رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

926

الصحافة العالمية في قلب استاد خليفة: زيارة على أرض الواقع.. لاستاد رائع

11 فبراير 2016 , 11:22م
alsharq
الدوحة - عامر تيتاوي، حسين عطا

الصحافة العالمية في قلب استاد خليفة: زيارة على أرض الواقع.. لاستاد رائع

ملاعب قطر 2022 ستكون رائعة.. والأفكار الجميلة أبهرتنا

حسن الذوادي يستقبل الوفد ويجيب عن كافة الاستفسارات

أول ملاعب المونديال سيكون جاهزاً بنهاية العام الجاري

3300 عامل أتموا 4 ملايين ساعة عمل دون تسجيل أي إصابة

ربما سيكون المشهد الذي رأيناه ونحن نقف على أرض استاد خليفة وسط مواد البناء والحركة الدؤوبة للمهندسين والعمال جزءا من التاريخ، لكنه سيظل خالدا في ذهن كل من عايشه على أرض الواقع عندما يرفع الستار في الربع الأخير من العام الحالي عن الشكل النهائي للاستاد، وكذلك عندما يستقبل مباريات مونديال 2022، ولعلها المرة الأولى في تاريخ بطولات كأس العالم منذ انطلاقها في العام 1930 التي يقوم فيها وفد صحفي كبير بزيارة إحدى المنشآت التي يتم تجهيزها لاستقبال أكبر حدث كروي على وجه الكرة الأرضية.

لكن قطر التي لا تعرف المستحيل، ولأنها باتت تملك زمام المبادرة في عالم الرياضة، فقد حظي إستاد خليفة الدولي بزيارة استثنائية لجيمع الوفود من الإعلاميين حول العالم الذين شاركوا في كونجرس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية.

فرصة للصحفيين

ونظمت لجنة الإعلام الرياضي القطري الزيارة، بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وكانت فرصة للصحفيين حول العالم للتعرف على آخر الأعمال الإنشائية التي تدور في إستاد خليفة الذي سيكون أول الملاعب الجاهزة، حيث سيتم الانتهاء من تجديده بنهاية العام الجاري.

وتعرف الصحفيون على الجهود المبذولة وأهم النقاط التى تم تطويرها لأحد أهم الاستادات في قطر، واعتبرها المشاركون فرصة للتعرف عن قرب على الاستعدادات القطرية وكيف تسير الخطط الزمنية، خاصة في ظل حملات التشكيك التي تمارسها صحف غربية دأبت منذ اختيار قطر لتنظيم المونديال على تشويش الصورة وإعطاء الغرب انطباعات لا أساس لها من الصحة.

الوفد الصحفي الذي ضم صحفيين من مختلف الجنسيات ومن الشرق والغرب وجد في استقباله حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة للمونديال وناصر الخاطر الرئيس التنفيذي للاتصال والتسويق باللجنة العليا وعدد من مسؤولي اللجنة.

ودخل الذوادي في حوار ودي مع الصحفيين وطالبهم بالاستفسار عن أي نقطة غير واضحة ودعاهم لتفقد كافة الإنشاءات داخل الاستاد واتسم الحوار بالود، خاصة في ظل رغبة الصحفيين في التعرف على العديد من النقاط على غرار سعة الاستاد ومدة العمل وكيفية زيادة سعة المدرجات.

ووفرت الشركة القائمة على الإنشاءات ممرا آمنا للصحفيين إلى داخل الملعب وأجابوا عن كافة الاستفسارات، خاصة أن البعض كان يتوقع أن تكون هناك صعوبات في التعرف على تلك التفاصيل، وأبدى الصحفيون المشاركون في الزيارة سعادة كبيرة بهذه السهولة ووجود إجابات عن كافة الأسئلة.

القوس والسقف المتموج

القوس والسقف المتموّج لملعب خليفة الدولي سيكونان واضحين للعيان من مسافة بعيدة، ويُشكلان علامة فارقة لمنطقة أسباير زون، وقد تمت بالفعل إزالة القوس الكبير الموجود في الجهة الشرقية، والذي تم استخدامه كمنصّة لإطلاق الألعاب النارية خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية التي استضافتها الدوحة في 2006، ويتم حالياً استبداله بقوسين يمثلان مؤشراً إضافياً على تقدّم الأعمال في الموقع.

