وقع الهلال الأحمر القطري ثلاث اتفاقيات تعاون مع كل من شركة هايبر ماركت اللولو، ومركز التموين العائلي وشركة الخلف للتجارة والتسويق، وذلك إثر تدشين مهرجان خيركم سابق الرمضاني، وهو أكبر مهرجان خيري افتراضي ينظمه الهلال لإدخال الفرحة على وجوه الأسر المتعففة، وذلك من خلال اقتناء طرود غذائية جاهزة من المجمعات الاستهلاكية، تضم حزمة متنوعة من المواد الغذائية الأساسية لرمضان، يتبرع بها المحسنون لفائدة الفئات الأكثر حاجة. وقع الاتفاقية من جانب الهلال الأحمر المهندس ابراهيم عبد الله المالكي المدير التنفيذي، ومن جانب شركة الخلف للتجارة والتسويق، رئيس مجلس الإدارة علي حسن أحمد الخلف، ومن جهة شركة هايبر ماركت اللولو للتجارة، مديرها الإقليمي السيد شانافاس باديث محمد ابراهيم، ومن جانب مركز التموين العائلي، مديره السيد محمد شافي فصالو وقال المهندس إبراهيم المالكي:مع بداية شهر الرحمة والصدقات، وجب علينا باعتبارنا جزءا لا يتجزّأ من المجتمع القطري أن نؤسس لحملات ومشاريع تتماشى والوضع الاستثنائي للوباء الذي نمر به على غرار العالم أجمع، وقد ولدت فكرة مهرجان خيركم سابق، من باب مسؤوليتنا الاجتماعية تجاه الأسر المتعففة التي نهدف إلى التخفيف عنها، من خلال تزويدها بطرود غذائية جاهزة مقتناة من شركائنا في هذه الحملة، والتي يتبرع بها المحسنون. وأوضحت السيدة منى السليطي، أنه بإمكان المتبرعين زيارة الموقع الالكتروني التابع للهلال الأحمر واختيار نوع الطرد الغذائي من أي شركة يريدونها، علما أن الأوزان والماركات تختلف باختلاف الشركات، لكن السعر ثابت وكذلك ماركة وعدد المواد الغذائية الأساسية المتضمنة في كل طرد، وبعدها يقوم فريق من الهلال بفرز عدد الطرود الغذائية التي تم التبرع بها، ويتم التواصل مع الجهات المستفيدة من الأسر المتعففة للاستلام. وأكد السيد محمد المري أن الهلال الأحمر دشن أول نسخة من مهرجان خيركم سابق الرمضاني استثناءً هذه السنة افتراضيا، وذلك بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، مصرحا من باب أن الخير نهج لا يتوقف، فنحن نسعى أن يمس هذا المهرجان أكبر شريحة ممكنة من المتعففين، فتكون محنة الفيروس منحة نستغلها في التكاتف وبث الإيجابية والتعاون في المجتمع. وقال السيد علي حسن الخلف، رئيس مجلس إدارة شركة الخلف للتجارة والتسويق، نشكر الهلال الأحمر القطري على منحنا فرصة المشاركة في هذه المبادرة، نطمح إلى إحداث الفرق وتقديم يد العون للمحتاجين، والمساهمة في خير المجتمع القطري، ودعم الأسر المتعففة، كما نتمنى أن تتوثق علاقاتنا مع الهلال الأحمر القطري وأن تتوسع آفاق العمل المشترك بيننا في المجال الخيري مستقبلا. وقال محمد الطاف، رئيس شركة هايبر ماركت اللولو نفخر بشراكتنا مع جمعية خيرية عريقة بحجم الهلال الأحمر القطري، الذي نشهد له بدوره الإنساني الكبير خاصة محليا، ونحن كشركة تؤمن بمثل هذه المبادرات الإنسانية النبيلة التي من شأنها أن تدخل البهجة على قلوب المعسرين، نطمح لنكون شركاء في الخير دوما لاسيما في شهر رمضان المبارك الذي يعتبر رمزا للعطاء والصدقات والإحسان. وأبدى السيد محمد شافي فاصالو، مدير شركة مركز التموين العائلي عن سعادته بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري الذي يعتبر أيقونة العمل الخيري محليا ودوليا، ومعتبرا أن هذه الشراكة هي حجر زاوية نحو بناء علاقات ثنائية متينة بين الطرفين في مجال دعم العمل الإنساني في قطر، مما يساهم في توسيع مظلة المستفيدين وبناء مجتمع متلاحم ومتآزر.

وقّع الهلال الأحمر القطري امس الاثنين اتفاقية تعاون مشترك مع النادي الأهلي الرياضي، تهدف لدعم المبادرات والمشاريع الإنسانية في قطر، وتبادل الخبرات بين الطرفين، وتعزيز روح العمل التطوعي والخيري لدى الرياضيين. وقع الاتفاقية من جانب الهلال الأحمر القطري، مديره التنفيذي المهندس ابراهيم عبدالله المالكي، وعن النادي الأهلي السيد عبد الله يوسف الملا، رئيس مجلس إدارة النادي، بحضور السيدة منى فاضل السليطي المدير التنفيذي لقطاع التطوع والتنمية المحلية، بالهلال الأحمر القطري والسيد عارف عبدالرحمن العبد الله، المدير العام للنادي الأهلي. وقال م. إبراهيم المالكي: إن هذه الشراكة هي امتداد لأهداف الهلال المتواصلة منذ أكثر من أربعة عقود من تأسيسه، وحرصه على نسج شبكة علاقات استراتيجية مع المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة في الدولة، وذلك إيمانا منه بأهمية تضافر الجهود والأفكار والموارد، ودور الشراكة في تعزيز روح المسؤولية المشتركة تجاه المجتمع وتحملها على أكمل وجه. مضيفاً أن أزمة فيروس كورونا المستجد أفرزت وجوب التلاحم والتكاتف بين مختلف المنظمات والهيئات في الدولة، ومن واجبنا باعتبارنا جزءا لا يتجزأ من المجتمع القطري، بناء علاقات متينة مع مختلف مكونات مجتمعنا، فنحن نحمل هما واحدا وأهدافا مشتركة، تصب جميعها في المساهمة في النهوض بالمجتمع القطري والارتقاء بمستوى معيشة أفراده، وتجسيد رؤية قطر الوطنية 2030. من جهته أعرب السيد عبدالله يوسف الملا رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي الرياضي عن سعادته بتوقيع مذكرة تفاهم مع الهلال الأحمر القطري، وقال إن النادي الأهلي حريص كل الحرص على القيام بدوره تجاه المجتمع بكل مؤسساته، لما لذلك من أهمية كبيرة في وجود الأندية وتأثيرها بشكل فاعل في المجتمع والمشاركة فيما يخدمه في مختلف البرامج. وأكد رئيس النادي الأهلي أن جميع إمكانيات النادي الأهلي ستكون متاحة للهلال الأحمر القطري، وأن أبواب النادي مفتوحة لأية فعاليات يقوم بها الهلال الأحمر القطري، موضحا أن التعاون بين الجانبين سيكون له أثره الإيجابي على المجتمع من خلال أية برامج رياضية أو اجتماعية، ومنوها في الوقت ذاته بقيمة النادي في المسؤولية المجتمعية. وثمن عبدالله الملا الدور الكبير للهلال الأحمر في الكثير من المجالات، معتبراً تواجده كجمعية فعالة ومؤثرة تضطلع بدور كبير في الجوانب الانسانية داخل وخارج قطر، إضافة كبيرة للعمل المشترك بما يخدم دولتنا الحبيبة قطر ومجتمعها بكل أطيافه من مواطنين ومقيمين وزوار.

