رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

1497

المنصوري لـ الشرق: ندرس ملفات شركات جديدة ترغب في الإدراج بالبورصة

10 ديسمبر 2019 , 07:45ص
alsharq
راشد المنصوري
عوض التوم:

اهتمام واسع من الصناديق الأجنبية للاستثمار في الشركات الوطنية..

** السوق يحتاج ما لا يقل عن 3 إلى 4 اكتتابات سنوياً

** قوة البورصة ومكانتها بحاجة إلى المزيد من الشركات

** جولة جديدة بعدد من الأسواق الآسيوية للترويج للشركات القطرية

** نعمل على تشجيع تنويع القطاعات الاستثمارية في البورصة

** نتطلع لرؤية اكتتابات لشركات ممتازة في البورصة

** إدراج بلدنا يسهم في تنويع القطاعات بالنسبة للمستثمرين

** حملة لتوعية الأفراد المحليين والمقيمين بالفرص الاستثمارية

قال السيد راشد المنصوري الرئيس التنفيذي لبورصة قطر ان ادارة عدد من الشركات تقدمت بطلبات ابدت فيها رغبتها في الادراج، وتعكف ادارة البورصة على دراسة تلك الملفات والعمل مع ادارتها لاختيار الوقت المناسب لهم وللبورصة لادراج الشركة، مع مواصلة تقديم الدعم لهم في الوقت الحالي. وقال المنصوري في حديث لـ"الشرق" ان قوة بورصة قطر ومكانتها بحاجة الى المزيد من الشركات، مشددا على ضرورة ان تكون هناك ادراجات لما لا يقل عن 3 الى 4 اكتتابات سنويا في البورصة.

وقال ان خصخصة الشركات العامة وادراج الشركات العائلية في البورصة يمكن ان يحدث بها طفرة، خاصة اذا كانت من نوع الاكتتابات الممتازة، معربا عن عدم رضا البورصة لحجم الاكتتابات التي شهدها السوق من ناحية عددية خلال الفترة الماضية والتي لا تتفق وحجم السوق القطرية التي تعد ثاني اكبر سوق على مستوى الشرق الاوسط وليس المنطقة، وفي المرتبة العاشرة على مستوى بقية الاسواق.

وقال ان الصناديق والمحافظ الاستثمارية الخارجية، خاصة الاسيوية ترغب في الاستثمار في الشركات القطرية، وتعمل للتواصل المباشر معها. وقال المنصوري ان البورصة بصدد جولة اسيوية مع بداية العام المقبل مواصلة للجولات السابقة في اطار الترويج للاستثمار في الشركات القطرية. واضاف ان استمرار عملية الترويج من شأنها تعزيز تنافسية قطر كوجهة جاذبة للصناديق والمحافظ الاستثمارية الاجنبية.

 الترويج للشركات

شهدت الفترة القليلة الماضية جولات واسعة من قبلكم لعدد من الدول في اطار الترويج للشركات القطرية.. كيف تقيمون نتائج تلك الجولة؟

ان عملية الترويج للشركات المدرجة وللسوق القطري عملية مستمرة ولن تتوقف، بل سنواصل الترويج في الشرق والغرب، وهي مسألة مهمة من اجل تطوير سوق الاسهم في قطر من خلال بناء قاعدة متطورة ومتنوعة من المستثمرين على المستوى المحلي، وبالتالي فإن عملية الترويج للاستثمار في الشركات القطرية لن تتوقف، خاصة مع التقلبات التي تشهدها الاستثمارات ورؤوس الاموال في الاسواق، خاصة الاسواق الناشئة، كما ان استمرار عملية الترويج من شأنها تعزيز تنافسية قطر كوجهة جاذبة للصناديق والمحافظ الاستثمارية الاجنبية.

وواصل المنصوري حديثه وقال ان نتائج الزيارات دائما ايجابية سواء كان ذلك متعلقا بزيارتنا في بداية هذا العام الى الشرق الى سنغافورة والصين، حيث التقينا بمسؤولين في صناديق استثمارية كبرى ابدت استعدادها واهتمامها بالسوق القطري، وبالفرص والميزات الاستثمارية، ومما لا شك فيه ان كل سوق ومستثمر خارجي لديه بعض المتطلبات والاستفسارات حول كيفية الاستثمار في الشركات القطرية، ولذلك سنجلس مع المسؤولين في الشركات بالداخل لنعمل معا على ازالة كل ما يمكن ان يمثل عائقا امام دخول الاستثمارات الاجنبية الى سوقنا القطري. واشار المنصوري لزيارة اخرى في اطار الترويج للاستثمار في الشركات القطرية.

وقال: ايضا قمنا بزيارة خلال فترة قصيرة من الآن الى لندن بالمملكة المتحدة، حيث شهدت الزيارة لقاءات مكثفة مع مسؤولي ومديري شركات وصناديق استثمارية ووسطاء، يمثلون العديد من المؤسسات العالمية الكبرى التي تخصص جزءا مهما من استثماراتها لقطر ومنطقة الخليج والأسواق الناشئة، ويضم وفدنا حوالي 14 من شركاتنا القطرية المختارة، حيث عقدنا اكثر من 80 اجتماعا ناجحا، وابدى مسؤولو ومديرو تلك الشركات حرصا كبيرا على الاستثمار في السوق القطري، وهذا الحرص الذي ابدوه مهم بالنسبة لنا في جذب المزيد من الصناديق والمحافظ الاستثمارية، خاصة وان هذه الصناديق الاستثمارية مشددة على التواصل مع الشركات القطرية بشكل مباشر، ونحن من جانبنا حريصون على ربط الشركات القطرية بتلك الصناديق ربط مباشر في جو سلس وسالك يمكن من تحقيق اهدافنا الرئيسية في تطوير الشركات ودعم السوق.

