رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. أحمد آل ثاني: غياب القيم سبب هلاك المجتمعات وضعفها الحضاري

أصدرت إدارة البحوث والدراسات الإسلامية، بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الكتاب الثاني في سلسلة إصدارات «ندوة الأمة» ويضم مجموعة الأبحاث والدراسات التي قُدمت في ندوات الموسم الثقافي الثاني والذي جاء تحت شعار: «قيمنا.. عماد الحضارة، وسبيل النهوض»؛ وذلك إدراكاً من الوازرة لأهمية هذه الأبحاث وقيمتها العلمية وحرصاً منها على إتاحتها للباحثين، والمفكرين، وطلبة العلم، حتى تغدو مرجعًا ينتفع به الدارسون في معالجة المشكلات المطروحة. وقال الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني، مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية، في تقديمه للكتاب، الذي صدر في أكثر من (500) صفحة من الحجم الكبير: إن الإدارة وهي تتخذ من: «قيمنا.. عماد الحضارة، وسبيل النهوض» شعاراً لموسمها الثقافي الثاني، إنما تعبر عن إيمانها بمركزية القيم في بناء الحضارة، وتماسك المجتمع، وحماية الفرد، مشيراً إلى أن «ندوة الأمة» استطاعت، من خلال طروحاتها أن تؤصل للبعد الديني للقيم الإسلامية، وتبيِّن أن هذا البعد يعطي القيم عظمتها وثباتها، كما استطاعت أن تثبت أن غياب القيم هو السبب الرئيس في هلاك المجتمعات وضعفها الحضاري وهوانها الثقافي وترديها الفكري. وأوضح أن «ندوة الأمة» تأتي في إطار حرص وزارة الأوقاف على تبني الندوات ضمن مشروعها الثقافي الاستراتيجي؛ لإعادة بناء المسلم، المتمسك بدينه، والمتفاعل مع مجتمعه، والباني لنهضة أمته. كما تأتي في إطار اهتمامات إدارة البحوث المتعددة، وإدراكاً منها، من خلال تجاربها المتنوعة، لأهمية المواسم الثقافية، والندوات العلمية والفكرية، في تحريك عجلة العلم والمعرفة والثقافة في المجتمع، حيث يتم طرح وتداول الأفكار والرؤى، ومناقشة القضايا العامة والخاصة، ومباحثة المسائل التي تهمُّ الفكر والمجتمع والأمة. وقد نجحت «ندوة الأمة» التي يشرف عليها قسم الدراسات الشرعية، في إدارة البحوث، في استقطاب نخبة من الباحثين، والمفكرين، والدعاة، والمسؤولين، والعلماء، والأكاديميين، من تخصصات علمية متنوعة، وتمكينهم من طرح رؤاهم وأفكارهم حول مسألة القيم. وأضاف: إن الكتاب يكتسب أهميته من أهمية موضوعات الندوات الأربع، التي عمل على التوثيق لها، من حيث المضمون، والسير الذاتية للمشاركين فيها، والبرنامج الخاص بكل ندوة، والتغطية الإعلامية التي حظيت بها على مستوى وكالة الأنباء القطرية، والصحف والقنوات التلفزيونية المحلية، وقنوات البث المباشر على شبكة الإنترنت وخاصة موقع إسلام ويب، إضافة إلى ما تم بثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي. فكانت الندوة الأولى حول القيم، قيمنا الإسلامية الغنية، وأخلاقنا الربّانيّة التي هي عمادُ الحضارة الإسلامية الزاهية؛ وأهم مقومات الإمكان لمعاودة النهوض في كل حين، وأقوى أسباب الريادة والصدارة؛ فهي البديل القيمي الغائب أو المغيّب وأكثر الأدوات فاعليةً في إصلاح وتهذيب المجتمعات، ومعالجة مشكلاتها، وبالتالي انتشال الحضارة المعاصرة من المآزق التي تكتنفها والمشكلات التي تمزّق تماسكها الأخلاقي والإنساني. وكانت الندوة الثانية حول الأسرة، كَلَبِنَة أولى للمجتمع، وضمان استقراراه، وحاضنة لقيمه، وركيزة أساسية لبنائه، وأكثر المؤسسات تأثيراً في صناعة الوعي المعرفي الثقافي، وحماية للمجتمع من آثار الغزو الفكري. فالأسرة عماد المجتمعات، وبها تستجلب السعادة، وتنمّي المجتمعات، وتتآلف الشخصيات، وتتطور الدول.

420

| 27 يوليو 2025

محليات alsharq
د. أحمد آل ثاني: الفروض الكفائية.. خروج من نفق التأخر إلى آفاق التقدم

تنظم إدارة البحوث والدراسات الإسلامية، في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مساء الثلاثاء 22 أبريل 2025، ندوتها الثالثة في سلسلة ندوات موسمها الثقافي الثالث من «ندوة الأمة» الذي يُنظم تحت شعار: «الفروض الكفائية.. طريق الإصلاح» وذلك في إطار توجهات الإدارة واهتماماتها بإحياء فكرة «الفروض الكفائية»، وتعميمها، وإشاعة ثقافتها، والبحث في إمكانية توظيفها والإفادة منها في عمليات الإصلاح للخلل الكامن في مفاصل بعض المجالات المهمة في المجتمع، وفي مقدمتها المجال المعرفي، والاجتماعي، والاقتصادي، والدعوي. وأكد الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني، مدير إدارة البحوث هذا التوجه المهم لإدارته قائلاً: إن الإدارة وهي تحرص على طرح فكرة «الفروض الكفائية» شعاراً لهذا الموسم، ومحوراً رئيساً لندواته إنما تُعبر عن مدى إدراكها وتقديرها لأهمية هذه الفروض، على مستوى الفكر والفعل في عملية الإصلاح المنشود للمجالات الحياتية بشكل عام، كما تعبر عن مدى قناعتها بأن هذه الفروض أصبحت اليوم ضرورة وحاجة ملحة، لا يمكن تجاوزها، في ظل الانفجار المعرفي والمعلوماتي المتسارع الخطى. وقال: إن الندوة، التي تعقد في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، بعد صلاة العشاء مباشرة، تهتم بالبحث في مشكلات المجال «الاقتصادي»، وتناقش إمكانية الإفادة من الفروض الكفائية وتوظيفها؛ لتكون سبيلاً فاعلاً من سبل الإصلاح لهذا المجال، وذلك بمشاركة نخبة من العلماء تضم: الأستاذ الدكتور صالح قادر الزنكي، العميد المساعد للبحث والدراسات العليا بجامعة قطر، والأستاذ الدكتور عبد القادر جدي، الأستاذ بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، والدكتور إبراهيم أحمد محمد يحيى، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. ويهتم المحور الثاني بطرح رؤية استراتيجية مستنيرة استناداً إلى فكرة «الفروض الكفائية» وانطلاقاً منها، وذلك بالبحث في استراتيجيةٍ لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتقديم رؤية في عوامل النهوض من خلال «الفروض الكفائية»، والنظر إلى هذه «الفروض» كطريق من طرق الإصلاح الاقتصادي.

