوم الوطني، ونيابة عن العاملين في المؤسسة والمراكز المنضوية تحت مظلتها، نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ولحكومته الرشيدة والشعب القطري المخلص بهذه المناسبة الوطنية التي ينتظرها المجتمع القطري بكافة أطيافه كل عام. والجدير بالذكر أن المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي تسهم بشكل إيجابي في تنمية المراكز التي تعمل تحت مظلتها لتعزيز قدراتها والنهوض بها، وتطوير وتفعيل دورها في المجتمع، ووضع الاستراتيجيات والسياسات التي تساهم بالارتقاء بمنظمات المجتمع المدني المنضوية تحت مظلتها وتكامل خدماتها، ودعمها لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها.

تنطلق يوم غد، الأربعاء، فعاليات اليوم الوطني 2018 بدرب الساعي، برفع العلم في الساحة الرئيسية وتستمر إلى 20 ديسمبر الجاري. وتقام الفعاليات هذه السنة تحت شعار اليوم الوطني 2018، وهو فيا طالما قد زيّنتها أفعالنا، وهو شطر من أبيات المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، والشعار المصاحب له هو قطر ستبقى حرّة، وبذلك يكون شعار اليوم الوطني 2018، قد جمع بين أحد الأبيات الشعرية للمؤسس رحمه الله والنشيد الوطني. وتأتي الفعاليات تحقيقاً لرؤية اليوم الوطني، وذلك بتعزيز الولاء والتكاتف والوحدة والاعتزاز بالهوية الوطنية القطرية، وهو ما تجسده احتفالات اليوم الوطني للدولة يوم 18 ديسمبر من كل عام، إحياءً لذكرى تولي مؤسس الدولة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، (طيب الله ثراه)، حكم البلاد. ويتاح للزوار في درب الساعي التعرف على عدد وفير من الفعاليات أهمها: فعالية رفع العلم، والتي تعد نبض درب الساعي ويشارك فيها الكبير والصغير المواطن والمقيم ليمثلوا ركيزة التكاتف والولاء، حيث حدد وقت رفع العلم في تمام الساعة 6:40 مساء يومياً باستثناء يوم الافتتاح، بالإضافة إلى فعاليات مسرح درب الساعي الرئيسي، وبها فعاليات القطاع التعليمي وتشمل عرضة أهل قطر، مناظرات قطر، لمراداة، عد القصيد، سند قانوني، إعلامي المستقبل، وعيالنا على المسرح. أما فعاليات خيمة الدوحة، فتتيح الفرصة لجميع مؤسسات الدولة بكافة القطاعات المشاركة بأجنحتها لتعرض أنشطة تثقيفية وتوعوية وتفاعلية مع الجمهور، وإبراز ما لدى كل جهة فكرتها الإبداعية المميزة، والتي تندرج ضمن رؤية موحدة واضحة للتعبير عن الوطنية والهوية القطرية سعيًا إلى تحقيق رؤية قطر 2030. وتستقطب الفعالية في أنشطتها الصباحية طلبة المدارس وتشمل برامجها كل أفراد الأسرة خلال الفترة المسائية. وتشارك في فعالية خيمة الدوحة قرابة 16 مؤسسة هي: بنك قطر الوطني، الهيئة العامة للجمارك، وزارة التجارة والصناعة، استاد، القبة الفلكية، النادي العلمي القطري، مركز التربية الخاصة آي كان، سهيل سات، كلية شمال الاطلنطي، وزارة العدل (معهد الدراسات القانونية والقضائية)، وزارة التعليم والتعليم العالي، اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بيوت الشباب القطرية، جهاز