رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
أستراليا وهولندا تتخذان إجراءات قانونية ضد روسيا بشأن الطائرة الماليزية

بدأت كل من أستراليا وهولندا اليوم اتخاذ إجراءات قانونية مشتركة ضد روسيا في المنظمة الدولية للطيران المدني، تتعلق بإسقاط الطائرة إم إتش 17 التابعة للخطوط الجوية الماليزية، وذلك بعد مرور أكثر من سبعة أعوام على تحطمها. وقال السيد سكوت موريسون رئيس الوزراء الأسترالي والسيدة ماريز باين وزير الخارجية الأسترالية، في بيان اليوم، إن روسيا كانت مسؤولة بموجب القانون الدولي عن إسقاط الطائرة، وكان الإجراء في مجلس الطيران التابع للأمم المتحدة خطوة إلى الأمام من أجل تحقيق العدالة لـ 298 ضحية، بينهم 38 أستراليا. من جانبها، ذكرت الحكومة الهولندية أن الخطوة التي تم اتخاذها في المنظمة الدولية للطيران المدني، تأتي بعد أن أنهت روسيا من جانب واحد المفاوضات مع الدولتين، إلى جانب الملاحقة القضائية الوطنية لأربعة من المشتبه بهم في الحادث. وقال السيد فوبكه هويكسترا وزير الخارجية الهولندي، في تصريح اليوم، إن حكومة بلاده ستستمر في القيام بكل ما في وسعها لمحاسبة روسيا على إسقاط الطائرة والحفاظ على النظام القانوني الدولي، مضيفا أن مقتل 298 مدنيا، بينهم 196 هولنديا، لا يمكن ولا يجب أن يظل بدون أي عواقب. وتتهم كل من هولندا وأستراليا روسيا بمسؤوليتها بموجب القانون الدولي عن التسبب في وقوع الحادث، مؤكدتين أن الحادث يعد خرقا واضحا لاتفاقية لحماية الطائرات المدنية من نيران الأسلحة، بينما تنفي موسكو تورطها في إسقاط الطائرة. من جانبها، أعلنت بريطانيا، اليوم، دعمها لقرار أستراليا وهولندا اتخاذ إجراءات قانونية مشتركة ضد روسيا في المنظمة الدولية للطيران المدني. وقالت السيدة ليز تراس وزير الخارجية البريطانية، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي /تويتر/، إن بريطانيا تقف إلى جانب أستراليا وهولندا في دعوة روسيا لقبول مسؤوليتها عن مأساة الطائرة الماليزية، مؤكدة ضرورة تحقيق العدالة لأسر الضحايا. كانت رحلة الخطوط الجوية الماليزية ام اتش17 في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور عندما كانت تحلق في السابع عشر من يوليو 2014 فوق مناطق يسيطر عليها انفصاليون شرق أوكرانيا، حيث تعرضت لصاروخ أرض جو انطلق من قاعدة عسكرية روسية يديرها مدعومون من موسكو، وفق فريق التحقيق الدولي. ويأتي الإجراء الأسترالي الهولندي المشترك بموجب المادة 84 من اتفاقية الطيران المدني الدولي، كما أنه منفصل عن محاكمة هولندية لأربعة مشتبه في مسؤوليتهم الجنائية الفردية عن الحادثة، وهم اسيرغي دوبينسكي وإيغور غيركين وأوليغ بولاتوف وجميعهم يحملون الجنسية الروسية، بالإضافة إلى الأوكراني ليونيد خارتشينكو، والذي يصنفون بأنهم موالون لروسيا في شرق أوكرانيا.

1152

| 14 مارس 2022

عربي ودولي alsharq
هولندا تقاضي روسيا لمسؤوليتها عن اسقاط الطائرة الماليزية عام 2014

أعلنت هولندا اليوم أنها سوف تقاضي روسيا أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بشأن إسقاط طائرة الرحلة ام اتش 17 التابعة للخطوط الجوية الماليزية عام 2014 فوق شرق أوكرانيا. وقالت الحكومة الهولندية في بيان إعلان الدعوى: في ظل هذه الشكوى الرسمية، تدعم هولندا كل ضحايا /إم إتش 17/ البالغ عددهم 298 من 17 جنسية مختلفة وأقاربهم. وجاء في البيان أن الإجراءات القانونية ترمي إلى التوصل إلى حل يقتص للمعاناة والأضرار الهائلة الناتجة عن إسقاط الطائرة. ولقي نحو 300 شخص على متن الطائرة، التي كانت في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور، حتفهم عندما سقطت بصاروخ، قال فريق استقصائي بقيادة هولندا إنه انطلق من روسيا. وكان أغلب الضحايا هولنديين ، لكن روسيا رفضت تلك الاتهامات . وفى عام 2018، توصلت هولندا إلى أن روسيا مسؤولة عن إسقاط الطائرة وأعربت عن اعتقادها أنه من المهم التحدث مع روسيا في سياق مواصلة المساءلة الرسمية.