وقال ان هذه الطريقة تزيد من حجم الاستثمارات وتدفقاتها نحو السوق القطري، وهذا ما حدث بالفعل، حيث اثمرت نتائج تلك الجولات، واذا راجعت الارقام ستجد ان هناك تدفقات نقدية سنويا تشهدها البورصة، واضاف ان العزم موصول للعمل في العام المقبل والذي تبقت له ايام لزيادة الاستثمارات من السوق الاسيوي الى السوق القطري. واشار لوجود فرص كبيرة لجذب مزيد من الاستثمارات من الاسواق الاسيوية. وقال ان ما نراه الآن لا يمثل حجم السوق الاسيوي، ولكن مثل هذه الزيارات واللقاءات سواء مع الشركات والصناديق وغيرها تفتح لنا ابوابا لاستثمارات كبيرة.

توعية المستثمرين

هل هناك دول بعينها يتوقع زيارتها كما تفضلتم خلال العام الجديد في اطار الترويج للاستثمار في الشركات القطرية؟

نحن مع شركائنا سواء شركات او بنوك كبرى نعقد سنويا مجموعة من مثل هذه الملتقيات، ومن الضروري جدا ان نزيد من عمليات التسويق والترويج للسوق القطري، خاصة في الاسواق الاسيوية وهذا ما نهدف اليه خلال العام القادم، ولفت للحرص على الاستمرار في الحفاظ على المستثمرين الحاليين من الاسواق الاوروبية والامريكية وزيادة عددهم. وقال ان ادارة البورصة وعلى الصعيد الداخلي تقود حملة واسعة تهدف الى توعية المستثمرين من الافراد المحليين والمقيمين بالفرص الاستثمارية التي تتيحها البورصة القطرية سواء عن طريق الاستثمار المباشر من خلال الشركات او من البدائل الاخرى كالصناديق الاستثمارية مثل صندوق الريان وصندوق الدوحة لمن لا يعرف طريقة الاستثمار في الشركات. وتشمل الحملة كافة الوسائل من دورات تدريبية وورش عمل.. الخ.

أقل من أسبوع أمام بلدنا لتنضم إلى باقة الشركات المدرجة في البورصة.. كيف تنظرون لادراج شركة بلدنا في البورصة لتكون الشركة رقم 47؟

لقد كان الاكتتاب في شركة بلدنا ناجحا جدا، وتمت تغطيته بنسبة 100%، ومن جهتنا نحن ننظر لشركة بلدنا كشركة وطنية دعمت السوق ووفرت له جميع احتياجاته من مواد غذائية خلال الفترة الاخيرة، وفي ظل تداعيات يعرفها الجميع. وانا من ناحيتي ارى ان دعم شركة بلدنا مهمة وطنية. واشعر بتفاؤل شديد جدا في ظل نجاح الاكتتاب وتغطيته بالكامل ان تحقق نجاحات اضافية، خاصة وان شركة بلدنا تمثل قطاعا جديدا في البورصة، ونحن نشجع تنويع القطاعات في البورصة.

إدراجات جديدة

اعلنتم في وقت سابق عن ادراجات جديدة مثل شركة الريان وفارما للادوية وغيرها. هل يتوقع ان تشهد الساحة اكتتابات ومن ثم ادراجات جديدة خلال الفترة المقبلة، خاصة واننا على مشارف عام جديد؟

ما زلنا في البورصة متواصلين مع كل اصحاب المبادرات، نعم هناك شركات تقدمت بالفعل بطلبات وأبدت رغبتها في الادراج بالبورصة وملفاتها موجودة الآن بطرفنا في البورصة نعمل على دراستها وعلى اختيار الوقت المناسب لهم ولنا لادراج الشركة، ومع مواصلة تقديم الدعم لهم، ولكن الخيار الاخير يعود للشركات نفسها في عملية الادراج. واعرب الرئيس التنفيذي للبورصة عن تطلعه لتنفيذ برنامج خصخصة للشركات العامة يدعم البورصة القطرية التي تعد ثاني اكبر سوق على مستوى الشرق الاوسط وليس المنطقة، والعاشرة على مستوى الاسواق، وهو امر جيد بالطبع بالنسبة لبورصة قطر ومكانتها كواحدة من اكبر الاسواق على مستوى العالم، وبالتالي فإن عمليات الاكتتاب والادراج في البورصة مسألة مهمة وضرورية ومطلوبة لسوق بهذا الحجم.

كيف تنظرون للاكتتابات التي تمت خلال الفترة الماضية؟

الاكتتابات التي رأيناها خلال الفترة الماضية ليست بالمستوى المطلوب من ناحية العدد اذ انه كان محدودا جدا، بينما السوق القطري بحجمه الكبير ومكانته يحتاج الى ما لا يقل عن 3 الى 4 اكتتابات سنويا من خلال برنامج خصخصة.

وماذا بشأن الشركات العائلية؟

انا اقصد برامج خصخصة للشركات العامة او برامج ادراج الشركات العائلية وهذا الامر يمكن ان يحدث طفرة للسوق القطرية، وانا اتحدث هنا عن الاكتتابات الممتازة.

مساحة إعلانية