رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات

2325

بالصور.. كويتيون يتحدون التقاليد ببيع "الشاورما"

06 مارس 2016 , 04:26م
alsharq
القاهرة – بوابة الشرق

على غير عادة الكويتيين في الابتعاد عن مهن لا يعمل بها سوى الوافدين، خاض شابان كويتيان تجربة لفتت الانتباه باتجاههما للعمل كمعلم شاورما، تلك الوظيفة التي يسيطر عليها وافدون من الجنسيات العربية وخاصة السورية واللبنانية والمصرية.

وحسب موقع "هافينغتون بوست عربي"، التقى "حبيب المسري" للحديث عن تجربته مع صديقه الكويتي عبدالله السرهيد، والتي تحولا فيها من الهواية للاحتراف حتى تمكنا من فتح مطعم له فرعان في الكويت.

ويقول حبيب: لم يكن مشروعا في البداية وإنما بدأنا كهواية، حيث كان صديقي عبدالله السرهيد من عشاق أكل الشاورما وصناعتها فقام بشراء ماكينة الشاورما والأغراض المتعلقة بها.

لكنه وجد نفسه غير قادر على تقطيع الشاورما وعمل الخلطة الخاصة بها وبعدها نسي الموضوع وترك الأشياء التي اشتراها في منزله إلى أن ذهب لأداء فريضة الحج فوجد أحد معلمي الشاورما وهو يعمل بشكل محترف، فقال له صديقي السرهيد "إن لدي ماكينة وكافة الأغراض لكني غير قادر على عمل الشاورما"، وعندما سمعه أحد أصدقائنا قال له أنا سأذهب بك لأحد معلمي الشاورما اللبنانيين وسيعلمك كيف تصبح معلم شاورما.

وتابع: في البداية حاول المعلم اللبناني أن يضايق صديقي السرهيد حتى ييأس ويترك التدريب على عمل الشاورما، لكن السرهيد كان صبوراً واستمر معه ومع الوقت بدأ اللبناني في تعليم صديقي السرهيد.

وبدأ صديقي وشريكي السرهيد الاحتراف في 2007 ولم أكن أعرفه في ذاك الوقت، وانتقاله للاحتراف جاء بعد أن أصرت إحدى الزبائن التي طلبته لحفلة لديها على إعطائه مبلغاً ماديًّا نظير الشاورما التي قدمها للمدعوين لديها.

وأضاف حبيب: كنت أعشق عمل الباربيكيو والشاورما، وكنت دائم السؤال عن كيفية احتراف هذا المجال، لكن أحداً لم يكن يعطيني إجابات شافية، حتى قابلت عبدالله السرهيد في عام 2011 في إحدى الحفلات، وسألته فأعطاني فرصة التجربة فوجدت المسألة صعبة لكني أصررت على الاستمرار، وطلب مني عبدالله شراء ماكينة كانت تكلفتها قرابة 300 دينار كويتي.

وقال حبيب: في البداية خجلت من كثرة أسئلتي لعبدالله فقمت بالبحث في المقاطع المرئية على موقع يوتيوب حول كيفية عمل سيخ الشاورما، وبالفعل عملت أول سيخ في حياتي في 2011، واستمررتُ في التدريب قرابة عامين حتى وصلت لدرجة الاحتراف وبعد أن كان إعداد السيخ يستغرق مني ساعتين، بات الآن يأخذ نصف ساعة، والنحت في الشاورما فن وليس مجرد عمل روتيني.

ويقول حبيب حسب حواره في "هافينغتون بوست": نعم الحمد لله الإقبال كبير من جميع الجنسيات بما في ذلك الجاليات الآسيوية والعربية، وهذا ما يسعدني كثيراً فتشجيع الكويتيين لنا أمر طبيعي، أما المبهر هو تشجيع غير الكويتيين.

مساحة إعلانية