192

| 22 أبريل 2025

محليات alsharq
الأوقاف: بحث سبل توظيف «الفروض الكفائية» لخدمة المجتمع

تنظم إدارة البحوث والدراسات الإسلامية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مساء اليوم الثلاثاء الموافق 7 يناير ندوتها الثانية في موسمها الثقافي الثالث لفعاليات ندوة الأمة تحت شعار: الفروض الكفائية.. طريق الإصلاح في محاولة جادة لإحياء فكرة الفروض الكفائية، والمساهمة في إشاعة ثقافتها، والبحث في إمكانية توظيفها والإفادة منها في عملية الإصلاح لما قد يكون من خلل في مفاصل بعض المجالات المهمة في المجتمع، خاصة المجال المعرفي، والاجتماعي، والاقتصادي، والمجال الدعوي. وأوضحت إدارة البحوث والدراسات الإسلامية أنها تحرص على طرح فكرة الفروض الكفائية شعاراً لهذا الموسم ومحوراً رئيساً لندواته؛ تعبيراً عن مدى إدراكها وتقديرها لأهمية هذه الفروض، على مستوى الفكر والفعل، في عملية الإصلاح المنشود للمجالات الحياتية بشكل عام وعلى مستوى الفرد والمجتمع والأمة بشكل خاص، كما تعبر عن مدى قناعتها بأن الفروض الكفائية أصبحت في عالم اليوم ضرورة وحاجة ملحة، لا يمكن تجاوزها، في ظل الانفجار المعرفي والمعلوماتي المتسارع الخطى. وذكرت أن الندوة الثانية، التي ستعقد في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، بعد صلاة العشاء مباشرة، تهتم بالبحث في مشكلات المجال الاجتماعي، وتناقش إمكانية الإفادة من الفروض الكفائية في هذا المجال وتوظيفها لتكون سبيلاً فاعلاً من سبل الإصلاح، وذلك بمشاركة نخبة من أساتذة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، تضم: الدكتور تركي عبيد المري، أستاذ الفقه وأصوله، والدكتور عبد السلام مقبل المجيدي، أستاذ الدراسات القرآنية، والدكتور يوسف أحمد عاشير الأستاذ المساعد بقسم الفقه.

418

| 07 يناير 2025

محليات alsharq
الأوقاف تناقش توظيف فروض الكفاية لخدمة المجتمع

تنظم إدارة البحوث والدراسات الإسلامية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في السابع من يناير المقبل ندوتها الثانية في موسمها الثقافي الثالث لفعاليات «ندوة الأمة» الذي يُنظم تحت شعار: «الفروض الكفائية.. طريق الإصلاح» في محاولة جادة لإحياء فكرة الفروض الكفائية، والمساهمة في إشاعة ثقافتها، والبحث في إمكانية توظيفها والإفادة منها في عملية الإصلاح لما قد يكون من خلل في مفاصل بعض المجالات المهمة في المجتمع، خاصة المجال المعرفي، والاجتماعي، والاقتصادي، والمجال الدعوي. وأوضح الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني، مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية أن الإدارة وهي تحرص على طرح فكرة «الفروض الكفائية» شعاراً لهذا الموسم ومحوراً رئيساً لندواته إنما تُعبر بذلك عن مدى إدراكها وتقديرها لأهمية هذه الفروض، على مستوى الفكر والفعل، في عملية الإصلاح المنشود للمجالات الحياتية بشكل عام، وعلى مستوى الفرد والمجتمع والأمة بشكل خاص، كما تعبر عن مدى قناعتها بأن الفروض الكفائية أصبحت في عالم اليوم ضرورة وحاجة ملحة، لا يمكن تجاوزها، في ظل الانفجار المعرفي والمعلوماتي المتسارع الخطى. وقال: إن الندوة الثانية، التي سوف تعقد في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، بعد صلاة العشاء مباشرة، تهتم بالبحث في مشكلات المجال «الاجتماعي»، وتناقش إمكانية الإفادة من الفروض الكفائية في هذا المجال وتوظيفها لتكون سبيلاً فاعلاً من سبل الإصلاح، وذلك بمشاركة نخبة من أساتذة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، تضم: الدكتور تركي عبيد المري، أستاذ الفقه وأصوله، والدكتور عبد السلام مقبل المجيدي، أستاذ الدراسات القرآنية، والدكتور يوسف أحمد عاشير الأستاذ المساعد بقسم الفقه. وأضاف أن الندوة تطرح الموضوع من خلال ثلاثة محاور رئيسة، ففي المحور الأول يتم طرح فكرة أن «الفروض الكفائية» هي بالأصل: «تكاليفٌ شرعية.. وواجباتٌ اجتماعية»، وذلك بالبحث والنظر في ثلاث أفكار فرعية، الأولى تتمحور حول حدود «التكليف».. وأبعاد «الواجب»، والثانية تبحث العلاقة بين «الواجبات الاجتماعية.. والمصالح العامة»، بينما تناقش الثالثة أطروحة أن «الفروض الكفائية.. عماد البنية التحتية للمجتمع». ويناقش المحور الرئيس الثاني الحال الذي عليه مؤسسات العمل الاجتماعي، وما يمكن أن يكون قد أصابها من خلل، وإمكانية إصلاحها بواسطة الفروض الكفائية، وذلك من خلال ثلاث أفكار فرعية، تهتم الأولى بالجمعيات الخيرية والنظر إليها كواحدة من أهم أوعية الاستيعاب لفكرة «الفروض الكفائية»، وتهتم الثانية بمبدأ تقسيم العمل واعتباره شرطاً للفعل وضرورة للإتقان، والثالثة محاولة لرسم ملامح الطريق إلى جعل «الفروض الكفائية» سبيلاً للإصلاح الاجتماعي. أما المحور الرئيس الثالث فيتم من خلاله طرح رؤية مستقبلية حول إمكانية تفعيل «الفروض الكفائية» من أجل تحقيق أهداف التنمية المجتمعية والحفاظ على المصالح العامة للناس. الجدير بالذكر أن الندوة الأولى، التي عُقدت في أكتوبر2024م، اهتمت بالبحث في إمكانية الإفادة من الفروض الكفائية في عملية الإصلاح في المجال «المعرفي»، من خلال ثلاثة محاور رئيسة، تناول الأول موقع «الفروض الكفائية.. في معرفة الوحي»، في محاولة للتأسيس والتأصيل لمفهوم هذه الفروض، وفي الوقت نفسه يبين مفهوم «النفرة» في معرفة الوحي؛ لصلته الوثيقة بمفهوم «الفروض الكفائية»، ومن ثمّ البحث في إمكانية توظيفها كأداة للتسخير والتعمير.

