يلتقي المنتخب القطري الأولمبي لكرة القدم نظيره الأردني، عند الساعة السادسة والنصف مساء، يوم غد الخميس، على استاد جاسم بن حمد، في ثاني جولات المجموعة الأولى من منافسات بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما المقامة حاليا في الدوحة، وتستمر حتى الثالث من مايو المقبل. ويحتل المنتخب القطري صدارة المجموعة برصيد ثلاث نقاط جناها من انتصار مستحق على نظيره الإندونيسي بهدفين دون رد، يوم أمس الأول الإثنين، في مستهل المشوار، فيما يحتل المنتخب الأردني المركز الثاني برصيد نقطة واحدة، بالمشاركة مع المنتخب الأسترالي، بعد تعادل المنتخبين سلبيا في الجولة الأولى، في حين يحتل المنتخب الإندونيسي المركز الأخير بدون نقاط. ويبحث المنتخب القطري عن انتصار ثان تواليا، يرفع به الرصيد إلى النقطة السادسة لضمان مواصلة صدارة المجموعة، وتعزيز حظوظ بلوغ الدور ربع النهائي. وتضمن النقاط الثلاث الجديدة، حجز المنتخب القطري إحدى بطاقتي العبور إلى الدور الثاني رسميا، في حال فوز المنتخب الأسترالي على نظيره الإندونيسي في اللقاء الذي يجري غدا ضمن ذات المجموعة، وبغض النظر عن المواجهة الأخيرة أمام المنتخب الأسترالي، ليحقق /الأدعم/ حينها هدفه الأولي ببلوغ الدور الثاني، قبل المضي قدما نحو مساعي المنافسة على اللقب وتأمين التأهل إلى مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة /باريس 2024/. وتحظى النسخة الحالية من البطولة القارية، بميزة إضافية تتمثل في زيادة حصة القارة الآسيوية من المقاعد الأولمبية، بوجود نصف مقعد، إلى جانب المقاعد المعتادة لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى، حيث سيخوض رابع البطولة القارية ملحقا بمواجهة منتخب غينيا رابع بطولة إفريقيا تحت 23 عاما، يوم 9 مايو المقبل في باريس. وكان المنتخب القطري قد ظهر بصورة طيبة في المواجهة الأولى أمام المنتخب الإندونيسي، وقدم مستوى راقيا على مدار شوطي المباراة معولا على قدرات فنية مميزة أظهرتها التوليفة التي اختارها المدرب البرتغالي اليديو فالي، بقيادة النجم جاسم جابر الذي اختير أفضل لاعب في المواجهة، بعدما وظف كل خبراته التي كسبها من تواجده الفاعل في التشكيلات الأساسية للمنتخب الأول خلال كأس آسيا الأخيرة 2023، التي جرت في الدوحة شهري يناير وفبراير الماضيين، عندما ساهم بشكل كبير في التتويج القطري القاري الثاني تواليا بعد النسخة قبل الماضية عام 2019 في الإمارات. وأظهر دفاع المنتخب القطري صلابة كبيرة خصوصا في الشوط الثاني، بعد مستوى مميز قدمه محمد عياش، إلى جانب الهاشمي محي الدين وسيف الدين فضل الله، فيما كانت الفعالية الهجومية حاضرة بتواجد الثنائي أحمد الراوي وخالد علي، صاحبي هدفي التفوق على مدار شوطي المباراة. ومن المنتظر أن يحافظ المدرب اليديو فالي على عدد من الركائز الأساسية التي خاضت المواجهة الأولى، مع إمكانية مشاركة بعض العناصر البديلة بمستجدات تعتمد على الجاهزية البدنية للاعبين بعد المجهودات الكبيرة التي تم بذلها في المباراة الأولى، في ظل التقارب الكبير في المستوى الفني بين كل العناصر المتواجدة في القائمة المختارة لخوض غمار البطولة. وقال المدرب اليوديو فالي في تصريحات صحفية إن مواجهة المنتخب الأردني تحظى بأهمية بالغة كونها تمثل خطوة مهمة في إطار تعزيز مساعي المنتخب القطري لتحقيق الهدف الأول المتمثل ببلوغ الدور ربع النهائي من البطولة القارية. ولم يخف المدرب صعوبة المباراة أمام منتخب قوي، يعد من بين المنافسين المباشرين على التأهل الى الدور التالي، مشددا في الوقت نفسه على أن المنتخب القطري يدخل كل مباراة يخوضها بغرض الفوز وجني النقاط الثلاث، معولا على القدرات المميزة لكل اللاعبين المتواجدين في القائمة. وأوضح المدرب أن اللاعبين كسبوا دوافع معنوية كبيرة من الانتصار في المواجهة الأولى أمام المنتخب الإندونيسي في مستهل المشوار، مشيرا الى أن المباراة الأولى باتت طي النسيان، وأصبح التركيز منصبا على المواجهة الثانية، من أجل النسج على المنوال ذاته، ومواصلة تقديم المستوى اللائق، دون التفكير فيما هو أبعد من المهمة المقبلة، على اعتبار أن الجهاز الفني واللاعبين يتعاملون مع المباريات كل واحدة على حدة، وصولا الى الهدف الكبير المتمثل بالمنافسة على اللقب، وتأمين التأهل الى الأولمبياد. أما المنتخب الأردني سيواجه المنتخب القطري، من أجل التمسك بكامل حظوظه في المنافسة على التأهل إلى الدور ربع النهائي، من خلال تحقيق نتيجة إيجابية أمام صاحب الأرض، لكي يدخل مباراة الجولة الأخيرة أمام المنتخب الإندونيسي بكامل حظوظ التأهل. وكان المنتخب الأردني قد قدم مستوى لافتا أمام المنتخب الأسترالي المرشح ليس فقط للتأهل إلى ربع النهائي، بل وللمنافسة على اللقب، ليخرج بتعادل سلبي، بدا ثمينا خصوصا في ظل نقص عددي عقب طرد المدافع دانيال عفانه في الدقيقة 80. ويعول المنتخب الأردني على القوة الدفاعية من خلال كثافة عددية في المناطق الخلفية، مقابل الاعتماد على التحولات السريعة بقيادة صانعي الألعاب وسيم ريالات ومهند أبو طه لإشغال رأسي الحربة رزق بني هاني وكايد كلبونة، الذي سجل هدفا في مرمى المنتخب الأسترالي في المباراة الأولى، تم إلغاؤه بداعي التسلل. وأكد عبد الله أبو زمع مدرب المنتخب الأردني في تصريحات صحافية، صعوبة مواجهة المنتخب القطري صاحب الأرض والجمهور، والمرشح للمنافسة على لقب البطولة، مشيرا إلى أن التحضيرات للمباراة تمت مسبقا من خلال عمليات رصد قام بها الجهاز الفني للمنافس قبل البطولة. وأضاف أبو زمع قدمنا مستوى طيبا جدا أمام المنتخب الأسترالي القوي في المباراة الأولى، ليس فقط من الناحية الدفاعية، وبل على المستوى الهجومي بعدما خلقنا فرصا أكثر من المنافس. وختم: ندرك أننا مقبلون على لقاء قوي ومعقد أمام المنتخب القطري، لكننا واثقون من قدرتنا على تقديم مستوى جيد وتحقيق النتيجة المأمولة. وضمن ذات المجموعة الأولى يلتقي المنتخب الأسترالي مع نظيره الإندونيسي الساعة الرابعة، عصر يوم غد /الخميس/، على استاد عبد الله بن خليفة، في مواجهة تعد مصيرية في مسار المنتخبين في المنافسة على التأهل لربع النهائي. ويتطلع المنتخب الأسترالي، الذي يملك نقطة واحدة في الرصيد، لتحقيق الفوز الذي يبقيه طرفا في معادلة بلوغ الدور التالي، خصوصا في ظل التعادل مع المنتخب الأردني في الجولة الأولى، في حين سيقلل التعثر بالخسارة أو التعادل من حظوظه في المنافسة، سيما وأن المواجهة الأخيرة في المجموعة، ستجمعه بالمنتخب القطري صاحب الأرض، الأمر الذي لا يضمن الانتصار. بالمقابل سيكون المنتخب الإندونيسي صاحب المركز الأخير بدون نقاط عقب الخسارة أمام المنتخب القطري بهدفين دون رد في الجولة الأولى، مطالبا بالخروج بنتيجة إيجابية، إذا ما أراد الإبقاء على حظوظه في التأهل إلى الدور ربع النهائي، حيث ستحكم الخسارة بخروجه الرسمي من المنافسة بغض النظر عن نتيجة المواجهة الأخيرة أمام المنتخب الأردني.

