رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مساعدات من الهلال الأحمر القطري لتأمين وتجهيز المأوى للنازحين في اليمن

أعلن الهلال الأحمر القطري عن مساهمته في تغطية احتياجات النازحين المتضررين في اليمن، من خلال توفير المواد غير غذائية ومستلزمات الإيواء في 3 مديريات من محافظة /الضالع/، وذلك بتمويل من صندوق اليمن الإنساني التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية /أوتشا/. وتستهدف المساهمة ، التي يستمر تنفيذها حتى نهاية شهر نوفمبر من العام الجاري، الأسر الأشد ضعفا والمتضررة نتيجة نزوحها من مناطق الصراع، حيث فقدت المأوى والعمل وسبل المعيشة المختلفة، لذا فقد بادر الهلال الأحمر القطري من خلال بعثته التمثيلية في اليمن إلى تخصيص هذه المساعدات لإعانتهم وحفظ كرامتهم، من خلال توفير متطلبات المأوى الأساسية لصالح 500 أسرة، وتغطية تكاليف استئجار المساكن العائلية لفائدة 1,000 أسرة لمدة 6 أشهر. وفي هذا الصدد، قال السيد عادل النويهي مسؤول المتابعة والتقييم بفريق عمل الهلال الأحمر القطري في محافظة /الضالع/، إنه تم في وقت سابق تنفيذ ورشتين تدريبيتين للقائمين على عملية المسح المجتمعي والتحقق من الحالات الاجتماعية للمستفيدين، وعلى إثرهما قام فريق المسح بالعمل لمدة شهر في البحث الاجتماعي المسحي لجميع المناطق التي يتواجد بها نازحون في المديريات المستهدفة. وتابع بعد إكمال فريق المسح لمهمته، قام فريق التحقق بالنزول الميداني للتحقق من بيانات الأسر النازحة المسجلة، ومدى مطابقتها للمعايير، ثم جرى إعداد الكشوفات النهائية للنازحين الذين تنطبق عليهم المعايير الموضوعة، لتبدأ أخيرا عملية صرف الإعانات المالية. تجدر الإشارة إلى أن هذه المساعدات هي المرحلة الأولى، ومن المقرر أن تليها 5 مراحل أخرى قادمة ضمن إطار المشروع البالغة تكلفته الإجمالية 882,743 دولار أمريكي، وتستفيد منه 1,500 أسرة نازحة تضم حوالي 9,000 شخص في محافظة /الضالع/.

1713

| 19 يوليو 2020

محليات alsharq
الهلال الأحمر يطلق مشروع الأضاحي بـ 6.5 مليون ريال

تحت شعار تقرب بأضحيتك، أعلن الهلال الأحمر القطري رسمياً إطلاق مشروع الأضاحي لعام 1441 هـ، وهو مشروع يهدف إلى التيسير على السادة الراغبين في أداء شعيرة الأضحية في عيد الأضحى المبارك، من خلال التبرع بالأضحية تحت مظلة الهلال الأحمر القطري، الذي يتولى بعد ذلك توزيعها على المستحقين. وهذا العام، تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لشراء الأضاحي من قبل السادة المضحين بقيمة إجمالية 6.5 مليون ريال قطري، بحيث يتم بعد ذلك توزيع لحوم الأضاحي التي تم التبرع بقيمتها في حصص غذائية يستفيد منها أكثر من 125,000 شخص من الفئات الضعيفة في دولة قطر و5 بلدان محتاجة. وعلى هامش إطلاق الحملة لعام 1441 هـ، قال السيد يوسف محمد العوضي مدير إدارة تنمية الموارد بالهلال الأحمر القطري: نحمد الله تعالى أن وفقنا إلى إطلاق مشروع الأضاحي للعام الثالث على التوالي، وهي سنَّة حسنة تضاف إلى جملة الحملات والمشاريع الموسمية والسنوية التي أصبحت على مر الأعوام سمة راسخة في عمل الهلال الأحمر القطري الخيري والإنساني لصالح الضعفاء والمحتاجين في كل مكان. وتابع قائلاً: لا يفوتنا في هذه المناسبة أن نعبر عن صادق التهنئة لدولتنا الحبيبة قطر قيادةً وحكومةً وشعباً، وللأمة الإسلامية والعالم أجمع، بقرب حلول عيد الأضحى المبارك، الذي يسعد فيه الناس بالمرح والتآلف والمودة، ويتقرب فيه القادرون إلى المولى عز وجل بأداء الشعيرة الدينية، وتفرح فيه أيضاً كل أسرة ضاقت عليها ظروف الحياة ولا تجد ما يكفي لسد رمقها بسبب الفقر أو النزوح أو اللجوء، وأضيفت إليها مؤخراً آلاف الأسر التي تأثرت مصادر رزقها بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وما صاحبها من إجراءات احترازية وإغلاق للمتاجر والأسواق. وأوضح العوضي أن رؤية المشروع تقوم على تحقيق منفعة مزدوجة للمضحين والمستفيدين على السواء، فالسادة الراغبين في إخراج الأضحية سوف يجدون سهولة في ذلك من خلال شراء الأضحية عبر وسائل التحصيل الآمنة التي يوفرها الهلال الأحمر القطري، والإخوة المحتاجين سوف يحصلون على ما يكفيهم من اللحوم المغذية بصورة آمنة تماماً، وكل ذلك ضمن الأوقات المحددة شرعاً، ضماناً لاكتمال شعيرة الأضحية ونيل عظيم الثواب عنها بإذن الله. ونوه مدير تنمية الموارد بالهلال الأحمر القطري إلى ما تتمتع به المؤسسة من مكانة وثقة كبيرين في مجال العمل الإنساني والاجتماعي، وقدرته على الوصول إلى الفئات المحتاجة للدعم، حتى في أشد المناطق صعوبة مثل البلدان المتضررة من الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة. وأضاف: نتعاون مع الجمعيات الوطنية الشقيقة والسلطات المحلية في البلدان التي نعمل بها من أجل توفير رؤوس الماشية بأعلى المواصفات، كما نشرف على جميع عمليات الذبح والتوزيع واختيار المستفيدين الأشد احتياجاً لمثل هذه المساعدات الغذائية. ودعا العوضي كل من نوى الهدي هذا العام إلى المسارعة للتبرع بالقيمة عن طريق مندوبي التحصيل التابعين للهلال الأحمر القطري بالأسواق والمجمعات التجارية، أو استخدام أي وسيلة من وسائل التبرع المخصصة للمشروع، وذلك لاختيار نوع الأضحية ومكان توزيعها ثم سداد قيمتها، حتى يمكن تنفيذ عملية الذبح في الوقت الشرعي المحدد، وإيصال الأضاحي إلى المستحقين في أسرع وقت ممكن. وعن تفاصيل الحملة، قال العوضي إن مشروع الأضاحي يشمل جانباً محلياً وآخر خارجياً. ففي داخل قطر، يتم التعاون مع شركة ودام من أجل توفير 1,000 رأس من الضأن بقيمة إجمالية 520,000 ريال قطري، كما تتولى الشركة ذبحها بالوسائل الصحية المعتمدة في الأماكن المخصصة لذلك، ثم يتم توزيعها من خلال أخصائيي ومتطوعي الهلال الأحمر القطري على 1,200 أسرة بسيطة و6,000 عامل، بإجمالي 13,200 مستفيد في المتوسط. أما على الصعيد الخارجي، فسوف يقوم الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع الجهات الشريكة بذبح وتوزيع لحوم الأضاحي في 5 بلدان هي: فلسطين (الضفة الغربية)، العراق، السودان، إثيوبيا، الصومال. ويبلغ إجمالي عدد رؤوس الأضاحي المقرر توزيعها 8,140 رأساً، فيما يصل عدد المستفيدين منها إلى 111,820 شخصاً. وأشار العوضي إلى أن الأضاحي مقسمة إلى فئات وفقاً للضوابط الشرعية، حيث تشمل 9,010 رؤوس من الضأن والماعز و130 رأساً من الأبقار. ويتم تقسيم اللحوم في صورة أسهم مجزئة شرعاً، وهي تتوافر بأسعار منافِسة لتكون في متناول الجميع. وفيما يتعلق بكيفية اختيار وشراء الأضحية، فقد خصص الهلال الأحمر القطري عدة وسائل تراعى جميعها معايير السلامة والوقاية من العدوى، وذلك من خلال مندوبي التحصيل الموزعين في المولات والمجمعات التجارية، كما يمكن سداد القيمة عن طريق الموقع الإلكتروني (www.qrcs.org.qa) أو صفحة الرسائل النصية القصيرة (app.qrcs.org.qa/adh)، أو التواصل عبر خدمة خط المتبرعين (66666364)، أو طلب خدمة التحصيل المنزلي (33998898)، أو التحويل على حساب الهلال الأحمر القطري لدى بنك بروة (رقم الآيبان: QA74BRWA000000000200000094353) أو المصرف (رقم الآيبان: QA51QISB000000000110575190014) أو الدولي الإسلامي (رقم الآيبان: QA66QIIB000000001111126666003)، أو زيارة المقر الرئيسي للهلال الأحمر القطري بمنطقة الكورنيش.

