رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

531

خبراء: الخليج يمتلك قدرة عسكرية جوية وميدانية أقوى من إيران

05 نوفمبر 2015 , 10:37م
alsharq
المنامة – بوابة الشرق

تواصلت اليوم، الخميس، أعمال اليوم الثالث من الملتقى الخليجي الرابع للتخطيط الاستراتيجي "هواجس أمنية" بتنظيم من مكتب "أكت سمارت" لاستشارات العلاقات العامة بفندق ومنتجع سوفتيل الزلاق.

تطرقت جلسة "الأمن العسكري" في الملتقى، التي عرّف خلالها المدير التنفيذي لمجموعة مراقبة الخليج، الدكتور ظافر العجمي، التوازن الاستراتيجي وهو حالة الاستقرار التي لا يتمكن الغريب الإخلال بها، مشيراً بذلك إلى أهمية خلق توازن استراتيجي خليجي إيراني، خصوصاً أن دول الخليج أقوى منها جوياً.

وأكد أن دول الخليج بإمكانها تطوير مفاعل نووي سلمي متفوق في المنطقة، وذلك انطلاقاً من باب توازن الرعب.

من جانبه قال الخبير السعودي في الشؤون الأمنية والإستراتيجية العقيد متقاعد إبراهيم آل مرعي، إن قوات درع الجزيرة نجحت مهمتها في البحرين، وهي بحاجة للمزيد من الدعم لزيادة قدرتها، وبذلك لن يتجه الخليج للتحالف مع دول أخرى لمواجهة المشاكل التي تعاني منها المنطقة.

الدويلة: إيران تستخدم الخونة في منطقتنا لتنفيذ أجندتها.. والمناعي: على الخليج أن يتكتل اقتصادياً لمواجهة المخاطر الاقتصادية

وأشار إلى أن رسم خطة إستراتيجية ضد إيران بحاجة إلى اتفاق من قادة الخليج على أن إيران خطر على جميع دول الخليج، مؤكداً أن إيران تمتلك 5000 جاسوس في الخليج.

وقال العضو السابق بمجلس الأمة بدولة الكويت الأستاذ ناصر فهد الدويلة، إن إيران تستخدم خبراءها والخونة في منطقتنا لتنفيذ أجندتها، مشيراً إلى أن القوات الموالية لإيران تسيطر على العراق، وبذلك يتم تسهيل مرور الأسلحة والمتفجرات إلى الخليج لزعزعة أمنه.

وأشار إلى أن المؤسسة العسكرية في الخليج تواجه التحديات، خصوصاً أن العراق فاتح الحدود لداعش تعبر إلى الكويت والسعودية، وكذلك إثارة المليشيات العراقية المشاكل على الحدود الكويتية والسعودية، وأكد أن دول الخليج محصنة من عواصف الربيع العربي.

العريض:"الأمن الاجتماعي" يحقق التوازن والطمأنينة للمواطن.. وبومطيع: فقدان القاعدة الثقافية ينتج عنف المولوتوف والحزام الناسف

وخلال جلسة "الأمن الاقتصادي"، دعا خلالها عضو مجلس الشورى بمملكة البحرين، الأستاذ درويش المناعي، الحكومة في البحرين إلى تنويع مصادر الدخل لحماية المملكة من أي تدهور اقتصادي، مؤكداً أن فقدان الأمن الاقتصادي خطير جداً ويتسبب بتدهور المجتمعات. ونوه إلى أهمية قيام تكتل اقتصادي خليجي يشكل منظومة اقتصادية قوية تسهم في ترسيخ قواعد الأمن الاجتماعي.

وأشار إلى أهمية تركيز الخليج على جذب الاستثمارات، وتفعيل دور القطاع الخاص، وإشراك المواطنين في القرارات، والقضاء على الفساد وهدر الأموال، والحفاظ على أمن الشركات من التجسس، والتغلب على قلة الموارد المالية بالبدائل، وتذليل العقبات من أمام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وانتقال الخليج من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد.

من جانبه قال أستاذ العلوم السياسية والدراسات الإستراتيجية بجامعة حلوان، الدكتور محمد سعد أبو عامود، إن الأمن لا يتحقق دون تنمية الاقتصاد، مستشهداً بتجربة الاتحاد السوفييتي التي ركزت على التنمية العسكرية وأهملت التنمية الاقتصادية ما تسبب بانهيار اقتصادي كبير، ومن ثم راجعت سياستها وبدأت تهتم بالتنمية الاقتصادية.

وأكد أهمية التنمية المستدامة والتي تضمن استمرارية ومشاركة القطاع الخاص العمل مع القطاع العام، الأمر الذي ينعكس عليه عملية النمو الاقتصادي المتواصلة، ما يشكل ركيزة للأمن الاقتصادي.

الجلسة الرابعة بعنوان الأمن الاقتصادي

الشهابي: أكثر من 5000 جاسوس لإيران في الخليج.. وآل مرعي: مهمة قوات درع الجزيرة نجحت في البحرين

من جانب آخر تحدث الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني للدراسات وأبحاث الشرق الأوسط الأستاذ أمجد طه: إن الأمن الاقتصادي والإعلامي يحققان الأمن الداخلي، فالإعلام جزء من المنظومة الأمنية الذي يجب ضبط إيقاعاته على المجتمعات، وتوجيهه نحو خدمة الأمن.

وأشار إلى أن التهاون في ضبط الأمن الإعلامي والاقتصادي ينتج عنه ظهور القنوات الطائفية والمدمرة للدول، وبذلك يُهدم الأمن الاجتماعي والداخلي والاقتصادي، خصوصاً في الوقت الحالي الذي تدار فيه الحروب بوسائل إعلامية.