الفوز على الأوزبكي دافع لمواصلة النجاح الآسيوي بداية الأدعم... رسالة اطمئنان نجح الأدعم الأولمبي في اجتاز العقبة الأولى بكأس آسيا تحت 23 عاما للمنتخبات الأولمبية التي تستضيفها الصين خلال الفترة من 9 وحتى 27 يناير الجاري، من خلال فوزه على المنتخب الأوزبكي بهدف دون رد، في المباراة التي جمعت المنتخبين أمس على الملعب الأولمبي بالمدينة الصينية تشانغشو، ضمن منافسات الجولة الأولى لحساب المجموعة الأولى بالبطولة، ويعتبر هذا الفوز في غاية الأهمية لمنتخبنا الوطني، وتكمن أهميته في أنه سيعطي اأادعم دفعة معنوية قوية لاستكمال المشوار في البطولة بنجاح، كما أن الفوز على الأوزبكي أكد قدرة منتخبنا على الذهاب بعيدا في البطولة القارية التي يطمح فيها إلى التويج باللقب، بعد أن أخفق في النسخة الماضية التي أقيمت في الدوحة، والتي حصل فيها منتخبنا على المركز الرابع، ونأمل من منتخبنا أن يكون قد استفاد من درس البطولة الماضية، لا سيما أن البداية كانت مثالية جدا ونجح في التأهل للدور الثاني بالعلامة الكاملة، ولكنه أخفق في نصف النهائي، ومن ثم الإخفاق في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع. وبالتأكيد، فوز الأدعم في بداية مشواره بالكأس القارية زاد من حظوظه في التأهل للدور الثاني لحساب المجموعة الأولى، ودائما ما تكون المباريات الافتتاحية هي المفتاح الحقيقي للتأهل للأدوار النهائية، فلم تكن المواجهة أمام الأوزبكي سهلة، بل كانت في غاية الصعوبة، لا سيما أن منتخبنا واجه منتخبا متطورا يمتلك لاعبين على أعلى مستوى، كما أنه شكل خطورة كبيرة على مرمى منتخبنا، لا سيما في ثلث الساعة الأول من عمر المباراة التي شهدت سيطرة كاملة له وكان قريبا من تسجيل هدف أو أكثر، وبالتأكيد عبور المنتخب الأوزبكي يمنح منتخبنا دفعة كبيرة في استكمال المشوار الآسيوي وبقوة حتى يحقق هدفه بالتواجد على منصات التتويج. وبالنظر إلى تفاصيل المباراة سنجد أن الأدعم كان متحفظا في لعبه في بداية الشوط الأول، وهو ما جعل المنتخب الأوزبكي يسيطر على مجريات اللعب، وكان الأخطر والأفضل، وبالرغم من هذه السيطرة، إلا أن منتخبنا استطاع أن يظهر ردة فعل قوية من خلال تحسن مستواه مع نهاية الشوط الأول وظهوره بشكل مغاير جدا في الشوط الثاني وإحرازه لهدف الفوز عن طريق المعز علي الذي قدم مردودا جيدا في المباراة. ومن المكاسب المهمة التي خرج بها منتخبنا من المباراة احترامه الشديد للمنافس مهما كان اسمه أو مستواه، وكذلك كيفية التركيز على الهدف الذي دخل من أجله للقاء، بالإضافة إلى ذلك الأداء المتوازن الذي قدمه على مدار الشوطين، وإن كان هناك تراجع في بعض فترات اللقاء، وهذا أمر طبيعي، والدليل على أن أداء المنتخب كان متوازنا تسجيله لهدف التقدم في بعد مرور 10 دقائق من عمر الشوط الثاني وقدرته في الحفاظ على الهدف حتى نهاية المباراة وإضاعته للعديد من الفرص السهلة، ومن ضمن المكاسب أيضا التي خرج بها منتخبنا من اللقاء هو عدم دخول مرماه أية أهداف. الأدعم مطالب الآن بنسيان الفوز على المنتخب الأوزبكي والتركيز بشكل كبير على مباراة عمان القادمة في الجولة الثانية بالبطولة، والتي ستقام غدا الجمعة إذا أراد أن يكمل المشوار على نفس الوتيرة التي بدأ بها البطولة، وبالطبع الفوز الأول في البطولة خطوة مهمة، ولكن المباريات القادمة أصعب وأهم وتحتاج إلى تركيز كبير وجهد مضاعف من أجل تحقيق الهدف المطلوب وهو التأهل لربع النهائي. وبالطبع، الإشادة بالمنتخب بعد عبوره المباراة الاأولى بالبطولة أمر جيد، لكن هناك بعض الملاحظات التي يجب ألا نتغاضى عنها مثل الأخطاء الدفاعية التي وقع فيها بعض اللاعبين، والتي كانت ستكلفنا الكثير، بالإضافة إلى إهدار مهاجمينا العديد من الفرص السهلة التي كانت كفيلة لزيادة المحصلة التهديفية، فقد عكست المباراة ضرورة التركيز على كيفية استثمار أو ترجمة المحاولات الهجومية بالشكل المطلوب، فالذي حدث أمس الأول كان فيه الكثير من المبالغة في إهدار الفرص، ومنها فرص سهلة جداً كان يجب أن تستثمر بشكل أفضل، مع ضرورة العمل على تجاوز ظاهرة التسرع غير المبرر، وربما العشوائية أحياناً في كيفية إنهاء المحاولات الهجومية، ومن هنا يجب على منتخبنا التركيز على ذلك خلال المباريات المقبلة، لا سيما أن القادم سيكون أصعب، خاصة أن الفوز الذي حققه ما هو إلا مجرد خطوة أولى فقط لم تحقق لنا التأهل إلى الدور الثاني، لذلك نطالب لاعبينا بزيادة التركيز خلال المباراتين القادمتين أمام المنتخب العماني يوم غد وأمام المنتخب الصيني يوم 15 يناير الجاري، حتى ينجح في حسم تأهله لدور الثمانية ومن ثم الوصول للأدوار النهائية. 9 بطاقات صفراء شهدت الجولة الأولى 9 بطاقات صفراء لحساب المجموعة الأولى بكأس آسيا تحت 23 عاما، وجاء النصيب الأكبر فيها لصالح المنتخب العماني الذي حصل على أربع بطاقات صفراء كانت من نصيب كل من جميل سليم اليحمدي وعبدالله فواز وأحمد خليفة والمنذر العلوي، فى حين حصل منتخبنا الوطني على 3 بطاقات صفراء، جاءت من نصيب بسام الراوي وعبدالله الأحرق والحارس محمد البكري، أما المنتخب الصيني والأوزبكي، فقد حصل كل متنخب على بطاقة واحده كانت من نصيب هي تشاو التنين وخامداموف أوزبكستان. نتيجة مباراتي المجموعة الأولى قطر × أوزبكستان (1 -0 ) لقطر الصين × عمان ( 3- 0 ) للصين مبارتا الجولة الثانية الجمعة 12 يناير قطر × عمان - الساعة 2.30 عصرا بتوقيت الدوحة الصين × أوزبكستان – الساعة 11 صباحا بتوقيت الدوحة ترتيب المجموعة الأولى المنتخب لعب فوز تعادل خسارة له عليه نقاط الصين 1 1 0 0 3 0 3 قطر 1 1 0 0 1 0 3 أوزبكستان 1 0 0 1 0 1 0 عمان 1 0 0 1 0 3 0 قائمة الهدافين اللاعب – المنتخب – عدد الأهداف المعز علي – قطر - هدف وي شيهاو – الصين – هدف يانغ ليو – الصين – هدف لي زياومينغ – الصين – هدف