566

| 31 ديسمبر 2024

محليات alsharq
وزارة الأوقاف تنظم ندوتها الثانية من فعاليات "ندوة الأمة" الشهر المقبل

تعتزم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة البحوث والدراسات الإسلامية، تنظيم ندوتها الثانية في موسمها الثقافي الثالث لفعاليات ندوة الأمة، الذي ينظم تحت شعار الفروض الكفائية.. طريق الإصلاح في السابع من يناير المقبل. وتهدف الندوة إلى إحياء فكرة الفروض الكفائية، والمساهمة في إشاعة ثقافتها، والبحث في إمكانية توظيفها والإفادة منها في عملية الإصلاح. وقال سعادة الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بالوزارة في بيان صحفي: إن حرص الإدارة على طرح فكرة الفروض الكفائية شعارا لهذا الموسم ومحورا رئيسا لندواته، يعكس مدى إدراكها وتقديرها لأهمية هذه الفروض على مستوى الفكر والفعل، في عملية الإصلاح المنشود للمجالات الحياتية بشكل عام، وعلى مستوى الفرد والمجتمع والأمة بشكل خاص. وأوضح أن الندوة الثانية، التي ستنعقد في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، تهتم بالبحث في مشكلات المجال الاجتماعي، وتناقش إمكانية الإفادة من الفروض الكفائية في هذا المجال وتوظيفها لتكون سبيلا فاعلا من سبل الإصلاح، وذلك بمشاركة نخبة من أساتذة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر. جدير بالذكر أن الندوة الأولى، التي عقدت في أكتوبر2024، اهتمت بالبحث في إمكانية الإفادة من الفروض الكفائية في عملية الإصلاح في المجال المعرفي.

662

| 30 ديسمبر 2024

محليات alsharq
ندوة الأمة بـ «الأوقاف» تناقش قضايا الإصلاح المعرفي

ناقش نخبة من الأساتذة الأكاديميين من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر موضوع «الإصلاح المعرفي» في أولى ندوات الأمة، والتي تنظمها إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في موسمها الثالث تحت شعار: «الفروض الكفائية.. طريق الإصلاح»؛ وذلك في إطار سعيها إلى إحياء مفهوم الفروض الكفائية، والمساهمة في إشاعة ثقافتها لدى الفرد والمجتمع كونه يعد من ضروريات الإصلاح، والبحث في إمكانية توظيفها والإفادة منها في عملية إصلاح الخلل في بعض المجالات في المجتمع. وأوضح الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية أن ندوة الإصلاح المعرفي تركز على عدة محاور، تهدف إلى إعادة تأسيس وتأصيل مفهوم الفروض الكفائية، وفق معطيات الشرع، وبيان أهميتها لإعادة تمكين الأمة في المجال المعرفي. افتتح الندوة الأستاذ الدكتور محمد عبد اللطيف عبد العاطي؛ أستاذ التفسير وعلوم القرآن في كلية الشريعة بجامعة قطر، بالحديث حول مفهوم «النفرة» في معرفة الوحي، وبيان الطائفة النافرة للتفقه فِي الدِّينِ من خلال المراجع العلمية والتفاسير القرآنية، وأوضح أن قول الله تعالى في الآية الكريمة: {وَمَا كَانَ المُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً ‌فَلَوْلَا ‌نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ}، هي الأصل في وجوب طلب العلم على طائفة من كل فرقة من المؤمنين وُجُوبًا على الكفاية. وتناول د. عبد الكريم الوريكات؛ أستاذ الحديث الشريف وعلومه في كلية الشريعة بجامعة قطر، المحور الثاني عبر الحديث حول الخلل في بعض المؤسسات في الفروض الكفائية. وأشار إلى أن الفروض الكفائية هي حركة وحيوية المجتمع، وتدل على أن الإسلام ليس أفكارا ولا مثاليات وإنما هو واقع وحياة ومعالجات لمشاكل الحياة والمجتمعات والأمة وإيجاد البدائل والحلول، وأن التركيز في الفروض الكفائية يكون على جودة الأفعال وتحسينها سواء الأفراد أو المؤسسات خدمة للأمة ونهوضها. وأضاف: إنه من ضمن الخلل الذي يلمسه هو بروز العمل الفردي وضعف العمل الجماعي المؤسسي المنظم، وضعف التركيز على الفروض الكفائية مقارنة بالاهتمام بكتب ومؤلفات العبادات، وتقصير بعض المؤسسات المجتمعية في القيام بواجب النصح والإرشاد السليم واقتراح البدائل والحلول اللازمة للمشاكل التي تواجه الأمة.

