تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
نظم الهلال الأحمر القطري ورشة عمل، ومائدة مستديرة حول الدبلوماسية الإنسانية، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. وأقيمت الندوة التي استمرت يومين تحت عنوان: الدبلوماسية الإنسانية، مشاركة الخبرات وبناء العمل التعاوني، بحضور أخصائيين في مجال الدبلوماسية الإنسانية لدى جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر على مستوى العالم، ورؤساء بعثات الاتحاد الدولي في منطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، وممثلي بعض المنظمات الإنسانية الشريكة، ومسؤولي البعثة الإقليمية للجنة الدولية وبعثتها التمثيلية في قطر. وتناولت جلسات اليوم الأول، موضوع رسم خريطة وبناء المعارف والقدرات والخبرات في الدبلوماسية الإنسانية، فيما ركزت جلسات اليوم الثاني، على مشاركة وجهات النظر بين مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر فيما يتعلق بالدبلوماسية الإنسانية. و هدفت ورشة العمل إلى بناء نهج استراتيجي ومنسق للدبلوماسية الإنسانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ونشر سياسة الاتحاد الدولي والاستراتيجيات العالمية والإقليمية المعنية بالدبلوماسية الإنسانية، وتحديد أطر العمل المطلوب إرساؤها أو تعزيزها على المستوى الإقليمي، ودعم التعلم المتبادل وتطوير شبكة الدبلوماسية الإنسانية في المنطقة بخطة واضحة وآلية عمل تعاونية قائمة على الثقة. كما تمت مناقشة التحديات وأفضل الممارسات للتعامل مع السلطات الوطنية، وبناء القدرات في مجال الدبلوماسية الإنسانية عبر تحديد الموارد والأدوات والإرشادات المتاحة والمطلوبة، وفهم كيفية دعم وتسهيل الدبلوماسية الإنسانية للعمليات الميدانية، وإشراك الفاعلين الدبلوماسيين من خلال تقديم الخبرات والدروس المستفادة من التجارب السابقة. وفي كلمته الافتتاحية، قال سعادة السيد فيصل محمد العمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، إن دولة قطر لديها إيمان راسخ بالتعاون والحوار والتضامن، وهي من أكبر مناصري الدبلوماسية الإنسانية، من خلال بناء جسور التواصل بين الأمم والمؤسسات والمجتمعات، لافتاً إلى أن الهلال الأحمر القطري يعمل يوماً بعد آخر على ترجمة هذه الرؤية إلى واقع ملموس، من خلال بعثاته الإغاثية، وبرامجه التنموية، ومساهماته في المحافل الإنسانية الدولية. وأشار إلى وجود ترتيبات بالتعاون مع الشركاء لصياغة ميثاق عالمي للدبلوماسية الإنسانية، كمبادرة تهدف إلى إرساء إطار عالمي للدبلوماسية الإنسانية الفعالة، وتعزيز المشاركة المخلصة عالمياً، وتشجيع احترام القيم الإنسانية، وصولاً إلى الهدف الأسمى المتمثل في جعل العالم مكاناً أفضل وأكثر أماناً للجميع، مضيفاً أن العالم يحتاج إلى مزيد من الدبلوماسية الإنسانية، ليس كشعارات، بل كممارسة يومية. كما أقيمت مائدة مستديرة حول الدبلوماسية الإنسانية تحت عنوان المشاركة المرتكزة على المبادئ الإنسانية من أجل أثر طويل الأمد، وذلك بتنظيم مشترك من الهلال الأحمر القطري والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. وتضمن جدول أعمال الفعالية جلستين نقاشيتين حول دور الدبلوماسية الإنسانية المرتكزة على المبادئ، رغم ما تنطوي عليه من تحديات متأصلة وحساسية سياسية، في تحقيق وصول إنساني فوري وأثر مستدام، مع التطرق إلى الأدوات الملموسة، والتجارب الميدانية، والمعايير المتطورة التي تشكل هذا المجال. وشارك في الندوة ممثلون لعدد من الجهات الكومية في الدولة، وعدد من السفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية المعتدة لدى الدولة. ومن خلال جلستين بعنوان الدبلوماسية الإنسانية في الممارسة: المبادئ تحت الضغط وسبل المضي قدماً: تعزيز الدبلوماسية الإنسانية المرتكزة على المبادئ، سعت المائدة المستديرة إلى ترسيخ الدبلوماسية الإنسانية المرتكزة على المبادئ كنهج عملي وأساسي للانخراط مع جميع أطراف النزاعات لتحسين حماية المدنيين، وتحفيز التفكير النقدي حول النتائج طويلة الأمد للمشاركة الإنسانية وأهميتها في المشهد الإنساني المقيد اليوم، وتعزيز الأساليب التعاونية غير الملزمة قانوناً كأدوات مبتكرة لتحسين النتائج الإنسانية، وتعزيز الحوار والتكامل بين الفاعلين حول القيم المشتركة من حياد وإنسانية وعدم تحيز. وفي كلمة في افتتاح أعمال المائدة المستديرة، أكد سعادة السيد فيصل محمد العمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، أن الدبلوماسية الإنسانية لم تعد خياراً فرعياً، بل أصبحت ضرورة استراتيجية توازي في أهميتها العمل الميداني ذاته، فهي الأداة التي تفتح الممرات المغلقة، وتبني جسور الثقة بين الأطراف المتنازعة، وتعيد للإنسان مكانته في قلب القرار السياسي والإنساني معاً. وأضاف العمادي أن دولة قطر أدركت مبكراً أهمية دعم الدبلوماسية الإنسانية كإحدى الركائز الأساسية لسياستها الخارجية، ومن خلال أدوار الوساطة التي اضطلعت بها في أزمات عدة، من أفغانستان إلى السودان، ومن غزة إلى أوكرانيا، أثبتت دولة قطر أن الحوار الإنساني قادر على اختراق الجمود السياسي، وفتح نوافذ للأمل حين تغلق الأبواب. وبين أن الهلال الأحمر القطري، بصفته عضواً فاعلاً في الحركة الإنسانية الدولية، جعل من الدبلوماسية الإنسانية نهجاً مؤسسياً، باعتبارها أداة لتعزيز الوصول والحماية، وترسيخ دوره كجسر بين الشعوب، وليس مجرد مقدم للمساعدة. ومن جهته، أوضح السيد ديلان ويندر، مدير الدبلوماسية الإنسانية والاتصالات العالمية بالاتحاد الدولي، إنه في سياقات الأزمات حول العالم، يتقلص مجال العمل الإنساني، وتتعرض المبادئ الإنسانية الأساسية المعترف بها منذ زمن طويل لضغوط، مستعرضاً عدة حالات تم فيها منع أو عرقلة وصول المساعدات الإنسانية، كما سقط عدد من الموظفين والمتطوعين ضحية للإصابات أو حتى للقتل. وتابع: الدبلوماسية الإنسانية تتيح إيصال الصوت القائم على المبادئ والمتمحور حول الإنسان إلى أوساط السياسة، وضمان أن تترجَم القرارات المتخذة في محافل كهذا إلى تأثير حقيقي في حياة المحتاجين، موضحاً أن الدبلوماسية الإنسانية جهد جماعي. وفي الختام، أصدر المشاركون جملة من التوصيات الهامة، من بينها ضرورة احترام المبادئ الإنسانية، وخاصةً مبدأ الحياد، وتوحيد الصوت من خلال منتدى عملي ودبلوماسي، واتباع نهج مختلف للدبلوماسية الوقائية من خلال تخطيط السيناريوهات، وأهمية الحوار في تعزيز الأمل من خلال مؤتمرات السلام، والتأكيد على دور الإعلام في تخفيف الإرهاق والضغوط أثناء حالات الطوارئ الإنسانية، والحض على حماية سلامة الصحفيين والكوادر الطبية والعاملين في المجال الإنساني، ونشر الوعي بالمبادئ الإنسانية من خلال التعليم.
86
| 03 نوفمبر 2025
نظم الجهاز الشبابي بالنادي العربي الرياضي ورشتين توعويتين تناولتا (الإسعافات الأولية الرياضية والبيئة - وشرب الماء)، وجاءت الورشة الأولى بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري والورشة الثانية بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ضمن برنامج التثقيف الصحي الذي تنظمه اللجنة مع المؤسسة خلال فترة الصيف، وبمشاركة عدد كبير من منتسبي المعسكر الصيفي بالنادي تحت إشراف إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب. وقد اشملت ورشة «الإسعافات الأولية لإصابات الملاعب والبيئة» على تعليمات حول كيفية التعامل مع الإصابات الرياضية الشائعة مثل الالتواءات والكسور، بالإضافة إلى الإسعافات الأولية العامة وكيفية التعامل مع الحالات الطارئة في البيئة وبهدف تزويد المشاركين بالمهارات والمعرفة اللازمة للتعامل مع الإصابات التي قد تحدث في الملاعب والبيئة المحيطة. كما اشتملت على توعية المشاركين؛ وتعريفهم بأهمية الإسعافات الأولية وكيفية تقديمها في الوقت المناسب، كذلك شملت تدريبا عمليا لتعليم المشاركين على كيفية التعامل مع الإصابات الرياضية الشائعة مثل الالتواءات، والكسور، والخلع، والجروح، وأيضا الإصابات التي قد تحدث في البيئة المحيطة، مثل حالات الغرق، والإغماء، والتسمم، وغيرها من الأمور التي تطرق إليها المحاضر لبيان شامل عن أبرز الإسعافات الأولية في هذا الجانب. هذا وتأتي هذه الورش بهدف زيادة القدرة لدى المشاركين لتمنحهم الثقة في معرفة أساليب التعامل مع الإصابات، ولتساهم في تقليل الأضرار الناتجة عن الإصابات من خلال التدخل السريع والفعال، وليكون لهذه الفئة من الشباب يد قد تساعد على إنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ بالإضافة إلى تعزيز السلامة في الملاعب والبيئة المحيطة. كما تناولت الورشة الثانية سبل تشجيع الشباب على تبني عادات شرب الماء بشكل منتظم وصحي، حيث شملت نصائح وتوجيهات توعوية للمشاركين بالورشة حول أهمية شرب الماء بكميات صحية وتأثيره الإيجابي على الصحة، سواء صحة الجسم أو العقل، وذلك عبر تبني عادات بسيطة خاصة لدى الفئات الشابة التي قد تغفل عن أهمية شرب الماء.
