أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، القانون رقم (26) لسنة 2025، باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أعلن الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، أن المنظمة نفذت خلال النصف الأول من العام الجاري 163 مشروعاً للمياه في 26 دولة، بتكلفة قاربت 3 ملايين ريال، تبرع بها محسنون قطريون من الرجال والنساء، ويستفيد منها أكثر من 1.5 ملايين شخص، وذلك ضمن مشاريع مكافحة العطش التي تنفذها المنظمة في 42 دولة افريقية وعدد من الدول العربية والإسلامية. وقال: إنه قد تم حفر 21 بئراً في نيجيريا و17 بئراً في تشاد و14 بئراً في غانا و13 بئراً في الصومال و12 بئراً في موريتانيا و11 بئراً في بنين. إضافة إلى حفر 7 آبار في النيجر و6 آبار في كل من السنغال، السودان وملاوي، وحفر 5 آبار في كل من أوغندا، إثيوبيا، سيراليون وغامبيا، وحفر 4 آبار في كل من بوركينافاسو، جيبوتي وغينيا كوناكري، إضافة إلى حفر 3 آبار في كل من ساحل العاج، ليبيريا ومالي، وبئرين في كل من الكاميرون، اليمن وتوجو، وبئر واحدة في كل من الكونغو، رواندا وغينيا بيساو. وأشار الشيخ حماد إلى أهمية هذه المشاريع في تلك الدول، حيث إن الكثير من المجتمعات فيها يعانون من شح المياه الصالحة للشرب، وما يترتب على ذلك من ضنك في العيش وأمراض ونزوح الأسر بحثاً عن مصادر المياه، وما يؤدي إليه ذلك من تشرد وتخلف عن اللحاق بركب العلم وتعطيل مشاريع التنمية، فتتسع بذلك دائرة الفقر وتزداد معاناة الفقراء خاصة الفئات الضعيفة في المجتمع كالنساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة. وأضاف بقوله: "إنه ونظراً لأن الماء من أهم مقومات الحياه، بل إنها لا تقوم بدونه، فإن المنظمة تسعى لتوفيره لكافة المحتاجين له في تلك الدول وغيرها من الدول الافريقية والآسيوية". لافتاً إلى أن المنظمة قد فرغت من وضع الخطط اللازمة للتوسع في هذه المشاريع أفقياً ورأسياً، فإضافة لحفر الآبار بكافة أنواعها مع التركيز على الآبار الارتوازية التي توفر كميات كبيرة من الماء تكفي لتوفير الماء لعدة مناطق، فإن المنظمة تخطط لإنشاء المزيد من السدود والحفائر لحفظ المياه في موسم الأمطار والاستفادة منها في موسم الجفاف، إضافة إلى إنشاء محطات المياه وتوصيل الشبكات وضمان وصول المياه للمحتاجين لها بكل سهولة ويسر، مجدداً إشادته بالمحسنين القطريين الذين تبرعوا لتنفيذ هذه المشاريع وغيرها من المشاريع الإنسانية التي نفذتها المنظمة، داعياً الله عز وجل أن يتقبل منهم ويجزيهم خيراً في الدنيا والآخرة.
342
| 23 يونيو 2016
ضمن قافلة المحبة والإخاء التي سيرتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا إلى تركيا، زار وفد سفراء الرحمة "رحماء" عددا من الأسر السورية اللاجئة في مدينة الريحانية التركية والمكفولة ضمن مشروع تعاضد الذي استفادت منه ما يقارب 2400 أسرة سورية لاجئة في كل من الأردن ولبنان وتركيا.وقدم سفراء الرحمة في "راف" دعما ماديا لـ 150 أسرة من الأسر التي تم بحث حالاتها من قبل مؤسسة الشام الإنسانية "شريكة راف في العديد من المشاريع الإغاثية للأشقاء السوريين"، حيث تم التركيز على الأسر التي تضم بعض الحالات المرضية والتي تحتاج إلى علاج أو عمليات جراحية.وفي تصريح صحفي على هامش زياراتهم لعينة من الأسر المستفيدة من مشروع تعاضد، قال السيد أحمد بن يوسف فخرو رئيس وحدة سفراء الرحمة في "راف" إن هذه الزيارات الميدانية تأتي ضمن فعاليات قوافل المحبة والإخاء التي تنظمها الوحدة لإظهار الدعم والمساندة للشعب السوري الشقيق، مؤكدا أن ما يتم تقديمه من دعم ومساندة للأشقاء السوريين هو واجب تمليه علينا تعاليم ديننا الحنيف وعلاقات الأخوة والعروبة، وأن الشعب القطري لن يتخلى عن أشقائه السوريين، ولن يدخر جهدا في دعمهم ومساندتهم في هذه المحنة التي يمرون بها.وأشاد أحمد فخرو بالدعم الكبير الذي يقدمه المحسنون والمحسنات من أبناء قطر لدعم المشاريع التي تنفذها مؤسسة "راف" لصالح الأشقاء السوريين سواء كانوا من اللاجئين في دول الجوار أو النازحين في الداخل السوري، خاصة مشروع تعاضد لدعم الأسر السورية اللاجئة والذي تقوم فكرته على أن تقوم أسرة قطرية بكفالة أسرة سورية وتلبية الاحتياجات الأساسية لها، سواء ما يتعلق بإيجار مسكن للأسرة أو الكفالات العلاجية أو توفير المصاريف المعيشية للأسر التي فقدت المعيل ولا يوجد لها أي مصادر دخل.من جانبهم، أشاد عدد من أرباب الأسر التي تمت زيارتها بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في دعمهم ومساندتهم ، معربين عن شكرهم وتقديرهم لسفراء الرحمة في "راف" والقوافل التي يقومون بتسييرها بين فترة وأخرى.وقال أحد المستفيدين إن قدوم الوفود القطرية يرفع معنوياتنا وتشعرنا بأننا لسنا وحدنا، وأن لنا أخوة يهتمون بنا وبما أصابنا في هذه المحنة العصيبة، مؤكدا أن هذه المواقف الداعمة والمساندة سوف يسطرها التاريخ بأحرف من نور في سجلات العز والكرامة والأخوة بين الشعبين القطري والسوري، فقطر لم تتخل عن الشعب السوري في أي وقت من الأوقات، داعيا الله تعالى أن يبارك للمحسنين في أموالهم وأولادهم وأن يعجل بانتهاء هذه الأزمة.وقام أعضاء الوفد بتوزيع الهدايا والألعاب على الأطفال في محاولة للتخفيف عنهم وإدخال الفرحة والسرور إلى قلوبهم.