841

| 10 يوليو 2020

عربي ودولي alsharq
روسيا تشكك في نتائج التحقيق حول حادث الطائرة الماليزية

قال السيد ديمتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، إن بلاده تنظر بتشكك وعدم الثقة لنتائج التحقيق بشأن حادث تحطم الطائرة الماليزية فوق الأجواء الأوكرانية في يوليو عام 2014، نظرا لأنها منحازة. وأضاف بيسكوف، في تصريح له اليوم، أن هناك عدداً كبيراً من الأسئلة لا يزال قائماً في هذه القضية، مشيراً إلى أن أحد الصحفيين الهولنديين كشف عن أن استخبارات بلاده لم تعثر على أي أثر لصاروخ بوك القادر على إسقاط الطائرة. وتابع حرمت روسيا من حقها في أن تكون عضواً في مجموعة التحقيق الدولية، وبالتالي كنا دائما متشككين ولا نثق في الاستنتاجات المتسرعة، وهذه الاستنتاجات العاجلة لم تستند إلى نهج جاد، لكن جميع المعلومات تشير مرة أخرى إلى صحة الجانب الروسي. وحول أسباب مطالبة روسيا بأن تدرج فريقاً من طرفها في التحقيق رغم أن الحادث لم يكن على أراضي روسيا ولم تكن الطائرة روسية، قال بيسكوف في سياق إجراءات التحقيق، اتهمت روسيا بأنها لم تفعل ذلك، مضيفاً أن روسيا عرضت أكثر من مرة خدماتها كمشارك وعضو أساسي في مجموعة التحقيق الدولية، ولكن ذلك لم تتم الموافقة عليه. يذكر أن صحفياً هولندياً قام بإجراء تحقيق صحفي حول تحطم الطائرة أشار خلاله إلى أن المخابرات العسكرية الهولندية لم تعثر ضمن تحقيقاتها على أي وجود أو دليل لأنظمة دفاع جوية من طراز بوك يمكن أن تكون قد ساهمت بسقوط طائرة البوينغ الماليزية. وتحطمت طائرة بوينغ الماليزية، رحلة /أم أتش 17/، المتجهة من أمستردام إلى كوالالمبور، في 17 يوليو 2014 فوق الأجواء الأوكرانية، وكان على متنها 298 شخصا لقوا مصرعهم جميعا. وفي أعقاب ذلك، اتهمت لجنة التحقيق الدولية، روسيا بالتورط في إسقاط الطائرة، بعدما قالت إن الصاروخ الذي تسبب في الحادث، روسي الصنع، ومن طراز بوك، وهو ما نفته روسيا بشكل قاطع.

762

| 18 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
موسكو: هولندا رفضت تزويدنا بتحقيقات حادث الطائرة الماليزية

أكد مكتب المدعي العام الروسي، اليوم، أن السلطات الهولندية رفضت تزويد موسكو بالتحقيقات التي قامت بها بشأن حادث تحطم الطائرة الماليزية فوق الأجواء الأوكرانية في يوليو عام 2014. وذكر المكتب، في بيان، أن السلطات الروسية طلبت من هولندا إرسال المواد المتعلقة بالتحقيقات الجنائية في قضية تحطم الطائرة الماليزية في رحلتها رقم /أم أتش 17/، نظراً لأن التحقيق يتضمن أسماء ثلاثة مواطنين روس. وأشار البيان إلى أن مكتب المدعي العام الروسي وجه طلبا رسميا إلى وزارة العدل والأمن في هولندا، لتزويدنا بالمواد المتعلقة بالتحقيقات الجنائية على أساس الاتفاقية الأوروبية بشأن نقل الإجراءات الجنائية، والتي تعد كل من هولندا وروسيا طرفين فيها، لكن تم تلقي إجابة بالرفض على هذا الطلب. وأضاف أن السلطات الهولندية تجنبت اتخاذ جميع التدابير اللازمة لإجراء تحقيق شامل في تحطم الطائرة، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن الدولي، مشيراً إلى أن المشاركة الكاملة لوكالات إنفاذ القانون الروسية في التحقيق، من شأنه أن يكفل حق الضحايا في تحديد الأسباب الحقيقية للمأساة ومحاسبة المسؤولين، بصرف النظر عن جنسيتهم. وكان الجانب الهولندي قد أرسل مؤخرا طلبا إلى روسيا يشير إلى أن مجموعة التحقيق تشتبه بثلاثة مواطنين روس. وتحطمت طائرة بوينغ الماليزية، رحلة /أم أتش 17/، المتجهة من أمستردام إلى كوالالمبور، في 17 يوليو 2014 فوق الأجواء الأوكرانية، وكان على متنها 298 شخصا لقوا مصرعهم جميعا.