132
| 15 يوليو 2025
اختتمت بعثة الهلال الأحمر القطري في بنغلاديش مشروعا إنسانيا يهدف إلى بناء قدرات المرأة المعيلة في مخيمات اللاجئين في منطقة /كوكس بازار/ من خلال تدريبهن على مهارات حرفية تحقق لهن الاكتفاء الذاتي، وذلك بالتعاون مع كل من الهلال الأحمر البنغلاديشي والهلال الأحمر التركي. وشمل المشروع، الذي حمل عنوان تدريب النساء من الأسر الفقيرة على الحرف اليدوية لتحقيق الاكتفاء الذاتي، تدريب 1555 امرأة لاجئة على مدار أشهر في أربعة مجالات رئيسية هي: الخياطة، وصناعة أدوات الصيد، وتربية الدواجن، والزراعة، بهدف تمكينهن من إنشاء مشاريع صغيرة تدر عليهن دخلا مستداما. وفي إطار دعم انطلاقتهن العملية، تم توزيع 1435 حزمة من المواد تشمل أدوات ومستلزمات متكاملة صممت خصيصا لتسهيل مزاولة الأنشطة المدربة عليها، ومساعدتهن على تحويل المهارات إلى مصادر دخل حقيقية ترفع من جودة حياتهن. ويأتي المشروع في إطار التزام الهلال الأحمر القطري بدعم الفئات الأكثر هشاشة، خصوصا النساء، من خلال مبادرات تنموية تركز على التمكين الاقتصادي والاجتماعي، وتسهم في توفير سبل عيش مستدامة، كما يعكس حرصه على تنفيذ مشاريع في بنغلاديش ذات أثر طويل الأمد تتيح للنساء اللاجئات والمجتمع المضيف فرصا متكافئة للاندماج في الحياة الاقتصادية بكرامة، انسجاما مع المبادئ الإنسانية وأهداف التنمية المستدامة.
246
| 25 يونيو 2025
يحتفل العالم في الثامن من مايو من كل عام باليوم العالم للصليب الأحمر والهلال الأحمر؛ تكريماً للعمل الإنساني لملايين المتطوعين والموظفين العاملين في هذ المجال، ولدعوة الأسرة الدولية للتأمل والتفكير في المعنى الواسع للإنسانية، وللاعتراف بجهود الإغاثة والشجاعة لمساعدة الآخرين دون النظر إلى الجنسية أو الدين أو العرق أو الانتماء السياسي. ويتزامن اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر مع تحديات إنسانية متزايدة مثل تغير المناخ وانتشار الأوبئة وتفشي النزاعات ما يجعل دور هذه الحركة أكثر حيوية من أي وقت مضى، ويمثل فرصة لنشر التوعية حول أهمية احترام القانون الدولي الإنساني وحماية العاملين في المجال الطبي والإغاثي، لا سيما في مناطق النزاع. وتزداد أهمية هذا اليوم من كونه يسلط الضوء على واحدة من أكبر الحركات الإنسانية في العالم، وهي الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر التي تأسست استنادًا إلى أفكار رجل الأعمال السويسري هنري دونان مؤسس اللجنة الدولية للصليب الأحمر الذي شهد أهوال الحرب في معركة «سولفرينو» في شمال إيطاليا بين الجيشين الفرنسي والنمساوي في القرن التاسع عشر. وقد شاهد بعد المعركة آلاف الجنود من الجيشين وقد تركوا يعانون بسبب ندرة الخدمات الطبية الملائمة، فوجّه نداء إلى السكان المحليين طالباً منهم مساعدته على رعاية الجرحى من كلا الجانبين، وبعد عودته إلى سويسرا أطلق نداءً للعالم لإنشاء منظمات تطوعية محايدة تقدم الرعاية الطبية للمصابين في أوقات الحروب، وتطورت هذه الرؤية لتتجسد في أكثر من 190 جمعية وطنية في الوقت الحاضر تعمل في أكثر من 150 دولة لتقديم الإغاثة والمساعدة الإنسانية. وعن أبرز الفعاليات التي ينظمها الهلال الأحمر القطري بهذه المناسبة هذا العام، قال السيد محمد أحمد البشري مساعد الأمين العام للاتصال وتنمية الموارد بالهلال الأحمر، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، إن الهلال يحرص في كل عام على إحياء هذا اليوم بمجموعة من الفعاليات التي تعكس روح العمل الإنساني وتُبرز دور المؤسسات الإنسانية في كافة المجالات، لافتا إلى أنه في هذا العام نظم قطاع التطوع والتنمية المحلية بالهلال الأحمر القطري من خلال قسم التنمية المجتمعية فعاليات توعوية داخل المدارس حول إنجازات قطر عبر الهلال الأحمر القطري، ودوره في تعزيز مبادئ العمل الإنساني، حيث تحقق من ذلك استفادة لما يقارب 400 طالب من 7 مدارس مختلفة. ونوه إلى أن الهلال الأحمر القطري يحتفي في هذا اليوم بالعمل الإنساني المنجز محليا والمؤثر عالميا، مشيراً إلى أنه يتم في كل عام اختيار شعار للاحتفال يتناسب مع الظروف التي يمر بها العالم، وهذا العام جاء تحت شعار «في صف الإنسانية». وأكد السيد البشري أن هذه المناسبة هي فرصة للثناء على جهود منتسبي الجمعيات الوطنية ودورهم الجبار في التخفيف من معاناة المحتاجين والوقوف إلى جانبهم ودعمهم وإغاثتهم وصون كرامتهم، بالإضافة إلى دورهم المحوري في مجتمعاتهم المحلية من خلال برامج ومبادرات تنموية وتعليمية وتوعوية تهدف لتعزيز العمل والانتماء المجتمعي وتنمية مهارات الأفراد بما يساهم في تحقيق نهضة أوطانهم ومجتمعاتهم.
562
| 09 مايو 2025
قال رئيس الهلال الأحمر في بنغازي، قيس الفاخري، إن إعصارا وسيولا في شرق ليبيا أوديا بحياة 150 شخصا على الأقل في مدينة درنة على مدى اليومين الماضيين وإن العدد قد يرتفع إلى 250. وأضاف الفاخري في تصريحات لرويترز سجلنا 150 قتيلا على الأقل بعد انهيار المباني. نتوقع أن يرتفع عدد القتلى إلى 250. الوضع كارثي للغاية. وقال صالح العبيدي، وهو أحد السكان، تمكنت من الفرار مع عائلتي هذا الصباح، مضيفا أن المنازل القريبة من أحد الأودية في المدينة انهارت. وتابع لرويترز كان الناس نائمين واستيقظوا ووجدوا منازلهم محاطة بالمياه. وقال أحمد محمد وهو أحد سكان مدينة درنة لرويترز كنا نائمين، وعندما استيقظنا وجدنا المياه تحاصر المنزل. نحن في الداخل ونحاول الخروج.
588
| 11 سبتمبر 2023
ممثل الصحة : المساعدات جاءت في وقتها لوجود احتياج كبير لها في الولايات انتهى فريق عمل المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في السودان من إجراءات التخليص الجمركي لشحنة مساعدات إنسانية جديدة مقدمة من دولة قطر، عبر طائرة تابعة للقوات الجوية الأميرية القطرية، استمراراً لشحنات المواد الإغاثية المتتابعة لمساعدة المتضررين من النزاع الراهن في السودان. تتضمن الشحنة أجهزه طبية متقدمة لتحليل الدم، ومحاليل ومستهلكات طبية، وأدوية، ومواد صحية للأطفال، ومواد غذائية من مستودعات الهلال الأحمر القطري في الدوحة. وقد كان في استقبال طائرة المساعدات سعادة السيد راشد المقرح القائم بأعمال سفارة دولة قطر لدى السودان، وممثل وزارة الخارجية السودانية، وممثل وزارة الصحة السودانية. وعلى هامش عملية تسليم الشحنة الإغاثية، عبر ممثل وزارة الصحة السودانية عن شكره لدولة قطر، وأكد أن هذه المساعدات جاءت في وقتها، نظراً لوجود احتياج كبير لها في الولايات التي نزح إليها عدد كبير من المتأثرين بالأوضاع غير الآمنة في الخرطوم. من جانبه، أكد د. صلاح دعاك رئيس مكتب الهلال الأحمر القطري في السودان أن هذه المساعدات هي جزء من الجسر الجوي الذي سيرته دولة قطر لمساعدة المتأثرين بالنزع، مشيراً إلى أن الهلال الأحمر القطري سيواصل دعمه للنظام الصحي، من خلال مساعدة المستشفيات التي توقفت عن العمل جراء النزاع للعودة إلى الخدمة مرة أخرى، بالإضافة إلى دعم مستشفيات الولايات كي تتمكن من استقبال النازحين وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم. وعلى مدار ليلة كاملة، جرى تفريغ الشحنة وتحميلها ونقلها إلى المخازن، حيث يتم حالياً فرزها وتصنيفها بالتنسيق مع السلطات المختصة، تمهيداً لنقلها وتوزيعها في المناطق المستهدفة. وبحسب الخطة، فسوف يتم توريد الأجهزة والمستهلكات الطبية إلى المستشفيات العاملة في مناطق النزوح، لتتمكن من تقديم الخدمات الطبية المطلوبة، في ظل زيادة أعداد المراجعين لتلك المستشفيات نتيجة موجة النزوح الكبيرة، بينما سيتم توزيع بقية المواد على المستفيدين مباشرةً في الولايات المستهدفة، بالتنسيق مع مفوضية العون الإنساني وجمعية الهلال الأحمر السوداني. ويعمل الهلال الأحمر القطري على المستويين المحلي والدولي، منفذاً مختلف الأعمال الإغاثية والتنموية في عدد كبير من بلدان الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الوسطى والجنوبية. ومن بين الأعمال الإنسانية التي يضطلع بها الهلال الأحمر القطري تقديم الدعم في مجالات التأهب للكوارث والاستجابة لها والتعافي منها والحد من مخاطرها، كما يعمل على تحسين مستوى معيشة المتضررين من خلال تقديم الخدمات الطبية والغذاء والمياه والإيواء وغيرها من احتياجات المجتمعات المحلية المستفيدة، بالإضافة إلى نشاطه المؤثر في مجال المناصرة والدبلوماسية الإنسانية. ويستعين الهلال بمجهودات شبكة واسعة من الموظفين والمتطوعين المدربين والملتزمين، ورؤيته تحسين حياة الضعفاء من خلال حشد القوى الإنسانية لصالحهم، تحت مظلة المبادئ الدولية السبعة للعمل الإنساني وهي: الإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلال والخدمة التطوعية والوحدة والعالمية.