وقع الهلال الأحمر القطري اتفاقية مع مجموعة الأنصار (أنصار جاليري) من أجل التعاون في تنفيذ مشاريع خيرية خلال شهر رمضان 1442 هـ، حيث وقع الاتفاقية من جانب الهلال الأحمر القطري المهندس إبراهيم عبد الله المالكي المدير التنفيذي، فيما وقعها من جانب مجموعة الأنصار السيد محمد خلدون الملقي نائب المدير العام. جرى توقيع الاتفاقية بحضور الأستاذة منى فاضل السليطي المدير التنفيذي لقطاع التطوع والتنمية المحلية بالهلال الأحمر القطري، ومن مجموعة الأنصار كل من السيد حسين أحمد مهدي مساعد المدير العام، والسيد حامد عفيفي مدير العلاقات العامة، والسيد محمود محروس مسؤول المبيعات الخارجية. وتنص الاتفاقية على تعاون الطرفين في تنفيذ مشروع ميرة رمضان، الذي يتضمن توزيع قسائم شرائية على الأسر المتعففة المسجلة ضمن برامج المساعدات الاجتماعية بالهلال الأحمر القطري، بحيث يمكنهم من خلالها صرف المواد الغذائية والاستهلاكية عبر جميع فروع أنصار جاليري على مستوى الدولة، تيسيراً على الأسر المستفيدة وتلبيةً لاحتياجاتهم الغذائية والمعيشية على مدار الشهر الفضيل. وفي هذا الصدد، رحب م. المالكي بالشراكة بين الهلال الأحمر القطري ومجموعة الأنصار، مبدياً الرغبة في استمرار التعاون لما بعد شهر رمضان، نظراً لتعدد المشاريع الاجتماعية والإنسانية التي ينفذها الهلال الأحمر القطري، كما أشار إلى إمكانية فتح آفاق أرحب للتعاون المشترك في توفير المساعدات الإغاثية الخارجية، تفعيلاً لمبدأ الشراكة الإنسانية والمسؤولية المجتمعية. من جانبه، نقل السيد محمد الملقي إلى مسؤولي الهلال الأحمر القطري تحيات الدكتور علي أكبر شيخ رئيس مجلس إدارة المجموعة، والسيد حسين سعادت المدير التنفيذي للمجموعة، مشيداً بدور الهلال الأحمر القطري كعلامة مميزة في العمل الإنساني داخلياً وخارجياً، وما يتمتع به من مكانة بفضل الاستثمار في العطاء. وأشار إلى وجود تعاون سابق مع الهلال الأحمر القطري في توريد مواد المساعدات المحلية، كما قدم تبرعاً بعدد من بوابات التعقيم كهدية تقديرية من الشركة للهلال الأحمر القطري.

يدعم الهلال الأحمر القطري مشروع دعم الجراحات التخصصية في قطاع غزة، بمشاركة 60 طبيباً وطبيبة تم توزيعهم على 6 مجموعات بهدف صقل مهاراتهم في جراحة المناظير، وبلغت التكلفة الإجمالية للبرنامج التدريبي 60,000 دولار أمريكي. ووسط قاعة مركز تدريب جراحة المناظير بالمستشفى الأهلي العربي في قطاع غزة، وقفت الطبيبة أمل أبو كرش مع زملائها المشاركين في التدريب على جراحة المناظير، بتمويل من الهلال الأحمر القطري، ليتناقشوا حول مخرجات اليوم التدريبي بعد تعرفهم على أهم الأدوات المستخدمة في جراحة المناظير. وحول الهدف من مشاركتها في هذا التدريب، قالت د. أمل: تحفزت للمشاركة في التدريب لرغبتي في الالتحاق بالبورد الفلسطيني للجراحة بعد تخرجي في كلية الطب. بصراحة اكتسبت خلال التدريب مهارات جديدة لأول مرة، ومنها استخدام الأدوات والتقنيات الحديثة للمناظير، موضحةً أن التدريب سيؤهلها لتصبح على دراية بكيفية إجراء عمليات المناظير، بالإضافة لتعلمها كيفية التعامل مع مرضى جراحة المناظير وفق بروتوكول صحي عالمي. وعن أهم مراحل التدريب، أشار د. صبحي سكيك مدرب جراحة المناظير بالمستشفى الأهلي العربي إلى أن الأعوام الثلاثين الأخيرة شهدت تطوراً كبيراً أدى للاعتماد على جراحة المناظير في تخصصات جراحية كجراحة الصدر والبطن والشرايين والمفاصل، من خلال عمل فتحات بسيطة في الجلد يتم منها إجراء عملية الاستئصال، مضيفاً: نعتمد في مركز التدريب بالمستشفى على 4 مراحل رئيسية للتدريب، منها الجانب النظري، والتدريب بالمحاكاة لتعريف المتدرب على طرق التشريح والقطع ونقل الأشياء والخياطة والربط داخل البطن، وكذلك التدريب بالمحاكاة الحيوية من خلال تشريح الديك الرومي للتعامل مع عضلات وأنسجة تحاكي أنسجة جسم الإنسان. ويتابع د. سكيك حديثه بالقول: نحرص في المرحلة الرابعة على مشاركة المتدرب في العمليات الجراحية بالمستشفى، من خلال المشاهدة والتعلم، وكذلك مشاركته في متابعة الحالات المرضية داخل القسم، لافتاً إلى أن مناهج التعليم بكليات الطب المحلية تفتقر إلى الجوانب العملية في جراحة المناظير، لذا فهو يرى أن التدريب النوعي الذي يقدمه المستشفى الأهلي العربي يساهم في تطوير قدرات الأطباء الخريجين وتأهيلهم للمشاركة في عمليات جراحة المناظير وفق منهجيات وأسس حديثة. الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري يدعم تطوير قدرات الطواقم الطبية المحلية في قطاع غزة من خلال مشروع دعم الخدمات الجراحية التخصصية في قطاع غزة، بالإضافة إلى دعم إجراء عمليات جراحية تخصصية كجراحات القلب والصدر والمسالك البولية والأوعية الدموية، وتنفيذ برامج تدريبية كماجستير السياسات والإدارة الصحية ودبلوم التخدير والعناية المركزة، ودعم مرضى الفينيل كيتون يوريا. وتبلغ الموازنة الإجمالية لهذا المشروع 1.4 مليون دولار أمريكي. ويعمل الهلال الأحمر على المستويين المحلي والدولي، وهو يشرف على مشروعات دولية جارية للإغاثة والتنمية في عدد من البلدان في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا. ومن بين الأعمال الإنسانية التي يضطلع بها الهلال الأحمر القطري تقديم الدعم في مجالات التأهب للكوارث والاستجابة لها والتعافي منها والحد من المخاطر، كما يعمل على التخفيف من أثر الكوارث وتحسين مستوى معيشة المتضررين من خلال تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية والتنمية الاجتماعية للمجتمعات المحلية، بالإضافة إلى نشاطه على صعيد المناصرة الإنسانية. ويستعين الهلال بمجهودات شبكة واسعة من الموظفين والمتطوعين المدربين والملتزمين، ورؤيته تحسين حياة الضعفاء من خلال حشد القوى الإنسانية لصالحهم. ويمارس الهلال نشاطه تحت مظلة المبادئ الدولية السبعة للعمل الإنساني وهي: الإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلال والخدمة التطوعية والوحدة والعالمية.

