رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

407

ارتياح فلسطيني لرعاية قطر للمصالحة بين "فتح وحماس"

11 فبراير 2016 , 05:32م
alsharq
غزة-محمد جمال ومصعب الإفرنجي

عبرت فصائل فلسطينية عن ارتياحها لنتائج مباحثات الدوحة لإتمام المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، وإنهاء حالة الانقسام التي يعاني منها الشعب الفلسطيني منذ سنوات طويلة، وتوحيد الجهود من أجل الخروج من الأزمة الصعبة التي طالت القطاعات الحياتية في قطاع غزة والضفة الغربية.

وثمن الأمين العام لحركة الأحرار خالد أبو هلال، حرص دولة قطر قيادةً وحكومةً وشعباً على تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية، واحتضان جولة جديدة من محاولة تحقيق المصالحة على الساحة الفلسطينية، واستضافة طرفي الانقسام في العاصمة الدوحة في ظل غياب الدور العربي لتحريك الملفات والتفاصيل المتعلقة بها من أجل الخروج من المعاناة التي ألمت بالكل الفلسطيني. وأكد لـ"الشرق"، أن الرعاية القطرية لإطلاق محاولات جديدة للتوصل لتنفيذ المصالحة، يأتي في إطار الحرص القطري المستمر والمتواصل لدعم القضية الفلسطينية، ومساندة كفاح وصمود الشعب الفلسطيني وتحقيق وحدته الوطنية "لذلك كل التحية والتقدير لهذا الدور الرائد والحريص على قضيتنا الفلسطينية".

وبدوره، عبر القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام، عن شكره وتقديره من دولة قطر لما تبذله من جهود للبحث في سبل إنهاء الصراع الداخلي الفلسطيني، والخروج من الأزمة التي يعانيها الشعب الفلسطيني منذ سنوات طويلة، ونقدر الجهود الطيبة والكبيرة التي بذلتها جمهورية مصر العربية وما زالت، ونشكر كل من يقدم مساعدة للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة.من ناحيته، بارك المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية أبو مجاهد، الدور القطري لرعاية مباحثات المصالحة، مضيفاً أن حركته مع أي جهد يحدث على مستوى أي دولة عربية للم الشمل الفلسطيني، ونأمل أن يكتب النجاح لهذا الاتفاق الذي أعلن عنه في قطر، وأن يتم الضغط على جميع الاطراف من أجل الرغبة في تحقيق المصالحة، والخروج من حالة الانقسام الداخلي وانهاء صفحة الانقسام.

إلى ذلك، أشاد القيادي في المبادرة الوطنية نبيل دياب بالجهود القطرية الواضحة لإنهاء الخلاف بين طرفي الانقسام الفلسطيني، آملاً أن يتم الإعلان في القريب العاجل عن إتمام المصالحة الفلسطينية، مقدراً عالياً بجهود كل من يحرص على بلسمة الجراحات التي تركتها سنوات الانقسام. ووجه دياب التحية والتقدير للقيادة والحكومة القطرية لما تبذله من دور ملموس على الساحة الفلسطينية، وجمع حركتي فتح وحماس على طاولة التفاهمات في الدوحة.

من جهة اخرى، اكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول ملف المصالحة في الحركة، عزام ﺍﻷﺣﻤﺪ ان ﻗﻀﻴﺔ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﻏﺰﺓ الذي وظفتهم "حماس" بعد الانقسام في 2006 ، ﻟم تكن ﺿﻤﻦ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ التي جرت ﺑﺎﻟﺪﻭﺣﺔ. وأكد الأحمد - حسب تصريح نقله حساب حركة فتح على التيليجرام- أنه "ﻟم ﻧﻨﺎﻗﺶ ﺃﻱ ﻗﻀﻴﺔ ﻋﺪﺍ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ". في المقابل قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور موسى أبو مرزوق إن قرار المصالحة الفلسطينية بيد الرئيس محمود عباس، مشددًا في الوقت ذاته على أن الشرط الأساسي لنجاحها هو عزل الضغوط الخارجية عن الاتفاق الفلسطيني. واضاف أبو مرزوق في بيان من مكتبه حول مشاركته في نقاش عقدها مركز الزيتونية للدراسات اليوم "إن لقاءات الدوحة التي عقدت خلال اليومين الماضيين من مبشرات إنهاء الانقسام الداخلي"، داعياً إلى ضرورة اعتماد حماس جزءا من النظام السياسي الفلسطيني، كمدخل إلى توحيد القرار والتوجه الفلسطيني، مؤكدا وجود "فيتو" يمنع ذلك. وشدد على أن وقف التنسيق الأمني وإعادة صياغة العلاقة مع الاحتلال مطلب فلسطيني عام، وليس فقط مطلب لحماس.

مساحة إعلانية