يؤدي المنتخب الكوري الجنوبي مساء اليوم تدريبه الأخير استعدادا لملاقاة منتخبنا الأولمبي في نصف نهائي كأس آسيا تحت 23 سنة والتي ستحدد أحد الأطراف الثلاثة المتأهلين إلى أولمبياد ريو دي جانيرو الصيف المقبل، وسيقام التدريب على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد الذي ستقام عليه المباراة في السابعة والنصف مساء الغد، وهذا التدريب الوحيد للشمشون الكوري قبل مواجهة العنابي المرتقبة والتي تستحوذ على اهتمام كبير في أوساط البطولة. وكان المنتخب الكوري قد أدى تدريبا خفيفا ظهر أمس على ملاعب اللجنة الفنية بمشاركة جميع اللاعبين عدا اللاعب هانج هي شان الذي تعرض للإصابة في مباراة كوريا أمام الأردن أمس الأول في الدور ربع النهائي، وقاد التدريب المدرب يانج الذي يتمتع بقدر كبير من الهدوء، وشهد التدريب معنويات عالية من اللاعبين خاصة بعد نجاحهم في تجاوز عقبة المنتخب الأردني بعد مباراة تعد الأصعب للكوري منذ بداية البطولة وحتى الدور ربع النهائي. أجواء هادئة وداخل أروقة فندق رامادا الذي تقيم فيه بعثة المنتخب الكوري الجنوبي كانت الأجواء هادئة على مستوى البعثة سواء قبل التدريب الصباحي أمس أو بعد نظر للنظام الصارم الذي يطبقه جميع اللاعبين بناء على تعليمات الجهاز الفتى حيث لا يخرج اللاعبون إلى بهو الفندق سوى عند توجههم لأداء التدريب أو وقت نزولهم لتناول الطعام، وبخلاف ذلك لا يظهر في بهو الفندق أحد من لاعبي المنتخب الكوري، ويكون الأمر مقتصرا على الجهاز الفني بقيادة يانج الذي يعقد جلسات ودية مع بقية الجهاز المعاون له في بهو الفندق للحديث عن البطولة بشكل عام، والمباراة القادمة أمام العنابي بشكل خاص لأنها ستحدد المنتخب المتأهل إلى المباراة النهائية للبطولة وأيضا المتأهل إلى أولمبياد ريو. لا للتصريحات! ورفض المدرب يانج الإدلاء بأي تصريحات عن مباراة منتخب بلاده أمام قطر، وأيضا طلب من لاعبيه عدم الحديث إلى وسائل الإعلام، ولهذا فإن محاولات(الشرق) في الوصول إلى المدرب أو أحد اللاعبين للحديث معهم عن المباراة القادمة أمام العنابي قوبلت بالرفض كما أكد لنا (كيو) المدير الإداري للمنتخب الكوري والذي رفض الإدلاء بأي تصريحات سواء من جانبه أو اللاعبين وكذلك المدرب مشيراً إلى أن المدرب سيتحدث للإعلام خلال المؤتمر الصحفي الذي سيعقد اليوم بنادي السد، وبخلاف ذلك لن يتحدث المدرب مع أي جهة إعلامية، وأيضا فإن المدرب كما تم إبلاغنا سيسمح للإعلام بالتواجد في التدريب الأخير اليوم بنادي السد لمدة 15 دقيقة فقط وبعدها سيكون التدريب مغلقا أمام وسائل الإعلام من أجل الحفاظ على سرية المنتخب الكوري في التدريب والشكل الذي سيلعب به.

يسعى العنابي الأولمبي إلى حسم تأهله إلى الدور ربع النهائي لكأس آسيا تحت 23 ـ المؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016 ـ عندما يواجه في السابعة والنصف من مساء اليوم الإثنين بإستاد جاسم بن حمد بنادي السد نظيره السوري بالجولة الثالثة للمجموعة الأولى في ختام مواجهات الدور الأول، وسيكون العنابي بحاجة إلى نقطة التعادل لضمان التأهل وتصدر المجموعة، وسيخوض المنتخب الأولمبي المباراة الصعبة والقوية بخياري الفوز أو التعادل، أما الخسارة بفارق هدفين وفوز إيران على الصين في المواجهة الثانية تطيح بالعنابي من الدور الأول، وهو السيناريو الذي لا يتمناه أحد. ورغم أن العنابي تكفيه نقطة التعادل لتصدر المجموعة وحسم تأهله، إلا أنه سيلعب من أجل تحقيق الفوز الثالث على التوالي حتى يكون تأهله إلى الدور ربع النهائي عن جدارة واستحقاق، وهو ما سيلعب من أجله العنابي في مباراة الليلة للبحث عن العلامة الكاملة والإعلان عن أفضليته الكاملة في المجموعة الأولى. ولن تكون مهمة العنابي سهلة في مباراة الليلة، خاصة أن المنتخب السوري ـ والذي يحتل المركز الثالث برصيد 3 نقاط وبفارق الأهداف عن إيران الثاني ـ سيلعب من أجل الإبقاء على حظوظه في التأهل وهو ما يتحقق عن طريق الفوز بفارق هدفين بشرط فوز المنتخب الإيراني على نظيره الصيني في اللقاء الآخر. ويتوقع أن تشهد مواجهة الليلة ندية كبيرة بين العنابي ونظيره السوري لرغبة كل منتخب في التمسك بحظوظه في التأهل، وتبدو حظوظ العنابي هي الأفضل لأنه بحاجة إلى نقطة وحيدة حتى يحسم تأهله ويضمن تصدره للمجموعة الأولى ويتأهل إلى ربع النهائي عن جدارة واستحقاق ليضرب موعدا مع ثاني المجموعة الثانية. الفوز الثالث سيرفع لاعبو العنابي في مباراة الليلة شعار الفوز ولا شيء سواه من أجل تحقيق الانتصار الثالث على التوالي، ولن يفكر لاعبو المنتخب في خيار التعادل وسيلعبون من أجل الانتصار، لذلك يتوقع أن يخوض العنابي مواجهة الليلة الصعبة بطريقة تعتمد على التوازن بين الدفاع والهجوم مع القيام بالهجمات السريعة لضرب الدفاع السوري، وسيحاول هجوم العنابي الاستفادة من رغبة المنتخب السوري في الفوز بفارق هدفين وهو ما سيؤدي إلى تقدم لاعبيه إلى الأمام مبكرا، لذلك سيركز العنابي من بداية اللقاء على الهجمات السريعة. وسيخوض العنابي المباراة بطريقة أقرب من التي خاض بها مواجهة المنتخب الإيراني بالجولة الماضية، والتي منحت العنابي نوعا من التفوق بسبب الذكاء في التعامل مع المباراة والاعتماد على التكتيك الجيد لعبور المنتخب الإيراني القوي الذي يعتمد على اللياقة البدنية العالية للاعبيه، وسيحاول العنابي إحراز هدف مبكر يمنح اللاعبين دفعة قوية في بقية اللقاء الذي يتوقع أن يأتي حماسيا في ظل رغبة المنتخب السوري تحقيق نتيجة إيجابية للتمسك بحظوظه في التأهل. تشكيلة هجومية وسيدفع الإسباني فيلكس سانشيز ـ مدرب العنابي ـ بتشكيلة مناسبة لمواجهة الليلة، ويتوقع أن يبدأ المنتخب المباراة بنفس مجموعة اللاعبين الذين بدأوا اللقاء السابق أمام إيران، وقد تكون التغييرات ـ في حالة حدوثها ـ في أضيق الحدود، وسيعطي مدرب العنابي تعليمات للاعبيه بضرورة الضغط المبكر على لاعبي المنتخب السوري من أجل إحراز هدف مبكر وعدم منح الفرصة للاعبي المنافس لتهديد مرمى مهند نعيم. وسيحاول العنابي الاعتماد على الكثافة العددية في وسط الملعب، خاصة أن المنتخب السوري من المنتخبات التي تمتلك خطوطا متوازنة ويلعب بقوة وحماس كبيرين، وهو ما سيدفع العنابي إلى إيجاد نوع من الكثافة العددية في وسط الملعب من أجل الحد من خطورة المنتخب السوري، وسيكون هناك اعتماد على اللاعبين أصحاب النزعة الهجومية القادرين على حسم المباراة واستغلال الفرص التي ستتاح لهم طوال شوطي اللقاء. ويسعى لاعبو العنابي إلى الابتعاد عن الحسابات المعقدة في المجموعة وتحقيق الفوز الثالث على التوالي من أجل التأهل إلى ربع النهائي بالعلامة الكاملة، وهو الهدف الذي يتطلع إليه العنابي من خلال مباراة الليلة رغم أن التعادل سيكون كافيا للتأهل وتصدر المجموعة الأولى. تفوق هجومي ودفاعي من خلال المباراتين السابقتين نجح العنابي في إحراز 5 أهداف واهتزت شباكه مرتين فقط، في حين أحرز المنتخب السوري 3 أهداف واهتزت شباكه بنفس العدد من الأهداف، لذلك يعتبر العنابي الأقوى هجوما ودفاعا من نظيره السوري، وسيحاول العنابي الاستفادة من تفوقه الهجومي والدفاعي حتى يحقق فوزه الثالث على التوالي ويتأهل