1829

| 15 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
تفاصيل جديدة لإسقاط الطائرة الماليزية عام 2014 ومقتل 298 شخصاً

أعلن فريق تحقيق دولي في حادث إسقاط الطائرة الماليزية خلال رحلتها رقم إم إتش 17 فوق أوكرانيا عام 2014، أن الصاروخ الذي استهدف الطائرة يعود للقوات المسلحة الروسية. وأوضح فيلبر بولسن المحقق الهولندي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم، أن المحققين توصلوا إلى أن الصاروخ الذي تسبب في إسقاط الطائرة الماليزية خلال رحلتها بين أمستردام وكوالالمبور، أطلق من وحدة عسكرية روسية. وأضاف أن صاروخاً من طراز بوك – تيلار أطلقته الوحدة العسكرية الـ 53 المضادة للطائرات التابعة للقوات الروسية المسلحة والمتركزة في مدينة كورسك في روسيا، هو الذي أسقط الطائرة. وكانت الطائرة الماليزية سقطت في يوليو 2014 وهي من طراز بوينغ 777 فوق المنطقة الخاضعة لسيطرة المتمردين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا خلال رحلة بين أمستردام وكوالالمبور، مما أدى إلى مقتل 298 شخصاً كانوا على متنها ينتمون لـ17 دولة، بينهم 196 هولندياً و38 أسترالياً.. ونفت روسيا مراراً ضلوعها في الحادث.

2347

| 24 مايو 2018

عربي ودولي alsharq
ماليزيا تستأنف البحث عن طائرتها المفقودة منذ عام 2014

وقعت الحكومة الماليزية مذكرة تفاهم مع شركة أوشين إنفينيتي الأمريكية لاستكشاف البحار، هنا اليوم ، لاستئناف البحث عن حطام الطائرة الماليزية المفقودة منذ عام 2014 . وصرح السيد ليو تيونغ لاي وزير النقل الماليزي، بأنه من المتوقع استئناف هذا البحث في منتصف يناير الحالي .. موضحا أن سفينة ستقوم بالبحث في قاع البحر في منطقة تصل مساحتها إلى 25 ألف كيلومتر مربع لمدة 90 يوما. تجدر الإشارة إلى أن الطائرة الماليزية وهي من طراز بوينج 777 قد اختفت عن شاشات الرادار خلال رحلة من مدينة كوالالمبور إلى العاصمة الصينية بكين في 8 مارس 2014 وعلى متنها 227 راكبا و12 من طاقمها..وتم إنفاق ملايين الدولارات على عملية البحث دون جدوى، إلى أن تم تعليق البحث عن الطائرة في يناير الماضي، إذ لم يتم العثور على أي أثر لها ضمن نطاق البحث الذي وصل إلى نحو 120 ألف كيلومتر مربع في المحيط الهادئ.. بينما قالت سلطات التحقيق الأسترالية، إنه تم العثور على قطعة من حطام الطائرة في موريشيوس بالمحيط الهندي في شهر مايو 2016 ، كما تم الاعلان عن العثور على قطعتين من الحطام ، احداهما في جزيرة ريونيون الفرنسية قرب موريشيوس في يوليو 2015 ، والثانية على جزيرة بيمبا قبالة ساحل تنزانيا في شهر يونيو 2016.

607

| 11 يناير 2018

منوعات alsharq
في تقريرها النهائي.. أستراليا تعلن عدم العثور على حطام الطائرة الماليزية

أعلن مكتب سلامة النقل الأسترالي تقريره النهائي بشأن الطائرة الماليزية "إم إتش 370" المفقودة منذ عام 2014، مؤكداً عدم العثور على حطام الطائرة أو موقع اختفائها. وذكر مكتب سلامة النقل الأسترالي في تقريره اليوم: "إنه أمر لا يكاد يصدق، ومن المؤكد أنه غير مقبول اجتماعيا في عصر الطيران الحديث، وفي ظل ركوب عشرة ملايين شخص للطائرات التجارية يوميا حول العالم، أن تختفي طائرة تجارية ضخمة، وألا يستطيع العالم أن يعرف على وجه التأكيد ماذا حدث للطائرة ومن كانوا على متنها". وأضاف التقرير انه على الرغم من الجهود غير العادية، التي بذلها مئات الأشخاص من أنحاء العالم في عمليات البحث، لم يتم تحديد موقع الطائرة ،لافتاً إلى أن الطائرة، وهي من طراز بوينج 777، يرجح أن يكون مكانها ضمن مساحة 25 ألف كيلومتر مربع في جنوبي المحيط الهندي. يذكر أن الطائرة "إم إتش 370" اختفت عام 2014، حينما كانت في طريقها من العاصمة الماليزية كوالالمبور إلى العاصمة الصينية بكين، وعلى متنها 239 شخصا. وكانت عمليات البحث عن الطائرة المفقودة على سطح البحر وتحت الماء إحدى أكبر مثل هذه العمليات في تاريخ الطيران، وبعدما فشل البحث الأولي على سطح البحر، والذي استمر لمدة 52 يوما، أجرت فرق البحث عمليات بحث في قاع المحيط كان آخرها يناير 2017. وأعلنت الحكومة الأسترالية في وقت سابق أنها ستستأنف عمليات البحث فقط في حال ظهور دليل جديد "ذي مصداقية"، فيما لا تزال الحكومة الماليزية تجري تحقيقاتها، في الظروف المحيطة باختفاء الطائرة.

