رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

369

وزير الإقتصاد: نقلة نوعية على صعيد القدرات الإنتاجية والتنافسية لإقتصاد قطر

11 مايو 2015 , 08:24م
alsharq
تغريد السليمان

شارك سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الإقتصاد والتجارة في حفل إطلاق مجلة “بيزنس يير قطر 2015”، الذي تم تنظيمه يوم الأحد الفائت في فندق ماريوت ماركيز في الدوحة.

وفي كلمة لسعادته قال فيها: سعت وزارة الاقتصاد والتجارة إلى توجيه سياسات الدولة الاقتصادية نحو تنفيذ هذا المبدأ، بهدف تقليل الاعتماد على الموارد الهايدروكاربونية، وذلك عبر تفعيل دور القطاع الخاص وتنويع مصادر الدخل وتهيئة مناخ الاستثمارات، وأدى هذا التوجه إلى إحداث نقلة نوعية على صعيد القدرات الإنتاجية والتنافسية للاقتصاد الوطني

نسعى إلى تقليل الاعتماد على الموارد الهايدروكاربونية عبر تقعيل دور القطاع الخاص وتنويع مصادر الدخل.. قطر تبني إقتصاداً قائماً على المعرفة يعتمد على البحث والتطوير والابتكار والتميز

حيث تطورت على إثرها معدلات نمو مختلف القطاعات الاقتصادية للدولة وأسهمت في حصول دولة قطر على مراكز متقدمة في عدة مؤشرات إقليمية وعالمية”، مشيراً إلى أن مجلة “سنة الأعمال 2015” تلقي الضوء على الإنجازات التي حققتها دولة قطر في العديد من المجالات الاقتصادية والصناعية والتجارية والتعليمية، وقال: لقد رسمت القيادة الرشيدة خارطة طريق لدولة قطر يمثل الإنسان المحور الرئيس فيها، وجاءت رؤية قطر الوطنية 2030 لتوازن بين الإنجازات التي تحقق النمو الاقتصادي وبين موارد الدولة.

وأضاف: طالما أكدت دولة قطر على أهمية تحقيق ذلك من خلال بناء اقتصاد قائم على المعرفة يعتمد على البحث والتطوير والابتكار والتميز في ريادة الأعمال وتعليم رفيع المستوى هادف لتنمية الاقتصاد والتطوير المجتمعي، ومن هذا المنطلق سعت وزارة الاقتصاد والتجارة إلى توجيه سياسات الدولة الاقتصادية نحو تنفيذ هذا المبدأ، بهدف تقليل الاعتماد على الموارد الهيدروكربونية، وذلك عبر تفعيل دور القطاع الخاص وتعزيز مساهمته في التنمية الوطنية، وتنويع مصادر الدخل وتهيئة مناخ الاستثمار.

كما أطلقت وزارة الاقتصاد والتجارة العديد من المبادرات التي تهدف إلى تشجيع وتحفيز القطاع الخاص، وتوفير بيئة ملائمة ومشجعة لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وأدى هذا التوجه إلى إحداث نقلة نوعية على صعيد القدرات الإنتاجية والتنافسية للاقتصاد الوطني، تطورت على إثرها معدلات نمو مختلفة في القطاعات الاقتصادية للدولة، وإنه بفضل تلك السياسات احتلت دولة قطر مركزا متقدما في تصنيف التنافسية العالمية، متقدمة بذلك على العديد من الدول حيث يضع تقرير التنافسية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي دولة قطر في المركز 16 عالميا.

كما يضع المؤشر العام لتقرير “اف أم جلوبال” لعام 2015 دولة قطر في المركز السابع عالميا والأول عربيا وإقليميا في مرونة الأعمال حيث إن الأوضاع الاقتصادية المتميزة التي تمتع بها الدولة على غرار سلامة منظومة الإدارة الاقتصادية وجاهزية البنى التحتية وتطوير التشريعات والإجراءات الإدارية والشفافية وغيرها، جميعها أسهمت في تفوق دولة قطر لهذه المرتبة العليا، وإن العدد الجديد من مجلة “سنة الأعمال” يركز على الأهداف الإستراتيجية التي تصب في تحقيق رؤية قطر الوطنية لدولة قطر، ويسلط الضوء على أهم إنجازات مختلف الجهات العاملة بالدولة من مؤسسات وهيئات حكومية خاصة.