وقع الهلال الأحمر القطري ومركز اتزان للتدريب الإداري والاستشارات اتفاقية تعاون في مجالات التدريب ضمن برامج خدمة المجتمع والرؤية المشتركة للطرفين، وقد وقع الاتفاقية من جانب الهلال الأحمر القطري المهندس إبراهيم عبد الله المالكي المدير التنفيذي، فيما وقعها من جانب مركز اتزان للتدريب الإداري والاستشارات السيدة تماضر عبد الله المطوع المدير العام. حضر مراسم توقيع الاتفاقية، التي تستمر لمدة عام كامل، كل من السيد حسن هصام الحبابي مدير إدارة الموارد البشرية والشؤون الإدارية بالهلال الأحمر القطري، والسيد عبد العزيز محمد المحمود رئيس العلاقات العامة بالهلال الأحمر القطري، والدكتورة هيا الفرهود المعضادي المستشار الإداري بمركز اتزان للتدريب الإداري والاستشارات. وبناء على اتفاقية التعاون، يقدم المركز ورشاً ودورات تدريبية ضمن برامج خدمة المجتمع للمتطوعين والموظفين بالهلال الأحمر القطري خلال العام الجاري، بإجمالي 35 دورة تدريبية في مختلف التخصصات بحسب الاحتياجات التدريبية لكوادر الهلال الأحمر القطري، بهدف تأهيلهم وتدريبهم ومنحهم شهادة مدرب معتمد. وفي هذا الصدد، رحب م. المالكي بالضيوف، وأشار إلى أن هذه الاتفاقية تمثل قيمة مضافة بالنسبة لموظفي الهلال الأحمر القطري ومتطوعيه، مؤكداً استعداد الهلال الأحمر القطري في المقابل لدعم مركز اتزان للتدريب الإداري والاستشارات بالمتطوعين الأكفاء المدربين، للمشاركة في تنظيم مختلف الفعاليات التدريبية التي يقدمها المركز، بما يصب في اتجاه إعداد كوادر وطنية لخدمة المجتمع في مختلف المجالات. ومن جانبها، أعربت د. هيا المعضادي عن سعادتها بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري في تقديم دورات تدريبية بشكل تطوعي، من باب تطوير مهارات وقدرات الموارد البشرية، مضيفة: نعمل على توفير مدربين ضمن برنامج إتقان، وهو مشروع ينفذه مجموعة من المدربين القطريين في عدة مجالات. نحن دائماً من أوائل الجهات التي تقدم خدمات اجتماعية، نقدر الأدوار العظيمة التي يضطلع بها الهلال الأحمر القطري في مجالات التنمية المجتمعية، والتي تزايدت بشكل كبير خلال جائحة كوفيد-19، وهذه مساهمة بسيطة من جانبنا لتعزيز جهودهم المؤسسية.

عاد برنامج الهلال الأحمر المدرسي، الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، إلى تنفيذ أنشطته التدريبية خلال الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2020-2021 على مستوى المدارس الحكومية والخاصة بالدولة. وعن خطط وآليات تنفيذ البرنامج خلال الفصل الدراسي الثاني، قالت السيدة هدى عبد اللطيف حمدان مسؤول المشروع: مع التخفيف من إجراءات التباعد الاجتماعي في بداية الفصل الدراسي الثاني، والسماح للطلاب والمعلمين بالتواجد في المدارس بنسبة 50%، فسوف تعود الورش التدريبية الفعلية تدريجياً إلى المدارس، مع استمرار تقديم الورش التدريبية عن بعد. وأوضحت أن الورش التدريبية تتمحور حول مجالات مختلفة منها: يوميات الطالب الصحي، الإسعافات الأولية ورعاية المصاب، محاضرات تثقيفية حول التعامل مع الأنفلونزا والأمراض المعدية، فيروس كورونا وأهمية التلقيح، التوعية ضد مرض السرطان. وأكدت السيدة هدى على مراعاة كافة ضوابط السلامة والإجراءات الاحترازية في تطبيق برنامج. أغسطس 2020 استأنف برنامج الهلال الأحمر المدرسي أنشطته مع بداية الفصل الدراسي الأول في أغسطس 2020 بتدريب المعلمين والإداريين في المدارس على الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا أثناء استقبال الطلاب والتعامل معهم. وعلى مدار الفصل الدراسي الأول، تم تنفيذ دورات تدريبية استفاد منها إجمالي 3,564 شخصاً من الفئات التالية: الطلاب والطالبات، الكادر التعليمي، الكادر الإداري، لجان الأمن والسلامة في المدارس، مشرفي المدارس، مجالس الأمناء في المدارس، مشرفين الحافلات ومسؤولي الأمن، أولياء الأمور. وبلغ عدد المدارس المستفيدة 173 مدرسة، منها 100 مدرسة حكومية حصلت على تدريب تخصصي بشهادة معتمدة، و73 مدرسة حكومية وخاصة حصلت على تدريب توعوي. وتناول التدريب المواضيع المتعلقة بسلوكيات السلامة الوقائية من كوفيد-19 في نمط الحياة المدرسية الجديد، والإسعافات الأولية، والإنعاش القلبي الرئوي. وتطبيقاً لسياسة التباعد الاجتماعي، تم إعداد فيديوهات توعوية للطلاب والمجتمع المدرسي ككل، وهي تتضمن عدة دروس تحت اسم صحتي في وقايتي تغطي مجموعة كبيرة من المحاور الهامة ومنها: الإجراءات الاحترازية للتعامل مع جائحة كورونا، التعريف بفيروس كورونا (الأعراض، كيفية الانتقال، الفئات الضعيفة الأكثر عرضة للإصابة)، كيفية حماية النفس والآخرين، غسل اليدين (متى، كيف، لماذا)، الصحة التنفسية (آداب السعال والعطس، غسل الأنف والفم، التواجد في الأماكن المغلقة)، الكمام الآمن (ما هي الكمامة، أنواعها، متى وكيف تستخدم، كيفية التخلص منها)، التباعد الجسدي في المدرسة (أهمية التباعد، معايير التباعد، آلية وفوائد التباعد)، التعامل مع الأعراض في حال الإصابة بفيروس كورونا (صعوبة التنفس، الحرارة، السعال، طلب المساعدة عبر الرقم 16000). وبالتعاون مع مركز التدريب والتطوير التربوي التابع لوزارة التعليم والتعليم العالي، عقد برنامج الهلال الأحمر المدرسي خلال الفصل الدراسي الأول سلسلة من الورش التدريبية حول الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي للكوادر الإدارية والإشرافية بالمدارس الحكومية، واستفاد من هذه الدورات 109 إداري ومشرف في 107 مدارس.

