رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

3140

فريج الهتمي يعاني الظلام الدامس رغم تطوير شبكة إنارته

09 يوليو 2014 , 09:43م
alsharq
بوابة الشرق- نجاتي بدر

برغم تطوير شوارع فريج الهتمي، والقيام بتنفيذ مشروع لاستحداث شبكة إنارة في أغلب شوارعه إن لم تكن جميعها، وبرغم الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع من قبل عدة أشهر، إلا أن سكان الفريج استقبلوا شهر رمضان في ظلام دامس حتى اليوم، ليظل حلم السكان في إضاءة شوارع فريجهم في انتظار قرار التشغيل من قبل الجهات المختصة،

أطفال فريج الهتمي يحلمون بإضاءة شوارعهم ليلة الكرنكعوه

لتبقى أعمدة الإنارة الجديدة وكأنها لم تكن، في ظل حرمان السكان من فوائد وجودها أو تركيبها، وأوضح سكان لـ "بوابة الشرق" أن أعمدة الإنارة الجديدة مازالت تفتقر إلى الحياة حتى اليوم، وأن عودة الحياة إليها يتوقف على تشغيلها بمعرفة الجهات المعنية، مشيرين إلى أن قرار التشغيل لن يعيد الحياة فقط إلى أعمدة الإنارة، إنما سيعيد الحياة إلى شوارع فريج الهتمي، موضحين أن غياب الإنارة سيكون سبباً في احتفال أطفال الفريج بليلة الكرنكعوه في الظلام الدامس، وهو ما سينغص عليهم فرحتهم بمثل هذا الاحتفال، مؤكدين أن الأطفال حرموا من الإضاءة في شوارع فريجهم في كل ليالي رمضان بسبب افتقار الفريج للإنارة برغم تطوير شبكتها والانتهاء منها.

منطقة موحشة ليلاً

وأشار أحد السكان إلى أنه وسكان المنطقة كانوا في غاية السعادة بما تم من عمليات تطوير شوارع المنطقة برغم أنها استغرقت وقتا طويلا، مشيراً إلى أن المنطقة قد شهدت في السنوات الأخيرة عمليات تطوير مناسبة، في شوارعها وحديقتها وأعمدة إنارتها، إلا أن ما ينغص على السكان فرحتهم، ويحرمهم من الشعور بإنجاز هذا التطوير، هو استمرار حرمانهم من إنارة شوارعهم برغم الانتهاء من تركيب أعمدة الإنارة الجديدة، موضحاً أن غياب الإنارة واقتصارها على إنارة البيوت، حوّل غالبية شوارع فريج الهتمي إلى منطقة موحشة ليلاً، وحرم أطفال المنطقة من الاستمتاع في ليالي رمضان لبعض الوقت في المساء من بعد التراويح.

السكان: الأطفال حُرموا من الاستمتاع باللعب ليالي رمضان بسبب الظلام

تشغيل الإنارة لإسعاد الأطفال

ونوه الساكن إلى أن استمرار غياب الإنارة برغم الانتهاء من قبل قرابة شهرين واختفاء الأعمال من الشوارع، جعل من استحداث أعمدة الإنارة وكأنه لم يكن، فلا حياة فيها ولا نفع عاد على سكان الفريج من وجودها حتى اليوم، مشيراً إلى أن الأعمدة بدون حياة وتحتاج إلى قرار يعيد الحياة إليها وإلى شوارع المنطقة،وقال: على الجهات المختصة الحرص على تشغيل الإنارة وخاصة قبل احتفال أطفال الفريج بليلة الكرنكعوه، وهى ليلة يستعد لها أطفال المناطق والأحياء السكنية ويحتفلون بها في شوارع مناطقهم، منوهاً إلى ضرورة الحرص على إسعاد هؤلاء الأطفال بباقي ليالي رمضان، مؤكداً أن حرمان الأطفال والسكان من الإنارة طوال شهر رمضان يكفي، مضيفاً: لا نعلم السبب وراء استمرار عدم تشغيل الإضاءة في أعمدة الإنارة بشوارع الفريج حتى اليوم، برغم انتهاء الأعمال واختفاء العمال والفنيين والمهندسين من شوارع الفريج من قبل عدة أشهر.

أسباب عدم التشغيل

وطالب سكان فريج الهتمي الجهات المختصة والمعنية بمشروع الإنارة في شوارع الفريج، سواء كانت أشغال أو البلدية، بالحرص على تشغيل الإنارة في أسرع وقت، وعدم التسبب في حرمان أطفال الفريج من فرحتهم بالاحتفال بليلة الكرنكعوه بالمنطقة،

أعمدة الإنارة بلا إضاءة والشوارع مظلمه ليلاً

مشيراً إلى أنه من غير المقبول أن يظل الفريج يعاني من الظلام الدامس برغم تطوير شبكة إنارته، موضحاً أن السكان سعداء ويقدرون جهود الجهات المختصة في تنفيذ مثل هذه المشاريع الخدمية، إلا أن البطء في التشغيل أو الإنجاز هو ما يجعل السكان يتساءلون عن السبب، مطالباً الجهات المختصة بالإعلان عن الأسباب الفنية وراء عدم تشغيل أعمدة الإنارة حتى اليوم برغم الانتهاء شكلياً منها، وطمأنة السكان بالخطوات القادمة المتعلقة بإنارة شوارع منطقتهم.

مساحة إعلانية