رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

980

رجال أعمال لـ "الشرق": فرص جديدة وشراكات مرتقبة للقطاع الخاص القطري

09 يوليو 2024 , 07:00ص
alsharq
❖ سيد محمد

أكد رجال أعمال ومستثمرون لـ "الشرق" الأهمية الكبيرة التي يوليها القطاع الخاص القطري للزيارات الرسمية التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، لعدد من البلدان الشقيقة والصديقة. وقالوا إن هذه الزيارات تفتح آفاقا واعدة أمام القطاع الخاص القطري نظرا لما توفره من دعم لرجال الأعمال، وما تستكشفه من فرص جديدة، وما توفره من أطر قانونية وعملية من خلال اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم التي يتم توقيعها خلال هذه الزيارات. وأشاد رجال الأعمال بالعناية الخاصة التي يوليها حضرة صاحب السمو لرجال الأعمال، بما في ذلك إشراكهم في هذه الزيارات لتعظيم الفائدة من ورائها للاقتصاد القطري، وتعزيز مكانة القطاع الخاص وتعريفه على نظرائه في العالم وتبادل الخبرات والتجارب معهم واستكشاف الفرص المتاحة في هذه البلدان، وفي المقابل، عرض الفرص التي يتيحها الاقتصاد القطري ومناخ الأعمال في الدولة لجذب الاستثمارات الأجنبية.

أوجدت تسهيلات استثمارية لم تكن متاحة..

النائب الأول لرئيس الغرفة لـ "الشرق": زيارات سمو الأمير تفتح آفاقا واسعة أمام القطاع الخاص القطري

أكد سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الاول لرئيس غرفة قطر أهمية الزيارات الرسمية التي يؤديها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله، للدول الشقيقة والصديقة، والتي تجسد حرص سموه على تنمية علاقات الدولة الخارجية واستثمارها لتعزيز المصالح المتبادلة بين دولة قطر وهذه البلدان وتطوير هذه العلاقات لمستوى الشراكات لما يخدم المصالح العامة. واضاف بن طوار في تصريح لـ "الشرق" إن هذه الزيارات تعكس على الخصوص حرص حضرة صاحب السمو على تنمية وتقوية القطاع الخاص حيث يشرك سموه رجال الأعمال في هذه الزيارات وغالبا ما يكون لاتفاقيات الاستثمار والتعاون الاقتصادي حصة الأسد في الاتفاقيات التي يتم توقيعها، ونحن في القطاع الخاص، يضيف السيد بن طوار، نلمس قيمة هذه الزيارات ونتائجها المثمرة في اللقاءات والاجتماعات التي نعقدها لاحقا مع رجال الأعمال في هذه البلدان، كما يستفيد القطاع الخاص من الميزات التفضيلية التي يتحصل عليها عبر الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية مع نظرائه في البلدان الأخرى.

وقال بن طوار إن هذه اللقاءات والزيارات التي يجريها سمو الأمير تفتح آفاقا واسعة أمام القطاع الخاص القطري، ويستعرض خلالها سبل التعاون الاقتصادي والتجاري، والمناخ الاستثماري والقطاعات التي يمكن لرجال الأعمال القطريين الاستثمار فيها في الخارج، وأكد سعادة النائب الأول لرئيس الغرفة اهتمام رجال الأعمال القطريين بالتعرف على فرص الاستثمار في هذه البلدان التي يزورها سمو الأمير والاستفادة من المحفزات الاستثمارية والتسهيلات الممنوحة لرؤوس الأموال الأجنبية، موضحاً أن هذه البلدان تعد وجهة استثمارية واعدة وغنية بالموارد الطبيعية، وهو ما يجعل نتائج زياراتها مثمرة وداعمة للاقتصاد الوطني.

وقال بن طوار إن زيارة حضرة صاحب السمو لجمهورية بولندا خلال الأيام الماضية أكدت الأهمية الاستثنائية لهذه الزيارات، حيث وصفها بافو كواغا، رئيس مجلس الأعمال البولندي القطري، بالمهمة للغاية، وأنها تؤكد حرص البلدين على تعزيز تعاونهما في مختلف المجالات، لاسيما في مجال الغاز الذي جعل بولندا مستقلة عن المصادر الأخرى، كما قال رئيس مجلس الأعمال الذي لفت كذلك إلى أهمية تعزيز الشراكات بين قطر وبولندا بهدف زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين في القطاعات كافة، خاصة النفط والغاز والمواد الغذائية، موضحا أن إحصاءات عام 2022 كشفت أن بولندا استوردت كميات من الغاز القطري بأكثر من ملياري دولار، وقامت بولندا بتصدير بضائع بحوالي 150 مليون دولار إلى قطر.