905

| 19 يوليو 2020

عربي ودولي alsharq
الهلال الأحمر يدعم الخبرات والكفاءات الطبية في قطاع غزة

شعوري لا يوصف بالحصول على درجة الماجستير في الصحة النفسية بعد عامين من الدراسة والتعب. بهذه الكلمات وصفت الطالبة إسراء القهوجي، خريجة ماجستير الصحة النفسية بجامعة القدس – أبو ديس ومن سكان قطاع غزة، تجربتها في الالتحاق ببرنامج الماجستير الذي يدعمه الهلال الأحمر القطري ضمن مشروع تعزيز النظام الصحي من خلال استقدام الخبرات الطبية والتدريب، الذي تم تنفيذه على مدار عامي 2018 و2019. تقول إسراء القهوجي إن تجربة دراسة الماجستير أضافت لها الكثير على الصعيد المهني، خاصةً في عملها كمشرفة دعم نفسي في مؤسسة الإغاثة الإسلامية بغزة، كما ساهمت في تطوير قدراتها بالتدخلات النفسية المتنوعة كالعلاج الأسري والجماعي، وديناميكية الجماعة، والعلاج السردي مع الأطفال، مضيفةً: زادت خبرتي في المجال البحثي خلال العامين الأخيرين بشكل ملحوظ، من خلال أطروحة الماجستير التي قدمتها وكانت عن تقييم فاعلية السيكودراما في تخفيف أعراض اضطراب ما بعد الصدمة لدى الأطفال بمحافظة غزة. ندرة الأبحاث وتشير إلى أن اختيارها لعنوان الأطروحة كان لعدة أسباب، أبرزها ندرة الأبحاث التي تتناول مدى فاعلية بروتوكولات السيكودراما أو أساليب التدخل الحديثة في علاج اضطرابات ما بعد الصدمة في قطاع غزة، ومدى جدوى تأثير هذه التدخلات على الأطفال، ومدى تقبل الأهالي لهذه الأنشطة والفعاليات التي من شأنها التخفيف عن الوضع النفسي للأطفال، موضحةً أنها شاركت جزءاً من النتائج المهمة في بحثها بالمؤتمر الدولي السابع التابع لبرنامج غزة للصحة النفسية والذي أقيم في قطاع غزة، وهي تعمل حالياً مع إدارة جامعة القدس – أبو ديس على نشر بعض المقالات العلمية المهمة من البحث، للاستفادة منها سواء للمؤسسات أو الطلبة والباحثين في المجال النفسي. مواصلة المسيرة وتأمل إسراء القهوجي في أن تواصل مسيرتها التعليمية، من خلال استكمال الشهادات العليا والحصول على درجة الدكتوراه في نفس المجال، كي تطور من قدراتها وخبراتها، بالإضافة إلى سعادتها بتكليفها مؤخراً لتصبح عضواً فاعلاً في فريق الأبحاث والمشاريع بمؤسستها، بعد اكتسابها لخبرة كبيرة وجديدة في المجال البحثي أثناء دراسة ماجستير الصحة النفسية. يذكر أن ماجستير الصحة النفسية الذي يدعمه الهلال الأحمر القطري استفاد منه 19 كادراً من العاملين في القطاع الصحي، من أجل المساهمة في تحسين جودة الخدمات النفسية المقدمة في قطاع غزة. ويأتي تنفيذ البرنامج ضمن مشروع تعزيز النظام الصحي من خلال استقدام الخبرات الطبية والتدريب، الذي بلغت تكلفته الإجمالية مليون دولار أمريكي.

818

| 21 يونيو 2020

محليات alsharq
 اتفاقية ثلاثية بين الهلال الأحمر ونظيريه التركي والسوداني لتعزيز قدرات مكافحة كورونا في السودان

وقع الهلال الأحمر القطري اتفاقية ثلاثية مع كلٍّ من الهلال الأحمر التركي والهلال الأحمر السوداني، من أجل التعاون في تنفيذ مشروع تعزيز قدرات الاستجابة المحلية لجائحة كورونا المستجد 2019 في السودان، بميزانية إجمالية قدرها 1.2 مليون دولار ممولة بالكامل من الهلال الأحمر القطري. جاء توقيع الاتفاقية بالتمرير (عن بعد) نظراً للإجراءات الاحترازية المتبعة حالياً في مواجهة فيروس كورونا (كوفيد-19)، ووقعها من جانب الهلال الأحمر القطري أمينه العام سعادة السفير علي بن حسن الحمادي، ومن جانب الهلال الأحمر التركي مديره العام سعادة الدكتور إبراهيم ألتان، فيما وقعها من جانب الهلال الأحمر السوداني الأمين العام سعادة الدكتورة عفاف أحمد يحيى. ويتعاون أطراف الاتفاقية تحت مظلة الحركة الإنسانية الدولية، امتداداً لعلاقات الشراكة القوية والتاريخية التي تربط بين الجمعيات الوطنية الثلاثة، وخاصةً في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الذي يجتاح العالم حالياً، مما يحتم تضافر الجهود بين المؤسسات الإنسانية لمساعدة النظم الصحية الرسمية على تحمل أعباء مواجهة هذا المرض. وفي هذا الصدد، رحب سعادة السفير علي الحمادي بتوقيع الاتفاقية فقال: إن توقيع هذه الاتفاقية بين الأطراف الثلاثة يأتي من منطلق حرصنا على أداء واجبنا الإنساني لمساندة الشعب السوداني في تخطي أزمة كوفيد-19، وهي دليل على الدبلوماسية الإنسانية المتميزة التي تراعيها دولتنا قطر. وأضاف: هذه الاتفاقية الثلاثية تنم عن عمق العلاقات الأخوية المتجذرة والمتينة بين البلدان الثلاثة قطر وتركيا والسودان، وهذه الخطوة هي تأكيد للدور المتميز للهلال الأحمر القطري في الساحة الإنسانية الدولية، كما أنها تتوافق مع مبادئه الرئيسية للعمل الإنساني الدولي. وأعرب الحمادي عن أمله في أن يكون هذا الإنجاز، بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي والهلال الأحمر السوداني، حجر أساس نحو توسيع أفق الشراكة مع هذه المؤسسات الإنسانية والجمعيات الوطنية، وتعزيز مساعي الهلال الأحمر القطري في خدمة القضايا الإنسانية الدولية ومساعدة المحتاجين على وجه الأرض. ومن جانبه، صرح د. إبراهيم ألتان بأن الهلال الأحمر التركي سوف يعمل على إيصال المساعدات والمواد الطبية الممولة من الهلال الأحمر القطري، لتمكين الهلال الأحمر السوداني من مساعدة المحتاجين في السودان وحمايتهم من مخاطر الإصابة بالفيروس. وتابع قائلاً: هذه محنة عالمية تستوجب التضامن والتعاون بين جميع الدول لمواجهتها، وفي ظل هذه الظروف غير المسبوقة تبرز مجدداً الأهمية القصوى لتعزيز التنسيق والتعاون بين أعضاء الحركة الإنسانية الدولية فيما يتعلق بمكافحة جائحة كورونا (كوفيد-19)، مؤكداً على التزام الهلال الأحمر التركي بمواصلة تقديم الدعم لشقيقه الهلال الأحمر السوداني في هذه الأوقات العصيبة. فيما قالت د. عفاف يحيى في تصريحاتها: أغتنم هذه الفرصة السانحة لأعبر عن خالص الشكر والامتنان للدعم السخي الذي تلقيناه من الهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر التركي، والذي يسهل ويعزز استجابتنا لجائحة كوفيد-19 في السودان، من خلال تقديم الرعاية الصحية والنفسية للمحتاجين والمتضررين من الجائحة. وأخص بالشكر سعادة السفير علي بن حسن الحمادي وفريقه المتميز على الجهود المقدرة المبذولة لتعزيز التعاون بين الجمعيات الوطنية تحت مظلة واحدة. وتحدث المهندس إبراهيم عبد الله المالكي، المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري ومدير عام قطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالوكالة فقال: يسعدني اليوم توثيق الترابط بين المؤسسات الثلاثة، وهو ما من شأنه تقديم الدعم وتعزيز جهود مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد في السودان. وتثبت هذه الاتفاقية أهمية العمل الإنساني والتنموي والإغاثي الكبير الذي يضطلع به الهلال الأحمر القطري لدعم ومساندة القضايا الإنسانية ودرء المخاطر الناجمة عن الأزمات والكوارث على المستضعفين في العالم. واستطرد بقوله: إن حرص الهلال الأحمر القطري على الوفاء بالتزاماته تجاه شركائه، ودعم مختلف المبادرات الإنسانية والإغاثية التي تحمي حقوق الإنسان وتصون كرامته، إنما هو نابع من إيمانه بضرورة توحيد الجهود الخيِّرة، التي يعتبر توقيع الاتفاقية اليوم بين الأطراف الثلاثة لبنتها الأساسية، لتوفير حماية أكبر وحياة آمنة لإخواننا في السودان والتخفيف من تداعيات كوفيد-19. وبارك م. المالكي توحيد الجهود بين الجمعيات الوطنية الثلاثة، معتبراً ذلك ترسيخاً لمكانة الهلال الأحمر القطري باعتباره جهة رائدة في مجال العمل الإنساني على الصعيدين المحلي والإقليمي، كما أعرب عن أمله في أن ترسم هذه الشراكة مستقبلاً أفضل لمسيرة العمل الإنساني على خارطة العالم. يذكر أن الهلال الأحمر القطري يعمل في السودان منذ عام 2003 بالشراكة مع الهلال الأحمر السوداني، وقد شهدت أعماله هناك توسعاً كبيراً منذ افتتاح بعثته التمثيلية في عام 2007. وطوال أكثر من 13 عاماً، كان للبعثة تواجد ميداني في العديد من البرامج التنموية والإغاثية في مختلف الولايات السودانية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: إنشاء وتأثيث وتشغيل المجمعات الخدمية، وإنشاء وصيانة محطات تنقية المياه، وحفر آبار مياه الشرب، وتأهيل المستشفيات والمراكز الصحية، وإرسال القوافل الطبية لعلاج المرضى المحتاجين، وكفالة طلاب العلم غير القادرين، إلى جانب المشاريع التنموية متعددة القطاعات، والتدخلات الإغاثية لمساعدة ضحايا السيول والفيضانات.

