رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

782

خليجيون: فعاليات "إحتفالات العيد في قطر" منتقاة بحرفية

06 أكتوبر 2014 , 08:24م
alsharq
بدرالدين مالك

استمرت ولليوم الثالث على التوالي فعاليات "إحتفالات العيد في قطر" التي تنظمها الهيئة العامة للسياحة بالتعاون والشراكة الاستراتيجية مع شركائها في القطاعين العام والخاص، وقد لاقت جميع البرامج التي جرت وقائعها في المجمعات التجارية المختلفة، والحي الثقافي "كتارا" إشادة غير مسبوقة من السياحة الخليجية، التي حرصت على متابعة كل التفاصيل الدقيقة للمهرجان

المهندي: الإقبال الجماهيري الكبير على الفعاليات خير دليل على تميزها ومناسبتها لكافة الأذواق.. والبرامج بعثت الفرحة في نفوس الأطفال والعائلات

معربين عن شكرهم للهيئة العامة للسياحة التي استطاعت عبر إطلاقها لسلسلة من البرامج والعروض المنتقاة بحرفية من إثراء ايام عيد الأضحى المبارك، وبعث البهجة والسرور في نفوس الاطفال بمختلف فئاتهم العمرية..

تميز برنامج إحتفالات العيد

وفي هذا السياق قال السيد فيصل المهندي مسؤول الإعلام الرقمي بالهيئة العامة للسياحة، المتحدث الرسمي باسم مشروع الفعاليات، فأكد أن الإقبال الكبير الذي شهدته فعاليات العيد في الأيام الثلاثة الأولى، لهو خير دليل على أن البرنامج مميز للغاية، ومتنوع ومناسب لكافة الأذواق، وقال المهندي: "التفاعل كبير للغاية خلال الأيام الماضية على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بالفعاليات، والتي قامت الهيئة بتخصيصها من أجل هذه الفعاليات حيث كان الحرص من العام الماضي على أن تكون هذه الشبكات بمثابة معيار لتقييم الأداء وردود الأفعال من الجماهير، بالإضافة الى المندوبين الموجودين في كل الفعاليات".

وأعلن أن برنامج فعاليات العيد لهذا العام مختلف، حيث تحرص الهيئة كل عام على تقديم كل ما هو جديد من أجل إرضاء كافة الأعمار والأذواق، مشدداً على أن الزوار الخليجيين ظهروا بشكل كبير في الفعاليات، وستكون هناك أرقام رسمية سيتم الإعلان عنها لاحقا بخصوص هذا الموضوع.

كما قال: "الاهتمام الكبير الذي توليه الهيئة العامة للسياحة لسياحة الأسرة في مثل هذه المناسبات، يأتي سعياً وراء اظهار كافة الإمكانات التي تملكها قطر في كافة الاماكن، والتي تؤهلها لأن تكون وجهة سياحية سواء بالنسبة للموجودين فيها أو الزوار القادمين إليها"..

قطر أصبحت قبلةً للسياحة العائلية الخليجية

مناديب الهيئة في منافذ الدولة

وأشاد المهندي بكافة المندوبين الموجودين على منافذ أبو سمرة، ومطار حمد الدولي، حيث يقومون بجهد كبير مع الزوار من خلال تقديم بروشورات لهم، توضح كافة الفعاليات وأماكنها ومواعيدها، وذلك من أجل التسهيل عليهم في عملية الاختيار، وقال: "أيضا شبكات التواصل الاجتماعي تشكل بعض الوسائل الرئيسية للهيئة العامة للسياحة، لمتابعة أجواء المهرجان، حيث رصدت لجنة العمليات بالمهرجان خلال أول أيام عيد الأضحى المبارك إقبالاً جماهيرياً غير متوقع على بعض المواقع، وهي الحي الثقافي كتارا، وسوق واقف، ومختلف المجمعات التجارية".

السياح الخليجيين

وتوافد آلاف السياح الخليجيين الى احتفالات العيد في قطر لمتابعة العروض في المواقع التي تنظم فيها على مدى أيامها، حيث يقضون أيام الاحتفالات في الدوحة.. وأعربوا عن سعادتهم بالثراء الذي تتمتع به الفعاليات، مؤكدين أن الدوحة أصبحت مقصداً لهم في كل المناسبات، ومن هؤلاء: سليمان المري الذي أكد أن الاحتفالات رائعة، وتنوعها هو سر نجاحها، مبيناً أنه أتى من جدة لحضورها هو وأصدقاؤه، منوهاً إلى أنه سيزور الدوحة مجدداً بعدما تابع من فعاليات، وأضاف: "سعدنا جميعا بما تابعنا، وأعتقد أن الأسر ستكون سعيدة بزيارة الدوحة في هذا التوقيت أيضا، وليس الشباب فقط".

شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بالفعاليات معيار لتقييم الأداء وردود الأفعال من الجماهير.. و"هيئة السياحة" حريصة على تقديم كل ما هو جديد من أجل إرضاء كافة الأعمار والأذواق

أما فيصل المنتشري من المملكة العربية السعودية، فيرى أيضاً أن التنوع الكبير في الفعاليات هو سر نجاحها، مبيناً ان وجودها داخل المولات وخارجها في مواقع كثيرة، سهل على الزوار انتقاء ما يريدون، وأضاف: "أتمنى أن أزور الدوحة في كل المناسبات المقبلة، فالأجواء جميلة"..

أما منصور الموسى من السعودية فأكد أن الاحتفالات مميزة، مبيناً أن الحي الثقافي "كتارا" سيكون له نصيب كبير من زيارته القادمة للدوحة، وأضافك "سمعت عن الحي الثقافي كتارا، وسأكون سعيداً وقت زيارته".. أما يوسف الحماد، الذي حضر مع أسرته، فيرى أن الفعاليات رائعة للأسرة..

فيصل المهندي

من جانبه، يقول خليفة الجمعان من الكويت: إن سوق واقف أصبح الموقع الأبرز للعائلة الخليجية، مشيداً بفكرة وجود مجموعة من الفنادق فيه، ليستطيع الزائر الحياة بشكل متكامل في أجواء المهرجان، وهو الأمر الذي لا يتوافر في أماكن ومواقع مختلفة من العالم، وأضاف: "هذا الجو الأسري الراقي يسعد الأسرة كبيرها وصغيرها، وسنظل دائماً محافظين على الحضور في المهرجان".

أما فارس العتيبي من "السعودية" فيقول: إنه أجّل عودته للمملكة ليتابع فعاليات المهرجان، مشيداً بالتنظيم الرائع للفعاليات، مبيناً أن هناك العديد من الفعاليات التي تسعد الشباب.

أما علي خميس من "الكويت" فيرى أن المهرجان هو الأفضل على الساحة عربياً، لأنه يجمع كافة ألوان الترفيه في مدينة واحدة!! وأضاف: "أعتقد أن أي أسرة ستزور المهرجان ستسعد كثيراً جداً، وهناك فعاليات مخصصة للأطفال مميزة جداً".

مندوبون على مَنفَذَي أبو سمرة ومطار حمد يوزعون بروشورات توضح الفعاليات وأماكنها ومواعيدها

أما علي الملا فأعرب عن سعادته لحضور فعاليات المهرجان، مشيداً بوجود فعاليات في المولات، وأضاف: "الجميع شعر بسعادة الأطفال بالفعاليات، وأرى أن القائمين عليه وفّروا كل السبل والاجواء لإسعاد الجميع كباراً وصغاراً، فالأجواء ممتعة جدًا، وهناك برامج مفيدة وممتعة"..

ومن جانبه أكد مهند الحواري من "الأردن" أن فعاليات العيد هذا العام مختلفة تماماً ومتنوعة ومناسبة للأسرة، وقال: "دائماً ما تشهد فعاليات عيد الأضحى المبارك حضوراً كبيراً من المقيمين والزوار الخليجيين، وذلك بسبب تواجد الكثيرين في الدوحة خلال هذه الفترة".

وأشار أيضا إلى أن تركيز الفعاليات على الأطفال والمسابقات والمسرحيات، يسهم بشكل كبير في الحضور، مؤكداً أن هيئة السياحة تقدم كل عام ما هو جديد من أجل إرضاء كافة الأذواق. واعتبر الحواري أن عملية التنظيم في المجمعات التجارية متميزة للغاية، خاصة أن هناك كثيرين من المتطوعين يشرفون على عملية إرشاد الزوار للفعاليات ومواعيدها، وقال: "كنا سعداء أنا وأسرتي بالفعاليات التي شاهدناها خلال العيد، وأعتقد أننا سنزور أكثر من مجمع تجاري خلال هذه الفترة، من أجل قضاء أيام العيد مع الأسرة وسط جو سعيد".

فعاليات العيد أرضت كل الفئات السنية

أما زوجته سماح صبح فأشارت الى أن كريمتها سارة كانت سعيدة للغاية، بما شهدته في فعاليات المول؛ خاصة المسرحية التي تم تقديمها وقالت: "دائماً ما نحرص على التواجد في المجمعات التجارية خلال أيام العيد، من أجل الاستمتاع بهذه العروض". وأوضحت أن الإقبال الكبير من المقيمين على وجه التحديد، خلال فترة العيد على الفعاليات، طبيعي جداً، خاصة أن هذه الفترة تعتبر بمثابة الفرصة لكي يلتقط الأبناء أنفاسهم قبل العودة من جديد للموسم الدراسي.

مساحة إعلانية