رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

4089

السكن الطلابي بجامعة حمد بن خليفة يتأهب لإستقبال الطلاب

11 أغسطس 2014 , 09:33م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

تجري الاستعدادات حالياً على قدم وساق في المدينة التعليمية لاستقبال طلاب العام الأكاديمي 2014-2015 والترحيب بهم كأعضاء جدد في مجتمع مؤسسة قطر . وعلى مدار الأسابيع المقبلة سيبدأ آلاف من الطلاب رحلتهم في هيئات التعليم العالي بالمدينة التعليمية أو سيستكملون مسيرتهم بها ليقتربوا أكثر وأكثر من تحقيق أحلامهم وطموحاتهم وبالنسبة لجانب كبير من هؤلاء الطلاب ستصبح مباني السكن الطلابي في جامعة حمد بن خليفة بمثابة منزلهم الجديد.

وتقول نشرة تليجراف التى تصدرها مؤسسة قطر انه في هذا الإطار دأب قسم السكن الطلابي والحياة الطلابية في جامعة حمد بن خليفة خلال أشهر الصيف على العمل لضمان توفير أعلى معايير السكن الطلابي للطلاب الجدد وأقرانهم العائدين لاستكمال دراستهم، إلى جانب توفير الدعم والأنشطة الطلابية فور بدء العام الأكاديمي الجديد، فيما خاضت الفرق الطلابية في المجلسين الشمالي والجنوبي عدداً من الأنشطة التدريبية بهدف الاستعداد للاضطلاع بدورهم في تقديم أفضل تجربة جامعية ممكنة في المدينة التعليمية.

يمثل كلا المجلسين الشمالي والجنوبي أكبر تجمع لمباني سكن طلابي حاصلة على الشهادة البلاتينية لنظام الريادة في تصاميم الطاقة والبيئة (ليد) في العالم كله، الأمر الذي يبرهن بوضوح سعي مؤسسة قطر الدؤوب لتحقيق الاستدامة والالتزام بها، من المقرر ان يستوعب المبنيان نحو 700 طالب ينتمون إلى 65 جنسية يدرسون في جامعة حمد بن خليفة وجامعاتها الشريكة، وقد بدأ بالفعل توافد عدد من طلاب برنامج الجسر الأكاديمي، عضو مؤسسة قطر، خلال الأسبوع الماضي، إبان إجازة عيد الفطر المبارك.

توج الانتهاء من بناء المجلسين الشمالي والجنوبي مسيرة استمرت على مدار 8 سنوات ضمن مشروع السكن الطلابي الذي تضمن مشروع السكن الطلابي الذي تضمن حركة انتقالية كبيرة للطلاب ومثل تحديا لوجستيا كبيرا

السكن الطلابى

وقالت أروج رنا، منسق السكن الطلابي والحياة الطلابية بجامعة حمد بن خليفة حيث قالت: لا يقتصر تجهيز السكن الطلابي على مجرد توفير مبيت للطالب، بل هناك أمور وجوانب أخرى كثيرة ينبغي تجهيزها وتوفيرها، بدءاً من تجهيز الردهات وأماكن الجلوس والمطابع والمقاهي والمتاجر المناسبة وأماكن التنزه المكشوفة، ووصولا إلى اختيار النباتات والأشجار التي ستزين طرقات المبنى وساحاته، ينتمي كثير من طلابنا إلى جنسيات مختلفة، لذا تختلف مواعيد وصولهم إلى المدينة التعليمية، من ثم يبدو الأمر اقرب إلى تأثير الدومينوا فور أن تقع أول قطعة يتوالى سقوط باقي القطع، ولا يقتصر الإعداد اللوجيستي على مجرد نقل بعض الأغراض من مكان إلى آخر، تتضمن استعدادات السكن في المدينة التعليمية عمليات متعددة من بينها عملية التسليم حيث يتعرف الطلاب من خلالها على مكان سكنهم وتعطي لهم كافة المعلومات اللازمة لانتقالهم بدءا من مكان الحصول على مفاتيح السكن وانتهاء بتفاصيل الفعاليات القادمة والسياسات والإجراءات المتبعة.

تخضع الغرف لتنظيف شامل ويتم تنفيذ جميع عمليات الصيانة، ويحصل الطلاب الجدد على اسرَّة وأغطية جديدة تواكب بداية مسيرتهم في المدينة التعليمية، ويتاح في الوقت نفسه وضع اللمسات الشخصية.

في هذا الصدد قالت الدكتورة كاثرن وايلدمن، مساعد مدير السكن الطلابي والحياة الطلابية بجامعة حمد بن خليفة تدور الأحاديث المتعلقة بمباني السكن الطلابي حول مكونات البناء وجدرانه بيد أن الاهتمام ينبغي ان يتوجه أكثر نحو طبيعة المبنى ومدى حيويته، تتميز مباني السكن الطلابي لدينا بتوافقها التام مع الحياة الأكاديمية، كما أنها مصممة خصيصا بحيث تكمل التجربة التعليمية التي تقدمها مؤسسة قطر.

التوظيف الطلابي

وتستعين مبانى السكن الطلابي بمجموعة من الطلاب تم توظيفهم من خلال برنامج التوظيف الطلابي في جامعة حمد بن خليفة وقد انخرط هؤلاء الطلاب الموظفون على مدار 8 أيام في أنشطة تدريبية مكثفة تناولت موضوعات مثل القيادة وإدارة الأزمات والقواعد الإجرائية والتخطيط للفعاليات.

قالت الدكتورة كاثرن وايلدمن "تقتضي وظيفة هؤلاء الطلاب العيش والعمل مع أقرانهم في المجتمع الطلابي ومساعدتنا في توفير مختلف عناصر التعليم التي تقدمها المدينة التعليمية".

يحرص الطلاب المقيمون في مباني السكن الطلابي على التعاون مع فريق السكن الطلابي والحياة الطلابية في جامعة حمد بن خليفة من أجل استقبال الطلاب الجدد بأكبر قدر من الحفاوة والاهتمام ومساعدتهم على الاستقرار في السكن وصفت الدكتورة كاثرن وايلدمن هذه الفترة المبكرة بأنها الفترة التي يبدأ فيها الطلاب الجدد في إتباع سلوكيات معينة واعتماد قواعد جديدة، كما أنها تتضمن لقاء مجموعة متنوعة للغاية من الأفراد.

وأوضحت قائلة: نحرص على تسكين طلاب السنوات الأولى بالقرب من بعضهم وتفعل المثل مع طلاب السنوات النهائية، بيد أننا لا نخصص طوابق محددة لطلاب جامعة بعينها من الجامعات الشريكة، بل على العكس لدينا طوابق تتميز بقدر كبير من التنوع ويكمن الهدف من ذلك في تشجيع الطلاب على لقاء أفراد مختلفين عنهم وتحفيزهم على خوض خبرات جديدة.

مساحة إعلانية