رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

858

على مدار 3 أيام للاستمتاع بالعروض الفنية والألعاب البهلوانية

60 ألف زائر لمهرجان العيد بسوق الوكرة

08 يونيو 2019 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق 

 

استقبل سوق الوكرة على مدار 3 أيام حوالي 60 ألف زائر، للاستمتاع بفعاليات وأنشطة مهرجان العيد بالسوق، بعد النجاحات التي حققها منذ مهرجانه الأول الذي أقيم العام الماضي في مثل هذه المناسبة، حيث يقام المهرجان الترفيهي في خيمة كبيرة بالسوق يحتوي على أكثر من 40 لعبة للمهارات الفردية، ومثلها على الواجهة البحرية للسوق، إضافة إلى العروض الفنية والألعاب البهلوانية وغيرها، وذلك يوميا من الرابعة عصرا وحتى العاشرة مساء. وسوف يختتم السوق فعالياته غداً الأحد، حيث يتم تنظيمه على مدار 5 أيام.

وأكد خالد السويدي مدير سوق الوكرة، أنه على مدار 3 أيام استقبل السوق الآلاف من الزوار والعائلات للاستمتاع بفعاليات المهرجان، مشيراً إلى أن الإقبال فاق توقعات المنظمين، مما يشير إلى نجاح المهرجان وفعالياته في استقطاب أكبر عدد من الجماهير، الذين لم يتوافدوا من المناطق الجنوبية فقط، بل جاءوا من جميع مدن قطر، نظراً لاختلاف الفعاليات وتميزها.

وأشار السويدي في تصريحات لـ "الشرق"، إلى أن إدارة السوق تتلقى طلبات الزوار خلال أيام المهرجان، لأخذها بالاعتبار خلال الفعاليات المقبلة، منوهاً بأن التعليقات التي استقبلتها الإدارة من الجماهير معظمها إيجابية، وهو أمر يحفز المنظمين على بذل المزيد من الجهد من أجل إسعاد زوار السوق والعائلات والأطفال.

كما أكد أنه على مدار الأيام الماضية، لم تتلق إدارة سوق واقف أي شكاوى من الزوار حول الفعاليات، كما حرصت الإدارة على اتباع إرشادات الأمن والسلامة لمنع وقوع أي نوع من الحوادث خلال فعاليات المهرجان، مشيداً بنجاح الفعاليات حتى الآن والإقبال الكبير عليها. وأوضح أن أكثر الفعاليات إقبالاً خلال اليومين الماضيين خيمة الألعاب، وفعالية الألعاب النارية، لافتاً إلى أن الإقبال على خيمة الألعاب جعل المنظمين يغلقون الأبواب على فترات لمنع التكدس بالداخل، وتوجيه الزوار إلى فعاليات الواجهة البحرية، مضيفاً أن الألعاب النارية أيضاً لاقت استحسان الزوار بشكل كبير، خاصة أنها تتميز هذا العام بربطها بالموسيقى.

وأشار مدير سوق الوكرة، إلى أن الزوار يستمتعون أيضاً بالألعاب البحرية من قبيل التجديف وركوب القوارب، فضلا عن تخصيص حيز مهم للأطفال للاستمتاع بالأجواء برفقة أسرهم، وذلك بتوزيع النطاطيات على أماكن مختلفة بالسوق، بالإضافة إلى عروض الخيول والنّوق وأحصنة البوني المخصصة للصغار. لافتاً إلى أن سوق الوكرة ينظم 4 مهرجانات سنوياً، مما أعطى خبرة للمنظمين في كيفية تطوير الفعاليات بما يناسب أذواق جميع الزوار، بناءً على ملاحظاتهم.

وتابع: "إن الأيام الأولى من المهرجان شهدت إقبالا كبيرا من الزوار، حيث اكتظت الساحة الترفيهية بالأطفال والعائلات، وزاد نشاط المحال التجارية بشكل يدعو للارتياح والرضا"، متمنيا أن يتواصل الإقبال على الفعاليات خلال الأيام القادمة، موضحاً أنه يحرص على متابعة جميع الفعاليات عن قرب للاستماع إلى ملاحظات الزوار، وتلقي اقتراحاتهم.

وشهدت الممرات وكذلك شاطئ السوق استعراضات مبهرة تقدمها فرق عالمية بألوانها الزاهية لتشكل لوحة فنية تزيد المكان بهاء وسحرا، فيما يحرص المنظمون على جذب الزوار إلى السوق التراثي والتعرف على الثقافة القطرية عن قرب، حتى يتسنى للزوار الاستمتاع بالعروض الترفيهية، وفي ذات الوقت يشاهدون لمحة عن التراث القطري.

وأكد السويدي أن المهرجان يستمر لمدة 5 أيام، وهي أطول فترة لمهرجان يتم تنظيمه خلال عطلة العيد، ليعطي فرصة لأكبر قدر من الزوار للاستمتاع بالفعاليات والأجواء الرائعة، عبر احتضان أكثر من 80 فعالية مقامة في العديد من الأماكن.

وكان مدير سوق الوكرة قد أشار إلى أن مهرجان العيد يتضمن الألعاب النارية التي تستمر لمدة 5 أيام متواصلة؛ أي لغاية سادس أيام العيد وتنطلق يوميا في الواجهة البحرية في تمام الساعة الثامنة والنصف وتستمر لمدة 7 دقائق، فضلاً عن أكثر من 40 لعبة بحرية متوافرة على الشاطئ، إلى جانب الألعاب الكهربائية والإلكترونية كالقطار والسيارات وغيرها، والخيمة المغلقة التي تتضمن عرضا رئيسيا لخفة اليد يقدمه أحد العارضين المشهورين، بالإضافة إلى الألعاب الفردية وألعاب المهارات، حيث تضم الخيمة وحدها حوالي 30 لعبة.

وأضاف أن هذا العام تم تقسيم الفعاليات إلى قسمين؛ أحدهما يقام داخل الخيمة المغلقة، والآخر يقام بالخارج للاستمتاع بالأجواء اللطيفة خلال المساء، وهذا يقام للمرة الأولى بحيث يتم تقسيم الفعاليات وتوزيعها حتى تتناسب مع رغبة الجمهور.

ولفت إلى أن السوق بدأ يستعد لمهرجان العيد منذ فترة طويلة من حيث توفير جميع الخدمات من المطاعم والمحلات والمرافق الصحية والخدمية والمساجد، وجميعها على أهبة الاستعداد، إلى جانب مواقف السيارات التي تستوعب أكثر من 2000 سيارة وهناك عدة جهات تعاونت معنا في سبيل تنظيم الفعالية وهي خفر السواحل ورجال الأمن ومؤسسة حمد الطبية وغيرها من الجهات التي ساهمت في بث الطمأنينة في نفس الجمهور.

مساحة إعلانية