وكانت مؤسسة راف قد استقبلت خلال العام الماضي 21 مليونا و500 ألف ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر لدعم 2377 أسرة من الأسر السورية اللاجئة في الأردن ولبنان وتركيا، ضمن مشروع " تعاضد" الذي تنفذه المؤسسة للعام الثاني على التوالي.وأوضحت المؤسسة أن فكرة هذا المشروع تقوم على أن تتولى كل أسرة قطرية كفالة أسرة أو عدة أسر من الأسر السورية اللاجئة في دول الجوار، وتقوم بتقديم قيمة الكفالة للأسرة المستفيدة لفترة ستة أشهر أو سنة كاملة، كما أن هناك كفالات لإجراء عمليات جراحية أو رسوم دراسية أو غيرها من متطلبات الحياة.وقد استحوذت إيجارات السكن للأسر السورية اللاجئة على 55% من إجمالي التبرعات التي استقبلتها "راف" خلال عام 2015، فيما استحوذت تكاليف العلاج والمصاريف المعيشية والرسوم الدراسية على الـ 45% المتبقية، والتي غطت جانبا من الاحتياجات المعيشية للأسر اللاجئة.ويهدف مشروع تعاضد لتحقيق الاستجابة القصوى للحالات الأكثر احتياجا، ويتم تنفيذه عن طريق شركاء راف من المؤسسات الإغاثية والمنظمات والهيئات المحلية والدولية الموثوقة العاملة لصالح الشعب السوري، وممثلي مؤسسة (راف) الميدانيين المتواجدين في دول الجوار السوري، لتحقيق استجابة سريعة وفاعلة لمعظم الحالات الضرورية والحرجة.كما يهدف لترسيخ قيم التآخي والتعاضد بين المسلمين، ويساهم في تحقيق النجدة والعون للاجئين السوريين، بفضل من الله ثم فزعة وشهامة أهل قطر، حيث يسارع المحسنون والمحسنات من أهل قطر، بتكفل هذه الحالات انطلاقا من مسؤولية انسانية ودينية متأصلة في الشعب القطري المعطاء بطبعه والشهم بفطرته، والذي لا يدخر وسعا في تلبية نداء الخير.
303
| 27 فبراير 2016
بترخيص من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية ، دعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" المحسنين والمحسنات في قطر لكفالة 1000 أسرة سورية، وذلك ضمن مشروع "تعاضد" الذي تنفذه المؤسسة للعام الثالث على التوالي لصالح الأسر السورية اللاجئة في كل من: الأردن ولبنان وتركيا، والأسر النازحة في الداخل السوري أيضا. وتتزامن دعوة "راف" لكفالة هذه الأسر مع بداية عام 2016، حيث تسعى المؤسسة لتوفير الكفالات خلال الربع الأول من العام الجاري خاصة مع حلول فصل الشتاء وما يمثله من معاناة للأسر السورية اللاجئة، أو النازحة. وتستهدف مؤسسة "راف" من خلال توفير هذه الكفالات تلبية الاحتياجات الأساسية للمستفيدين، لمدة 6 شهور بمتوسط يبلغ 10 آلاف ريال قطري ، وتشمل الكفالة توفير المأوى والمصاريف المعيشية، بالإضافة إلى الكفالات العلاجية سواء لإجراء علميات جراحية أو نفقات علاج، أو غيرها من الحالات الحرجة التي رصدتها راف لتغطيتها خلال الربع الأول من العام الجاري. حالات حرجة وبعد مسح ميداني، رصدت مؤسسة "راف" بالتعاون مع المؤسسات الشريكة في سوريا ودول الجوار حالات لـ 1000 أسرة تم بحث أوضاعها الاجتماعية، ورفع تقارير بها، وقد تم اختيار الأسر الأشد احتياجا خاصة التي بلا مأوى أو المهددة بالطرد من سكنها لعدم سداد الإيجار، وحالات الربو والأمراض المزمنة التي تعاني أشد المعاناة في فصل الشتاء وتحتاج لرعاية طبية وعلاج مستمر، وحالات الأسر المعدمة التي لا تكاد تجد قوتها اليومي بسبب فقدان العائل أو عجزه، إضافة إلى الحالات المنتهية كفالاتها وتحتاج لمن يمد يد العون لها لتستكمل حياتها الإنسانية وتجديد الكفالة لها. ترخيص إنساني ونظرا لنجاح الدور الإنساني الذي يقوم به مشروع راف "تعاضد"، جددت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية ترخيصها الإنساني للمشروع برقم (58/2016)، نظرا لما حققه المشروع من نجاح العام الماضي 2015، حيث بلغ إجمالي الكفالات لصالح 2377 أسرة سورية لاجئة في الأردن ولبنان وتركيا 21.5 مليون ريال، ساهم بها محسنون ومحسنات من قطر للتخفيف من حجم الكارثة الإنسانية التي لحقت بالأسر السورية اللاجئة والنازحة. وطرحت راف هذه الحالات بعد بحثها عبر برنامج وآلية حددتها مؤسسة "راف" للحالات الأكثر احتياجا، حيث يتكفل المحسنون القطريون بهذه الحالات خلال 6 شهور فقط، ويتم تنفيذ المشروع عن طريق شركاء راف من المؤسسات الإغاثية والمنظمات والهيئات المحلية والدولية الموثوقة العاملة في الداخل السوري، وممثلي مؤسسة (راف) الميدانيين المتواجدين في دول الجوار السوري. أهمية المشروع يعالج مشروع "تعاضد" الآثار المترتبة والمتراكمة بسبب امتداد الأزمة السورية وتشعبها وطول المكث في دول الجوار أو داخل تجمعات النازحين في الداخل السوري، فيترتب على ذلك نوع من الإهمال والفتور وضعف حماسة البعض للدعم المالي العام، ولهذا تزداد أهمية هذا المشروع، وتحاول راف التخفيف من هذه الآثار باختيار الحالات الحرجة، وعرضها على المحسنين من خلال مكاتب المؤسسة أو في أجهزة الإعلام، ليتكفل أهل الخير بها، انطلاقا من من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في قوله للنعمان بن بشير رضي الله عنه: " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ". دعوة للمحسنين تدعو مؤسسة "راف" المحسنين والمحسنات وجميع المؤسسات والشركات للتبرع لمشروع تعاضد لدعم الأسر السورية، وترحب بكل من أراد المساهمة بالتبرع والكفالة من محسني قطر الخير والعطاء ، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصلي المؤسسة المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.