561

| 03 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
أستراليا: الجناة في إسقاط الطائرة الماليزية سيحاكمون "غيابيا"

قالت وزيرة الخارجية الأسترالية، جولي بيشوب، اليوم الأحد، إن الجناة المسؤولين عن إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية (إم.إتش17) في يوليو 2014 قد يحاكمون غيابيا. ومعظم من كانوا على متن الطائرة، وهي من طراز بوينج 777، كانوا هولنديين ولكن كان هناك ركاب من 17 دولة أخرى بينهم 38 أستراليا. وكانت هيئة السلامة الهولندية توصلت في 2015 إلى أنه تم إسقاط الطائرة بصاروخ روسي الصنع من طراز بوك فوق شرق أوكرانيا الخاضع لسيطرة انفصاليين موالين لروسيا. وفي أواخر يونيو قالت هولندا، إن المشتبه بهم في القضية سيحاكمون أمام محكمة محلية ووفقا للقانون الهولندي. وقالت بيشوب إنه يتم إتباع "كل طريق قانوني ممكن" وحثت روسيا على الإذعان لقرار مجلس الأمن رقم 2166 الذي صاغته أستراليا. وأضافت لهيئة الإذاعة والتلفزيون الأسترالية "إنه يدعو جميع الدول إلى التعاون لضمان مثول المسؤولين عن القتل أمام العدالة.. قد تجري محاكمة غيابيا". ولم يتسن الحصول على مزيد من التفاصيل من المتحدثة باسم وزارة الخارجية. وتنفي موسكو ضلوعها في إسقاط الطائرة أو استخدام أحد صواريخها في ذلك. ويأتي قرار المحاكمة في هولندا بعد محاولات، عرقلتها روسيا في 2015، لتشكيل محكمة دولية للنظر في القضية. ولم يتضح إلى أي مدى يمكن أن تتعاون موسكو مع محكمة هولندية إذا أعلن الادعاء أسماء مشتبه بهم روس أو طلب معلومات. وتأتي تصريحات بيشوب بعد أيام من إبداء ماليزيا أملها في تحديد المشتبه بهم بنهاية العام.

389

| 16 يوليو 2017

حوادث وجرائم alsharq
هولندا ستحاكم المسئولين عن إسقاط الطائرة الماليزية أمام محاكمها

قالت الخارجية الهولندية، اليوم الأربعاء، أنه سيتم محاكمة المشتبهين في قضية إسقاط الطائرة الماليزية (MH17) بشرق أوكرانيا عام 2014 أمام محكمة هولندية. وذكرت شبكة "يورو نيوز" الأوروبية أن التحقيقات لا تزال جارية، فيما لم يتم تحديد موعد بداية المحاكمة أو الإعلان عن أسماء المشتبهين. وأضافت الشبكة أن الإعلان عن إجراء المحاكمة في هولندا يأتي بعد محاولات حجبتها روسيا في 2015 لعقد محكمة دولية. وذكر أن مجلس السلامة الهولندي توصل إلى أن الطائرة أسقطت بصاروخ روسي الصنع أطلق من منطقة يسيطر عليها الانفصاليون المدعومون من روسيا. وكانت الطائرة في طريقها من امستردام إلى كوالالمبور وعلى متنها 298 شخصا معظمهم من هولندا، وشملت لجنة التحقيق محققين من هولندا وأستراليا وبلجيكا وماليزيا وأوكرانيا.

295

| 05 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
إنهاء البحث عن الطائرة الماليزية المختفية منذ 2014

أعلنت ماليزيا والصين وأستراليا، اليوم الثلاثاء، إنهاء أعمال البحث عن الطائرة الماليزية المختفية منذ العام 2014. وقالت الدول الثلاثة في بيان مشترك اليوم، إن أعمال البحث المستمرة منذ تحطم الطائرة، إلى اللحظة، لم تسفر عن تحديد موقع تحطم الطائرة بدقة. وعبّر البيان عن "أسفه" لإنهاء أعمال البحث، وعن أمله بالوصول إلى أي معلومات قد تقود إلى موقع الطائرة، أو تحديد أسباب اختفائها مستقبلاً. واختفت الطائرة من طراز "بوينج 777"، أثناء رحلتها من العاصمة الماليزية، كوالالمبور، إلى العاصمة الصينية، بكين، في مارس 2014، وعلى متنها 239 شخصاً، جلهم من الصينيين. وبلغت مساحة البحث، التي أجرتها الطواقم من الدول الثلاث، أكثر من 120 ألف كيلو متر مربع في المحيط الهندي، بتكلفة بلغت 150 مليون دولار، وهي عملية البحث الأكبر في تاريخ الطيران.

