رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1100

المراكز الثقافية.. غزارة في الإنتاج وقلة في الحضور

11 أكتوبر 2016 , 07:16م
alsharq
سامر محجوب

التكنولوجيا أثّرت على المشهد الثقافي والأدبي

فايز: تكثيف وتنويع الفعاليات عامل جذب مهم

حمزة: هناك اهتمام للدولة بالجانب الثقافي ولكن الشباب أصبح لديهم اتجاهات أخرى

السليطي: مواقع التواصل يمكنها أن تصبح حلقة الوصل

تلعب المراكز والاندية الثقافية دوراً كبيراً في تنمية المهارات الادبية والثقافية عند الكثير من المواطنين والمقيمين لما تمثله من قيمة ثقافية وادبية كبيرة بتنظيمها لمختلف الانشطة التي تجذب الكثيرين من هواة المعرفة والاطلاع على الثقافة والفنون، وهو ما جعل الدولة تهتم بهذا الشأن بصورة كبيرة، فالجميع يتابع الانشطة الثقافية والادبية الكثيرة التي تحدث في اماكن ومواقع مختلفة اشهرها الحي الثقافي (كتارا) والذي يضم بين جنباته مختلف الانشطة والفنون ويمثل نقطة جذب للعديد من الفنانين والادباء من الداخل والخارج ويسعى دائما لتنظيم الفعاليات التي تعكس الثقافات المختلفة سواء كانت ادبية او موسيقية او مسرحية، وكذلك الامر يحدث في سوق واقف الذي يستضيف هو الاخر عددا من الأنشطة الثقافية التي تجد حضورا مميزا.

الدوحة محطة مهمة

ولا يقتصر المشهد الثقافي على الفعاليات التي تقام في كتارا او سوق واقف ولكن هناك فعاليات اخرى تقام في متحف الفن الإسلامي وفي نادي الجسرة الثقافي والمتحف العربي للفن الحديث ومتحف الفنون الموجود في كورنيش الدوحة والذي يستضيف على الدوام المعارض الفنية لفنانين من مختلف الدول. هذا النشاط الثقافي والاهتمام الواضح بالثقافة والفنون جذب الانظار الخارجية حتى اصبحت الدوحة إحدى المحطات المهمة في العمل الثقافي وهو ما عزز ترشيح سعادة حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة السابق لمقعد رئاسة منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ولكن رغم هذا الحراك إلا ان الكثيرين يريدون ان تزداد الفعاليات لكي تجذب الشباب والجيل الصاعد بصورة اكبر، وهو ما قاله المخرج والكاتب فالح فايز الذي اكد ان الدور الثقافية والاندية يجب ان تقدم الحوافز التي تضمن بها جذب الشباب إلى الفعاليات التي تقام والتي وصفها بأنها تحتاج إلى تكثيف وتنويع.

الأندية والدور الثقافية

وقال فايز: نملك العديد من الاندية والدور الثقافية والتي تقدم وجبات ثقافية وفنية جيدة، ولكنها في الكثير من الاحيان لا تستطيع ان تقوم بجذب الشباب إلى هذه الفعاليات لعديد من الاسباب، اولها ان الشباب يأتي إلى ما يستهويه، فمثلا جماعة المسرح تجدهم يبحثون عن العروض المسرحية او الندوات التي لها علاقة بالمسرح من اجل التطوير والبحث عن افكار جديدة وعلى ذلك قس، وهذا ما يجعل العبء كبيرا على هذه الدور والمراكز الثقافية بتوفير المغريات والبحث عن سبل للمشاركة في المهرجانات الخارجية، وهو ما يمثل حافزا لهؤلاء الشباب المتعطشين لعرض منتوجهم للعالم، وهناك المهرجانات التي تقام والتي يجب ان تتم دراسة وافية للاجواء الطبيعية التي تقام فيها فلا يمكن مثلا ان نقيم فعالية في الهواء الطلق في اشهر الصيف، كما ان الصالات المغطاة لا تستطيع استقبال اعداد كبيرة وهو ما يجعل الكثيرين يتجنبون الذهاب خوفا من الزحام او من الاجواء التي يمكن ان يواجهونها، وكذلك فإن العديد من الفعاليات تكون في وقت واحد وهو ما يمثل تشتيتا للكثيرين وهو ما يلزم بكل تأكيد التنسيق لاستدامة اطول للفعاليات الثقافية والادبية، فاليوم معرض تشكيلي في كتارا وغدا قراءات مسرحية في سوق واقف وبعده فعالية اخرى في مكان آخر ولكن ان تكون كل الفعاليات مجتمعة في يوم واحد فبالتأكيد لن تجد اي فعالية الاقبال الذي تستحقه.