الفقر والجهل

أما في جلسة "الأمن الاجتماعي"، أكدت خلالها عضو مجلس الشورى بالسعودية، الدكتورة ثريا العريض، أن الهدف النهائي من التطرق إلى المحاور الأمنية هو تحقيق "الأمن الاجتماعي"، وهو نتاج درجة التوازن ومستوى الطمأنينة التي يشعر بها المواطن.

وأكدت أن الفقر هو أمر نسبي، يختلف من دولة لأخرى، مشيرة إلى أن دول الخليج تعاني من مشكلة تتمثل في أنها دول استهلاكية، لذلك يحتاج المواطن شراء كل ما يستجد في الأسواق، ووصفته بمجتمع "اتكالي"، يعتمد على الدعم الحكومي، والحكومات تعتمد على النفط بدلا من تنويع مصادر الدخل.

وأشارت إلى دراسة قامت بها السعودية لمعرفة خط الفقر فأوضحت أن الفرد بحاجة إلى 5000 ريال أي ما يعادل (500 دينار) لتجاوز خط الفقر وتكون لديه القدرة على توفير التعليم والحياة المعيشية لعائلته، بينما هنالك عدد كبير من الرواتب تبلغ 1500 ريال، ما يعادل (150 دينار).

وفي ردها على مداخلة بخصوص احتياطيات المياه في دول الخليج، على اعتبار أنها لا تمتلك مخزوناً تحت الأرض، قالت: "بالفعل فإن أي صراعات قادمة قد تستهدف محطات المياه في الخليج، وهذه المشكلة في الوطن العربي أجمع، وفي المقابل مخزون المياه الجوفية انخفض بصورة كبيرة وأصبح غير صالح للشرب، ولم تتطرق دول الخليج لدراسة هذه المشكلة".

الأمن والعنف

وتحدث رئيس جمعية البحرين للجودة، الدكتور خالد جاسم بو مطيع، عن العنصر الثقافي "الشعور بالرضا"، وكذلك التعليم والعادات والتقاليد الموروثة والانتماء الوطني أيضاً كأبرز عناصر الثقافة في المجتمع، مشيراً إلى أن هذه العناصر تكوّن قاعدة ثقافية للأمن الاجتماعي، لتحقيق الرضا لدى الأفراد. ولفت إلى أن فقدان القاعدة الثقافية ينتج عنه عدم الرضا والسخط وفقدان الأمن والعنف سواء عبر حمل المولوتوف أو ربط الحزام الناسف.

وفيما يتعلق بالفقر قال:"أجرينا دراسة في البحرين والسعودية على أكثر من 1000 أسرة تعنى بنقل الأسر من الفقر إلى حالة الغنى، فخلصت الدراسة إلى أهمية تثقيف الأفراد، وإبعادهم عن التسول"، مشيراً إلى أن بعض الأسر أصبحت اليوم في حالة مادية ممتازة جداً.

من جانبها قالت الكاتبة والباحثة الأستاذة فاطمة عبدالله خليل، إن أبرز عوامل الفقر هي البطالة التي يعاني منها الكثير من الشباب العربي، والفقر والبطالة يسهلان انخراط الشباب في الجماعات الدينية الإرهابية التي تتسبب في ضياع مستقبلهم وتفكيك المجتمعات، وكذلك تغييب دور الكفاءات الوطنية عبر جلب الأجانب، وفتح التخصصات في الجامعات دون دراسة متطلبات سوق العمل، يساهم في تفاقم البطالة، بالتالي انعدام للأمن الاجتماعي.

وفي مداخلة للأمين العام للملتقى الخليجي الرابع للتخطيط الاستراتيجي الدكتور فهد إبراهيم الشهابي، خلال ختام الملتقى، أكد فيها أن المنطقة عصية على كل من يحاول إضعافها عبر ضرب استقرارها، مشيراً إلى أهمية هذا الملتقى في صوغ الاستراتيجيات التي تجعل من الخليج يعبر المراحل الصعبة في الفترة المقبلة بكل سلام.

وفي ختام الملتقى قام الأمين العام للملتقى الخليجي الرابع للتخطيط الاستراتيجي الدكتور فهد إبراهيم الشهابي بتسليم الشهادات للمشاركين في الورش التدريبية.

اقرأ المزيد

alsharq إيطاليا تغرّم شركة ملابس صينية شهيرة مليون يورو.. ما حقيقة المواد المستخدمة؟

غرّمت هيئة مراقبة المنافسة الإيطالية، اليوم الإثنين، الجهة المسؤولة عن المواقع الإلكترونية في أوروبا لمجموعة شين للتجارة عبر... اقرأ المزيد

284

| 04 أغسطس 2025

alsharq مشاريع الطاقة الشمسية في قطر.. طاقة خضراء في أعماق الصحراء

في ظل العديد من التحديات العالمية المتصلة بالتغيرات المناخية، يبقى البحث عن مصادر جديدة لطاقة نظيفة ومستدامة مسعى... اقرأ المزيد

248

| 28 يوليو 2025

alsharq منها البطارية والزيت.. 6 نصائح ذهبية للحفاظ على سلامة سيارتك في فصل الصيف

مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف بشكل متزايد، تتعرض السيارات لضغوط تضاعف من خطر تعطلها، مما يتطلب... اقرأ المزيد

2830

| 06 يوليو 2025

مساحة إعلانية