656
| 04 أغسطس 2023
أكد الدكتور صالح التويجري الأمين العام لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية أن لدولة قطر دورا بارزا في تخفيف المعاناة الإنسانية في جميع الدول العربية التي تعاني من الكوارث أو النزاعات المسلحة. وقال إن قطر كحكومة من أهم المتبرعين والمقدمين للمساعدات الإنسانية بشكل عام. وقال الدكتور التويجري في حوار لـ الشرق عقب التجديد له 4 سنوات أخرى لتولي الأمانة العامة لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية وذلك في اجتماعها بالدوحة آخر الأسبوع الماضي إن الحكومة القطرية من أهم الجهات المقدمة للمساعدات الإنسانية الأمر الذي أعان الكثير من الفئات التي تأثرت جراء النزاعات والكوارث الطبيعية. وقال إن الأمانة العامة لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربي تعمل على بناء قدرات عربية إنسانية في جميع الدول من أجل القيام بالاستجابة السريعة التي تتناسب مع الكوارث والنزاعات المتوالية. وقال د. التويجري إن أكبر تحد يواجه هذه الهيئات هو التمويل للعمل الإنساني. ولفت في هذه الأثناء إلى أن اجتماع الدوحة الأسبوع الماضي أقر قيام صندوق عربي إنساني للطوارئ الإنسانية، حيث سيبدأ العمل به قريبا، مشيرا إلى أن مالية الصندوق ستكون من قبل الحكومات والجمعيات الوطنية.. وفيما يلي تنشر الشرق تفاصيل الحوار: قطر من أهم المتبرعين بوصفك الأمين العام للمنظمة العربية لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية.. كيف تنظر للعمل الإنساني الذي تقوم به قطر؟. إن قطر كحكومة من أهم المتبرعين والمقدمين للمساعدات الإنسانية بشكل عام.. والهلال الأحمر القطري كأحد الأذرع الإنسانية لقطر يعتبر من أنشط الجمعيات العربية وله وجود فاعل على المستوى الدولي في تقديم المساعدات الإنسانية ودعم المنكوبين والمتضررين من الكوارث. وبكل أسف منطقتنا العربية فيها العديد من الكوارث سواء صراعات مسلحة أو كوارث طبيعية أو فقر وتدن في مستوى الدخل في العديد من الدول العربية. وتبقى الجمعيات العربية المانحة في المنطقة العربية قليلة جدا. وقطر لها مكان بارز ممثلة في الهلال الأحمر الذي يعتبر من الجمعيات المساهمة في تخفيف المعاناة الإنسانية في جميع الدول العربية. نتوجه لبناء القدرات هناك الكثير من الكوارث العربية تحتاج استجابة عاجلة كما هو الحال الآن في السودان.. هل أنت راض عن الاستجابات الإنسانية العاجلة؟ لذلك نحن نعمل على بناء قدرات عربية للجمعيات الوطنية في جميع الدول خاصة في الدول التي تتعرض للكوارث بشكل مستمر. نبني قدراتها حتى تكون قادرة على الاستجابة العاجلة إلى أن يأتي العون من الخارج. وقد أنشانا مراكز للكوارث في العديد من الدول العربية وربطنا هذه الجمعيات في مركز واحد مع المركز العربي للاستعداد والكوارث وترتبط به الآن أكثر من 15 جمعية وطنية والقصد من ذلك هو بناء القدرات والاستعداد لتوقع الكوارث قبل حدوثها وأن يكون لديها الإمكانيات للاستجابة للكارثة في وقت قصير ثم اطلاق المساعدات الإنسانية وطلب المساعدات الخارجية. كأنك تشير في حديثك إلى أهم التحديات التي تواجه العمل الإنساني في الدول العربية؟ أكبر تحد يواجه العمل الإنساني العربي هو توفير التمويل بالسرعة المطلوب. دعني أقول إن سرعة الاستجابة مع الكوارث العربية هي أكبر تحد. وفي الصراعات المسلحة التحدي هو عدم احترام القانون الدولي الإنساني باستهداف المدنيين أو المشافي أو الفرق الإغاثية أو عدم وضع ممرات آمنة لرجال الإغاثة حتى يقومون بعملهم. وكل هذه معوقات تواجه العمل الإنساني العربي. على سبيل المثال في السودان تم نهب مخازن الهلال الأحمر السوداني وسياراته ولا يستطيع العمل الآن إلا من خلال متطوعين قلة. والآن يدير الأمين العام ورئيس الهلال الأحمر السوداني العمل من بورتسودان بعيدا وليس في الخرطوم مكان الصراع وحتى الآن العمل متعذر حيث لا يمكن دخول الكثير من الأماكن نتيجة الحواجز من قبل الجهات المتصارعة المسلحة. إقرار صندوق إنساني عربي طالما التمويل هو أكبر تحد يواجه العمل الإنساني العربي.. هل فكرتم في قيام صندوق عربي مشترك لدعم العمل الإنساني وتقديم المساعدات للمتضررين من الكوارث والصراعات؟ نعم أقررنا صندوق طوارئ عربي من قبل الهيئة العامة لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية خلال اجتماعاتها الأخيرة في الدوحة وسيبدأ العمل به قريبا. أين مقر الصندوق؟ وما أنصبة الدول فيه؟ حقيقة هذا الموضوع كونت له لجنة سوف تدرس هذه الجوانب. وسيقوم بالعمل شخصية مختصة في الموارد. وسوف نستفيد من دعم الحكومي ودعم الجمعيات الوطنية ومن الصناديق الأخرى الموجودة في العالم العربي والصدقات والزكوات وغيرها من مصادر الدعم. وستتم دراسة آلية الاستفادة من هذه المصادر العربية. هل قيام الصندوق العربي المشترك للعمل الإنساني يسرع من عمليات التدخل الإنساني السريع تجنبا لأي كوارث أو تداعيات سلبية؟ آليات التنسيق العربي في العمل الإنساني تحسنت خلال السنوات الماضية بشكل كبير من خلال المركز العربي للاستعداد للكوارث لأن الجمعيات العربية كلها صارت مرتبطة به. والمركز العربي هو الذي يصدر النداءات وله تواصل يومي مع جميع الجمعيات العربية الإنسانية ويوثق جميع المساعدات التي تأتي من الجمعيات الوطنية ومن غيرها.. ونجاول أن يكون التنسيق أفضل.. مهما كان التنسيق جيدا هناك الأجود والأفضل. الجميع مدعو للمساهمة في الصندوق ما الدور المنتظر من مؤسسات المجتمع المدني تجاه الصندوق العربي المشترك المقترح الذي تم إقراره في الدوحة؟ عندما يقر الصندوق حسب الآلية التي يقترحها الخبراء ويحددون كيفية تشغيله ومصادر دخله فإن الجميع مدعو للمساهمة فيه لأنه صندوق للطوارئ والتحرك السريع حيث يقدم المساعدات للمنكوبين والمحتاجين والمنكوبين وبالتالي تجوز فيه الصدقات وغيرها. ونحن كعرب وكمسلمين سباقون لعمل الخير وهذا الصندوق سيكون قناة موثوقة وكل مدخراته سوف تذهب للمستحقين وهذا ما نعمل عليه. بعض المنظمات الأجنبية تنظر للعمل الإغاثي باعتباره إرهابيا وبسبب هذه التهمة توقفت بعض الجمعيات الإنسانية ولم تعد للعمل والمتضرر في النهاية هو الإنساني العربي الذي يمر بكوارث أو نزاعات مسلحة.. كيف تعلق على هذا الجانب؟ في الحقيقة في وقت من الأوقات استغل بعض ضعاف النفوس العمل الإنساني وتم توجيهه لأهداف بعيدة عن العمل الإغاثي أو الإنساني. وهذا السلوك أساء للعمل الإغاثي. وهذه الحقب تم تجاوزها وصار الجميع أكثر وعيا وإدراكا للقنوات الصحيحة والآمنة لتدقيم المساعدات للمستحقين مباشرة دون أي أجندات خفية. كما تعلم هناك جميعات خيرية توقفت مؤخرا متأثرة بالاتهامات التي وجهت لها بأنها تدعم الإرهاب.. هل تناشدها الأمانة العامة لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية بالعودة لعملها؟ أقول كل دولة لها سيادتها.. وهذه الدول أكثر معرفة منا.. وما يهمني هو المنكوب والمحتاج وأن يكون العطاء للمنكوبين والمحتاجين فقط.