592

| 17 أكتوبر 2024

محليات alsharq
الأوقاف تناقش «الفروض الكفائية» في ندوة الأمة اليوم

تفتتح إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مساء اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024م، فعاليات الموسم الثالث لمشروعها الثقافي: «ندوة الأمة» الذي يُنظم تحت شعار: «الفروض الكفائية.. طريق الإصلاح» بندوة حول «الإصلاح المعرفي». ويشتمل الموسم الثالث على أربع ندوات، تناقش كل ندوة إمكانية الإصلاح في مجال من مجالات الحياة المهمة، تشمل: المجال المعرفي، والاجتماعي، والاقتصادي، والدعوي، وقد ترجح البدء بندوة «الإصلاح المعرفي»؛ لأهميته كمدخل للإصلاح في المجالات الأخرى. وتهدف ندوات الأمة خلال الموسم الحالي إلى إحياء فكرة الفروض الكفائية، والمساهمة في إشاعة ثقافتها، والبحث في إمكانية توظيفها والإفادة منها في عملية إصلاح الخلل في بعض المجالات في المجتمع. وجاء الاختيار لموضوع «الفروض الكفائية» كمحور رئيس لندوات هذا الموسم تعبيراً عن مدى إدراك إدارة البحوث والدراسات الإسلامية لأهميتها على مستوى الفكر والفعل، وتقديراً منها للدور الذي يمكن أن تضطلع به في عملية الإصلاح المنشود والنهوض الموعود والارتقاء المأمول، بالمجتمع أولاً والأمة ثانياً، وقناعةً منها كذلك بأن الفروض الكفائية أصبحت اليوم ضرورة وحاجة ملحة، يصعب تجاوزها، في ظل الانفجار المعرفي متسارع الخطى الذي تشهده هذه المرحلة من مراحل تطور الفكر الإنساني. وتعقد الندوة - بمشيئة الله - بعد صلاة العشاء مباشرة بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، بمشاركة نخبة من الأكاديميين، من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر، تضم: الأستاذ الدكتور محمد عبد اللطيف عبد العاطي؛ أستاذ التفسير وعلوم القرآن، والدكتور عبد الكريم الوريكات؛ أستاذ الحديث الشريف وعلومه، الدكتور عبد الحميد مجيد؛ عضو هيئة التدريس بقسم القرآن والسنة، تبحث إمكانية وكيفية الإفادة من الفروض الكفائية في عملية الإصلاح في المجال «المعرفي»، من خلال ثلاثة محاور رئيسة، يبحث الأول منها مكان «الفروض الكفائية.. في معرفة الوحي»، وتسعى من خلال ذلك إلى التأسيس والتأصيل لمفهومها، والبحث في الوقت نفسه عن مفهوم «النفرة» في معرفة الوحي؛ لصلته الوثيقة بمفهوم الفروض الكفائية، ثم البحث في إمكانية توظيف «الفروض الكفائية» كأداةٍ للتسخير والتعمير. ويناقش المحور الثاني: «أبعاد الخلل المعرفي.. وضرورة الإصلاح» وذلك بالبحث عن أسباب غياب «الفروض الكفائية» في المجال المعرفي، وما قد يكون من خلل معرفي في المناهج والمؤسسات الأكاديمية والعلمية، بشكل خاص، ومن ثمّ التأكيد أن هذه الفروض هي السبيل للإصلاح المعرفي.

322

| 15 أكتوبر 2024

محليات alsharq
الأوقاف: إطلاق فعاليات الموسم الثقافي الثالث 15 الجاري

- د. أحمد آل ثاني: الفروض الكفائية ضرورة وحاجة.. وطرحها تقدير لدورها في النهوض والارتقاء تبدأ إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 15 أكتوبر الجاري فعاليات الموسم الثالث لمشروعها الثقافي: «ندوة الأمة» الذي يُنظم هذا الموسم تحت شعار: «الفروض الكفائية.. طريق الإصلاح» وذلك بهدف إحياء فكرة الفروض الكفائية، والمساهمة في إشاعة ثقافتها، والبحث في إمكانية توظيفها والإفادة منها في عملية إصلاح الخلل الكامن في مفاصل بعض المجالات الحيوية في المجتمع، حيث وقع الاختيار على أربع مجالات مهمة، تشمل: المجال المعرفي، والاجتماعي، والاقتصادي، والدعوي. وأوضح الشيخ د. أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني، مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية، أن الاختيار لموضوع «الفروض الكفائية» كمحور رئيس لندوات هذا الموسم إنما يعبر عن مدى إدراك إدارة البحوث لأهميتها على مستوى الفكر والفعل، وتقديراً منها للدور الذي يمكن أن تضطلع به في عملية الإصلاح المنشود والنهوض الموعود والارتقاء المأمول، بالمجتمع أولاً والأمة ثانياً، وقناعةً منها كذلك بأن الفروض الكفائية أصبحت اليوم ضرورة وحاجة ملحة،. وقال: إن الموسم الثالث يشتمل على 4 ندوات، تناقش كل ندوة إمكانية الإصلاح في مجال من المجالات المهمة، حيث تبحث الندوة الأولى التي يتم بها الإعلان عن افتتاح الموسم موضوع: «الإصلاح المعرفي» وذلك لأهميته كمدخل للإصلاح في المجالات الأخرى. وأضاف د. أحمد أن الندوة، التي تُعقد بمشاركة نخبة من الأكاديميين، من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر، تضم: الأستاذ د. محمد عبد اللطيف عبد العاطي؛ أستاذ التفسير وعلوم القرآن، ود. عبد الكريم الوريكات؛ أستاذ الحديث الشريف وعلومه، د. عبد الحميد مجيد؛ عضو هيئة التدريس بقسم القرآن والسنة، ويبحث الأول منها مكان «الفروض الكفائية.. في معرفة الوحي». ويناقش المحور الثاني: «أبعاد الخلل المعرفي.. وضرورة الإصلاح» وذلك بالبحث عن أسباب غياب «الفروض الكفائية» في المجال المعرفي بشكل عام، والخلل المعرفي في المناهج والمؤسسات، بشكل خاص، ومن ثمّ التأكيد أن هذه الفروض هي السبيل للإصلاح المعرفي. ويطرح المحور الثالث رؤية مستقبلية، تنظر في مستقبل «الفروض الكفائية» كسبيل للتحول والانتقال من انكسار «الاستضعاف» إلى عزة «التمكين». وأضاف: أن الندوة الثانية: تبحث إمكانية الإفادة من الفروض الكفائية في عملية «الإصلاح الاجتماعي» وذلك من خلال ثلاثة محاور: الأول ينظر إلى «الفروض الكفائية» باعتبارها تكاليف شرعية وواجبات اجتماعية. ويناقش المحور الثاني: الحال الذي عليه مؤسسات العمل الاجتماعي.. وما يمكن أن يكون قد أصابها من خلل، وكيفية الإصلاح.ويطرح المحور الثالث رؤية مستقبلية حول: وسائل تفعيل «الفروض الكفائية» من أجل التنمية المجتمعية والحفاظ على المصالح العامة للناس. - الندوة الثالثة أما الندوة الثالثة: فتبحث إمكانية الإفادة من «الفروض الكفائية» في عملية «الإصلاح الاقتصادي» وذلك من خلال ثلاثة محاور، الأول ينظر في مؤسسات العمل الاقتصادي بشكل عام، وحدود ما قد يكون فيها من خلل، وأدوات إصلاحه الممكنة. ويتناول المحور الثاني موضوع «الفروض الكفائية» كرؤية استراتيجية، من خلال: البحث في استراتيجية تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتقديم رؤية في عوامل النهوض من خلال «الفروض الكفائية»، والنظر إلى «الفروض الكفائية» كطريق للإصلاح الاقتصادي. ويطرح المحور الثالث رؤية مستقبلية حول دور «الفروض الكفائية» في تقسيم العمل، وتسخير الإمكانات المتاحة، وتأهيل المهارات المتوفرة؛ للخروج من نفق (التأخر) إلى آفاق (التقدم). وفي الندوة الرابعة، يتم البحث في إمكانية الإفادة من الفروض الكفائية في مجال «الإصلاح الدعوي» انطلاقاً من الحال الذي عليه مؤسسات العمل الدعوي وما تُتهم به من ضعف في التأثير، وواقع «الفروض الكفائية» فيها،.