ويخضع الملعب حالياً لعملية تجديد شاملة لاستضافة كأس العالم تتضمن تشييد مبنى جديد في الجناح الشرقي للملعب، بالإضافة إلى تشييد سقف واحد يغطي منطقة جلوس الجماهير بشكل كامل.. وسيستوعب الملعب بعد تجديده أربعين ألف شخص وسيكون مبرّداً بالكامل، بما في ذلك أرضية الملعب وكافة المقاعد والفضاءات العامة، وستسمح عمليات التحديث الشاملة أن يستضيف هذا الصرح الرياضي مباريات مرحلة المجموعات ودور الستة عشر وربع النهائي.

الصحة والسلامة أولاً

ويسير العمل قُدماً في الإنشاءات مع الأخذ بعين الاعتبار أن تكون الأولوية للصحة والسلامة في مكان البناء مع تواجد حوالي 3300 عامل أتمّوا قرابة 4 ملايين ساعة عمل دون تسجيل أي إصابة.

وتتواصل الأعمال في الملعب بحسب الجدول، حيث من المخطط أن يتم الإنتهاء من هيكل المشروع بحلول نهاية العام.

واطلع الصحفيون أيضا على انه في هذه الأثناء يتم في المكسيك جمع خيمة جديدة تم تصنيعها في الولايات المتحدة الأمريكية وستغطي حوالي 70 في المائة من الملعب.. وسيتم قريباً شحنها إلى الدوحة وتثبيتها باستخدام أسلاك وحبال تم صنعها في ألمانيا. يُذكر أنه تم حتى الآن صبّ حوالي 60 ألف متر مربع من الخرسانة الإنشائية.

وقد قمنا في السطور التالية برصد انطباعات الاعلاميين عن الزيارة التاريخية.. وكانت هذه التفاصيل:

تياجو دياز: تسليم ملاعب المونديال في 2020 رائع

أشاد تياجو دياز مدير تحرير الكرة العالمية بصحيفة جلوبو سبورت البرازيلية بحجم العمل الكبير باستاد خليفة الدولي وكل الملاعب التي ستقام عليها مباريات كأس العالم في قطر 2022، مؤكدا انه امر رائع ان يتم الانتهاء من العمل في استاد خليفة بنهاية الموسم الحالي 2016، وقال ان تسليم كل ملاعب المونديال القطري في عام 2020 يعتبر أمرا رائعا للغاية.

وأضاف تياجو:" إذا قارنا الوضع بين ما يجري في قطر وبين ما حدث في البرازيل وهى الأكبر من حيث عدد السكان نجد ان التفوق لمصلحة قطر فيما يتعلق بتسليم الملاعب في المواعيد المحددة، والبرازيل أثناء تنظيمها كأس العالم 2014 لم تتمكن من تسليم الملاعب في المواعيد المحددة، لذلك أمر جيد أن تقوم قطر بالانتهاء من ملاعب المونديال قبل انطلاقة البطولة بعامين".

وشدد تياجو دياز بالقدرة التنظيمية لملف قطر 2022 وقال إنها أفضل من مونديالي 2010،2014، وقال انه تواجد في كاس العالم 2010 وشاهد أن ملعب سوكر سيتي الذي أقيم به الافتتاح لم يكن جاهزا حتى الشهر الأخير قبل حفل الافتتاح.

دانيال بورتو ليتو: حجم الانجاز كبير للغاية

قال دانيال بورتوليتو الصحفي بموقع لانس نت البرازيلي إن قطر ستصل إلى مرحلة الكمال في مشاريع مونديال 2022، مشيرا إلى إن العمل في ملاعب المونديال بدأ مبكرا، وأشاد دانيال بالانتهاء من العمل في ملاعب كاس العالم قبل انطلاق البطولة بعامين وهو ما يعتبر أمرا جيدا للغاية ولم يحدث في البطولتين السابقتين.

وأشار دانيال بورتوليتو ان حجم العمل في استاد خليفة يعتبر جيدا للغاية خاصة انه أول الملاعب التي سيتم الانتهاء من العمل بها، موضحا أن البرازيلي عندما استضافت مونديال 2014 تأخرت في تسليم الملاعب في المواعيد المحدد.