نجح أخصائي الهلال الأحمر القطري للجراحة التجميلية بقطاع غزة د. أحمد المغربي في إنقاذ مسن يبلغ من العمل 65 عاماً من عملية بتر محققه للقدم، حيث كان المريض يعاني من إصابة سابقة تعرض خلالها لقطع في وتر الكاحل أسفل القدم، ونتج عنها حدوث تقرحات شديدة وتهتك في الأنسجة، ما نجم عنه بقاء الجرح مفتوحاً إلى حين قدومه لمجمع ناصر الطبي. وعن تفاصيل هذه الحالة الخطيرة، يقول د. المغربي: تبين من خلال المتابعة والفحوصات الطبية عدم التئام الجرح بسبب طبيعة جسم المريض، وعدم قدرة الأنسجة على الالتئام بشكل طبيعي، مما استدعى إجراء تدخل جراحي استمر لمدة ساعتين كاملتين للعمل على وصل وتر الكاحل، إضافة إلى استبدال الرقعة الجلدية بسديلة جلدية مرتبطة بوعاء دموي كي يقوم بنقل الدم إلى الجزء المصاب، كما تم تنظيف الجرح من التقرحات والأنسجة الميتة لمنع حدوث التهابات مزمنة تفضى إلى عملية بتر. وأشار د. المغربي إلى أن العملية الجراحية المنفذة تعد من العمليات النوعية في قطاع غزة، مؤكداً أنه يجري حالياً متابعة المريض وتقديم الرعاية الصحية اللازمة له داخل قسم الكسور المعقدة بمجمع ناصر الطبي، بعد خروجه من العملية الجراحية بصحة جيدة ودون أي مضاعفات بحمد الله. يذكر أن هذا التدخل الجراحي يأتي ضمن مشروع دعم الخدمات الجراحية التخصصية بقطاع غزة، الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية هناك. ويتضمن المشروع تنفيذ تدخلات جراحية متخصصة في مجالات العظام والقلب والأوعية الدموية والصدر والمسالك البولية، إلى جانب تنفيذ برامج تدريبية للكوادر الطبية مثل ماجستير السياسات والإدارة الصحية ودبلوم التخدير والعناية المركزة، ودعم مرضى الفينيل كيتون يوريا، بتكلفة إجمالية للمشروع تصل إلى 1.4 مليون دولار أمريكي.

انطلاقاً من روح التضامن والتعاون على الخير، أعلن الهلال الأحمر القطري عن إطلاق مبادرة إنسانية طموحة تحت شعار ناشر خير، وتهدف هذه المبادرة إلى دعم ونشر ثقافة العمل الإنساني على أوسع نطاق، وإشراك أفراد المجتمع في تعزيز ونقل الرسالة الإنسانية بمعانيها ومكوناتها إلى مختلف الفئات. وبهذه المناسبة، أوضح الإعلامي محمد راشد المري، مدير إدارة الاتصال والعلاقات العامة في الهلال الأحمر القطري، أن مبادرة ناشر خير ترتكز على ثلاثة مقومات أساسية هي: أن العمل الخيري الإنساني بقدر حاجته للدعم المالي والعيني يحتاج أيضاً إلى النشر والتوعية والتعزيز، وأن المساهمة المجتمعية الفاعلة لها أثرها الكبير في مساندة القضايا ذات البعد الاجتماعي والإغاثي والتنموي، وأخيراً التأكيد الدائم على مفهوم الشراكة. وفي هذا الصدد، يقول المري: الهلال الأحمر القطري يؤمن بأهمية الشراكة والتعاون في إنجاح العمل الخيري والإنساني، إذ لا تستطيع أي جهة إنسانية أن تقوم منفردة بأعباء الإغاثة والتنمية دون أن تتضافر جهودها ومواردها مع غيرها من الهيئات الدولية والشركات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، تفعيلاً لمبدأ المسؤولية الاجتماعية وحشداً للدعم على كافة المستويات، سواء من الأفراد أم المؤسسات، ومن هذا المنطلق، وبنفس حرص الهلال الأحمر القطري على إبرام اتفاقيات الشراكة ومذكرات التفاهم مع معظم الجهات التي يتعاون معها، فإنه يحرص أيضاً على التواصل والتعاون مع أبناء المجتمع في نشر رسالة الخير بوسيلة بسيطة ويسيرة في متناول كل إنسان. وخاطب المري الجمهور في رسالة مصورة لقيت تفاعلاً متميزاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً: مساهمتك معنا في مبادرة ناشر خير تجعلك شريكاً معنا في الأجر، مصداقاً لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: من دل على خير فله مثل أجر فاعله. فبادر معنا وكن ناشراً للخير بإرسالك رسالة واتس آب مكتوباً فيها اسمك على الرقم 30032040 لتساهم في نشر الخير على حساباتك في وسائل التواصل الاجتماعي، وقم بنشر ومشاركة هاشتاج المبادرة #ناشر_خير لتحصد مثل ثواب كل شخص يتفاعل معنا في هذه المبادرة بإذن الله. يعمل الهلال الأحمر القطري على المستويين المحلي والدولي، وهو يشرف على مشروعات دولية جارية للإغاثة والتنمية في عدد من البلدان في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا، ومن بين الأعمال الإنسانية التي يضطلع بها الهلال الأحمر القطري تقديم الدعم في مجالات التأهب للكوارث والاستجابة لها والتعافي منها والحد من المخاطر، كما يعمل على التخفيف من أثر الكوارث وتحسين مستوى معيشة المتضررين من خلال تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية والتنمية الاجتماعية للمجتمعات المحلية، بالإضافة إلى نشاطه على صعيد المناصرة الإنسانية. ويستعين الهلال بمجهودات شبكة واسعة من الموظفين والمتطوعين المدربين والملتزمين، ورؤيته تحسين حياة الضعفاء من خلال حشد القوى الإنسانية لصالحهم. ويمارس الهلال نشاطه تحت مظلة المبادئ الدولية السبعة للعمل الإنساني وهي: الإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلال والخدمة التطوعية والوحدة والعالمية.

نظمت وحدة التأهيل والتدريب بلجنة عمليات أمن وسلامة بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، دورة تدريبية ضمن برنامج المنهاج الدولي في أمن وسلامة الجماهير، وذلك في إطار الاستعدادات لتأمين بطولة كأس العالم للأندية التي ستنطلق فبراير المقبل بالدوحة. تستهدف الدورة التدريبية التي تُعقد بالقاعات الدراسية الخاصة بكلية الشرطة ومعهد تدريب الشرطة تدريب ٢٥٠ من مرشدي السلامة من الهلال الأحمر القطري من العنصرين الرجالي والنسائي، وذلك خلال الفترة من 24 - 28 يناير 2021. كما تهدف الدورة التدريبية إلى رفع قدرات مرشدي السلامة وتزويدهم بجرعات تدريبية من واقع الممارسة العملية على أيدي خبراء في مجال أمن وسلامة الجماهير حتى يتمكن المتدربون من المشاركة بكفاءة واقتدار، في تأمين بطولة كأس العالم للأندية. وتشمل الدورة التدريبية جوانب نظرية وتدريبية تحت إشراف مدربين من مختلف وحدات لجنة عمليات أمن وسلامة بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، حيث تتضمن التدريبات النظرية محاضرات حول الحس الأمني وواجبات ومسؤوليات أفراد الأمن والسلامة بالإضافة إلى إدارة الحشود، كما يتضمن الجانب العملي تدريبات عملية على إحدى منشآت كأس العالم، لوضع المتدربين في البيئة العملية. وسيحصل المتدربون في ختام الدورة على شهادات دولية في مجال أمن وسلامة الجماهير.

