رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

237

"روتا" تشارك في جلسة نقاشية لتمكين الشباب من رواية قصصهم

05 ديسمبر 2015 , 04:29م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

شارك السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة أيادي الخير نحو أسيا "روتا"، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في تنظيم برنامج تدريبي أثناء الجلسة النقاشية التي عقدت على هامش قمة الدوحة – جيفوني للإعلام الموجه للشباب 2015.

وتدعم مؤسسة "روتا" أهداف مؤسسة قطر عبر تمكين وإطلاق طاقات القادة الشباب لبناء مجتمعات قوية ومستدامة، ومساعدتهم في إعادة تشكيل المنظومة الشبابية وخدمة المجتمع، لتتوافق مع ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في رؤية قطر الوطنية 2030.

وتأتي مشاركة عيسى المناعي ضمن 4 متحدثين رئيسيين يمثلون قطاع المنظمات غير الحكومية وقطاع صناعة السينما على المستويين المحلي والعالمي، حيث عقدت جلسة نقاش بعنوان "تمكين الشباب من رواية قصصهم"، والتي ركزت على الأطفال والصراعات الإقليمية.

وفي هذا الإطار، صرح عيسى المناعي قائلاً:" يعتبر مهرجان أجيال السينمائي فرصة جيدة لتلاقي الأجيال المختلفة في جو تعاوني يمّكن الشباب من التعبير عن أنفسهم. وبالنيابة عن روتا، أود أن أعبّر عن سعادتنا بالمشاركة في هذا الحدث الهام، والذي يتماشى مع أهدافنا لتطوير وتمكين الشباب".

وقد عبّر المناعي في كلمته عن أهمية دور السينما وصناعة الأفلام في مناقشة القضايا الإنسانية، وتوسيع النقاش حول محاور التنمية البشرية بشكل عام، حيث تشكل السينما أداة توعية قوية إذا ما أحسن استخدامها، كونها توفر نافذة تمكّن الشباب من التعبير عن أنفسهم. وناشد المناعي المجتمع الدولي لتمكين الشباب من خلال كسر دائرة العنف التي تحيط بالعالم، والسماح لهم برواية قصصهم الملهمة كي نتمكن من التغيير.

وعبّر عيسى المناعي عن إيمان روتا بعنصر الشباب كأحد أهم العناصر التي يمكن أن تؤثر بالإيجاب، حيث قال:" أن روتا تهتم بتطوير الشباب من خلال توفير فرصة التعليم الجيد ومساعدتهم على إدراك إمكانيتهم بما يمكنهم من تطوير مجتمعاتهم"، وأضاف: "أن العالم يمر بمرحلة حرجة من عدم الاستقرار، ويكفي أن نعرف أن الصراعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد حرمت 13 مليون طفل من التعليم".

وانطلاقاً من قطر، اختارت روتا الاهتمام بتطوير الشباب أثناء الصراعات وحتى بعد انتهائها. وتحاول روتا من خلال مشاريعها ومشاركتها أن تجعل العالم كله يهتم لمعاناة الأطفال في الصراعات، والتي زادت بشدة حول العالم. ويتعرض الأطفال إلى الاستهداف المباشر، والتجنيد من قبل الجماعات المسلحة، والعنف، والخطف، والتحرش الجنسي، وغير ذلك من مظاهر العنف التي وثقتها العديد من الجهات، بما في ذلك الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال والصراعات المسلحة.

واختتم عيسى المناعي تصريحه قائلاً:" ندرك في روتا أهمية تطوير وتمكين الشباب من خلال تقديم برامج فعالة ومؤثرة في هذا المجال، ومن خلال تشجيع الشباب على مشاركة قصصهم سنمكنهم من تغيير مجتمعاتهم للأفضل"، وأضاف: "أن الطفل المحروم من التعليم والمحروم من الأمل هو الخطر الحقيقي الذي يهدد العالم".

وتشارك روتا في العديد من الاجتماعات والجلسات النقاشية التي تهتم بالقضايا الإنسانية، حيث شاركت في المنتدى العالمي للابتكار الاجتماعي والأخلاقيات، بصفتها واحدة من أهم المنظمات التي تعمل على توفير التعليم في مناطق الصراع حول العالم.

يذكر أن قمة الدوحة-جيفوني للإعلام الموجه للشباب 2015 هي إحدى فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان أجيال السينمائي، والذي تمتد فعالياته من يوم 29 نوفمبر إلى 5 ديسمبر 2015.

مساحة إعلانية