أعلنت متاحف قطر عن تنظيم مجموعة من ورش العمل الجديدة والأنشطة الثقافية التفاعلية والجولات والحوارات خلال شهر مايو في عدة مواقع تابعة لها. ومن بين هذه الفعاليات، استضافة «بيت الوكرة» ضمن مهرجان قطر للصورة: تصوير ورشة عملية لإبداع مجلة صغيرة. كما يستضيف متحف الفن الإسلامي ورش عمل فنية متنوعة للأطفال والعائلات والكبار. ويقيم المتحف ورشة «أناقة إمبراطورية فن الرسم بالألوان المائية للكبار» . ويستضيف متحف قطر الوطني جلسة «مذكرات سدرة» لسرد قصص حول الدلالة الرمزية لأشجار السدر في التراث القطري. وسيقدم المتحف الوطني الجولة اليومية «قصة غواصي اللؤلؤ». ويقيم «رحلة الاستكشاف العائلية»، وكذلك ورشة «مزج الوسائط المختلطة لطلاب التعليم المنزلي». ويقدم المتحف العربي للفن الحديث كل يوم أحد وإثنين وثلاثاء (للمبتدئين) دروس الفن مع إسماعيل عزام. ويستضيف مطافئ: مقر الفنانين ورشة عمل «إنشاء لوحات مزاج للأزياء».

يشارك مركز نوماس، التابع لوزارة الثقافة، بالعديد من الأنشطة الثقافية والتعليمية والترفيهية، في فعاليات العنة التوعوية لموسم التخييم الحالي بمنطقة سيلين في محمية خور العديد، وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي. ويقدم المركز باقة غنية ومتنوعة من البرامج والفعاليات، من خلال مجموعة من المختصين وذوي الخبرة، بما يساهم في تنمية الوعي لدى الشباب والفتيات وكافة أفراد المجتمع. وتستمر فعاليات المركز بموسم التخييم حتى 3 فبراير المقبل، وتتضمن كلا من: العرضة والألعاب الشعبية والصقار وآداب المجلس.

يحتضن مطافئ: مقر الفنانين، خلال الفترة من 30 أغسطس الجاري، وحتى 16 ديسمبر المقبل، معرض «الحاضر: مستقبل الأمس»، وذلك ضمن المعارض التي تقيمها متاحف قطر، في المتاحف والمعارض والمراكز الثقافية، وتأتي في إطار برنامج معارض متاحف قطر لخريف 2023. ويقدم هذه المعارض مجموعة متنوعة من الفنانين، ممن ينتمون إلى ثقافات وفنون مختلفة على مستوى العالم. وسيتم تقديم برنامج المعارض في إطار مبادرة قطر تُبدع، المبادرة الثقافية الوطنية التي تستمر فعالياتها على مدار العام والتي ترعى وتروج للأنشطة الثقافية في قطر وتحتفي بتنوعها، مع افتتاح العديد من المعارض على هامش أسبوع قطر تُبدِع في أكتوبر.ويقام معرض «الحاضر: مستقبل الأمس» ضمن معرض برنامج الإقامة الفنية السادس والسابع، ويضم أعمالاً للفنانين الذين تخرجوا من برامج الإقامة الثقافية في مطافئ: مقر الفنانين. وتهدف الأعمال المعروضة إلى نقل جزء من هذه الرحلة الفنية مع طمس الحدود بين العملية والنتيجة، وسد الفجوة بين التجربة الشخصية المبهجة والفوضوية والحميمة في الاستوديو والأعمال الفنية النهائية المتواجدة في صالات عرض الفن المعاصر. ويسلط المعرض الجماعي الضوء على المراحل المتعددة للعملية الإبداعية لنحو 31 من فناني الإقامة الفنية ويقدم لمحة عن ممارسات الفنانين في الاستوديوهات جنباً إلى جنب مع أعمالهم الفنية بعد الانتهاء منها. وتتنوّع الأعمال المعروضة بين الرسم، والنحت، والوسائط الفنية، والأعمال التركيبية، وفنون الغرافيك، والفنون الرقمية، فضلاً عن التصوير الفوتوغرافي، وصناعة الأفلام، والفنون الصوتية، والتصميم، وتهدف إلى «نقل جزء من الرحلة الفنّية للمشاركين مع طمس الحدود بين العمَلية والنتيجة، وسدّ الفجوة بين التجربة الشخصية المُبهجة والفوضوية والحميمية في الاستوديو، والأعمال الفنية النهائية المتواجدة في صالات عرض الفن المعاصر»، بحسب بيان المنظّمين. وأطلقت متاحف قطر برنامج الإقامة الفنية في مطافئ: مقر الفنانين عام 2015، كبرنامج مدته تسعة أشهر، ويستهدف الفنانين القطريين والمقيمين، ويحصل خلالها الفنانون على استوديو فني خاص في مبنى مطافئ وهو فرصة لأي فنان مقيم في قطر لتطوير وصقل مواهبه، ويتضمن البرنامج الإرشاد والعمل مع القيمين، وجلسات تفاعلية مع الفنانين والنقاد، وفعاليات الاستوديو المفتوح، وإمكانية الوصول إلى مرافق المبنى، من مختبرات وورش وتجهيزات. ويعتبر برنامج الإقامة الفنية في «مطافئ»، أحد مشاريع متاحف قطر الرائدة، التي تستهدف الاحتفاء بالفنانين الرواد، ودعم الشباب المبدعين والواعدين وصقل مواهبهم وتوليها بالرعاية والاهتمام، من خلال تسهيلات عديدة، بإتاحة الاستوديوهات المجهزة بالأدوات والإمكانيات في مختلف ضروب الفنون التشكيلية والبصرية، خلال فترة البرنامج الذي يقام سنويا في الفترة من منتصف سبتمبر إلى منتصف يونيو، ويتوج بمعرض جماعي في جاليري الكراج بمطافئ، لأعمال الفنانين الذين يشملهم برنامج الإقامة الفنية. ويشمل البرنامج الاتجاهات والأنماط الفنية المختلفة، بما في ذلك الفنون البصرية، والرسم والنحت، والوسائط الفنية، والأعمال التركيبية، وفنون الجرافيك، والرسم بالحاسوب، وغيرها، بالإضافة إلى التصوير الفوتوغرافي، وصناعة الأفلام، والفنون الصوتية، والتصميم.