868

| 17 يونيو 2020

محليات alsharq
د. عبد السلام القحطاني: 490 طبيبا وممرضا وفنيا تصدوا لـ كورونا

أوضح الدكتور عبد السلام القحطاني عضو مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري ورئيس لجنة أزمة كوفيد -19 بالهلال الأحمر إن الجائحة ما زالت مستمرة والجهود مبذولة من أجل مكافحة الفيروس.. ولفت الدكتور القحطاني إلى المسؤولية تقع على عاتق الفرد في المجتمع بحكم أن انتقال الفيروس يتم عن طريق الأفراد.. وأكد في هذه الأثناء أن الإلتزام بالنصائح والإرشادات التي تصدرها وزارة الصحة العامة هي الأساس الذي يقوم عليه العمل حتى يتم التقليل من انتشار الفيروس مع التقليل من المشاكل الصحية التي تنجم عن انتشاره في المجتمع. والمعروف أن الهلال الأحمر القطري من أكثر المؤسسات القطرية التي بذلت جهودا خلال أزمة كوفيد - 19.. وفي هذه المنحى قال الدكتور عبد السلام القحطاني إن الهلال الأحمر منذ بداية الأزمة لديه عدد من المحاور كان يعمل وفقها في مقدمتها العمل في المراكز الصحية الأربعة التابعة للهلال التي كانت تقوم بفحص العمالة وقد ظهر من خلال الفحوصات التي تجري في هذه المراكز أنها تستقبل خلال الشهر نحو 50 ألف من العمال.. ومنذ بداية الأزمة وبالتنسيق مع وزارة الصحة العامة تم عمل الإجراءات الإحترازية لضمان سلامة العمال والطواقم الطبية العاملة في هذه المراكز مبينا أن المراكز الصحية المعنية تضم 40 طبيبا و250 ممرضا و200 من الفنيين يقومون على خدمة وعلاج ومتابعة المرضى من العمال. إدارة الحجر الصحي العمالي وأكد الدكتور القحطاني في حديثه لبرنامج حياتنا الذي بثه تلفزيون قطر إن الكوادر الطبية التابعة للهلال الأحمر ساهمت بفعالية في الكثير من الأمور من بينها إدارة مواقع الحجر الصحي التابعة للعمال في مختلف المناطق بالدولة. وقال إن المحور الثاني الذي عمل فيه الهلال الأحمر هو محور المتطوعين الذين يقوم عليهم عمل الهلال الأحمر مبينا أن الهلال الأحمر ومنذ زمن طويل لديه قاعدة بيانات واسعة تضم بيانات تتعلق بجميع المتطوعين وتشمل قاعدة البيانات قبل الأزمة نحو 5 آلاف متطوع ومع وجود الأزمة زاد عدد المتطوعين إلى أكثر من 17 ألف متطوع من الجنسين الأمر الذي يدل على رغبة المواطنين والمقيمين في عمل الخير والمساعدة في العمل الإنساني الذي يقوم به الهلال الأحمر ومساندة الأعمال التي تقوم بها المؤسسات الحكومية الأخرى في مكافحة فيروس كوفيد -19 ودعم وسلامة المجتمع. جهود توعوية كبيرة ولفت الدكتور عبد السلام القحطاني إلى أن المحور الثالث الذي عمل فيه الهلال الأحمر القطري هو الإعلام والتثقيف الصحي وقد كان للهلال الأحمر دور فعال في هذا المجال تم بالتعاون مع وزارة الصحة العامة وإدارة الأزمة وقد تم توجيه البرامج التوعوية والتثقيفية لفئة العمال والتي تمت عبر الإعلام المرئي والسمعي وذلك بمختلف اللغات حتى يتم التوصل إلى أكبر شريحة من العمال. ولفت الدكتور القحطاني إلى أن المحور الرابع الذي عمل فيه هو المجال التدريبي والتثقيفي لكوادر الهلال الأحمر والكوادر المتطوعة خاصة وأن المرض جديد على المجتمع وعلى العالم وكان من المهم تدريب المتطوعين والأطقم على حماية أنفسهم أولا ثم التدرب على لبس الواقيات سواء الكمامات أو اللبس الكامل والتعامل مع المصابين بهذا الفيروس. دور حيوي في محجر مكينس بشأن الدور الذي بذلته الكوادر الطبية والتطوعية للهلال الأحمر القطري خلال إدارة العمل في الحجر الصحي في منطقة مكينس قال الدكتور عبد السلام القحطاني: إن الحجر الصحي في مكينس كان في البداية للحالات المخالطة وكانت سعته الإستيعابية تسع 22 مصابا ثم انتقل خلال فترة شهر الى الحالات الايجابية لكوفيد -19 وتحت لجنة تابعة للمستشفيات وكان من أهم الأدوار داخل الحجر تتمثل في الناحية الطبية أولا لذلك قمنا بتخصيص حوالي 30 طبيبا و80 ممرضا إلى أن وصل الكادر الطبي في محجر مكينس إلى 80 شخصا.. كما كنا نقوم بالأمور اللوجستية من تغذية ونظافة وتعقيم وأمن وأمور لوجستية مختلفة حتى تكون الأقامة مريحة للمرضى في هذا المكان.. وقال في هذه الأثناء إن حوالي 150 متطوعا كانوا يقومون بأعمال تطوعية مكان تقدير عالي شهد لها وشاهدها كل من زار الحجر الصحي في مكينس من مسؤولين أو كوادر طبية.. تعاون تام من الجميع وأضاف عضو مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري ورئيس لجنة أزمة كوفيد -19 بالهلال الأحمر كذلك تضافرت الجهود الأخرى ممثلة في مؤسسة حمد الطبية وفي وزارة الصحة العامة وفي وزارة الداخلية لأن تدخل العنصر الأمني كان أمرا مهما كما تدخل الدفاع المدني بجانب الجهود التي قامت بها مختلف الوزارات من أجل أن يقوم المحجر بمهمته بالصورة المطلوبة خاصة وأن محجر مكينس يعتبر أكبر محجر في الدولة. ولفت الدكتور القحطاني إلى الدور الكبير الدي قام به المتطوعون في الميدان التطوعي مبينا أن المتطوعين التابعين للهلال الأحمر كانوا منتشرين في مختلف الأماكن حيث يعملون وفق خطة معدة وإرشادات وإن كانوا في البداية موجودون في المحاجر الموجودة في الفنادق حيث قاموا بأدوار فعالة شهد لها وشاهدها الجميع بجانب وجودهم في محجر مكينس وكان عددهم ليس بقليل.. وتوجه القحطاني بالشكر لجميع المتطوعين رجالا ونساء لما قاموا به من أدوار حيوية مكنت الهلال الأحمر من القيام بدوره تجاه أزمة كوفيد - 19 المستجد. دور لمتطوعي المجمعات ولفت د. عبد السلام إلى أن جميع المتطوعين في الهلال الأحمر خلال الأيام الماضية كانوا متوزعين في جميع أماكن المبيعات في المجمعات التجارية التي تبيع المواد الاستهلاكية والتي يتردد عليها الناس كثيرا حيث يقوم المتطوعون بإرشاد المتسوقين من المواطنين والمقيمين لأتباع الإرشادات الصحية التي وضعها وزارة الصحة العامة والجهات الحكومية..ووصف الدكتور القحطاني دور المتطوعين هذا بأنه دور بطولي لأنه تطوع ذاتي دون انتظار عائد مادي من قبل أي جهة لذلك جاء أداء المتطوعين في غاية الروعة والإنتاجية.. وفي هذه الأثناء أعرب عضو مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري ورئيس لجنة أزمة كوفيد -19 بالهلال الأحمر عن أمله في أن يتعاون الناس مع المتطوعين يقوموا بأدوراهم المطلوبة منهم والمتمثلة في الإرشاد والتوعية لأفراد المجتمع لاتباع الإجراءات السليمة المطلوبة. دور إنساني للكوادر الطبية وتناول الدكتورعبد السلام بالشرح الجهود التي قام بها هو شخصيا على الرغم من أنه يداوم يوميا في عمله في مؤسسة حمد الطبية ومتابعته لمهام الهلال الأحمر القطري وذلك على النحو التالي إن متابعتي هو واجب وطني علينا جميعا مطلوب من جميع الأطباء والكوادر الطبية الأخرى أن نعمل من أجل هذه الجائحة حتى تنتهي مبينا أن المهمة التي كان يقوم بها تمت بتكليف من قبل مجلس إدارة الهلال الأحمر وأشار في هذه الأثناء إلى أن كافة منسوبي الهلال الأحمر قاموا بالأدوار التي أنيطت بهم وقد كان وجوده معهم هو دعم ومساندة بعد دوامه اليومي في مؤسسة حمد الطبية وخلال العطلات العطلات الأسبوعية.ولفت إلى أن الكوادر الطبية تركت الخوف من كورونا على جنب وواجهته من منطلق إنساني وتدربوا على كيفية مواجهته إلا أن أسر الأطباء تقلق دائما على الرغم من أن الأطباء يتخذون كل الإجراءات الوقائية.