1380
| 10 يونيو 2023
ثمن عدد من المسؤولين والمشاركين في أعمال الدورة /47/ للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدور المميز الذي تقوم به دولة قطر على صعيد العمل الإنساني، واستجابتها الدائمة والفورية لاحتياجات الدول الشقيقة والصديقة على مستوى العالم لتخفيف آثار ما تعانيه من أزمات وكوارث. وأكد المسؤولون والمشاركون، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن استضافة قطر لأعمال هذه الدورة يعد دليلا واضحا على دعم الدوحة للعمل العربي المشترك، وبخاصة في المجال الإنساني، وحضورها الدائم في كل الأوقات التي تستدعي مثل هذه التدخلات الإنسانية وغيرها. وفي هذا الصدد، قال سعادة الدكتور صالح بن محمد التويجري الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، إن المنطقة العربية تشهد الكثير من النزاعات والكوارث الطبيعية، وعدم التعافي التام حتى الآن من تبعات جائحة كورونا /كوفيد-19/، فضلا عن التأثيرات السالبة والضارة للتغير المناخي، ما أثر على البنى التحتية، وتدني مستوى المعيشة، وازدياد حالات النزوح الداخلي واللجوء للدول القريبة أو البعيدة، منوها إلى أنه في ظل هذه الظروف والتحديات الصعبة والمعقدة، تستضيف دولة قطر أعمال الدورة /47/ للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر لمناقشة واستعراض سبل تخفيف معاناة المنكوبين من تلك الكوارث والأزمات في المنطقة العربية، وهو ما يؤكد أن دولة قطر قيادة وحكومة وشعبا تولي مثل هذه القضايا اهتماما وعناية كبيرين، حيث ظهر ذلك في كل المواقف والحالات التي تتطلب تدخلا عاجلا في ميدان العمل الإنساني. وثمن الدور الكبير والناجح للهلال الأحمر القطري في هذا المجال، مؤكدا أنه من أكثر الجمعيات الوطنية نشاطا وسخاء، وله تواجد وحضور مستمر على ساحات العمل الإنساني الإقليمية والدولية، وكلما كانت هناك حاجة لذلك. من جهته، أكد سعادة الدكتور جلال بن محمد العويسي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر السعودي، على الدور الكبير لدولة قطر والهلال الأحمر القطري في مجال العمل الإنساني، قائلا في هذا السياق هناك العديد من القرارات التي نتطلع لتطبيقها على أرض الواقع من قبل الهلال الأحمر القطري، لدعم الموقف العربي ومساندة الجمعيات الوطنية في المنطقة العربية لتجاوز التحديات التي تمر بها. كما أبدى ثقته في تطوير عمل المنظمة في ظل رئاسة الهلال الأحمر القطري لدورتها السابعة والأربعين، وذلك جراء الخبرات والإمكانيات التي يتمتع بها، مبينا أن المنظمة العربية تزخر بالخبرات والكفاءات الكبيرة من القيادات التي ستتمكن من إصدار قرارات داعمة للمواقف العربية، ولافتا إلى أن الأوضاع التي تمر بها المنطقة العربية تستدعي التكاتف وتكثيف الجهود وتبادل الخبرات من قبل أصحاب القرار في الهيئات والجمعيات الوطنية في المنطقة العربية. وأشار الدكتور العويسي، في هذا الصدد، إلى حجم التحديات التي جرى مواجهتها في الآونة الأخيرة ومنها زلزال تركيا وسوريا، بالإضافة لما يجري في السودان حاليا والقضية الفلسطينية وما يترتب على كل ذلك من تداعيات إنسانية، وغير ذلك من حالات نزوج ولجوء ومعيقات اقتصادية، مشددا على أنها تحديات تتطلب تعزيز مسيرة العمل العربي الإنساني المشترك الذي يتصدر الأهمية والأولوية في أجندة المرحلة الحالية. أما الدكتور محمد حمد العسبلي المدير التنفيذي للجنة الإسلامية للهلال الدولي، وهي إحدى مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي، فقال إن لدى اللجنة تعاونا ثنائيا مع الهلال الأحمر القطري في مجال العمل الإنساني، بجانب برنامج مشترك يتمثل في المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني ويتيح نشره في ضوء الأحكام الإسلامية ذات الصلة، مثمنا العمل الإنساني الذي تضطلع به دولة قطر على كافة المستويات، مشيرا إلى أن الدوحة تعد عضوا في اللجنة باعتبارها إحدى الدول المصادقة على اتفاقية إنشائها. وأكد أن أعمال هذه الدورة التي تستضيفها قطر مهمة للغاية كونها ستعزز من تعاون وتكاتف عمل الجمعيات الوطنية في القطاعات الإنسانية وتقديم العون الإنساني لمن يحتاجونه بالمنطقة العربية، قائلا إن المجموعة العربية لها دور مميز في هذه المجالات على المستويات الفردية والثنائية والجماعية. من ناحيته، أشاد السيد مامدو صو رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بدور قطر المتعاظم والمميز في مجال العمل والمساعدات الإنسانية، وشدد على أن قطر تعد عاصمة للحركة الإنسانية في المنطقة العربية ولها دورها وسمعتها الطيبة بهذا الخصوص على المستوى الدولي، منوها بالشراكة بين اللجنة والهلال الأحمر القطري، ومعربا عن تطلعه لنتائج إيجابية وفاعلة من هذه الدورة تخدم مسيرة العمل الإنساني العربي ومساعدة الجمعيات الوطنية للوفاء بأدوارها بهذا الخصوص. وقالت المهندسة هادين الفتيح، مشرف قطاع إفريقيا بالمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، إن هذه الدورة مهمة في ضوء التحديات والصعوبات التي تمر بها المنطقة العربية من نزاعات وكوارث بما فيها الجفاف والنزاعات المسلحة، مشيرة إلى أنها ستقدم خلال الدورة التي تستمر يومين تقارير عن الأوضاع الإنسانية في كل من السودان والصومال من حيث التحديات والأضرار الناجمة عن هذه الأزمات وحجم المساعدات المطلوبة وأعداد المحتاجين. ولفتت إلى حاجة السودان الآن، حسب تقارير دولية، لمساعدات إنسانية في حدود 3 مليارات دولار، بعدما تضرر نحو 24 مليون شخص من الأزمة الحالية، مشيرة إلى حاجة الصومال بدورها إلى نحو 2.6 مليون دولار لتأمين مساعدات إنسانية عاجلة.
926
| 05 يونيو 2023
بالشراكة مع صندوق الدعم الإنساني التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، وضمن جهود دعم الأمن الغذائي وسبل كسب العيش، يستمر الهلال الأحمر القطري في تنفيذ أنشطة تقليم الأشجار ومد بواري الري في المناطق المستهدفة ضمن مشروع «خلق فرص عمل من خلال إعادة إحياء وتوسعة ثلاثة مشاريع ري متوسطة في منطقة سلقين» التابعة لمحافظة إدلب شمال سوريا. يهدف المشروع إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي للمزارعين، والمساهمة في تمكينهم اقتصادياً، وخلق فرص عمل للنازحين والمجتمع المضيف، من خلال تأسيس 3 أنظمة ري متوسطة لري الأشجار والمحاصيل البينية لمساحة 290 هكتاراً من الأراضي الزراعية في منطقة سلقين شمال سوريا، بالإضافة إلى تقليم 67,000 شجرة زيتون لصالح مستفيدين آخرين من مشاريع الري. وتشمل أنشطة مشاريع الري صيانة الأحواض السابقة والبوابات وآبار السحب، وتأهيل قناة ري الفاروقية بطول 1.8 كم، ومد شبكة ري بطول 5.1 كم وشبكة توزيع بطول 9.7 كم، ومد شبكة كهرباء إلى غرف الضخ، وتوفير 3 محولات عالية الجهد و22 برجاً كهربائياً ولوحات توزيع وكابلات، إضافة إلى توريد وتركيب 7 مضخات متوسطة التدفق بسعة 75-150 م3 على نهر العاصي. كذلك يعمل المشروع على دعم سبل كسب العيش للقرى المستهدفة، من خلال توفير فرص العمل بتشغيل 140 عاملاً في نشاط تقليم الأشجار، وتشغيل 40 عاملاً آخرين في الحفر وتأهيل مشاريع الري. وفي نهاية المشروع، سيتم تدريب مجالس إدارة جمعية مستخدمي المياه على إدارة المشروع، لضمان الاستمرارية في تشغيله وتقديم خدماته للمزارعين.