245
| 04 يناير 2016
كشفت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" أنها استقبلت خلال العام الجاري 21 مليونا و500 ألف ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر لدعم الأسر السورية اللاجئة في دول الجوار، ضمن مشروع " تعاضد" الذي تنفذه المؤسسة للعام الثاني على التوالي.وقال المهندس أحمد راشد السويدي مساعد المدير التنفيذي للبرامج والمشاريع الدولية في تصريح صحفي إن التبرعات التي استقبلتها المؤسسة لمشروع "تعاضد" الهادف لدعم الأسر السورية اللاجئة، استفادت منها 2377 أسرة لاجئة في كل من الأردن ولبنان وتركيا، تمت كفالتها من قبل الأسر القطرية.وأوضح أن فكرة هذا المشروع تقوم على أن تتولى كل أسرة قطرية كفالة أسرة أو عدة أسر من الأسر السورية اللاجئة في دول الجوار، وتقوم بتقديم قيمة الكفالة للأسرة المستفيدة لفترة ستة أشهر أو سنة كاملة، اضافة الى كفالات لإجراء عمليات جراحية أو رسوم دراسية أو غيرها من متطلبات الحياة.وأشار السويدي إلى أن تكلفة إيجارات السكن للأسر السورية اللاجئة استحوذت على 55% من إجمالي التبرعات التي استقبلتها "راف" خلال عام 2015، فيما استحوذت تكاليف العلاج والمصاريف المعيشية والرسوم الدراسية على الـ 45% المتبقية، والتي غطت جانبا من الاحتياجات المعيشية للأسر اللاجئة.وأوضح أن "راف" قدمت هذه المساعدات عبر مشروع "تعاضد" الذي اطلقته منذ عامين، وحددت له برنامجا وآلية، لتحقيق الاستجابة القصوى للحالات الأكثر احتياجا.وقال انه تم تنفيذ المشروع عن طريق شركاء راف من المؤسسات الإغاثية والمنظمات والهيئات المحلية والدولية الموثوقة العاملة لصالح الشعب السوري، وممثلي مؤسسة (راف) الميدانيين المتواجدين في دول الجوارالسوري، فحقق استجابة سريعة وفاعلة لمعظم الحالات الضرورية والحرجة.ونوه السويدي بالتفاعل الكبير الذي شهده مشروع تعاضد من الأسر القطرية التي قدمت في عام واحد 21.5 مليون ريال، مبينا أن كثيرا من الأسر القطرية المحسنة، تكفلت بتقديم كفالات لتغطية الاحتياجات الضرورية للأسر اللاجئة والمتمثلة في الاحتياجات العلاجية، والسكنية، والرسوم الدراسية، والمصاريف المعيشية.
212
| 26 ديسمبر 2015
ضمن مشروع "تعاضد" لصالح اللاجئين السوريين، بلغ إجمالي الكفالات التي قدمتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" للأسر السورية اللاجئة في الأردن ولبنان وتركيا 5 ملايين و690 ألف ريال، وذلك خلال الفترة من أوائل أكتوبر 2014 حتى أكتوبر الحالي، وتنوعت ما بين كفالات اجتماعية لتلبية الاحتياجات المعيشية الشهرية للأسر اللاجئة، وكفالات علاجية سواء لإجراء علميات جراحية أو نفقات علاج. وقد استفادت 600 أسرة سورية لاجئة من هذه الكفالات التي تبرعت بها أسر قطرية شاركت في دعم مشروع " تعاضد" الذي تتلخص فكرته في قيام أسرة قطرية بكفالة أسرة سورية لاجئة، وتتكفل بتلبية احتياجاتها المعيشية أو العلاجية أو التعليمية. وجاءت هذه المساعدات عبر برنامج وآلية حددتها مؤسسة "راف" للحالات الأكثر احتياجا، حيث تكفل المحسنون القطريون بهذه الحالات خلال عام واحد فقط، وتم تنفيذ المشروع عن طريق شركاء راف من المؤسسات الإغاثية والمنظمات والهيئات المحلية والدولية الموثوقة العاملة في الداخل السوري، وممثلي مؤسسة (راف) الميدانيين المتواجدين في دول الجوار السوري. وقدمت مؤسسة راف هذه المساعدات في عام واحد فقط من خلال مشروعها الإغاثي التكافلي الكبير "تعاضد" الذي أطلقته قبل عامين لإغاثة المنكوبين في داخل وخارج سوريا. وقد جاء نجاح هذا المشروع بفضل الله أولا، ثم بجهود أهل الخير والمحسنين من أهل قطر الذين بادروا بتكفل هذه الحالات انطلاقا من مسؤولية انسانية ودينية متأصلة في الشعب القطري المعطاء بطبعه والشهم بفطرته، والذي لا يدخر وسعا في تلبية نداء الخير، وقد بلغ هذا الدعم 5 ملايين و690 ألف ريال خصص للحالات التي تم بحثها خاصة الحرجة والعاجلة، وذلك بعد الاستقصاء عنها عبر الجهات والهيئات