إلى ربع النهائي بالعلامة الكاملة. الاحتمالات في آخر الجولات تملك منتخبات المجموعة الأولى الأربعة وهى: قطر وإيران وسوريا والصين حظوظا في التأهل إلى الدور ربع النهائي، وإن كان العنابي هو الأوفر حظا في التأهل والمنتخب الصيني هو الأقل حظا لأنه يحتاج للفوز على إيران بعدد كبير من الأهداف مقابل فوز العنابي على المنتخب السوري، وفي هذه الحالة سيرتفع رصيد العنابي إلى 9 نقاط وتتساوى المنتخبات الثلاثة الأخرى في عدد 3 نقاط لكل منها، وسيتم تحديد المتأهل الثاني بفارق الأهداف. أما في حالة فوز المنتخب السوري على العنابي وفوز إيران على الصين فإن العنابي والسوري والإيراني سيتساوون في عدد 6 نقاط لكل منهم ويتم الحسم بفارق الأهداف وسيكون المنتخب السوري بحاجة للفوز بفارق هدفين وفي هذه الحالة يتأهل المنتخبان السوري والإيراني إلى ربع النهائي ويودع العنابي البطولة، وبعيدا عن كل هذه الحسابات فإن العنابي بحاجة إلى نقطة التعادل ليحسم تأهله وتصدره للمجموعة الأولى. نعيم مصدر أمان تمكن مهند نعيم ـ حارس العنابي ـ من الظهور بمستوى طيب في مباريات العنابي في الجولتين السابقتين رغم اهتزاز شباكه بهدفين بواقع هدف في كل مباراة، وتمكن مهند من لفت الأنظار إليه خاصة في المباراة الماضية أمام إيران والتي قدم فيها مستوى طيبا وأنقذ ضربة جزاء والكثير من الفرص الخطيرة للمنتخب الإيراني، وسيكون مهند نعيم في اختبار صعب من خلال مواجهة الليلة والتي يسعى فيها للظهور بمستوى طيب حتى يساهم في تأهل العنابي إلى الدور ربع النهائي والمحافظة على نظافة شباكه. 5 أهداف بـ2 الأهداف الخمسة التي أحرزها العنابي في مباراتيه السابقتين تم إحرازها بواسطة لاعبين فقط وهما عبد الكريم حسن (3 أهداف) وأحمد علاء (هدفان) وسيحاول كل من اللاعبين زيادة عدد أهدافهما في المباراة في حالة المشاركة في اللقاء وينافس عبد الكريم حسن حتى الآن على لقب الهداف بإحرازه للأهداف الثلاثة في المباراتين السابقتين، وسيحاول بقية لاعبي العنابي أن تكون لهم كلمتهم في المباراة من خلال المساهمة في هز شباك المنتخب السوري. موقف المنتخبين بجدول الترتيب المنتخب لعب فوز تعادل خسارة له عليه نقاطقطر 2 2 0 0 5 2 6سوريا 2 1 0 1 3 3 3

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تشير إلى رحيل اللاعب محمود المواس نجم المنتخب الأولمبي السوري وذلك قبل مباراة المنتخب السوري أمام العنابي اليوم وكانت هذه الأخبار بمثابة الصدمة للجماهير السورية التي كانت تعول على استقرار منتخبها وجاهزيته قبل لقاء العنابي خاصة أن الآمال السورية في التأهل لا تزال كبيرة عقب الفوز الأخير على المنتخب الصيني وتقديم أداء جيد رفع من المعنويات ومنح الجمهور السوري بارقة أمل لاسيَّما أن الفريق السوري نجح في إعادة تنظيم صفوفه وترتيب أوراقه سريعا بعدما خسر مباراته الأولى في البطولة أمام المنتخب الإيراني، وجاءت أنباء مغادرة اللاعب محمود المواس لتعيد بوادر القلق داخل المعسكر السوري قبل اللقاء المهم أمام العنابي اليوم ولكن المسؤولين بالبعثة السورية حرصوا على نفي مثل هذه الشائعات والأنباء غير الصحيحة مؤكدين أن اللاعب موجود مع البعثة وجميع اللاعبين في أتم جاهزية لخوض المباراة المصيرية اليوم أمام العنابي القطري. ومن جانبه أكد جان قوزما المنسق الإعلامي للمنتخب الأولمبي السوري لكرة القدم المشارك بالبطولة الآسيوية للمنتخبات تحت 23 عاما والمؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل الصيف المقبل، بأن كل ما قيل وكتب في بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي عن مغادرة محمود المواس لاعب المنتخب البعثة وسفره المفاجئ لأسباب مجهولة غير دقيق و المواس لم يغادر ساعة واحدة مقر إقامة المنتخب في الدوحة. وقال قوزما "الفوز على منتخب الصين الجمعة بنتيجة 3-1 في الجولة الثانية منح لاعبي أولمبي سوريا ثقة ومعنويات كبيرة وأعادهم لأجواء المنافسة بعد الهزيمة المفاجئة للجميع أمام منتخب إيران، معنويات كل اللاعبين مرتفعة وهم عازمون على تقديم مباراة كبيرة أمام منتخب قطر في الجولة الأخيرة والحاسمة". وتابع في تصريحات له لموقع كورة: "مواجهة العنابي اليوم الإثنين من أهم وأصعب مواجهات البطولة وهي مصيرية وحاسمة للمنتخبين وثقتنا كبيرة بنجوم منتخبنا بتحقيق الفوز بفارق هدفين والتأهل مباشرة للدور 16 بغض النظر عن نتيجة منتخبي إيران والصين التي ستقام بنفس التوقيت، الجهاز الفني للمنتخب السوري بقيادة مهند الفقير درس المنتخب القطري بشكل جيد ووضع التكتيك المناسب". وأختتم: "سلاحنا في مباراة قطر عزيمة اللاعبين وروحهم القتالية التي غابت في مباراة إيران وظهرت أمام الصين وكذلك الدعم الجماهيري من الجالية السورية العاملة في قطر وحضورها وتشجيعها سيكون له دور مهم بتحقيق الفوز". مشيراً إلى أن الجمهور السوري عودنا دائما على الوقوف ومساندة المنتخب في جميع المباريات وكان دعم الجماهير أحد الأسباب الرئيسة للفوز الأخير الذي حققه المنتخب السوري على حساب المنتخب الصيني في المباراة الأخيرة والذي أعاد الثقة من الجديد ومنح الفريق بارقة أمل في مواصلة مشواره بالبطولة والتأهل للدور الثاني وإن كانت مهمة سوريا لن تكون سهلة خاصة أن العنابي يعيش أفضل فتراته حاليا عقب فوزه بمباراتين وتصدره للمجموعة الأولى حيث يكفي العنابي تحقيق التعادل في مباراة اليوم ليضمن التأهل رسميا. حرمان اللاعبين من "الجوالات " قامت البعثة السورية باتخاذ بعض الإجراءات الصارمة قبل مباراة اليوم حيث تم منع اللاعبين من استخدام الموبايلات وإبعاد الجميع عن مواقع التواصل الاجتماعي خاصة تويتر والفيس بوك وتحديد ساعة معينة للتواصل والحديث مع أهالي اللاعبين. وهي نفس الإجراءات التي تم اتخاذها قبل مباراة سوريا والصين الأخيرة والتي انتهت بفوز المنتخب السوري وتأتي هذه الإجراءات في إطار حرص المسؤولين عن البعثة لتوفير أكبر قدر من التركيز للاعبين"سرية" في مقر البعثة يعيش المنتخب السوري حالة من الهدوء والتركيز خاصة بعدما تم الإيعاز لجميع محبي وعشاق نسور قاسيون من الجماهير السورية الموجودة بالدوحة عدم زيارة مقر إقامة البعثة حتى نهاية المباراة المرتقبة والحاسمة واكتفت الجماهير السورية الموجودة في الدوحة دعمها وتشجيعها للمنتخب خلال التدريبات وطالبتهم ببذل جهد مضاعف لتحقيق الفوز وقد وعد اللاعبون بتقديم مباراة كبيرة ومفاجأة المنتخب القطري بانسجام مثالي للخطوط الثلاث واستغلال جيد للفرص والخروج بفوز سيسعد كل الشعب السوري.

بعد فوز العنابي الثاني على التوالي واقترابه من التأهل إلى الدور ربع النهائي لكأس آسيا تحت 23، ستكون هناك الكثير من الحسابات في الجولة الأخيرة بالمجموعة الأولى غدا الإثنين، حيث ستقام مباراتان في توقيت واحد فسيلعب العنابي في السابعة والنصف بملعب السد أمام سوريا في مواجهة مهمة للمنتخبين، كما سيلتقي في نفس التوقيت المنتخبان الإيراني والصيني باستاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا، وتبدو حسابات العنابي واضحة تماما لأنه بحاجة إلى نقطة واحدة من أجل ضمان تأهله إلى الدور ربع النهائي كمتصدر للمجموعة الأولى. وهناك 4 منتخبات في المجموعة الأولى تتنافس على بطاقتي التأهل وهي: قطر وإيران وسوريا والصين، وسيكون هناك ترقب من المنتخبات الأربعة لمعرفة نتيجة المباراتين، وإن كانت حظوظ المنتخب الصيني هي الأقل في التأهل بعد أن خسر مباراتيه السابقتين لكن من الناحية الحسابية والنظرية لم يودع رسميا حتى الآن. تأهل العنابي ويمتلك العنابي أفضل الحظوظ لحسم تأهله في المجموعة الأولى، لأنه سيلعب بفرصتي الفوز أو التعادل وهما الاحتمالان اللذان يؤهلانه مباشرة كأول المجموعة، أما في حالة الخسارة فسوف ينتظر نتيجة المباراة الأخرى بين إيران والصين، لأنه في حالة فوز سوريا على العنابي وفوز إيران على الصين ستتساوى المنتخبات الثلاثة في رصيد 6 نقاط لكل منها وسيتم حسم التأهل بفارق الأهداف، وبعد الجولتين الأولى والثانية يعتبر العنابي الأفضل من حيث عدد الأهداف (+5 -2) وبعده يأتي المنتخب الإيراني (+3 -2) ثم المنتخب السوري (+3 -3). كما أن هناك احتمالا بأن تتساوى 3 منتخبات في عدد 3 نقاط لكل منها في حالة فوز العنابي على السوري، وفوز الصيني على الإيراني، وفي هذه الحالة تتساوى منتخبات سوريا وإيران والصين في عدد النقاط ولكل منها 3 نقاط وسيتأهل العنابي بالعلامة الكاملة وسيتم تأهل أفضل منتخب من حيث عدد الأهداف من المنتخبات الثلاثة الأخرى التي ستتساوى في عدد النقاط ولكل منها 3 نقاط. وهناك الكثير من الاحتمالات في هذه المجموعة لكن أقربها هو فوز العنابي على السوري أو تعادله وفي هذه الحالة سيتأهل العنابي كأول المجموعة وينتظر المنتخب السوري نتيجة مباراة إيران والصين، وفي حالة فوز إيران على التنين سيخطف المنتخب الإيراني بطاقة التأهل الثانية.

يختتم اليوم المنتخب الأردني تجهيزاته واستعداداته لمواجهة نظيره الإماراتي غدا في الجولة الثانية من دوري المجموعات للمجموعة الرابعة في بطولة آسيا للمنتخبات الأولمبية، كما سادت حالة من الارتياح داخل المنتخب الأردني بعد أن اطمأن الجهاز الفني بقيادة جمال أبو عابد المدير الفني للمنتخب على حالة جميع اللاعبين من الناحية البدنية حيث خضعوا للكشف والفحص تحت إشراف الجهاز الطبي الذي أكد جاهزيتهم من كافة النواحي واستعدادهم التام لخوض مباراة الغد. وحرص الجهاز الفني للمنتخب الأردني على أن يبعدوا اللاعبين تماما عن أجواء المباراة الأولى والتي انتهت بفوز الأردن على فيتنام بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. وقد خاض المنتخب الأردني مرانا على ملاعب اللجنة الفنية التابعة لاتحاد الكرة بكامل لاعبيه وسط مساندة جماهيرية، حيث حضر إلى الدوحة أعضاء رابطة المشجعين للمنتخب الأردني قادمين من العاصمة عمان لمساندة النشامى الأوليمبي في مباراة الغد أمام نظيره الإماراتي. زريقات يهنئ النشامى أجرى فادي زريقات -أمين السر العام للاتحاد الأردني- لكرة القدم اتصالا بمحمد سمارة عضو مجلس إدارة الاتحاد الأردني ورئيس بعثة النشامى الأوليمبي في الدوحة وهنأه بالفوز الذي حققه المنتخب الأردني في الجولة الأولى على حساب منتخب فيتنام بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، كما نقل له تهنئة الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد، وتمنى لهم استمرار الانتصارات وتحقيق الهدف الذي يسعون من أجله وهو التأهل إلى نهائيات دورة الألعاب الأوليمبية في ريو دي جانيرو.

يواجه المنتخب اليمنى الأولمبي لكرة القدم واحدة من أصعب مبارياته بالبطولة عندما يلعب في الرابعة والنصف مساء اليوم أمام منتخب كوريا الجنوبية الأولمبي الباحث ليس عن مجرد التأهل عن المجموعة الثالثة بل الحصول على إحدى بطاقات التأهل إلى أولمبياد ريو، وتقام المباراة على ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة بكأس آسيا تحت 2 3سنة المقامة حاليا هنا في قطر. ويدخل المنتخب اليمني وهو يتذيل ترتيب المجموعة في المركز الرابع من دون رصيد من النقاط بعد خسارته لقاء الجولة الأولى أمام شقيقه العراقي 0- 2، ومن ثم فإن أي خسارة اليوم من شأنها أن تعلن الوداع الرسمي من جانب اليمن للبطولة حتى قبل أن يلعب المباراة الثالثة والأخيرة أمام نظيره الأوزبكي يوم الثلاثاء المقبل، ولهذا فإن المنتخب اليمني يتطلع إلى تحقيق المفاجأة من خلال الفوز على الشمشون أو الخروج بالتعادل على أقل تقدير، ومن ثم البقاء في حسابات التأهل عن هذه المجموعة حتى وإن كان بقليل من الإمكانات. ويدرك المدرب اليمني الوطني أمين السنيني أنه ولاعبيه في مهمة ليست سهلة على الأقل في ظل الوضع الذي تعيشه اليمن بشكل عام وليس منتخب الكرة فقط، إلى جانب أن الفرصة قائمة عطفا على الصورة التي ظهر بها لاعبو اليمن في آخر 25 دقيقة أمام العراق رغم الخسارة 0-2، حيث قدم لاعبو اليمن أداء طيبا قبل نهاية المباراة وكان بمقدورهم إحراز هدف واحد على الأقل. فرص الشمشون وفى المقابل فإن المنتخب الكوري الجنوبي يدخل المباراة باحثا عن الوصول إلى النقطة السادسة ووضع قدما في الدور الثاني أو ربما التأهل رسميا إذا فاز المنتخب العراقي على نظيره الأوزبكي في المباراة التي ستقام اليوم أيضاً في السابعة والنصف مساء، ويملك الشمشون 3 نقاط من الفوز بهدفين مقابل هدف واحد أمام أوزبكستان، وحقق الكوري هدفه من اللقاء بالفوز في اللقاء الأول حتى وإن كان الأداء أقل من المتوقع خاصة في الشوط الثاني نتيجة عوامل بدنية من المؤكد ستكون محل اهتمام المدرب يونج الذي يرفض الترشيحات المسبقة ويفضل أن يلعب كل مباراة بشكل منفرد انتظارا لحسابات التأهل في باقي المباريات.

