رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
ميدل إيست البريطانية لـ"الشرق": اللوبي الإسرائيلي يقود الحملة الإعلامية ضد قطر

ذكر المدير التنفيذي لمؤسسة «ميدل إيست مونيتور» البريطانية الدكتور داوود عبدالله، أن اللوبي الإسرائيلي أطلق حملته الإعلامية ضد قطر في بريطانيا والغرب بشكل عام لما تقوم به من دور لنقل صورة المجازر البشعة التي تقوم بها آلة الحرب الاسرائيلية ضد المدنيين الأبرياء في غزة، وتظهرها لشعوب العالم، مشيرًا إلى أن قطر لعبت دوراً دبلوماسياً محورياً يتوافق مع سياستها الخارجية التي ترى أن الحروب لا تحل المشاكل السياسية، وأكد على أن الدوحة قاومت الضغوط الغربية لإغلاق مكتب حماس من أجل إبقاء القنوات الدبلوماسية مفتوحة، مضيفا أنه على مر السنين كانت جهود الوساطة القطرية حاسمة في مناطق الصراع الممتدة من أفغانستان إلى تشاد. قناة الجزيرة وأكد الدكتور داوود عبدالله في حوار مع الشرق أن الحملة الإعلامية التي تشنها إسرائيل على قطر في بريطانيا والغرب جاءت لعدة أسباب، وعلى رأس هذه الأسباب الدور الرئيس الذي تلعبه قناة الجزيرة القطرية في نقل الأحداث في غزة على مدار 24 ساعة، مما يوثق حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على المدنيين، وتنقلها إلى جميع أنحاء العالم، في الوقت الذي اتبعت فيه جميع وسائل الإعلام الغربية دون استثناء الخطوط الإعلامية الإسرائيلية، كما أن قناة الجزيرة قدمت روايات مباشرة من أرض الواقع في غزة، وبسبب هذه التغطية الإعلامية التي تقوم بها قناة الجزيرة بالتحديد ساهمت بنشر الوعي وتقديم الدعم المتزايد بين الشعوب الغربية والعربية والعالم أجمع، وهذا ما نراه واضحا في المظاهرات التي تنظم في جميع شوارع العواصم العالمية. موقف قوي وأشار الدكتور داوود عبدالله الى أن قطر حملت إسرائيل المسؤولية لما يحدث من مجازر وحرب إبادة جماعية للفلسطينيين، ولم تكرر قطر بشكل خانع الادعاءات حول «حق إسرائيل في الدفاع عن النفس» كما فعل الكثيرون في الغرب، وبدلاً من ذلك، فقد حملت إسرائيل المسؤولية الوحيدة عن الصراع الحالي من خلال انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، ليس فقط في غزة ولكن في جميع أنحاء فلسطين المحتلة، وبالنظر إلى حقيقة أن هذه هي الركائز الاستراتيجية للسياسة الخارجية القطرية، فمن المتوقع أن تستمر الحملة الإعلامية الإسرائيلية ضد قطر في المستقبل. مركز الجهود الدبلوماسية وأوضح الدكتور داوود عبدالله في حواره أن قطر لعبت دورا دبلوماسيا محوريا يتوافق مع سياستها الخارجية التي تسعى من خلالها إلى نشر السلام ونبذ الحروب التي تجعل الأمور أكثر سوءا، ولذلك قاومت قطر الضغوط الدولية لإغلاق مكتب حماس من أجل الإبقاء على القنوات الدبلوماسية مفتوحة، وأضاف قائلا: لا يمكن تحقيق السلام من خلال التحدث الى الاصدقاء بل يجب التواصل مع جميع الأطراف، وإذا كانت الولايات المتحدة الاميركية تريد إنهاء الصراع والافراج عن رعاياها المحتجزين في غزة فيجب عليها أن تتعامل مع حماس من خلال وسيط موثوق به، وهذا بالطبع هو الدور الذي لعبته قطر بنجاح في جميع الاعتداءات السابقة للاحتلال الإسرائيلي ضد حركة المقاومة الفلسطينية في غزة بقيادة حماس. وأكد في حواره على أنه لا عجب من أن يتم توجيه جميع الجهود الدبلوماسية الحالية لخفض التصعيد عبر الدوحة، وعلى مر السنين كانت الجهود القطرية حاسمة في مجال الوساطة في العديد من مناطق الصراع الممتدة من أفغانستان إلى تشاد، كما أن نجاحها الأخير في التوسط في تبادل السجناء بين الولايات المتحدة الاميركية وايران يرمز الى مكانتها الموثوقة والمتميزة في المنطقة وخارجها.