الموثوقة للوقوف على مدى احتياجها، ثم يتم تسويقها عبر عدة وسائل إعلامية، بغرض تعريف اهل الخير بها والتقدم لكفالتها . ويعالج مشروع (تعاضد) الآثار المترتبة على امتداد الأزمة السورية وتشعبها، من الإهمال والفتور وعدم وجود أفق قريب لحلها مما يؤدي إلى ضعف حماسة البعض للدعم المالي العام، بينما يبقى لعرض الحالة الخاصة أثره في قبوله لدى الداعمين. معايير الاختيار وتراعي مؤسسة راف عدة معايير في اختيار حالات تعاضد منها: الظروف المكانية وهل تتوفر فيها سبل إغاثة أم لا، ومنها : الحالات الصحية العاجلة والمزمنة كالتي تحتاج الي أطراف صناعية والحالات شديدة التضرر من النازحين واللاجئين والحالات التي بغير عائل والحالات الحرجة المختلفة وحالات الكفالة الدائمة (كالأيتام والأرامل..) و الدعم المقطوع لحالات: (كالعمليات الجراحية أو الأزمات العابرة..) . المتابعة الميدانية وتتابع مؤسسة "راف" حالات تعاضد في سوريا والبلدان المجاورة لها للوقوف على احتياجاتها، وهذا يحدث من خلال مكاتب راف الدائمة في الأردن ولبنان، أو عن طريق الزيارات الميدانية، حيث تنظم «راف» عشرات الزيارات التضامنية لعائلات من اللاجئين السوريين القاطنين في المدن الأردنية وغيرها، وذلك ضمن قوافل المحبة والإخاء التي يشارك فيها أهل قطر من المحسنين ليزوروا بأنفسهم الحالات التي تمت كفالتها - كلياً وجزئياً- ويروا بأنفسهم جهود راف على أرض الواقع. وينطلق هذا المشروع من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في قوله للنعمان بن بشير رضي الله عنه: " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ". ويعد هذا المشروع واحدا من عشرات المشاريع الضخمة التي تبنتها مؤسسة "راف" للتخفيف من حدة المأساة السورية في الداخل والخارج تطبيقا لشعارها رحمة الإنسان فضيلة، وقدمت من هذا المنطلق جهودا مستمرة عبر حملات دؤوبة ليستمر العطاء عن طريق "تعاضد" وغيره من المشروعات الإغاثية الهادفة.
217
| 10 أكتوبر 2015
بدأت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تنفيذ مشاريع حملة "تعاضد" الخاصة بإغاثة اللاجئين من إفريقيا الوسطى إلى تشاد والكاميرون وغيرهما من دول الجوار. ورصدت المؤسسة 305 آلاف ريال قطري لتنفيذ مشروع إفطار صائم يستفيد منه 10 آلاف شخص من اللاجئين إلى تشاد من المذابح الجارية لهم في إفريقيا الوسطى، حيث خصصت المؤسسة 155 ألف ريال لإقامة عدة موائد إفطار جماعية في مخيمات اللاجئين، وخصصت 150 ألف ريال لتوزيع سلال رمضانية؛ تتضمن المواد التموينية الرئيسية التي تكفي الأسرة المتوسطة لمدة شهر تقريباً. وكانت مؤسسة "راف" قد طرحت ضمن حملة "تعاضد" التي أطلقتها قبيل بداية شهر رمضان المبارك، 36 مشروعاً يتم تنفيذها في إطار الحملة في كل من سوريا والعراق وفلسطين وإفريقيا الوسطى وميانمار، لصالح المنكوبين والفقراء والمساكين. وأعدت "راف" حزمة من المشاريع لتنفيذها لصالح الشعب السوري وتشمل 13 مشروعاً؛ هي: مشاغل الخياطة النسائية، وتستفيد منها 600 أرملة في ست مناطق، وتبلغ تكلفة المشغل الواحد 107 آلاف و260 ريالاً قطرياً، ومشروع "براعم الأمل" وهو إنشاء روضة أطفال تضم 600 يتيم لتقديم الدعم التعليمي والنفسي لهم، بتكلفة 11 ألفاً و206 ريالات شهرياً، ومشروع الصيدليات الخيرية ويهدف لتأمين العلاج لـ 5000 مريض بالمجان، وتشغيل 100 صيدلي متخصص، وتكلفته 55 ألفاً و100 ريال شهرياً، ومشروع المستودعات الخيرية، ويهدف لتأمين المواد الغذائية لـ 800 أسرة محتاجة، بتكلفة 221 ألف ريال شهرياً. ومشروع تصنيع المنظفات، بإقامة ورش عمل لتصنيع المنظفات وبيعها بأسعار رمزية، وتشغيل 100 فتاة، بتكلفة 25 ألفاً و700 ريال شهرياً، ومشروع تصنيع الأدوية، من خلال إنتاج بعض الأعشاب الطبية واستخلاص الأدوية منها ليستفيد منها 1000 مريض شهرياً، بتكلفة تصل إلى 27 ألفاً و300 ريال شهرياً. استصلاح الأراضي الزراعية ومشروع استصلاح الأراضي الزراعية ويستفيد منه 2500 أسرة بتكلفة 320 