323

| 17 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
ماليزيا تعتزم مقاضاة المسؤولين عن إسقاط طائرتها في أوكرانيا

أكد وزير المواصلات الماليزي، ليو تيونج لاي، اليوم الخميس، عزم بلاده على مقاضاة المسؤولين عن إسقاط طائرتها في أوكرانيا قبل عامين. وأشار ليو، إلى أن تقرير لجنة التحقيق الدولية بسقوط الطائرة الماليزية شرقي أوكرانيا في 2014، أكد معلومات نشرها مجلس الأمن الهولندي، أمس الأربعاء، وأن الطائرة أسقطت بصاروخ أرض- جو من طراز (BUK) روسي الصنع، بحسب خبر أوردته صحيفة برناما الماليزية. وقالت اللجنة المذكورة، أمس الأربعاء، إن الصاروخ الذي أسقط الطائرة "أطلق من مناطق سيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا شرقي أوكرانيا، وأن قاعدة إطلاقه تم نقلها من روسيا". وتحطمت الطائرة في 17 يوليو 2014، خلال قيامها برحلة من العاصمة الهولندية، أمستردام، إلى العاصمة الماليزية، كوالا لامبور، وعلى متنها (283) راكبا، إضافة لطاقمها المؤلف من (15) شخصا في منطقة تشهد اشتباكات بين الانفصاليين والجيش شرقي أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل جميع من كان على متنها.

261

| 29 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
محققون: "صاروخ قادم من روسيا أسقط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا"

خلص فريق تحقيق دولي يقوم بالتحقيق في حادث إسقاط طائرة الرحلة "إم اتش17" التابعة للخطوط الجوية الماليزية، التي أسقطت فوق شرق أوكرانيا في عام 2014، إلى أن الصاروخ الذي ضرب الطائرة أطلق من منطقة يسيطر عليها متمردون موالون لروسيا. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن فريق التحقيق الدولي، الذين يقوده الادعاء الهولندي، قولهم اليوم الأربعاء، أن "قاذفة الصواريخ التي ضربت الطائرة دخلت إلى الأراضي الأوكرانية قادمة من روسيا، ثم عادت لاحقا إلى هناك". وأوضح المحققون في الوقت نفسه، أنهم لا يوجهون اتهامات إلى روسيا بالتورط في الحادث، مشيرين إلى إنه كان هناك نحو "100 شخص على صلة بإسقاط الطائرة أو نقل الصاروخ إلى الأراضي الأوكرانية"، لكنهم لم يحددوا بعد من الذي يمكن أن يتحمل المسؤولية الجنائية عن الحادث. وذكروا أن الأمر يتطلب معرفة من الذي أعطى الأوامر بنقل قاذفة الصواريخ داخل شرق أوكرانيا، ومن الذي أمر بإطلاق الصاروخ. وقال كبير المحققين بالشرطة الهولندية ويلبرت بوليسين "استنادا إلى التحقيق الجنائي، فقد توصلنا إلى أن طائرة الرحلة الماليزية "إم اتش17"، تم إسقاطها بفعل صاروخ باك من سلسلة "9إم38" جاء من الأراضي الروسية"، وأضاف" أن قاذفة الصواريخ التي أطلق منها الصاروخ عادت لاحقا إلى روسيا". ويتألف فريق التحقيق المشترك الذي تقوده هولندا، من محققين من هولندا وأستراليا وبلجيكا وماليزيا وأوكرانيا. ونجح المحققون في تضييق فجوة الموقع الذي أطلق منه الصاروخ ليقرروا انه أطلق تحديدا من منطقة قريبة من قرية بيرفومايسكي، مشيرين إلى أن موقع إطلاق الصاروخ تم تحديده بناء على شهادات "شهود عيان كثيرين". وكان تحقيقا أجراه مجلس السلامة الهولندي العام الماضي قد وجد أن صاروخا من طراز باك روسي الصنع هو الذي ضرب الطائرة وأسقطها، لكنه لم يذكر الموقع الذي تم إطلاقه منه. وكانت روسيا، قد ذكرت في وقت مبكر من الأسبوع الحالي، إنها تمتلك بيانات رادارية تظهر أن الصاروخ لم يتم إطلاقه من الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون، لكن فريق التحقيق الدولي لم يطلع على تلك البيانات بعد.

604

| 28 سبتمبر 2016

منوعات alsharq
وقف البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة

أعلنت ماليزيا والصين وأستراليا في بيان مشترك اليوم الجمعة، أن عملية البحث عن طائرة الخطوط الجوية الماليزية ستعلق إذا لم يعثر على أي أثر للطائرة ضمن نطاق البحث الحالي. واختفت الطائرة خلال رحلة من العاصمة الماليزية إلى بكين في مارس 2014، وعلى متنها 239 شخصا. وجرى إنفاق 135 مليون دولار على عملية البحث في جنوب المحيط الهندي التي شملت 120 ألف كيلومتر مربع وهي الأعلى تكلفة في تاريخ الطيران. وقال وزير النقل الماليزي ليو تيونج لاي "في غياب أي دليل جديد قوي اتفقت ماليزيا والصين وأستراليا على تعليق البحث بعد انتهائه في مساحة 120 ألف كيلومتر مربع". وأضاف في بيان تلاه أمام وسائل الإعلام "أود التأكيد على أن هذا لا يعني تخلينا عن البحث عن الرحلة (إم.إتش. 370)".