2986

| 07 نوفمبر 2023

عربي ودولي alsharq
ميدل إيست مونيتور: جهود قطرية حثيثة لخفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية

أكد تقرير لميدل إيست مونيتور أن منطقة الشرق الأوسط تشهد ديناميكية جديدة خاصة بعد الاتفاق بين إيران والمملكة العربية السعودية لإعادة العلاقات الدبلوماسية. وقال التقرير: على الرغم من أن برنامج إيران النووي لا يزال مصدر توتر إلى جانب تصاعد العنف ضد الفلسطينيين، إلا أن التحركات الدبلوماسية خففت من حدة العديد من الأزمات المتفجرة في المنطقة. وأبرز الموقع البريطاني أن قطر تقوم بمحادثات وجهود حثيثة لخفض التصعيد ضد الفلسطينيين، موضحا أهمية الجهود الدبلوماسية من أجل استقرار المنطقة والتوجه إلى تنويع الاقتصاد وفتح شراكات جديدة. ديناميكية جديدة تسجل المنطقة جهودا دبلوماسية مهمة للتخفيف من حدة العديد من الصراعات في المنطقة. ويأتي هذا التحول وسط جهود لتعزيز التنمية الاقتصادية وتحركات جيوسياسية في الوقت الذي يشكك فيه حلفاء الولايات المتحدة في التزام واشنطن طويل الأجل تجاه المنطقة بينما تسعى القوى الأخرى - لا سيما الصين ذات العلاقات التجارية المتنامية - إلى مزيد من النفوذ. وبعد عامين بالضبط من محادثات تخفيف التوتر التي تميزت بالعديد من التقلبات. جاء الاجتماع الأول بين كبار الدبلوماسيين منذ أكثر من سبع سنوات بعد أسابيع من اتفاق على إعادة العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات. وفي هذا الصدد، قال فالي نصر من كلية جونز هوبكنز للدراسات الدولية المتقدمة في واشنطن: «يحاول العرب والإيرانيون والأتراك إنشاء منطقة رمادية حيث يمكنهم التعايش معًا، بدلاً من منطقة سوداء وبيضاء». وأضاف أن بعض حلفاء الولايات المتحدة خلصوا إلى أن مصالحهم لا يخدمها الشرق الأوسط شديد الاستقطاب هناك ديناميكية في المنطقة تدفع الجميع إلى الوسط». وأوضح التقرير أن الاتفاق بين السعودية وإيران على إعادة العلاقات في صفقة توسطت فيها الصين يمكن من نزع فتيل التوترات والصراعات مثل حرب اليمن.تؤكد الصفقة على رغبة السعودية في تعزيز الأمن والتركيز على توسيع وتنويع الاقتصاد. في غضون ذلك، تسعى إيران واقتصادها المقيّد بالعقوبات الأمريكية، إلى تقويض جهود عزلها. الصين شريك تجاري رئيسي لكل من المملكة العربية السعودية وإيران. وبين التقرير أن العلاقات التركية الخليجية تحسنت مؤخرا مما أدى إلى زيارات رسمية وصفقات استثمارية في وقت أزمة عميقة للاقتصاد التركي. وافقت السعودية في مارس على إيداع 5 مليارات دولار في البنك المركزي التركي. وخلص التقرير إلى أن التحركات الدبلوماسية التي شهدتها المنطقة تبدو إيجابية خاصة وأنها تساهم في التقليل من التصعيد والحرب المستمرة التي تجعل المنطقة خاضعة للاستقطاب الذي يضر بصالحها وتقدمها على المدى الطويل.

692

| 10 أبريل 2023