التكنلوجيا شغلت الشباب

من جانبه ارجع حمزة طالب عزوف الشباب عن حضور بعض الفعاليات إلى التكنولوجيا الحديثة التي اصبحت تلعب دورا كبيرا في حياة الشباب، وقال طالب: لدينا العديد من الفعاليات الثقافية والادبية التي تقام في معظم شهور السنة وهناك اهتمام كبير من جانب الدولة بالفعل الثقافي، ولكن نجد ان الشباب باتت لديه اهتمامات اخرى فحتى الهوايات التي كانت في السابق تنحصر في الرياضة والحركة او حتى التمثيل والموسيقى اصبح لها مزاحم مهم وقوي وانا اتحدث عن التكنولوجيا الحديثة التي اصبح الجميع اسيرا لها فالآن تجد الكثير من الشباب يفضلون البقاء في منازلهم او التجمع مع بعضهم البعض في اماكن محددة واصبح الاهتمام بالقراءات الادبية والثقافية يحتاج إلى عملية انعاش حتى نعيد الشباب إليها من جديد، ففي السابق كانت الفعاليات الادبية والثقافية سواء كانت معارض تشكيلية او مسرحيات ادبية او ندوات ثقافية تجد اهتماما واسعا بين الشباب والكل كان يريد ان يوسع من مداركه ولكن الآن الانترنت اصبح هو المرجعية الاساسية للعديد من الاشياء، فكل ما على الشاب فعله هو البحث عن ما يريد في الشبكة العنكبوتية فتتوفر له كل المعلومات وبهذا يكون الذهاب لهذه الفعاليات امرا غير ذي جدوى بالنسبة لهم.

الإعلان عن الفعاليات

ويرى عيسى السليطي أن الاعتماد على الوسائل التقليدية في الاعلان عن الفعاليات يؤثر بشكل واضح في الحضور للندوات والفعاليات الثقافية الكثيرة والممتدة على طول العام في قطر، فالحمد لله اصبح التطور الثقافي واضحا في كل المناحي ولكن هناك فقط الاعلان عن هذه البرامج، حيث يجب على المنظمين ان يستغلون وسائل التواصل الاجتماعي بصورة اكثر فعالية ويقومون ببث اعلاناتهم عن الاحداث الثقافية فيها وهذا بالتأكيد سيكون له دورا في زيادة الاقبال عليها وسيشكل عنصر جذب مهم للشباب الذين باتوا يعتمدون على وسائل التواصل الاجتماعي في معظم اوقاتهم، حيث احتلت التكنولوجيا المقدمة في اهتمامات الشباب وبهذا يمكن ان نصل إلى الشباب بصورة اسهل واسرع فيعود لليالي الثقافية ألقها المحبب والجميل.

اقرأ المزيد

alsharq الأوقاف تُدرب 182 إماماً على مهارات تعزيز التماسك الأسري

في إطار التعاون المؤسسي بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومركز الاستشارات العائلية (وفاق)، اختُتم برنامج تعزيز المهارات الأسرية... اقرأ المزيد

88

| 05 نوفمبر 2025

alsharq «جامعة الدوحة» توفر 2450 فرصة عمل وتدريب بالمعرض المهني

نظّمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، صباح أمس، المعرض المهني 2025، بمشاركة أكثر من 95 شركة ومؤسسة حكومية وخاصة،... اقرأ المزيد

184

| 05 نوفمبر 2025

alsharq افتتاح نسخة مميزة لمعرض ومؤتمر «إكسبو الأطفال 2025»

- إكسبو الأطفال 2025 رؤية وطنية لبناء جيل واعٍ ومُحصَّن بالتربية والمعرفة - الجهات الحكومية والخاصة تستعرض خدماتها... اقرأ المزيد

288

| 05 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية