رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

818

يناقش فروض الكفاية ودورها في النهوض بالمجتمع..

الأوقاف: إطلاق فعاليات الموسم الثقافي الثالث 15 الجاري

09 أكتوبر 2024 , 07:00ص
alsharq
الشيخ الدكتور أحمد بن محمد آل ثاني
❖ الدوحة - الشرق

- د. أحمد آل ثاني: الفروض الكفائية ضرورة وحاجة.. وطرحها تقدير لدورها في النهوض والارتقاء   

تبدأ إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية  15 أكتوبر الجاري فعاليات الموسم الثالث لمشروعها الثقافي: «ندوة الأمة» الذي يُنظم هذا الموسم تحت شعار: «الفروض الكفائية.. طريق الإصلاح» وذلك بهدف إحياء فكرة الفروض الكفائية، والمساهمة في إشاعة ثقافتها، والبحث في إمكانية توظيفها والإفادة منها في عملية إصلاح الخلل الكامن في مفاصل بعض المجالات الحيوية في المجتمع، حيث وقع الاختيار على أربع مجالات مهمة، تشمل: المجال المعرفي، والاجتماعي، والاقتصادي، والدعوي.

 وأوضح الشيخ د. أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني، مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية، أن الاختيار لموضوع «الفروض الكفائية» كمحور رئيس لندوات هذا الموسم إنما يعبر عن مدى إدراك إدارة البحوث لأهميتها على مستوى الفكر والفعل، وتقديراً منها للدور الذي يمكن أن تضطلع به في عملية الإصلاح المنشود والنهوض الموعود والارتقاء المأمول، بالمجتمع أولاً والأمة ثانياً، وقناعةً منها كذلك بأن الفروض الكفائية أصبحت اليوم ضرورة وحاجة ملحة،. وقال: إن الموسم الثالث يشتمل على 4 ندوات، تناقش كل ندوة إمكانية الإصلاح في مجال من المجالات المهمة، حيث تبحث الندوة الأولى التي يتم بها الإعلان عن افتتاح الموسم موضوع: «الإصلاح المعرفي» وذلك لأهميته كمدخل للإصلاح في المجالات الأخرى.

  وأضاف د. أحمد أن الندوة، التي تُعقد بمشاركة نخبة من الأكاديميين، من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر، تضم: الأستاذ د. محمد عبد اللطيف عبد العاطي؛ أستاذ التفسير وعلوم القرآن، ود. عبد الكريم الوريكات؛ أستاذ الحديث الشريف وعلومه، د. عبد الحميد مجيد؛ عضو هيئة التدريس بقسم القرآن والسنة، ويبحث الأول منها مكان «الفروض الكفائية.. في معرفة الوحي». ويناقش المحور الثاني: «أبعاد الخلل المعرفي.. وضرورة الإصلاح» وذلك بالبحث عن أسباب غياب «الفروض الكفائية» في المجال المعرفي بشكل عام، والخلل المعرفي في المناهج والمؤسسات، بشكل خاص، ومن ثمّ التأكيد أن هذه الفروض هي السبيل للإصلاح المعرفي.

ويطرح المحور الثالث رؤية مستقبلية، تنظر في مستقبل «الفروض الكفائية» كسبيل للتحول والانتقال من انكسار «الاستضعاف» إلى عزة «التمكين».

وأضاف: أن الندوة الثانية: تبحث إمكانية الإفادة من الفروض الكفائية في عملية «الإصلاح الاجتماعي» وذلك من خلال ثلاثة محاور: الأول ينظر إلى «الفروض الكفائية» باعتبارها تكاليف شرعية وواجبات اجتماعية.

ويناقش المحور الثاني: الحال الذي عليه مؤسسات العمل الاجتماعي.. وما يمكن أن يكون قد أصابها من خلل، وكيفية الإصلاح.ويطرح المحور الثالث رؤية مستقبلية حول: وسائل تفعيل «الفروض الكفائية» من أجل التنمية المجتمعية والحفاظ على المصالح العامة للناس.

   - الندوة الثالثة

أما الندوة الثالثة: فتبحث إمكانية الإفادة من «الفروض الكفائية» في عملية «الإصلاح الاقتصادي» وذلك من خلال ثلاثة محاور، الأول ينظر في مؤسسات العمل الاقتصادي بشكل عام، وحدود ما قد يكون فيها من خلل، وأدوات إصلاحه الممكنة.

ويتناول المحور الثاني موضوع «الفروض الكفائية» كرؤية استراتيجية، من خلال: البحث في استراتيجية تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتقديم رؤية في عوامل النهوض من خلال «الفروض الكفائية»، والنظر إلى «الفروض الكفائية» كطريق للإصلاح الاقتصادي.

ويطرح المحور الثالث رؤية مستقبلية حول دور «الفروض الكفائية» في تقسيم العمل، وتسخير الإمكانات المتاحة، وتأهيل المهارات المتوفرة؛ للخروج من نفق (التأخر) إلى آفاق (التقدم).

وفي الندوة الرابعة، يتم البحث في إمكانية الإفادة من الفروض الكفائية في مجال «الإصلاح الدعوي» انطلاقاً من الحال الذي عليه مؤسسات العمل الدعوي وما تُتهم به من ضعف في التأثير، وواقع «الفروض الكفائية» فيها،.

مساحة إعلانية