تميز الأداء

من جانبه، أشار طارق السادة، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة الاقتصاد والتجارة حول إطلاق مجلة سنة الأعمال لعام 2015 إلى أن مجلة سنة الأعمال تعتبر من الإصدارات الرئيسة السنوية التي تهم القارئ، خاصة وأنها تحتوي على مقابلات لكبار الشخصيات والتنفيذيين في قطر، وتوفر محتوى قوي ومتنوع يركز على الأهداف الاستراتيجية لدولة قطر ورؤيتها الوطنية لعام 2030، ونتمنى نبارك للقائمين على مجلة سنة الأعمال 2015 هذا الإصدار ونتمنى لهم التوفيق والسداد”.

المجلة تتضمن كلمة لسمو الأمير تستعرض خطط الحكومة والأداء الناجح للاقتصاد القطري.. دور متعاظم لقطر في المنطقة نظرا لاستقرار الوضع السياسي وقوة الاقتصاد.. طارق السادة: محتوى المجلة يركز على الأهداف الاستراتيجية لدولة قطر

وحول أهمية نسخة مجلة “ذا بيزنس: قطر 2015”، قالت بتول كاكالوجلو المدير الإقليمي لمؤسسة ذا بيزنس يير: “إن إطلاق نسخة مجلة “ذا بيزنس: قطر 2015” هي خطوة هامة تعزز تعاوننا الناجح والشراكة مع وزارة الاقتصاد والتجارة في قطر.

وقد لعبت الوزارة دوراً هاماً في المساعدة على إصدار هذه النسخة بأعلى المستويات.

إن مطالعتنا لمشهد الاقتصاد بمنظور عالمي يضعنا أمام حقيقة مفادها بأن قطر قطعت أشواطاً كبيرة في تعزيز اقتصادها حتى أصبحت واحدة من أقوى الاقتصادات في المنطقة والعالم. ونحن في مؤسسة “ذا بيزنس يير” سنواصل تقديم الدعم بكافة السبل المتاحة من أجل تعزيز مكانة قطر على خارطة التجارة والاقتصاد العالمية”.

الإقتصاد القطري

واشتملت نسخة المجلة لهذا العام على إجراء أكثر من 150 حوارا صحفيا مع كبار المسؤولين التنفيذيين والحكوميين، كما تضمنت تعليقاً من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني استعرض من خلاله الخطط الحكومية والأداء الناجح للاقتصاد القطري، والدور الذي تلعبه قطر كشريك هام في التجارة والشؤون الدبلوماسية على مستوى العالم.

كما سلطت نسخة المجلة لهذا العام الضوء على أهم المسائل المتعلقة بالتطور الاقتصادي والاجتماعي والسياسي الذي تشهده قطر.

وفي الوقت الذي ازدادت فيه أهمية دول مجلس التعاون الخليجي كبيئة جاذبة للاستثمارات والأعمال، يتعاظم الدور الذي تلعبه قطر في المنطقة نظراً لاستقرار الأوضاع السياسية وقوة الاقتصاد”.

وتلعب العلاقات الثنائية دوراً هاماً في التعريف بالدور المحوري المهم الذي تلعبه قطر على نطاق عالمي.

وفي هذا الصدد، يقول تشونغ هونغ وون، رئيس الوزراء السابق لكوريا الجنوبية: “إن الشراكة التي جمعت كوريا الجنوبية مع دولة قطر في قطاعات الطاقة والبناء على مدى السنوات العديدة الماضية لا تزال محافظة على قوتها إلى يومنا هذا، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية 26.7 مليار دولار أمريكي.