790

| 09 أكتوبر 2024

محليات alsharq
الأوقاف تناقش قضية « قِيَمنا في مواجهة الإلحاد المعاصر»

تنظم إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في ختام فعاليات موسمها الثقافي الثاني لندوة «الأمة»، ندوة في الثاني من يوليو المقبل بعنوان: «في مواجهة الإلحاد المعاصر» لمناقشة ظاهرة «الإلحاد المعاصر» في المجتمع الغربي، ومحاولات تصديرها للمجتمع المسلم، والنظر إليها كأداة من أدوات الحرب الحديثة على الإسلام، والبحث في سبل مواجهتها، والوقاية منها وعلاج آثارها، وذلك بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين والدعاة. تناقش الندوة، وهي الرابعة في هذا الموسم، موضوع الإلحاد من خلال ثلاثة محاور رئيسية، تتناول في المحور الأول: ظاهرة «الإلحاد في المجتمع الغربي» من خلال ثلاثة عناوين فرعية: «الإلحاد إفراز سالب للصراع بين العلم والكنيسة»؛ «التفكك الأسري: انهيار القيم وانتشار الظاهرة»؛ «انعكاس الظاهرة على المجتمعات المسلمة». وتبحث في المحور الثاني: ظاهرة «الإلحاد في المجتمع المسلم» في ثلاثة عناوين فرعية: «الإلحاد.. من أدوات الحرب الحديثة على الإسلام»؛ و»ظاهرة الإلحاد في المجتمع المسلم: ملامح وآثار»؛ و»معابر الترويج.. ومنافذ الإغراء بالإلحاد. كما تطرح في المحور الثالث: «رؤية مستقبلية» حول كيفية مواجهة الظاهرة، وسبل الوقاية منها، وطرق علاجها من خلال «قيمنا» الإسلامية. وأكد الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني، مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية أن الندوة تكتسب أهمية خاصة كونها تناقش ظاهرة الإلحاد التي أصبحت خطراً يتهدد الفرد والمجتمع والأمة المسلمة، وتسعى على تشريحها لمعرفة أسبابها، وتبحث في السبل الكفيلة لمواجهتها، والتغلب عليها، والوقاية منها، وعلاج آثارها من خلال «قيمنا» الإسلامية. وقال: إن الموسم الثقافي الثاني لندوة «الأمة» الذي تم تنظيمه تحت شعار: «قيمنا.. عماد الحضارة وسبيل النهوض» جاء ليعبر عن مدى استشعار إدارة البحوث لأهمية القيم الإسلامية الأصيلة، والحاجة إلى نشرها في أوساط المجتمع المسلم، ومدى قناعتها بأن هذه القيم تبقى دائماً أهم مقومات الإمكان الحضاري التي تتوفر لدى الأمة للنهوض ومعاودة النهوض. وكشف الدكتور أحمد آل ثاني النقاب عن انتهاء الإدارة من استعداداتها لانطلاق الموسم الثقافي الثالث لــ «ندوة الأمة»، والذي سينظم هذا العام تحت شعار: «الفروض الكفائية.. طريق الإصلاح». وأوضح أن الموسم الثقافي الثالث، والذي سوف يبدأ أولى ندواته في أكتوبر المقبل من هذا العام، يشتمل على أربع ندوات مهمة، تناقش كل ندوة منها أسباب الخلل المنظور في مجال من المجالات، وتنظر في آفاق الإصلاح الممكن من خلال «الفروض الكفائية»، وكيفية توظيفها؛ لتحقيق: «الإصلاح المعرفي»؛ و»الإصلاح الاجتماعي»؛ و»الإصلاح الاقتصادي»؛ و»الإصلاح الدعوي». وأشار إلى أن «ندوة الأمة» مشروع ثقافي، وندوة علمية فكرية، ربع سنوية، تحرص إدارة البحوث والدراسات الإسلامية على تنظيمها لمناقشة عدد من القضايا والمشكلات الأكثر إلحاحاً على مستوى المجتمع والأمة، بمشاركة نخبة من أهل الفكر والرأي والدراية.

954

| 26 يونيو 2024

محليات alsharq
«ندوة الأمة» تناقش الدور الحضاري لثقافة التسامح

نظمت إدارة البحوث والدراسات الإسلامية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ندوة حول: «ثقافة الاعتدال والتسامح» والدور الذي تضطلع به في مدّ جسور التواصل والتعارف بين الثقافات والحضارات والديانات وانعكاساتها الإيجابية على علاقات التفاعل الحضاري بشكل عام. وتأتي الندوة، التي تعقد في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب في إطار فعاليات الموسم الثقافي الثاني لندوة «الأمة»، الذي يُنظم هذا العام تحت شعار: «قيمنا.. عماد الحضارة وسبيل النهوض». وقال الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية إن الندوة هي الثالثة للموسم الثاني لندوة الأمة، بعنوان: «قيمنا.. عماد الحضارة، وسبيل النهوض: ثقافة الاعتدال والتسامح»..وقال إن الثقافة هي مجموعة المعتقدات والمعارف والسلوكيات التي يكتسبها الإنسان، والأمة الإسلامية تتميز بثقافتها الخاصة، ومنها ثقافة الاعتدال والتسامح مع النفس والآخر، التي أصحبت جسراً للتواصل بين الأمم، وأنتجت حضارة نفخر بها جميعاً. وناقشت الندوة التي يشارك فيها د.إبراهيم النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ود.عبد القادر بخوش من جامعة قطر والأستاذ محمد الجاسم من جامعة قطر مرتكزات رئيسة: «الرؤية القرآنية لثقافة الاعتدال والتسامح»؛ و«ثقافة الاعتدال والتسامح: الذات والآخر المختلف»؛ و«رؤية مستقبلية» حول كيفيات الارتقاء بثقافة الاعتدال والتسامح. وتناول المتحدثون في المحور الأول: «الرؤية القرآنية لثقافة الاعتدال والتسامح» أبعاد هذه الرؤية من خلال ثلاث زوايا: ثقافة الاعتدال والتسامح في ضوء الخطاب القرآني؛ وثقافة الاعتدال والتسامح في ضوء الحديث النبوي؛ وثقافة الاعتدال والتسامح في مسيرة الحضارة، مع تقديم نماذج من هذه المسيرة. وناقشوا موضوع: «ثقافة الاعتدال والتسامح: الذات والآخر المختلف» من خلال ثلاثة محاور فرعية: الاعتدال والتسامح.. على مستوى الذات (المذهب؛ الطائفة؛ الجماعة؛...)؛ والاعتدال والتسامح.. باعتباره جسراً للتواصل بين الثقافات والحضارات والديانات؛ وثقافة الاعتدال والتسامح في المجتمع القطري. وناقش المتحدثون في المحور الثالث تقديم «رؤية مستقبلية» حول كيفية تفعيل دور المؤسسات الرسمية والخاصة، على مختلف المستويات؛ للارتقاء بثقافة الاعتدال والتسامح، وتتخذ من «مونديال قطر 2022م أنموذجاً».

