رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

805

القادم أصعب وأهم

10 يناير 2018 , 08:59م
alsharq
فرحة الادعم
رسالة الصين - أحمد حشمت – موفد لجنة الإعلام الرياضي – تصوير كريم جعفر

الفوز على الأوزبكي دافع لمواصلة النجاح الآسيوي

بداية الأدعم... رسالة اطمئنان  

نجح الأدعم الأولمبي في اجتاز العقبة الأولى بكأس آسيا تحت 23 عاما للمنتخبات الأولمبية التي تستضيفها الصين خلال الفترة من 9 وحتى 27 يناير الجاري،  من خلال فوزه على المنتخب الأوزبكي بهدف دون رد، في المباراة التي جمعت المنتخبين أمس على الملعب الأولمبي بالمدينة الصينية تشانغشو، ضمن منافسات الجولة الأولى لحساب المجموعة الأولى بالبطولة، ويعتبر هذا الفوز في غاية الأهمية لمنتخبنا الوطني، وتكمن أهميته في أنه سيعطي اأادعم دفعة معنوية قوية لاستكمال المشوار في البطولة بنجاح، كما أن الفوز على الأوزبكي أكد قدرة منتخبنا على الذهاب بعيدا في البطولة القارية التي يطمح فيها إلى التويج باللقب، بعد أن أخفق في النسخة الماضية التي أقيمت في الدوحة، والتي حصل فيها منتخبنا على المركز الرابع، ونأمل من منتخبنا أن يكون قد استفاد من درس البطولة الماضية، لا سيما أن البداية كانت مثالية جدا ونجح في التأهل للدور الثاني بالعلامة الكاملة، ولكنه أخفق في نصف النهائي، ومن ثم الإخفاق في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.

 

وبالتأكيد، فوز الأدعم في بداية مشواره بالكأس القارية زاد من حظوظه في التأهل للدور الثاني لحساب المجموعة الأولى، ودائما ما تكون المباريات الافتتاحية هي المفتاح الحقيقي للتأهل للأدوار النهائية، فلم تكن المواجهة أمام الأوزبكي سهلة، بل كانت في غاية الصعوبة، لا سيما أن منتخبنا واجه منتخبا متطورا يمتلك لاعبين على أعلى مستوى، كما أنه شكل خطورة كبيرة على مرمى منتخبنا، لا سيما في ثلث الساعة الأول من عمر المباراة التي شهدت سيطرة كاملة له وكان قريبا من تسجيل هدف أو أكثر، وبالتأكيد عبور المنتخب الأوزبكي يمنح منتخبنا دفعة كبيرة في استكمال المشوار الآسيوي وبقوة حتى يحقق هدفه بالتواجد على منصات التتويج.

وبالنظر إلى تفاصيل المباراة سنجد أن الأدعم كان متحفظا في لعبه في بداية الشوط الأول، وهو ما جعل المنتخب الأوزبكي يسيطر على مجريات اللعب، وكان الأخطر والأفضل، وبالرغم من هذه السيطرة، إلا أن منتخبنا استطاع أن يظهر ردة فعل قوية من خلال تحسن مستواه مع نهاية الشوط الأول وظهوره بشكل مغاير جدا في الشوط الثاني وإحرازه لهدف الفوز عن طريق المعز علي الذي قدم مردودا جيدا في المباراة.

ومن المكاسب المهمة التي خرج بها منتخبنا من المباراة احترامه الشديد للمنافس مهما كان اسمه أو مستواه، وكذلك كيفية التركيز على الهدف الذي دخل من أجله للقاء، بالإضافة إلى ذلك الأداء المتوازن الذي قدمه على مدار الشوطين، وإن كان هناك تراجع في بعض فترات اللقاء، وهذا أمر طبيعي، والدليل على أن أداء المنتخب كان متوازنا تسجيله لهدف التقدم في بعد مرور 10 دقائق من عمر الشوط الثاني وقدرته في الحفاظ على الهدف حتى نهاية المباراة وإضاعته للعديد من الفرص السهلة، ومن ضمن المكاسب أيضا التي خرج بها منتخبنا من اللقاء هو عدم دخول مرماه أية أهداف.