تنظم مكتبة قطر الوطنية يوم الثلاثاء الموافق 20 يونيو الجاري، جلسة تدريبية للجمهور العام تستهدف تسليط الضوء على خطوات إنشاء نادٍ للكتاب، وذلك ضمن سلسلة الجلسات التدريبية لأعضاء المكتبة. وقالت المكتبة عبر موقعها الإلكتروني إنه سيتم تقديم نصائح مختلفة خلال الجلسة لتحديد نشاط نادي الكتاب وأهدافه. ودعت المكتبة الجمهور المستهدف إلى الانضمام للجلسة للتعرف على الدعم الذي تقدمه المكتبة لأندية الكتب عبر تقديم قائمة بعناوين الكتب المتاحة في المكتبة.

تشارك سفارة اليابان بدولة قطر في معرض الدوحة الدولي للكتاب، حيث يضم جناح اليابان مجموعة من الكتب المتنوعة في مختلف المجالات التي تناسب القراء من جميع الأعمار، وسيكون هناك العديد من الأنشطة الثقافية التفاعلية للزوار مثل كتابة الأسماء بالخط الياباني وفن طي الورق المعروف بالأوريغامي، وسيكون موظفو سفارة اليابان متواجدين بالجناح للرد على أي استفسارات حول الثقافة اليابانية والسياحة واللغة والتعليم وفرص المنح الدراسية في اليابان. وتحرص سفارة اليابان على المشاركة في هذا الحدث الثقافي السنوي، لما يمثل فرصة رائعة لتعزيز التفاهم الثقافي بين اليابان وقطر. وترحب سفارة اليابان بجميع الزوار للحضور إلى جناح السفارة رقم H4-38 للتعرف على اليابان خلال فترة معرض الكتاب.

شهد مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والإسلامية إقامة احتفال لأبناء الجالية الإندونيسية في ختام الأنشطة الثقافية الأسبوعية لهذا العام، والتي يقدمها دعاة المركز بشكل متواصل كل أسبوع، ويحضرها مئات الإندونيسيين من الذكور والإناث، وقد شهد حضور هذا الحفل السفير الإندونيسي بالدوحة سعادة السيد رضوان حسن، وأكثر من 400 شخص من أبناء الجالية. اشتمل الحفل الذي أقيم بقاعة المركز على كلمات الشكر والتقدير لعشرات المعلمين والمعلمات من المنتسبين للمركز والذين قدموا المواد العلمية ونظموا الأنشطة غير الصفية، واهتموا بمتابعة الطلاب والطالبات والأسر، إضافة لتوزيع شهادات التكريم على الطلاب المتميزين، حيث عبرت الأسر عن سعادتها البالغة بحسن التنظيم، وجودة البرنامج المقدم. وأبدى أبناء الجالية سعادتهم الكبيرة بتنظيم فعالياتهم بشكل أسبوعي في المركز، تحت إشراف قسم الثقافة الإسلامية منذ ما يزيد على عشر سنوات، لافتين إلى الأثر التربوي الكبير لها على الطلاب والطالبات وأولياء الأمور، حيث يبلغ متوسط المشاركين من الطلاب والأسر ما بين 100-200 شخص أسبوعيا، ويقوم بالتدريس ما بين 20-40 معلما ومعلمة، وتتناول الدروس مختلف جوانب التوعية الدينية من العقيدة، والسيرة، والفقه، والحديث، والأخلاق. ونظم قسم التعريف بالإسلام برنامج المجلس القطري للناطقين باللغة الروسية، وتناول شعائر الحج، والاحتفال بعيد الأضحى، حيث حضره 23 شخصا، تفاعلوا مع العرض التقديمي الذي تناول مختلف جوانب هذه الشعائر الدينية، وقيمتها الاجتماعية، والسلوكية في حياة المجتمع. وأقام القسم جولات تعريفية بمسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب استضاف فيها خلال الأسبوع الماضي 47 شخصا، كما أقام برنامج تعليم المهتدين بحضور 180 مهتديا بفروع المركز الثلاثة. وفي إطار الزيارات الميدانية للدعاة، نظم المركز زيارة لنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية، التقى فيها الدعاة بـ 47 نزيلا لترقيق قلوبهم ووعظهم وحثهم على التزام الطريق القويم في حياتهم، إضافة إلى زيارة 10 مرضى من نزلاء المستشفيات وفر لهم دعاة المركز التوعية الدينية، إضافة إلى زيارات ميدانية لمواقع متنوعة للتوعية والتثقيف بما يهم الفئات المختلفة حول المجتمع المحلي والتعامل معه، والتي التقى فيها دعاة المركز مع 108 أشخاص من جنسيات مختلفة. أما القسم النسائي فقد أقام برامج متنوعة للتعريف بالإسلام، ورعاية المهتدين، حيث أقام قسم التعريف فعالية تعليم المهتديات بحضور 120 مهتدية، كما أقام قسم الثقافة الإسلامية سلسلة محاضراته الأسبوعية حول العقيدة بحضور 31 مسلمة من جنسيات مختلفة، وتواصلت فعالية دورة القاعدة النورانية بحضور 22 مسلمة من عدد من الجنسيات، حيث يحرص القسم النسائي على التكامل المعرفي في برامجه، لتلبية احتياجات الفئات النسائية المستهدفة.