سيكون ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر في السابعة والنصف مساء اليوم السبت، مسرحا لواحدة من أقوى مباريات الجولة الثانية بكأس آسيا تحت 23 والمؤهلة إلى أولمبياد ريو دى جانيرو الصيف المقبل في البرازيل، وهذه المباراة بين منتخبي العراق وأوزبكستان ضمن المجموعة الثالثة التي تضم أيضا منتخبي اليمن وكوريا الجنوبية ويلعبان معا قبل هذه المباراة على نفس الملعب. أهمية المباراة نابعة من أنها قد تكون حاسمة في نيل العراق بطاقة التأهل إذا فاز على أوزبكستان أو سيتأجل الحسم وسط توقعات بحدوث مفاجآت إذا فاز الأوزبك لأنهم في هذه الحالة سيصبحون الأقرب إلى التأهل على الورق بحكم أن مباراتهم الأخيرة أمام المنتخب اليمني، ووقتها ربما يكون واحدا من بين منتخبي العراق وكوريا الجنوبية خارج البطولة، ولهذا فإن المباراة الليلة تشكل أصعب امتحان للمنتخبين معا في البطولة حتى الآن. طريق الصدارة منتخب العراق حامل اللقب يدخل المباراة وهو يحتل صدارة المجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط متفوقا بفارق الأهداف عن منتخب كوريا الجنوبية صاحب المركز الثاني، ومن ثم يهم العراق البقاء في الصدارة والسبيل الوحيد إلى ذلك هو الفوز، ويدرك مدربه عبدالغني شهد أن اللقاء لن يكون سهلا إلى جانب أن الحالة التي كان عليها لاعبو العراق أمام اليمن غير مطمئنة إلى الحد الذي يسهم في زيادة مساحة الثقة في اللاعبين، وبالتالي فإن شهد يأمل أن تكون البداية الحقيقية للعراق حامل اللقب اليوم أمام اوزبكستان على اعتبار أن اللقاء يشكل فرصة للتأكيد على أن اسود الرافدين جاءوا إلى الدوحة من اجل التأهل إلى ريو وليس مجرد التواجد كضيوف شرف في البطولة. ومن المتوقع أن يدفع مدرب العراق بالمهاجم الموهوب مهند عبدالرحيم الذي حصل من قبل على جائزة أفضل لاعب شاب في آسيا عام 2014 والذي تماثل للشفاء حاليا، وأصبح قادرا على المشاركة بعدما لعب آخر 20 دقيقة أمام اليمن في اللقاء الأول. الفوز أو الوداع! وفي المقابل فإن الأوزبك مع مدربهم بابايان الذي يتولى أيضا تدريب المنتخب الأول ليس أمامهم سوى العمل على تحقيق الفوز ولا شيء سواه بعد الخسارة في الجولة الأولى أمام كوريا الجنوبية 1 - 2 ومن ثم فإن أي خسارة جديدة تعني وداع الأوزبك للبطولة، ورغم غياب اللاعب حمدادوف بعد حصوله على البطاقة الحمراء في اللقاء الماضي إلا أن مدرب أوزبكستان اعد البديل المناسب ويرفض أي مبررات تقلل من ثقة اللاعبين في أنفسهم خاصة وان المنتخب يضم مجموعة من اللاعبين الصاعدين الذين يمكنهم تحقيق الكثير إذا واصلوا مشوارهم بالبطولة.

أكد ناصر الكواري منسق جولات التعويذة "نجم" لبطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً، قطر 2016، التي تقام خلال الفترة من 12 وحتى 30 يناير الجاري والمؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل، أن الجولات الترويجية تحقق الأهداف المرجوة منها وهي دعوة الطلاب للحضور إلى مباريات البطولة التي سيشارك فيها 16 منتخباً آسيوياً، يتنافسون فيما بينهم على الفوز بكأس البطولة والتأهل للأولمبياد، حيث سيصعد أول ثلاثة منتخبات إلى أولمبياد ريو. وأضاف ناصر الكواري، في تصريح له اليوم السبت، "البطولة يشارك فيها نجوم آسيا من فئة المنتخبات الأولمبية وندعوا كافة الطلاب في جولاتنا إلى استقبال هؤلاء النجوم والترحيب بهم من خلال التواجد في الملاعب والحضور للمباريات". وتقام مباريات البطولة على 4 استادات هي: استاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا، واستاد جاسم بن حمد بنادي السد، واستاد حمد الكبير بالنادي العربي، واستاد سحيم بن حمد بنادي قطر، وستكون المباراة الافتتاحية الرسمية على استاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا في السابعة والنصف مساء يوم الثلاثاء المقبل وتجمع المنتخب القطري الاولمبي بنظيره الصيني، وتسبقها مباراة بين سوريا وإيران على استاد جاسم بن حمد بنادي السد في الرابعة والنصف من نفس اليوم. وأشار إلى أن الجولات الترويجية تشمل المدارس المستقلة والخاصة والدولية وبعض المؤسسات الاجتماعية، وأنهم قاموا بزيارة لجامعة قطر، وقال "التجاوب الكبير كان السمة الأساسية في كل زيارتنا للمدارس والأماكن الأخرى، ونرحب بالجميع في مباريات البطولة، وندعوهم للحضور والتواجد لمشاهدة أبطال آسيا"، مشيراً إلى أن هناك حفاوة كبيرة في الاستقبال من كل المدارس والمؤسسات الأخرى، وتدور النقاشات والاستفسارات من البعض عن البطولة والتعويذة "نجم".. مؤكداً أن الكثير من الطلاب لديهم الشغف والحماس للحضور إلى الملاعب. وأضاف "في يوم الافتتاح ستكون هناك نقطة تجمع في نادي لخويا للطلاب لمشاهدة مباراة منتخب قطر والصين"، مجدداً التأكيد على أن الزيارات تحقق ما هو مرجوا منها، وهناك حماس وشغف كبير للحضور إلى الملاعب من قبل الطلاب.. مشيرا إلى أن الزيارات والجولات ستستمر حتى نهاية البطولة في إطار الخطة التي تم وضعها لإيجاد تفاعل واسع مع الجماهير وفئات المجتمع المختلفة سواء الطلاب أو الفئات الأخرى.

قامت اللجنة المنظمة لكأس آسيا تحت 23 سنة بافتتاح منفذ لبيع تذاكر البطولة بمجمع مساء أمس الأول السبت، كما تم افتتاح منفذ آخر لبيع تذاكر البطولة في مجمع "فلاجيو" التجاري، في إطار الخطة التسويقية الكبيرة للجنة المنظمة التي تهدف إلى تفاعل أكبر عدد من الجماهير من خلال تواجدهم وحثهم على الحضور للملاعب التي تستضيف المباريات وهي ملاعب: عبدالله بن خليفة بنادي لخويا، وسحيم بن حمد بنادي قطر، وجاسم بن حمد بنادي السد، وحمد الكبير بالنادي العربي. وحضر افتتاح منفذ بيع التذاكر في مجمع لاند مارك، "نجم" تعويذة البطولة التي وقع الاختيار عليها قبل أيام من قبل اللجنة المحلية المنظمة، وحضر أيضاً ناصر الكواري منسق الجولات الترويجية وفريق عمل الحملة الترويجية للبطولة الآسيوية. ويتواجد منفذ بيع التذاكر في مجمع "لاند مارك" بالقرب من المدخل رقم 1، وتتراوح أسعار التذاكر ما بين 10 إلى 50 ريالا قطريا، في الوقت الذي سيكون دخول الأطفال للمباريات مجاناً. وكان هناك تفاعل كبير من قبل رواد المجمع التجاري مع "نجم" تعويذة البطولة، كما استفسر العديد من الرواد والزائرين عن البطولة ومواعيد المباريات، خاصة لقاءات العنابي الذي يبدأ أولى مبارياته يوم 12 من يناير الجاري أمام المنتخب الصيني. ووسط هذا التفاعل من جانب الجماهير، تم التقاط الصور التذكارية مع "نجم" وسط حالة من السعادة الكبيرة، وتفاعل الحضور وكل من تواجد مع بدء عملية بيع التذاكر في المجمع التجاري. زيارة المدارس من ناحية أخرى، استمرت الحملة الترويجية للبطولة مع اقتراب موعد الانطلاق حيث ستفتتح البطولة مساء 12 يناير الحالي، وواصل فريق الحملة الترويجية للبطولة زياراته مع التعويذة "نجم" للمدارس، حيث تم زيارة بعض المدارس في الأسبوع الماضي لتعريف الطلاب بالبطولة، ودعوتهم للحضور إلى المباريات. وزار فريق عمل الحملة الترويجية مدرسة النور للغات يوم الثلاثاء الماضي، كما تم زيارة مدرسة الذخيرة النموذجية المستقلة يوم الأربعاء، ومدرسة الأندلس النموذجية المستقلة يوم الخميس. وشملت الجولة الترويجية تعريف الطلاب بالبطولة التي سيشارك فيها 16 منتخباً آسيوياً مقسمين على 4 مجموعات، ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى دور الثمانية، ثم سيصعد 3 منتخبات إلى دورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيروا، وكان هناك استفسارات من بعض الطلاب، وقام ناصر الكواري منسق الجولات الترويجية بتوضيح كل الأسئلة للطلاب. وتفاعل طلاب المدارس بشكل كبير مع الزيارات و"نجم"، وتم التقاط الصور التذكارية مع التعويذة، كما تم دعوة الطلاب للحضور إلى مباريات البطولة من خلال الدعم والتواجد في الملاعب التي تستضيف المباريات. وسوف يزداد الترويج للبطولة خلال الأيام القادمة من أجل تحفيز الجماهير للحضور إلى الملاعب، وهناك تركيز كبير على التسويق الإلكتروني عبر وسائل التواصل الإعلامي.

ستقام مباريات الجولة الـ 15 لدوري نجوم قطر يومي 2،3 يناير المقبل الموافق السبت والأحد طبقا للجدول المعلن من مؤسسة دوري نجوم قطر، وكانت الساعات الماضية قد شهدت تلميحات بإمكانية تأجيل مباريات الجولة الـ 15، لكن تم نفي ذلك ليتم تأكيد إقامة مباريات الجولة في موعدها المحدد من قبل وهو يوما الثاني والثالث من يناير 2016. وتقام مباريات دوري نجوم قطر في الوقت الحالي على أربعة ملاعب هي: الخور والوكرة والغرافة والأهلي، بعد قيام مؤسسة دوري نجوم قطر بتسليم الملاعب التي ستقام عليها مباريات كأس آسيا تحت 23 إلى الاتحاد الآسيوي وهى ملاعب : لخويا والسد والعربي وقطر ، لتكون المحصلة إقامة المباريات في الفترة الماضية على 4 ملاعب فقط ، حيث تنص لوائح الاتحاد الآسيوي على استلام الملاعب التي تقام بها المباريات في البطولات القارية قبل انطلاق البطولة بـ 40 يوما. ملعب الغرافة وعلى الرغم من شكوى بعض الأندية من اللعب على استاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة ، إلا أن إدارة المنشآت والمشاريع بوزارة الشباب والرياضة أكدت جاهزية الملعب لإقامة المباريات عليه بعد معاينة الملعب من قبل المتخصصين وهو ما دفع مؤسسة دوري نجوم قطر إلى رفض طلب نادي الريان والذي طالب فيه بلعب مباراته بالجولة الـ 14 والتي أقيمت مساء أمس الأول أمام السيلية بملعب آخر بسبب عدم جاهزية الملعب طبقا لمسؤولي نادي الريان. ويعتبر الريان الفريق الوحيد الذي طالب رسميا بعدم خوض مبارياته القادمة على ملعب الغرافة، في حين طالبت بعض الأندية بذلك شفهيا وبدون أن تقوم بإرسال كتب رسمية إلى المؤسسة. وستشهد الجولة الـ 15 إقامة 3مباريات على استاد الغرافة وهما مواجهتا قطر ولخويا والريان والخريطيات يوم السبت القادم الموافق الثاني من يناير، وفي اليوم التالي ستقام مباراة السيلية والجيش أيضا على ملعب الغرافة. وأدت إقامة المباريات في الجولات الماضية على 4 ملاعب فقط إلى الضغط على الملاعب التي تقام بها المباريات في الوقت الحالي، وهي ملاعب: الغرافة والخور والوكرة والأهلي، لكن وعلى الرغم من الضغط على هذه المباريات واللعب عليها كثيرا إلا أنها جاهزة للعب عليها.

أكد السيد داتو ويندسور جون أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن قطر ستنظم كأس آسيا تحت 23 سنة على أعلى مستوى. وقال أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، خلال افتتاح فعاليات دورات مراقبي المباريات والمنسق المحلي العام والمنسق الإعلامي العام، اليوم الإثنين، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، ضمن الاستعداد لبطولات العام المقبل: "سنبدأ العام الجديد من خلال إقامة بطولة آسيا تحت 23 عاما 2016 في قطر، والتي ستشهد مشاركة نجوم المستقبل في القارة، بطولة هذا العام ستكون أيضا تصفيات لدورة الألعاب الأولمبية 2016 في ريو دي جانيرو بالبرازيل، وكذلك فإن قطر ستوفر تنظيما على أعلى مستوى، وأنا واثق من أن البطولة ستكون على مستوى عالمي". وأضاف داتو ويندسور جون: "بطولات الأندية ستنطلق في نهاية شهر يناير، ويمكن أن نتوقع أن يواصل دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي التطور في العام المقبل"، مشيرا إلى أن شهر فبراير سيشهد إقامة النسخة الرابعة عشرة من بطولة آسيا لكرة الصالات في أوزبكستان، وستكون المنافسة قوية، حيث إن أفضل خمسة منتخبات سوف تتأهل إلى كأس العالم لكرة الصالات 2016 في كولومبيا. أما على صعيد المنتخبات الوطنية، فأوضح داتو ويندسور، أن التصفيات المشتركة لكأس العالم وكأس آسيا ستتواصل في شهر مارس، وأن نظام التصفيات المشتركة حقق فائدة خاصة للمنتخبات المتوسطة التصنيف. وأضاف أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: "آسيا في القمة على المستوى العالمي من ناحية كرة القدم النسوية، ثلاثة من فرقنا تأتي ضمن أفضل 10 منتخبات في التصنيف العالمي، ونحن نواصل المنافسة على أعلى المراتب، حيث إن اليابان بلغت نهائي كأس العالم للسيدات في كندا، وقد نجحت إلى جانب كوريا الجنوبية وأستراليا والصين في تجاوز الدور الأول".