 

الأدعم مطالب الآن بنسيان الفوز على المنتخب الأوزبكي والتركيز بشكل كبير على مباراة عمان القادمة في الجولة الثانية بالبطولة، والتي ستقام غدا الجمعة إذا أراد أن يكمل المشوار على نفس الوتيرة التي بدأ بها البطولة، وبالطبع الفوز الأول في البطولة خطوة مهمة، ولكن المباريات القادمة أصعب وأهم وتحتاج إلى تركيز كبير وجهد مضاعف من أجل تحقيق الهدف المطلوب وهو التأهل لربع النهائي.

 

وبالطبع، الإشادة بالمنتخب بعد عبوره المباراة الاأولى بالبطولة أمر جيد، لكن هناك بعض الملاحظات التي يجب ألا نتغاضى عنها مثل الأخطاء الدفاعية التي وقع فيها بعض اللاعبين، والتي كانت ستكلفنا الكثير، بالإضافة إلى إهدار مهاجمينا العديد من الفرص السهلة التي كانت كفيلة لزيادة المحصلة التهديفية، فقد عكست المباراة ضرورة التركيز على كيفية استثمار أو ترجمة المحاولات الهجومية بالشكل المطلوب، فالذي حدث أمس الأول كان فيه الكثير من المبالغة في إهدار الفرص، ومنها فرص سهلة جداً كان يجب أن تستثمر بشكل أفضل، مع ضرورة العمل على تجاوز ظاهرة التسرع غير المبرر، وربما العشوائية أحياناً في كيفية إنهاء المحاولات الهجومية، ومن هنا يجب على منتخبنا التركيز على ذلك خلال المباريات المقبلة، لا سيما أن القادم سيكون أصعب، خاصة أن الفوز الذي حققه ما هو إلا مجرد خطوة أولى فقط لم تحقق لنا التأهل إلى الدور الثاني، لذلك نطالب لاعبينا بزيادة التركيز خلال المباراتين القادمتين أمام المنتخب العماني يوم غد وأمام المنتخب الصيني يوم 15 يناير الجاري، حتى ينجح في حسم تأهله لدور الثمانية ومن ثم الوصول للأدوار النهائية.

9 بطاقات صفراء

شهدت الجولة الأولى 9 بطاقات صفراء لحساب المجموعة الأولى بكأس آسيا تحت 23 عاما، وجاء النصيب الأكبر فيها لصالح المنتخب العماني الذي حصل على أربع بطاقات صفراء كانت من نصيب كل من جميل سليم اليحمدي وعبدالله فواز وأحمد خليفة والمنذر العلوي، فى حين حصل منتخبنا الوطني على 3 بطاقات صفراء، جاءت من نصيب بسام الراوي وعبدالله الأحرق والحارس محمد البكري، أما المنتخب الصيني والأوزبكي، فقد حصل كل متنخب على بطاقة واحده كانت من نصيب هي تشاو "التنين" وخامداموف "أوزبكستان".

نتيجة مباراتي المجموعة الأولى

قطر × أوزبكستان (1 -0 ) لقطر

الصين × عمان ( 3- 0 ) للصين

مبارتا الجولة الثانية

الجمعة 12 يناير

قطر × عمان  - الساعة 2.30  عصرا بتوقيت الدوحة

الصين × أوزبكستان – الساعة 11 صباحا  بتوقيت الدوحة

ترتيب المجموعة  الأولى

المنتخب       لعب       فوز      تعادل      خسارة      له       عليه      نقاط

الصين        1         1           0           0           3         0         3

قطر          1         1           0            0          1          0        3            

أوزبكستان    1        0           0            1          0          1        0

عمان          1        0           0            1          0          3        0

 

قائمة الهدافين  

اللاعب –  المنتخب – عدد الأهداف

المعز علي –  قطر  - هدف

وي شيهاو – الصين – هدف

يانغ ليو – الصين – هدف

لي زياومينغ – الصين – هدف

مساحة إعلانية