التخطيط التنموي والإحصاء، كتاتيب التعليمية والهلال الأحمر القطري. أما فعالية الميز، فتتكون من 18 مطعما رئيسيا، والعديد من الأكشاك المتوزعة في درب الساعي إضافة إلى توفير مساحة لعربات الأكل المتنقلة في هذه النسخة. وتهدف هذه الفعالية إلى دعم المشاريع الناشئة والريادية ويتم تعزيز إبداع الشباب القطري من خلال مشاركتهم المتنوعة من جانب، وتوفير خيارات عديدة للجمهور من جانب آخر. ومن الفعاليات الأخرى أيضا، فعالية المقطر، وهي بيوت الشعر المتقاطرة بخط مستقيم، وتتنوع هذه الفعالية في كل من: بيت العقيد، بيت الحياة اليومية، بيت الحياة البرية، المسابقة الثقافية، الركوب واقف، العكس، وفعالية الريل وفعالية المسير، حيث يشارك فيها الخيول، الهجن، بالإضافة إلى مسير للسيارات الكلاسيكية والقديمة والحديثة، فضلا على مشاركة الجهات الحكومية. في حين أن فعالية البدع، تتضمن مجلس النوخذة، مسابقة التجديف، مسابقة سؤال ومعلومة، مسابقة شد الحبل، ومسابقة خطف الشراع، ثم فعالية العزبة وفعالية الشقب وفعالية الليوان النسائية وفعالية سوق واقف. وتعرف فعاليات درب الساعي هذا العام مشاركة ما يقارب 30 جهة حكومية وقطاع خاص من بينها: وزارة الدفاع، وزارة الداخلية، كلية الشرطة، الإدارة العامة للمرور، جامعة قطر، وزارة البلدية والبيئة، المؤسسة القطرية للكهرباء والماء كهرماء، مؤسسة قطر، بنك قطر للتنمية، اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الاتحاد القطري لكرة القدم، المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، فعالية قناة الريان. جدير بالذكر، أن إطلاق درب الساعي على الفعالية نسبة إلى درب الساعي، وهو الطريق الذي استخدمه المناديب الذين ائتمنهم المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني (طيب الله ثراه)، على رسائله وتوجيهاته الداخلية والخارجية، وقد تميز هؤلاء الرجال بالولاء والطاعة والشجاعة والفطنة للقيام بهذا الدور الهام، في أصعب الأوقات وأخطرها. وما كان لهؤلاء (المناديب) الشجعان أن يؤدوا مهمتهم الخطيرة إلا على ظهور الهجن القطرية النجيبة، ويأتي على رأس هؤلاء (المناديب) الشيخ علي بن جاسم (جوعان) الذي انتدبه الشيخ جاسم في مهام حساسة ودقيقة. وتهدف فعاليات درب الساعي إلى تعريف الجيل الحالي بالمواصفات غير العادية للنديب الذي اُختير لأداء هذه المهمة الخاصة التي يتوقف عليها أمور جليلة وقرارات هامة، فالنديب يتحلى بالشجاعة والصبر والجلد والقوة والقدرة على التعامل مع الظروف الشاقة في الصحراء، وضرورة التحرك بسرعة لإيصال الرسائل في الوقت المناسب، وهذه الظروف دفعته ألا يحمل الكثير من الزاد، ويستعيض عن ذلك بقدراته على الصيد، فضلاً عن المهارة في ركوب الخيل والهجن ومعرفة طبيعة الدرب الذي يسير فيه، إذ إن الفراسة وتحليل الآثار والأصوات وفهم حركة الرياح والغيوم وغيرها من الظواهر الطبيعية، قد تكون عوامل تزيد من حظوظ أدائه لمهامه بأكبر قدر ممكن من النجاح والفاعلية كاختيار مطيته أو دابته والإحسان في تربيتها.