403

| 22 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
أستراليا تعثر على حطام يعتقد أنه للطائرة الماليزية المفقودة

أعلنت السلطات الأسترالية اليوم الجمعة، العثور على قطعتين من حطام طائرة في مدغشقر وقطعة أخرى في جزيرة كانجرو بجنوب البلاد. وقال المتحدث باسم مكتب سلامة النقل الاسترالي، دان أومالي، في تصريحات اليوم، إن الأمريكي بلين جيبسون، الذي عثر في وقت سابق على حطام في موزمبيق والتي تعتبر "من شبه المؤكد" أنها تابعة لرحلة طائرة الخطوط الجوية الماليزية التي تحمل رقم (إم إتش 370) والتي فقدت منذ مارس 2014، اتصل بالسلطات الأسترالية بعد العثور على قطعتين جديدتين من الحطام في مدغشقر". وأشار أومالي إلى احتمال أن يكون هذا الحطام تابع للطائرة الماليزية التي فقدت في مارس 2014 بعد قليل من إقلاعها من كوالالمبور إلى بكين وعلى متنها 239 شخصا، مؤكدا أنه تم العثور على قطعة حطام أخرى في جزيرة كانجرو بجنوب استراليا "التي يرجح بشدة أن تكون أيضا خاصة بذات الطائرة المنكوبة". كما أوضح أنه سيتم فحص هذا القطع من الحطام للتأكد من أصلها"، لافتا إلى أن سلطات بلاده تقوم بالتشاور مع المسؤولين الماليزيين لاتخاذ الترتيبات اللازمة لنقل الحطام إلى المنشأت التابعة لمكتب سلامة النقل الاسترالي في كانبيرا للفحص الأولي. يذكر أنه تم العثور منذ فقدان الطائرة المنكوبة على خمس قطع من حطامها في كل من جنوب أفريقيا وموزمبيق وموريشيوس وجزيرة ريونيون الفرنسية.

246

| 10 يونيو 2016

اقتصاد alsharq
الباكر: "القطرية" تسيِّر رحلاتها إلى أوكلاند في فبراير

قال السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، إن الشركة تخطط لإستبدال طائرة بوينج 777 بـ " الايرباص A350 " في رحلاتها الى مدينة بيرث الاسترالية، إلا أن الباكر لم يحدد موعد تغيير الطائرات، ولكنه أكد أن ذلك سيتم فور توافر طائرات "الايرباص A350" في أسطول "القطرية ".وقال الباكر إن شركات الطيران العالمية المصنعة للطائرات تجد صعوبة في الوصول الى درجة الرضا عند "القطرية" فيما يتعلق بالجودة مضيفا بالقول "إذا وجدنا أن طائراتنا لا تحقق المستوى الذي نريده في الجودة، فإننا لا نقبل استلامها".وقال الباكر في تصريحات صحفية في اديلايد في استراليا إن تأخير إنتاج طائرات الايرباص a350 للشركة أدى الى تأخير خطط "القطرية" بتسيير رحلاتها الى اوكلاند التي كان مقررا تدشينها في 3 ديسمبر الى فبراير المقبل.ومن جهة أخرى طالب الباكر "الاياتا" والمجتمع الدولي المعني بصناعة الطيران بضرورة بذل المزيد من الجهود لرفع الغموض عن حادثة اختفاء الطائرة الماليزية بوينج 777 في رحلتها mh370 والتي اختفت من شاشات الرادار المدني بعد اقل من ساعة من إقلاعها من كوالالمبور متجهة الى بكين وعلى متنها 239 راكبا.وقال الباكر "إن البحث عن حطام الطائرة يجب ان تكون له الأولوية القصوى لكافة المعنيين بصناعة الطيران لمعرفة ما حدث على وجه التحديد" وقال "أري أنه لم يحدث ان تعرضت طائرة لهذا المصير غير المسبوق".

331

| 04 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
اتفاق أممي لتعقب الطائرات المدنية بالأقمار الصناعية

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، التوصل إلى اتفاق عالمي بشأن تعقب مسار الطائرات المدنية عبر الأقمار الصناعية لتفادي تكرار حادثة الاختفاء الغامض للطائرة الماليزية التي كانت متجهة من كوالالمبور إلى بكين في مارس 2014. وقال مدير الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة، فرنسوا رانسي "إن تحديد ترددات سيتيح للمحطات الفضائية تلقي إشارات من الطائرات وتعقب الرحلات في الوقت الفعلي في أي مكان في العالم".