أعلن سعادة أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عن اطلاق باقة من الأنشطة الثقافية الخاصة بالخط العربي، وذلك في إطار برنامج سنوي يتضمن سلسلة من الدورات التدريبية والورش العملية والمعارض والملتقيات الفنية. وقال: إن أنشطة كتارا للخط العربي تهدف الى الحفاظ على الخط العربي والفنون الإسلامية المرتبطة به، وتنميتها وتعزيز الانتماء لها، كأحد أبرز عناصر الهوية العربية والإسلامية والترويج لها في قطر وجميع أنحاء العالم. وأضاف أن كتارا ستكرس دورها كحاضنة للخط العربي ونشر ثقافته لدى الناشئة، بالإضافة الى استقطاب المبادرات التي تسعى للمحافظة على فن الخط العربي وحمايته، مشيرا إلى أن كتارا ستسعى الى تعزيز الحضور العالمي للخط العربي وإبراز المعاني الثقافية التي يحملها وبث رسالته الجمالية والحضارية، ووضع بصمته في الثقافة العالمية والتراث الإنساني، بعد أن تم ادراجه في قائمة اليونسكو، وذلك من خلال اطلاقها لبرامج عمل طويلة المدى، تتضمن الدورات التدريبية والورش العملية والملتقيات والمعارض الفنية والدراسات المتخصصة والمنشورات الإعلامية. وأوضح أ.د. السليطي: إن كتارا ستطلق خلال الفترة القادمة برنامجها السنوي الذي يتضمن مجموعة من الورش العملية والدورات التدريبية في فنون الخط العربي بمختلف أنواعه وأساليبه المستخدمة، وذلك وفقا للمستويات الفنية والفئات المستهدفة، ويتم التدريب بشكل عملي من الألف إلى الياء، سواء بهدف تحسينه أو اجادته أو التمرس به، حيث تسهم هذه الدورات التدريبية في استقطاب الموهوبين والهواة وعشاق الخط العربي وتطوير مهاراتهم وصقل مواهبهم ورفع قدراتهم وتنميتها، مشيرا إلى أن كتارا سوف تطلق أيضا دورات متقدمة وورش عمل احترافية بالتعاون مع منظمات دولية متخصصة ويقوم عليها نخبة من مشاهير الخطاطين في العالم العربي والإسلامي، والذين سيقدمون من خلالها أساسيات الخط العربي وفنونه وأساليبه، حيث ستمنح كتارا للمتدربين الذين أكملوا بنجاح تلك الدورات، شهادة الاجازة المعتمدة في الخط العربي تجيز لهم احترافه، لافتا إلى أن البرنامج يوفر للراغبين فرصة للتعلم والتدريب على الفنون المرتبطة بالخط العربي كالزخرفة والتذهيب من خلال دروس نوعية وتمارين عملية على يد محترفين ومتخصصين، ليكتسبوا منها المهارات الفنية المطلوبة، حيث تتمحور هذه الدورات حول طرق وأساليب التذهيب والزخرفة النباتية الإسلامية وتزيين لوحات الخط العربي، كما تتيح هذه الورش والدورات التدريبية احتراف طرق تطبيق الخط العربي بأنواعه، من خلال تعلم العديد من المهارات الأخرى المتعلقة بالخط العربي باستخدام الخامات التقليدية والخزف والزجاج والخشب والقماش وغيرها من الخامات، حيث تتضمن تدريبات على الفنون التطبيقية ذات الصلة بفن الخط العربي، وبيّن أ.د. السليطي أن كتارا سوف تقيم معارض للخط العربي يتضمن مختارات من اللوحات المتميزة للمشاركين في مختلف دورات الخط العربي التي تقيمها في اطار هذا البرنامج، حيث يتم ترشيحها واختيارها من قبل لجنة تحكيم خاصة، وبعد تطويرها من خلال زخرفتها وتذهيبها.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عن برنامجها الرمضاني لهذا العام والذي يتضمن 23 فعالية متنوعة تقدم كل منها عددا من الأنشطة الثقافية والتوعوية والترفيهية الموجهة لمختلف الفئات العمرية من المجتمع. ومن الفعاليات معرض الطوابع الإسلامية الذي سيحتضنه متحف البريد ومعرض الفن التشكيلي والتصوير الضوئي، بالإضافة إلى ندوات ثقافية في الأدب العربي ستقدمها مكتبة كتارا للرواية العربية. وستحتضن ساحة الحكمة جدارية فنية رمضانية إلى جانب فعاليات الجمعيات الرمضانية، فيما ستحتضن ساحة الإبداع فعالية قصص الراوي. وضمن الفعاليات الدينية التي تقدمها كتارا في رمضان، ما سيقدمه جامع كتارا من محاضرات دينية ومسابقة تحفيظ القرآن للأطفال من الذكور والاناث من مواليد 2009 وحتى 2012، وينتظر أن تبدأ اعتبارا من يوم الأحد المقبل، وتستمر فعالياتها أسبوعيا من الأحد