778
| 29 مارس 2023
اختتم الهلال الأحمر القطري، اليوم، فعاليات مخيم إدارة الكوارث التاسع، الذي نظمه على مدار 10 أيام في مخيم الخور، برعاية وزارة الصحة العامة تحت شعار تأهب فعال واستجابة أفضل. وخلال حفل الختام تم تسليم شهادات المشاركة للمدربين والمتدربين، وتكريم الجهات الراعية والداعمة للمخيم بحضور ممثلين للجهات الشريكة والراعية للمخيم. وفي كلمته أثناء حفل الختام، وجه سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر، رسالة إلى المشاركين أكد فيها على أهمية مثل هذا التدريب في ظل الأزمات الإنسانية المتفاقمة، والكوارث المتوالية بدون سابق إنذار، وكثرة النازحين واللاجئين الذين يبحثون عمن يخفف معاناتهم ويُضمِّد جراحهم. وهذا هو دوركم ككوادر واعدة للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، بفضل ما تعلمتموه في هذا المخيم من مهارات ومعارف، نأمل أن تكون زاداً لكم في ميادين العمل الإنساني مستقبلاً، وألا تبخلوا بها على زملائكم في مؤسساتكم وجمعياتكم الوطنية أيضا. وأبدى سعادته الشكر والتقدير لجميع القائمين على المخيم، بداية من اللجنة العليا لإدارة المخيم، مرورا باللجان التنظيمية والإدارية المختلفة، وانتهاء بالمدربين والمتدربين. كما أعرب عن شكره لجميع الجهات الراعية والداعمة، التي ساهمت في خروج المخيم بهذا الشكل المتميز على مستوى قطاع العمل الإنساني في المنطقة والعالم. من جانبه، أوضح السيد حسين أمان العلي رئيس المخيم، أن هذا المخيم حظي باهتمام إقليمي ودولي، كونه المخيم الوحيد المعتمد باللغة العربية للتدريب على إدارة الكوارث والأزمات في العالم. وعكس المشاركون في هذا المخيم تنوعا كبيرا، فهم ينتمون إلى جهات قطرية وعربية ودولية. وأعرب عن فخره بأن الغالبية العظمى من المشاركين والمشاركات في هذا المخيم من المتطوعين والمتطوعات، الذين جادوا بأوقاتهم وجهودهم، وقدموا إبداعات سيكون لها ما بعدها، مشيرا إلى أن كل متدرب ومتدربة تلقى خلال أيام المخيم العشرة ما يزيد على 50 ساعة تدريبية متنوعة، نظرية وعملية، شملت مجالات العمل الإغاثي الميداني، وهي التقييم والتنسيق الميداني، والإيواء الطارئ، والمياه والإصحاح، والأمن الغذائي، والصحة في الطوارئ، والتخطيط للطوارئ وغرفة العمليات، والمستشفى الميداني. كما تلقوا حصصا تدريبية حول المعايير الإنسانية الأساسية، والإعلام والاتصالات في الطوارئ، وإعادة الروابط العائلية، والوصول الآمن، والدعم النفسي، وإدارة الكوارث وأدوات الاستجابة، والتغير المناخي. وأضاف أن الخيمة الإنسانية استضافت محاضرات تثقيفية قدمها خبراء ومتخصصون في العمل الإنساني والقانون الدولي الإنساني والإعلام والتفاوض وغيرها من الموضوعات، كما قام المتدربون بتنفيذ مجموعة من السيناريوهات تضمنت محاكاة افتراضية لكوارث وتحديات يجب على الكوادر الإغاثية التعامل معها، مثل الحرائق وتسرب الغازات والانفجارات والتسمم والكوارث البحرية والغرق والزلازل وموجات النزوح والأعاصير والفيضانات. وهي سيناريوهات نفذها المتدربون بحماس منقطع النظير، وبتفاعل كبير. وأوضح رئيس المخيم أن الهلال الأحمر القطري سعى من خلال هذا المخيم إلى تعزيز وبناء قدرات المشاركين، وتعزيز مواهب المتطوعين وصقل مهاراتهم وخبراتهم، وتكوين قاعدة مجتمعية مدرَّبة ومؤهلة في مجال الاستجابة للكوارث وإغاثة المنكوبين، وتحسين التنسيق مع السلطات والمؤسسات المحلية والدولية، لافتا إلى أن هذا الانتشار الواسع للمخيم يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر للتعامل مع الكوارث والأزمات، والتعاون الدولي لمواجهتها والحد من آثارها، وهو السبيل إلى نشر ثقافة التأهب والاستعداد الفعال، والتعريف بأحدث أدوات الاستجابة للكوارث على مستوى العالم. بدورها، ألقت المتطوعة شوق السليطي كلمة كممثلة للمتدربين من داخل دولة قطر، فيما ألقى المتطوع دالان تيسير حسن كلمة عن المتدربين من خارج دولة قطر. وشاهد الحاضرون فيلما وثائقيا يسجل كافة أحداث وتفاصيل مخيم إدارة الكوارث التاسع، كما تم عرض رسائل مصورة لأبناء وأشقاء عدد من المشاركين من خارج دولة قطر، في لفتة جميلة عبرت عن المشاعر الأسرية والأمنيات بنجاح المخيم التدريبي.
732
| 01 مارس 2023
في مخزن وزارة التنمية الاجتماعية شمال قطاع غزة، وقف المواطن الفلسطيني خميس محمد (35 عاماً) في انتظار دوره لاستلام الطرود الشتوية التي يوزعها الهلال الأحمر القطري لمساعدة الأسر الفقيرة، ضمن أنشطة حملة الشتاء الدافئ 2022-2023 #الإنسانية_أولاً – #دفئهم_غايتنا. يقول خميس: أعاني من ظروف اقتصادية صعبة بسبب انعدام فرص العمل في غزة، حيث إنني أعيل 6 أطفال هم في أمس الحاجة لتوفير الاحتياجات الأساسية. وما زاد من معاناتي أن سقف بيتي من الصاج، فيصبح البيت بارداً طوال فصل الشتاء، مما انعكس سلباً على صحة أطفالي، إضافة إلى غرق البيت في أحيان كثيرة بسبب تسرب المطر إلى الداخل، لافتاً إلى أن الطرد الشتوي الذي استلمه سيخفف من الأزمة مع بدء فصل الشتاء، وأن توفير البطانيات على وجه الخصوص سيمنح أطفاله الدفء والأمان. وعن أهمية الوقوف بجانب الأسر الفقيرة في قطاع غزة، أشار د. أكرم نصار، مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة، إلى الانتهاء من عملية توزيع الطرود الشتوية ضمن حملة الشتاء الدافئ 2022-2023، والتي تضمنت توزيع 636 طرداً شتوياً لمساندة الأسر الفقيرة وحمايتها من صقيع الشتاء، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها أهالي غزة. وأوضح: شملت المواد التي تم توزيعها 1,272 بطانية، و1,272 فرشة، و636 سجادة، و636 مدفأة كهربائية، واستفاد منها إجمالي 3,816 شخصاً، بتكلفة إجمالية بلغت 332,500 ريال قطري.
949
| 14 ديسمبر 2022
بادر قطاع التطوع والتنمية المحلية بالهلال الأحمر القطري إلى توزيع 1,500 حقيبة نظافة شخصية كهدايا عينية للعمال، مع مراعاة كافة الإجراءات الاحترازية أثناء عملية التوزيع، وذلك بالتعاون مع كل من وزارة البلدية ممثلة في إدارة الأعتدة الميكانيكية، ووزارة العمل، وهيئة الأشغال العامة (أشغال). تأتي هذه التوزيعات في إطار مبادرة صحتك أولوية، والتي تندرج ضمن برنامج يد واحدة المخصص لرعاية فئة العمالة الوافدة في دولة قطر، وهي تهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى العمال، وتعزيز اندماجهم في المجتمع، وحثهم على الاهتمام بالنظافة الشخصية بصورة دائمة. وتعد تلك المبادرة واحدة من المبادرات الإنسانية والتوعوية التي ينفذها الهلال الأحمر القطري خلال فترة كأس العالم فيفا قطر 2022، كتعبير عن العرفان والوفاء بالجميل لفئة العمالة التي تقدم الجهد والعطاء للارتقاء بالنهضة العمرانية داخل الدولة. وفي هذا الصدد، أشادت السيدة منى فاضل السليطي، مدير قطاع التطوع والتنمية المحلية في الهلال الأحمر القطري، بالشراكة مع كل من وزارة العمل ووزارة البلدية وأشغال، الذين على حد تعبيرها نعتبرهم شركاء أساسيين في مشاريعنا ومبادراتنا الموجهة لفئة العمال، خاصة أن الهلال الأحمر القطري يحرص من خلال مشاريعه الإنسانية على بث روح التكافل الاجتماعي، ورعاية فئة العمالة التي تساهم في بناء دولة قطر، وإبداء الامتنان لما يقدمونه من تفانٍ وإخلاص تجاه هذا البلد. ** تشجيع العمال وأكدت السيدة منى السليطي: هذه المبادرة متعددة الأطراف هي لفتة إنسانية مشتركة تسعى إلى تشجيع العمال على مواصلة الاهتمام بنظافتهم الشخصية وعملية التعقيم، مما ينعكس إيجاباً عليهم وعلى المجتمع كافة. ففئة العمالة الوافدة هي من بين الفئات ذات الأولوية في أجندة عملنا التنموي محلياً، خاصةً في ظل الظروف الصحية التي مررنا بها مسبقاً خلال أزمة فيروس كورونا، مما يوجب علينا أن نحرص على استمرار الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية. ومن واجبنا كمنظمة إنسانية تنموية الاستمرار في نشر الوعي في المجتمع، والاهتمام بالفئات البسيطة، وحثها على الالتزام بالنظافة الشخصية، باعتبارها واقياً رئيسياً من مختلف الأمراض، لا سيما خلال فترة الاكتظاظ الجماهيري. ** المسؤولية الاجتماعية ومن جانبها، أوضحت السيدة نورة عيسى الفضالة، رئيس التنمية المجتمعية في الهلال الأحمر القطري، أن هذه المبادرة الإنسانية تجسد استراتيجية المسؤولية الاجتماعية للهلال الأحمر القطري، وتعزز قيم التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني والفئات الأولى بالرعاية. وأضافت: هذه المبادرة هي استمرار لسلسلة خدمات الرعاية التي يقدمها الهلال الأحمر القطري لفئة العمال على مدار العام من خلال برنامجه التنموي ’يد واحدة‘، والذي كان له أثره البالغ والممتد على الجانب الصحي والاجتماعي والنفسي للمستفيدين. يذكر أن برنامج يد واحدة هو برنامج اجتماعي إنساني يسعى إلى مساعدة العمال داخل دولة قطر، بهدف تحسين نمط حياتهم نحو الأفضل، وتعزيز اندماجهم داخل المجتمع، من خلال منظومة متكاملة من المبادرات الإنسانية الموجهة لفئة العمال، والتي يطمح الهلال الأحمر القطري بواسطتها إلى سد جزء من احتياجاتهم الأساسية، وتوفير المتطلبات المعيشية الرئيسية لهم، مما ينعكس على أدائهم وانسجامهم مع المجتمع بصورة أفضل، ويساهم في تحقيق الاندماج والتكافل بين مختلف فئات المجتمع.