474

| 02 مايو 2024

محليات alsharq
الأوقاف تناقش قضايا ثقافة الاعتدال والتسامح

تنظم إدارة البحوث والدراسات الإسلامية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في الثلاثين من أبريل الجاري ندوة حول «ثقافة الاعتدال والتسامح» على مستوى (الذات) و(الآخر) والدور الذي تضطلع به في مدّ جسور التواصل والتعارف بين الثقافات والحضارات والديانات وانعكاساتها الإيجابية على علاقات التفاعل الحضاري بشكل عام. وتأتي الندوة، التي يشارك فيها نخبة من الباحثين والأكاديميين والمهتمين بالمسألة الثقافية، في إطار فعاليات الموسم الثقافي الثاني لندوة «الأمة»، الذي يُنظم هذا العام تحت شعار: «قيمنا.. عماد الحضارة وسبيل النهوض». وتتمحور الندوة حول ثلاثة مرتكزات رئيسة: «الرؤية القرآنية لثقافة الاعتدال والتسامح»؛ و»ثقافة الاعتدال والتسامح: الذات والآخر المختلف»؛ و»رؤية مستقبلية» حول كيفيات الارتقاء بثقافة الاعتدال والتسامح. الرؤية القرآنية للاعتدال وتتناول في المحور الأول: «الرؤية القرآنية لثقافة الاعتدال والتسامح» أبعاد هذه الرؤية من خلال ثلاث زوايا: ثقافة الاعتدال والتسامح في ضوء الخطاب القرآني؛ وثقافة الاعتدال والتسامح في ضوء الحديث النبوي؛ وثقافة الاعتدال والتسامح في مسيرة الحضارة، مع تقديم نماذج من هذه المسيرة. وتناقش في المحور الثاني موضوع: «ثقافة الاعتدال والتسامح: الذات والآخر المختلف» من خلال ثلاثة محاور فرعية: الاعتدال والتسامح.. على مستوى الذات (المذهب؛ الطائفة؛ الجماعة؛...)؛ والاعتدال والتسامح.. باعتباره جسراً للتواصل بين الثقافات والحضارات والديانات؛ وثقافة الاعتدال والتسامح في المجتمع القطري. وتقدم في المحور الثالث «رؤية مستقبلية» حول كيفية تفعيل دور المؤسسات الرسمية والخاصة، على مختلف المستويات؛ للارتقاء بثقافة الاعتدال والتسامح، وتتخذ من «مونديال قطر 2022م أنموذجاً». وأكد الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية، حرص الإدارة على تعميق ثقافة القيم الإسلامية في المجتمع، مشيراً إلى أن هذه الندوة تأتي تعبيراً عن مدى استشعار إدارة البحوث، وإدراكها أهمية نشر قيم وثقافة الاعتدال والتسامح التي هي في أصلها قيم إسلامية أصيلة. وصرح بأن الموسم الثقافي الثاني لندوة «الأمة»، الذي يتم تنظيم ندواته تحت شعار: «قيمنا.. عماد الحضارة وسبيل النهوض» يعكس جانباً من قناعة الإدارة -التي تعمل على بسطها- بأن القيم الإسلامية تبقى دائماً أهم مقومات الإمكان الحضاري التي تتوافر لنهوض الأمة وعودة صدارتها. نماذج عملية معاصرة وأضاف أن الندوة -وهي تسعى لتحقيق أهدافها- تضع في اعتبارها فعاليات مونديال قطر 2022م الذي أصبح يُنظر إليه على نطاق واسع أنه من أعظم النماذج العملية المعاصرة التي قدمتها دولة قطر؛ تعبيراً عما تؤمن به من خُلق وقيم وثقافة الاعتدال والتسامح. وأوضح الشيخ الدكتور أحمد في ختام تصريحاته أن «ندوة الأمة» مشروع ثقافي، وندوة علمية فكرية، ربع سنوية، تحرص إدارة البحوث والدراسات الإسلامية على تنظيمها؛ لمناقشة عدد من القضايا والمشكلات الأكثر إلحاحاً على مستوى المجتمع والأمة، بمشاركة نخبة من أهل الفكر والرأي والدراية. وتأتي الندوة الرابعة، التي تُعقد في يوليو المقبل؛ لمناقشة ظاهرة «الإلحاد المعاصر» في المجتمع الغربي، ومحاولات تصديرها إلى المجتمع المسلم، والنظر إليها كأداة من أدوات الحرب الحديثة على الإسلام، والبحث عن سبل مواجهتها والوقاية منها وعلاج آثارها وإصاباتها.

