رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
إعادة هيكلة مدارس التعليم الثانوي في مؤسسة قطر

تعكف ثانوية المدينة التعليمية على تحويل هيكلة مدارس مرحلة التعليم الثانوي في مؤسسة قطر من خلال الجمع بين الطلاب من ثلاث مدارس تنضوي تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي - وهي أكاديمية قطر- الدوحة، وأكاديمية قطر -السدرة، وأكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا – وذلك في إطار نموذج مبتكر وتقدمي واحد. ويسلط مهدي بن شعبان، المدير التنفيذي لمدارس البكالوريا الدولية، التابعة لمؤسسة قطر، ومدير عام أكاديمية قطر- الدوحة وثانوية المدينة التعليمية، الضوء على النموذج المبتكر للمدرسة وتأثيره على الطلاب وتوافقه مع أهداف مؤسسة قطر. كما يناقش هذا الخبير التربوي فوائد الموارد المشتركة والمسارات المتنوعة ونظام الحرم الجامعي المفتوح، الذي يروم الوصول إلى أبعد من نطاق التعلم التقليدي المتحور حول الفصول الدراسية. وعن الدافع وراء تأسيس ثانوية المدينة التعليمية أوضح: لقد نشأت فكرة ثانوية المدينة التعليمية قبل ثلاث سنوات، بناءً على استراتيجية مؤسسة قطر ومفهوم الحرم الجامعي المفتوح، وهي فرصة لتعزيز التعاون بين أكاديمية قطر- الدوحة، وأكاديمية قطر -السدرة، لتوحيد الموارد وتقديم تجربة تعليمية أكثر توازنًا. وتطور هذا النموذج بشكل أكبر بعد انضمام أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، حاملةً معها برنامج المستوى المتقدم بنظام الدبلوم الأمريكي، الذي يركز على التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ولم يسهمْ دمج هذه المدارس في إثراء التجربة الأكاديمية فحسب، بل وضع أيضًا الأساس لثانوية المدينة التعليمية، التي أصبحت تعمل حاليًا وفق مبادئ جوهرية تشمل تقاسم الموارد، وتوفير مسارات تعليمية شخصية، واستثمار نموذج الحرم الجامعي المفتوح. وعن المسارات الأكاديمية المتاحة قال: تقدم ثانوية المدينة التعليمية مجموعة متنوعة من المسارات الأكاديمية المصممة لتلبية اهتمامات الطلاب المختلفة، وقدراتهم، وطموحاتهم عند دمج طلاب من مدارس متعددة للاستفادة من الموارد المشتركة، والعمل على توسيع الخيارات داخل برنامج دبلوم البكالوريا الدولية، ثم قدمنا برنامج البكالوريا الدولية المهني، الذي تم اعتماده العام الماضي. وعندما انضمت أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، أضفنا برنامج المستوى المتقدم بنظام الدبلوم الأمريكي للمدارس الثانوية، المتمركز على التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، مما وفر مسارًا ثالثًا للطلاب. وفي العام الماضي تمّ إطلاق المسار الرابع، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، مما عزز شهادة الثانوية العامة بمصادقات خارجية، لتوفير المزيد من المرونة للتعلم الشخصي.

