رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

247

11 ألف لاجئ سوري في لبنان يفطرون على موائد "راف" الرمضانية

11 يوليو 2015 , 10:08م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

أشاد حسام عمر الغالي المدير العام لاتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) لصالح اللاجئين السوريين في لبنان وغيرها من دول الجوار وفي الداخل السوري، مؤكداً أن جميع المشاريع التي تنفذها "راف" تهدف للحفاظ على كرامة اللاجئين السوريين ومساندتهم في محنتهم التي يمرون بها في الوقت الحالي.

ونوّه "الغالي" بمشروع إفطار الصائمين في لبنان الذي تنفذه مؤسسة راف بالتعاون مع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية لصالح اللاجئين السوريين في لبنان تحت شعار "مثل أجرهم" مساهمة منها في التخفيف من معاناة الأسر السورية اللاجئة، خاصة في شهر رمضان المبارك الذي يعتبر من المواسم التي تزداد فيها حاجة الأسر اللاجئة للدعم والمساندة.

خلال توزيع السلال الرمضانية من "راف" على الأسر المستفيدة من اللاجئين السوريين في لبنان

"الغالي": مشاريع راف تهدف للحفاظ على كرامة اللاجئين السوريين ومساندتهم في محنتهم

وقال إن تأمين الطعام والشراب يعتبر الهاجس الأكبر والأهم الذي يشغل بال معظم اللاجئين الذين أرهقهم ألم اللجوء ومرارة الحياة التي يحيونها، ومع ذلك فهم متمسكون بأداء فريضة الصيام التي تعتبر الركن الرابع من أركان الإسلام غير آبهين إن كانوا سيجدون ما يفطرون عليه عند مغيب الشمس وسماع صوت أذان المغرب أم لا.

وحول مشروع إفطار الصائم في لبنان الذي تنفذه "راف" هذا العام، قال حسام الغالي إن مؤسسة "راف" تقوم بتنفيذ العديد من مشاريع الإفطار في لبنان، منها مشروع رقم 6475 الذي يستفيد منه 11346 شخصاً، منهم 5555 شخصاً يحصلون على وجبات جاهزة يتم إعدادها في المطابخ الخيرية التي أنشأتها راف لهذا الغرض ومن ثم يتم توزيعها على الصائمين قبيل وقت كاف من أذان المغرب حتى يتسنى لهم تناول وجباتهم في الوقت الفاضل بعد أذان المغرب مباشرة، ومنهم 5791 شخصاً يستفيدون من 1034 سلة رمضانية يتم توزيعها على الأسر السورية اللاجئة، وهي سلال متكاملة تشتمل على مواد تموينية تكفي الأسرة على مدار الشهر.

جانب من توزيع الوجبات الجاهزة على اللاجئين السوريين في لبنان

وحول تكلفة هذا المشروع، أوضح الغالي أن هذا المشروع لإفطار اللاجئين السوريين في لبنان تبلغ تكلفته 250 ألف ريال قطري، منها 150 ألفاً للسلال الرمضانية و100 ألف للإفطارات الجماعية، منوهاً بوجود العديد من مشاريع الإفطار التي تنفذها راف في لبنان بالتعاون مع عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية لصالح الفئات الفقيرة والمحتاجة من اللبنانيين أنفسهم، أو لصالح اللاجئين السوريين.

وأشار الغالي إلى أن اتحاد الجمعيات الإغاثية الذي يتولى تنفيذ المشروع قد حدد مسبقاً الفئات المستفيدة منه، مُبيّناً أنه تم اختيار الفئات الأشد حاجة مثل الفقراء والمساكين والأيتام والأرامل والمسنين والجرحى، وهي الحالات التي تحتاج للدعم والمساندة في رمضان وغيره من شهور السنة.

وحول السبب في تحضير وجبات الإفطار في مطابخ جماعية وتوزيعها على المستفيدين كوجبات معلبة، يقول حسام إن معظم الأسر السورية اللاجئة في لبنان لا تملك أدوات الطبخ أو المواد أو الوقود اللازم لتشغيلها، ولذا فإننا نقوم بتحضير هذه الوجبات في مطابخ خيرية تم إنشاؤها خصيصا لهذا الغرض، إضافة إلى كونها تسهم في التقليل من خطر نشوب الحرائق في المخيمات نتيجة عمليات الطبخ باستخدام الخشب وغيره من الوسائل البدائية في الطبخ.

مساحة إعلانية