ألفاً و200 ريال شهرياً، ومشروع مزارع تربية الأبقار ويستفيد منها 1250 أسرة، بتكلفة 208 آلاف و115 ريالا شهريا، ومشروع أفران النعمة، عبر تجهيز مجموعة من الأفران لتوفير الخبز لـ 400 أسرة محتاجة يومياً، بتكلفة 78 ألفاً و500 ريال شهرياً، ومشروع عيادات طبية في حلب لعلاج الليشمانيا ويستفيد منه حوالي 500 ألف شخص، بتكلفة 50 ألفاً و700 ريال شهرياً. ومشروع تصنيع المواد الطبية مثل الشاش والمعقمات بتكلفة 119 ألفاً و800 ريال شهرياً، ومشروع تصنيع أجهزة تثبيت عظمية؛ لتزويد المستشفيات السورية بـ 800 جهاز تثبيت كسور عظمية بتكلفة 123 ألف ريال شهرياً. ومشروع الأطراف الصناعية ويستفيد منه 22 شخصاً ممن فقدوا أطرافهم جراء القصف بتكلفة 164 ألفاً و500 ريال.. كما أعدت "راف" 3 مشاريع لتنفيذها لصالح المسلمين في ميانمار، وهي: كفالة 15 ألف أسرة مسلمة من اللاجئين في ميانمار بتكلفة 1260 ريالاً للأسرة الواحدة سنوياً، وكفالة 5000 يتيم بتكلفة 505 ريالات لليتيم الواحد سنويا، وإنشاء 100 وحدة سكنية بتكلفة 19 ألفا و882 ريالا للبيت الواحد. وتجاوباً مع الحاجة الملحة للاجئين من إفريقيا الوسطى إلى تشاد والكاميرون، أعدت مؤسسة "راف" 7 مشاريع تنموية وإغاثية تشمل: حفر بئر ارتوازية لتوفير مياه الشرب للاجئين في المخيمات بتكلفة 122 ألفا و974 ريالا، وتوفير معدات وأجهزة كهربائية ومولدات بتكلفة 47 ألفا و368 ريالا للمولد الواحد، كما تشمل بناء مخيمات سكنية تضم 1000 غرفة في مخيم قروا مبولاي بتكلفة 1400 ريال للغرفة الواحدة. وتشمل أيضاً تسيير قافلة صحية متنقلة، لمخيم كينزو لعلاج المرضى وتوفير الأدوية بتكلفة مليون واحد و273 ألفا و684 ريالا، وكذلك بناء 3 مدارس مكونة من 6 فصول دراسية؛ مع التجهيز والكتب والقرطاسية بتكلفة 129 ألفاً و475 ريالا للمدرسة الواحدة، وكفالة أيتام وتقديم مساعدات نقدية لـ 1000 يتيم بتكلفة 640 ريالاً لليتيم الواحد سنوياً، وتوزيع السلال الغذائية على 15 ألف أسرة فقيرة بتكلفة 83 ريالا للسلة الواحدة. وأعدت مؤسسة "راف" 5 مشاريع لصالح المحتاجين في العراق، تشمل: توفير 10 آلاف سلة تموينية بتكلفة 460 ريالاً للسلة الواحدة، وتوفير 3000 حقيبة مستلزمات أطفال بتكلفة 250 ريالا للحقيبة الواحدة، وتوفير 1500 حقيبة إسعافات أولية بتكلفة 20 ريالا للحقيبة الواحدة.. وتشمل أيضا كفالة 1500 يتيم بتكلفة 250 ريالاً لليتيم الواحد شهرياً، وكفالة 500 أسرة من الأسر التي تعولها أرامل بتكلفة 460 ريالاً شهريا للأسرة الواحدة. كما أعدت "راف" 8 مشاريع تنموية وإغاثية لتنفيذها في فلسطين من خلال حملة "تعاضد": توفير السولار لتشغيل 20 مولداً كهربائياً لمدة 4 أشهر في قطاع غزة، بتكلفة 108 آلاف و270 ريالاً للمولد الواحد. ومشاريع دعم الطلبة بتوزيع 4000 حقيبة مدرسية بتكلفة 55 ريالاً للحقيبة الواحدة، وتوزيع 3000 زي مدرسي بتكلفة 65 ريالاً للزي الواحد، وتوزيع 400 جلباب مدرسي بتكلفة 29 ريالاً للجلباب الواحد، وتوزيع 10 آلاف سلة غذائية للأسر المتعففة في القدس وغزة، بتكلفة 200 ريال للسلة الواحدة. وإنشاء محطة تحلية مياه الشرب، وتركيب 3 مضخات وخزان مياه بتكلفة 105 آلاف ريال للمضخة الواحدة، وإنشاء مخبز آلي خيري يوفر 5000 رغيف يومياً تباع بأسعار مناسبة، ويعود ريعه للفقراء بتكلفة 702 ألف ريال، ومشروع إنتاج زراعي لتوفير الخضراوات لـ 3000 أسرة في غزة بتكلفة مليون واحد و630 ألف ريال للمزرعة الواحدة. وقد استقبلت مؤسسة "راف" خلال فترتي البث التليفزيوني تبرعات من المحسنين بلغت 14.027.215 ريالاً قطرياً، تبرع بها محسنون قطريون ومقيمون، لتنفيذ مشاريع لصالح المنكوبين، والفقراء، والمساكين، في الدول المستهدفة. وتواصل مؤسسة "راف" تلقي التبرعات لتمويل المشاريع التي تتضمنها الحملة، وذلك من خلال مقرها الرئيسي أو مكاتبها المنتشرة في مختلف مناطق الدولة، أو من خلال محصليها في المجمعات التجارية، أو عبر الموقع الإلكتروني للمؤسسة، أو بالرسائل الهاتفية.