1202
| 05 ديسمبر 2022
الدوحة-قنا-حاز الهلال الأحمر القطري على الأفضلية ضمن المنظمات الإنسانية المنفذة لمشاريع الإيواء في اليمن، وذلك وفقا لتقرير أصدرته كتلة الإيواء التابعة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) حول تقييم أداء شركاء العمل الإنساني في اليمن خلال النصف الأول من العام الجاري. وقالت ريما الخطيب مسؤول الإغاثة في المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري باليمن إن الهلال يركز في تدخلاته على تحديد الأنشطة الأكثر جدوى للمستفيدين، مع الالتزام بالمعايير الإنسانية الدولية ومراعاة بيئة العمل، لافتة إلى أن من أولويات العمل الشفافية العالية مع المستفيدين، والتركيز على المساءلة بين أصحاب المصالح والمستفيدين والمنظمة. كما يراعي أيضا في مشاريعه التنموية قضية النوع الاجتماعي (gender)، ودعم الاستمرارية في إطار المناطق المتداخلة، لضمان عدم تضرر المستفيدين بعد انتهاء أي مشروع. من جانبه، ذكر محمد القدسي مسؤول المتابعة والتقييم في مكتب الهلال الأحمر القطري باليمن أن وراء هذا التصنيف جهودا كبيرة لفرق الهلال التي تقضي جل وقتها في تنفيذ مشاريع الإيواء في عدد من المحاور الإنسانية والمناطق التي يصعب الوصول إليها، فضلا عن الحرص على جمع بيانات دقيقة وصحيحة، مع الالتزام برفع المخرجات ضمن المواعيد المحددة، بجانب المشاركة الفاعلة ضمن الكتلة الوطنية والكتل الفرعية للإيواء. يذكر أن الهلال الأحمر القطري له 7 مشاريع منتهية وجارية ضمن قطاع الإيواء خلال النصف الأول من العام الحالي، بميزانية إجمالية تقارب 19 مليون ريال قطري، لتلبية احتياجات المأوى الأساسية لـ132,000 مستفيد من الأسر الفقيرة والنازحة في المناطق الأشد تضررا باليمن. ويشغل مكتب الهلال الأحمر القطري في اليمن عضوية المجموعة الاستراتيجية الاستشارية للكتلة الوطنية للإيواء منذ عام 2016، وله إسهامات في تحقيق شراكة العمل مع الجهات المانحة، وخصوصا صندوق اليمن الإنساني التابع لمكتب أوتشا من خلال التعاون سويا في تنفيذ مشاريع المأوى منذ عام 2018.
803
| 15 سبتمبر 2022
نظم مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان، اليوم، ندوة تحت عنوان الصحفيون والعاملون في المجال الإنساني: الواقع والمأمول بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري، الذي يوافق الخامس من سبتمبر كل عام، وبمشاركة كوكبة من أبرز الخبراء، وقيادات المنظمات الدولية، وممثلي أسر بعض ضحايا الانتهاكات. وهدفت الندوة إلى التذكير بمعايير الحماية والقواعد الدولية التي تنظمها صكوك ومواثيق القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وبحث التحديات التي تقف حائلا أمام تطبيق القواعد والمعايير الدولية على أرض الواقع في ظل ارتفاع أعداد الضحايا وباعتبار أن الصحفيين مدنيون وأن الاعتداء عليهم يرقى إلى جريمة حرب أسوة بموظفي المساعدات الإنسانية. وسعت الندوة إلى إثارة النقاش الفعال الذي يعزز الجهود المشتركة التي تبذلها المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية والإعلام من أجل مكافحة إفلات مرتكبي الجرائم ضدهم من العقاب، ومن أجل ترسيخ حكم القانون كما سعت إلى حشد أكبر تأييد ممكن من أجل حماية الصحفيين والعاملين بالمجال الإنساني أثناء قيامهم بمهامهم في البيئات الخطرة خاصة أثناء النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية. وسلطت الندوة الضوء على تحديات التغطية الإعلامية للقضايا الإنسانية بما في ذلك التأثير الذي ينتظره الضحايا لمعالجة وتحسين أوضاعهم الإنسانية واستعرضت واقع ومستقبل حماية العاملين بالإعلام والعمل الإنساني في ظل تزايد المخاطر على حياتهم وسلامتهم وإلى أي مدى يمكن أن يسهم الدور التضامني بين الإعلام والمنظمات في تحقيق الاستقرار والسلم الاجتماعي والتنمية المستدامة. وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور مصطفى سواق المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية بالوكالة، أن الندوة تنعقد عشية اليوم الدولي للعمل الخيري الذي يحتفي به العالم من أجل تعزيز التضامن والعمل المشترك بين المؤسسات الإعلامية والخيرية التي تلعب دورا رئيسيا في تعزيز الترابط الإنساني لضحايا النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية والفقر المدقع. وأكد على دور الإعلام الكبير والمباشر في تسليط الضوء على الأزمات الإنسانية وإسماع صوت الضحايا الذين تنتهك حقوقهم وإدارة حوار فعال حول القضايا الإنسانية وتوسيع المشاركة من قبل الفاعلين وكذلك دور المنظمات الإنسانية في تقديم الخدمات الإنسانية والتنموية التي تسهم في تحسين واقع المستضعفين. وأضاف الدكتور مصطفى سواق أن هذه الندوة تسعى إلى التذكير بمعايير الحماية الدولية والمواثيق والمعاهدات المتعلقة بالحق الإنساني وتبحث التحديات التي تقف حائلا أمام تطبيق تلك المعايير باعتبار الصحفيين مدنيون وأن الاعتداء عليهم يعد جريمة حرب أسوة بموظفي المساعدات الإنسانية. وشدد على أهمية تضافر الجهود من أجل مكافحة الإفلات من العقاب، والسعي لتطبيق حكم القانون من خلال حشد أكبر تأييد ممكن لحماية الصحفيين والعمال الإنسانيين أثناء قيامهم بمهامهم المهنية في البيئات الخطيرة وتقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة، مستعرضا ما قدمته شبكة الجزيرة من تضحيات لإظهار الحقائق، وما يواجهه صحفيوها من تحديات، وما يتعرض له العاملون فيها من محاولات الإيذاء ممن يعملون على إخفاء الحقائق، مشيرا إلى أن شبكة الجزيرة قدمت 12 شهيدا أثناء تغطياتهم الصحفية بخلاف مكاتبها وما يتعرض له العاملون فيها من اعتقالات ومضايقات ومكاتبها من قصف وإغلاقات. ودعا مدير عام شبكة الجزيرة بالوكالة إلى إصدار تشريعات جديدة في مجال حماية الصحفيين وعمال العمل الإنساني مع التركيز على تنفيذ هذه القوانين خاصة المتعلقة بإيذاء الصحفيين، معربا عن أمله ألا يستمر الإفلات من العقاب. من جانبه، أوضح سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، أن هذه الندوة تطرقت إلى موضوع يهم كل من له علاقة بمجال العمل الإنساني وحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، ألا وهو تسليط الضوء على ما يتعرض له الصحفيون وعمال الإغاثة في الميدان من اعتداءات تهدد سلامتهم وحياتهم، والتذكير بأهمية الالتزام بما نصت عليه المواثيق والأعراف الدولية من معايير وضمانات تكفل الحماية القانونية للصحفيين والعمال الإنسانيين في مناطق النزاعات والكوارث. وبين أن القانون الدولي الإنساني هو مجموعة القواعد والأحكام التي تهدف إلى الحد من آثار النزاعات والصراعات المسلحة، فهو البر الذي ترسو عليه مبادئ الحماية من هذه النزاعات التي لا يخلو منها الكوكب، مشيرا إلى أنه رغم كل الاجتهادات، فإن منظومة القانون الدولي الإنساني لا تعيش أزمة وجود، بقدر ما تعيش أزمة مواكبة وتصد للعديد من التحديات المعاصرة التي تقف في وجه القانون الدولي الإنساني، وتستغل فجواته ومناطقه الرمادية. وأكد الأمين العام للهلال الأحمر القطري على حق الفرد ككيان في الاستمتاع بحقوقه، وسط عالم النزاعات والصراعات، التي تزداد وتيرتها وأساليبها مع تقدم الزمن، وأن الهلال الأحمر القطري، في سياق عمله كمنظمة إنسانية ذات نطاق دولي هدفها خدمة الضعفاء في كل مكان، تحت مظلة المبادئ الأساسية السبعة للحركة الإنسانية للصليب الأحمر والهلال الأحمر. واستعرض تجارب الهلال الأحمر المؤلمة مع انتهاكات القانون الدولي الإنساني في حق فرق ومنشآت الإغاثة التابعة له في بعض مناطق النزاعات، والتي من المفترض أنها محمية بقوة القوانين والمعاهدات الدولية، حيث تم قصف مراكز صحية وسيارات إسعاف تحت إدارة الهلال الأحمر القطري، واستهداف مشاريع سكنية قام بإنشائها لإيواء النازحين، كما فقد العديد من الكوادر الطبية والإعلامية التابعين له أرواحهم أثناء أداء واجبهم المهني والإنساني، رغم أنهم يحملون بوضوح شارة الهلال الأحمر، التي تثبت لكل الأطراف المتنازعة أن هؤلاء الأشخاص هم عمال إغاثة محايدون، هدفهم هو المساعدة الإنسانية لكافة المتضررين، دون تحيز لطرف على حساب آخر. ودعا سعادة السفير علي بن حسن الحمادي جميع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف حاسمة تجاه مثل هذه الانتهاكات، وعدم غض البصر عن الجرائم ضد الإنسانية، ووضع آليات المساءلة القانونية والملاحقة الجنائية موضع التنفيذ أمام القضاء الدولي، حتى تكون رادعا لكل من يجترئ على ارتكاب مثل هذه السلوكيات المجرمة دوليا، والتي تتنافى مع تعاليم الديانات السماوية والتشريعات الدولية.
