رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

225

"راف" تنفذ مشروعاً إغاثياً جديداً لـ 12 ألف لاجئ سوري بلبنان

05 يناير 2016 , 07:22م
alsharq
الدوحة - الشرق

في إطار جهودها المتواصلة لدعم ومساندة الشعب السوري، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروعا إغاثيا جديدا لصالح 12 ألف لاجئ سوري في لبنان، تضمن توزيع مساعدات إغاثية شتوية على 3 آلاف أسرة سورية لاجئة بمنطقة صيدا بلبنان، وهي عبارة عن: مواد تدفئة وكسوة شتاء، وفرش وغيرها، بلغت تكلفتها أكثر من نصف مليون ريال.

اشتملت المساعدات المقدمة على: كسوة الشتاء من بيجامات شتوية وقبعات وملابس داخلية شتوية، وملابس أمهات كالعباءات والحجاب، وفرش وموكيت، وبطانيات، وصوبات للتدفئة، ومازوت.

ووزعت المساعدات في عدة مناطق تجمع للاجئين في جبل لبنان منها: صيدا، وبرجا، والجية، والبرجين، وكترمايا، وتم توزيع المواد بالتنسيق مع جمعية الوعي والمواساة شريك راف في لبنان.

حياة كريمة

وتسارع راف في تقديم مساعدات متنوعة سابقة وحالية لتأمين حياة إنسانية كريمة للاجئين وخاصة الفئات الأشد ضعفا واحتياجا من كبار السن والأطفال والأرامل، والتقليل من المعاناة التي تواجههم خاصة خلال فترة الشتاء القارس، ولتخفيف الأعباء المادية الملقاة على كاهل حوالي ثلاثة آلاف أسرة شملتهم المساعدات، خاصة في ظل تدهور الوضع الاقتصادي لهذه الأسر.

قدمت هذه المساعدات الشتوية المتنوعة بناء على دراسة أهم الاحتياجات وأكثر المناطق تأزما، ضمن حملة مؤسسة "راف" الشتاء الدافئ لمساعدة اللاجئين والنازحين السوريين داخل وخارج سوريا، على تجاوز أزمة الشتاء التي تهددهم كل عام.

خطورة الوضع

وكانت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة لمنظمة الأمم المتحدة قد أصدرت بيانا تحذر فيه من خطورة الظروف التي يعيشها ملايين اللاجئين السوريين، خاصة مع تزايد احتياجاتهم الإنسانية وتراجع الدعم الدولي.

وأشار البيان إلى أن أكثر من نصف اللاجئين السوريين في لبنان يعيشون في مساكن غير آمنة، مؤكدا أن واقع البؤس الذي يعيشونه يستنفد مدخراتهم، مما يدفعهم إلى التسول وعمالة الأطفال وأعمال أخرى مهينة بما تمثله من مخاطر اجتماعية أخرى.

وأكدت المفوضية أن هناك 12 مليون سوري بحاجة إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة، كما أن ملايين الأطفال يعانون من صدمات نفسية ومشاكل صحية وتعليمية.

وحثت المفوضية المنظمات الإنسانية على التحرك لمواجهة هذه الأزمة الإنسانية — وهي الأسوأ في عصرنا — لتلبية الاحتياجات الواسعة للاجئين.

جهود متنوعة

ولراف جهود متنوعة في لبنان لخدمة أشقائنا اللاجئين السوريين هناك، عبر عدة مشاريع مستمرة طوال العام، والتي تنوعت بين الجهود الطبية من إقامة مستوصفات، ودعم طبي يشمل المعدات والأدوية، ودعم سكني خاص بمشروع الكرفانات في عدة مناطق ومخيمات، ودعم غذائي عبر توزيع السلال الغذائية، ودعم تعليمي برعاية المدارس ودعم ورعاية الطلبة، ولا تدخر راف وسعا في تقديم كل ما يجود به أهل الخير في قطر من المحسنين والداعمين.

وترحب مؤسسة "راف" بكل المساهمين من أهل الخير والمؤسسات والشركات التي تريد المشاركة العينية والمادية في كافة أنشطة المؤسسة وخدماتها التي امتدت يد العون بها داخل وخارج قطر تحت شعار "رحمة الإنسان فضيلة".

مساحة إعلانية