3625

| 13 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
حزمة مشاريع صحية للهلال الأحمر في الضفة الغربية والقدس

أعلن الهلال الأحمر القطري، من خلال التعاون بين مكتبه التمثيلي في الضفة الغربية والقدس وشريكه الهلال الأحمر الفلسطيني، عن اعتماد حزمة من المشاريع الصحية الجديدة التي تم الاتفاق على تنفيذها خلال الفترة الزمنية القادمة، بميزانية إجمالية تزيد على 2.1 مليون ريال قطري. تهدف هذه المشاريع إلى تعزيز قدرات المستشفيات الفلسطينية في مدينة القدس، ودعم القطاع الصحي بشكل عام، وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة في المستشفيات، وتقديم الاستجابة العلاجية السريعة للمرضى، بالإضافة إلى تعزيز إمكانيات الهلال الأحمر الفلسطيني. وتعتبر المشاريع الجديدة استكمالاً لزمرة المشاريع التي نفذها الهلال الأحمر القطري في الضفة الغربية والقدس خلال العقد الماضي من الزمن، والتي بلغ عددها 45 مشروعاً تنوعت ما بين مشاريع صحية وإغاثية وتنموية واقتصادية، استفاد منها حوالي 840,000 إنسان بقيمة بلغت حوالي 6 ملايين دولار أمريكي. ومن أبرز المشاريع الجديدة التي يمولها الهلال الأحمر القطري وسيقوم مكتبه في الضفة الغربية والقدس بتنفيذها مشروع شراء وتحديث الأجهزة الطبية في مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية، الذي يعتبر العمود الفقري للنظام الصحي الفلسطيني، وهناك حاجة ماسة لدعم هذا الصرح الطبي كي يستطيع الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية المتميزة بكفاءة عالية لجميع المرضى من ذوي الحالات الخطرة، وكذلك لغاية تطوير الخدمات الصحية بالمستشفى، وخاصةً أقسام جراحة الأطفال والعناية المركزة والمختبر المركزي، حيث يوجد نقص في الأجهزة اللازم توافرها بشكل عاجل. وتشمل قائمة الأجهزة التي سيتم تزويد المستشفى بها أجهزة تنفس صناعي ومجاهر مخبرية ومنظمات تحكم في ضخ الأدوية والمحاليل وموجات فوق صوتية، وستساهم هذه الأجهزة التي تبلغ تكلفتها 250,000 دولار أمريكي في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة في المستشفى وتسريع العلاج والتشخيص للمرضى. ويقدر عدد المرضى الذين سيستفيدون من هذه الأجهزة بحوالي 8.500 مريض سنوياً، منهم 160 مريضاً في قسم جراحة قلب الأطفال، و160 مريضاً في قسم العناية المركزة، و3.600 مريض يستقبلهم المختبر المركزي سنوياً، فيما سيستفيد 4.500 مريض من منظمات التحكم في ضخ الأدوية والمحاليل. أما المشروع الثاني في أجندة مشاريع الهلال الأحمر القطري بالقدس فهو شراء أدوية لمرضى السرطان في مستشفى المطلع، وهي تكفي 4.000 مريض سرطان سنوياً بقيمة تبلغ 117.000 دولار أمريكي، وسوف تسهم هذه الأدوية بشكل كبير في علاج مرضى السرطان والتخفيف من آلامهم. كذلك يعتبر المشروع دعماً كبيراً لمستشفى المطلع، حيث يدير المستشفى حالياً 8 مراكز للرعاية الصحية، وهو يعتبر المستشفى الوحيد الذي يعالج مرضى السرطان من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، مما يضاعف العبء على المستشفى بالنظر إلى ضعف إمكانياته المادية التي لا تسمح له بتوفير الأدوية ذات التكلفة المرتفعة، وبالتالي فسوف تتأثر قدرة المستشفى على الاستمرار في عمله وتقديم خدماته الصحية، بما سينعكس سلباً على المرضى ويؤدي إلى انتكاس وتدهور حالتهم الصحية وصولاً إلى الوفاة لا قدر الله. أيضاً من المشاريع الحيوية الأخرى التي يمولها الهلال الأحمر القطري بقيمة 182.950 دولاراً أمريكياً مشروع شراء سيارتي إسعاف لمركز الإسعاف والطوارئ التابع للهلال الأحمر الفلسطيني، وتجهيزهما بالكامل وتغطية تكاليف تشغيلهما لمدة 6 شهور، من وقود وصيانة وتأمين وتراخيص وأجهزة اتصال وحوافز لمتطوعي دائرة الإسعاف والطوارئ. وسوف يسهم المشروع في الاستجابة الفورية للحوادث وتأمين 4.800 شخص شهرياً في المتوسط، مع احتمالية زيادة هذا العدد في الحالات الطارئة. ونظراً للظروف الطارئة التي فرضت نفسها على مختلف القطاعات الصحية والمؤسسات التي تساهم في مواجهة جائحة كورونا (كوفيد - 19)، يسعى الهلال الأحمر القطري إلى دعم شقيقه الهلال الأحمر الفلسطيني، الذي أعلن حالة الطوارئ ورفع درجة التأهب إلى المستوى 3 بين فروعه ومرافقه وموظفيه منذ منتصف شهر فبراير الماضي. ويقدم الهلال الأحمر القطري مساهمة قيمتها 40,000 دولار أمريكي لسد احتياجات نظيره الفلسطيني كي يواصل تقديم الخدمات في بيئة آمنة ومحمية، من خلال شراء أجهزة قياس العلامات الحيوية وتركيبها داخل 13 سيارة إسعاف تستخدم في الاستجابة للأزمة، فضلاً عن تزويد مخازن ومستودعات الهلال الأحمر الفلسطيني بالأدوية والمستهلكات الطبية اللازمة، مما يساهم في تخفيف العبء عن وزارة الصحة الفلسطينية لتوفير متطلبات مواجهة الوباء. وفي هذا الإطار، أوضحت السيدة زينة حمود، القائم بأعمال مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في الضفة الغربية والقدس، أن جملة المشاريع المزمع تنفيذها خلال الفترة القادمة ستشكل دعماً حقيقياً ومساهمة فاعلة في تعزيز قدرات المستشفيات الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني، حيث يعتبر الهلال الأحمر القطري شريكاً إستراتيجياً مسانداً للهلال الأحمر الفلسطيني من أجل تطوير إمكانياته وموارده، وتربط الطرفين علاقات وثيقة من العمل المشترك ضمن رؤية وإستراتيجية موحدة في المجالات الإنسانية المختلفة، ترمي إلى تقديم الخدمات للمواطنين على أكمل وجه والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.