1853
| 04 سبتمبر 2022
يستمر الهلال الأحمر القطري في تنفيذ مشروع دعم الرعاية الصحية للاجئين في أمانة العاصمة، لصالح 50,630 لاجئاً، بتكلفة بلغت 895,162 دولاراً أمريكياً، بالإضافة إلى 363,721,665 ريالاً يمنياً خلال عام 2022 بتمويل من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. يهدف المشروع إلى توفير الخدمات الصحية الشاملة من خلال القطاع الصحي في اليمن، من خلال دعم مرفقين للرعاية الصحية الأولية و3 مستشفيات حكومية واثنين من المستشفيات الخاصة وعدة مختبرات ومراكز للأشعة. وفي هذا الصدد، قال الدكتور مطهر المروني مدير مكتب الصحة بأمانة العاصمة: مشروع دعم الرعاية الصحية يساعد كثيراً في تخفيف معاناة اللاجئين من خلال مرفقي الرحبي والحافي، وأثره ملموس في تقديم الخدمات من معاينات وفحوصات وصرف أدوية، وهو عامل مساعد للمرافق الصحية في تحمل الأعباء. نطمح أن يستمر المشروع ويتطور التعاون وتزداد مساحة الخدمات التي تُقدَّم للمرافق، ورفدها بالتجهيزات الطبية الحديثة اللازمة لإجراء الفحوصات المختلفة بدقة عالية، بحيث تستطيع المرافق تقديم خدماتها بشكل أفضل. وأوضح د. المروني: عدد اللاجئين يزداد سنوياً، وهم يشكلون ضغطاً على القطاع الصحي وغيره من القطاعات. هذا المشروع يدعم مرفقين صحيين، لكن اللاجئين ينتشرون في جميع أرجاء أمانة العاصمة، لذا نتمنى أن تزداد أعداد المراكز المدعومة لتسهيل الوصول إلى الخدمات. الهلال الأحمر القطري شريك مميز يقدم خدمات صحية جيدة، والتعاون معه مستمر ويتطور يوماً بعد يوم. وبدوره، أكد الدكتور حمزة عبده محمد مدير المشروع: استمرارنا في تنفيذ مشروع دعم اللاجئين بأمانة العاصمة للعام الرابع على التوالي يعبر عن شراكة متجددة ونوعية مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ونحن نفتخر بهذه الشراكة ونقدرها. التنسيق مستمر بيننا، والمفوضية تلبي كافة المتطلبات الفنية اللازمة لتسهيل العمل، وتقدم الدعم المالي الكافي لتوفير خدمات صحية شاملة ومتكاملة، سواءً كانت أولية أم ثانوية أم متخصصة، مثل علاج مرضى السرطان والدعم النفسي وعلاج مرضى الفشل الكلوي. وخلال النصف الأول من العام الجاري، قدم المشروع للمستفيدين دعماً في صورة أدوية علاجية بقيمة تقارب 200,000 دولار أمريكي، كما تم تزويد كل مرفق صحي بطبيب باطنة وطبيب نفسي واثنين من الأخصائيين النفسيين، وإحالة 1,678 حالة إلى المستشفيات العامة بتكلفة بلغت 16,586,652 ريالاً يمنياً، وصرف أدوية لمرضى الإحالة من اللاجئين بقيمة 52,958,913 ريالاً يمنياً. كما تم رفد المراكز الصحية بالمحاليل المخبرية ومواد النظافة والقرطاسية، ودفع فواتير الكهرباء والوقود والماء والصيانة، لتبلغ المصروفات حتى نهاية شهر يونيو 12,710,539ريالاً يمنياً. وقد قدم المشروع خلال النصف الأول من عام 2022 إجمالي 20,122 استشارة طبية للاجئين، بما يقارب 40% من الإجمالي المخطط له، بالإضافة إلى 15,333 استشارة طبية للمرضى من المجتمع اليمني المضيف. وبحسب إحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن اليمن يستضيف نحو 177,600 لاجئ وطالب لجوء من الصومال، فيما تظل مخاطر المجاعة قائمة في اليمن، ويستمر النزاع في التأثير على الاقتصاد المحلي، ولهذا تظل الأزمة في اليمن هي الأسوأ إنسانياً، ويظل 21 مليون يمني (أي ما يعادل 66% من تعداد السكان على مستوى البلاد) في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية. ويأتي هذا المشروع امتداداً لمشاريع الرعاية الصحية التي تمولها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هناك منذ أكثر من 16 عاماً، لتلبية الاحتياجات الإنسانية للاجئين والاهتمام بهم ورعايتهم.
610
| 31 أغسطس 2022
أطلق الهلال الأحمر القطري استجابة طارئة لإغاثة المتضررين من الجفاف في الصومال، من خلال تنفيذ مجموعة من المساعدات في مجالات الأمن الغذائي والصحة والمياه والإصحاح لصالح إجمالي 25,423 مستفيداً من سكان المخيمات في مقاطعة دولو التابعة لإقليم غدو بولاية جوبالاند، بالإضافة إلى 162,000 رأس من الماشية، بتكلفة إجمالية قدرها 500,000 دولار أمريكي (أي ما يعادل 1,822,500 ريال قطري). يهدف المشروع إلى تلبية الاحتياجات ذات الأولوية بالنسبة للنازحين المتضررين من الجفاف، من خلال تقديم الرعاية الصحية الأولية، وتوفير مياه الشرب النقية، والتوعية الصحية بالنظافة العامة، بما يساهم في تعزيز النظافة الشخصية، والحد من انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه، وتقليل معدلات سوء التغذية بين الأطفال والحوامل وكبار السن. وبحسب خطة التدخل، فسوف يتم تنفيذ الأنشطة التالية: المياه والإصحاح: توفير المياه الصالحة للشرب لمدة 3 أشهر، بإجمالي 270 تنكر مياه سعة 20 لتراً للتنكر الواحد، وتتم الاستفادة منها في أغراض الشرب لإجمالي 4,000 شخص و162,000 رأس ماشية، بالإضافة إلى توزيع 850 حزمة مستلزمات نظافة شخصية تحتوي على صابون غسيل الوجه، ومعقمات للأيدي، ومسحوق غسيل الملابس، وجراكن لحفظ المياه. الرعاية الصحية: تسيير عيادة متنقلة لمدة 3 أشهر، من أجل تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية (مثل الفحص السريري، والفحوصات المخبرية، والعمليات الصغيرة، وتوفير الأدوية العلاجية) وعقد دورات التوعية الصحية، ويستفيد من هذه الخدمات حوالي 5,400 شخص. الأمن الغذائي: توزيع 2,289 سلة غذائية لفائدة 16,023 شخصاً، وتحتوي السلة الغذائية الواحدة على 94.5 كغ من المواد الغذائية الأساسية مثل الدقيق، والأرز، والسكر، وزيت الطهي، والحليب الصناعي، والتمور. وقد سبق بدء المشروع التنسيق مع الجهات الرسمية في الدولة من أجل حصر المستفيدين وتحديد آليات للتنفيذ، حيث يتم تنفيذ المشروع بالشراكة مع كلٍّ من وزارة الصحة الصومالية، ووزارة الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث، والهلال الأحمر الصومالي، ولجان المخيمات في ولاية جوبالاند. يذكر أن كارثة الجفاف في الصومال قد تفاقمت مؤخراً لتعرض أكثر من 6.1 مليون شخص لمخاطر انعدام الأمن الغذائي وشح المياه وسوء التغذية، مقارنةً بإجمالي 3.2 مليون متضرر في شهر ديسمبر 2021، وفقاً للإحصائيات الصادرة عن المنظمات الإنسانية في الصومال. وتعد الأقاليم الجنوبية هي الأكثر تضرراً من الجفاف، حيث أدى إلى نفوق ما يزيد عن 34,000 رأس ماشية، فيما يهدد حياة الملايين من سكان أقاليم جوبا السفلى والوسطى، وغدو، وجلجدود، ومدغ في ولايتي جوبالاند وجلمدغ. وبحسب وزارة الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث الصومالية، فإن نحو 10.7 مليون مواطن يواجهون أوضاعاً إنسانية مزرية، جراء عوامل الجفاف والجراد الصحراوي وتذبذب موسم الأمطار، إلى جانب تداعيات جائحة كوفيد-19 التي شلت حركة اقتصاد البلاد وتسببت في ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
666
| 23 أغسطس 2022