505
| 16 يوليو 2014
بلغت حصيلة التبرعات التي استقبلتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لتمويل مشاريع الحملة القطرية لصالح المنكوبين والفقراء والمساكين " تعاضد" ( 14.027.215) ريالا قطريا، تبرع بها محسنون قطريون ومقيمون خلال فترتي البث التليفزيوني، الذي كان يبدأ من التاسعة والنصف حتى الحادية عشرة والنصف ليلا يومي الخميس والجمعة الماضيين. وكان أكبر مبلغ استقبلته الحملة 5 ملايين ريال، تبرع بها فاعل خير رفض ذكر اسمه، كما تبرعت " أخوات الوكرة" بمبلغ 1.5 مليون ريال، وفاعلة خير تبرعت بمليون ريال بعد أن قرأت عن الحملة في الصحف المحلية. وقد حققت الحملة زيادة في حصيلة التبرعات بنسبة قاربت 50% عما كان متوقعا جمعه كحد أدنى خلال هذه الحملة، والبالغ 10 ملايين ريال لتنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية في كل من سوريا وميانمار وإفريقيا الوسطى والعراق وفلسطين، يستفيد منها مئات الآلاف من المنكوبين والفقراء والمساكين في هذه الدول. وقد أعدت مؤسسة راف 36 مشروعا تنمويا وإغاثيا لتنفيذها من خلال هذه الحملة، مؤكدة أنها سوف تبدأ مباشرة في تنفيذ مشاريع الحملة خاصة تلك المتعلقة بالإغاثة العاجلة أو المشاريع الرمضانية، وأن باب التبرعات لدعم هذه المشاريع سيظل مفتوحا طوال شهر رمضان المبارك. وقد استضافت مؤسسة "راف" نخبة من كبار الدعاة على مستوى العالم الإسلامي للحديث عن أوضاع المسلمين في الدول المستهدفة من الحملة، حيث خصصت اليوم الأول من الحملة للحديث عن مأساة سوريا وميانمار، فيما تم تخصيص اليوم الثاني من الحملة للحديث عن مأساة المسلمين في إفريقيا الوسطى والعراق وفلسطين. وشهدت ليلتا البث التليفزيوني استضافة عدد من الدعاة ومسؤولي العمل الخيري والإنساني من الدول المعنية، للحديث عن معاناة الناس هناك كشهادات حية من أرض الواقع. البلاد المنكوبة وفي كلمته التي افتتاح بها الحملة أكد الدكتور عايض بن دبسان القحطاني أن مؤسسة "راف" قد آلات على نفسها منذ إنشائها أن تكون إلى جوار المحتاجين والفقراء والمساكين سواء في الدول العربية أو الإسلامية أو حتى إخواننا في الإنسانية، مشيرا إلى أن هذه الحملة تأتي لتلمس حاجات إخواننا في سوريا والعراق وفلسطين وميانمار وإفريقيا الوسطى، خاصة وأننا نعيش أجواء شهر رمضان المبارك التي تشيع فيها الرحمة ويقبل الناس على البذل والعطاء. وشدد على أن الحملة تهدف في المقام الأول لتذكير الناس بأحوال إخوانهم في البلاد المنكوبة وتذكير أصحاب القلوب الحية والضمائر اليقظة بواجبهم تجاه الأيتام والأرامل والجرحى والمصابين والنازحين واللاجئين، الذين لا يجدون ما يفطرون عليه في رمضان، بعدما عرف العالم كله أن العديد من الأطفال السوريين ماتوا من الجوع. المتحدثون في الحلقة الأولى نجدة الملهوف وحث الداعية الإسلامي المعروف الدكتور خالد الخليوي خلال كلمته في اليوم الأول من الحملة القادرين من المسلمين على مزيد من البذل والإنفاق في دعم المشاريع، التي تستهدف نجدة الملهوفين وفك كربة المكروبين، مؤكدا أن ديننا الحنيف أمرنا بالإحسان لذوي الحاجة من المسلمين وغير المسلمين، وأمرنا بأن نمد يد العون والمساعدة لكل محتاج حتى ولو كان كافرا، ورتب على ذلك الثواب العظيم، ونبه د. الخليوي إلى أن المشاركة في دعم مثل هذه الحملات المباركة لا تقتصر على الأغنياء فقط، فالكل يستطيع أن يساهم " ورب درهم سبق ألف درهم"، مشيرا إلى أن التبرع لهذه الحملة يجوز بالزكاة أو أموال البنوك التي بها شبهة والتي يريد المسلم تطهيرها. رحمة الإنسان من ناحيته قال الداعية القطري المعروف الشيخ عبدالله النعمة إن شعار مؤسسة "راف" هو رحمة الإنسان فضيلة، وهذه الحملة وغيرها من الحملات الخيرية رحمة للإنسانية في سوريا والعراق وفلسطين وميانمار وأفريقيا الوسطى وغيرها من الدول. ولفت إلى أن شهر رمضان هو شهر رالرحمة وهذه الحملة هي فرصة عظيمة لمضاعفة الأجر والثواب ، خاصة أن الأجور تضاعف إلى 700 ضعف في رمضان. أهل قطر وقال الداعية الإسلامي المعروف الدكتور طارق الحواس: إن أهل قطر عرفوا بنجدة الملهوف وإغاثة المكروب، وهذه الحملة وغيرها من الحملات الإنسانية ليست غريبة على أهل قطر، حكاما ومحكومين مواطنين ومقيمين، الذين يبادرون للبذل والإنفاق ومساندة إخوانهم في مختلف الظروف. وحذر د. الحواس من التكاسل عن البذل والإنفاق بسبب طول الأزمة، خاصة في الحالة السورية، مشددا على أن طول الأزمة يجب ألا يضعف عزمنا أو حماسنا تجاه إخواننا المحتاجين لأبسط مقومات الحياة. وقال إنه لا ينبغي أن يصيبنا الملل والسآمة أو الإحباط تجاه نجدة إخواننا ونصرتهم التي تعتبر واجبة على كل مسلم، خاصة أن بعض إخواننا السوريين يساومون على دينهم من قبل المنظمات الغربية. وفي كلمته خلال فعاليات اليوم الأول من الحملة نبه الداعية القطري الشيخ عايض القحطاني إلى مسألة الدعاء، والاكتفاء به مع القدرة على البذل والعطاء، محذرا من اللجوء لمثل هذا السلوك. وقال إنه من المحزن أن نرى المآسي التي تحل بالمسلمين ليل نهار ولا نهب لنجدتهم، وتقديم يد العون والمساعدة لهم، وإدخال السرور على قلوبهم الذي يعتبر أفضل أعمال المسلم وأحبها إلى الله -تعالى-. تنوع المشاريع وفي كلمته خلال فعاليات اليوم الأول من الحملة