1934

| 07 يونيو 2020

محليات alsharq
139,400 مستفيد .. قطر للتنمية والهلال الأحمر يوفران مساعدات طبية وغذائية وصحية للاجئين الفلسطينيين في لبنان

وقع صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري اتفاقية تعاون من أجل إطلاق استجابة عاجلة لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، في ظل الدعم القطري المتواصل للأشقاء والأصدقاء في عدد من دول العالم. ويأتي ذلك أيضا تماشياً مع الهدفين الثاني والثالث من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، من حيث العمل على توفير الصحة الملائمة والغذاء. يهدف المشروع المشترك إلى احتواء انتشار مرض كوفيد-19 في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، والتخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية التي تتعرض لها الأسر الفلسطينية اللاجئة نتيجة الإجراءات الاحترازية المتخذة للحد من انتشار الوباء على مستوى لبنان. ويستهدف هذا المشروع نحو 139,400 مستفيد مباشر معظمهم من الأطفال، منهم 8,430 شخصاً من ذوي الاحتياجات الخاصة، موزعين على 12 مخيماً للاجئين الفلسطينيين، منها 6 مخيمات في الجنوب، و3 في بيروت، ومخيمان في الشمال، ومخيم واحد في البقاع. ويتضمن المشروع تزويد 10 مستشفيات ومراكز صحية بمعدات الوقاية الشخصية لحماية 400 كادر طبي على الأقل أثناء التعامل مع الحالات المصابة، وتوفير 5 سيارات إسعاف لنقل الحالات المرضية من المخيمات إلى المستشفيات، وتجهيز مركز حجر صحي لخدمة سكان المخيمات المصابين بفيروس كورونا بمتوسط 300 حالة شهرياً، وتوزيع حزم النظافة الشخصية على 1,000 أسرة لوقايتها من العدوى، بجانب توزيع سلات غذائية على 27,800 أسرة لتلبية احتياجاتها من الغذاء طوال فترة الإغلاق. ومن المقرر أن ينفذ الهلال الأحمر القطري هذا المشروع من خلال بعثته التمثيلية في لبنان، بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني والهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان، ويشمل ذلك اختيار قوائم المستفيدين، وتحديد المستشفيات والمراكز الصحية المستهدفة، وشراء وتخزين المواد الطبية والغذائية وغير الغذائية، والقيام بعمليات التوزيع عن طريق الفرق الميدانية. وقد تم وضع خطة عمل عاجلة لضمان تحديث البيانات ووصول المساعدات الطبية والغذائية والصحية في أسرع وقت إلى المخيمات المستهدفة، مع إجراء تقييم سريع لتحديد احتياجات كل مستشفى من مستلزمات الحماية الطبية. وفيما يتعلق بالمستفيدين، سيتم إعطاء الأولوية للحالات الأكثر استحقاقاً مثل العائلات التي ليس لها مصدر دخل من أسر كبار السن أو ذوي الإعاقات أو الأمراض المزمنة، أو الأسر التي تعولها نساء. وحرصاً على سلامة العاملين والمستفيدين معاً، سيتم العمل على تنظيم عمليات توزيع المساعدات بما يضمن تجنب التزاحم والتجمعات طوال الوقت، كما يراعي المشروع تحقيق الأمن الغذائي للأسر الضعيفة بشكل يكفل المحافظة على كرامتها الإنسانية، ودفع العوز والجوع عنها نتيجة توقف الأعمال والأسواق المحلية، فضلاً عن عدم قدرتها على شراء مستلزمات النظافة الشخصية لمنع انتقال العدوى.

878

| 17 مايو 2020

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري ينفذ عدة مشاريع رمضانية للمساعدات الغذائية

ينفذ الهلال الأحمر القطري مشاريع حملة رمضان 1441 هـ تحت شعار هو خيرا وأعظم أجرا، وذلك بتبرعات أهل الخير في قطر. ويعمل صندوق الخدمات الإنسانية التابع للهلال الأحمر القطري على تلبية احتياجات الأسر البسيطة التي تضررت من الآثار الاقتصادية لفيروس كورونا (كوفيد-19)، من خلال توفير سلة غذائية تتضمن جميع المكونات الغذائية التي تحتاجها الأسرة. وقام الهلال الأحمر القطري بتوزيع وجبات إفطار الصائم على المستفيدين بدلا من خيم الإفطار المعتادة طوال الأعوام الماضية، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع التجمعات، ضمن جهوده الكبيرة لمكافحة انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، وخصوصا في مناطق الحجر الصحي والمناطق ذات التواجد السكاني الكثيف. وشملت مناطق توزيع وجبات إفطار الصائم 15 منطقة رئيسية بالدولة بمشاركة عدد كبير من المتطوعين تجاوز 1200 متطوعة ومتطوع، ما يعكس الحس بالمسئولية المجتمعية من أفراد المجتمع تجاه أزمة كورونا، والمشاركة الفاعلة والواسعة خصوصا من فئة الشباب في تخفيف آثار الأزمة على المحتاجين، علما أنه تم توزيع أكثر من 5,000 وجبة إفطار صائم على الحالات المستفيدة من السيدات، وعلى أكثر من 50,000 شخص من الرجال. وفي ذات السياق، ينفذ الهلال الأحمر القطري عدة مشاريع للمساعدات الغذائية الرمضانية، مثل ميرة رمضان واكسهم وأطعمهم وأجرك مرتين، وكلها مشاريع غذائية تهدف إلى تغطية الاحتياجات الكبيرة من المواد الغذائية، خصوصا مع استمرار الأزمة التي ألقت بظلال قاتمة على كثير من الأسر المتضررة . وأوضح الهلال الأحمر القطري أنه حسب خطة عمله لتنفيذ المشاريع الرمضانية وبرامج الرعاية الاجتماعية داخل قطر، فقد تم تحقيق نسبة 80 بالمئة من إجمالي المستهدف من جمع التبرعات لتلك المشاريع بقيمة تقارب 9 ملايين ريال قطري. وحث الهلال الأحمر القطري أهل البر والإحسان على مزيد من البذل والعطاء، لاستكمال إجمالي قيمة المشاريع الخيرية والاجتماعية المستهدفة والبالغة 12 مليون ريال قطري، حيث ستغطي هذه التبرعات مشاريع اجتماعية هامة مثل كسوة العيد، التي تعتبر مصدرا أساسيا للتوسعة على الأسر المحتاجة، ورسم البسمة على وجوه أفرادها من الكبار والأطفال. بالإضافة إلى كل ذلك ، فقد أطلق الهلال الأحمر القطري خدمة تبرع جديدة عبر الجوال باسم صدقة السر، وهي تتيح إمكانية التبرع الدوري للمشاريع الخيرية بالاستقطاع من فاتورة الجوال يوميا أو أسبوعيا أو شهريا في 5 فئات مختلفة لمشروع حفر بئر وعلاج مريض وتوفير الغذاء وإغاثة ملهوف وكسب العيش.

1368

| 16 مايو 2020

محليات alsharq
التنمية الإدارية والهلال الأحمر تزودان مدينة مكينس العمالية بـ 1136 جهاز كمبيوتر

قامت وزارة التنمية الإدارية والعمل و الشؤون الاجتماعية ووزارة المواصلات والاتصالات بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري بإمداد مدينة مكينس العمالية بأجهزة كمبيوتر يصل عددها إلى 1136 جهازا وذلك عبر مبادرة التواصل الأفضل وانطلاقاً من حرص الوزارة المستمر على توفير الرعاية الشاملة للعمال. وستتيح الأجهزة التي تم توفيرها على دفعتين للعمالة الذين يخضعون للعزل على التواصل مع أقاربهم في بلادهم عبر برنامج التواصل الأفضل، إضافة إلى تقديم النشرات التوعوية المتاحة بعدة لغات، وإرشادهم لأخذ كافة التدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد 19). الجدير بالذكر أن برنامج التواصل الأفضل يحظى بدعم العديد من الشركاء بما في ذلك شركتا فودافون ومايكروسوفت ومؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) ومعهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية والمسحية .

1662

| 12 مايو 2020

عربي ودولي alsharq
 الهلال الأحمر القطري يوفر مياه الشرب النظيفة والآمنة لليمنيين

