رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

215

5.7 مليون ريال من "راف" لكفالة 600 أسرة سورية خلال عام

10 أكتوبر 2015 , 05:45م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

ضمن مشروع "تعاضد" لصالح اللاجئين السوريين، بلغ إجمالي الكفالات التي قدمتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" للأسر السورية اللاجئة في الأردن ولبنان وتركيا 5 ملايين و690 ألف ريال، وذلك خلال الفترة من أوائل أكتوبر 2014 حتى أكتوبر الحالي، وتنوعت ما بين كفالات اجتماعية لتلبية الاحتياجات المعيشية الشهرية للأسر اللاجئة، وكفالات علاجية سواء لإجراء علميات جراحية أو نفقات علاج.

وقد استفادت 600 أسرة سورية لاجئة من هذه الكفالات التي تبرعت بها أسر قطرية شاركت في دعم مشروع " تعاضد" الذي تتلخص فكرته في قيام أسرة قطرية بكفالة أسرة سورية لاجئة، وتتكفل بتلبية احتياجاتها المعيشية أو العلاجية أو التعليمية.

وجاءت هذه المساعدات عبر برنامج وآلية حددتها مؤسسة "راف" للحالات الأكثر احتياجا، حيث تكفل المحسنون القطريون بهذه الحالات خلال عام واحد فقط، وتم تنفيذ المشروع عن طريق شركاء راف من المؤسسات الإغاثية والمنظمات والهيئات المحلية والدولية الموثوقة العاملة في الداخل السوري، وممثلي مؤسسة (راف) الميدانيين المتواجدين في دول الجوار السوري.

وقدمت مؤسسة راف هذه المساعدات في عام واحد فقط من خلال مشروعها الإغاثي التكافلي الكبير "تعاضد" الذي أطلقته قبل عامين لإغاثة المنكوبين في داخل وخارج سوريا.

وقد جاء نجاح هذا المشروع بفضل الله أولا، ثم بجهود أهل الخير والمحسنين من أهل قطر الذين بادروا بتكفل هذه الحالات انطلاقا من مسؤولية انسانية ودينية متأصلة في الشعب القطري المعطاء بطبعه والشهم بفطرته، والذي لا يدخر وسعا في تلبية نداء الخير، وقد بلغ هذا الدعم 5 ملايين و690 ألف ريال خصص للحالات التي تم بحثها خاصة الحرجة والعاجلة، وذلك بعد الاستقصاء عنها عبر الجهات والهيئات الموثوقة للوقوف على مدى احتياجها، ثم يتم تسويقها عبر عدة وسائل إعلامية، بغرض تعريف اهل الخير بها والتقدم لكفالتها .

ويعالج مشروع (تعاضد) الآثار المترتبة على امتداد الأزمة السورية وتشعبها، من الإهمال والفتور وعدم وجود أفق قريب لحلها مما يؤدي إلى ضعف حماسة البعض للدعم المالي العام، بينما يبقى لعرض الحالة الخاصة أثره في قبوله لدى الداعمين.

معايير الاختيار

وتراعي مؤسسة راف عدة معايير في اختيار حالات تعاضد منها: الظروف المكانية وهل تتوفر فيها سبل إغاثة أم لا، ومنها : الحالات الصحية العاجلة والمزمنة كالتي تحتاج الي أطراف صناعية والحالات شديدة التضرر من النازحين واللاجئين والحالات التي بغير عائل والحالات الحرجة المختلفة وحالات الكفالة الدائمة (كالأيتام والأرامل..) و الدعم المقطوع لحالات: (كالعمليات الجراحية أو الأزمات العابرة..) .

المتابعة الميدانية

وتتابع مؤسسة "راف" حالات تعاضد في سوريا والبلدان المجاورة لها للوقوف على احتياجاتها، وهذا يحدث من خلال مكاتب راف الدائمة في الأردن ولبنان، أو عن طريق الزيارات الميدانية، حيث تنظم «راف» عشرات الزيارات التضامنية لعائلات من اللاجئين السوريين القاطنين في المدن الأردنية وغيرها، وذلك ضمن قوافل المحبة والإخاء

التي يشارك فيها أهل قطر من المحسنين ليزوروا بأنفسهم الحالات التي تمت كفالتها - كلياً وجزئياً- ويروا بأنفسهم جهود راف على أرض الواقع.

وينطلق هذا المشروع من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في قوله للنعمان بن بشير رضي الله عنه: " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ".

ويعد هذا المشروع واحدا من عشرات المشاريع الضخمة التي تبنتها مؤسسة "راف" للتخفيف من حدة المأساة السورية في الداخل والخارج تطبيقا لشعارها رحمة الإنسان فضيلة، وقدمت من هذا المنطلق جهودا مستمرة عبر حملات دؤوبة ليستمر العطاء عن طريق "تعاضد" وغيره من المشروعات الإغاثية الهادفة.

مساحة إعلانية