قال الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لمؤسسة "راف" إن تنوع مشاريع الحملة وتعددها وتفاوت تكلفة كل مشروع فيها عن الآخر، سوف يساهم في إتاحة الفرصة للراغبين في الدعم والمساندة للمحتاجين والفقراء، مستعرضا مشاريع الحملة في سوريا وميانمار التي تبلغ 16 مشروعا 13 منها في سوريا و3 في ميانمار، ويستفيد منها الآلاف في البلدين. المتحدثون في الحلقة الثانية من حملة "تعاضد" استقبال التبرعات وقال السيد إبراهيم علي عبدالله مدير إدارة التسويق والإعلام في "راف" إن المؤسسة سوف تواصل استقبال التبرعات لدعم المشاريع الخاصة بحملة تعاضد طوال شهر رمضان المبارك، لافتا إلى أن استقبال التبرعات سيكون عبر الموقع الإلكتروني للمؤسسة أو من خلال محصليها في مكاتبها أو المجمعات التجارية المنتشرة على مستوى الدولة. سفراء الخير وقال أحمد فخرو رئيس وحدة سفراء الخير في "راف" والمشرف على قوافل المحبة والإخاء التي سيرتها المؤسسة إلى مخيم الزعتري إن القوافل ساهمت في تعريف سفراء الخير في راف على أوضاع اللاجئين السوريين بمخيم الزعتري وغيره من المخيمات بالأردن، كما ساهمت في كفالة العديد من الحالات سواء تعليمية أم صحية أم كفالة أيتام وأسر. مشاريع نوعية وفي مداخلة هاتفية تحدث الداعية الدكتور محمد العوضي من الكويت، مشيدا بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة "راف" لصالح الفقراء والمحتاجين على مستوى العالم، داعيا إلى تنفيذ مشاريع نوعية لصالح الفئات المستهدفة، خاصة تلك التي تهتم بالجوانب التربوية والثقافية والدينية والنفسية التي تساهم في حفظ هوية وكيان المجتمعات التي تتعرض لظروف صعبة. تشرد ومجاعة وفي مداخلة قال الداعية الشيخ عبدالله معروف رئيس المركز الروهينجي العالمي إن مأساة المسلمين في ميانمار تفوق الوصف، وقد عانوا أشد المعاناة من التشرد والمجاعة والاضطهاد في بلادهم والبلاد التي لجأوا إليها، وما زال أكثر من 190 ألف لاجئ يعانون الويلات في مخيمات اللجوء التي تضمهم في ظروف حياتية بائسة. فقه الإنفاق ولفت الداعية الكويتي المعروف الدكتور يوسف سند إلى فقه الأولويات في إنفاق المال، مذكرا بقول النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم -لأم المؤمنين الشيدة عائشة -رضي الله عنها- عندما سألها عن شاة تم ذبحها فقالت ذهبت كلها وبقيت ذراعها، بقوله :" بل بقيت كلها وذهبت ذراعها". وقال إننا يجب أن نهب لنجدة إخواننا وتوفير متطلبات الحياة لهم، ويجب ألا ننتظر المنظمات الصليبية لتأتي إليهم تقدم لهم المساعدات المشروطة، مؤكدا أن عدم تحرك المسلمين لإنقاذ إخوانهم يعتبر صورة من صور الفساد في الأرض. ولفت إلى أن الجهود التي تقوم بها المؤسسات الخيرية ساهمت في رد الكثير من الناس إلى الإسلام، خاصة في إفريقيا. حاجتنا للحملات وقدم الداعية القطري الشيخ أحمد بن محمد البوعينين شكره لمؤسسة "راف" على إطلاق هذه الحملة التي وصفها بأننا في حاجة إليها، فما نقدمه فيها هو الذي يبقى لنا في الآخرة، داعيا الجميع للمساهمة في هذه الحملة ودعم المشاريع التي ستقوم راف بتنفيذها لصالح المنكوبين والفقراء والمحتاجين في مختلف المناطق.وأشاد البوعينين بالجهود الكبيرة التي تقوم بها المؤسسات الخيرية في إيصال المساعدات التي يتبرع بها المحسنون ، والإشراف على تنفيذها على أرض الواقع والتأكد من أن أموال المتبرعين ذهبت للمستحقين لها. جانب من الحضور واقع مرير وفي كلمته خلال فعاليات اليوم الثاني من الحملة، أشار الداعية الدكتور إبراهيم بوبشيت إلى الواقع المرير الذي تعانيه الكثير من المجتمعات الإسلامية بسبب البذخ والتبذير في الإنفاق، لافتا إلى أن بعض الشباب يقومون بشحن سياراتهم بالطائرات إلى البلاد التي يسافرون لقضاء إجازاتهم فيها، حتى يتفاخروا بهذه السيارات في شوارع العالم وإخوانهم يموتون من الجوع ولا يجدون ما يسد رمقهم.وقال د. بوبشيت إن الكثير من المسلمين على مستوى العالم يمرون بمسغبة عظيمة، والله سبحانه سوف يسأل القادرين عما فعلوا تجاه أزمات إخوانهم وهل قاموا بما يجب عليهم أم قصروا فيه. متابعة دقيقة وفي كلمة له خلال الحملة قال السيد ناجي العجي مدير إدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية إن هناك رقابة ومتابعة دقيقة على مشاريع المؤسسات والجمعيات الخيرية سواء تلك التي يتم تنفيذها داخل أو خارج قطر، مشيدا بالتزام جميع المؤسسات الخيرية القطرية بالنظم واللوائح التي تنظم عملها، وحرصها على أموال المتبرعين وتوجيهها للمشاريع المستهدفة منها. بصمات راف وقال الداعية الدكتور حسن الحسيني إن ما تقوم به راف من جهود خيرية وإنسانية عظيمة ساهم في تخفيف حدة الفقر على الآلاف من أبناء الأمة الإسلامية واستفادت منه الكثير من المجتمعات المسلمة على مستوى العالم، حتى تركت بصمات واضحة لها في كل مكان، مشيرا إلى أنه ما زار دولة في إفريقيا أو آسيا إلا ووجد بصمة لمؤسسة راف فيها، سواء كان مسجدا أو مركزا إسلاميا أو بئرا أو مدرسة أو غير ذلك من مشاريع تخدم البشرية جمعاء. وقال د. الحسيني إن حملة تعاضد التي تأتي مع بداية شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران تفتح الباب واسعا لكل من أراد التزود من الحسنات ومضاعفتها خلال الشهر الكريم.