دشن الهلال الأحمر القطري، بدعم من المحسنين من أهل قطر، مشروع تأهيل مشاريع المياه في محافظتي تعز والحديدة باليمن بميزانية إجمالية قدرها نحو مليون و 460 ألف ريال قطري. وأوضح الهلال الأحمر القطري أن بداية المشروع كانت بمحافظة تعز بحفر وتعميق 13 بئر مياه سطحية، مع تركيب مضخة ومصدر طاقة لكل منها، وبإجمالي 13 ألف مستفيد من سكان مديريات الشمايتين والمواسط وجبل حبشي. وقال الشيخ عبدالله محمد المحمدي ممثل اللجان المجتمعية في المحافظة، خلال التدشين الذي حضرته قيادات المجتمع المحلي وجمع من المواطنين، يعتبر هذا المشروع باكورة الخير من أهلنا في قطر، وهو يتضمن إعادة تأهيل الآبار السطحية، وأملنا كبير في أن تقدم هذه الآبار خدمة كبيرة للمنطقة، نظراً لتقادم مرافق المياه منذ 40 عاماً تقريباً، وكنا نطالب بإعادة تأهيل المشروع بشكل عام.. أربع آبار خرجت من الخدمة، وتحتاج إلى تعميق وتنظيف وتركيب مضخات، فهذا أول مشروع يقام في المنطقة، وسيستفيد منه أبناؤها بشكل كبير جداً خاصةً في فترات الجفاف، وهو بداية خير وفير فجزاهم الله خيرا. من ناحيته، نوه السيد محمد مهيوب الراسمي، عضو اللجنة المجتمعية في عزلة بني محمد التابعة لمديرية الشمايتين، بمشروع الهلال الأحمر القطري لتوفير مياه الشرب النظيفة والآمنة كونه يقدم خدمة كبيرة للمواطنين وخاصةً النساء والحوامل والأطفال، ويخفف عنهم ما يبذلونه من جهد شاق، سيما وأنه يجعل المياه في متناول الجميع وآمنة من التلوث البيئي. وأضاف هذا المشروع يؤمِّن لنا الماء النظيف الذي لطالما سبَّب لنا عناء للحصول عليه من مناطق بعيدة وبتكاليف مالية باهظة، لذلك نتقدم بجزيل الشكر والعرفان للهلال الأحمر القطري على هذا الدعم. وأشار المهندس محمد نجيب ممثل الهلال الأحمر القطري إلى أن المشروع هدفه حفر وتعميق الآبار للحصول على الكميات المطلوبة من المياه، فضلا عن حماية الآبار بجدران حجرية، وتغطيتها وصيانتها من التعرض للتلوث الخارجي، بالإضافة إلى رفد الآبار بنقاط مياه مزودة بخزانات بلاستيكية، وتوفير مضخات غاطسة تعمل بالطاقة الشمسية، وإنشاء غرفة لملحقات المنظومة والمضخة. يأتي اهتمام الهلال الأحمر القطري بتنفيذ مشاريع المياه في اليمن لعدة اعتبارات، منها أن الآبار التي يستخدمها الأهالي في الشرب تم حفرها يدوياً منذ زمن طويل، كما أن المناطق المستهدفة بهذه المشاريع تتسم بشح مصادر المياه، ويعتمد المواطنون فيها لنقل المياه على الدواب، أو تضطر النساء والأطفال لحمل المياه على رؤوسهم وأكتافهم، مما يسبب لهم متاعب ومشاكل صحية جمة.

967

| 11 مايو 2020

محليات alsharq
المستفيدين18,900 شخص .. الهلال الأحمر القطري يوزع طرودا غذائية متكاملة في الضفة الغربية والقدس

ينفذ الهلال الأحمر القطري مشروع إفطار الصائم من خلال بعثته التمثيلية في الضفة الغربية والقدس، وذلك بتوزيع طرود غذائية متكاملة على الأسر الفقيرة في عدة قرى وبلدات فلسطينية. وينفذ الهلال الأحمر القطري هذا المشروع للعام الحادي عشر على التوالي في مدينة القدس والضفة الغربية، وذلك ضمن حملته الرمضانية لعام 1441 هـ تحت شعار هو خيراً وأعظم أجراً، والتي تستهدف تنفيذ مشاريع إنسانية وتنموية في 23 بلداً حول العالم بتكلفة تتجاوز 60 مليون ريال قطري، ويستفيد منها أكثر من مليون إنسان. يتم تنفيذ المشروع بالتعاون والشراكة مع الهلال الأحمر الفلسطيني، ويقتصر هذا العام على توزيع الطرود الغذائية مراعاةً للإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وضماناً لسلامة العاملين والمستفيدين ووقايتهم من العدوى. ويقدر عدد المستفيدين من المشروع حوالي 3,780 أسرة، تضم في المتوسط 18,900 شخص من تلك الأشد فقراً التي تضاعفت معاناتها بسبب الآثار الاقتصادية للوباء، في وقت فقدت فيه العديد من الأسر مصدر دخلها بعد توقف الأعمال والأسواق. وفي ضوء ذلك، فقد تم إعطاء الأولوية عند اختيار المستفيدين، للأسر المتضررة من عمال اليومية في الورش والمصانع المحلية، والأسر الأشد فقراً من نزلاء الحجر الصحي في القرى وأحياء المدن التي تم عزلها لاحتواء انتشار الفيروس، والأسر المسجلة ببرامج الرعاية الصحية والاجتماعية لدى الهلال الأحمر الفلسطيني.

689

| 10 مايو 2020

محليات alsharq
قطر الخيرية تدعم جهود الهلال الأحمر لمكافحة كورونا

تبرعت جمعية قطر الخيرية بمبلغ 500,000 ريال قطري لدعم جهود الهلال الأحمر القطري في مكافحة فيروس كورونا، التي تأتي تماشياً مع جهود مختلف مؤسسات الدولة للسيطرة على الوباء، وحماية المجتمع من مخاطر العدوى، وعلاج الحالات المصابة داخل المستشفيات ومراكز الحجر الصحي. جاء تسليم شيك التبرع بحضور كلٍّ من السيد محمد راشد الكعبي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الاتصال وتنمية الموارد في قطر الخيرية، والسيد عبد الله سلطان القطان المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الطبية بالهلال الأحمر القطري. ويهدف هذا التبرع إلى دعم المبادرات والخدمات المقدمة من الهلال الأحمر القطري للحد من انتشار فيروس كورونا، انطلاقاً من روح التضامن بين مؤسسات المجتمع المدني والدولة في مثل هذه الظروف الاستثنائية. وفي تصريح له، قال السيد محمد الكعبي: يأتي هذا الدعم تجسيداً للتكاتف والتعاون بين قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، في إطار الجهود العالمية المبذولة لمحاربة تفشي هذا الوباء. ونحن نعمل في الصفوف الأمامية منذ بداية الأزمة لتقديم كل العون والمساعدة، ودعم جهود مؤسسات الدولة في مختلف القطاعات وجهود مؤسسات المجتمع المدني، ونسأل الله أن يرفع عنها هذا الوباء والبلاء وأن يحفظ قطر وأهلها الكرام. ومن جانبه، أعرب السيد عبدالله القطان عن تقديره التام لمبادرة جمعية قطر الخيرية لدعم جهود الهلال الأحمر القطري، إيماناً بالقيم والأهداف الإنسانية المشتركة بين المؤسستين، والتعاون المستمر بينهما في تنفيذ العديد والعديد من المشاريع الإنسانية التي تخدم الضعفاء محلياً ودولياً. ونوه القطان بأهمية تكاتف جميع مؤسسات وأفراد المجتمع من أجل إنجاح الجهد الجبار الذي تبذله دولة قطر للخروج بالبلاد من هذه الأزمة الخطيرة، مضيفاً: هناك من يقدمون تضحيات هائلة ويعملون بكل طاقتهم لكي ننعم نحن بالأمن والسلامة في منازلنا، وهم يستحقون منا أن نقف بجانبهم، سواء بالتبرع للمبادرات الخيرية الرامية إلى مكافحة الوباء، أم باتباع تعليمات الجهات الرسمية وتجنب كل ما يمكن أن يؤدي لانتقال العدوى.

1567

| 07 مايو 2020

محليات alsharq
مشاريع نوعية من الهلال الأحمر لدعم القطاع الصحي بالعراق

يواصل الهلال الأحمر القطري من خلال بعثته التمثيلية في العراق تدخلاته الإنسانية المتعددة من أجل مساعدة الأهالي والنازحين وتحسين ظروفهم المعيشية، حيث نفذ مؤخراً عدة مشاريع لدعم القطاع الصحي هناك بدعم من صندوق قطر للتنمية. ففي مدينة الموصل، قام الهلال الأحمر القطري بتوفير أجهزة طبية نوعية للمستشفيات، كي تتمكن من مواصلة العمل وسط الظروف والتحديات الراهنة، وتقديم خدمات الرعاية الصحية اللازمة لسكان المدينة والمناطق المحيطة بها. وعلى صعيد جهود مكافحة انتشار فيروس كورونا في العراق، يسعى الهلال الأحمر القطري لدعم مراكز الحجر الصحي بالاحتياجات اللازمة من الأجهزة والمعدات الطبية والمواد الاستهلاكية وأدوات التنظيف والتعقيم والمعونات الغذائية، لخدمة 4,348,827 نسمة في محافظتي أربيل ونينوى، بتكلفة إجمالية 5,617,156 ريالاً . ويتم حالياً اتخاذ الترتيبات اللازمة لإرسال قافلة طبية إلى العراق من أجل إجراء عمليات جراحية، بميزانية إجمالية قدرها 552,000 ريال ، بالإضافة إلى توفير الرعاية الصحية لفائدة 1,000 مريض من المسنين في مخيمات اللاجئين والنازحين.