وحتى الخميس، وذلك بعد صلاة العصر. كما تطلق كتارا عددا من المسابقات والجوائز المتنوعة منها جائزة كتارا للشعر العربي (أمهات المؤمنين رضي الله عنهن) وتهدف إلى بيان أثر أمهات المؤمنين في مسار الدعوة وتكوين شخصية المرأة في المجتمع، ومسابقة كتارا الرمضانية في القصة القصيرة التي تنظمها دار كتارا للنشر والتي كانت أطلقتها في رمضان 2021، ومسابقة التصوير الضوئي (منصات التصوير). وكعادتها في رمضان كل عام، تطلق كتارا عددا من البطولات الرياضية والفكرية مثل بطولة كتارا للألعاب الشعبية (الكيرم والدامة) وبطولة كتارا للألعاب الالكترونية في المبنى 18، وبطولة كتارا الرمضانية لكرة الطائرة الشاطئية على شاطئ كتارا، وبطولة كتارا الدولية الرمضانية للشطرنج، إلى جانب عدد من الفعاليات المتنوعة ومنها فعالية عَبَقَ أطياب كتارا والتي ستكون في شارع ابن الريب عند المسرح المكشوف، وفعالية اليوم العالمي للمسرح يوم 27 مارس الجاري والتي تصادف اليوم العالمي للمسرح والتي من المنتظر أن تبحث واقع المسرح القطري، بالإضافة إلى فعاليتين مميزتين ستجذبان أحباء الدراجات الهوائية ومواتر قطر وذلك في الجهة الجنوبية للحي الثقافي. كما سيكون الجمهور على موعد بشكل يومي مع مدفع كتارا والمسحر وقت أذان المغرب وقبل السحور والتي تهدف من خلالها للحفاظ على الموروث الشعبي القطري، وتحظى هذه الفعالية بمتابعة كبيرة من قبل مختلف فئات المجتمع. كما ستقدم كتارا على الواجهة البحرية فعالية مميزة بعنوان مهرجان فوانيس رمضان، بالإضافة إلى الموعد السنوي مع فعالية القرنقعوه منتصف الشهر الفضيل في سعي لإحياء العادات والتقاليد القطرية. تجدر الإشارة إلى أن الحي الثقافي تزين كعادته بحلة رمضانية مميزة بات زوار كتارا ينتظرونها بشكل سنوي حيث يتحول إلى وجهة مميزة لقضاء أوقات ممتعة من الفائدة والترويح عن النفس.

كشف نادي باريس سان جيرمان لكرة القدم النقاب عن أحدث مجموعة له نابعة من تعاونه مع العلامة التجارية البريطانية وكلاون سكايتبورد، ضمن أسبوع قطر تُبدِع 2023. وتعتبر «قطر تُبدِع»، هي مبادرة ثقافية وطنية تستمر فعالياتها على مدار العام، والتي ترعى وتروج للأنشطة الثقافية في قطر وتحتفي بتنوعها. وأعلنت المبادرة مؤخرًا عن برنامجها الذي يضم باقة متنوعة من فعاليات الربيع والصيف والتي تعرض الفنون والثقافة والإبداع، واستهلت أنشطتها يوم 10 مارس، وتشمل سلسلة من البرامج، والحلقات النقاشية، والجولات التي تستمر حتى 18 مارس 2023. واستمدّت مجموعة الدوحة المحدودة إلهامها من فنانة الخط العربي فاطمة الشرشني، والتي استخدمت نمطًا فريدًا يعكس ثقافة الإبداع في قطر. وتأتي مجموعة الدوحة المحدودة جزءًا من مجموعة باريس سان جيرمان × كلاون سكايتبورد، والتي تسلط الضوء على باريس ولوس أنجلوس ونيويورك والدوحة باعتبارها المواقع التي يحتفظ فيها باريس سان جيرمان بحضوره على مدار العام من خلال متاجر البيع بالتجزئة الرائدة. وقالت فاطمة الشرشني: شرف عظيم أن أكون قادرة على مشاركة شغفي بالخط العربي والعمل مع باريس سان جيرمان × كلاون سكايتبورد في هذا المشروع المتميز. يجمع التصميم الذي أنشأناه لمجموعة الدوحة المحدودة بين الأشكال النابضة بالحياة والتجريدية التي تتمثل في فن الكتابة على الجدران المعاصر، في مزيج مع دوائر ودوامات الحروف التي يشتهر بها الخط العربي التقليدي، وبشكل مثالي، يلتقط المشهد الفني والحديث النابض بالحياة في المدينة والذي يظل وفيًا لقيمها وتقاليدها. أنا فخورة بتمثيل قطر في هذا التعاون العالمي، وسعيدة بمشاركة جمال هذا الفن مع العالم. وقال فابيان أليجري، مدير العلامة التجارية لنادي باريس سان جيرمان لكرة القدم، نحن فخورون للغاية بمواصلة مشروع تعاوننا مع كلاون سكايتبورد وإضفاء لمسة فريدة من خلال التوجيه الإبداعي للفنانة فاطمة الشرشني بغرض إبداع مجموعة الدوحة المحدودة. ويتميز عمل فاطمة بجماليات دقيقة تجمع بين الشاعرية والخط العربي التقليدية والتصميم الحديث والتجريدي.