أطلق الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع الصليب الأحمر الإندونيسي ووزارة الصحة الإندونيسية قافلة القلوب الصغيرة بتكلفة 90 ألف دولار أمريكي،وستشمل إجراء 40 عملية قسطرة قلب لأطفال من الأسر الفقيرة ذات الدخل المحدود يعانون من أمراض وتشوهات خلقية في القلب، وذلك في مركز هاربان كيتا القومي للقلب بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، بمشاركة فريق طبي محلي متخصص في قسطرة قلب الأطفال. وقد تم تدشين القافلة الطبية خلال حفل رسمي حضره الدكتور أزهر جايا المدير العام للخدمات الصحية في وزارة الصحة الإندونيسية، والسيد سوديرمان سعيد الأمين العام للصليب الأحمر الإندونيسي، والدكتور إيوان داكوتا مدير المركز القومي للقلب بمستشفى هاربان كيتا، وأعضاء الفريق الطبي المشارك في تنفيذ المشروع. وفي كلمته الترحيبية، عبر د. حايا عن امتنانه وتقديره الكبيرين للمبادرة الإنسانية من الهلال الأحمر القطري، من خلال تغطيته لتكاليف إجراء 40 عملية قسطرة قلب للأطفال المولودين بمشكلات في القلب، والتي تتسبب في وفاة الكثير منهم في إندونيسيا. وأوضح أن هذه المبادرة جاءت في الوقت المناسب جداً لعلاج الأطفال المستفيدين، الذين انتظروا طويلاً فرصة إجراء عملية القسطرة نظراً لعدم قدرة أسرهم على تحمل تكاليفها، متمنياً ألا تكون هذه المبادرة هي الأخيرة، حيث توجد قائمة انتظار تضم 300 طفل مسجلين لدى المركز ويحتاجون إلى المساعدة لإجراء عمليات القسطرة لهم. ومن جانبه، قال الأمين العام للصليب الأحمر الإندونيسي: نقدر للهلال الأحمر القطري دوره الإنساني الهام في إندونيسيا، من خلال دعمه السخي للتدخلات الإنسانية أثناء مراحل الاستجابة العاجلة والتعافي من الزلازل في ولايتي سولاويسي ولومبوك عامي 2018 و2019، وهو الآن يعزز هذا الدور بدعمه لعمليات قسطرة القلب للأطفال. نأمل أن يستمر هذا النوع من الشراكة بين الهلال الأحمر القطري والصليب الأحمر الإندونيسي، من أجل منح فرص حياة أفضل للأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية في القلب. أما د. جايا فقد شدد في كلمته على ترحيب وزارة الصحة وتقديرها العميق لتحمل الهلال الأحمر القطري تكاليف إجراء عمليات القسطرة لصالح 40 طفلاً ظلوا لفترة طويلة يبحثون عن العلاج، متمنياً استمرار هذا التعاون في المستقبل ليشمل باقي الأطفال المسجلين في قائمة انتظار عمليات القسطرة، إضافةً إلى المجالات الطبية الأخرى. يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي ينفذ فيها مشروع القلوب الصغيرة في إندونيسيا، وهو يندرج ضمن برنامج القوافل الطبية الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري على مدار العام، ويستهدف تقديم خدمات العلاج للمرضى الفقراء وإجراء العمليات الجراحية لهم في العديد من التخصصات الطبية، فضلاً عن تجهيز المستشفيات المضيفة بالأجهزة والمستلزمات الجراحية، وتدريب الكوادر الطبية على أحدث التطورات في مجال الطب. ويعمل الهلال الأحمر القطري على المستويين المحلي والدولي، وهو يشرف على مشروعات دولية جارية للإغاثة والتنمية في عدد من البلدان في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا. ومن بين الأعمال الإنسانية التي يضطلع بها الهلال الأحمر القطري تقديم الدعم في مجالات التأهب للكوارث والاستجابة لها والتعافي منها والحد من المخاطر، كما يعمل على التخفيف من أثر الكوارث وتحسين مستوى معيشة المتضررين من خلال تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية والتنمية الاجتماعية للمجتمعات المحلية، بالإضافة إلى نشاطه على صعيد المناصرة الإنسانية. ويستعين الهلال بمجهودات شبكة واسعة من الموظفين والمتطوعين المدربين والملتزمين، ورؤيته تحسين حياة الضعفاء من خلال حشد القوى الإنسانية لصالحهم. ويمارس الهلال نشاطه تحت مظلة المبادئ الدولية السبعة للعمل الإنساني وهي: الإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلال والخدمة التطوعية والوحدة والعالمية.

استقبل سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري صباح اليوم السيد أنطوان بيلر ممثل الشؤون الإنسانية لمنظمة أطباء بلا حدود في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحضور السيد عبدالله القطان المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الطبية بالهلال الأحمر القطري، والدكتور فوزي أوصديق رئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني. تطرق اللقاء إلى التعاون القائم بين الطرفين في سوريا والعراق واليمن والصومال وغيرها من البلدان، وفرص استئناف هذا التعاون من خلال إطلاق برامج إنسانية مشتركة، حيث نوه الضيف إلى التواجد الكبير للهلال الأحمر القطري في دعم القطاع الطبي بمناطق العمل المشترك. وأشار الممثل الإقليمي لمنظمة أطباء بلا حدود إلى وجود علاقات سابقة مع الهلال الأحمر القطري أثناء عمله ممثلاً للجنة الدولية للصليب الأحمر في منطقة الشرق الأوسط، داعياً إلى ضرورة تفعيل التواصل بين الطرفين سواء على مستوى المقر الرئيسي أم على مستوى الكوادر العاملة في الميدان. ومن جانبه، أشاد الحمادي بالدور الذي تقوم به منظمة أطباء بلا حدود كمنظمة إنسانية طبية مرموقة تخدم المحتاجين على مستوى العالم، وهو ما يأتي على رأس أولويات العمل الإنساني الدولي للهلال الأحمر القطري، وبالأخص فيما يتعلق بحماية العاملين في المجال الصحي، كما رحب بمناقشة مقترحات التعاون التي يتفق عليها الجانبان خلال هذه الزيارة، التي تمثل بداية لسلسلة من الزيارات واللقاءات في المستقبل بإذن الله. وأوضح د. أوصديق أنه تم إعداد برنامج لقاءات للسيد أنطوان بيلر مع المختصين في قطاع الشؤون الطبية وقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري، مشيراً إلى التفاهم حول الترتيب لتوقيع مذكرة تفاهم إطارية كأساس قانوني للتعاون بين الجانبين، وإصدار مطبوعات وكتب حول القضايا المتعلقة بالعمل الطبي والقانون الدولي الإنساني. وفي ختام اللقاء، دعا الحمادي إلى العمل سوياً بما يصب في اتجاه دعم أنشطة الطرفين، في ظل تقارب الرؤى بينهما لخدمة الإنسان، والاستفادة من إمكانيات الطرفين في تعزيز العمل الميداني، مع الاتفاق على قيام وفد من الهلال الأحمر القطري مستقبلاً بزيارة إلى مقر منظمة أطباء بلا حدود في جنيف. ويعمل الهلال الأحمر القطري على المستويين المحلي والدولي، وهو يشرف على مشروعات دولية جارية للإغاثة والتنمية في عدد من البلدان في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا. ومن بين الأعمال الإنسانية التي يضطلع بها الهلال الأحمر القطري تقديم الدعم في مجالات التأهب للكوارث والاستجابة لها والتعافي منها والحد من المخاطر، كما يعمل على التخفيف من أثر الكوارث وتحسين مستوى معيشة المتضررين من خلال تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية والتنمية الاجتماعية للمجتمعات المحلية، بالإضافة إلى نشاطه على صعيد المناصرة الإنسانية. ويستعين الهلال بمجهودات شبكة واسعة من الموظفين والمتطوعين المدربين والملتزمين، ورؤيته تحسين حياة الضعفاء من خلال حشد القوى الإنسانية لصالحهم. ويمارس الهلال نشاطه تحت مظلة المبادئ الدولية السبعة للعمل الإنساني وهي: الإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلال والخدمة التطوعية والوحدة والعالمية.

