رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

2161

كلية المجتمع تطلق النسخة الرابعة من الملتقى الدولي للتعلّم

08 مارس 2019 , 09:54ص
alsharq
الدوحة ـ الشرق

في إطار جهود كلية المجتمع في قطر المتواصلة لتحقيق رسالتها الرامية إلى تشجيع المشاركة المجتمعية، أطلقت الكلية النسخة الرابعة من الملتقى الدولي للتعلّم والمشاركة المدنية بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين في مجال العمل الاجتماعي، وبحضور سعادة الدكتور إبراهيم صالح النعيمي، وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، والدكتور محمد النعيمي، رئيس كلية المجتمع، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين والضيوف.

وركز الملتقى، الذي عُقد هذا العام تحت شعار "بالتواصل والتعاون، نبتكر"، على مجموعة متنوعة من القضايا مثل التعلّم والتعليم المجتمعي، والتطوع المبني على المعرفة، وإزالة العوائق من خلال مجتمعات التعلم، وأفضل الممارسات في مجال المشاركة المدنية، والمواطنة الفاعلة.

وفي هذا الصدد، علّق الدكتور محمد النعيمي، قائلًا: "لكي ننجح في بناء مجتمعات معرفية متطورة ورائدة، يجب ألا يقتصر دور الكليات والجامعات على توفير برامج تعليمية نوعية فحسب، بل أن يمتد لتعليم الطلاب أسس المواطنة الفاعلة من خلال تزويدهم بالمعارف والمهارات التي تؤهلهم ليكونوا قادة للتغيير الإيجابي".

وأردف قائلًا: "وقد حرصنا في كلية المجتمع على أن تستقطب النسخة الرابعة من الملتقى كوكبة من التربويين والخبراء والأطراف الفاعلة في مجالات العمل المدني والاجتماعي، من أجل تطوير هذا الجانب المهم من تجربة الطلاب التعليمية، وتقديم توصيات عملية وفاعلة يمكن تطبيقها على المستوى المؤسسي من خلال النقاش والحوار البناء".

من جهته، علّق السيد مستور الكبودي، رئيس اللجنة المنظمة للملتقى، على الصلة ما بين المشاركة المدنية والتعليم، قائلًا: "يهدف الملتقى الدولي للتعلّم والمشاركة المدنية إلى تسليط الضوء على دور الشراكات الجامعية المجتمعية والمؤسسات التعليمية المختلفة، بالإضافة إلى التعليم القائم على الخدمة المجتمعية وغيرها من المبادرات، في تلبية احتياجات المجتمع وتوفير خبرات عملية للطلاب تصل بهم إلى مصاف القادة المؤثرين. ولتحقيق ذلك، تضافرت جهودنا في كلية المجتمع مع جهود عدد من الخبراء والأطراف الفاعلة في هذا المجال لإقامة حوار فعال حول العديد من القضايا الملحة التي يتناولها ملتقى هذا العام. كما أننا اعتمدنا نموذجًا حيويًا وجديدًا للمتحدثين من شأنه إضفاء التركيز والتفاعل الأكبر على مناقشات الملتقى، وبالتالي إثراء تجربة جميع المشاركين والحضور".

جاءت الجلسة الرئيسية للفعالية بعنوان "القوة الناعمة"، وشهدت نقاشًا غنيًا ما بين السيدة عائشة الكواري، رئيس مجلس إدارة مركز قطر التطوعي؛ والدكتور أحمد عبدالملك، الأستاذ المشارك لمواد الإعلام بكلية المجتمع؛ فيما أدار الجلسة السيد جمال الدين الشيال، الصحفي بشبكة الجزيرة الإعلامية والحائز على جوائز دولية عدة. وقد سلط المتحدثون الضوء على استخدام قطر المميز لاستراتيجيات القوة الناعمة من أجل إنشاء تفاهمات وعلاقات وطيدة وطويلة الأمد والحفاظ عليها، مما عزز حضورها العالمي كدولة رائدة وفاعلة على الساحة الدولية.

كما اشتمل الملتقى على عدد من العروض المهمة التي عالجت قضايا في غاية الأهمية، من بينها "المشاركة المدنية وكيف يسهم العمل التطوعي في التطوير المهني"، التي قدمها الدكتور مايكل كينغ، رئيس قسم مركز اللغة الإنجليزية بكلية المجتمع؛ و"علاقة القراءة بتنشيط العقل" استنادًا إلى بحث علمي أجرته الدكتورة نسرين عناتي، عضو هيئة التدريس في كلية المجتمع؛ و"المسؤولية الفردية والمؤسساتية نحو تحقيق الرؤية الوطنية"، التي قدمها الدكتور رامي يوسف، مدير تخطيط البحوث والتحليل في مركز السدرة للطب والبحوث.

وساهم النموذج الموجز والحيوي للعروض، الذي اُستخدم للمرة الأولى خلال الملتقى، في توفير تجربة فريدة وتفاعلية، أتاحت لمقدمي العروض والحاضرين تعزيز العملية البحثية والتعليمية في مجالات المشاركة التعليمية والعمل التطوعي والشراكات المجتمعية، وغيرها.

وفي ختام الملتقى أعلنت كلية المجتمع عن الفائزين بجائزة "أفضل مشروع لهذا العام"، التي أطلقتها الكلية لأول مرة هذا العام لتسلط الضوء على مهارات الطلاب الإبداعية في مجال إيجاد الحلول، وطرح الأفكار الابتكارية لمشروعات مختلفة في مجالات التعلّم الدولي والمشاركة المدنية. وحصد المركز الأول الطالبتان رزنه سعيد اليرابعة وأسماء عبدالله المهندي، بينما فاز بالمركز الثاني الطالب عبدالله التميمي والطالبة وضحى الهاجري.

مساحة إعلانية