رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

285

بالصور.. لغز اختفاء "الطائرة الماليزية" يحير العالم

08 مارس 2014 , 02:05م
القاهرة - بوابة الشرق

أثارت تصريحات رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق، اليوم السبت، الجدل بشأن الطائرة الماليزية المفقودة والتي لا يعرف لها أثر حتى الآن.

وقال "عبدالرزاق"، إنه لم يعثر حتى الآن على أثر للطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية والتي اختفت من على شاشات الرادار فوق بحر الصين الجنوبي وعلى متنها 227 راكبا وطاقم 12 من فردا.

وأضاف إنه يجري تكثيف عمليات البحث في منطقة تقع في منتصف المسافة بين ماليزيا والساحل الجنوبي لفيتنام.

اختفاء مفاجئ

ولفتت اهتمام عدد من خبراء الطيران، ممن استغربوا "اختفاءها" المفاجئ في وقت كانت تحلق فيه وسط أجواء "آمنة" طيرانيا، ومن دون أن يرد من قائدها بلاغ عن عطل ما سبق اختفاءها، لذلك سارع بعضهم إلى تلميحات وترجيحات حتى قبل التأكد من أنها سقطت فعلا في البحر الصيني أو قرب جزيرة بفيتنام.

وقال مسؤولون بشركة الطيران الماليزية نفسها، يرجحون أن السبب في اختفائها قد يكون نفاد وقود الطائرة التي كان من المتوقع هبوطها في مطار بكين، البعيد 3700 كيلومتر عن مطار كوالالمبور، بعد 6 ساعات من رحلة عادية تمت في أجواء مثالية لجهة الطقس الذي خلا من أي مشكلة، كعواصف رعدية بشكل خاص.

ولكن نائب رئيس العمليات بالخطوط الماليزية، فؤاد شاروجي، الذي نقلت عنه الوكالات شرحه حين اختفت الطائرة عن الرادارات بأن هناك الكثير من المعلومات المشوشة بشأن مصيرها "وليس لدينا أي فكرة على الإطلاق بمكانها الآن"، كما قال.

فقدان الاتصال

وأكد شاروجي أيضا أن وقود الطائرة، عند فقدان الاتصال بها، كان يكفيها لأن تحلق 7 ساعات ونصف الساعة، واستدرك: "ومضى الآن أكثر من 10 ساعات منذ فقدانه" أي الاتصال بالطائرة.

ومن الولايات المتحدة صدر استغراب آخر لسقوط "البوينج 777-200" المفاجئ من جريج فيث، وهو محقق سابق بالمجلس الوطني لسلامة النقل الأمريكي، فذكر أنه كان بإمكان الطيار الإبلاغ عن أي عطل في الطائرة، "حتى ولو تعطل النظام الكهربائي فيها" لأن فيها بطاريات يمكن استخدامها لمدة محدودة "حتى لو تعطل محركاها وكل مصادر الطاقة فيها"، على حد قوله.

ولم يصد أي تلميح لأحد، عن إمكانية أن تكون الطائرة تعرضت لعمل إرهابي، خصوصا ممن تتهمهم الصين بالإرهاب، أي "الأويجور" المسلمين في إقليم "شينجيانج" على حدودها الغربية مع قرغيزستان، حيث شهد عام 2012 وحده 190 عملية "إرهابية"، بحسب ما تقول السلطات الصينية.

والتوتر دائم في "شينجيانج" بين "الهان" وهم أكثرية الصينيين الذين قضى منهم 152 راكبا بسقوط الطائرة، وبين الناشطين المسلمين، ممن يتحدثون اللغة التركية، ويقومون أحيانا بعمليات تصفها الصين بإرهابية، وآخرها عملية تمت في منتصف فبراير الماضي بحصيلة 15 قتيلا من الشرطة والمدنيين، إضافة إلى المنفذين، وكانوا 3 انتحاريين.

مساحة إعلانية