شهدت كأس العرب FIFA قطر 2021™️ باقة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والترفيهية، التي انطلقت طوال فترة البطولة وسلطت الضوء على ثراء التراث القطري وأبرزت التنوع الثقافي لدى الجاليات المقيمة على أرض قطر، كما أضفت أجواء احتفالية وحازت على إعجاب المشجعين والجماهير. وشكلت الفعاليات، التي نظمتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث وشركاؤها، عنصراً رئيسياً من تجربة المشجعين في البطولة، التي شهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً لدعم المنتخبات الـ 16 المشاركة من أنحاء العالم العربي. وبدأت الفعاليات قبل انطلاق البطولة من كورنيش الدوحة بمشاركة أكثر من 22 جالية في الفترة من 26 نوفمبر وحتى 3 ديسمبر. وتنوعت الأنشطة، التي امتدت على طول منطقة أبراج الكورنيش، بين عروض الضوء والموسيقى وغيرها من الفقرات الاحتفالية

التكنولوجيا أثّرت على المشهد الثقافي والأدبيفايز: تكثيف وتنويع الفعاليات عامل جذب مهمحمزة: هناك اهتمام للدولة بالجانب الثقافي ولكن الشباب أصبح لديهم اتجاهات أخرىالسليطي: مواقع التواصل يمكنها أن تصبح حلقة الوصلتلعب المراكز والاندية الثقافية دوراً كبيراً في تنمية المهارات الادبية والثقافية عند الكثير من المواطنين والمقيمين لما تمثله من قيمة ثقافية وادبية كبيرة بتنظيمها لمختلف الانشطة التي تجذب الكثيرين من هواة المعرفة والاطلاع على الثقافة والفنون، وهو ما جعل الدولة تهتم بهذا الشأن بصورة كبيرة، فالجميع يتابع الانشطة الثقافية والادبية الكثيرة التي تحدث في اماكن ومواقع مختلفة اشهرها الحي الثقافي (كتارا) والذي يضم بين جنباته مختلف الانشطة والفنون ويمثل نقطة جذب للعديد من الفنانين والادباء من الداخل والخارج ويسعى دائما لتنظيم الفعاليات التي تعكس الثقافات المختلفة سواء كانت ادبية او موسيقية او مسرحية، وكذلك الامر يحدث في سوق واقف الذي يستضيف هو الاخر عددا من الأنشطة الثقافية التي تجد حضورا مميزا.الدوحة محطة مهمةولا يقتصر المشهد الثقافي على الفعاليات التي تقام في كتارا او سوق واقف ولكن هناك فعاليات اخرى تقام في متحف الفن الإسلامي وفي نادي الجسرة الثقافي والمتحف العربي للفن الحديث ومتحف الفنون الموجود في كورنيش الدوحة والذي يستضيف على الدوام المعارض الفنية لفنانين من مختلف الدول. هذا النشاط الثقافي والاهتمام الواضح بالثقافة والفنون جذب الانظار الخارجية حتى اصبحت الدوحة إحدى المحطات المهمة في العمل الثقافي وهو ما عزز ترشيح سعادة حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة السابق لمقعد رئاسة منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ولكن رغم هذا الحراك إلا ان الكثيرين يريدون ان تزداد الفعاليات لكي تجذب الشباب والجيل الصاعد بصورة اكبر، وهو ما قاله المخرج والكاتب فالح فايز الذي اكد ان الدور الثقافية والاندية يجب ان تقدم الحوافز التي تضمن بها جذب الشباب إلى الفعاليات التي تقام والتي وصفها بأنها تحتاج إلى تكثيف وتنويع.الأندية والدور الثقافيةوقال فايز: نملك العديد من الاندية والدور الثقافية والتي تقدم وجبات ثقافية وفنية جيدة، ولكنها في الكثير من الاحيان لا تستطيع ان تقوم بجذب الشباب إلى هذه الفعاليات لعديد من الاسباب، اولها ان الشباب يأتي إلى ما يستهويه، فمثلا جماعة المسرح تجدهم يبحثون عن العروض المسرحية او الندوات التي لها علاقة بالمسرح من اجل التطوير والبحث عن افكار جديدة وعلى ذلك قس، وهذا ما يجعل العبء كبيرا على هذه الدور والمراكز الثقافية بتوفير المغريات والبحث عن سبل للمشاركة في المهرجانات الخارجية، وهو ما يمثل حافزا لهؤلاء الشباب المتعطشين لعرض منتوجهم للعالم، وهناك المهرجانات التي تقام والتي يجب ان تتم دراسة وافية للاجواء الطبيعية التي تقام فيها فلا يمكن مثلا ان نقيم فعالية في الهواء الطلق في اشهر الصيف، كما ان الصالات المغطاة لا تستطيع استقبال اعداد كبيرة وهو ما يجعل الكثيرين يتجنبون الذهاب خوفا من الزحام او من الاجواء التي يمكن ان يواجهونها، وكذلك فإن العديد من الفعاليات تكون في وقت واحد وهو ما يمثل تشتيتا للكثيرين وهو ما يلزم بكل تأكيد التنسيق لاستدامة اطول للفعاليات الثقافية والادبية، فاليوم معرض تشكيلي في كتارا وغدا قراءات مسرحية في سوق واقف وبعده فعالية اخرى في مكان آخر ولكن ان تكون كل الفعاليات مجتمعة في يوم واحد فبالتأكيد لن تجد اي فعالية الاقبال الذي تستحقه.