نوهت منى السليطي المدير التنفيذي لقطاع التطوع والتنمية المحلية بالهلال الاحمر القطري، باهمية تدشين الهلال الاحمر موقعه الالكتروني الجديد لمتطوعيه، حيث يربط بين الهلال الأحمر والمتطوعين من ناحية، وبين المتطوعين وبعضهم البعض من ناحية أخرى، مشيرة إلى ان الموقع الالكتروني كان موجودا ولكن تم تطويره وتحديثه، بسبب أزمة جائحة كورونا، التى قالت إنها كانت سببا في تطوير العديد من الاشياء في حياتنا، فكان لازما ان نقوم بتطوير موقع المتطوعين الذين هم اساس التصدي لهذه الجائحة. واشارت إلى ان عمليات التطوير التي تمت بالموقع الالكتروني التي تخدم متطوعي الهلال، حيث انه قبل الجائحة كانت عملية التسجيل تتم بشكل عادي، اى ان الشخص يستطيع الدخول على الرابط ويسجل بطريقة طبيعية، ثم يحصل على الدورات الموجودة داخل الرابط، موضحة انه بعد الجائحة اصبح لزاما ان يتم تطوير الموقع بحيث يكون هناك سهولة للعدد الكبير الذي كان يقوم بالتسجيل، خاصة وانهم كان لديهم اشكالية ان الموقع لم يكن يستوعب هذا العدد من المتطوعين، بالإضافة إلى تطويرهم للتخصصات، حيث انهم اكتشفوا ان العديد من القيادات الموجودة لديها الرغبة في التطوع. المتطوعون فئتان واوضحت السليطي خلال حوارها لبرنامج حياتنا بتلفزيون قطر، ان الموقع يحتوى على جزأين من المتطوعين، وهما المواطن او المقيم الذي يرغب في التطوع، فالجزء الأول الذي يمكن أن يتطوع في أي شيء، والأخرى التي يتطوع وفقًا للمهنة التي يعمل بها المتطوع مثل الطبيب أو المحامي أو المهندس، والذين يمكنهم التطوع بوقتهم، والحاجة إليهم هي التي جعلتهم يبتكرون ويقومون بتطوير الموقع من هذا المنطلق، منوهة إلى ان الرابط من اهدافه ايضا القيام بتوسيع القاعدة، واعطاء الفرصة لاختلاف الفئات بالمجتمع ان يكونوا متطوعين، كما يعطيهم الاختيارات في اى مجال يمكنهم التطوع. التطوع بالساعات وتابعت منى السليطي: المتطوعون يمكنهم التطوع عن طريق تخصيص عدد من الساعات، اى انه من يملك ساعتين في اليوم، يمكنه مساعدة ومعاونة الغير في الافادة، مثلا انه ضمن مهام الهلال الاحمر مساعدة المحتاجين وتقديم استشارات عائلية واستشارات للأرامل والمطلقات وللغارمين، اى انه يمكن لأحد المحامين التطوع لتقديم الاستشارة في قضية ما، اى انه يقدم المساعدة بدون دفع مقابل، وعن طريق الموقع بدون كشف هوية او بيانات، وذلك من خلال اعطائه للقضية وهو يفيدنا من الناحية القانونية. وحول تلبية نداء المواطنين للتطوع، من مختلف شرائح المجتمع ومن كافة الفئات العمرية، قالت انه في بداية الجائحة، اطلقوا رابطا للتطوع، وما توقعوا الاستجابة السريعة من المواطنين والمقيمين، الامر الذى ادى إلى وجود نوع من الخلل في الموقع نتيجة كثرة الاقبال، مشيرة إلى ان الجائحة كانت سببا في قيام كل من يتواجد على هذه الارض بالتطوع، فأهل قطر اهل فزعة للإنسانية، والتطوع كان فزعة والجميع تطوع منهم من تطوع بوقته او تبرع بالمال او بموظفيه بعد اغلاق الشركة، والبعض يوزع سلالا غذائية على الأسر، فكانت بصمة، لذلك حرصنا على المحافظة على هذه البصمة وتم تطوير الموقع الإلكتروني وتطوير متطوعينا من خلاله. *المتطوعون الدوليون وعن كيفية قيام الموقع بخدمة فئة المتطوعين الدوليين، لفتت المدير التنفيذي لقطاع التطوع والتنمية المحلية، إلى أنه في الوقت الحالي الموقع يخدم المتطوعين على ارض قطر فقط، اى انه محليا، ولكن عند تسجيل المتطوع في الرابط الموجود، يؤهله للحصول على دورات دولية، خاصة ان منظمة الهلال الاحمر القطري، من ضمن 192 دولة منضمة للاتحاد الدولي في جينيف، فهذا هو المظلة التي تحوى جميع المنظمات، لافتة إلى انه عند قبول المتطوع ضمن متطوعي الهلال الاحمر، فإن هناك اكثر من 500 دورة تعليمية في العديد من التخصصات، حيث يمكن للمتطوع التسجيل في هذه الدورات بسهولة، للحصول عليها لاكتساب وتبادل الخبرات، فهى متنوعة فمنها: ادارة الازمات وإدارة الكوارث وإدارة الايواء، بالإضافة إلى العديد من الدورات الأخرى التي تخدم المتطوع، وتؤهله انه يمكن ان يخدم في اى مهمة يرغب بها. واستطردت قائلة: وهذه النوعية من الدورات يحتاج إليها كل شخص، لأنه يمكن ان يتعرض لكارثة في بيته او اى مكان او في محيط عائلته، والمفترض ان يكون مؤهلا ليستطيع انقاذ من معه وان يساعدهم. *عدد المتطوعين وقالت انه قبل جائحة كورونا لم يكن متطوعو الهلال يتجاوزون 4 الاف متطوع، حسب قاعدة البيانات لدينا، ولكن عندما بدأت الجائحة، واطلق الهلال الاحمر القطري الرابط الخاص بالتطوع، الامر الذي ادى بان العدد قد قفز ليصبح لدينا 17 ألفا خلال فترة الأزمة، مما يدل على اننا اصحاب فزعة، مشيرة إلى ان النسبة الكبيرة كانت من الشباب القطري، والمتقاعدين الذين لم يكن ينتابهم الخوف من الفيروس، خاصة انه مع بداية الازمة لم يكونوا يعرفون كيفية التعامل مع الفيروس... واضافت: بالنسبة لنا تحد كبير ألا وهو كيف ننزل إلى الميدان، وبالفعل كانوا قد خضعوا لدورات وتم تعليمهم العديد من الاجراءات عن طريق القطاع الطبي لدينا، وأهلتهم للعمل في الميدان لتكون حماية لهم، وحماية ايضا للمواطن، فالشباب القطري فيه الخير، ونراه في الميدان وتصدروا وعندما صارت عدة كوارث منها لبنان نزلوا لأرض الميدان، حيث لدينا 19 مكتبا في كل انحاء العالم ونقوم بالاستعانة بالمتطوعين الموجودين في تلك الدول، وإذا كانت هناك حاجة نقوم بالاستعانة بمتطوعينا المحليين لاكتساب الخبرة، خاصة ان بعض الكوارث ليست نفس كوارثنا ولله الحمد. *الخطة الخاصة بالمتطوعين وحول خطواتهم القادمة في عام 2021، اشارت السليطي إلى ان الخطة الخاصة بالمتطوعين كبيرة، خاصة اننا في طور الدخول على بعض الاحداث الهامة لدولة قطر، حيث سيكون متطوعونا يدا بيد في هذه الاحداث والمحافل، مؤكدة على انه بالطبع ما انتهت مهمة التطوع فمازال هناك متطوعون نراهم في مطار حمد الدولي، واعربت عن شكرها لهم على صمودهم حتى هذا الوقت، فمنذ اكثر من 5 شهور وهم متواجدون في مطار حمد الدولي، وهم شباب وبنات قطر، لافتة إلى انه اصبحت الجهات تتجه للهلال الاحمر القطري للاستعانة بمتطوعين سواء القطاع الخاص او العام، خاصة ان الموقع يخدم ايضا الجهات التي ترغب في الاستعانة بالمتطوعين، الذين يستطيعون الدخول على الرابط وتحديد الحدث المطلوب العمل فيه ونوعية المهمة التي سيؤديها المتطوع. الجدير بالذكر ان الهلال الاحمر القطري قد دشن الموقع الإلكتروني الجديد لمتطوعيه، ويعد جسرا اعلاميا هاما يدل على اهتمام الهلال الاحمر القطري بالتطوع والمتطوعين سيكون جسرًا يربط بين الهلال الأحمر والمتطوعين من ناحية، وبين المتطوعين وبعضهم البعض من ناحية أخرى، حيث ان الاهتمام بالمتطوعين هو أساس العمل الإنساني بالهلال الأحمر القطري، ومن ثم فإنه يتم العمل على توفير دورات تدريبية متعددة لتأهيل هذه الفئة للعمل والمساعدة في الأحداث المختلفة.

