رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

771

رئيس لجنة فض المنازعات بسيناء: المسلم مأمور بالعفو عمن ظلمه في رمضان

10 يونيو 2016 , 05:32م
alsharq
أجرى الحوار ـ عبدالحميد قطب

برنامج الرسول كان مليئاً بالطاعات والقربات في هذا الشهر

صـلة الرحـم تحقق كل أنواع المحبة والتعاون والترابط بين الناس

التواصل والتراحم حصن منيع وبناء اجتماعي متين يمد العـالم بالقادة والموجهين

المُصالِح لابد أن يقوم بهذا العمل ابتغاء مرضاة الله

قال الداعية الدكتور حسام فوزي رئيس لجنة فض المنازعات بسيناء (مصر): إن المسلم مأمور بالعفو والصفح عمن ظلمه في رمضان، كما أن المجتمع الذي يحرص أفراده على التواصل والتراحم، يكون حصناً منيعاً، وقلعـة صامدة، وينشأ عن ذلك أسر متماسكة، وبناء اجتماعي متين يمد العـالم بالقادة والموجهين.

وأوضح فوزي في حوار مع "دوحة الصائم" أن الصحابة يستقبلون رمضان وهم في غاية الفرح والسرور والاشتياق والحب، لأنه شهر العتق من النيران، وهذه هي بغية ومراد الصحابة جميعاً، أن ينجوا يوم القيامة، فمن كلامهم عن رمضان قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "مرحبا بمطهرنا من الذنوب".

وإلى نص الحوار..

* هل رمضان فقط شهر للعبادات والطاعات أم أيضا للتواصل الأسري وصلة الارحام؟

ــ لقد دعت آيات القرآن الكريم، وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم إلى صلة الرحم، ورغبت فيها أعظم الترغيب، وكان الترغيب دينياً ودنيوياً، ولا شك أن المجتمع الذي يحرص أفراده على التواصل والتراحم يكون حصناً منيعاً، وقلعـة صامدة، وينشأ عن ذلك أسر متماسكة، وبناء اجتماعي متين يمد العـالم بالقادة، والموجهين، والمفكرين، والمعلمين، والدعـاة، والمصلحين، الذين يحملون مشاعل الهداية ومصابيـح النور؛ قال تعالى: "فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ (22) أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمى أَبْصارَهُمْ".. وقال صلى الله عليه وسلم ـ وهو يحض الناس على صلة الرحم ـ فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخـر فليـكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت" رواه البخاري. فإكرام الضيف وصـلة الرحـم والكلمة الطيبة تحقق كل أنواع المحبة والتعاون والترابط بين الناس، والواصل حقيقةً للرحم، هو الذي يصل من قطعه، فعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ليس الواصل بالمكافئ (يعني زارني فكافأته بأني رددت له زيارته)، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها". رواه البخاري. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال: يا رسـول الله.. إن لي قرابة أصلهـم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويسيئون إليّ، وأحلم عليهم ويجهلون عليّ، فقال صلى الله عليه وسلم: إن كنت كما قلت، فكأنما تُسِفُّهم المَلّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك". رواه مسلم. والمَلّ: الرماد الحار، قال النووي: يعني كأنما تطعمهم الرماد الحار، وهو تشبيه لما يلحقهم من الإثم، بما يلحق آكل الرماد الحار من الألم، فصلة الرحم والصلح بينها، وبين الناس عامةً فيه فضل عظيم وثواب كبير.

مصالحة المسلمين

* كيف نحث المسلمين على التصالح فيما بينهم بعيداً عن المحاكم والطرق المعقدة؟

ــ إن الصلح والسلام يثمران ما لا يثمره الحكم القضائي، إنهما يثمران إحلال الألفة مكان التفرقة، ويستأصلان داء المنازعات قبل أن تستفحل، ويوفر الأموال الطائلة التي تنفق في القضايا وأتعاب المحامين، وكان يمكن لهذه المشكلة أن تنتهي برد السلام بين المتخاصمين، لولا استجابة البعض للشيطان ومكره؛ قال تعالى: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ"،