236

| 11 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
أوكرانيا تتهم الروس بإسقاط الطائرة الماليزية عام 2014

اتهم رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك، الاستخبارات الروسية بإسقاط الطائرة الماليزية "الرحلة أم أتش 17" في يوليو 2014، بصاروخ أطلق من شرق أوكرانيا. وأكد ياتسينيوك في مستهل جلسة مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، "لا اشك في أنها كانت عملية خططت لها الاستخبارات الروسية لإسقاط" الطائرة الماليزية. وتزامنت هذه التصريحات مع إعلان نتائج التحقيق الدولي حول هذه المأساة التي أسفرت عن مقتل جميع ركاب الطائرة وعددهم 298 ومعظمهم هولنديون. وتؤكد كييف أنها أجرت "تحقيقها التقني" حول هذه الكارثة وقد جاءت نتائجه شبه متطابقة مع ما أعلنه الغربيون. وأوضح التحقيق أن الطائرة الماليزية أسقطت بصاورخ ارض-جو من طراز "بي يو كي" أطلق من شرق أوكرانيا الذي يسيطر عليه الانفصاليون الموالون لروسيا، الأمر الذي رفضته موسكو. وأكد ياتسينيوك أن إطلاق الصاروخ "تم من أراض يسيطر عليها متمردون موالون لروسيا"، مضيفًا، "ليس هناك أي شك في أن المتمردين لا يعرفون كيفية تشغيل أنظمة بي يو كي، ما يعني أن هذه الأنظمة يشغلها عسكريون روس فقط".

232

| 13 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
الكشف عن أسباب تحطم الطائرة الماليزية في أوكرانيا بعد 15 شهرا

بعد 15 شهرا على تحطم الطائرة الماليزية في شرق أوكرانيا في 17 يوليو 2014 ومقتل ركابها البالغ عددهم 298 شخصا، ينشر المحققون الهولنديون الثلاثاء، نتائج التحقيق في أسباب سقوط الطائرة لكنهم سيتركون قضية المسؤولية عن الحادث معلقة. وسيعرض المكتب الهولندي لسلامة الطيران الذي يجري التحقيق منذ تحطم طائرة البوينج 777، نتائج تحقيقاته في قاعدة جيلتسنرين الجوية في جنوب هولندا. لقي ركاب الطائرة وهم 298 شخصا ثلثاهم من الهولنديين، مصرعهم عند اسقطت الطائرة فوق منطقة تشهد معارك بين الانفصاليين الموالين لروسيا والقوات الحكومية، خلال رحلة بين امستردام وكوالالمبور. التقرير سيركز على أربعة أجزاء من التحقيق وسيركز تقرير الثلاثاء على أربعة أجزاء من التحقيق. فهو سيتناول سبب سقوط الطائرة (ما إذا كان صاروخ أرض جو وفي هذه الحالة من أي نوع) والانتظار الطويل للعائلات قبل تلقيهم تأكيدات بمقتل اقربائهم وتحليق الطائرات التجارية فوق مناطق النزاعات. وسيتطرق مدير المكتب تيبي يوسترا أيضا، إلى قضية تثير هواجس العائلات: هل أدرك اقرباؤهم إنهم سيموتون؟ وقال دينيس شوتن نائب رئيس جمعية عائلات الضحايا إن "التقرير سيلقي ضوءا جديدا على القضية بالتأكيد، وسيتضمن اجابات على بعض التساؤلات وخصوصا كيف حصل ذلك؟". التقرير لن يحدد أي جهة مسؤولة عن الحادث لكن التقرير لن يحدد أي جهة مسؤولة إذ أن مكتب الأمن الهولندي أكد أن "الرد على التساؤلات في هذا الشأن يعود إلى التحقيق الجزائي". وقال شوتن "نعرف أن المكتب الهولندي لسلامة الطيران لن يوجه أصابع الاتهام إلى مذنبين، لكننا نأمل بأن يسمح لنا التقرير بمعرفة ما إذا كان هناك مسؤولون آخرون مثل شركة الطيران". وتؤكد أوكرانيا والولايات المتحدة أن الطائرة اسقطها الانفصاليون الموالون لروسيا بصاروخ أرض جو من طراز باك مصدره روسيا. لكن موسكو تنفي هذه الاتهامات وتتهم القوات الأوكرانية. وتنظم الشركة الروسية المنتجة لصواريخ باك التي تؤكد أن الجيش الأوكراني أطلق الصاروخ، مؤتمرا صحفيا الثلاثاء لتقديم روايتها عن تحطم الطائرة بعدما قامت "بتجربة" لإسقاط طائرة قديمة. التقرير الأولي يشير إلى أن الطائرة تعرضت لقذائف حرارية وفي تقرير أول، رأى المكتب الهولندي لسلامة الطيران أن طائرة البوينج أصيبت خلال تحليقها "بقذائف حرارية" بدون أن يذهب إلى حد تأكيد نظرية الصاروخ. وأكدت النيابة الهولندية، التي تنسق التحقيق الجزائي الذي يجريه خبراء أستراليون وبلجيكيون وهولنديون وماليزيون وأوكرانيون في أغسطس الماضي إنها فحصت قطعا "قد تعود" إلى صاروخ "م" طراز "باك". وكانت قد أشارت إلى إنها حددت عديدا من "الأشخاص المهمين" بالنسبة للتحقيق حول المسؤولين عن الحادث بدون أن يكون لديها مشتبه بهم حتى الآن.

