رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

542

فريال خان: نحتاج إلى 44 مليون معلم إضافي لتعميم التعليم الثانوي

06 أكتوبر 2016 , 12:21ص
alsharq
عادل الملاح:

ألقت السيدة فريال خان ممثلة مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بالدوحة كلمتها بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، مؤكدة تفاني المعلمين في جميع أرجاء العالم في عملهم الجليل، بما يعود بالخير على المنظومة التعليمية، حيث تساهم هذه الفئة الهامة في العالم إلى اكتشاف القدرات والطاقات الكامنة في نفوس الأطفال والطلاب من أجل تحقيق أحلامهم وتطلعاتهم، حيث يساهم المعلمون على إنارة دروب المستقبل للملايين من الأطفال وكذلك إرساء الأسس اللازمة لبناء عالم أفضل للجميع.

التعليم الثانوي والابتدائي

وأوضحت أن خطة التنمية المستدامة لعام 2030 بينت هذه الصلة الهامة للغاية بين التعليم والتنمية، فقد تعهد قادة العالم بالعمل على ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، ولا يمكن تحقيق هذا الهدف إلا عن طريق تعزيز الإمداد بالمعلمين المؤهلين وتمكينهم من إحداث التغيرات التربوية والتعليمية في حياة تلاميذهم، وقالت إننا نحتاج إلى 24.4 مليون معلم إضافي للتمكن من تعميم التعليم الابتدائي بحلول عام 2030 وإلى عدد أكبر من ذلك بكثير للتمكن من تعميم التعليم الثانوي، إذ نحتاج إلى 44.4 مليون معلم إضافي لهذا الغرض.

ظروف معيشية

وأشارت ممثلة منظمة اليونسكو في كلمتها خلال الاحتفال بيوم المعلم، أن هناك الكثير من المعلمين على مستوى العالم يعملون بموجب عقود غير ملائمة وغير لائقة ويتقاضون أجورا زهيدة، وكثيرا ما يعيش المعلمون في ظروف معيشية عسيرة ولا يحصلون على الإعداد الأولي المناسب، فضلا عن التنمية المستمرة للمهارات المهنية والدعم المتواصل ويتعرض المعلمون أحيانا للتمييز وحتى لاعتداءات عنيفة، وأشارت إلى أنه لو حظي المعلمون بتقدير يتناسب مع القيمة العظيمة للخدمات الجليلة التي يقدمونها لأطفالنا، ولو كانت أحوالهم المهنية باعتبارهم المربين والقائمين على إعداد الأجيال متوافقة مع حجم التأثير الهائل لمهنتهم في مستقبلنا المشترك، لكانت مهنة التدريس مهنة جذابة تتصدر الخيارات المهنية.

ظروف الأطفال

وقالت: يتطلب تقدير المعلمين حق قدرهم وتحسين أحوالهم توفير سبل التدريب المستمر لهم وسبل التنمية المتواصلة لمهاراتهم المهنية من أجل مساعدتهم على الاضطلاع بدورهم الحساس في تربية وتعليم كافة الأطفال في جميع الأحوال والظروف ومنهم أطفال الفئات الاجتماعية الأشد فقرا والأطفال القاطنون في المناطق النائية الواقعة في أقاصي البلاد وفي المناطق التي تعصف بها الأزمات، ويتطلب الأمر أيضا دفع أجور لائقة ومناسبة لهم وتزويدهم بما يحتاجونه من أدوات ووسائل للاضطلاع بعملهم الذي لا يمكن الاستغناء عنه، ويتطلب الأمر، فضلا عن ذلك وضع سياسات للمحافظة على مكانة المعلمين وتعزيزها، تبدأ باستشارة المعلمين في الأمور التي تهمهم وبإشراكهم في عملية اتخاذ القرارات التي تؤثر في عملهم، مع تمكينهم من القيام بدور فعال في هذا الصدد، ويتطلب الأمر في نهاية المطاف تحسين كفاءة وفعالية نظم التعليم في جميع المراحل والمستويات، وقالت: نحتفل باليوم العالمي للمعلم 2016 بذكرى مرور خمسين عاما على اعتماد تلك التوصية البارزة عن طريق تأكيد التزامنا مجددا بالمعايير والتطلعات التي تجسدها ومضاعفة جهودنا ومساعينا الرامية الى تطبيق تلك المعايير وتحقيق تطلعات المعلمين، فهذا اقل ما يستحقه معلمو العالم وكذلك أطفال العالم.

مساحة إعلانية