التكنلوجيا شغلت الشبابمن جانبه ارجع حمزة طالب عزوف الشباب عن حضور بعض الفعاليات إلى التكنولوجيا الحديثة التي اصبحت تلعب دورا كبيرا في حياة الشباب، وقال طالب: لدينا العديد من الفعاليات الثقافية والادبية التي تقام في معظم شهور السنة وهناك اهتمام كبير من جانب الدولة بالفعل الثقافي، ولكن نجد ان الشباب باتت لديه اهتمامات اخرى فحتى الهوايات التي كانت في السابق تنحصر في الرياضة والحركة او حتى التمثيل والموسيقى اصبح لها مزاحم مهم وقوي وانا اتحدث عن التكنولوجيا الحديثة التي اصبح الجميع اسيرا لها فالآن تجد الكثير من الشباب يفضلون البقاء في منازلهم او التجمع مع بعضهم البعض في اماكن محددة واصبح الاهتمام بالقراءات الادبية والثقافية يحتاج إلى عملية انعاش حتى نعيد الشباب إليها من جديد، ففي السابق كانت الفعاليات الادبية والثقافية سواء كانت معارض تشكيلية او مسرحيات ادبية او ندوات ثقافية تجد اهتماما واسعا بين الشباب والكل كان يريد ان يوسع من مداركه ولكن الآن الانترنت اصبح هو المرجعية الاساسية للعديد من الاشياء، فكل ما على الشاب فعله هو البحث عن ما يريد في الشبكة العنكبوتية فتتوفر له كل المعلومات وبهذا يكون الذهاب لهذه الفعاليات امرا غير ذي جدوى بالنسبة لهم.الإعلان عن الفعالياتويرى عيسى السليطي أن الاعتماد على الوسائل التقليدية في الاعلان عن الفعاليات يؤثر بشكل واضح في الحضور للندوات والفعاليات الثقافية الكثيرة والممتدة على طول العام في قطر، فالحمد لله اصبح التطور الثقافي واضحا في كل المناحي ولكن هناك فقط الاعلان عن هذه البرامج، حيث يجب على المنظمين ان يستغلون وسائل التواصل الاجتماعي بصورة اكثر فعالية ويقومون ببث اعلاناتهم عن الاحداث الثقافية فيها وهذا بالتأكيد سيكون له دورا في زيادة الاقبال عليها وسيشكل عنصر جذب مهم للشباب الذين باتوا يعتمدون على وسائل التواصل الاجتماعي في معظم اوقاتهم، حيث احتلت التكنولوجيا المقدمة في اهتمامات الشباب وبهذا يمكن ان نصل إلى الشباب بصورة اسهل واسرع فيعود لليالي الثقافية ألقها المحبب والجميل.

تنطلق اليوم الاحد فعاليات النشاط الصيفي في مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين تحت شعار"أنشطة الصيف بألوان الطيف "، وتستمر حتى الاول من سبتمبر القادم ، متضمنة العديد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية والتقنية والترفيهية التي يسعى المركز من خلالها لتعزيز مهارات أعضائه وشغل أوقاتهم بما هو مفيد وممتع. وأوضح السيد فيصل الكوهجي - رئيس مجلس الإدارة أن النشاط الصيفي لهذا العام ، يتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة سواء المقامة في مقر المركز أو خارجه بالتعاون مع جهات مختلفة ، مشيرا إلى أنه تم تقسيم الأنشطة لتتناسب مع منتسبي المركز من الجنسين ، كما تمت مراعاة الأعمار المختلفة ، مؤكدا حرص المركز على تحقيق الاستفادة لجميع أعضائه خلال فترة النشاط الصيفي ، والاستفادة من أوقات الفراغ بشكل مفيد، بالإضافة إلى تكوين العلاقات المختلفة وتفعيل أهمية العمل الجماعي و الاندماج المتكامل في المجتمع ،لزيادة الثقة بالنفس وبالتالي القدرة على العطاء. وأضاف ان جدول النشاط الصيفي للمركز يتضمن تنظيم محاضرات في التنمية البشرية بالتعاون مع مجموعة من رواد العمل الشبابي ، ومحاضرات خاصة بالتقنية الحديثة المستخدمة من قبل الكفيف وضعيف البصر، ولقاءات ومحاضرات ثقافية، وجلسات نقاشية ، وورش عمل ، وتنظيم بطولات رياضية في كرة الهدف بالتعاون مع الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة ، وبطولة في تنس الطاولة ، كما سينظم المركز عددا من الرحلات الخارجية للتعرف على مرافق الدولة المختلفة وما تقدمه من خدمات ، بالإضافة للرحلات الخارجية ، وتنظيم المسابقات الثقافية والتفاعلية المتنوعة. ويتخلل النشاط الصيفي إقامة فعالية "مجلسنا" والتي تتضمن أنشطة ثقافية واجتماعية ورياضية ، ويحرص المركز على تنوع الفعاليات المقدمة للفتيات المنتسبات ، حيث سيتم تقديم عدد من الأنشطة الخاصة لهن، كورش العمل للتعرف على أنواع الأقمشة وتنسيق الألوان ، وتعليمهن المهارات اليدوية ، وتقديم ورش خاصة عن العناية بالشعر والبشرة.