832

| 08 أكتوبر 2024

محليات alsharq
فريال خان: نحتاج إلى 44 مليون معلم إضافي لتعميم التعليم الثانوي

ألقت السيدة فريال خان ممثلة مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بالدوحة كلمتها بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، مؤكدة تفاني المعلمين في جميع أرجاء العالم في عملهم الجليل، بما يعود بالخير على المنظومة التعليمية، حيث تساهم هذه الفئة الهامة في العالم إلى اكتشاف القدرات والطاقات الكامنة في نفوس الأطفال والطلاب من أجل تحقيق أحلامهم وتطلعاتهم، حيث يساهم المعلمون على إنارة دروب المستقبل للملايين من الأطفال وكذلك إرساء الأسس اللازمة لبناء عالم أفضل للجميع. التعليم الثانوي والابتدائي وأوضحت أن خطة التنمية المستدامة لعام 2030 بينت هذه الصلة الهامة للغاية بين التعليم والتنمية، فقد تعهد قادة العالم بالعمل على ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، ولا يمكن تحقيق هذا الهدف إلا عن طريق تعزيز الإمداد بالمعلمين المؤهلين وتمكينهم من إحداث التغيرات التربوية والتعليمية في حياة تلاميذهم، وقالت إننا نحتاج إلى 24.4 مليون معلم إضافي للتمكن من تعميم التعليم الابتدائي بحلول عام 2030 وإلى عدد أكبر من ذلك بكثير للتمكن من تعميم التعليم الثانوي، إذ نحتاج إلى 44.4 مليون معلم إضافي لهذا الغرض. ظروف معيشية وأشارت ممثلة منظمة اليونسكو في كلمتها خلال الاحتفال بيوم المعلم، أن هناك الكثير من المعلمين على مستوى العالم يعملون بموجب عقود غير ملائمة وغير لائقة ويتقاضون أجورا زهيدة، وكثيرا ما يعيش المعلمون في ظروف معيشية عسيرة ولا يحصلون على الإعداد الأولي المناسب، فضلا عن التنمية المستمرة للمهارات المهنية والدعم المتواصل ويتعرض المعلمون أحيانا للتمييز وحتى لاعتداءات عنيفة، وأشارت إلى أنه لو حظي المعلمون بتقدير يتناسب مع القيمة العظيمة للخدمات الجليلة التي يقدمونها لأطفالنا، ولو كانت أحوالهم المهنية باعتبارهم المربين والقائمين على إعداد الأجيال متوافقة مع حجم التأثير الهائل لمهنتهم في مستقبلنا المشترك، لكانت مهنة التدريس مهنة جذابة تتصدر الخيارات المهنية. ظروف الأطفال وقالت: يتطلب تقدير المعلمين حق قدرهم وتحسين أحوالهم توفير سبل التدريب المستمر لهم وسبل التنمية المتواصلة لمهاراتهم المهنية من أجل مساعدتهم على الاضطلاع بدورهم الحساس في تربية وتعليم كافة الأطفال في جميع الأحوال والظروف ومنهم أطفال الفئات الاجتماعية الأشد فقرا والأطفال القاطنون في المناطق النائية الواقعة في أقاصي البلاد وفي المناطق التي تعصف بها الأزمات، ويتطلب الأمر أيضا دفع أجور لائقة ومناسبة لهم وتزويدهم بما يحتاجونه من أدوات ووسائل للاضطلاع بعملهم الذي لا يمكن الاستغناء عنه، ويتطلب الأمر، فضلا عن ذلك وضع سياسات للمحافظة على مكانة المعلمين وتعزيزها، تبدأ باستشارة المعلمين في الأمور التي تهمهم وبإشراكهم في عملية اتخاذ القرارات التي تؤثر في عملهم، مع تمكينهم من القيام بدور فعال في هذا الصدد، ويتطلب الأمر في نهاية المطاف تحسين كفاءة وفعالية نظم التعليم في جميع المراحل والمستويات، وقالت: نحتفل باليوم العالمي للمعلم 2016 بذكرى مرور خمسين عاما على اعتماد تلك التوصية البارزة عن طريق تأكيد التزامنا مجددا بالمعايير والتطلعات التي تجسدها ومضاعفة جهودنا ومساعينا الرامية الى تطبيق تلك المعايير وتحقيق تطلعات المعلمين، فهذا اقل ما يستحقه معلمو العالم وكذلك أطفال العالم.

