رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

373

تعاون قطري -فرنسي في مجالات الطاقة والبيئة

10 ديسمبر 2016 , 04:10م
alsharq

خلال مبادرة قطر و فرنسا بحضور الشيخة هند بنت حمد

30 منحة تدريبية للطلاب القطريين

حضرت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، حفل افتتاح منتدى متعدد الاختصاصات الذي استضافته مؤسسة قطر واُختتم أعماله في السادس من ديسمبر الجاري بالإضافة لسعادة السيد إريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى دولة قطر، والسيد غيوم شالمان، المدير المسؤول لشركة توتال إي بي قطر. وكرّس المنتدى أعماله لقضايا الطاقة والبيئة، وسعى لعقد حوار بنّاء، ما بين الشركاء في قطر والمنطقة والعالم، بخصوص التحديات العالمية التي تواجه صناعة الطاقة كمصدر رئيسي للتلوث والتغير المناخي وظاهرة الاحتباس الحراري.

ووفر المنتدى للمؤسسات القطرية والفرنسية إمكانية تحديد فرص مشتركة للعمل في مجالات الطاقة والبيئة واستقطبت مبادرة قطر وفرنسا للتعاون العلمي والصناعي 2016، التي نظمتها مؤسسة قطر بالتعاون مع السفارة الفرنسية في الدوحة وشركة توتال إي بي قطر وجامعة قطر، ممثلين عن قطاعات الصناعة والبحوث والمؤسسات الأكاديمية.

*التعاون بين القطاعات

وقال الدكتور حمد الإبراهيم، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، "يعكس هذا المنتدى أهمية التعاون ما بين القطاعات المختلفة لمجابهة التحديات الملحّة التي تواجه المجتمعات حول العالم، وذلك عبر جمع ممثلين عن قطاعات الصناعة والبحوث والمؤسسات الأكاديمية". وأضاف: "تشجع بيئة البحوث والتطوير الطموحة في دولة قطر، والتي تركز على الابتكار والتغيير، قطاع الصناعة والمؤسسات الأكاديمية في التعرف على أهمية مساهمتها المميزة في إيجاد حلول ناجعة من النواحي الاجتماعية والاقتصادية. ونأمل أن يساهم تحديد فرص مشتركة للعمل في مجال الطاقة والبيئة، وهي إحدى التحديات البحثية الكبرى التي تواجه قطر، في تعزيز التعاون ما بين المؤسسات القطرية والفرنسية، وتمهيد الطريق من أجل توفير مهارات وقدرات ومعارف جديدة من شأنها تفعيل العمل البحثي في قطر".

و من جهته، قال سعادة السفير الفرنسي "تهدف مبادرة منتدى قطر وفرنسا للتعاون العلمي والصناعي إلى تعزيز مشاركة المؤسسات الصناعية والعلمية الفرنسية في بناء قدرات اقتصاد قطر المعرفي، الوارد برؤية قطر الوطنية 2030، والتي تسير بالدولة نحو التنمية المستدامة بالاعتماد على البحوث المتطورة والابتكار والتكنولوجيا الحديثة. وفي هذا السياق، فقد تطلعنا إلى تحقيق نتائج ملموسة عبر هذا المنتدى، وأنا سعيد كون النتائج تفوقت على توقعاتنا".

*30 منحة تدريبية

وفي مجال التدريب والتعليم، فقد تقرر أن توفر الشركات المشاركة أكثر من 30 منحة تدريبية للطلاب القطريين خلال عام 2017. ومن جهتها، فقد أرست مدرسة العلوم التطبيقية، إحدى أهم الجامعات الفرنسية في مجال العلوم والتكنولوجيا، الأسس الأولى لهذه المبادرة من خلال توفير طلابها لدروس خصوصية ونُظمت مجموعات عمل حول التعليم والتدريب والبحوث والتطوير من أجل تحديد مجالات التعاون ما بين القطاعين العام والخاص في كل من قطر وفرنسا، وإنجاز مشروعات تأتي بنتائج ملموسة وتتسق الفرص في مجال البحوث والتطوير مع مخرجات الدورة العاشرة من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، الذي يوفره الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، وهي مراقبة البيئة، واستخدام المواد الجديدة لتخزين الطاقة، ومعالجة المياه. وستطور الجامعات والمعاهد الهندسية الفرنسية مشروعات مشتركة مع مثيلاتها في قطر، كمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة التابع لجامعة حمد بن خليفة عضو مؤسسة قطر، وجامعة تكساس إي أند إم في قطر، وجامعة قطر. وسيقدم الشركاء مشروعاتهم خلال الدورة العاشرة من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، وفي الدورات اللاحقة. وتعززت الشراكة ما بين الصناعة الفرنسية والقطاع الأكاديمي القطري من خلال توقيع اتفاقية تفاهم ما بين شركة سويز وكلية الفنون والعلوم بجامعة قطر، لتوفير منح تدريبية. واختتمت الفعالية أعمالها بالإعلان أن مخرجات الاجتماعات العلمية ستستخدم من قبل الجهات المعنية في مشروعات القطاعين العام والخاص، فضلاً عن الوزارات القطرية، لا سيما لجهة ترشيد الطاقة.

مساحة إعلانية