سيكون العنابي الأولمبي على موعد مع اختبار حقيقي ومحك صعب مع بدء منافساته في نهائيات كأس آسيا تحت 23، والتي تستضيفها الدوحة في يناير المقبل والمؤهلة لنهائيات دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو 2016، حيث يأمل العنابي الأولمبي تحت قيادة المدير الفني الإسباني فيليكس سانشيز في تحقيق إنجاز جديدة للكرة القطرية والتأهل للأولمبياد مع هذه المجموعة من اللاعبين،لاسيما وأن فيليكس كان مهندس النجاح الذي حققه المنتخب القطري للشباب ونجح معه في الفوز بكأس آسيا والتأهل إلى نهائيات كأس العالم. الموقع الإلكتروني للاتحاد القطري لكرة القدم التقى فيليكس سانشيز في حوار خاص ليوضح لنا الكثير من الأمور عن استعدادات الفريق وجاهزيته للاستحقاق الآسيوي المقبل وكأس آسيا تحت 23 سنة، وما هي طموحاته في البطولة، فكان هذا الحوار: تقييم غرب آسيا *كيف ترى أداء ونتائج المنتخب الأولمبي في بطولة غرب آسيا الأخيرة، وما هي خطط إعداده لكأس آسيا؛ للوصول إلى أقصى جاهزية قبل الحدث المنتظر؟ **بالنسبة لنا، كانت بطولة غرب آسيا للمنتخبات تحت 23 سنة مهمة للغاية بغض النظر عن النتائج، فهي كانت محطة مهمة للإعداد لكأس آسيا والمهم فيها أننا وقفنا على مستوى كل لاعب ومستوى الفريق ككل.وهو أمر مهم للغاية في هذه المرحلة أن تلعب تحت ضغط المنافسة والبطولة دون الكثير من الوقت للتحضير، ولكن يبقى العمل كفريق واحد هو الأهم، وعلى العموم استفدنا كثيراً من المشاركة في البطولة بمعرفة مستوى الفريق وجاهزيته عن قرب في محك صعب. وبالنسبة لاستعداداتنا لنهائيات كأس آسيا، فنحن بصدد التحضير للفترة المقبلة، ولا يزال هناك بعض الوقت قبل انطلاق الحدث الآسيوي، حيث يتبقى شهران تقريباً، وأحب أن أؤكد أن الأمور تسير على ما يرام. وما يشجعنا على المضي قدما لتحقيق أهدافنا هو أننا أصبحا أكثر من مجرد فريق واحد، وما يميز الفريق تواجد مجموعة متميزة من اللاعبين من مختلف الأجيال يعرفون بعضهم بعضاً وهو ما يسهم في تطوير وتماسك الفريق الأساسي. مباريات ودية *هل ستكون هناك الكثير من المباريات الودية ضمن برنامج إعداد الفريق قبل البطولة.. ومع أي فرق ستكون؟ **خططنا للعب العديد من المباريات الودية خلال معسكرات الإعداد القادمة، حيث سنخوض ثلاث مباريات ودية في شهر نوفمبر المقبل خلال معسكر إعداد الفريق والذي سيكون في الفترة من 1 — 17 نوفمبر، حيث ستكون البداية مع منتخب الإمارات الأولمبي، ثم استراليا وتختتم المباريات بلقاء منتخب ساحل العاج،كما سيكون هناك تجمع آخر في شهر ديسمبر من خلال معسكرنا التدريبي في إسبانيا، والذي سنلعب خلاله ضد منتخب صربيا، وفي نهاية ديسمبر في الدوحة سنلعب ضد منتخبي أوزبكستان واليمن. وستكون المحطة الإعدادية الأخيرة لنا في بداية يناير وقبل انطلاق مباريات كأس آسيا تحت 23 سنة مباشرة، حيث سنلعب مباراتين وديتين في تركيا ضد منتخبها الأولمبي، وهي لم تحسم حتى الآن بشكل نهائي. *بالنظر إلى قائمة الفريق، فهل نتوقع أن تكون هناك تغييرات كبيرة قبل بطولة آسيا؟ **نحن لا نتوقع تغييرات كبيرة في مجموعة اللاعبين الذين كانوا معنا في هذه المعسكرات التدريبية الأولية وخلال بطولة غرب آسيا بطبيعة الحال، وعلى أمل ألا تكون هناك إصابات في الفترة المقبلة وأعتقد أن لدينا العدد الوافر من اللاعبين من هذه المجموعة وسوف نختار القائمة النهائية من 23 لاعبا. *وماذا عن إلغاء البطولة الخليجية للمنتخبات الأولمبية.. وهل ستؤثر على خطط إعداد الفريق وفرص تقدمه في البطولة؟ **لن يكون هناك أي تأثير سلبي على خطط إعداد الفريق من جراء تأجيل البطولة،حيث كنا قد خططنا — مسبقاً — لإقامة معسكر تدريبي في الدوحة مع خوض ثلاث مباريات ودية قوية للحفاظ على برنامج تحضيراتنا دون أي أثر سلبي؛ لانه من المهم جداً التركيز في هذه الفترة للاستمرار في برنامج الإعداد والذي قدمنا فيه الكثير من الجهد والدعم لإعداد وتنظيم معسكرات التدريب والمباريات الودية وتوافر البدائل، وهو ما وفق فيه الجهاز الفني والإداري للمنتخب بصورة كبيرة. تقييم اللاعبين *وما هو مستوى رضاك عن أداء اللاعبين الحالي في مباريات الدوري؟ وهل تعتقد أنهم يحصلون على ما يكفي من الوقت للعب مع فرقهم؟ **نحن نراقب ونتابع اللاعبين في أنديتهم كل أسبوع وبصورة منتظمة، وأعتقد أنهم يحاولون بجد وعزيمة ويتقدمون في الأداء والمستوى بشكل متميز، ويبقى قرار مشاركتهم في المباريات خاص بالجهاز الفني في الأندية. *وكيف تتابع لاعبي منتخبنا المحترفين في أوروبا وعلى أي أساس يكون اختيارهم؟ **نحن نتلقى تقارير أسبوعية عن كل لاعب، كما نشاهد مباريات لهم في نهاية كل أسبوع، وفي الوقت الحاضر ومع توافر الوسائل التكنولوجية الحديثة في عالم التدريب، نتمكن من الحصول على تحليلات شاملة عن جميع لاعبينا ومستوى مشاركاتهم في المباريات بعد مسابقات عطلة نهاية الأسبوع. وفي هذا الصدد نقوم بزيارة الأندية التي يلعب لها لاعبونا في أوروبا للحصول على معلومات وتقارير مباشرة من المسؤولين هناك، كما نلتقي باستمرار بالمدربين واللاعبين في تواصل مثمر، لاسيما وأنه تتاح لنا فرصة كبيرة لرؤيتهم على الطبيعة سواء في التدريب أو في المباريات. مجموعة منتخبنا *وما هو انطباعك عن الفرق المنافسة لمنتخبنا في المجموعة الأولى بكأس آسيا.. وكيف ترى فرص منتخبنا في الوصول إلى مرحلة خروج المغلوب؟ **أعتقد أن هذه البطولة لا يهم فيها مع أي مجموعة تلعب ولا في أي مجموعة تكون، ويمكن أن تكون هناك تفضيلات، ولكن جميع الفرق قوية حقاً وهو الواضح في مجموعتنا على الأخص، وأود أن أقول إن المواجهات سوف تكون قوية جداً وأعتقد أن المستوى الفني متقارب للغاية بين جميع فرق المجموعة الأولى. وسوف نحاول أن نكون مؤثرين للغاية، وسنلعب على نقاط القوة لدينا، لنكون قادرين على التأهل للمرحلة المقبلة والتي تشهد خروج المغلوب، لاسيما ونحن نتطلع إلى لعب بطولة جيدة وأنا واثق من لاعبي الفريق وبعملنا كفريق واحد، حيث كلنا في قارب واحد ويدعم بعضنا بعضاً وسنقدم الأفضل في البطولة. تجربة المونديال *برأيك.. الدروس المستفادة من المشاركة في نهائيات كأس العالم كيف يمكن أن تنعكس بالإيجاب على منتخبنا؟ **تجربة من هذا القبيل هي درس لا ينسى على الإطلاق، وأنا متأكد من أنها ستساعد اللاعبين دون شك على تحسين أدائهم ومستواهم في جميع الجوانب ومن شأنها أن تجعلهم من أفضل اللاعبين، حيث تكونت لديهم خبرة المنافسة ضد أفضل الفرق في العالم. خاصة وأن الكثيرين من اللاعبين هم الأصغر سنا في الفريق، وشاركوا في كأس العالم وكانت تجربة إيجابية للغاية بالنسبة لهم، كما أنها ساعدتهم في أن يكونوا على استعداد تام للمنافسات القوية المقبلة في كأس آسيا، حيث سيكون هناك فرق بالأعمار بينهم وبين لاعبي الفرق التي سيواجهونها. لكننا يجب ألا ننسى أن هناك لاعبين آخرين في هذا الفريق الذين لم يلعبوا في كأس العالم للشباب وسيكون لديهم أيضا الفرصة في الاستحقاق الآسيوي المقبل لإظهار قدراتهم الحقيقية وسنوات الخبرة التي اكتسبوها من مشاركاتهم في مباريات دوري نجوم قطر وبتواجدهم الدائم مع المنتخبات الوطنية وسوف يكونون ركيزة أساسية مهمة للغاية بالنسبة لأداء الفريق ككل. *لمن تبعث برسالة في الختام؟ **أبعث برسالتي للناس والجماهير في قطر، وأقول لهم: "إذا جئتم للملعب لتشجيع منتخبكم، فأنا متأكد من أن الفريق سيكون أقوى بكم وثقتي كبيرة في قدراتهم، وسيقدم اللاعبون الأفضل لبلدهم".