رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

692

ميدل إيست مونيتور: جهود قطرية حثيثة لخفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية

10 أبريل 2023 , 07:00ص
alsharq
عواطف بن علي

أكد تقرير لميدل إيست مونيتور أن منطقة الشرق الأوسط تشهد ديناميكية جديدة خاصة بعد الاتفاق بين إيران والمملكة العربية السعودية لإعادة العلاقات الدبلوماسية. وقال التقرير: على الرغم من أن برنامج إيران النووي لا يزال مصدر توتر إلى جانب تصاعد العنف ضد الفلسطينيين، إلا أن التحركات الدبلوماسية خففت من حدة العديد من الأزمات المتفجرة في المنطقة. وأبرز الموقع البريطاني أن قطر تقوم بمحادثات وجهود حثيثة لخفض التصعيد ضد الفلسطينيين، موضحا أهمية الجهود الدبلوماسية من أجل استقرار المنطقة والتوجه إلى تنويع الاقتصاد وفتح شراكات جديدة.

ديناميكية جديدة

تسجل المنطقة جهودا دبلوماسية مهمة للتخفيف من حدة العديد من الصراعات في المنطقة. ويأتي هذا التحول وسط جهود لتعزيز التنمية الاقتصادية وتحركات جيوسياسية في الوقت الذي يشكك فيه حلفاء الولايات المتحدة في التزام واشنطن طويل الأجل تجاه المنطقة بينما تسعى القوى الأخرى - لا سيما الصين ذات العلاقات التجارية المتنامية - إلى مزيد من النفوذ. وبعد عامين بالضبط من محادثات تخفيف التوتر التي تميزت بالعديد من التقلبات. جاء الاجتماع الأول بين كبار الدبلوماسيين منذ أكثر من سبع سنوات بعد أسابيع من اتفاق على إعادة العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات.

وفي هذا الصدد، قال فالي نصر من كلية جونز هوبكنز للدراسات الدولية المتقدمة في واشنطن: «يحاول العرب والإيرانيون والأتراك إنشاء منطقة رمادية حيث يمكنهم التعايش معًا، بدلاً من منطقة سوداء وبيضاء». وأضاف أن بعض حلفاء الولايات المتحدة خلصوا إلى أن مصالحهم لا يخدمها الشرق الأوسط شديد الاستقطاب هناك ديناميكية في المنطقة تدفع الجميع إلى الوسط».

وأوضح التقرير أن الاتفاق بين السعودية وإيران على إعادة العلاقات في صفقة توسطت فيها الصين يمكن من نزع فتيل التوترات والصراعات مثل حرب اليمن.تؤكد الصفقة على رغبة السعودية في تعزيز الأمن والتركيز على توسيع وتنويع الاقتصاد. في غضون ذلك، تسعى إيران واقتصادها المقيّد بالعقوبات الأمريكية، إلى تقويض جهود عزلها. الصين شريك تجاري رئيسي لكل من المملكة العربية السعودية وإيران. وبين التقرير أن العلاقات التركية الخليجية تحسنت مؤخرا مما أدى إلى زيارات رسمية وصفقات استثمارية في وقت أزمة عميقة للاقتصاد التركي. وافقت السعودية في مارس على إيداع 5 مليارات دولار في البنك المركزي التركي. وخلص التقرير إلى أن التحركات الدبلوماسية التي شهدتها المنطقة تبدو إيجابية خاصة وأنها تساهم في التقليل من التصعيد والحرب المستمرة التي تجعل المنطقة خاضعة للاستقطاب الذي يضر بصالحها وتقدمها على المدى الطويل.

مساحة إعلانية