قام الهلال الأحمر القطري، من خلال بعثته التمثيلية في السودان، بتسليم شركة المقاولات المتعاقد معها الموقع الذي سيقام عليه المجمع الخدمي الجديد في قرية أبو سروج بمحلية سربا التابعة لولاية غرب دارفور، من أجل البدء في الأعمال الإنشائية للمجمع، وذلك بحضور الاستشاري الهندسي والشركة المديرة للمشروع. ينفَّذ هذا المشروع ضمن سلسلة من المجمعات الخدمية الممولة من صندوق قطر للتنمية، وذلك تحت مظلة وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، للإسهام في التنمية وإعادة إعمار الإقليم وتوفير الخدمات الاجتماعية، بما يشجع العودة الطوعية للنازحين إلى قراهم ويحقق الاستقرار بالمنطقة. ويتكون المجمع الخدمي الواحد من مدرستي تعليم أساسي (بنين وبنات)، ومدرستي تعليم ثانوي (بنين وبنات)، وروضة أطفال، ومركز صحي، ومركز شرطة، ومسجد، ومحطة مياه متكاملة، بالإضافة إلى 15 وحدة سكنية. ويعمل المجمع الخدمي بالطاقة الشمسية المتجددة. وتشمل أنشطة المشروع الأعمال الإنشائية والتأسيس والتشغيل لمدة 3 أعوام، ويقدر عدد المستفيدين من المجمع الخدمي في قرية أبو سروج بحوالي 43,000 نسمة من الرحل والمستقرين، ومن المتوقع الانتهاء من الأعمال الإنشائية في المجمع نهاية عام 2021 بإذن الله. مراسم التسليم حضر مراسم تسليم الموقع كلٌّ من المدير التنفيذي لمحلية سربا ممثلاً لحكومة ولاية غرب دارفور، والمهندس المسؤول من وزارة التخطيط العمراني بالولاية، والإدارة العليا لفرع الهلال الأحمر السوداني بالولاية، والإدارات الأهلية بمنطقة أبو سروج، وعدد من مواطني المنطقة. وقد عبر جميع الحاضرين عن سعادتهم، وقدموا شكرهم للهلال الأحمر القطري ولدولة قطر ممثلة في صندوق قطر للتنمية على هذا المشروع التنموي، الذي سيحقق أهداف اتفاقية سلام دارفور ويعزز العودة الطوعية للنازحين. وبالتوازي مع ذلك، ينفذ الهلال الأحمر القطري مجمعاً خدمياً مشابهاً في قرية سيسي بمحلية كرينك التابعة للولاية ذاتها، حيث يجري العمل حالياً في المراحل النهائية لتسليم المشروع، الذي سيستفيد منه أكثر من 30,000 نسمة من الأهالي. وكانت هناك تجربة سابقة ناجحة في عام 2014 لتنفيذ مجمع خدمي في قرية أرارا بمحلية بيضة التابعة لولاية غرب دارفور، حيث حقق المشروع أهدافه التنموية بتقديم الخدمات الاجتماعية المختلفة لفائدة 25,000 نسمة من الرحل والمستقرين، بما انعكس بالإيجاب على تحقيق الاستقرار بالمنطقة. جدير بالذكر أن بعثة الهلال الأحمر القطري التمثيلية في السودان قد نفذت على مدار الأعوام القليلة الماضية العديد من الأنشطة والمشاريع بتمويل من صندوق قطر للتنمية وغيره من الجهات المانحة، وقد استهدفت هذه المشاريع تلبية احتياجات المجتمعات المحلية في مجالات الرعاية الصحية والمياه والإصحاح والأمن الغذائي وسبل كسب العيش والتمكين الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والوئام الاجتماعي وبناء السلام ودعم الاستقرار. وتحرص بعثة الهلال الأحمر القطري على بناء العديد من الشراكات الناجحة لتنفيذ تدخلاتها الإنسانية ومشاريعها والتنموية، التي نالت رضا المستفيدين من المجتمعات المحلية بالسودان الشقيق. وقد تجاوز حجم هذه التدخلات والمشاريع 20 مليون دولار أمريكي (أي ما يعادل 73 مليون ريال قطري)، فيما استفاد منها أكثر من 1.2 مليون شخص. ويعمل الهلال الأحمر القطري على المستويين المحلي والدولي، وهو يشرف على مشاريع دولية جارية للإغاثة والتنمية في عدد من البلدان في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا. ومن بين الأعمال الإنسانية التي يضطلع بها الهلال الأحمر القطري تقديم الدعم في مجالات التأهب للكوارث والاستجابة لها والتعافي منها والحد من المخاطر، كما يعمل على التخفيف من أثر الكوارث وتحسين مستوى معيشة المتضررين من خلال تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية والتنمية الاجتماعية للمجتمعات المحلية، بالإضافة إلى نشاطه على صعيد المناصرة الإنسانية. ويستعين الهلال بمجهودات شبكة واسعة من الموظفين والمتطوعين المدربين والملتزمين، ورؤيته تحسين حياة الضعفاء من خلال حشد القوى الإنسانية لصالحهم. ويمارس الهلال نشاطه تحت مظلة المبادئ الدولية السبعة للعمل الإنساني وهي: الإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلال والخدمة التطوعية والوحدة والعالمية.