تحقيقاً لرؤية قطر لليوم الوطني التي تهدف لتعزيز الولاء والتكاتف والوحدة والاعتزاز بالهوية الوطنية القطرية، تشارك المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والمراكز المنضوية تحت مظلتها بفعاليات متنوعة وأنشطة توعوية ومسابقات تفاعلية مع الجمهور في فعاليات اليوم الوطني بدرب الساعي التي تنطلق تحت شعار قطر ستبقى حرة، حيث تبدأ الفعالية في الثاني عشر وحتى العشرين من ديسمبر. وصرحت الشيخة نجلاء بنت أحمد آل ثاني – مدير مكتب الاتصال بالمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي بأن مشاركة المؤسسة ستكون من خلال فعالية خاصة للأطفال أطفال قطر، وهي تضم عددا من الألعاب المختلفة والخاصة بكل مركز من مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي بتكنولوجيا متطورة، سيقدم كل مركز لعبة خاصة بهويته وللتعريف بأهم الخدمات التي تقدم للفئات المستهدفة بأسلوب شيق وممتع. مركز الانماء الاجتماعي نماء“ يختص بدعم شباب متمكن وفعال في المجتمع من خلال دعمهم للمشاريع التنموية الموجهة للمجتمع فقدم المركز لعبة التسلق التي تساعد الطفل لبذل قصارى جهده للوصول لغايته وهي مترابطة مع أهداف ورسالة المركز في دعم وتمكين الشباب وبناء قدراتهم لإنشاء مشاريع متنوعة تخدم المركز. أما مركز “الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة فكانت بصمتهم مختلفة باختيار لعبة التحدي حيث تزرع هذه اللعبة في الأطفال روح التحدي والإصرار على تجاوز العقبات للوصول الى الهدف، وحرصهم على ايصال رسالتهم بتقديم خدمات نموذجية للأشخاص ذوي الإعاقة، والريادة في تمكينهم وإدماجهم في المجتمع. ومركز الاستشارات العائلية وفاق كانت فكرة اللعبة مبنية على نشر الحب والمودة بين الأسرة، فصمموا لعبة تتناسب مع رسالة المركز في دعم حياة زوجية واسرية مستقرة، فجاءت لعبة صُنع بحب التي يقوم بها الطفل بكتابة رسالة لشخص من أسرته يعبر من خلالها عن حبه وذلك لترسخ المحبة بين الأطفال وأسرهم. كما حرص مركز رعاية الايتام “دريمة على المشاركة في ايصال رسالته في رعاية الايتام ودمجهم في المجتمع، فصمموا لعبة البطل والتي تعتبر تحديا للطفل للوصول لغايته. أما بالنسبة لمركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان نفذت فكرة سباق السيارات وذلك تماشيا مع الخدمة التي يقدمها المركز بتوصيل الرعاية لمنازل كبار السن وذلك لتمكينهم من التمتع بحياة كريمة وآمنة بتحد وتفان ومحبة. ومركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان قام باستخدام لعبته (سنيار) التي أطلقها بداية العام الجاري، بالإضافة إلى لعبة (روبوت أمان) وذلك تماشيا مع رسالة المركز. كما قدمت مبادرة بست باديز – قطر لعبة التجربة التي من خلالها سيقوم باختيار تمثيل أحد اشكال الإعاقة سواء كانت بصرية أو حركية قبل الدخول في اللعبة. وقامت المؤسسة بإضافة لعبة (من وين في قطر) التي تعرض خريطة قطر ومن خلالها يقوم الطفل بتحديد أسماء المناطق على الخريطة، وتهدف هذه اللعبة إلى تعليم الأطفال من مواطنين ومقيمين بأسماء المناطق القطرية بأسلوب حماسي لكسب الجوائز التي تقدمها المؤسسة. بالإضافة إلى الأجنحة التعريفية بالمؤسسة والمراكز المنضوية تحت مظلتها والتي يقدم من خلالها رسالة توعوية تثقيفية للزوار، وتوجد بها أسئلة متنوعة لجميع الفئات الأطفال والكبار يمكن للأفراد عند زيارة الجناح استخدام الشاشات التفاعلية للإجابة عن الأسئلة والفوز بالجوائز القيمة التي تقدمها المؤسسة. وتم تخصيص مسرح تفاعلي خاص بالجمهور يقدم من خلاله فقرات توعوية أسرية، وتكون على فترتين صباحية ومسائية حيث تقدم فقرات تختص بتعليم العادات والتقاليد بالاضافة إلى فقرات العرضة الشعبية والمسابقات المتنوعة عن اليوم الوطني والمراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، واضافت المؤسسة سينما (9D) تفاعلية حديثة مخصصة لفئة عمرية معينة، تقدم من خلالها عروضا تعليمية وتثقيفية للأطفال بأسلوب مرح وجذاب. كما أوضحت الشيخة نجلاء آل ثاني حرص المؤسسة على التعاون مع كافة المراكز الاجتماعية المنضوية تحت مظلتها لإيصال الرؤية والرسالة في تحقيق التنمية البشرية والاجتماعية للارتقاء بمنظمات المجتمع المدني، والتي تهتم بكافة أفراد الأسرة لتعزيز وجود مجتمع متماسك، مؤكدة أن الدستور ركز على مكانة الأسرة، فهي أساس المجتمع، فاليوم الوطني يجسد مشاعر التكاتف والولاء لوطننا الغالي الذي يستدعي منا العمل بجد واجتهاد لرفعة دولة قطر.