348

| 25 أبريل 2024

محليات alsharq
الأوقاف تناقش مهددات استقرار الأسرة

نظمت إدارة البحوث والدراسات الإسلامية، ثاني ندوات موسم «ندوة الأمة» بعنوان «قيمنا.. عماد الحضارة، وسبيل النهوض: البناء القيمي للأسرة»، لتسليط الضوء على أدوات الاستهداف، والعناصر الأكثر استهدافاً في الأسرة؛ للخروج بوسائل الوقاية الممكنة، في محاولة للنهوض بالمجتمع وقيمه. وبهذه المناسبة، قال الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية، إن الإدارة تقيم هذه الندوة، لإيمانها بأن الاسرة هي ركيزة المجتمع، وأساس بناء الحضارة؛ والندوة هي إحدى مبادرات سلسلة «ندوة الأمة» التي تنظمّها وتشرف عليها إدارة البحوث والدراسات الإسلامية رغبةً منها في إثراء المشهد الثقافي؛ عبر تعزيز وجود المواسم الثقافية، وإشاعة ثقافة الندوات العلمية والفكرية، التي أصبحت معينًا عذبًا ثرًا يستقي منه الساعون في نهضة الحركة الثقافية القطرية. بدوره قال مشاري علي النملان، رئيس قسم البحوث الشرعية بإدارة البحوث والدراسات الإسلامية، إن المتحدثين ناقشوا دور الأسرة في الارتقاء الحضاريّ، وكيف أنّ دورَ الأمّ بمثابة عماد وطيد للتماسك الأسري، وماهية قيم التماسك في المجتمع القطري. ثمّ ما هي أهمّ مكونات التماسك الأسري، وما هي عناصره المستهدفة من قبل خفافيش الظلام التي تسعى بقضّها وقضيضها للإجهاز عليها، وما هي أدوات الاستهداف التي عملت بها لتدمير الأسرة، وما هي المعابر التي جازت من خلالها لتلجَ إلى غزو الأسرة في عقر بيوتها لتأتي عليها من أصلها. ثمّ ما هي الطرق الناجعة لمواجهة الاستهداف والوقاية من التفكك، وعوامل النهوض بالأسرة في ظل هذه التحديات المتزايدة.

926

| 04 يناير 2024

محليات alsharq
الأوقاف تناقش التحديات المهددة للأسرة

في إطار المشروع الثقافي لـ «ندوة الأمة» وتحت شعار: «قِيَمُنا.. عماد الحضارة وسبيل النهوض» تنظم إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ندوتها الثانية، في مطلع يناير المقبل. وأوضح الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية أن الندوة تُعقد تحت عنوان: «البناء القِيَمِي للأسرة» بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين والمهتمين بشؤون الأسرة، وتناقش الندوة ثلاثة موضوعات رئيسة تتمحور حول الأسرة واستهداف مكوناتها وكيفية مواجهة هذا الاستهداف. ففي المحور الأول: يتناول المشاركون الأسرة باعتبارها «ركيزة المجتمع.. وسلم الارتقاء الحضاري» والبحث في أبعاد ذلك من خلال مرتكزات ثلاثة: «البناء القِيَمِي للأسرة.. أساس الفعل والعطاء الاجتماعي» و»الأمّ الرّاعية.. عماد التماسك الأسري» و»قيم التماسك الأسري.. في المجتمع القطري». وفي المحور الثاني: يبحث المشاركون إشكالية: «استهداف مكونات التماسك الأسري»، وذلك بالنظر في ثلاث مشكلات تتصل بالعناصر المستهدَفة، وخاصة (المرأة والشباب.. النفوس والعقول)؛ وأدوات الاستهداف المستخدمة لا سيما (المخدرات والأفكار المنحرفة...)؛ ومعابر الاستهداف مع التركيز بشكل خاص على (المفاهيم المغلوطة؛ ووسائل الإعلام؛ وشبكات التواصل...) وغيرها. وفي المحور الثالث: تحاول الندوة طرح «رؤية مستقبلية» تضع الخطط الكفيلة لمواجهة «الاستهداف والوقاية من التفكك»، وتبحث في إمكانية «النهوض».

380

| 14 ديسمبر 2023

محليات alsharq
انطلاق فعاليات الموسم الثقافي لندوة الأمة

أكملت إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية استعداداتها لانطلاق فعاليات الموسم الثاني في سلسلة مشروعها الثقافي: «ندوة الأمة» التي تبدأ في الثالث من شهر أكتوبر 2023م. وصرح الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بأن فعاليات الموسم الثقافي الجديد تأتي تحت شعار: «قيمنا.. عماد الحضارة وسبيل النهوض»؛ إيماناً بأن القيم الإسلامية تشكل أهم مقومات الإمكان لمعاودة النهوض، وأكثر أدوات الإصلاح فعالية التي تحتاجها الحضارة المعاصرة لمعالجة مشكلاتها. وأضاف أن هذا الموسم يشتمل على أربع ندوات مهمة، ففي الندوة الأولى التي تقام يوم الثالث من أكتوبر بعد صلاة العشاء مباشرة، في قاعة مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، يتم طرح موضوع القيم والنظر إليها من زاوية كونها تشكل ذلك «البديل الغائب» الذي تنتظره الحضارة المعاصرة لمواجهة الخلل الذي تشكو منه في أكثر من مجال، وتسديد المسيرة، وتصويب الوجهة، ومن ثمّ البحث في وسائل استدعاء هذا البديل وكيفيات تنزيله في عالم الشهود.