وقع الهلال الأحمر القطري واللجنة الدولية للصليب الأحمر، اتفاق شراكة إطاريا بينهما اليوم، بهدف الارتقاء بالشراكة الثنائية في مختلف مجالات العمل الإنساني ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز القدرات والتنسيق على مستوى الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وتفعيل الأنشطة والأعمال المشتركة بما يساهم في تحقيق أهداف الطرفين. وقع الاتفاق سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، والسيد مامادو صو رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وفي كلمته بهذه المناسبة، قال الحمادي إن هذا الاتفاق يستمد أهميته من عدة عوامل متشابكة، على رأسها الظروف الإنسانية الراهنة حول العالم، مؤكدا أن الوقت الحالي يعد أكثر إلحاحا لتضافر الجهود، ورفع مستوى التعاون والتنسيق، من أجل مواجهة التحديات الهائلة التي ينطوي عليها العمل الإنساني، وتذليل العقبات التي تعترض العمل في الميدان، وصولا إلى الغاية الأسمى وهي تخفيف المعاناة الإنسانية، وخصوصا بين ضحايا الحروب والنزاعات المسلحة، وهو نطاق العمل الذي يدخل في صميم اختصاصات اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ويعتبر من أبرز مجالات عمل الهلال الأحمر القطري، كمؤسسة إنسانية تسعى إلى حماية الأرواح وصون كرامة البشر في كل مكان. وأضاف أن من أهم الآليات التي يتضمنها هذا الاتفاق تشكيل لجنة توجيهية رفيعة المستوى بين الهلال الأحمر القطري والبعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر، تعقد اجتماعاتها مرتين في العام بالدوحة، برئاسة الهلال الأحمر القطري، لمراجعة أهداف الاتفاق، ومتابعة التقدم المحرز في الشراكة مقارنة بالأهداف المتفق عليها، واستكشاف فرص التطوير، ومعالجة أي إشكاليات تتطلب حلا جماعيا. من جانبه، أشاد السيد مامادو صو بالجهود الجبارة للهلال الأحمر القطري في الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في شتى بقاع العالم، وبدوره الفاعل ضمن الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والتزامه النابع من إيمان راسخ بالرسالة والمبادئ الإنسانية، التي تستلزم اتخاذ هذه الخطوة الفارقة في مسيرة الشراكة بين الجانبين. واستطرد قائلا إنه من خلال هذا الاتفاق، سيعمل الهلال الأحمر القطري واللجنة الدولية للصليب الأحمر على تعزيز شراكتهما القديمة في الأعمال الإنسانية المشتركة وبرامج تنمية القدرات للاستجابة لاحتياجات المتضررين من العنف والنزاعات سواء على مستوى المنطقة أم خارجها.
638
| 21 أغسطس 2022
وقعت وزارة الداخلية ممثلة بإدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية صباح أمس اتفاق تعاون مع جمعية الهلال الأحمر القطري بشأن رعاية وتأهيل نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية.. وقع عن إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية العميد محمد سعود العتيبي مدير الإدارة، وعن الهلال الأحمر، سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري كما جرى افتتاح معمل التصنيع الرقمي بدعم من الهلال الأحمر القطري، وتنفيذ واعتماد النادي العلمي القطري. ويهدف الاتفاق الى تدريب وتأهيل النزلاء وتبادل الخبرات في المجال الإنساني والعلمي والتقني، إلى جانب إقامة وتنظيم ورش العمل والتعاون في مجالات الأنشطة والفعاليات الخارجية. وقال العميد محمد سعود العتيبي إن هناك جهودا كبيرة بذلتها وزارة الداخلية والهلال الأحمر أدت إلى تحقيق النتائج المستهدفة خلال الشراكة السابقة، وحصل عدد من النزلاء على دورات كان لها أثر إيجابي في سلوكهم واكسابهم الخبرات لتأهيلهم للحصول على فرص عمل مناسبة بعد الافراج عنهم وتمكينهم من العودة للمجتمع افرادا صالحين يشاركون في التنمية، واليوم تتواصل مسيرة الشراكة بتجديد الاتفاق وأشار إلى أهمية مشاركة مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني المهتمة بالعمل الاجتماعي وتقدم بالشكر إلى النادي العلمي القطري، وبنك قطر للتنمية لمشاركتهما في برنامج الرعاية اللاحقة، وكذلك مركز التدريب والتطوير- قطاع الشؤون الطبية بالهلال الأحمر القطري، ومركز اتزان للتدريب والاستشارات. من جانبه أكد سعادة السفير علي بن حسن الحمادي استفادة النزلاء والنزيلات من دورات تنمية المهارات والتثقيف الصحي وبرنامج الرعاية اللاحقة في مجال التأهيل المهني، مؤكدا على تشجيع النزلاء على بدء حياة جديدة مليئة بالأمل والعمل والطموح والمساعدة على توفير مصدر كريم لكسب العيش مبينا الحرص على تطوير برامج المشروع باستمرار لتتماشى مع طبيعة ومتطلبات سوق العمل. المهندس راشد الرحيمي المدير التنفيذي للنادي العلمي أشار الى تجهيز القاعات بالمعدات والتجهيزات وأصبح المعمل جاهزاً لتقديم الدورات والورش للنزلاء، وقد تم إنجاز المشروع وفق أعلى المعايير ويستوعب المعمل نحو 16 متدرباً في الدفعة الواحدة، ويمنح المتدربون شهادات خاصة باجتياز الدورات.
654
| 16 أغسطس 2022
في خضم العدوان الذي تعرضت له غزة مؤخراً، واصل د. رائد العريني، استشاري الهلال الأحمر القطري لجراحة الصدر في قطاع غزة، إجراء العمليات الجراحية لإنقاذ الجرحى في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، ضمن التدخلات الطبية التي يدعمها الهلال الأحمر القطري بالتنسيق مع وزارة الصحة الفلسطينية في غزة. وعن هذه التدخلات، يقول د. العريني: منذ اليوم الأول للعدوان، بدأنا عملنا داخل غرف العمليات في مبنى الجراحات التخصصية بمجمع الشفاء الطبي، ونجحنا مع طاقم جراحة الصدر والطواقم الطبية المساندة في إجراء 10 عمليات جراحية، منها 3 حالات معقدة وإنقاذ من موت محقق لشابين في العشرينات وطفل عمره 12 عاماً، مشيراً إلى تنوع الإصابات التي وصلت المستشفى ما بين إصابة في جدار الصدر والحجاب الحاجز والأذين الأيمن، وتم التعامل مع الحالات وإيقاف النزيف بشكل عاجل، وهم يتلقون الرعاية الصحية الآن في قسم جراحة الصدر بعد إنقاذ حياتهم. وبحسب بيان لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفع عدد شهداء العدوان الأخير على القطاع إلى 49 شخصاً، من بينهم 19 طفلاً و4 سيدات، بالإضافة إلى إصابة 360 شخصاً في كافة محافظات قطاع غزة. من الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري يدعم مشروع عمليات جراحية تخصصية للمرضى الفقراء 2022، من خلال التعاقد مع أكثر من 20 استشارياً وأخصائياً في عدد من التخصصات الطبية الهامة للعمل في مستشفيات قطاع غزة، ومن أبرز هذه التخصصات جراحة القلب والصدر، وجراحة المخ والأعصاب، وجراحة العظام، وأمراض الدم والأورام. كما تجدر الإشارة إلى أن مبنى الجراحات التخصصي في مجمع الشفاء الطبي، والذي احتضن هذه العمليات، هو من المشاريع الصحية النوعية التي سبق للهلال الأحمر القطري تنفيذها في قطاع غزة، من خلال تشطيب وتجهيز المبنى المكون من 6 طوابق، بتكلفة بلغت حوالي 30 مليون دولار أمريكي بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية.
705
| 15 أغسطس 2022
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
26054
| 25 نوفمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025 لكرة القدم عن الأغنيتين الرسميتين للبطولة. وذكرت اللجنة المنظمة - في بيان رسمي - أنه تم...
4420
| 26 نوفمبر 2025
اكتمل مشهد المتأهلين إلى نهائيات كأس العرب 2025 في قطر، وذلك بعدما أكمل جزر القمر والسودان المنتخبات الـ16 المشاركة في العرس العربي الكبير....
3650
| 26 نوفمبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتمـاع العـادي الـذي عقـده المجلـس صبـاح اليـوم بمقره...
3270
| 26 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بدأت الكويت العد التنازلي لتطبيق قانون المخدرات الجديد، الذي أُعدّ عبر لجنة قضائية مختصة بهدف سد الثغرات وتشديد العقوبات على تجار ومتعاطي المواد...
2916
| 26 نوفمبر 2025
أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية أن الرماد الناجم عن بركان هايلي غوبي الذي ثار في إثيوبيا لن يحمل أي مكونات جيولوجية...
2672
| 25 نوفمبر 2025
/ أعلنت وزارة الداخلية عن انضمام دولة قطر رسمياً إلى برنامج التصريح الإلكتروني للسفر إلى كندا (eTA)، المخصص لمواطني الدول المعفاة من التأشيرة،...
2056
| 25 نوفمبر 2025