قدم القسم الثقافي والإعلامي بمركز عيد النسائي التابع لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية خلال الربع الأول من هذا العام العديد من الفعاليات التي غطت أرجاء قطر في الدوحة والخور والوكرة؛ حيث استفادت من فعاليات القسم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2016 ما يزيد عن 1000 سيدة وفتاة، بالإضافة إلى مئات الأطفال من البنين والبنات الذين يتواصلون مع القسم بشكل إيجابي بناء، من خلال ما يقدمه من برامج وأنشطة في المعارض المدرسية وحافلة كنوز الدعوية. وأوضح عيد النسائي أن الأنشطة الثقافية اشتملت على أكثر من 50 محاضرة دعوية في الدفنة والوكرة، تنوع مضمونها بين دينية وأخلاقية ودعوية، واستفادت منها قرابة 750 سيدة، وحاضر فيها 20 من الدعاة رجالا ونساء، كان من أبرزها محاضرة أ.د طارق الطواري الداعية الكويتي الذي تناول الحديث حول الإفساد الإعلامي، ومحاضرة الأستاذة مريم الدوسري عن الأخطاء التربوية الشائعة في المجتمعات العربية، ودرس الداعية عبدالله بوعينين بعنوان "قم الليل إلا قليلا". وفي جانب التربية أقام ثقافي الوكرة لعيد النسائي سلسلة من المحاضرات للأستاذ محمد غالب الحميري بعنوان "فن التربية"، استمرت قرابة الشهرين جمع فيها بين الواقع النظري والتطبيق العملي لما ينبغي أن تكون عليه الأم مع أبنائها، مع مناقشة العقبات وأساليب العلاج من خلال التجارب الحياتية.وإيماناً بأهمية الشراكة المجتمعية ودور المؤسسات الخيرية في التنمية البشرية عقد القسم برنامجين مميزين لطالبات ما قبل الجامعة هما "كشتة2" و"أنا متطوعة".وأولى القسم النشء من الطلاب والطالبات جل اهتمامه، من خلال أنشطة حافلة كنوز الدعوية ومشاركتها في أسبوع المرور الخليجي التي توافد عليها ما يزيد عن 850 طالب وطالبة، بالإضافة إلى مشاركة القسم بفرعيه في الوكرة والدفنة في المعارض التوعوية التي تقيمها المدارس، حيث بلغ عدد الطالبات المستفيدات من برامج وفعاليات ثقافي عيد النسائي حوالي1650 طالبة.من جانبها صرحت أمينة معرفية المدير العام لعيد النسائي أن القسم الثقافي والإعلامي بالمركز يدرك أهمية العمل المجتمعي ودورة في التنشئة التوعوية للأجيال المستقبلية ويعمل جاهدا على تطوير برامجه وتنويعها بما يناسب التغيرات السريعة التي تعيشها المجتمعات العربية في الفترة الراهنة، وهو ما يعد من أهم التحديات التي يحرص القسم عليها من خلال عرض برنامجه الثقافي والفكري بشكل مميز جذاب يلقى القبول لدى النساء والفتيات والبراعم في ظل الطفرة السريعة التي تشهدها الأجيال الحالية من التقدم التكنولوجي والحضاري، ويحقق الفائدة المرجوة من برامجه في تثقيف شرائح المجتمع

أكد أصحاب المعالي والسعادة وزراء الثقافة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية دعمهم للمرشح القطري سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث لمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" عام 2017م، وذلك في ختام اجتماعهم الحادي والعشرين اليوم بالدوحة، حيث وافقوا على قرارات وتوصيات أصحاب السعادة وكلاء وزارات الثقافة الخليجيين في اجتماعهم أمس.وشدد وزراء الثقافة على ضرورة تعزيز الهوية الخليجية من خلال الفعاليات والأنشطة الثقافية، مقررين إقامة احتفالية كبرى خاصة لهذا الغرض خلال عام 2016 ينضوي تحتها العديد من البرامج والفعاليات الثقافية في كل دولة من دول المجلس، وأن يتم اعتماد شعار واحد يعمم على الدول الأعضاء، على أن يكون اختيار /اللوجو/ المصاحب من خلال مسابقة فنية تتاح لجميع الفنانين الخليجيين، على أن تقوم دولة الكويت بتنظيم هذه المسابقة، وأن يتم إعلان الشعار وبرامج الاحتفالية من قبل وزير الثقافة في دولة الرئاسة أو من خلال الأمين العام لمجلس التعاون.ووافق الوزراء على لوائح العمل الثقافي المشترك والتي تمت مراجعتها وتعديلها بعد موافقة قطاع الشؤون التشريعية والقانونية بالأمانة العامة، كما اتفقوا على وضع آلية جديدة لتكريم المبدعين الخليجيين بحيث تكون هناك شروط ومعايير واضحة تلتزم بها كافة الدول الأعضاء في المرشحين، وتقوم بدراسة هذه الآلية اللجنة الثقافية العامة في دول المجلس، وكذلك تمت الموافقة على دراسة مشروع إقامة برنامج ثقافي خليجي داخل دول المجلس على أن تقوم دولة الامارات العربية المتحدة بإعداد الدراسة المطلوبة وعرضها على اجتماع اللجنة الثقافية العامة في الاجتماع القادم مع التأكيد على أن يؤخذ موضوع الهوية الخليجية بعين الاعتبار، كما أيد الاجتماع كذلك التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون وبين كل من المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية.