رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

328

الهلال الأحمر يشارك بمنتدى تشاوري حول أزمة لاجئ إفريقيا الوسطى

08 مارس 2016 , 08:15م
alsharq
الدوحة - الشرق

شارك الهلال الأحمر القطري ممثلا في قسم العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني في تنظيم المنتدى التفاكري والنقاشي الذي انعقدت فعالياته على مدار يومين في جمهورية تشاد تحت عنوان: "جمهورية أفريقيا الوسطى بعد ثلاث سنوات من أحداث 2013-2015: الواقع وآفاق المستقبل في ضوء القانون الدولي الإنساني".

جاء المنتدى، الذي حظي برعاية سعادة وزير الأمن العام والهجرة السيد أحمد محمد باشر، بمبادرة من رئيسه ومديره العام الدكتور حقار محمد أحمد المستشار السابق لرئيس أفريقيا الوسطى الأسبق، وساهم في تنظيمه كل من المركز الثقافي للبحوث والدراسات الأفريقية والعربية والهلال الأحمر القطري في مقر مركز الدراسات والتدريب من أجل التنمية بالعاصمة نجامينا.

وفي كلمته التي ألقاها أثناء مراسم الافتتاح، أثنى الدكتور فوزي أوصديق رئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني على هذه المبادرة التي جاءت في وقت تشهد فيه أفريقيا الوسطى تحولا ديمقراطيا، مضيفا أن القانون الدولي الإنساني يضمن للاجئين الحماية والإيواء من خلال بروتوكول اتفاقية بين المنظمات الإنسانية والحكومات.

كما أشار إلى أن الشريعة الإسلامية تولي أهمية خاصة إلى قضية اللاجئين، وناشد المنظمات الإنسانية الدولية والهيئات الحكومية التشادية مواصلة دعم لاجئي أفريقيا الوسطى.

ومن جانبه، حث الدكتور حقار محمد أحمد اللاجئين على ضرورة التلاحم ونسيان الماضي الأليم والعمل معا في سبيل المصالحة الشاملة والسلام والعودة إلى أفريقيا الوسطى.

وقال إن المصالحة بين الطائفتين المتصارعتين ضرورة حتمية من أجل بناء مستقبل مشرق لجمهورية أفريقيا الوسطى، داعيا جميع الفرقاء إلى نسيان رواسب الماضي والنظر إلى المستقبل الواعد الذي يتسع للجميع.

ويتمثل الهدف الرئيسي من هذا المنتدى في بحث الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعيشها مئات الآلاف من سكان أفريقيا الوسطى ما بين لاجئين ونازحين بسبب الاضطرابات السياسية والأمنية التي تشهدها البلاد منذ فترة، وما ترتب عليها من مجازر ضد قبيلة السيليكا ذات الأغلبية المسلمة، مما أدى إلى غرق الدولة في انعدام أمني وفوضى غير مسبوقة تسببت في لجوء أكثر من مليون نسمة إلى البلدان المجاورة.

وقد سعى المنتدى إلى تحقيق جملة من الأهداف منها التواصل مع لاجئي أفريقيا الوسطى في تشاد لمحاولة فهم حقيقة الوضع في بلادهم بصورة أفضل بعد 3 سنوات من التشرد والانتقال، وتبادل الآراء حول آفاق السلام الدائم والحوار المجتمعي وإمكانية العودة إلى البلاد، وإنشاء منصة أو إطار عمل لإجراء حوار شامل والعمل على الوصول إلى مصالحة مستدامة بين الأطراف المتصارعة.

وفي سبيل إنجاح المنتدى وتحقيق النتائج المرجوة منه، فقد حرصت اللجنة المنظمة على إشراك مختلف المؤسسات الحكومية والهيئات الدولية ذات الصلة بقضية اللاجئين من أفريقيا الوسطى، وهي:

وزارة الأمن العام والهجرة التشادية، ووزارة الداخلية التشادية (ممثلة في المركز الوطني لاستقبال وإعادة دمج اللاجئين والمرحلين)، ووزارة الخارجية والتكامل الأفريقي والتعاون الدولي، وسفارة جمهورية أفريقيا الوسطى في تشاد..

بالإضافة إلى مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تشاد، والجمعية الوطنية التشادية، ومكتب جمعية قطر الخيرية في تشاد، بالإضافة إلى المنظمين الرئيسيين للمنتدى وهما المركز الثقافي للبحوث والدراسات الأفريقية والعربية في تشاد والهلال الأحمر القطري.

وشهدت فعاليات المنتدى تقديم أوراق علمية في ثمانية مواضيع، مع الحرص على إيجاد التوازن بين المداخلات وإشراك طرفي النزاع وخاصة العنصر النسائي، فضلا عن تقديم مداخلات قيمة من خبراء ميدانيين ينتمون إلى المنظمات والهيئات الدولية والمسؤولين الرسميين من أفريقيا الوسطى وتشاد، التي تؤوي أكبر عدد من لاجئي أفريقيا الوسطى.

www.linkedin.com/company/qatar-red-crescent

مساحة إعلانية