وأكد دانيال أن الأمور تسير بشكل جيد على ارض الواقع، موضحا أن تسليم الملاعب كلها قبل انطلاق مونديال 2022 بعامين يؤكد حسن الاستعدادات، وقال أنه لا يزال هناك 7 أعوام على كأس العالم في قطر وان حجم العمل الذي تم انجازه يعتبر كبيرا للغاية.

جي سيتروك: يقيني أن مونديال قطر سيكون رائعاً

أكد جي سيتروك نقيب الصحفيين الرياضيين الفرنسيين أن قطر نجحت في تقديم صورة مغايرة للإعلام الأجنبي من خلال الزيارات التي تم القيام بها للمدينة العمالية وأيضا استاد خليفة الذي قطع شوطا كبيرا من حيث البناء.

وقال سيتروك: "لقد لمسنا بأنفسنا سير التقدم الذي أحرزه مشروع تشييد استاد خليفة الدولي الذي سيكون تحفة حقيقية بمجرد انتهاء الأشغال وهناك مجهودات كبيرة تبذل سواء من الحكومة القطرية أو من الجهات المكلفة بهذه المشاريع حتى تكون جاهزة في الوقت المحدد وشخصيا لا أشك أبدا في أن هذه المشاريع العملاقة ستنتهي حتى قبل وقت كاف من البطولة إذ أننا وقبل حوالي 6 أعوام من الموعد المحدد هناك تقدم كبير في هذه المشاريع مما يعكس جدية واضحة في العمل والرغبة في صنع شيء مميز وغير تقليدي لبطولة كأس العالم.

وتابع: لا أتصور بأن أحدا من الإعلاميين الذين شككوا سابقا في قدرة النجاح القطري على التنظيم سيتمسك بنفس هذه الأفكار بعد الزيارة الأخيرة وشخصيا تكونت لي فكرة مغايرة عن أمور كثيرة وأصبحت على يقين بان مونديال 2022 سيكون رائعا بحق خاصة أن هناك تقدما ملموسا في سير التحضيرات والمشاريع المرصودة للمونديال، وبالتالي نجحت قطر وبامتياز في الرد على أرض الواقع وبالدليل والبرهان.

صافيا دادوش: الزيارة رد على المشككين بالدليل القاطع

ذكرت صافيا دادوش الصحفية في جريدة ليكيب الفرنسية إن فتح الباب أمام الإعلام الأوروبي والعالمي كان أفضل فرصة لوضع النقاط على الحروف والرد على المشككين بالدليل القاطع، مضيفة: بعد زيارتنا لمدينة العمال وأيضا لاستاد خليفة الدولي تكونت لدينا انطباعات ايجابية للغاية، فزيادة على ما تم توفيره من أجل ضمان الرفاهية والحقوق للعامل الوافد لدولة قطر وهو ما ينافي ما روج سابقا بخصوص هذا الموضوع، فقد جاءت زيارتنا لاستاد خليفة لتبرز بالدليل القاطع أيضا أن هناك تقدما كبيرا في سير المشاريع المونديالية.

وأوضحت: أنا على ثقة تامة بأن الاستادات القطرية ستكون رائعة وهذا الانطباع لم يتكون فقط من الصور التي رأيناها والمجسمات للاستادات، بل من خلال سير الأشغال والقدرة على الانتهاء منها قبل وقت طويل من التواريخ المحددة وهذا يعطي الفرصة للانطباع والحرص على الجمالية وتحسين أمور كثيرة بحكم أن عامل الوقت يلعب في مصلحة اللجنة المنظمة لتلافي بعض النقائص أن وجدت خلال السنوات المقبلة.

ديلوتر: الرؤية القطرية للمونديال ستفرز نسخة مميزة

قال الصحافي البلجيكي ديلوتر المحرر الرياضي لصحيفة آخر ساعة التي تصدر في بلجيكا تعليقا على زيارة استاد خليفة، أعتقد أن استاد خليفة واحد من الملاعب الرئيسية التي سوف تستضيف مباريات مونديال 2022 وهذا يبدو واضحا من سير العمل والاهتمام بهذه المنشأة التي اعرف انه قد تم تجديدها خاصة أن تاريخ إنشاء الملعب كما علمت يعود إلى السبعينيات من القرن الماضي وهذا أمر يؤكد قيمة وأهمية هذا الملعب الذي استضاف الكثير من الأحداث الرياضية الكبيرة وقد كنت شاهدا على إحداها حيث أتيحت لي الفرصة لحضور مباراة البرازيل والأرجنتين قبل خمس سنوات على أرض استاد خليفة..