554

| 03 أكتوبر 2023

محليات alsharq
الأوقاف تناقش دور المجالس في الحفاظ على الهوية اليوم

أعلنت إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن اختتام فعاليات الموسم الثقافي الأول في إطار سلسلة مشروعها الثقافي وندواتها العلمية والفكرية: «ندوة الأمة» تحت عنوان: «الحواضن الثقافية: المجالس أنموذجاً»، والتي ستُعقد مساء الثلاثاء الثلاثين من ذي الحجة الموافق 18 يوليو 2023م بعد صلاة العشاء مباشرة، بقاعة مركز عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي. وقال الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية إن الندوة سوف تناقش آفاق الدور الذي اضطلعت وتضطلع به «المجالس» كحواضن ثقافية في الحفاظ على هُوية الأمة وثقافة وتقاليد وعادات المجتمع القطري بشكل خاص والخليجي والعربي بصورة عامة، على امتداد الزمن، من خلال ثلاثة محاور رئيسة. وأضاف: إن الندوة في محورها الأول (المفهوم.. والوظيفة) تبحث في أبعاد مفهوم المجالس، وتنظر في وظيفتها (الاجتماعية) عبر التاريخ، وتتوقف عند مجالس الشعر في الجزيرة العربية، وتنتهي بالتأمل في الدور المتميز للمجالس في قطر، قديماً وحديثاً؛ وتتناول في محورها الثاني (البعد الثقافي للمجالس): آداب المجلس في الإسلام، ودور المجالس في تحقيق التراكم المعرفي والمحافظة على العادات والثقافات عبر الأجيال، وتغير أنماط الحياة وانعكاساته على استمرارية المجالس، وتأثير وسائل التواصل الحديثة على البعد الثقافي المتوارث لرسالة المجالس؛ بينما تسعى الندوة في محورها الثالث لاستشراف المستقبل، وتقديم رؤية تضمن استمرارية الدور المرتجى للمجالس؛ باعتبارها تشكل واحدة من أهم الحواضن الثقافية التي ساهمت في تماسك المجتمع، والحفاظ على هويته. وتستضيف الندوة لمناقشة هذه المحاور نخبة من أهل الفكر والرأي والدراية، في مقدمتهم: سعادة السيد خالد بن غانم العلي المعاضيد، عضو مجلس الشورى، والدكتور محمد بن خليفة الكواري، الأستاذ بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، والأستاذ محمد بن سعيد البلوشي، المستشار بوزارة الثقافة. قيمنا.. عماد الحضارة من ناحية أخرى، كشف الشيخ الدكتور أحمد آل ثاني عن أن الموسم الثاني لفعاليات «ندوة الأمة» سوف يبدأ في أكتوبر المقبل بمشيئة الله تحت شعار: «قيمنا.. عماد الحضارة وسبيل النهوض». وأوضح أن «ندوة الأمة» في عامها الثاني تشتمل على أربع ندوات مهمة، حيث تطرح في ندوتها الأولى موضوع القيم الإسلامية باعتبارها «البديل الغائب»، وذلك في محاولة للبحث عن وسائل وكيفيات استدعاء هذا البديل، وتحقيق الشهود الحضاري؛ انطلاقاً من أن قيمنا تشكل أهم مقومات الإمكان لمعاودة النهوض، وأن الحضارة المعاصرة في حاجة لهذه القيم؛ وفي ندوتها الثانية تطرح إشكالية «البناء القيمي للأسرة»؛ انطلاقاً من أن الأسرة تعتبر ركيزة المجتمع الأساس، وسلم الارتقاء الحضاري، وتبحث في هذا الإطار عناصر وأدوات وطرق استهداف مكونات التماسك الأسري، كما تطرح رؤية مستقبلية لسبل مواجهة هذا الاستهداف والوقاية من التفكك وإمكانية النهوض. وذكر أن الندوة الثالثة سوف تطرح موضوع «ثقافة الاعتدال والتسامح» للبحث والنظر فيه من خلال الرؤية القرآنية، وواقع الحال على مستوى (الذات) و(الآخر)، ومن ثمّ التطلع إلى تفعيل دور المؤسسات المختلفة للارتقاء بهذه الثقافة، واستدعاء فعاليات مونديال قطر2022م كأنموذج حديث متميز شهد له العالم؛ بينما تناقش الندوة الرابعة التي تأتي تحت عنوان: «في مواجهة الإلحاد المعاصر» ظاهرة الإلحاد في المجتمع الغربي، ومحاولات تصديرها للمجتمع المسلم، والنظر إليها كأداة من أدوات الحرب الحديثة على الإسلام، والبحث في سبل الوقاية منها، ومعالجة آثارها. تجدر الإشارة إلى أن «ندوة الأمة» مشروع ثقافي، وندوات علمية فكرية، ربع سنوية، تنظمها إدارة البحوث والدراسات الإسلامية؛ لمناقشة عدد من أكثر القضايا والمشكلات إلحاحاً على مستوى المجتمع والأمة، مع ثلة من المفكرين والعلماء والباحثين. وتناولت في موسمها الأول الذي كان تحت شعار: «الحواضن الثقافية» عدة موضوعات مهمة، فجاءت ندوتها الأولى بعنوان: «الحواضن الثقافية: المكتبات أنموذجاً»، وعقدت في العاشر من ربيع الأول 1444هـ (6 أكتوبر 2022م)؛ والثانية بعنوان: «الحواضن الثقافية: المؤسسات التعليمية أنموذجاً (الكتاتيب والمدارس والجامعات)، وعقدت في الثالث عشر من جمادى الآخرة 1444هـ (5/1/2023م) بمبنى الإدارة العامة للأوقاف بالوعب؛ والثالثة بعنوان: «الحواضن الثقافية: المساجد أنموذجاً»، وعقدت في الثالث عشر من رمضان 1444هـ (4/4/2023م)، في القاعة العامة بمبنى الإدارة العامة للأوقاف بالوعب.

726

| 18 يوليو 2023

محليات alsharq
الأوقاف تعقد ندوة الأمة الثقافية غداً

تعقد إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ندوتها الثانية في إطار مشروعها الثقافي «ندوة الأمة»، بعنوان: «الحواضن الثقافية: المؤسسات التعليمية أنموذجاً». وتناقش الندوة دور وأهمية المؤسسات التعليمية؛ كحواضن لثقافات الأمم والشعوب، وتسلط الضوء على ثلاثة محاور رئيسة: ماضي وحاضر الكتاتيب والمدارس والجامعات في قطر؛ وأثر المناهج التعليمية في الارتقاء بثقافة الفرد وتحقيق وحدة المجتمع، وإعادة الحياة للمؤسسات التعليمية كحواضن لثقافة المجتمع. وتستضيف الندوة، لمناقشة هذه المحاور ثلة من المفكرين والعلماء والباحثين من أصحاب الخبرة الطويلة، والدراية الواسعة، والفكر النير، وفي مقدمتهم: الدكتور إبراهيم بن عبدالله الأنصاري- عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، الأستاذ الدكتور مصطفى عقيل الخطيب- المؤرخ ورئيس قسم التاريخ بجامعة قطر سابقاً، والأستاذ عبد الرحمن بن سالم النومان المري - بمركز ابن خلدون للعلوم الاجتماعية والإنسانية. وتقام «ندوة الأمة» الثانية في القاعة العامة بمبنى الإدارة العامة للأوقاف بمنطقة الوعب، وذلك يوم غد الخميس بعد صلاة المغرب مباشرة، وتدعو الإدارة عموم الباحثين والمثقفين والجمهور لحضور هذه الندوة الثقافية الهامة. تجدر الإشارة إلى أن «ندوة الأمة» ندوة علمية ثقافية فكرية ربع سنوية، تنظمها إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف؛ لمناقشة عدد من قضايا المجتمع والأمة، مع ثلة من العلماء والمفكرين والباحثين. وكانت الندوة الأولى قد عقدت في العاشر من ربيع الأول 1444هـ، الموافق 6 أكتوبر 2022م، بعنوان: «الحواضن الثقافية: المكتبات أنموذجاً»، بقاعة مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي.

1108

| 04 يناير 2023