693

| 10 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
الكشف عن أول أدلة لغز اختفاء الطائرة الماليزية اليوم

يفتح، اليوم الأربعاء، الصندوق الذي يحتوي على جناح صغير من طائرة بوينج 777 عثر عليه الأسبوع الماضي على أحد شواطئ جزيرة لاريونيون الفرنسية، في مختبر عسكري في مدينة تولوز جنوب غرب فرنسا، حيث سيخضع لتحليل الخبراء بعد 16 شهرا على اختفاء الطائرة الماليزية التي كانت تقوم بالرحلة "إم اتش 370". وتحليل الجناح الصغير لتأكيد ما إذا كان يعود فعلا إلى الطائرة الماليزية المفقودة منذ 8 مارس 2014 فوق المحيط الهندي وعلى متنها 239 راكبا، قد يساعد في توضيح أحد الألغاز الكبرى في تاريخ الطيران المدني. كما أنه يبعث أملا لدى عائلات الضحايا، إذ توضح العالمة النفسية كارول دامياني المتخصصة في معالجة ضحايا الكوارث أن التعرف بشكل مؤكد على حطام الطائرة المفقودة سيسمح أخيرا للعائلات بأن تبدأ حدادها. وقال مصدر قريب من الملف إن الصندوق الصغير الذي يحتوي على الجنيح والذي نقل إلى فرنسا، السبت الماضي، سيفتح "بعيد ظهر اليوم" في مختبر عسكري في بالما بضاحية تولوز.

794

| 05 أغسطس 2015

تقارير وحوارات alsharq
"قطعة حطام" قد تحل لغز الطائرة الماليزية المفقودة

سيقوم خبراء متخصصون بتحليل قطعة من حطام طائرة عثر عليها في جزيرة لاريونيون في المحيط الهندي، وقال خبراء إنها من طائرة بوينج 777 بالتأكيد، بعد نقلها إلى فرنسا على أمل حل لغز الطائرة الماليزية التي فقدت في الثامن من مارس 2014. وذكرت مصادر قريبة من التحقيق، أن هذه القطعة وهي جزء من جناح صغير طوله متران عثر عليه أمس الأربعاء على الشاطئ، سينقل "قريبا" إلى مختبر للتحليل في فرنسا، لكن لم يعرف متى ستجري عملية النقل. وقال رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق، أن "معلومات أولية تشير إلى أن الحطام من طائرة بوينج 777، لكننا نحتاج إلى التحقق ما إذا كان من الرحلة أم إتش 370" للطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية. وأضاف، أن هذه القطعة ستنقل إلى المكتب المختص بالتحقيق والتحليل في الطيران المدني الفرنسي في تولوز جنوب غرب فرنسا لفحصها. وذكرت السلطات الفرنسية، أن مصدر هذه القطعة "لم يعرف" و"لا يمكن استبعاد أي فرضية بما في ذلك أن تكون قطعة من طائرة بوينج 777". وعثر على القطعة التي يبلغ طولها مترين الأربعاء في سانت اندريه دو لا ريونيون على الساحل الشرقي للجزيرة الواقعة شمال شرق مدغشقر، من قبل عمال كانوا يقومون بتنظيف الشاطئ. وأوضح شهود أن القطعة مغطاة بالأصداف، و"كأنها في الماء منذ فترة طويلة"، وزاد غموض اللغز العثور على حقيبة سفر بنية اللون في الموقع نفسه صباح اليوم الخميس. ويرى خبراء في الطيران، أن هذه القطعة قد لا تكون من الطائرة الماليزية بل من حطام طائرة ايرباص إيه 310 تابعة للخطوط اليمنية سقطت في 2009 قبالة سواحل جزر القمر، أو لطائرة بمحركين سقطت جنوب لاريونيون في 2006. وأثار الإعلان عن العثور على هذه القطعة، مشاعر أقرباء ضحايا ركاب الطائرة البالغ عددهم 239 شخصا. وقالت جاكيتا جونزاليس زوجة رئيس الطاقم باتريك جوميس "بدأ كل شيء من جديد، التحديق في الهاتف النقال بانتظار أخبار". أما أقرباء الضحايا الصينيين الذين كانوا الأكبر عددا بين الركاب، على موقع الرسائل ويتشات "لا نريد أن نسمع من جديد بعض المسؤولين يقولون إنهم واثقون بنسبة 99 %"، وأضافوا "ما نريده هو تأكيد بنسبة 100%". وصرحت النيوزيلندية ساره ويكس التي كان شقيقها بول في الطائرة أيضا إنها شعرت بالاطمئنان بعدما عهد بالقطعة إلى المحققين الفرنسيين، بعد الانتقادات العديدة التي وجهت منذ العام الماضي إلى السلطات الماليزية. وقالت أن الماليزيين "لم يكونوا كفوئين، على الأقل الآن أصبحت القضية بأيدي آخرين وقد نحصل على أجوبة بسرعة أكبر". واختفت طائرة البوينج 777 في 8 مارس 2014، بعد ساعة من إقلاعها من كوالالمبور متجهة إلى بكين وعلى متنها 239 شخصا. ولم يعثر على أي آثر للطائرة بالرغم من عمليات البحث المكثفة التي قادتها أستراليا في المحيط الهندي، لتصبح هذه الكارثة الجوية أحد اكبر الألغاز في تاريخ الطيران المدني.

616

| 30 يوليو 2015