وأضاف ديلوتر: هناك ميزة أخرى لملعب استاد خليفة وهي انه يعد من نوعية الملاعب المفتوحة التي تشعرك باتساع المكان وكذلك توزيع المدرجات يتيح فرصة أفضل للرؤية، عموما لدي انطباع جيد من زيارتي لملعب استاد خليفة وهذا يؤكد الرؤية الجيدة التي تملكها قطر ويتم تنفيذها وإعدادها منذ فترة لاستضافة مونديال2022.

انا بيزلانتي: الآن اكتشفت زيف الإدعاءات الوهمية

أبدت المصورة السويسرية انا بيزلانتي دهشتها من الأخبار التي كانت تقال على قطر لاسيما في ملف العمال، وقالت عقب تفقدها لمنشآت استاد خليفة: قبل أن نأتي إلى هنا كنا نسمع ونقرأ عن بعض المصطلحات مثل عبودية وأوضاع سيئة!! وإذا كان ما يقولونه المقصود به ما شاهدناه هنا فأنني أقول أهلا بالأوضاع السيئة.. وإذا كان ذلك مفهوم الغرب عن العبودية بأن تخصص مدينة كاملة للعناية بالعمال وتسكينهم وتوفير أفضل وسائل العيش الذي يصل إلى درجة الرفاهية فأهلا بها.. وأضافت: تحدثت مع احد العمال هنا في استاد خليفة وكانت ردوده عفوية وأكد لي أنه يعمل لفترة طويلة في الدوحة وانه سعيد للغاية ويتمنى أن يأتي أخوه هنا ليعمل معه وهذا إن دل فإنما يدل على راحة وطمأنينة.

وتابعت: الكل لمس هنا الجهد المبذول وندرك أننا أمام أناس يخططون بشكل جيد ويبحثون دوما عن التفوق وهو ما يمهد الطرق أمامهم للنجاح في مونديال 2022.

هاردي هانيسبروخ: سير الأعمال يؤكد جمال المردود النهائي

قال الصحافي الألماني هاردي هانيسبروخ رئيس القسم الرياضي بجريدة كيكر الألمانية: أن الزيارة التي قام بها إلى استاد خليفة تركت لديه انطباعا جيدا عن سير الأعمال والاستعدادات الجارية لملاعب مونديال 2022 معتبرا استاد خليفة واحدا من الملاعب الجميلة بعد اكتمال العمل وإخراجه بصورته النهائية.

واعتبر هانيسبروخ أن إعادة البناء والتأهيل تعتبر دائما أصعب من البناء الأول لأن عملية التجديد تتطلب التعامل مع الأسس القديمة والمعالم الرئيسية التي بني عليها الاستاد من قبل سنوات، وبالتالي أعتقد أن الفكرة جيدة وسوف يكون المردود النهائي جيدا.

ارليند ساديكو: قطر ترد بالعمل وليس بالكلام

قال ارليند ساديكو من كوسوفا إن هناك فارقا كبيرا بين ما شاهده على أرض الواقع في زيارته لاستاد خليفة وبين المزاعم والإشاعات التي كان يسمعها أو يقرأها ضد قطر.

وقال: قطر قامت بعمل كبير للغاية وأحرزت تطورا ملموسا فيما يخص تحسين ظروف العمال وخلق الظروف الملائمة لهم من اجل العمل في مختلف المشاريع المونديالية، وبالتالي فإن الانطباع تغير بشكل كامل حول ما سمعناه من كلام في السنوات الماضية،.. علاوة على أن العمل في استاد خليفة يسير بشكل يؤكد أن فكرة المونديال نجحت وأن قطر ستنجح أيضا.

وأضاف: شخصيا تكونت لي فكرة مغايرة عن أمور كثيرة بعد هذه الزيارة إلى الدوحة وأصبحت على يقين بان مونديال 2022 سيكون رائعا بحق خاصة أن هناك تقدما ملموسا في سير التحضيرات والمشاريع المرصودة للمونديال وهذا نابع من حرص الحكومة القطرية على الإيفاء بتعهداتها للأسرة الدولية وعدم النظر إلى المشككين والرد عليهم بالعمل وليس بالكلام.