506
| 29 يونيو 2014
مواصلة لجهودها في دعم وإغاثة المنكوبين على مستوى العالم، تطلق مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" يومي الخميس والجمعة القادمين "الحملة القطرية لصالح المنكوبين والفقراء والمساكين" (تعاضد) التي تستهدف التعريف بأوضاع المتضررين من الأحداث الجارية في سوريا وميانمار وإفريقيا الوسطى والعراق وفلسطين وواجب المسلمين تجاه إخوانهم في هذه البلاد. تستهدف الحملة جمع 10 ملايين ريال قطري كحد أدنى، لتنفيذ حزمة من المشاريع الإغاثية والتنموية في كل من سوريا وميانمار وإفريقيا الوسطى، إضافة إلى بعض الدول الأخرى مثل فلسطين والعراق. وتنطلق الحملة التي يشارك فيها عدد من كبار الدعاة والعلماء عبر بث مباشر على قناة "الجزيرة مباشر" والفضائية القطرية وقناة الريان وقناة الخير و"فورشباب 1 و2" في التاسعة والنصف من ليلة الخميس وتستمر حتى الحادية عشرة والنصف منها، ثم تستأنف مساء الجمعة من التاسعة والنصف حتى الحادية عشرة والنصف ايضا. وقد عقدت مؤسسة "راف" مؤتمراً صحفياً شارك فيه الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي للمؤسسة والسيد إبراهيم علي عبدالله مدير إدارة التسويق والإعلام، والمهندس جاسم سعدي الشمري مدير وحدة التخطيط والتعاون الدولي في "راف"، وذلك للتعريف بهذه الحملة وما تتضمنه من مشاريع تنموية وإغاثية في الدول المستهدفة. وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي أكد الدكتور محمد صلاح إبراهيم أن الحملة تستهدف تسليط الضوء على أوضاع المسلمين في كل من سوريا وميانمار وإفريقيا الوسطى والعراق وفلسطين، مشيرا إلى استضافة عدد من كبار الدعاة والشخصيات الإسلامية المعروفة للحديث عن حقيقة الاوضاع في تلك الدول. وقال د. محمد صلاح إبراهيم إن الحملة تهدف إضافة إلى التعريف بقضايا المسلمين في الدول المعنية إلى جمع 10 ملايين ريال قطري كحد أدنى من أهل الخير والإحسان، الذين نتوقع أن يسارعوا للخير خاصة مع قدوم شهر رمضان المبارك شهر البر والإحسان، فإخواننا بحاجة إلى غذاء وكساء وغيرهما من الاحتياجات اللازمة، مبينا أن الحملة سوف تنطلق عبر عدة قنوات هي قناة الجزيرة مباشر والفضائية القطرية وقناة الريان وقناة الخير وقناتي فورشباب1 وفور شباب2. ووجه المدير التنفيذي لمؤسسة "راف" الشكر لجميع الداعمين لمشاريع راف وبرامجها وحملاتها التي تصب في صالح الفقراء والمحتاجين على مستوى العالم، وخص بالشكر الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، والشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني مدير تليفزيون قطر، والسيد سعد العتيبي مدير قناة الريان، والدكتور مصطفى سواق مدير عام قناة الجزيرة، والأستاذ أيمن جاب الله مدير قناة الجزيرة مباشر، على دعمهم وتعاونهم مع مؤسسة "راف" والتسهيلات التي يقدمونها لجميع الحملات التي تطلقها. 10 مشاريع تنموية وقال السيد إبراهيم علي عبدالله مدير إدارة التسويق والإعلام إن مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" أعدت مجموعة من المشاريع الإغاثية العاجلة والمشاريع التنموية لتنفيذها في إطار هذه الحملة، حيث أعدت أكثر من 10 مشاريع تنموية في سوريا تتركز معظمها في المناطق المحاصرة والمناطق التي نزح إليها عشرات الآلاف من السوريين هربا من القصف بالبراميل المتفجرة. وأضاف أن المؤسسة أعدت مشاريع إغاثية لتنفيذها في ميانمار وإفريقيا الوسطى خاصة قضية إيواء اللاجئين وتقديم الإغاثات العاجلة للاجئين في دول الجوار مثل الكاميرون وتشاد بالنسبة لإفريقيا الوسطى وبنجلاديش بالنسبة للاجئين من ميانمار. ونوهت المؤسسة إلى أن باب التبرعات سيكون مفتوحا بعد فترة البث المباشر، وذلك من خلال الخط الساخن لتلقي التبرعات (55341818) أو الرقم الخاص بالحملة وهو (44095551) أو من خلال محصليها في مكاتب "راف" المنتشرة في مختلف مناطق الدولة أو محصليها في المجمعات التجارية، وذلك ابتداء من صباح الخميس الموافق 26 يونيو الجاري. وأشار إبراهيم عبدالله إلى أن استقبال التبرعات للحملة من خارج قطر سيكون متاحا من خلال الحسابات الدولية مؤسسة "راف" في مصرف قطر الإسلامي بنك قطر الدولي الإسلامي وغيرهما من البنوك. وسيتم تخصيص اليوم الأول للحملة للحديث عن مأساة المسلمين في سوريا وميانمار، فيما سيكون اليوم الثاني من الحملة مخصصا للحديث عن مأساة المسلمين في إفريقيا الوسطى والعراق وفلسطين، عبر تقارير ميدانية وشخصيات من تلك الدول.
554
| 24 يونيو 2014
مساحة إعلانية
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، القانون رقم (26) لسنة 2025، باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة...
46028
| 09 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إطلاق مشروع المسؤولية المجتمعية للمدارس ورياض الأطفال الخاصة، الذي يوفر مساهمة تعليمية للمجتمع بإجمالي 2939 مقعدًا...
12864
| 09 ديسمبر 2025
استعرض سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أبرز ملامح الموازنة العامة للدولة لعام 2026، وقيمة المصروفات...
10366
| 10 ديسمبر 2025
بعد ختام منافسات الدور الأول من كأس العرب 2025، تبلورت صورة المنتخبات المتأهلة إلى دور ربع النهائي الذي ينطلق يوم الخميس 11 ديسمبر،...
4822
| 09 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز...
3778
| 08 ديسمبر 2025
ذكرت هيئة تنظيم الاتصالات بأنه سيتم إيقاف خدمات الجيل الثالث للاتصالات المتنقلة بحلول 31 ديسمبر 2025 وذلك ضمن خطط الهيئة الاستراتيجية والجهود المستمرة...
3126
| 08 ديسمبر 2025
تحددت أطراف أول مباراتين في ربع نهائي كأس العرب 2025 بعد تأهل المنتخبين السعودي والمغربي عن المجموعة الثانية مساء اليوم الإثنين. وستواجه المغرب...
2470
| 08 ديسمبر 2025