رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

390

راكيل ديلاكروز لـ "الشرق":تغلبت على كل مشاكلي العائلية بفضل الإسلام

09 يونيو 2016 , 01:07م
alsharq
تقوى عفيفي

"راكيل ديلاكروز" واحدة من المئات الذين يقررون في لحظة ترك بلادهم، بحثاً عن الرزق والتضحية بحياتهم العائلية.. بدأت حياتها بالفلبين، حيث تبلغ من العمر أربعة وثلاثين عاماً، ثم انتقلت للعمل فى دوحة الخير.

كانت راكيل تعاني بسبب بعدها عن عائلتها، وأيضا لأن حياتهم لم تكن بالمستوى الذي يعيشه الجميع، بل كانت من عائلة فقيرة، وهذا ما كان يجعلها تتكبد عناء المشقة يوماً بعد يوم، الآن.. عملها بقطر وقربها من المسلمين، جعلها تفكر في الدخول إلى الإسلام، ولكن عن اقتناع كامل.. وتستكمل رحلتها فتقول ديلاكروز: في يوم من الأيام بعد أن شعرت بزيادة المشاكل، بشكل أرهقني نفسياً، قررت التحدث إلى كفيلي بالعمل الذى أقنعني للدخول في الإسلام، وفى يوم وليلة ارتديت الحجاب والعباءة، وقمت بتصوير صورة لي، ووضعتها على الفيسبوك وأشهرت إسلامي.. ومن بعدها انهالت علي تعليقات كثيرة مثل هل جننتِ؟، كيف تفعلين ذلك؟، كيف تؤمنين برب غير ربك؟.. إلخ، وخسرت أصدقائي للأبد، وبعد ذلك قررت أن أتصل بأبي وأمي لأخبرهم بالتغيير الكبير، الذي حدث بحياتي، وأنني أصبحت سعيدة بهذه الديانة، التي غيرت حتى من سلوكي، وطريقة تعاملي مع الناس!!

في البداية كانت هناك حالة شديدة من الذهول، ولكن بعد ذلك أعجبهم الأمر كثيراً، ووعدوني أنهم سيشهرون إسلامهم بمجرد وصولي للفلبين"!! وتكمل ديلاكروز، وتؤكد أن أهلها وإخوتها لم يقتنعوا بهذه الديانة، إلا بعدما وجدوا أن سلوكها قد تغير كثيراً، وأنها باتت ترتدي الملابس المحترمة المحتشمة، وتصلي الصلوات الخمس في مواقيتها، وليس هذا فقط بل أصبحت مواظبة على دروس حفظ القرآن الكريم، بمواعيدها، وتكفلت الأسرة التي تعمل لديها بتوصيلها كل جمعة لمؤسسة عيد الخيرية، لكي لا ترتد عن الإسلام بأي لحظة.

تقول ديلاكروز: "بعد قراءتي للقرآن الكريم شعرت بحالة من الراحة الغامرة، لم أحس بطعمها من قبل، ولم أشعر بها طيلة حياتي، صرت دائماً في هذه الحالة من الرضا الذاتي، التي تحويني، باستمرار. ولذلك تغلبت على كل مشاكلي العائلية، بفضل الإسلام الذي هو طريق الحياة السعيدة؛ في الدنيا والآخرة، والذي علمني بأن الرب واحد لا شريك له، ولا إله غيره، وخرجت من القلق العقدي الذي يلازم غير الموحدين، ولهذا السبب سأظل طوال العمر، أدافع عن الإسلام المطمئن للنفس والروح بروحي، ولن أرتد عنه أبداً.

مساحة إعلانية