بتمويل من صندوق قطر للتنمية، قام الهلال الأحمر القطري بتسليم مجموعة من المستلزمات الطبية كتبرع لمستشفى العيون التعليمي في العاصمة السودانية الخرطوم، استكمالاً لمشروع القافلة الطبية لجراحة العيون ومكافحة العمى التي نفذت ضمن حملة سالمة يا سودان. وفي هذا الصدد، قال السيد سلطان بن أحمد العسيري مدير إدارة برامج الدول لدى صندوق قطر للتنمية: نحن فخورون بشراكتنا المستمرة مع شريكنا الاستراتيجي الهلال الأحمر القطري، كما نشيد بجهودهم المبذولة في سبيل تنفيذ المشروع بأفضل صورة. يعتبر هذا المشروع والمشاريع المماثلة ذات أهمية لاستكمال الجهود التنموية في جمهورية السودان الشقيقة، والتي تحتاج اليوم إلى المزيد من المشاريع الطبية، نتيجة السيول التي ضربتها في مطلع شهر أغسطس 2020 وخلفت وراءها أضراراً بشرية ومادية فادحة. وفي تصريح له، قال الدكتور عوض الله حمدان، مدير البعثة التمثيلية للهلال الأحمر القطري في السودان: تتكون الأدوية والمستهلكات الطبية من 18 صنفاً من المستلزمات الطبية المتنوعة، ما بين أدوية ومواد طبية أساسية لضمان حصول المرضى في المستشفى على العلاج الطبي اللازم لهم. وسوف يواصل مكتب الهلال الأحمر القطري في السودان تسيير قوافله الطبية في كافة التخصصات. ومن جانبها، أشادت الدكتورة سمية علي دبورة، المدير العام لمستشفى العيون التعليمي، بجهود الهلال الأحمر القطري ودوره التنموي الكبير في السودان، كما أعربت عن خالص شكرها وتقديرها للهلال الأحمر القطري وصندوق قطر للتنمية على هذا الدعم السخي، الذي جاء في وقت يشعر فيه المستشفى بالحاجة الشديدة لهذا النوع من المستهلكات الطبية. وأضافت د. سمية: المستشفى يحتاج للمزيد من الدعم بالأجهزة والمعدات والمستهلكات الطبية، حتى يستطيع الاستمرار في تقديم خدماته الطبية للمواطنين. وما يصلنا من دولة قطر من مساعدات إنسانية طبية هو وقفة تضامنية مشهودة لهم معنا. وسبق أن زار وفد من الإدارة العليا للهلال الأحمر القطري برئاسة أمينه العام، سعادة السفير علي بن حسن الحمادي، المناطق المتضررة في العاصمة السودانية الخرطوم، ووقف على حجم الأضرار الناجمة عن السيول التي ضربت السودان مطلع أغسطس الماضي وخلفت خسائر مادية وبشرية هائلة، كما تم توقيع اتفاقية تعاون بين الهلال الأحمر القطري ونظيره السوداني تهدف إلى إنشاء 8 محطات مياه لخدمة 20,000 نسمة بولاية شمال كردفان. يذكر أن حملة سالمة يا سودان، التي أطلقها الهلال الأحمر القطري في شهر أغسطس الماضي، أسفرت عن تنفيذ العديد من المشاريع الإغاثية العاجلة، حيث أرسل الهلال الأحمر القطري سلسلة شحنات إنسانية متتالية إلى الخرطوم، علاوة على شحنات أخرى مشتركة بين الهلالين القطري والتركي، بموجب اتفاقية الشراكة التي وقعها الطرفان مع الهلال الأحمر السوداني. وقد ضمت المساعدات المقدمة مواد طبية مختلفة، ومجموعة من المواد الغذائية، وحزم النظافة الشخصية، وحزم الإيواء، ومولدات كهرباء، ووحدات مياه متطورة (Kit-5). ويعمل الهلال الأحمر القطري على المستويين المحلي والدولي، وهو يشرف على مشروعات دولية جارية للإغاثة والتنمية في عدد من البلدان في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا. ومن بين الأعمال الإنسانية التي يضطلع بها الهلال الأحمر القطري تقديم الدعم في مجالات التأهب للكوارث والاستجابة لها والتعافي منها والحد من المخاطر، كما يعمل على التخفيف من أثر الكوارث وتحسين مستوى معيشة المتضررين من خلال تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية والتنمية الاجتماعية للمجتمعات المحلية، بالإضافة إلى نشاطه على صعيد المناصرة الإنسانية. ويستعين الهلال بمجهودات شبكة واسعة من الموظفين والمتطوعين المدربين والملتزمين، ورؤيته تحسين حياة الضعفاء من خلال حشد القوى الإنسانية لصالحهم. ويمارس الهلال نشاطه تحت مظلة المبادئ الدولية السبعة للعمل الإنساني وهي: الإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلال والخدمة التطوعية والوحدة والعالمية.

أعلن الهلال الأحمر القطري، اليوم، عن تنفيذ مشروع الاستجابة للآثار الاقتصادية والاجتماعية على المجتمعات الضعيفة المتضررة من جائحة فيروس كورونا /كوفيد - 19/ في دولة الجبل الأسود، بهدف التخفيف من تأثيرات الجائحة على السكان. وقال الهلال الأحمر القطري،في بيان، إنه بادر بدعم الصليب الأحمر في الجبل الأسود بمبلغ 20 ألف دولار أمريكي من أجل توفير وسائل الوقاية والنظافة لفائدة الفئات غير القادرة على توفيرها في المجتمع، حيث قامت كوادر الجمعية الوطنية الزميلة للهلال الأحمر القطري في الجبل الأسود بشراء 1,500 سلة نظافة شخصية تشمل مواد التعقيم والنظافة، ثم قام متطوعو الجمعية في فروعها المختلفة بتوزيع المساعدات بمختلف المناطق، مع التركيز على نزلاء دور الرعاية والفئات الأكثر تعرضاً للإصابة مثل كبار السن. كما تم أيضاً توزيع سلات غذائية على عدد من الأسر التي فقدت وظائفها وصارت بلا مصدر دخل نتيجة الإغلاق. ويقدر عدد المستفيدين من هذه المساعدات بحوالي 4,800 شخص، حيث أشرف الهلال الأحمر القطري على كافة الإجراءات المتعلقة باختيار المستفيدين الأكثر احتياجاً، والتأكد أيضاً من اتباع نظام المناقصة العلنية لشراء وتوريد المواد الغذائية وغير الغذائية، تحقيقاً لمبدأ النزاهة والشفافية. ويعد هذا المشروع جزءاً من برنامج أطلقه الهلال الأحمر القطري قبل بضعة أشهر بهدف الاستجابة الطارئة لجائحة فيروس كورونا كوفيد - 19 في 22 دولة موزعة على 6 قارات حول العالم، عبر دعم جهود الجمعيات الوطنية العاملة في جهود الاستجابة، بميزانية إجمالية قدرها 2,236,827 ريالاً قطرياً لفائدة أكثر من 320,000 شخص. وتتنوع أشكال الدعم المقدم من الهلال الأحمر القطري للجمعيات الوطنية الزميلة، ما بين دعم المؤسسات الصحية بالأجهزة والمعدات اللازمة، وتوفير الأدوية والمستهلكات الطبية، وتعزيز حماية الكوادر الطبية والمتطوعين، وتوفير الغذاء والمأوى للأسر الأشد تضرراً من انقطاع الدخل، وتوفير وسائل الوقاية من الكمامات والقفازات والمعقمات وغيرها.