وقال: "فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ"، وقد رغبت السنة المطهرة في الإصلاح بين الناس، فقال صلى الله عليه وسلم وهو يقص عليهم موقف المتخاصمين يوم القيامة: إن الله تعالى يصلح بين المؤمنين يوم القيامة، فعن أنس رضي الله عنه قال: "بينما رسول الله جالس إذ رأيناه ضحك حتى بدت ناباه، فقال عمر ما أضحكك يا رسول الله بأبي أنت وأمي؟ فقال: "رجلان من أمتي جيئا بين يدي رب العزة تبارك وتعالى، فقال أحدهما: يا رب خذ لي مظلمة من أخي، قال الله تعالى أعط أخاك مظلمته، قال: يا رب لم يبق من حسناتي شيء، قال: رب فليحمل عني أوزاري، قال: ففاضت عينا رسول الله بالبكاء، ثم قال: إن ذلك ليوم عظيم يوم يحتاج الناس إلى من يتحمل عنهم أوزارهم، فقال الله تعالى للطالب: ارفع بصرك وانظر في الجنان، فرفع رأسه، فقال: يا رب أرى مدائن من فضة وقصوراً من ذهب مكللة باللؤلؤ، لأي نبي هذا؟ لأي صدّيق هذا؟ لأي شهيد هذا؟ قال: هذا لمن أعطى ثمنه، قال: يا رب ومن يملك ثمنه؟ قال: أنت تملك ثمنه، قال: ماذا يارب؟ قال: تعفو عن أخيك؟ قال: يا رب فإني قد عفوت عنه، قال الله تعالى: خذ بيد أخيك فادخلا الجنة))، ثم قال رسول الله: "فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم، فإن الله تعالى يصلح بين المؤمنين يوم القيامة"، كتاب البعث لابن أبي داود.. وروى البزار عن أنس رضي الله عنه أن النبي قال لأبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه: "ألا أدلك على تجارة؟ قال: بلى يا رسول الله: قال: تسعى في إصلاح بين الناس، إذا تفاسدوا، وتقارب بينهم إذا تباعدوا".

الصلح من واجبات الإسلام

* هل السعي للإصلاح بين الناس من واجبات الاسلام؟

ــ قال تعالى: "لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ، وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً"، النساء 114.. وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الإصلاح بين الناس أفضل من تطوع الصيام والصلاة والصدقة؛

عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلاةِ وَالصَّدَقَةِ؟ قَالُوا: بَلَى. قَالَ: صَلاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ، فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ الْبَيْنِ هِيَ الْحَالِقَةُ". قَالَ الترمذي: وَيُرْوَى عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أَنَّهُ قَالَ: "هِيَ الْحَالِقَةُ. لا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعَرَ، وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ". رواه أبو داود، والترمذي، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي.. وقد أجاز الشرع المطهر الكذب من أجل هذا الأمر العظيم، فيجوز لكِ أن تنقلي لكلا الطرفين المتخاصمين مدح الطرف الآخر له، وثناءه عليه، رغبةً في الإصلاح، وليس هذا من الكذب المحرم.. عن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: "لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ فَيَنْمِي خَيْرًا أَوْ يَقُولُ خَيْرًا". رواه البخاري.

* هل هناك صفات معينة للمصلِح؟

ــ إنه لابد للمصلح بين الناس أن تتوافر فيه شروط عامة، وأخرى خاصة، لتخوله السفارة بين المتنازعين، أو التوفيق بين المتخاصمين، وإعادة المودة والرحمة واللحمة بين الناس، من هذه الشروط:

1 ـ أن يقوم بالإصلاح ابتغاء مرضاة الله.

2 ـ وأن يكون الإخلاص لله، وطلب الحق هو باعثه على الإصلاح.

3 ـ وأن يكون له مكانة كبيرة عند المتنازعين، لعلمه وورعه.

4 ـ نصافة ورجاحة عقله.

من أدرك رمضان

* ماذا نقول لمن أدرك رمضان؟

ــ لقد منّ الله علينا وأدركْنا رمضان، نعمة تمناها الصحابة دوماً طول العام، لما له من مكانة، ولما له من فضل؛ يقول أبو هريرة رضي الله عنه: "كنا نسأل الله تعالى ستة أشهر أن يبلغنا رمضان، فإن أعاننا الله على صيامه وقيامه، سألناه ستة أشهر اخرى، أن يتقبل منا رمضان" فالصحابة العام كلُه عندهم رمضان!! ولذلك لو تدبرنا لوجدنا أن الله تعالى خاطب عباده بأرق العبارات، عندما خاطبهم عن رمضان، فنجده سبحانه يقول: "يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ" سورة البقرة.. وقال سبحانه: "يا أيها الذين آمنوا" ولم يقل يا أيها المؤمنون، ليحرك العقول التائهة والقلوب الغافلة، والذين اسم موصول، أي تشويق للتنسيق. ومن جميل لطف الله تعالى أن ذكر لنا تخفيفات فى هذه الآية:

التخفيف الأول: إضمار اسم المكلف "أي كتب عليكم أنتم الصيام".

والتخفيف الثاني: التخفيف بالمثل في قوله: "كما كتب على الذين من قبلكم"، أي لستم أنتم بدعا في الصوم، ولستم أنتم أول من فُرض عليه الصيام، وإنما فرض على الأمم السابقة أيضاً، و"لعل" للترجي، ولكنها هنا للغاية، أي الغاية من الصوم تحقيق التقوى.