550

| 06 أكتوبر 2016

محليات alsharq
"روتـا" تساهم في تمكين النساء المهشمات في باكستان

ساعدت المبادرة التعليمية التي دشنتها مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، بالتعاون مع هيئة "كير" الدولية في باكستان، ومبادرة محور التنمية والتمكين "آيديا" في باكستان، على تمكين الفتيات والنساء المهمشات في باكستان من إكمال تعليمهن الأساسي والثانوي، وشق طريقهن المهني، والمساهمة بدور فاعل في مجتمعاتهن المحلية. ويعاني عدد كبير من الأطفال، وتحديداً الفتيات، في باكستان الحرمان من التعليم، رغم كونه من الحقوق الأساسية التي كفلها ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الطفل لكافة الأطفال حول العالم. وتساهم العديد من العوامل في هذا الواقع، مثل العادات الاجتماعية والتقاليد المقيدة، والتطرف، والنزاعات المسلحة، وبُعد المسافة عن مقار المؤسسات التعليمية. ويشير "تقرير المساواة بين الجنسين في باكستان" إلى أن نسبة التسجيل في المرحلة الابتدائية للبنات لا تزال منخفضة حيث بلغت 67% مقابل 81% للبنين، رغم الارتفاع الملحوظ في نسبة التسجيل بالمدارس الابتدائية لكل من البنات والبنين منذ عام 2003، ورغم تحسن معدلات تعليم الإناث مؤخرًا، لا تزال هناك فجوة واسعة في التعليم بين الجنسين. وعادة ما تُمنع الفتيات من الذهاب إلى المدرسة في حال عدم وجود معلمات، إلا أن عدد المعلمات أقل من المعلمين، خاصة في المناطق الريفية. وإضافة إلى ذلك، يزداد معدل التغيّب عن العمل بين المعلمات مقارنة بالمعلمين في باكستان. وفي المجمل، يؤدي نظام الفصل بين الطلاب في المدارس الحكومية إلى حصر التدريس للطالبات على المعلمات، ويؤدي ارتفاع نسبة التغيب في صفوف المعلمات إلى انحسار فرص التعليم عن البنات بشكل أكبر عن البنين، وهو ما يفضي بدوره إلى تعميق الهوة الفاصلة بين الجنسين في التعليم الابتدائي، وقد بلغت نسبة معلمات المرحلة الابتدائية المؤهَلات 76%، مقابل 91% بين المعلمين، كما تتلقى المعلمات في المدارس الخاصة رواتب أقل بنسبة 30% من المعلمين، وذلك وفقًا لإحصائيات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إلا أن أياً من هذه العوائق لم تحل دون طموح الفتيات في تحصيل العلم. وكانت "روتا"، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، قد دُشنت هذه المبادرة خلال شهر يناير من عام 2015، حيث تشتمل المبادرة على برامج لتوفير الحلول والوسائل المطلوبة لتمكين الفتيات اللائي يواجهن عوائق اجتماعية تحول دون إتمام تعليمهن من مواصلة دراساتهن الثانوية والجامعية. ومع انطلاق المبادرة التعليمية، دشنت "آيديا" برنامج التعلم السريع للتعليم المتوسط في مدرسة البنات الابتدائية الحكومية بمنطقة ناغوها، وشرعت في توظيف المعلمات للانضمام إلى البرنامج. ومن خلال هذا البرنامج، ساعدت مؤسسة "روتا"، بالتعاون مع هيئة "كير" ومبادرة "آيديا"، في توفير مرافق تعليمية وتدريبية أفضل، وإتاحة الفرصة للاستفادة من الدعم والخدمات المعلوماتية، إلى جانب تمكين الفتيات في تلك المنطقة النائية من القيام بأدوار قيادية في مجتمعاتهن، والتغلب على العوائق العديدة التي تعترض مساعيهن لتحقيق النجاح.

333

| 31 أغسطس 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تنشئ مدرسة بغزة بكلفة 2.2 مليون ريال