ووافق وزراء الثقافة على إقامة عدة ندوات فكرية مهمة في دول المجلس ومنها الندوة الفكرية في الكويت حول العمل الخليجي المشترك والندوة الفكرية في المملكة العربية السعودية حول سبل مواجهة التطرف الفكري، وإقامة الندوة الفكرية حول الاستراتيجية الثقافية الخليجية في دولة قطر خلال نوفمبر المقبل من خلال محورين أساسيين هما : التعليم والثقافة، والأنشطة ومردودها على المشهد الثقافي، وأن يتم تفعيل الفعاليات الثقافية لتصاحب اجتماعات المجلس الأعلى الموقر. وكان اجتماع أصحاب المعالي والسعادة وزراء الثقافة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد بدأ صباح اليوم في فندق الريتز كارلتون بكلمة افتتاحية لسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث رئيس الاجتماع، أكد فيها أهمية العمل الثقافي الخليجي المشترك في ظل التحديات الراهنة والتي تفرض على مسؤولي الثقافة ضرورة مواكبة التطور العالمي وامتلاك القدرة على المساهمة في صياغة المستقبل والمساهمة في البناء الحضاري للإنسانية، مشيرا إلى أن الدول الخليجية قد أولت الثقافة مكانتها، حيث احتلت موقعا مهما في الخطط الوطنية وأصبحت خيارا استراتيجيا إلى جانب الخيارات الأخرى في مجال التحديث السياسي والاجتماعي والاقتصادي.وشدد الكواري في كلمته على أن التطور واللحاق بركب الحضارة يقتضي نشر الثقافة، لافتا إلى أن دول مجلس التعاون قد أنجزت بنية ثقافية في جميع المجالات وحققت إنجازات ثقافية في عالم الفكر والأدب والفن، كما تم توفير كل الامكانيات للمحافظة على التراث وصيانته باعتباره العمود الفقري للهوية الوطنية.وأوضح سعادة وزير الثقافة أن الأزمة التي يشهدها عالمنا هي أزمة ثقافية قبل أن تكون سياسية ومن المؤسف أن عالم اليوم وبالذات في منطقتنا يواجه توترا يعكس نفسه على مجمل الحياة، معتبرا أن سوء فهم ثقافتنا العربية والانحراف عن قيمها السامية المتمثلة في التسامح والسلام والانفتاح على ثقافات العالم كان له الدور الأكبر في شيوع ظاهرة التطرف وانتشار العنف.وأضاف أن هذا الوضع يلقي على عاتق وزراء الثقافة عبئا إضافية بضرورة مراعاة ذلك في البرامج الثقافية حتى تنعكس قيم التسامح الحقة والانفتاح على العالم مع محافظتنا على هويتنا وقيمنا الاسلامية والعربية، وكذلك أن تقوم الثقافة بتأكيد الهوية الخليجية بما يعزز اللحمة ويعكس روابط الماضي وتطلعات الحاضر وبناء المستقبل.وأضاف وزير الثقافة والفنون والتراث أن الأنشطة الثقافية الخليجية المستمرة قدمت صورة مشرفة عن ثقافتنا الخليجية بأبعادها المختلفة، وأسهمت في التعريف بهذه الثقافة وإدراك العالم للمكانة التي توليها دول الخليج للثقافة لأنها أصبحت عنصرا فاعلا في محيط العلاقات الدولية التي يمكن من خلالها إصلاح ما تفسده السياسة وتعزيز قيم التفاهم والاحترام بين الشعوب.وأكد الدكتور الكواري في كلمته أن رسوخ الثقافة وعمق جذورها هو السياج الواقي لأمتنا من الانهيار أمام طوفان الأفكار الهدامة والسد المنيع أمام ثقافة الهيمنة والقتل والتدمير والتعصب بما يعكس قيم الإسلام السمحة.

كرم مركز شباب برزان السيد ماهر السعدي رئيس قسم الأنشطة الثقافية بالمركز، وذلك لحصوله على المركز الأول في هندسة الآت الدقيقة وأجهزة التحكم من كلية شمال الأطلنطي، بحضور السيد ناجي عبد ربه العجي أمين السر العام ، والسيد عبد الله البوعينين مقدم البرامج في تلفزيون قطر، ومدير ومشرفي المركز.وأقيم حفل عشاء على شرف التكريم ، حيث يواصل مركز شباب برزان دعمه للشباب القطري، خاصة المتميزين منهم، حيث يعتبر السيد ماهر السعدي من الشباب القطري القدامى في المركز، وترأس النشاط الصيفي في المركز لعدة سنوات.من جانبه توجه السيد ماهر السعدي بخالص الشكر والتقدير لمجلس إدارة مركز شباب برزان على هذه اللفتة الكريمة، وقال أن هذا ليس بغريب عن المركز الذي دائماً ما يحرص على دعم الشباب القطري والشباب بشكل عام، وتهيئة كافة الظروف لنجاحه وتفوقه.وأضاف: التحقت ببرنامج آلات دقيقة وأجهزة تحكم ، مبتعث من قبل شركة دولفين للطاقة وكان الدعم كبيرا من قبل القائمين عليه والأساتذة والأسرة حتى حصلت على المركز الأول في هذا التخصص.وأشار إلى أن الكلية هي مؤسسة تقنية بالأساس حيث تماشت الدراسة مع طبيعة العمل في مجال الطاقة.وأوضح أن الكلية تحتوي على كافة المرافق من معامل ومن أدوات تساعد على الاستفادة بشكل متميز من الدراسة.وأكد السعدي أن سيتابع دراسته في المملكة المتحدة، حيث سيتخصص في مجال هندسة الاتصال والإلكترونيات.وكانت كلية شمال الأطلنطي في قطر احتفلت بتخريج الدفعة الحادية عشرة ، والتي تعد الأكبر في تاريخها، حيث ضمت 483 خريجا من 36 جنسية مختلفة توزعوا على 34 تخصصا.