شينسوكي كوباياشي: استاد خليفة سيتفوق على ملاعب شهيرة

قال الصحافي الياباني شينسوكي كوباياشي: جئت إلى الدوحة في زيارة قصيرة ولكن بعد ما رأيته الآن صرت أفكر في العيش هنا وطالما أن هناك رغبة قوية وحقيقية في التطوير والتحسين فإن النجاح سيتحقق عاجلا أو آجلا وصرت الآن مقتنعا بان قطر مقبلة على تنظيم مونديال مثالي للغاية ولها كل ممهدات النجاح لتصل أو تتجاوز ما هو موجود في الدول الأوروبية خاصة ما شاهدته في استاد خليفة والذي أتوقع أن يتفوق على استادات شهيرة في العالم.

شريف عبد القادر: الزيارة كشفت زيف ما يردده الغرب

قال الزميل الصحفي المصري شريف عبد القادر إنه حضر قبل ذلك وشاهد استاد خليفة قبل أن يدخل في إطار مشروعات المونديال وكان من أفضل الاستادات الموجودة في الوطن العربي وما سمعناه اليوم وشاهدناه على ارض الواقع يؤكد فكرة أن المسؤولين هنا إذا أرادوا شيئا فعلوه وأنهم عازمون على إبهار العالم في مونديال 2022.

وقال: استمعنا لشرح مبسط عن مراحل التطوير وأرى أن ما يحدث هنا ومثله في باقي الأماكن يدعم الملف القطري خاصة أن سقف طموحاتنا كعرب ارتفع بشدة عندما فكرت قطر في استضافة المونديال أول مرة في منطقتنا ودورنا كإعلاميين عرب أن ندعمها وننقل الحقيقة للعالم كما رأيناها لأننا لن نكون مبالغين أو مروجي شائعات زائفة كما يحدث من الغرب.

خواكين ماروتو: شكرا لفكرة زيارة ستاد خليفة

قال الصحفي الاسباني خواكين ماروتو إن أكثر ما أعجبه في الجولة التي قام بها وفد الصحفيين الأجانب المشاركين في كونجرس الصحافة الرياضية هو الفكرة نفسها.. الفكرة التي دعت مسؤولي قطر لدعوة الإعلاميين مباشرة إلى ساحة الملعب أو بالأصح إلى أرض الواقع لنقل صورة حقيقية وواضحة.

وأضاف: أعتقد أن البعض قد يرى أن الزيارة بروتوكلية أو روتينية لكن ذلك ينفي مهنيتنا وخبرتنا والتي كانت ستكشف ذلك من الوهلة الأولى.. ولذلك اشكر المسؤولين الذين سمحوا لنا بزيارة المنشآت التي من بينها استاد خليفة وكانت لي مهمة سابقة في استاد الوكرة وعدت بذات الانطباع وهو أن قطر قادرة على فعل أي شيء وأرى شعبها وقادتها يحبون النجاح.

تاكاشي موريموتو: الرسالة القطرية تملؤها الثقة بالنفس

أبدى الصحفي الياباني تاكاشي موريموتو سعادته البالغة بالتواجد في استاد خليفة وأشار إلى أنه سبق وأن زار العديد من المشروعات التي كانت تحت الإنشاء في بلدان كثيرة وكان يطلب من الحاضرين التوجه لغرف مغلقة لمشاهدة أفلام تسجيلية وعروض فيديو، أما ما حدث معهم بالنزول إلى قلب الملعب والاستماع لشرح مطول فهذا يدل على ثقة المسؤولين هنا في أنفسهم وفي قدراتهم ورغبتهم في توصيل رسالة واضحة للإعلام الخارجي من خلال صحفيي الإعلام الخارجي نفسه وهي ثقة يحسدون عليها.

وقال تاكاشي: زرت الدوحة أكثر من عشر مرات قبل ذلك وأتطلع للمزيد من الزيارات وراهنت أصدقائي بأنهم سيروا نسخة مميزة لكأس العالم من هنا من الدوحة.

مساحة إعلانية