ترسيخ العلاقات يعزز المصالح والمنافع المتبادلة..

عبد الله العلي: استكشاف فرص ومجالات جديدة لتنويع الاقتصاد

وفي حديثه لـ الشرق، قال رجل الأعمال السيد عبد الله سلطان العلي إن من المؤكد أن تشكل نتائج زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله، دفعة قوية للعلاقات بين الدولة والبلدان التي يزورها سموه، ومن شأنها أن تعزز الشراكة معها، وتنقل التعاون في مختلف المجالات إلى مستويات أعلى وآفاق أرحب، حيث تشهد علاقات الدولة فرصًا متزايدة في مجالات واعدة، ستساهم في ترسيخ هذه العلاقات الاستراتيجية لما فيه خير شعب قطر، وذلك من خلال العائد المتوقع من حيث تعزيز الاستثمار إلى زيادة إمدادات الطاقة، وتوطين التكنولوجيا، وتنويع الاقتصاد عبر الفرص والمجالات الجديدة التي يستكشفها رجال الأعمال خلال هذه الزيارات.

وأشار السيد العلي إلى أن الحكومة تواصل استثمارها في مجال الطاقة، وبحلول عام 2030 ستكون قطر قد أكملت توسعتها في إنتاج الغاز الطبيعي المسال بفضل مشروع توسعة حقل الشمال، مما سيرفع إجمالي الإنتاج إلى 142 مليون طن سنوياً، وهو ما سيضيف إنجازا جديدا على مستوى العالم، حيث سيوسع هذا المشروع من خيارات المستوردين ويضاعف إمكانات قطر للتصدير ويجعلها شريكة لأسواق جديدة ستساهم زيارات سمو الأمير في فتحها أمام الإمدادات القطرية. هذا إلى جانب أن الدولة في طريقها نحو تحول رقمي شامل من خلال الاستثمار بشكل أكبر في مجالات التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي، وهو ما يجعلها بحاجة لإطلاق شراكات جديدة مع المستثمرين في هذه المجالات، وقد رأينا كيف ساهمت قمة الويب التي استضافتها الدولة مؤخرا، ولأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا، بهدف تعزيز الشراكات مع كبار المستثمرين، وتبادل الخبرات مع رواد التكنولوجيا من أنحاء العالم، حيث تم إطلاق مشروع “ابدأ من قطر“، على هامش القمة، والذي ساهم في تسجيل أكثر من 250 شركة ناشئة.

تعطي دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية ..

منصور بن جاسم: الاقتصاد القطري المستفيد الأول من زيارات سمو الأمير

وفي حديثه لـ الشرق قال رجل الأعمال سعادة الشيخ منصور بن جاسم آل ثاني إن الاقتصاد القطري المستفيد الأول من نتائج زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى البلدان الشقيقة والصديقة، حيث تعطي هذه الزيارات دفعة قوية للعلاقات الثنائية وتعزز التعاون بين قطر وهذه البلدان في مختلف المجالات وتفتح الآفاق لفرص استثمار أرحب.

وقال سعادة الشيخ منصور بن جاسم إن الزيارات الأخيرة التي قام بها حضرة صاحب السمو لعدد من الدول الأوروبية والآسيوية والتي شملت كلا من بولندا وهولندا وقبل ذلك جمهوريات كازاخستان، والفلبين، وبنغلاديش الشعبية، ونيبال، شهدت توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تخدم الاقتصاد الوطني، وتوفر فرصا جديدة للتعاون بين رجال الأعمال ونظرائهم في هذه البلدان. وقد أبرزت التقارير الإعلامية أهمية نتائج زيارة سمو الأمير إلى هذه البلدان حيث عكست الالتزام المتبادل لمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب استكشاف فرص جديدة للاستثمار والتعاون في عدد من القطاعات من أجل مزيد من التعاون المثمر، وفتح فرص جديدة للتبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين.

وبالنظر إلى كون قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم، يضيف سعادة الشيخ منصور، تتطلع الدول الأخرى إلى الاستثمار القطري في تشييد محطات للغاز الطبيعي المسال في بلادها، ورفع مستويات تصدير الغاز القطري إليها، كما تترقب الاستثمارات القطرية في مجال استكشاف النفط والغاز، ولكونها مستثمرا ماليا قويا يتمتع بجدارة ائتمانية عالية تتطلع الدول الأوروبية والآسيوية إلى الاستثمارات القطرية في مجالات الرياضة والسياحة والعقار والضيافة والتكنولوجيا، وغيرها من المجالات التي بدأت دولة قطر تستكشف الفرص الناجحة لدخولها من خلال جهاز قطر للاستثمار.

 

مساحة إعلانية