وتعدّ قطر أكبر مورّد للغاز الطبيعي المسال وخامس أكبر مورّد للنفط إلى كوريا منذ عام 2013.

نظرة شمولية

وتشهد قطر ازدهاراً ونمواً في عدد من القطاعات، إذ لم يعد قطاع الطاقة هو الوحيد الذي تعتمد عليه الدولة. وهنا يعلق هونغ وون، قائلاً: “يحدونا الأمل باستمرار وتعزيز العلاقات بين بلدينا والعمل بشكل أكبر على فتح آفاق للتعاون في مختلف المجالات في المستقبل.

لهذا، فنحن بحاجة إلى تحديد مجالات جديدة للتعاون، بما يحقق المنفعة وتحقيق المصالح المشتركة لكلا البلدين”.

وينظر إلى تنوّع الفرص في العلاقات الثنائية التي تجمع بين قطر والبرازيل من منظور اقتصادي هام، وفي هذا الصدد، توضح فخامة ديلما روسيف، رئيسة البرازيل، قائلة: “لدى البرازيل وقطر رؤية مشتركة تتمثل بضرورة تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية في مجال التعليم، والصحة، والتنمية الاجتماعية ووضعها ضمن استراتيجياتنا الوطنية وجعلها على قائمة الأولويات. أضف إلى ذلك، نتشارك في وجهات النظر في الجهود الدبلوماسية فيما يتعلق بالقانون الدولي، بما في ذلك ما يسمى بـ “جدول أعمال غير منجز” والذي يعتبر جزءاً هاماً من الأهداف الإنمائية للألفية”.

وتقدم المجلة، دليلاً تنفيذياً يقدمه مبارك بن عبدالله السليطي، رئيس مجلس إدارة السليطي للمحاماة حول توفير الإطار القانوني للعمل، وديلويت التي تعنى بتقديم الأعمال المحاسبية للشركات الأجنبية الراغبة في توسيع أعمالها في السوق القطرية.

وتصل “ذا بيزنس يير: قطر 2015” إلى ما يقرب من 97 ألف قارئ حول العالم في نسختها الورقية، في حين يتصفحها عدد أكبر من ذلك عبر تطبيقات المجلة على الآي باد، والآي فون وتطبيقات الأندرويد.

وتركز المقابلات على القطاعات الرئيسة للاقتصاد بما فيها الشؤون الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية، والمالية، والطاقة، والصناعة، والتعدين، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والنقل، والعقارات، والبناء والتشييد، والزراعة، والصحة، والتعليم، والسياحة.

بتول كاكالوجلو: قطر قطعت أشواطاً كبيرة في تعزيز اقتصادها بالمنطقة والعالم .. قطر في المركز السابع عالمياً والأول عربياً وإقليمياً في مرونة الأعمال .. المجلة تشتمل على 150 حواراً مع كبار المسؤولين المحليين

وتوفر المقالات والبحوث المدرجة ضمن مجلة ذا بيزنس يير للقارئ حقائق وأرقام هامة في الاقتصاد الكلي والاقتصاد الجزئي حول مشاريع محددة، واستثمارات وفرص الأعمال.

“ذا بيزنس يير”

الجدير ذكره أن “بزنس يير”، ناشر سنوي لأهم التقارير الاقتصادية ولمرجعيات معلومات السوق في دول واقتصادات مختلفة حول العالم.

وتقدم “بيزنس يير” بيانات دقيقة مؤقتة حول دول واقتصادات محددة، وتعمل على تقييم الاتجاهات والتطورات في جميع القطاعات الاقتصادية الرئيسة في الدول التي تجري عليها الأبحاث.

كما توفر فرصا حقيقية لمن يبحث عنها من دبلوماسيين، رجال أعمال، الموظفين المدنيين، وأصحاب المصلحة، لتعزيز مكانة عمان ودول أخرى كوجهات مثالية في عالم الأعمال.

مساحة إعلانية