1230

| 29 أبريل 2020

محليات alsharq
الشرق تتابع حملة البلدية لتعقيم فرجان المطار القديم

واصلت وزارة البلدية والبيئة تنفيذ حملة الفرجان للتعقيم والتطهير ضمن جهود مبادرة دعم العمل التطوعي التي أطلقتها الوزارة. وشملت الحملة امس الأحياء السكنية ومناطق الفرجان بمنطقة المطار القديم بمشاركة الهلال الاحمر وادارة المنشآت والهيئات قسم الملاعب بوزارة الداخلية. وتأتي هذه الحملات التي تشارك فيها الأجهزة المختصة بالوزارة بالتعاون مع متطوعي الهلال الأحمر القطري، وغيرها من الجهات ضمن جهود وزارة البلدية والبيئة للحفاظ على النظافة العامة وصحة وسلامة الجمهور، وفي إطار الجهود والإجراءات الوقائية التي تتخذها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد- 19. وقد استهدفت الحملات التي واكبتها الشرق العديد من المرافق والمنشآت الحيوية والشوارع الداخلية بالمجمعات السكنية، ومناطق الفرجان والشوارع الرئيسية بها. وفي منطقة المطار، شملت حملة التطهير والتعقيم، الشوارع الرئيسية وعددا من المرافق والأحياء السكنية. النقيب سعيد الهتمي:الظرف الحالي يستدعي التكاتف بين مختلف الأطراف قال النقيب سعيد جمعة الهتمي من ادارة وادارة المنشآات والهيئات قسم الملاعب بوزارة الداخلية لدعم وزارة البلدية والبيئة والمتطوعين من الهلال الأحمر المشاركين في حملة فرجان المطار، مشيدا بالمبادرة التي اطلقتها الوزارة والدعوة التي تم توجيهها إليهم للمشاركة. وأضاف النقيب الهتمي ان الوقت يستدعي تكاتف جميع الجهود من قبل مختلف الأطراف من أجل مقاومة ومكافحة وباء كورونا، قائلا: اردنا من خلال هذه المشاركة المساهمة بجهودنا في دعم الدولة في هذا الوقت والظروف التي تمر بها الدولة و العالم. ولفت إلى ان دور المشاركين من قبل ادارة المنشآت والهيئات قسم الملاعب بوزارة الداخلية في تعقيم شارع المطار التجاري والاحياء المتفرعة عنه مثنيا على التعاون بين الافراد المشاركين من وزارة الداخلية ومتطوعي الهلال الاحمر ووزارة البلدية والبيئة. مشاري العنيزي:18 ألفاً عدد المتطوعين بالهلال الأحمر قال مشاري العنيزي من الهلال الأحمر القطري ان مهمة المتطوعين خلال هذه الحملة تتمثل في تعقيم الشوارع في المطار القديم بالتعاون مع وزارة البلدية، مشيرا إلى ان عدد المتطوعين بلغ في هذه الحملة نحو 15 متطوعا. ولفت العنيزي إلى ان المتطوعين لديهم كفاءة عالية جدا ومدربون على جميع الآليات وفق اجراءات السلامة الكاملة بحيث يمكن ان يحمي نفسه وغيره. وأوضح العنزي ان متطوعي الهلال الاحمر يخضعون لعدة دورات عن طريق الانترنت لرفع كفاءتهم في عديد المجالات، مؤكدا ان عدد المتطوعين في ارتفاع مستمر حيث بلغ عددهم إلى الآن نحو 18 ألف متطوع. وشارك عدد من متطوعي الهلال الأحمر القطري في حملة تعقيم وتطهير شاملة نفذتها إدارة شؤون الخدمات بمختلف البلديات ضمن جهود لجنة مبادرة العمل التطوعي بالوزارة، شملت تنظيف الشوارع الداخلية بمناطق الفرجان ومجمعات بيع المواد الغذائية داخل الفرجان، وذلك وفق جدول يومي لتغطية جميع المناطق. بالإضافة إلى تعقيم وتطهير حاويات القمامة في تلك المناطق، حفاظا على الصحة العامة وسلامة الجمهور. وقال ان الهلال الاحمر لديه تدخلات في مختلف المجالات ولا يقتصر جهدهم على دعم البلديات ويمتد إلى عديد الوزارات والادارات والهيئات في الدولة. شيخة الجفيري:الحملة للحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين قالت شيخة الجفيري عضو المجلس البلدي عن دائرة المطار القديم، ان جميع مؤسسات الدولة تعمل بصفة متكاملة ومتناغمة لتخطي هذا الأزمة والقضاء على فيروس كورونا المستجد كوفيد – 19، مشيرة إلى أن الدولة اتخذت إجراءات صارمة لمكافحة فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19، وساهم أعضاء المجلس البلدي في توعية أبناء دوائرهم سواء من التجول في الأماكن المزدحمة لتفريقها، أو من خلال رسائل صوتية توعوية، أو بثّ منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغير ذلك، وكذلك من خلال التنبيه على الإخلالات التي تبرز بين الفينة والاخرى والتي تتعلق بالتجمعات او طلب تدخل الجهات المعنية من اجل القيام بحملات التعقيم وغيرها من الخدمات التي تحتاجها المنطقة. ونوهت الجفيري بالتعاون المشترك بين وزارة البلدية والبيئة والهلال الاحمر ووزارة الداخلية لتعقيم منطقة المطار القديم وأثنت على الحملات المستمرة في كل الأحياء الفرجان للتطهير والتنظيف، حفاظاً على سلامة المواطنين والمقيمين، حيث نفذت وزارة البلدية والبيئة حملة الفرجان، وهي منبثقة عن لجنة مبادرة العمل التطوعي بالوزارة، حيث تم تعقيم وتطهير الأحياء السكنية ومناطق الفرجان، ضمن حملة شاملة لجميع البلديات. وبيّنت الجفيري أن المواد المستخدمة في الرش والتعقيم صديقة للبيئة بشكل تام، لافتة إلى أن جميع الصيدليات الآن ومنافذ البيع، يوجد بها مواد التطهير والتعقيم بجانب الكمامات، موضحة أن منطقة المطار القديم تشمل قرابة 25 منطقة، وهي من أكبر الدوائر الانتخابية بالدولة، ويوجد بها أماكن مزدحمة بالعمال وغيرهم، لذلك منذ بداية الأزمة أقوم بالمرور بشكل دوري بالشوارع المكتظة، لتوعية العمال بها بهدف التباعد الاجتماعي وإلزامهم بالجلوس في المنزل، وذلك بالتعاون مع دوريات وزارة الداخلية التي تستجيب على الفور لأي اتصال. جدير بالذكر أن لجنة مبادرة العمل التطوعي بوزارة البلدية والبيئة، تم تشكيلها بقرار وزاري، وتختص بوضع خطط العمل التطوعية من تنظيم حملات للتفتيش على الرقابة الصحية والأغذية والنظافة العامة بجميع البلديات، وذلك وفق جدول عمل يومي بمشاركة عدد من المتطوعين والمتطوعات من الهلال الأحمر القطري، في إطار الجهود الوقائية التي تبذلها الدولة حالياً، بهدف الحفاظ على الصحة والسلامة العامة. أحمد إبراهيم الجفيري:ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية أشاد أحمد إبراهيم الجفيري بجهود وزارة البلدية والبيئية في تعقيم فرجان المطار، مؤكدا على الدور الذي تلعبه وزارة البلدية في تعقيم مختلف المناطق. وشدد الجفيري على دور المواطنين بضرورة الالتزام بالاجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات المعنية لمكافحة جهود كورونا.

1702

| 23 أبريل 2020

محليات alsharq
5 ملايين مستفيد.. الهلال الأحمر يطلق حملة لتوفير مستلزمات مكافحة كورونا في 10 دول

أطلق الهلال الأحمر القطري حملة خيرية بهدف جمع 34مليون ريال قطري، من أجل المساهمة في جهود مكافحة انتشار فيروس كورونا كوفيد-19. وذكر الهلال الأحمر في بيان له اليوم، أن إجمالي المستفيدين من هذه الحملة يتجاوز 5 ملايين شخص في 10 دول هي:إثيوبيا وأفغانستان والسودان والصومال ومالي والعراق واليمن وبنجلاديش وسوريا وفلسطين. وجاء إطلاق هذه الحملة في إطار استجابة الهلال الأحمر القطري للنداء الإنساني الصادر عن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بهدف جمع موارد مالية كافية لمكافحة مخاطر تفشي أزمة وباء كورونا، لا سيما في الدول التي لا تقوى على مواجهة تأثيراته السلبية عليها، وانطلاقاً من مواقف دولة قطر الإنسانية التي تمد يد العون لكل محتاج حول العالم من الدول الصديقة والشقيقة. وقال السيد علي بن حسن الحمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري: في مواجهة هذه الأزمة الطارئة التي تضررت منها جميع بلدان العالم تقريباً، كان الهلال الأحمر القطري من أوائل المنظمات تحركاً واستجابة، في ظل ما يحرص عليه دائماً من تأهب واستعداد يجعله جاهزاً للتعامل مع أي أزمة فور وقوعها. وأوضح في هذا الصدد أنه تم تكليف المكاتب والبعثات التمثيلية التابعة للهلال الأحمر القطري في 22 بلداً حول العالم بالتنسيق مع الجمعيات الوطنية المضيفة، والتعاون المشترك لبناء وتعزيز القدرات المحلية في مواجهة فيروس كورونا. وأضاف للعمل الإنساني أهمية خاصة في مناطق الكوارث والأزمات، وخاصةً في ظل ما يمر به العالم الآن من انتشار واسع النطاق لفيروس كورونا . وأكد الحمادي أن مبادرة الهلال الأحمر القطري للوقوف إلى جانب إخوته في الإنسانية ليست بالأمر الجديد عليه، بل هي منهاجه ورسالته الإنسانية التي يضطلع بها منذ نشأته عام 1978، والمستمدة من ثقافة الشعب القطري وقيمه الأصيلة. وقد حدد الهلال الأحمر القطري مجالات عمله ومشاريعه التي سينفذها من هذه الحملة الإنسانية العالمية في كل من الدول المذكورة الأكثر احتياجا، فضلا عن طرق ووسائل التبرع.

