رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

2959

تطورات مثيرة.. ترامب ينتقد بومبيو ويطالبه بإخراج رسائل كلينتون

08 أكتوبر 2020 , 11:49م
alsharq
ترامب وبومبيو.. صورة أرشيفية
الدوحة - الشرق

في تطورات مثيرة قبل انطلاق انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في 3 نوفمبر المقبل، انتقد الرئيس دونالد ترامب اثنين من أقرب مساعديه هما وزير الخارجية مايك بومبيو والمدعي العام وزير العدل بيل بار.

وطالب ترامب في مقابلة هاتفية مع "فوكس بيزنس"، الوزيرين باتخاذ إجراءات فيما يخص إدارة سلفه باراك أوباما، قائلاً إن على بومبيو أن يجد وسيلة لنشر رسائل إلكترونية من هيلاري كلينتون، مرشحة الديموقراطيين في انتخابات 2016، وهو ما يطالب به نشطاء الجمهوريين الذين ينتقدون استخدامها خادماً خاصاً عندما كانت وزيرة للخارجية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وقال ترامب "إنها (الرسائل الإلكترونية) في وزارة الخارجية لكن مايك بومبيو لم يتمكن من إخراجها، وهو أمر محزن جداً بالحقيقة"، مضيفاً: "لست مسروراً منه لهذا السبب".. "إنه يدير وزارة الخارجية -- أخرج تلك الرسائل".

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية التي وصفت تصريحات ترامب ضد الوزيرين بأنها "انتقادات نادرة، إن المفارقة هي أن بومبيو اشتهر بنبرته الحادة في استجواب كلينتون عندما كان عضواً في الكونغرس يحقق في الهجوم الدامي على القنصلية الأمريكية في بنغازي بليبيا.

وكثيراً ما حض ترامب،  الوزير بار على محاكمة مسؤولين في إدارة أوباما على خلفية التحقيق في علاقة حملته الانتخابية بروسيا، قائلاً: "بصراحة سيُعرف بيل بار إما بأنه أفضل مدع عام في تاريخ البلاد أو بأنه مصدر خيبة"، مضيفاً "لديه جميع المعلومات التي يحتاج لها"، في إشارة إلى لوائح الاتهام، إلا أن بار المدافع القوي عن ترامب، لا يرى أي سبب لتوجيه الاتهام لمسؤولين في إدارة أوباما على خلفية التحقيق الروسي.

ويروج ترامب لنظرية مؤامرة تتعلق بسعي إدارة أوباما لعرقلة مساعيه من خلال إجراءات من بينها التحقيق في تدخل روسي وصفه بـ"المخادع". وتوصل تحقيق لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق روبرت مولر إلى أن روسيا سعت لدفع حملة ترامب. وقدم مولر أدلة مهمة على قيام مساعدي ترامب بالتنسيق والتعاون مع تدخل روسي أو شجعوا أو دعموا ذلك لكن المحقق قال إن ليس لديه أدلة كافية لاتهام أي مسؤول في الحملة بالتواطؤ. وأقر أول مستشار للأمن القومي في إدارته، مايكل فلين، أقر بأنه كذب على مكتب التحقيقات الفدرالي بشأن محادثات مع السفير الروسي.

مساحة إعلانية