باشرت قطر الخيرية في قطاع غزة بتنفيذ مشروع إنشاء وتجهيز مدرسة "كمال العهود" الواقعة إلى الشرق من مخيم جباليا شمال القطاع. ومن المتوقع أن يستفيد من هذا المشروع الذي بلغت قيمته حوالي 2.2 مليون ريال قطري، نحو 600 طالب وطالبة من أبناء المحافظة الشمالية، وهو من تمويل محسني دولة قطر وتنفيذ قطر الخيرية، وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي. اعمال البناء تسير على قدم وساق وقدم وكيل وزارة التربية والتعليم العالي في قطاع غزة الدكتور زياد ثابت، شكره إلى دولة قطر حكومة وشعبا، وكذلك إلى قطر الخيرية على جهودها المبذولة في خدمة الشعب الفلسطيني عموماً وقطاع التعليم على وجه الخصوص.وأشاد ثابت بجهود إقامة هذه المدرسة وغيرها من المدارس، على اعتبار أن هذا يلبي حاجة القطاع الماسة، لإقامة مدارس جديدة في ضوء النقص الشديد في أعداد المدارس. لافتا إلى أن نقص المدارس يصل إلى أكثر من 200 مدرسة إضافة إلى نقص في المعلمين.وعبر عن سعادة الوزارة بأهمية هذا المشروع، داعيا أن يستمر دعم هذا القطاع الحيوي (قطاع التعليم)، لما له من أهمية على تحسين جودة التعليم في غزة وتهيئة البيئة التعليمية المناسبة. مدرسة "كمال العهود" يستفيد منها 600 طالب وطالبة بتمويل محسني قطر التعليم الابتدائيمن جهته، قال المهندس محمد أبو حلوب مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، "إن المشروع يهدف إلى توفير خدمة التعليم الابتدائي للطلبة في منطقة شرق جباليا وتحديدا في منطقة "عزبة عبد ربه" تلك المنطقة النائية نسبياً بفعل التعرض للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة خلال الحروب الثلاث على قطاع غزة".ولفت أبو حلوب إلى أن المشروع سيعمل على توفير بيئة صحية وتعليمية مناسبة للطلبة المستفيدين، لاسيما في ظل حاجة المنطقة إلى مدرسة لاحتواء الكم الكبير من الطلبة، موضحا أن المشروع يضمن توفير خدمات لتعليم الابتدائي وتسهيل وصول الطلبة إلى المدرسة بشكل سهل وآمن.مختبرات علمية وقال: "قطر الخيرية تسعى للتخفيف من الأعباء الاقتصادية عن كاهل أسر الطلبة الملتحقين بالمدرسة المستهدفة"، مطالبا بضرورة تعزيز دور الجهات الرسمية التعليمية في أداء رسالتها وتنفيذ خططها التعليمية دون معوقات. د. زياد ثابت: نشكر قطر حكومة وشعبا وجهود قطر الخيرية وهذا ليس المشروع الأول الذي تنفذه قطر الخيرية دعماً لقطاع التعليم، حيث سبق وأن نفذت مشروع تزويد المدارس الحكومية في غزة بالمختبرات العلمية، فضلا عن مشروع آخر لتوفير الطاقة البديلة إلى نحو 60 مدرسة على ضوء انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر في قطاع غزة.فضلا عن ذلك فإن قطر الخيرية لا تزال تواصل تنفيذ مشروع (ابحث) الذي يمول من قبل مجلس التعاون الخليجي عبر البنك الإسلامي للتنمية- جدة، بقيمة مالية تزيد على 7 ملايين ريال قطري، وذلك بهدف تشجيع البحث العلمي في قطاع غزة. أبو حلوب: المشروع يوفر التعليم الابتدائي للطلبة في منطقة شرق جباليا ووجه مدير مكتب قطر الخيرية بغزة شكره لأهل الخير والمحسنين في دولة قطر لقيامهم بتمويل هذا المرفق التعليمي الذي يسعى لسد ثغرة في النقص القائم في مجال التعليم خصوصا في هذه المنطقة التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي مرارا. خلال الاشراف على اعمال بناء المدرسة يذكر أن قطر الخيرية أعلنت في مؤتمر صحفي بشهر مايو الماضي عن بدء المرحلة الثانية لمبادرة "درّاجون من أجل التعليم"، التي أطلقتها العام الماضي بالتعاون مع فريق "درّاجي قطر"، بهدف جمع 5,000,000 ريال قطري لإعادة بناء مدرسة للفتيات في غزة تستوعب 1000 طالبة. وكنتاج للمرحلة الأولى لمبادرة "درّاجون من أجل التعليم"، التي انطلقت العام الماضي، فقد تم جمع أكثر من 2 مليون ريال حيث ستساهم هذه الأموال في تنفيذ مراحل المشروع، ويتم اختيار العمل الخيري الذي يود راكبو الدراجات المشاركة فيه، برعاية الشركات التي تتحول بدورها لدعم مالي يُقدم لإتمام المشاريع الخيرية.وستُبنى المدرسة في شمال قطاع غزة، وسيتم إعدادها بحيث توفر بيئة مناسبة لطلبة التعليم الثانوي في بيت لاهيا والقرى البدوية.

262

| 16 يوليو 2016