1689

| 20 أبريل 2020

محليات alsharq
الهلال الأحمر يحذر من 6 وسائل أكثر نقلاً للعدوى

دعا القطاع الطبي بالهلال الأحمر القطري إلى اتباع التوجيهات والإرشادات التي تصدرها الجهات الصحية في الدولة لتجنب إنتشار فيروس كورونا وسط المواطنين والمقيمين..ودعا القطاع الطبي المواطنين والمقيمين إلى الحذر عند وضع اليدين في مواقع عديدة في المحلات العامة تعتبر أماكن لنقل العدوى..حث المختصون في القطاع الطبي إلى لبس القفازات عند الخروج إلى الأماكن العامة حتى تحمي الشخص الذي يضع يده في أماكن نقل الفيروس.. وحدد الهلال الأحمر أخطر خمس مواقع يمكن أن تساهم في نقل العدوى وسط أكبر عدد من الناس. وكان الدكتور حسن قاسم المدير الطبي العام في القطاع الطبي في الهلال الأحمر القطري قال لـ الشرق إن القطاع الطبي يعمل مع كل المستويات العاملة في القطاع الصحي بالدولة وعلى رأسها وزارة الصحة العامة من أجل تعزيز جهود التوعية بشكل متزامن مع ظهور العديد من حالات الإصابات بفيروس كورونا..وقال إن الهلال الأحمر يعمل بشكل مستمر ويركز على قطاع العمال في المؤسسات المختلفة من أجل توعيتهم وتثقيفهم بالجوانب الصحية.. وأكد أن التوعية بمخاطر هذا الفيروس بدأت منذ اللحظات الأولى التي بدأ يظهر في دول العالم وذلك من باب التحوط وتجنب الإصابة بهذا الفيروس وذلك من خلال المراكز الصحية التابعة للهلال الأحمر أثناء تردد العمالة على المراكز لتلقي العلاجات من الإصابات العادية. استمرار التوعية اليومية وقال السيد عادل جاسم الكواري مدير إدارة الإمداد بقطاع الشؤون الطبية التابع للهلال الأحمر أن هذا الأخير واصل التوعية حيث أقام محاضرة في ميناء الرويس حضرها رجال الجمارك والعاملين في المجال الأمني حيث استفاد من التوعية أكثر من 60 شخصا.. كذلك قام مختصون من القطاع الطبي بإقامة ورشة توعوية في بريد قطر باللغتين العربية والإنجليزية. وعلى صعيد التوعية اليومية قال الكواري إن الهلال الأحمر القطري يعمل بشكل يومي على توعية العمالة وفي حالة تأهب مستمر لمتابعة الأوضاع الصحية مع انتشار فيروس كورونا وظهور حالات جديدة والقيام بالتوعية الصحية الفعالة على أوسع نطاق.. لفت إلى أن الصحية العمالية هيأت الصالات التي تستوعب أكبر عدد من العمال حيث تم البدء بالتوعية بكيفية إنتقال المرض وكيفية الوقاية منه شخصيا وحماية الآخرين من العدوى إذ تم التركيز على نظافة الأيدي ونظافة الجسم كما تم توعية العمالة بآداب السعال وآداب العطاس حتى نتجنب إنتقال المرض في حال حدوثه..ولفت في هذه الأثناء إلى أنه مع إنتشار المرض على المستوى العالمي فقد قطعت وزارة الصحة العامة شوطا في تنفيذ برامجها التي تشمل الرصد والمراقبة والتوعية وثم الخطوات اللاحقة عقبت ظهور بعض الحالات في قطر. تنسيق مع الصحة وأكد أن القطاع الطبي بالهلال الأحمر مشارك بفعالية في كل نشاطات وزارة الصحة العامة بالمتعلقة بمواجهة هذا الفيروس خاصة في مجال التوعية المجتمعية وتوضيح طرق الوقاية من الأمراض الإنتقالية مشيرا إلى أن جميع المواد العلمية التي يستند إليها الهلال الأحمر في التوعية مصدرها وزارة الصحة العامة وتتضمن المحاضرات التوعوية والكتيبات وذلك بهدف توحيد التوعية بالمادة العلمية الموحدة. وأوضح أن جهود التوعية بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة شملت ميناء حمد.. ونفذ الهلال الأحمر برنامج توعية في مجموعة المتحدة للتنمية والتي توجد في منطقة اللؤلؤة كما نفذ محاضرات توعية للعاملين في ميناء الرويس.. وقال في هذه الأثناء أن القطاع الطبي سوف يشارك في برنامج توعية فعال في مطار حمد.. كما أن برنامج التوعية شمل العديد من الشركات من بينها الشركة الأمنية إس 4 جي و قام المختصون في الهلال الأحمر بتوعية العاملين في هذه الشركات بطرق إنتقال الأمراض المعدية خاصة فيروس كورونا تجنب أزرار المصاعد من ناحية ثانية قال مصدر في القطاع الطبي في تصريحات لـ الشرق إن أكثر المناطق التي يمكن أن تنقل العدوى تتمثل في أزرار المصاعد الكهربائية في المحال العامة والمؤسسات العامة والخاصة التي يرتادها عدد كبير من الناس.. ودع المصدر استخدام السلالم عند في حال عدد قليل من الطوابق مع الحذر من قبض السلالم لأنها هي الأخرى يمكن أن تنقل العدوى لأن الكثير من الناس يستندون عليها عند الصعود أو النزول.. ولفت المصدر الطبي إلى أنه عند إستخدام القفاز يتجنب الشخص نقل العدوي إضافة إلى أن القفاز ينبه الشخص إلى عدم لمس الفم أو الأنف أو العين. مقابض الأبواب وقال المصدر إن مقابض الأبواب تعتبر من المناطق الخطيرة في نقل الفيروس لكونها يمكسها عدد كبير من الناس خلال اليوم خاصة في المحلات العامة وأماكن العمل داعيا الجهات المختلفة إلى القيام بتعقيم ونظافة المقابض كما دعا العامة من الناس إلى إرتداء القفازات أو تغسل اليدين جيدا عند الذهاب إلى الأماكن العامة. وحذر المصدر من مقابض أبواب التاكسي واعتبرها من الأماكن التي تساعد على نقل الفيروس ولفت إلى أن الفترة المقبلة ستشهد إقبال كبير على استخدام التاكسي وهذا يعني أن مقابض التاكسي سيمسك بها يوميا عشرات الناس الأمر الذي يجعلها عرضة لنقل العدوى. الأسواق تنقل العدوى وحذر المصدر من كاونترات محلات المبيعات العامة إذ أن الكثير من الناس يضع عليها يديه ويتكأ عليه دون أن يشعر وقال في هذه الأثناء التعامل مع كاونتر المبيعات يجب أن يكون دون ملامسة للكاونتر.. وجدد المصدر التأكيد على غسل اليدين فورا في حال الشك في لمس كاونتر عام.. وأضاف إن عربات حمل البضائع داخل المحلات التجارية من أخطر الوسائل التي تعمل على نقل الفيروس لأنها الكثير من الناس يستخدمها باستمرار ويكون ممسكا بها لفترة طويلة من الزمن خلال ساعات التسوق. تحديث المعلومات يوميا وكان قطاع الخدمات الطبية أعلن أن التوعية شملت 4 مراكز صحية موزعة على منطقة مسيمير والحميلة وزكريت وفريق عبد العزيز مبينا أن التوعية تتم بشكل يومي في هذه المراكز عند الساعة العاشرة صباحا يحضرها في اليوم الواحد أكثر من 1000 عامل يتلقون جرعات مكثفة عن انتقال مرض كورونا والوقاية منه.. وبلغ عدد العمال والأشخاص الآخرين الذين استفادوا من برامج التوعية أكثر من 30 ألف من العمال كما تمت توعية المشرفين و الاداريين و مسؤولي السلامة و الموارد البشرية و رؤساء العمال ( المراقبين). والمعروف أن الهلال الأحمر القطري شارك في لجنتي الإتصال والعمل اللتين شكلتهما وزارة الصحة العامة ومن خلال مشاركته الفعالة في هاتين اللجنتين يقوم بتطبيق أي إجراءات في القطاع الطبي بالهلال الأحمر إذ أنه بفعل التواصل مع اللجنتين المذكورتين يقوم الهلال الأحمر بتحديث المعلومات المتعلقة بالمرض من حيث تعريف الحالات المشتبه فيها حتى يتم التواصل مع مركز الأمراض الإنتقالية في مؤسسة حمد الطبية لتحويل المرضى المشتبهين.

4339

| 17 مارس 2020