التخفيف الثالث: تخفيف بالكم في قوله: "أياماً معدودات" مع أن الله تعالى قال: "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن"، لكنه سبحانه في هذا الموضع خاطب أولياءه بأرق العبارات.

* كيف كان الصحابة والتابعون لهم يستقبلون رمضان؟

ــ كان الصحابة يستقبلون رمضان، وهم في غاية الفرح والسرور والاشتياق والحب، وهم يستقبلون شهر العتق من النيران، وهذه هي بغية ومراد الصحابة جميعاً؛ أن ينجوا يوم القيامة فمن كلامهم عن رمضان قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "مرحبا بمطهرنا من الذنوب".

يقول الحسن البصري: كفى بقوله: "الصوم لي" فضلاً للصيام على سائر العبادات. يقول يحيى بن أبي كثير: "اللهم سلمني إلى رمضان، وسلم لي رمضان، وتسلمه مني متقبلاً". هذا بعض من من كلمات السلف في الاشتياق إلى رمضان.

* كيف كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان؟

ــ لم يكن حال النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان، كحاله في غيره من الشهور، فقد كان برنامجه صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر، مليئاً بالطاعات والقربات، وذلك لعلمه بما لهذه الأيام والليالي من فضيلة، خصها الله بها، وميزها على سائر أيام العام، والنبي صلى الله عليه وسلم، وإن كان قد غفر له ما تقدم من ذنبه، إلا أنه أشد الأمة اجتهاداً في عبادة ربه، وقيامه بحقه. وسنقف في هذه السطور مع شيء من هديه عليه الصلاة والسلام، في شهر رمضان المبارك، حتى يكون دافعاً للهموم، محفزاً للعزائم أن تقتدي بنبيها، وتلتمس هديه. فقد كان صلى الله عليه وسلم يكثر في هذا الشهر من أنواع العبادات، فكان جبريل يدارسه القرآن في رمضان، وكان عليه الصلاة والسلام إذا لقيه جبريل، أجود بالخير من الريح المرسلة، وكان أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان، يُكثر فيه من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن، والصلاة والذكر والاعتكاف. وكان يخصُّ رمضان من العبادة بما لا يخص غيره من الشهور، حتى إنه ربما واصل الصيام يومين أو ثلاثة، ليتفرغ للعبادة، وينهى أصحابه عن الوصال، فيقولون له: إنك تواصل، فيقول: "إني لست كهيئتكم، إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني" أخرجاه في "الصحيحين".

* ما هو الأفضل للمسلم، أن يقوم به في رمضان؟

ــ 1 ـ صيام رمضان: في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".

2 ـ القيام: بمعنى صلاة الليل في رمضان، والتراويح من قيام رمضان؛ في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه"،

3 ـ قيام ليلة القدر، وهي في العشر الأواخر: في صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن الرسول صلى الله عليه وسلم، قال: "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه".

5 ـ الإكثار من قراءة القرآن الكريم ومن الجود والصدقة في رمضان: في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما: "كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن، وكان جبريل يلقاه كل ليلة من ليالي رمضان، فيدارسه القرآن.."

6 ـ الدعاء في رمضان: في سنن الترمذي بسند حسن، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم".

7 ـ العمرة في رمضان: في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "عمرة في رمضان تعدل حجة ـ أو قال ـ حجة معي".

8 — الاعتكاف في رمضان: في صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قبض فيه، اعتكف عشرين يوماً".

9 — زيادة الاجتهاد في العشر الأواخر: في صحيح مسلم؛ عن عائشة رضي الله عنها: "أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره".

10 ـ الحث على الحفاظ على الصيام من كل ما يخدشه: في صحيح البخاري، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "من لم يدعْ قولَ الزور والعملَ به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه.

اقرأ المزيد

alsharq سلسلة جبال التاكا شرق السودان.. رحلة عبر الزمان وشموخ يحكي عظمة المكان

تعد سلسلة جبال التاكا التي تحتضنها مدينة كسلا حاضرة ولاية كسلا بشرق السودان من أجمل المعالم الطبيعية التي... اقرأ المزيد

258

| 15 أكتوبر 2025

alsharq لولوة الخاطر تروي قصة فسيلة شجر الزيتون التي غرستها في 2021 وصمود أهل غزة وفلسطين

قالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، إن اليوم يشرقفجر جديد... اقرأ المزيد

808

| 14 أكتوبر 2025

alsharq منظمة الصحة العالمية: 15 مليون قاصر في العالم يدخنون السجائر الإلكترونية

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن ما يقرب من واحد من كل خمسة بالغين في أنحاء العالم لا... اقرأ المزيد

166

| 07 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية