رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
15 ألف صومالي يستفيدون من قافلة إغاثية جديدة سيّرتها "راف"

مئات المشروعات التنموية نفذتها راف تلبية لاحتياجات الشعب الصومالي مواصلة لجهودها الإغاثية في الصومال، سيّرت مؤسسة "راف" قبيل شهر رمضان المبارك قافلة إغاثية جديدة حملت 2200 سلة من المواد التموينية الضرورية لتوزيعها على ما يزيد على 15 ألف نازح في ضواحي مقديشو من المناطق المتضررة بالجفاف مثل هيران، وجدو، وبنادر، كسمايو. وقد بلغت التكلفة الإجمالية لتسيير القافلة 400 ألف ريال قطري، تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، مساهمة منهم في التخفيف عن كاهل الأسر النازحة، خاصة أسر الأيتام والأرامل وكبار السن، الذين يعيشون أوضاعا صعبة وسط حالة من الركود الاقتصادي وعدم القدرة على الكسب وقد تم تسيير هذه القافلة بالتعاون مع منظمة التنمية الاجتماعية شريك "راف" في الصومال، لتلبية الاحتياجات الأساسية للمتضررين من آثار الجفاف الذي ضرب مناطق واسعة من الصومال وغيره من دول القرن الإفريقي، ومعالجة آثار النقص الغذائي. واشتملت السلال التموينية على المواد الغذائية الضرورية : الأرز، والزيت، والسكر ،والدقيق، والتمر، وبكميات تكفي هذه الأسر المكونة من 6 إلى 8 افراد لمدة شهر. جهود إنسانية وفي تصريح صحفي، تقدم السيد عبدالفتاح حسن أحمد نائب الرئيس والمدير التنفيذي لمنظمة التنمية الاجتماعية بالشكر لمؤسسة "راف" على الجهود الإنسانية المتواصلة التي لم تنقطع منذ عام 2011 حتى الآن. وقال لقد قدمت راف مئات المشروعات التنموية من حفر آبار واستصلاح أراض ودعم مكينة زراعية وبناء دور للأيتام ومدارس مما كان له الأثر الكبير في تلبية احتياجات الشعب الصومالي. وأضاف عبدالفتاح اننا نحرص على دراسة اهم الحالات التي يقع عليها الاختيار لتلبية حاجتها لتحقيق الاستفادة المثلى من المشروع، وقدر ركزنا على الأسر النازحة التي تركت ديارها وتعاني من وضع اقتصادي صعب. الأزمة الصومالية ومنذ عام 2011 حتى الآن يعاني الصومال من أزمة الجفاف الشديد وخاصة المناطق الغربية ، وأصحاب الزروع. ونتج عن الجفاف أضرار كبيرة على الإنسان والمواشي والزروع ، حيث نفقت الماشية ونضبت المياه وهلكت الزروع ونزح عدد كبير من سكان البادية والأرياف إلى المدن. راف الإنسانية ولهذا تحركت مؤسسة راف عبر عدة حملات آخرها حملة القرن الإفريقي للتخفيف من تداعيات هذه الأزمة الإنسانية على الشعب الصومالي عبر مشروعات تنموية طويلة الأمد، ومشروعات إغاثية مستمرة طوال العام في كافة المناطق المضارة في الصومال. وتقدم مؤسسة "راف هذه المساعدات استمرارا لجهودها الإنسانية المتنوعة في الصومال لمساعدة الشعب الصومالي الشقيق ودعمه في كافة المجالات: الصحية، والتنموية، والإنشائية، والإغاثية، بما يتفق مع رسالتها الإنسانية "رحمة الإنسان فضيلة".

404

| 14 يونيو 2017

محليات alsharq
عيد الخيرية تواصل اغاثة آلاف المتضررين في الصومال

تواصل مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بدعم أهل الخير تنفيذ حملتها الإغاثية لشعب الصومال وتقديم المساعدات والمواد الغذائية لإغاثة آلاف الأسر من أهلنا في المتضررين والمنكوبين في مناطق متفرقة بالصومال، ضمن حملتها التي تستهدف إغاثة ربع مليون صومالي بتوفير الغذاء والمياه والرعاية الصحية وتبلغ تكلفتها نحو عشرة ملايين ريال في مرحلتها الأولى. حيث تقوم بتوزيع المساعدات الغذائية العاجلة من المواد الجافة على آلاف الأسر في مخيمات النزوح والمتضررين في شمال وشرق ووسط وجنوب الصومال، بالتعاون مع شركائها المحليين وتضم السلال الغذائية الأرز والدقيق والسكر وزيت الطبخ. وتستهدف عيد الخيرية خلال حملتها توفير الغذاء لنحو 120.000 متضرر من النازحين والفقراء أغلبهم من الأطفال والنساء يمثلون ما يزيد على عشرين ألف أسرة، حيث تكفيهم المواد الغذائية لمدة ثلاثة شهور، وتبلغ تكلفة المشروع الغذائي خمسة ملايين ريال. وتبلغ تكلفة السلة الغذائية الواحدة 250 ريالا في الشهر، و 3000 ريال لمدة سنة تطعم 5 أفراد وتوفر لهم الغذاء، وتبعد عنهم شبح الموت جوعا. ويمكن المساهمة في توفير الغذاء بقيمة 1000 ريال للسهم الواحد، عبر الرسائل النصية sms بإرسال (1) إلى (928613). ويمكن التبرع بـ 500 ريال بإرسال (1) إلى (928603)، والتبرع بـ 100 ريال بإرسال (1) إلى (920243). كما يمكن لأهل الخير التبرع من خلال محصلي المؤسسة بالمجمعات والمولات التجارية، أو الاتصال على الخط الساخن لخدمة المتبرعين (40405555)، أو التبرع الإلكتروني عبر الجوال بتحميل تطبيق Eid Donation أو من خلال موقع عيد الخيرية.

365

| 09 أبريل 2017

محليات alsharq
"راف" تنفذ مشروعاً إغاثياً لـ3000 نازح عراقي بالموصل ونينوى

مواصلة لجهودها الإغاثية بالعراق، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروعا إغاثيا جديدا، تضمن توزيع مئات السلال التموينية على 3000 نازح من الموصل إلى مخيمات الخازر ونينوى. تم تنفيذ هذا المشروع بتمويل من شركة سخاء للخدمات، وبالتعاون مع منظمة أعن المحتاجين البريطانية شريك "راف"، التي تولت من خلال مكتبها بالعراق تجهيز السلال وتحديد الفئات المستفيدة عبر مسح ميداني تم إجراؤه قبل تنفيذ المشروع. وتضمنت السلال التموينية التي تم توزيعها على 560 عائلة من العائلات النازحة 9 أصناف من المواد الغذائية الضرورية، كالأرز والطحين والزيت والسكر والشاي والمعكرونة والصلصة والحليب المجفف والفاصوليا، وهي تكفي الأسرة متوسطة العدد لمدة شهر كامل. يأتي تنفيذ هذا المشروع الإغاثي الجديد، مواصلة لجهود مؤسسة "راف" في إغاثة الشعب العراقي الشقيق، وضمن مشاريعها الإغاثية المستمرة، والهادفة للتخفيف من الأعباء الملقاة على كاهل أرباب الأسر والعوائل النازحة، وخاصة أن غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن. وقد حظي هذا المشروع بتمويل شركة سخاء للخدمات، انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية وعلاقة التعاون التي تربطها بمؤسسة "راف"، التي أثمرت العديد من المشاريع الإغاثية والتنموية في مختلف المجالات وفي عدة دول. وقام بالإشراف على تنفيذ هذه الإغاثة مكتب منظمة أعن المحتاجين البريطانية، عبر عدة مراحل بالتنسيق مع الإدارات المحلية والمؤسسات الأممية، حيث رصدت العائلات النازحة حديثا وسلمت لها الكوبونات الخاصة بالسلال، وتم التنسيق بين إدارات المخيمات لتسليم السلال بصورة منظمة تراعي الجانب الإنساني لهم. وقد تركت هذه الإغاثة أثرا كبيرا على المستفيدين، وساهمت في التخفيف من حدة الأزمة والتغلب على الظروف القاسية التي يمر بها النازحون خلال فصل الشتاء، وبدا الفرح على وجوه المستفيدين، خاصة من الفئات الأشد احتياجا كالأطفال والعجزة وأصحاب الاحتياجات الخاصة وكبار السن، الأمر الذي طمأن المستفيدين ووفر لهم أهم احتياج لديهم وهو الأمن الغذائي، وساعدهم في تحقيق الاكتفاء من المواد الغذائية لمدة شهر كامل، مع توفير الحد المعقول من ظروف العيش الإنساني لهم. وقد جاء تنفيذ هذا المشروع في وقت تشتد فيه أزمة النزوح إلى هذه المخيمات، بسبب تواصل النزوح الناتج عن الأحداث الدائرة داخل مدينة الموصل وعدم استقرار الوضع الأمني؛ مما أدى إلى إحجام أغلب المنظمات الإنسانية عن تنفيذ مشاريع إغاثية، الأمر الذي ساهم في افتقار هذه المخيمات لأبسط الاحتياجات خاصة في فصل الشتاء القارس وانعدام النشاط الاقتصادي وشح الموارد المالية اللازمة لتوفير هذه الاحتياجات. وكان مكتب الأمم المتحدة لإغاثة النازحين بالعراق قد أعلن أن أعداد المدنيين الفارين من الموصل في تزايد، وحسب وكالة الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، فإن هناك ألف شخص يغادرون الموصل يوميا، بسبب الأحداث الدائرة هناك. وأكد مكتب التنسيق للشؤون الإنسانية أنهم ليس لديهم القدرة على الوصول لكافة المدنيين النازحين خاصة غرب الموصل، ووجه نداء للمنظمات الإنسانية العاملة في العراق لمواصلة جهودها في تلبية الاحتياجات الإنسانية للنازحين في كافة المناطق العراقية. وسوف تواصل مؤسسة "راف" مشاريعها الإغاثية المتنوعة، سواء كانت طبية أو تعليمية أو تنموية أو إغاثية في كافة مناطق العراق، انطلاقا من رسالتها الإنسانية الهادفة إلى توفير الاحتياجات الضرورية لأهلنا في المناطق المنكوبة.

277

| 06 مارس 2017

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يقدم إغاثة شتوية للأشقاء السوريين

نفذ الهلال الأحمر القطري من خلال بعثته الدائمة في تركيا عدداً من المشاريع الشتوية المشتركة على مدار الفترة الماضية بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي لصالح النازحين السوريين في مختلف المناطق بالداخل السوري، بميزانية إجمالية قدرها مليون دولار أمريكي "أي ما يعادل 3.65 مليون ريال قطري". أول هذه المشروعات هو مشروع توزيع أغطية الشتاء في الريف الغربي لحلب وإدلب بتكلفة تبلغ 100 ألف دولار أمريكي، حيث تم حتى الآن توزيع 243 بطانية في مخيمات السرداح والملعب والعامرية بمدينة سرمدا التابعة لمحافظة إدلب، من أصل 10 آلاف بطانية يستهدف المشروع توزيعها حتى نهاية الشتاء الجاري لصالح 10 آلاف مستفيد، حيث كان المستهدف في الأصل هو 8 آلاف بطانية، إلا أن القائمين على المشروع تمكنوا من ضغط النفقات للوصول بالكمية المتوافرة إلى 10 آلاف بطانية تم الانتهاء من شرائها وتوريدها وتخزينها في مستودع الهلال الأحمر القطري بمنطقة الدانا. وفي إطار حملة الشتاء الدافئ لعام 2016-2017، قام الهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر الكويتي بوضع برنامج إغاثة شتوية يتضمن توزيع 250 ألف لتر من وقود التدفئة و11 ألف سلة ملابس شتوية للأطفال من الجنسين من عمر 4 أعوام حتى 14 عاما، كل سلة تحتوي على جاكيت شتوي وكنزة صوفية وطاقية صوفية ووشاح صوفي وقفازات صوفية وحذاء شتوي وجوارب وبنطال قطني. تبلغ الميزانية الإجمالية لهذا المشروع 900 ألف دولار أمريكي، وقد تم حتى الآن الانتهاء من توزيع 110,820 لترا من وقود التدفئة بمعدل 20 لترا لكل أسرة، وذلك لفائدة 4,605 أسر تضم 22,385 شخصا في مختلف المناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية بريف دمشق ومناطق جنوب دمشق (مثل عربين وسقبا وحزة وكفربطنا وبيت سوى وزملكا وحرستا ومسرابا ومديرة ودوما وجسرين وعين ترما وأوتايا)، والمناطق المحاصرة في ريف حمص الشمالي (مثل الغنطو والدار الكبيرة وتيرمعلة وقنية العاصي وتنسين وحربنفسه والوعر)، بالإضافة إلى مخيمات النازحين في محافظة إدلب وريف حماة الشمالي. ويقدر عدد المستهدفين بهذه التوزيعات بحوالي 42,250 سوريا من الأهالي المقيمين وسكان المخيمات ومراكز الإيواء، وذلك بهدف تأمين وسائل الدفء للوقاية من برد الشتاء، والمساهمة في تقليل الأمراض والوفيات من الأطفال بسبب البرد القارس وقلة أدوات التدفئة، وتشجيع الأطفال على الذهاب إلى المدارس وعيش حياة اجتماعية طبيعية من خلال توفير الملابس الشتوية. وقد سبق عمليات التوزيع قيام كوادر الهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر الكويتي بزيارات دورية إلى المخيمات ومناطق النزوح لتقييم الاحتياجات وإعداد التقارير عن أوضاع العائلات من الأهالي والنازحين واحتياجاتهم في تلك المناطق، إضافة إلى تتبع مسارات النزوح والتقييم السريع للاحتياجات تمهيدا للاستجابة الفورية في مناطق وصول النازحين الجدد، مع التركيز على النازحين الأكثر احتياجا، مثل الأرامل والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والعائلات التي تعولها نساء.

878

| 05 مارس 2017

محليات alsharq
"راف" تنفذ مشروعين إغاثيين لـ 20 ألف مسلم بالنيبال

نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" خلال الأشهر القريبة الماضية مشروعين إغاثيين استفاد منها حوالي 20 ألف مسلم من أبناء الأسر الفقيرة والمحتاجة في ثلاث مناطق بالنيبال. وقد بلغت التكلفة الإجمالية للمشروعين ما يقارب 650 ألف ريال، تبرع بها محسنون ومحسنات من أبناء قطر والمقيمين على أرضها، مساهمة منهم في التخفيف من الأعباء المعيشية على مئات الآلاف من الفقراء والمحتاجين من المسلمين حول العالم، وإدخال الفرح والسرور على قلوب المسلمين، خاصة الأطفال والأيتام والفئات الضعيفة. مواد تموينية وتضمنت المساعدات المقدمة من "راف" خلال المشروعين الإغاثيين اللذين تم تنفيذهما تحت رقم 10237 ورقم 10780 أهم المواد التموينية الغذائية الأساسية من الأرز والعدس والسكر والحمص والزيت والملح، وهي مكونات الغذاء الرئيسية الشائعة في النيبال، بما يكفي الأسرة المكونة من 5 إلى 7 أفراد لمدة ثلاثة أشهر. وقد تم تنفيذ المشروعين بالتعاون مع " مركز شفا لتنمية المجتمع" شريك "راف" في النيبال، حيث قام بتوزيع 4400 سلة تموينية، على الأسر الفقيرة والمحتاجة، والتي تم تحديدها بإشراف السلطات المحلية، حيث تم إعطاء أولوية للأسر الأشد احتياجا، خاصة الأسر التي ترعى الأيتام وأسر الأرامل وكبار السن وأصحاب الاحتياجات الخاصة. 3 أشهر واستغرق تنفيذ المشروعين ثلاثة أشهر، تم خلالها تسليم الأسر المستهدفة السلال الغذائية الخاصة بكل أسرة، مما كان له أثر كبير في دعم هذه الأسر ومساعدتها على التغلب على الصعوبات الاقتصادية التي ألمت بها، وإشعارهم بروح التعاضد والمودة القائمة بين المسلمين في مختلف أرجاء العالم.

282

| 28 فبراير 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تغيث النازحين اليمنيين شمال وجنوب البلاد

تستعد جمعية قطر الخيرية، لتسيير حملة "اغيثوهم"، للنازحين اليمنيين في إقليمي حضرموت وسبأ جنوب وشمال البلاد، في اطار الدور القطري المستمر لإغاثة الشعب اليمني وتخفيف معاناتهم جراء الحرب الدائرة منذ قرابة العامين. وتستهدف حملة قطر الخيرية، 17 ألف و 155 فرد من النازحين موزعين بمحافظات مأرب شبوه و حضرموت، بالشراكة الميدانية مع مؤسسة البادية الخيرية. وذكر رئيس الحملة محمد دهلوس، أن المجال الغذائي يستهدف 4 ألف و 39 فرد فيما الإيواء يضم 3 ألف و 824 قطعة من الملابس الشتوية بينما المجال الصحي يستهدف 5 ألف و 250 فرد من خلال 750 حقيبة صحية تحتوي على عدد من المستلزمات الصحية. وأوضح في بيان صحفي، أن الحملة تدخل اغثي طارئ يركز في مرحلته الحالية على إقليمي حضرموت وسبأ بهدف العمل على توفير متطلبات الحياة الأساسية للسكان بالأقاليم المستهدفة خصوصا النازحين و المتضررين من مناطق الصراع .. لافتا إلى ان الحملة تتركز في المجالات الغذائية وتتضمن توزيع السلال الغذائية وحليب الأطفال وكذا الإيواء من خلال توفير الملابس الشتوية ومتطلبات الشتاء ، إضافة إلى المجال الصحي ويضم توفير المواد الصحية المختلفة . وأكد دهلوس، ان قرابة 9 منظمات وجمعيات خيرية ستشارك ميدانيا في الحملة. وكانت قطر الخيرية، نفذت مؤخرا مشروع مواجهة المجاعة في القفر بمحافظة إب وسط اليمن، والذي استفادت منه 1000 أسرة من الفئات المتضررة والاشد فقرا، حيث تم تزويدها بألف سلة غذائية متكاملة تكفيها لمدة شهرين. يشار الى ان عدد المستفيدين من مشاريع وكفالات قطر الخيرية في اليمن خلال عام 2016م بلغ أكثر من 840 ألف مستفيد، حيث توزعت المشاريع التي تم تنفيذها على سبعة مجالات رئيسية هي: الإغاثة والغذاء، الصحة، المجال الاجتماعي والتعليمي، المشاريع المدرة للدخل، تحفيظ القرآن والمساجد، مشاريع منازل الفقراء و مجال المياه، وبتكلفة إجمالية وصلت إلى حوالي 21 مليون ريال قطري.

358

| 26 يناير 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفّذ مشروعاً إغاثياً عاجلاً باليمن

بالتعاون مع الجهات المحلية ذات العلاقة نفّذت قطر الخيرية مشروعاً إغاثيا بمنطقة القفر في محافظة إب اليمنية، تمثّل في توزيع 1000سلة غذائية لصالح 1000 أسرة تكفيها لمدة شهر كامل، فيما تستعد لتوزيع 700 سلة إضافية قريبا بغرض مواجهة خطر النقص الحاصل في الغذاء الذي يعاني منه سكان هذه المنطقة. جاء هذا التدخل العاجل بعد مسح ميداني قامت به فرق تابعة لقطر الخيرية للاطلاع على الأوضاع في هذه المنطقة، ليتسنى لها التدخل بشكل علمي يلامس احتياجات الفقراء والمحتاجين هناك. وأظهرت نتائج المسح الميداني أن هذه سكان هذه المنطقة يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة وفقرا مدقعا بسبب الأزمة التي تمر بها اليمن، والتي أدت إلى انقطاع رواتب الآلاف من موظفي الدولة، ما ترتب عليه انضمامهم وعائلاتهم إلى قوائم الفقراء والمحتاجين، مما يتطلب تدخلا عاجلا من المنظمات الإنسانية والجهات الخيرية. معاناة حقيقية وقال نصر قائد الزعيم مدير مكتب قطر الخيرية إن تدخل قطر الخيرية الإغاثي يهدف إلى مساعدة آلاف العائلات والتخفيف من معانتها الحقيقية التي تعيشها، حيث أجبر آلاف الأسر على السكن في غرف مكتظة، ما جعل جميع أفراد الأسرة ينامون في غرفة واحدة، علما أن هذه الأسر لا تملك أي مصدر للدخل، وغير قادرة على توفير الغذاء لأفرادها حتى بات البعض منهم يلجأ لأكل أوراق الأشجار الموجودة في المنطقة. وأضاف أن مكتب قطر الخيرية في اليمن يسعى في المرحلة المقبلة إلى توزيع 700 سلة غذائية جديدة, ليرتفع العدد في غضون أسابيع إلى 1200 سلة. مواجهة المجاعة يذكر أن قطر الخيرية بذلت وتبذل جهودا كبيرا في اليمن من خلال مشاريعها الإنسانية التي وصل عدد المستفيدين منها إلى أكثر من 1.5 مليون شخص استفادوا من مساعدات غذائية، ومشاريع صحية، وتعليمية، بالإضافة لبرامج تنموية مختلفة، شملت إعادة تأهيل وترميم المستشفيات والمدارس، وحفر آبار المياه في مناطق مختلفة من اليمن، وقد ساعدت هذه المشاريع في توفير تحسين ظروف سكان المناطق التي استفادت منها. ففي إطار حملتها # مجاعة_تهامة_اليمن أعادت قطر الخيرية تأهيل المستشفيات في محافظة الحديدة اليمنية، وزودتها بالمعدات اللازمة، ودربت كوادرها الصحية، لتتمكن من تقديم الخدمات الطبية لعشرات الآلاف من اليمنيين في مديريات المحافظة، والذين يعانون أوضاعا صحية صعبة، نتج عنها انتشار العديد من الأمراض والأوبئة الناتجة عن تردي الخدمات الطبية. فيما تمكّنت قطر الخيرية من خلال مشروع معالجة سوء التغذية عند الأطفال دون سن الخامسة من العمر في اليمن من علاج 388 طفلا يعانون من سوء التغذية الحاد والمتوسط، وعلاج 240 طفلا يعانون من مشاكل صحية أخرى، بالإضافة إلى علاج 116 امرأة من الحوامل والمرضعات اللائي يعانين من سوء التغذية المتوسط، و تنفيذ 200 جلسة توعية وتثقيف استفاد منها 3186 فردا، من سكان مديريتي شرعب بمحافظة تعز، ومديرية الطويلة بمحافظة المحويت، وهو ما ساهم في إنقاذ حياة الأطفال وخفض معدل الوفيات لديهم، وتحسين الوضع الغذائي للأمهات الحوامل والمرضعات اللائي يعانين من نفس المشكلة. ويستهدف البرنامج الذي يستمر حتى مايو 2017 إلى التوسع في المحافظات الأخرى، وتقديم الخدمات الطبية لـ 2400 طفل دون سن الخامسة، يعانون من سوء التغذية الحاد، وعلاج 4800 طفل يعانون من سوء التغذية المتوسط، بالإضافة إلى علاج 3600 امرأة، وتدريب 65 من الكوادر الطبية ومتطوعات المجتمع على التعامل مع حالات سوء التغذية، والتدخل بعيادات وفرق طبية متحركة في بعض المناطق، بعد إطلاق "اليونيسيف" والمنظمات التابعة للأمم المتحدة نداء استغاثة للتدخل العاجل لمعالجة سوء التغذية في بعض المحافظات.

287

| 21 يناير 2017

محليات alsharq
"راف" تنفذ مشروعاً إغاثياً للنازحين السوريين ضمن حملة "شتاء الرحمة"

وسط حضور حاشد من الداعمين وسفراء الرحمة، تعلن مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية صباح اليوم عن حصاد أنشطتها خلال العام الماضي 2016. وبهذه المناسبة تعقد المؤسسة في العاشرة من صباح غداً بقاعة الماسة بأبراج إزدان بالدفنة مؤتمرا صحفيا يتحدث فيه مسؤولوها وعدد من المستشارين عن إجمالي إيراداتها ونفقاتها وأبرز المشاريع التي تم تنفيذها لصالح الفئات المحتاجة والفقيرة خلال العام الماضي داخل وخارج قطر. على صعيد متصل، نفذت مؤسسة "راف" خلال الأسبوع الماضي مشروعا إغاثيا لصالح النازحين السوريين الجدد إلى مخيمات التهجير القسري في المنطقة الغربية من منطقة حوران في درعا والقنيطرة. يأتي هذا المشروع ضمن مشاريع حملة "شتاء الرحمة" التي أطلقتها "راف" قبل عدة أشهر لإغاثة اللاجئين والنازحين في سوريا والعراق، وقد تضمن المشروع توزيع 1600 سلة تموينية تلبي احتياجات 10000 نازح لمدة ثلاثة أشهر. تم تنفيذ المشروع بالتعاون مع رابطة أهل حوران شريك راف سوريا، التي أعدت فرقها الميدانية دراسة مسحية على العائلات المهجرة حديثا ، وخاصة العائلات ذات الاحتياجات الخاصة وعائلات الأرامل واليتامى، حددت من خلالها الأسر الأشد احتياجا، لتزويدها بالسلال الإغاثية التموينية المقدمة من "راف"، والتي احتوت على أهم المواد الغذائية الضرورية من : الأرز والسكر والشاي والزيت والسمن والحلوى والمربى والشعيرية والطحينة والمعكرونة والجبن والملح . وقد جاءت هذه المساعدات في وقت بالغ الشدة، تمر به هذه العائلات النازحة حديثا التي وصلت من عدة مناطق في مدينة درعا وغيرها ووصل عدد النازحين حوالي 150 ألف نازح، وسط معاناة من الظروف الجوية القاسية والبرودة الشديدة في الشتاء، مع انعدم السبل الاقتصادية للعيش وعدم قدرة هذه الأسر والعوائل على تلبية احتياجاتها الأساسية من الطعام. وتزداد تلك المعاناة في فصل البرد، خاصة لمن يقضون شتاءهم في خيام لا تقي برداً ولا حراً، وفي ظروف معيشية تفتقد أبسط مكونات الحياة الإنسانية الكريمة، في ظل مستنقعات عشوائية موحلة، نتيجة الأمطار، أو المعاناة الأخرى بسبب الرياح والطقس العاصف. وتحرص مؤسسة "راف" حرصا شديدا على تنفيذ ما تستطيع من مشاريع إغاثية عاجلة إلى هذه المناطق التي تشهد نزوحا مستمرا، لتلبية الاحتياجات الضرورية والأساسية للنازحين، وللتخفيف من المأساة الإنسانية التي تحيط بهم.

284

| 21 يناير 2017

محليات alsharq
الغامدي لـ"الشرق": 285 مليون ريال للمرحلة الثانية من حلب لبيه

قال السيد محمد علي الغامدي المدير التنفيذي للتنمية الدولية بمؤسسة قطر الخيرية عضو اللجنة المشتركة للمؤسسات الخيرية المشاركة في حملة "حلب لبيه" إن اللجان الفنية للمؤسسات الخيرية ستجتمع مطلع الأسبوع المقبل لتحديد موعد بدء المرحلة الثانية من الحملة.. مبينا أن المشروعات التي سيتم تنفيذها تشمل قيام مشروعات صحية وتعليمية وبناء المخيمات. وقال فى حوار لـ "الشرق" إن المبالغ المالية المخصصة المرحلة للثانية تصل الى 285 مليون ريال، وهو ما تبقى من حصيلة الحملة البالغة 310 ملايين ريال، حيث خصصت هيئة الأعمال الخيرية 25 مليون ريال للمرحلة الاولى وتم صرفها بالتساوي بين المؤسسات المشاركة في الحملة.. وفيما يلي تفاصيل الحوار.. ما هي الخطوات الجارية الآن لبدء المرحلة الثانية من حملة حلب لبيه؟ بدأت اللجان الفنية الممثلة للمؤسسات الخيرية المشاركة فى الحملة وهى مؤسسة الشيخ ثاني للخدمات الإنسانية "راف" وعيد الخيرية والهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية ومؤسسة عفيف الخيرية، اجتماعات متواصلة من أجل وضع خطة لتنفيذ المرحلة الثانية المهمة والحيوية من حملة "حلب لبيه" التي دعا لها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن آل ثاني أمير البلاد المفدى لإغاثة النازحين واللاجئين السوريين، الذين شردتهم الحرب بعد أن تدمرت ديارهم وفقدوا كل ما يملكون في حياتهم. وخلال الاجتماعات التي حضرها ممثلو المؤسسات الخيرية من مديري عمليات تنفيذية ومن مديرين تنفيذيين للتنمية الدولية؛ تمت مناقشة الأوضاع الحالية على الأرض من أجل وضع خطة لانطلاق المرحلة الثانية وهي مرحلة ربما تكون طويلة بالمقارنة مع المرحلة الأولى إذ ستتم على دفعات متعددة لعمل مشروعات أساسية تلبي متطلبات النازحين واللاجئين الحياتية. مهام اللجان الفنية ماهي الجوانب التي يركز عليها اجتماع اللجان التنفيذية الفنية المشتركة؟ المقصود من هذا العمل المشترك هو ضمان تنفيذ المشروعات ووصول الإغاثات إلى أهلها المحتاجين بالداخل السوري أو حتى اللاجئين الى الجوار السوري.. وبطبيعة الحال فإن الخطة المنظمة التي تتبعها المؤسسات الخيرية الآن تقوم وفق المعايير والأنظمة التي تتبعها منظمة الأمم المتحدة عند توزيع الإغاثات والمساعدات الإنسانية، بهدف ضمان تسجيل وتوثيق المساعدات التي خرجت من دولة قطر ومن مؤسساتها الإنسانية للمستفيدين وهم المتضررون جراء الصراع في سوريا، بحيث تغطي حاجاتهم الضرورية. حدثنا عن طبيعة المرحلة الأولى التي تجري الآن وكم المدة التي ستستغرقها هذه المرحلة؟ كما هو معلوم فإن المؤسسات الخيرية الخمس المشاركة في حملة "حلب لبيه" عملت على الاستجابة العاجلة لحالات النازحين من مناطق حلب.. والاستجابة العاجلة تعني تقديم المساعدات السريعة مثل الأغذية ومياه الشرب وتوفير الأدوية والعلاجات السريعة وتوفير الألبسة والأغطية الشتوية، لأن درجة الحرارة منخفضة جدا هذه الأيام، خاصة وأن انطلاق المرحلة الأولى تزامن مع موجة برد وصقيع قاسية على المناطق السورية والتركية مما عطل عمل المطارات والمنافذ المختلفة. أسلوب تجاوز التحديات كيف تجاوزت المؤسسات الخيرية عدم الاستقرار الأمني والأجواء الصعبة والتضاريس التي أعاقت تحرك الشاحنات الكبيرة الى مناطق النازحين من حلب؟ صحيح أن الأجواء كانت صعبة والتضاريس ايضا وكان التحدي أكبر، ولكن المؤسسات الخيرية تقوم بنقل المساعدات من تركيا في شاحنات كبيرة لضمان توفير أكبر قدر من المساعدات العاجلة.. وعندما تصل الشاحنات إلى مناطق قريبة نسبيا من مواقع النازحين من حلب يتم تفريغ الشاحنات ويتم نقل محتوياتها في دفعات صغيرة في أوقات مختلفة بحسب الظروف لكون الوضع الأمني غير مستقر.. وبفضل الله وبرغم هذه التحديات فقد نجحنا في إدخال المساعدات الى المستحقين عند المناطق الحدودية وفي الداخل. يتحدث العائدون من مؤسساتنا الخيرية من الميدان عن معاناة في نقل المساعدات للداخل فهل من توضيح أكثر بوصفك عائدا من مواقع الأحداث؟ صحيح أن أوضاع النازحين صعبة للغاية.. ولكن من أجل سهولة التعامل معهم تم وضعهم في أماكن مؤقتة تمت استضافتهم فيها..وفي هذه المناطق المؤقتة يتم تقديم الإغاثات لهم من أدوية وعلاجات عاجلة للمرضى وكبار السن، ومن ثم سيجري لهم ترتيب آخر في معسكرات مستقرة ودائمة خلال الأيام المقبلة. ونظرا لطبيعة المنطقة تتوقف الشاحنات التي خرجت من تركيا وتقوم الطواقم القطرية بتوزيع الإغاثات على سيارات صغيرة ومتوسطة، حتى إننا وصلنا لمرحلة قمنا فيها بتوزيع الإغاثات عبر الدراجات النارية لأن النازحين يتواجدون في مناطق لا يمكن الوصول اليها أو ربما الوضع الأمني لا يسمح بتحرك سيارات.. وكل هذه المعاناة من أجل هدف أساسي وهو الوصول الى النازحين وانقاذهم مما هم فيه من معاناة وجوع وبرد. همنا حماية طواقمنا ما هي المحاذير التي يتم وضعها في الاعتبار خلال توزيع الاغاثات بواسطة الطواقم القطرية في مناطق خطرة؟ بالفعل كنا حذرين جدا حتى لا يتعرض أحد طواقمنا الى أية مخاطر.. وكنا نعمل بتنسيق تام مع المؤسسات الخيرية القطرية حتى لا تتركز جهودنا في منطقة جغرافية واحدة خلال توزيع الاغذية والملبوسات واحتياجات الإيواء.. والحقيقة أن المؤسسات الخيرية كانت تعمل بمستوى تنظيم عال ومتكامل وهو ما سهل مهمتنا برغم الصعوبات والتحديات التي تواجه العمل الإغاثي. كم تستغرق مرحلة الاستجابة العاجلة التي تم تدشينها ويجري تنفيذها الآن؟ ربما تستغرق شهرا كاملا أو شهرين في بعض المناطق نظرا للصعوبات التي تمت الإشارة اليها.. إلا أننا نعمل بجد واجتهاد ونتوقع أن تنتهي جميع المؤسسات الخيرية من مهمة المرحلة الأولى خلال شهر، خاصة وأن هذه المؤسسات تعمل بنفس واحد وبهوية واحدة وهدف واحد وهو الوصول الى النازحين من حلب. إغاثة مليون سوري كم عدد السوريين المتوقع أن يستفيدوا من المرحلة الأولى من حملة "حلب لبيه"؟ هدفنا في المرحلة الأولى ان نعمل على تغطية الاحتياجات لمليون نازح سوري، وهذا العدد سيستفيد من فعاليات المرحلة الأولى من الحملة التي تتكلف 25 مليون ريال كما تم الإعلان عن ذلك.. ولكن الإشكاليات — كما أشرت — تتمثل في الوصول الى مناطق النازحين من حلب، لذلك فمن الضروري أن نعمل على إنهاء المرحلة الأولى لأنها المرحلة الأهم ومن ثم سيتم تقييمها للاستفادة من تجربتها عند تنفيذ المرحلة الثانية من الحملة. وكما معروف فإننا حتى ننطلق نحو المرحلة الثانية فإن المسألة تحتاج الى موافقات من الجهات التركية المختصة، الا أن الأوضاع الأمنية ربما لا تكون مواتية وهي مسألة مهمة لسلامة وعمل طواقمنا الإغاثية، كما أن المستفيدين من الإغاثات أنفسهم يتعرضون للخطر.. ونظرا لأن الوضع صعب فإن طواقمنا الاغاثية على حذر شديد ولكن من يجعلنا في قطر الخيرية مطمئنين أن هؤلاء الطواقم مدربة للتعامل في مثل هذه الظروف، وأعتقد أن الطواقم الأخرى لها خبرات كبيرة. 285 مليوناً للمرحلة الثانية ما حجم المبالغ المحددة للمرحلة الثانية من حملة "حلب لبيه"؟ خصصت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية مبلغ 25 مليون ريال قطري للمرحلة الأولى، وتم توزيع المبلغ بالتساوي على المؤسسات الخيرية الخمس المشاركة في حملة "حلب لبيه" وشرعت المؤسسات الخيرية بنفسها في توزيع الإغاثات الضرورية ضمن الاستجابة العاجلة، إلا المرحلة الثانية ربما تختلف عن سابقتها حيث تتضمن مشروعات طويلة المدى.. والمعروف أن حصيلة الحملة بلغت 310 ملايين صرفت منها 25 مليونا للمرحلة الأولى وبالتالي المبلغ المتبقي وهو 285 مليون سيكون للمرحلة الثانية وسيتم صرفها على دفعات، لأن هذه المرحلة أيضا ستتم على عدة مراحل حسب نوعية وطبيعة المشروعات المخصصة للنازحين واللاجئين والتي تشكل الجوانب الصحية والتعليمية وتوفير سبل كسب العيش وتوفير المخيمات للإيواء. ما هي آخر الخطوات التي تقوم بها اللجان الفنية خلال الأيام المقبلة؟ هناك مقترح من ممثلي المؤسسات الخيرية بعقد اجتماع نهاية هذا الاسبوع وربما مطلع الاسبوع القادم، من أجل وضوح الرؤية فيما يتعلق بالتغذية الراجعة ومناقشة التحديات التي واجهت المرحلة الأولى التي تمت في ظل ظروف صعبة جدا، بجانب الظروف الأمنية.. ومن المؤكد أن التجربة الأولى وما مرت به من نجاحات ستسهل مهمة المؤسسات في المرحلة الثانية الأهم للنازحين، والتي ستتم على دفعات كما تمت الإشارة.. وعليه بناء على التنسيق ومتابعة نتائج المرحلة الأولى، سيتم العمل في المرحلة الثانية وفق رؤية واضحة.

937

| 18 يناير 2017

محليات alsharq
"عيد الخيرية" توفر المواد الغذائية لـ 1400 أسرة متضررة في اليمن

واصلت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تنفيذ مشاريعها الإغاثية وتوفير المواد الغذائية لنحو 1400 أسرة يزيد عدد أفرادها على سبعة آلاف شخص، في قرى التحيتا والخوخة وبيت الفقيه بمحافظة الحديدة، وقرى المسراخ والوازعية والصلو بمحافظة تعز بتكلفة 350 ألف ريال . واستهدفت المساعدات توزيع 1400 سلة غذائية تحوي المواد التموينية الأساسية بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين على الأسر الفقيرة التي تعاني من العوز والحاجة في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية بشكل عام مع استمرار الحرب ونزوح آلاف الأسر. وأوضحت عيد الخيرية أنها أنفقت ما يزيد على 74.4 مليون ريال بدعم أهل قطر لتنفيذ 1.489 مشروع لمساعدة أهل اليمن منذ بدء الأزمة اشتملت ستة مجالات. وحظيت المشاريع الإغاثية بالنصيب الأكبر بتكلفة نحو 30 مليون ريال نفذت بها 134 مشروعا لتوفير الاحتياجات الأساسية والمساعدات حيث نفذت المؤسسة 296 مشروعا لتوفير المساعدات المختلفة بتكلفة 15.6 مليون ريال والمشاريع الموسمية و نالت دعما بمقدار 10.7 مليون ريال لتنفيذ 258 مشروعا، توزعت على مشاريع إفطار الصائمين، والأضاحي، وزكاة الفطر. أما المشاريع التنموية فقد نفذت المؤسسة 483 مشروعا تنمويا لدعم الأسر الفقيرة من خلال إقامة مشاريع صغيرة ذات ربح، لتوفر لأصحابها العمل ومصدرا للدخل يكفيها وأبناءها للمعيشة الكريمة وتحقيق الاكتفاء الذاتي، حيث تعد من التنمية المستدامة في العمل الخيري، وبلغت تكلفتها 8.1 مليون ريال. وفيما يخص علاج المرضى فقد أولت عيد الخيرية علاج المرضى أهمية لإنقاذ حياتهم وتوفير الرعاية الطبية والدواء من خلال 146 مشروعا بتكلفة 7.2 مليون ريال اما البرامج والمعدات طبية بلغ عددها 172 مشروعا بتكلفة تقارب 4 ملايين ريال، كان آخرها مشروعا لتوفير 18 نوعا من الأجهزة الطبية لمستشفى رصد الحكومي بتكلفة 377 ألف ريال لدعم آلاف المرضى وإمكانية إجراء العمليات الجراحية والفحوصات الطبية اللازمة لتشخيص المرض ومن ثم العمل على علاجه. ويمكن لأهل الخير التبرع لمشاريع عيد الخيرية عبر محصلي المؤسسة بالمجمعات التجارية، أو عبر الرسائل النصية القصيرة SMS، وكذلك عبر موقع عيد الخيرية، أو الاتصال بخدمة العملاء على الرقم (4040555).

193

| 17 يناير 2017

محليات alsharq
152 مليون ريال نفقات "راف" على مشاريعها الإغاثية عام 2016

في إطار جهودها الإغاثية، تمكنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" من تنفيذ 220 مشروعا إغاثيا في 34 دولة آسيوية وإفريقية وأوروبية، وذلك ضمن خطتها الإستراتيجية لمشاريع الإغاثة خلال العام 2016. وفي تصريح صحفي، أكد الدكتور محمد صلاح إبراهيم نائب مدير عام مؤسسة "راف" أن إجمالي نفقات المؤسسة على مشاريعها الإغاثية التي نفذتها خلال العام الماضي بلغت أكثر من 152 مليون ريال ( 152.125.006)، مشيدا بالتفاعل الكبير الذي وجدته مشاريع راف من محسني ومحسنات قطر والمقيمين على أرضها الطيبة عبر تبرعاتهم السخية للمشاريع التي طرحتها المؤسسة. وقال د. محمد صلاح: إن عدد المستفيدين من مشاريعها الإغاثية بلغ ما يقارب 2.7 مليون متضرر من الكوارث الطبيعية أو الناجمة عن الصراعات التي شهدتها بعض الدول، مشيرة إلى أنها قدمت من خلال مشاريعها الإغاثية كافة أنواع الخدمات الإغاثية الغذائية والطبية والتعليمية للمتضررين. 146 مشروعا في آسيا وأوضح د. محمد صلاح أن المؤشرات الأولية حول مشاريع الإغاثة في المؤسسة تظهر حصول قارة آسيا على النصيب الأوفر من المشاريع الإغاثية نظرا للمآسي التي شهدتها سوريا والعراق واليمن، وما ترتب عليها من كوارث إنسانية، حيث نفذت "راف" خلال العام الماضي 146 مشروعا إغاثيا في 15 دولة آسيوية بتكلفة إجمالية بلغت 112.933.631 ريالا قطريا، استفاد منها أكثر من 2 مليون متضرر. وأضاف أن سوريا حصلت على النصيب الأكبر من المشاريع الإغاثية التي نفذتها المؤسسة العام الماضي ، حيث بلغ عدد المشاريع التي تم تنفيذها فيها 55 مشروعا، تلتها اليمن بـ 26 مشروعا، و25 في العراق، و9 في لبنان، و7 في الأردن، و6 في الفلبين ، و4 في إندونيسيا، و3 في ميانمار،و3 في سيرلانكا، و2 في فلسطين، و2 في الهند، و2 في باكستان، ومشروع إغاثي واحد في كل من: النيبال وبنجلاديش وطاجيكستان. راف القطرية اغاثة الحديدة قارة إفريقيا وعن مشاريع المؤسسة في قارة إفريقيا، ذكر نائب المدير العام أن المؤسسة نفذت 72 مشروعا إغاثيا في 18 دولة بتكلفة بلغت أكثر من 39 مليون ريال، استفاد منها 680.900 متضرر، وقد توزعت مشاريع المؤسسة حسب التالي: 15 مشروعا في السودان، و13 في الصومال، و5 في إفريقيا الوسطى، و5 في مالي، و5 في موريتانيا، و5 في تشاد، و4 في ملاوي، و4 في بورندي، و3 في النيجر، و3 في كينيا، و2 في جيبوتي،و2 في المغرب ، ومشروع واحد في كل من: إثيوبيا، وبنين، وجزر القمر، وتنزانيا، وتوغو، وروندا. "راف" تنفذ مشروع إغاثة عاجلة لصالح 26 ألف نازح عراقي الهجرة لأوروبا وأشار إلى أن المؤسسة ومن خلال تفاعلها مع موجة الهجرة إلى أوروبا نفذت مشروعا إغاثيا في مقدونيا بتكلفة بلغت 150 ألف ريال ، واستفاد منه 2500 لاجئ سوري، وصلوا مقدونيا ضمن موجات الهجرة إلى أوروبا، لافتا إلى أن المشاريع الإغاثية شملت المتضررين من الكوارث الطبيعية والحروب في المناطق المنكوبة، وتقديم كافة أنواع الدعم من إيواء وكساء وغذاء، ودواء. الآلاف استفادوا من مساعدات "راف" الإغاثية سرعة الاستجابة وقال إن مؤسسة راف حققت خلال العام الماضي قفزة نوعية في سرعة الاستجابة للمناطق المنكوبة، حيث أنشأت قسما مختصا بالإغاثة والاستجابة العاجلة للطوارئ، ساهم في تقديم خدمات نوعية في مجال المساعدات التي تقدمها للمحتاجين، حيث تميزت هذه المساعدات بشمولها للجوانب الإنسانية للفئات والأسر الاشد حاجة في المجتمعات المنكوبة. أحد الأطفال يحمل لوحة شكر لراف وخلفه إحدى الشاحنات شبكة الشركاء واختتم د. محمد صلاح تصريحه، مشيدا بعلاقات التعاون والشراكة بين "راف" وشركائها الإنسانيين في الدول المنكوبة والمتضررة ومنظمات وهيئات العمل الانساني الدولية في مختلف أنحاء العالم، مبينا أن شبكة الشركاء التي استطاعت راف تكوينها على مدار السنوات السابقة ساهمت في تحقيق سرعة الاستجابة الإنسانية للأزمات والكوارث وتوسيع نطاق عمل المؤسسة الجغرافي.

939

| 31 ديسمبر 2016

محليات alsharq
عيد الخيرية توفر الدفء لـ 1000 أسرة في العراق

واصلت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، وبدعم من أهل قطر، تنفيذ مشاريعها الإغاثية المتنوعة لأهلنا في العراق النازحين من الموصل، والفلوجة، والقائم، والمناطق الأكثر تضررا، وقامت مؤخرا بتوفير الكساء والوقود والدفء لـ 1000 أسرة متضررة، في ظل استمرار الحرب والنزوح الجماعي للعائلات، بحثاً عن مناطق أكثر أمناً. ويشمل المشروع توزيع مدفأة نفطية و40 لترا من الوقود، و4 بطانيات لكل أسرة في عامرية الفلوجة، منهم 500 أسرة نازحة من الفلوجة والقائم، و500 أسرة نازحة من الموصل. ويأتي مشروع توفير الاحتياجات الشتوية ومواد التدفئة، لهذه الأسر التي تضم نحو ستة آلاف شخص، اضطروا إلى الخروج في موجات نزوح جماعية وتركوا بيوتهم ومساكنهم، خوفا من الحرب والقصف الذي أودى بحياة المئات، وشرد الآلاف أغلبهم من النساء والأطفال، في ظل حياة قاسية تصاحبها قسوة البرد، وعناء الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، وسقوط الأمطار والثلوج وانتشار الأمراض والأوبئة.. وكانت عيد الخيرية قد أطلقت مع بداية فصل الشتاء حملة "قبل أن يقتلهم البرد" لتوفير الغذاء والكساء والإيواء ومواد التدفئة، لأكثر من مئة ألف شخص متضرر من النازحين من الموصل، والمناطق الأكثر تضررا، في سعي دؤوب منها؛ لتوفير الاحتياجات الأساسية لإنقاذ أهلنا المنكوبين. طرق التبرع ويمكن لأهل الخير التبرع لتوفير احتياجات الشتاء لأهلنا بالعراق: ملابس شتوية: بـ 500 ريال توفر الكساء للفرد من خلال: ـ الحقيبة الشتوية، التي تحوي بنطالاً ومعطفاُ وطقم صوف وقبعة وجوارب وحذاء وشالاً. ـ مدفأة مع الوقود: تبلغ تكلفتها 500 ريال وتقي بها أفراد الأسرة من البرد القارس. ـ بطانيات للغطاء: بـ 500 ريال، توفر 8 بطانيات تستفيد منها أسرتان في الغطاء والتدفئة، وتستر أجسادهم من البرد. ـ كرفانات للإيواء: بتكلفة 17 ألف ريال، توفر كرفانا بمساحة 21 متراً يؤوي الأسر من البرد والعراء ويستر أجسادهم، خاصة النساء والأطفال، حيث تستهدف المؤسسة توفير 1000 كرفان في المرحلة الأولى؛ للأسر الأكثر تضرراً والأكبر حجماً.

257

| 27 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
اليمن يشيد بالبصمات الإنسانية الأصيلة لصاحب السمو

أشادت اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، بالبصمات الإنسانية الأصيلة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، ودولة قطر والحكومة والشعب القطري في تقديم العون الإغاثي في مختلف المجالات لأشقائهم في اليمن الذين يعانون منذ قرابة العامين جراء الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. وأعربت اللجنة العليا للإغاثة عن تقدير وامتنان الشعب اليمني للمواقف القطرية المشرفة واستمرارها الدائم في مد يد العون لليمن وشعبها في مختلف الظروف والأحوال. ونوهت بالدور الفاعل والمؤثر لجمعية قطر الخيرية في الحد من تفشي المجاعة في بعض مديريات محافظة الحديدة غرب البلاد، من خلال تنفيذ حملة إغاثية عاجلة لمواجهتها، قبل إعلانها "محافظة منكوبة" من قبل الحكومة الشرعية ودعوتها ومناشدتها للمجتمع الدولي لإنقاذها من خطر انعدام الأمن الغذائي وانتشار المجاعة خاصة في تهامة. وأكد المسؤول لــ "الشرق"، أن "قطر الخيرية" تنبهت مبكرا لمؤشرات الخطر في انتشار المجاعة ببعض مديريات محافظة الحديدة التي ما زالت تحت سيطرة الميليشيا الانقلابية، ونفذت مسح ميداني قبل فترة من إعلانها محافظة منكوبة من قبل الحكومة الشرعية في أغسطس الماضي، زارت خلالها أكثر من خمس عشرة قرية وتجمع سكاني للتعرف على أوضاع وأحوال الأهالي الإنسانية. وأوضح أن نتائج المسح الميداني الذي نفذته قطر الخيرية، وكشف عن حجم المعاناة التي يكابدها السكان والفقر المدقع الذي يعيشونه، وبروز حالات واضحة للمجاعة، كانت مؤشرا هاما أمام الحكومة اليمنية الشرعية للتعامل مع ذلك الوضع وإعلان الحديدة محافظة منكوبة. ونفذت قطر الخيرية، حملة إغاثية عاجلة لمواجهة المجاعة في منطقة تهامة بالحديدة، وزعت خلالها 3000 سلة غذائية لإنقاذ الأسر المتضررة التي تعاني من المجاعة، بتكلفة 900 ألف ريال قطري. ونفذت جمعية قطر الخيرية مشروعا طبيا للأطفال في اليمن استفاد منه نحو 628 طفلا، وذلك في إطار جهودها الإغاثية في ظل الأزمة الحالية التي تشهدها البلاد. كما تواصل تنفيذ مشروع "معالجة سوء التغذية عند الأطفال دون سن الخامسة من العمر" في عدد من محافظات اليمن والذي يستمر حتى مايو 2017، ويستهدف تقديم الخدمات الطبية لـ2400 طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد، وعلاج 4800 طفل يعانون من سوء التغذية المتوسط، إضافة إلى علاج 3600 امرأة، وتدريب 65 من الكوادر الطبية ومتطوعات المجتمع على التعامل مع حالات سوء التغذية، والتدخل بعيادات وفرق طبية متحركة في بعض المناطق. وأوضح رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن وزير الإدارة المحلية عبد الرقيب فتح، أن تجاوب المنظمات الإقليمية والدولية في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للحديدة أسهم بشكل فاعل في امتصاص المجاعة وتقليص نسبة التدهور للوضع الإنساني هناك.. مشيرًا إلى أن المساعدات التي تُقدم لليمن تحد من تفشي مجاعة بمناطق متفرقة، لكنها لا تصل بشكل مستمر لجميع المتضررين والفقراء؛ بسبب عددهم الكبير وتدهور الوضع الاقتصادي لمعظم الشعب اليمني.. لافتا إلى حجم الدمار الكبير الذي خلفته الحرب في البنية التحتية، والجوانب الاقتصادية والإنسانية. إلى ذلك، وبدعم وتمويل من مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، تم تنفيذ مشروع اغاثي لإنقاذ أهالي تهامة بمحافظة الحديدة غرب اليمن، والتي شهدت انتشار بؤر للمجاعة وسوء التغذية، وذلك لتنضم إلى جانب المؤسسات والجمعيات القطرية الأخرى التي بادرت لإغاثة أهالي هذه المنطقة، وفي مقدمتها جمعية قطر الخيرية. وشمل المشروع الإغاثي لمؤسسة الشيخ عيد آل ثاني القطرية، ونفذته مؤسسة المحسنين التنموية، توزيع 200 سلة غذائية متكاملة يستفيد منها أكثر من 1400 فرد، وتوزيع حليب ومكملات غذائية للأطفال لعدد 80 طفلًا يعانون من سوء التغذية. كما يشمل المشروع توفير 480.000 لتر من المياه الصالحة للشرب في المناطق والقرى التي تعاني نقصًا في توفر المياه النقية. وتعاني منطقة تهامة غرب اليمن من مجاعة شديدة، وسوء تغذية، تصنفها منظمات دولية بأنها الأسوأ على مستوى العالم، وذلك نتيجة الحرب الدائرة في اليمن منذ مطلع العام الماضي.

288

| 16 ديسمبر 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية توزع متطلبات تدفئة للاجئين السوريين

اشتملت المساعدات على توزيع أغطية للخيام وديزل ووقود للتدفئة وأدوية استفادت منها عدة مخيمات ومراكز طبية وتعليمية. الفهيدة : المساعدات جاءت في وقتها مواصلة لحملتها " سوريا برد وجوع" قدّمت قطر الخيرية بدعم من أهل قطر إغاثة عاجلة للاجئين السوريين في لبنان شملت توزيع أدوية، ووسائل تدفئة، لمئات العائلات في مناطق مختلفة في لبنان. وتأتي أهمية المشروع من كونه يساهم في وقاية الأسر السورية النازحة من صقيع الثلوج والبرد في فصل الشتاء القارس ومعاناة البرد، والإسهام في علاج المرضى منهم في ظل الفقر والظروف المعيشية الصعبة. وقاية وقد استفاد اللاجئون في شبعا والهبارية، وبر الياس، والقرعون التابعة لمحافظتي البقاع والعرقوب من توزيع أغطية للخيام " شوادر" لـ 85 أسرة، وذلك لتأمين خيامها من الثلوج والأمطار، ووقاية من تسرب المياه. كما تم تزويد مركزي الأبرار والرحمة الطبيين ومدرسة الايمان بكميات من الأدوية المختلفة، التي يكثر الطلب عليها في فصل الشتاء، بالإضافة إلى توزيع وسائل تدفئة مختلفة، تأمل قطر الخيرية في أن تمنح سكان هذه المخيمات جوا من الراحة والهدوء، كما تم تأمين ديزل التدفئة لمدرسة الإيمان بالهبارية عن طيلة فصل الشتاء الحالي لضمان سير العملية التعليمية فيها بشكل مريح . توقيت مناسب وقد قال السيد فيصل الفهيدة، المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للعمليات بقطر الخيرية ، إن ما تنفذه قطر الخيرية لصالح اللاجئين السوريين في لبنان يأتي تواصلا لجهود حملتها "سوريا برد وجوع" من مستلزمات طبية ومواد غذائية ومتطلبات تدفئة التي تتم في إطارها ، وقال إن هذه المساعدات جاءت في وقتها حيث شهدت لبنان في الأيام الأخيرة موجة من البرد الشديد صاحبها نزول أمطار غزيرة . وتوجه الفهيدة بالشكر لكل من قدم ويقدم الدعم لهذه الحملة من أهل قطر ، وتوقع أن تزداد الظروف المناخية صعوبة في الأيام القادمة ، وحث المحسنين في دولة قطر لمواصلة البذل تخفيفا من معاناة البرد على إخوانهم السوريين من النازحين واللاجئين ، حتى يكون شتاؤهم دفئا وسلاما . وكانت قطر الخيرية قد قدّمت مؤخرا في إطار نفس الحملة إغاثة عاجلة لحوالي 2000 عائلة سورية في مخيمات اللجوء بلبنان شملت متطلبات التدفئة، والإيواء، والطعام، ومساعدات صحية، تشمل الدوية التي يكثر عليها الطلب في فصل الشتاء. 3.5 مليون مستفيد يذكر أن قطر الخيرية أطلقت نهاية الشهر الماضي حملة " سوريا وبرد وجوع" للإسهام في مواجهة برد الشتاء وتوفير متطلبات الدفء التي يحتاجها النازحون في الداخل السوري واللاجئون في دول الجوار، وتستهدف الحملة جمع أكثر من 100 مليون ريال ، فيما ينتظر أن يستفيد منها حوالي 3.5 مليون شخص في مجالات توفير المأوى والغذاء والصحة. " تحت الصفر" وقد جاء تدشين الحملة في مؤتمر صحفي عقب افتتاح معرض "تحت الصفر " الذي تنظمه قطر الخيرية، ويهدف إلى زيادة وعي الجمهور المستهدف بالقضية والمعاناة الانسانية في الداخل السوري ودول الجوار ومحاولة تجسيدها بتصميم مجسمات تبين حجم المعاناة التي يتعرض لها الشعب السوري الشقيق. وتركز الحملة على 10 منتجات هي: "السلة الغذائية" وتشتمل على المواد التموينية الأساسية ، وتكفي أسرة لمدة شهر بقيمة 200 ريال، كيس خبر يكفي الأسرة لمدة يوم بقيمة 10 ريالات ، وجبات غذائية تكفي شخصا مدة يوم بقيمة 10 ريالات ، مياه شرب تكفي شخصا مدة يوم بقيمة 5 ريالات، "سلة نظافة" وتوفر متطلبات النظافة الشخصية للأسرة كصابون الاستحمام ومساحيق الغسيل ومعجون وفراشي الأسنان وحفاضات الأطفال وغيرها بقيمة 150 ريالا ، "مدفأة" تشتغل على المازوت أو الحطب بقيمة 200 ريال، وقود للمدافئ بقيمة 100، "بطانية" بقيمة 100 ريال، الحقيبة الشتوية (تشتمل على ملابس شتوية كالجاكيتات وجاكيتات الأطفال وأطقم صوف وجوارب وقبعات وقفازات...) بقيمة 300 ريال، حقيبة متطلبات الشتاء العائلية ( وتشتمل على ملابس شتوية كما في الحقيبة الشتوية إضافة بطانيات ومدفأة ووقود وسلة غذائية وسلة نظافة ) بقيمة 1000 ريال، فيما ستشتمل المرحلة الثانية على دعم منتجات الخيم المجهزة بقيمة 2500 ريال ، والكرفانة المجهزة بقيمة 27000 ريال، وستغطي المراحل اللاحقة للحملة منتجات أخرى. التبرع للحملة وللراغبين في التبرع لحملة "سوريا برد وجوع" أن يقوموا بذلك من خلال مصرف الريان حساب رقم: IBAN/QA40MAFR000000000003111111001، أو من خلال موقع الجمعية qcharity.org ، أو من خلال مقر الجمعية الرئيس وفروعها داخل الدولة، ومنافذ التحصيل الموجودة في المجمعات التجارية . كما يمكن التبرع للحملة عبر رسائل SMS ، بإرسال كلمة " سوريا" ، على الرقم 92632 للتبرع بقيمة 50 ريالا ، وعلى الرقم 92642 للتبرع بقيمة 100 ريال ، وعلى الرقم 92428 للتبرع بقيمة 500 ريال ، وعلى الرقم 92429 للتبرع بقيمة 1000، كما خصصت الحملة الرقم الساخن 44667711 للتبرع والرد على استفسار يتصل بالحملة .

837

| 10 ديسمبر 2016

محليات alsharq
عيد الخيرية: حلب تحترق ونداءات استغاثة من النساء والأطفال

مع استمرار القصف الجوي بالقنابل والصواريخ والبراميل المتفجرة على أحياء مدينة حلب وإدلب، واستهدافهم جميع مظاهر الحياة من المساكن والأسواق والمشافي، يسقط كل يوم عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، أكثرهم من النساء والأطفال، الذين أرسلوا نداءات استغاثة وصرخات ملؤها الأسى والحزن على قتل أبنائهم وذويهم وهدم مساكنهم واستهدافهم بشكل مباشر لإبادتهم، في رسالة إنسانية إلى ضمير الأمة والعالم بأسره لإغاثتهم وإنقاذهم من الموت. وذكرت مصادر رسمية أن معظم من سقطوا في مناطق حلب الشرقية وفي أحياء الفردوس والسكري والمغاير، وكذلك في قرية الكماري وبلدة خان العسل بريف حلب الغربي، بينما تواصل فرق الإنقاذ العمل على انتشال العالقين من تحت الانقاض. وقال ناجون من تحت الأنقاض واستهداف الطائرات الحربية لهم: نريد الغذاء والكساء والإيواء لأطفالنا ونسائنا قبل أن يتخطفهم الموت جوعا. ونقل أحد الناشطين صورة قاسية لرجل ينقل وحيدا جثمانا على عربة، ووصفها بأنها "مشهد من قيامة حلب، حين يموت المرء وحيداً ويبعث وحيداً". وأوضح شهود عيان أن الكثير من العائلات، أغلبهم نساء وأطفال يعانون مرارة الموت تحت الأنقاض لمدة يوم أو عدة أيام، وفرق الدفاع المدني أصحاب الخوذ البيضاء والمتطوعون أصبحوا عاجزين عن تقديم المساعدة لهم أو انتشالهم من استمرار القصف الجوي، الذي دمر المدينة وحول البيوت والمنشآت إلى أنقاض وقع أغلبها على رؤوس ساكنيها وحول الجزء الكبير منهم لنازحين ومشردين يفترشون الأرض بلا أي مأوى أو مساعدات تقيهم البرد الشديد. من جهتها دعت عيد الخيرية أهل الخير في قطر من الأفراد والمؤسسات الى المسارعة في إغاثة المنكوبين من أهلنا السوريين الذين لا يجدون المأوى ولا الغطاء أو التدفئة، فضلا عن الغذاء الذي يسد رمق الأطفال والنساء والشيوخ. وأضافت أن قيمة الكرفان لإيواء الأسر من العراء والبرد تبلغ 15 ألف ريال وأن تجهيزه بالفرش والوسادة والغطاء بـمبلغ 1000 ريال، بينما نسعى لتوفير الكساء بـ 500 ريال للفرد من خلال الحقيبة الشتوية التي تحتوي على بنطال ومعطف وطقم صوف وقبعة وجوارب وحذاء وشال، وتوفير الغذاء عبر وجبات ساخنة لمدة شهر بقيمة 100 ريال للفرد، وحليب للأطفال بـ 100 ريال لإنقاذهم من الجوع والموت.

545

| 05 ديسمبر 2016

محليات alsharq
عيد الخيرية تدعو لاغاثة اللاجئين في شرق الموصل

دعت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أهل قطر للتبرع وإغاثة اللاجئين في شرق الموصل حيث يقوم فريق من المؤسسة بنقل مأساة النازحين و أقامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مركز أهلكم في الخليج الطبي؛ لعلاج النازحين، ويستقبل المركز مئات النازحين يوميا بشكل يفوق القدرة الاستيعابية للمركز، وفي استجابة سريعة لتوفير متطلبات الحياة الأساسية للنازحين وزعت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية عبر شركائها المحليين1700 سلة صحية لنازحي الموصل في مخيم الخازر الذي يقع جنوب شرق الموصل بالقرب من أربيل لوقايتهم من الأمراض المعدية، حيث يحوي المخيم أكثر من 5100 أسرة نازحة، تضم آلاف الأسر النازحة من النساء والأطفال وكبار السن في بيئة تفتقر إلى الرعاية الصحية والوقائية خاصة مع الازدحام الشديد وبرد الشتاء. وأطلقت المؤسسة قبل نحو شهر حملة "قبل أن يدركهم البرد" لتوفير الغذاء والكساء والإيواء ومواد التدفئة لإغاثة النازحين من الموصل والمناطق الأكثر تضررا، في سعي دؤوب منها لتوفير الاحتياجات الأساسية لإنقاذ أهلنا المنكوبين، كما تعمل على توفير وحدات طبية ومخيمات مضادة للمطر والبرد مع مستلزمات الشتاء. وتستهدف حملة عيد الخيرية لإغاثة العراق جمع 15 مليون ريال لمساعدة ودعم أهلنا العراقيين النازحين من الموصل والأكثر تضررا في المحافظات والمناطق الأخرى، حيث يواجه بعضهم خطر الموت جوعا وبردا، وأطلق النساء والفتيات والشيوخ وحتى الأطفال صرخة استغاثة لإنقاذهم من الموت.

218

| 04 ديسمبر 2016

محليات alsharq
عيد الخيرية تعتزم تنفيذ مشاريع وإغاثات طبية نوعية في حلب

مع اشتداد القصف الجوي المتواصل على جميع مظاهر الحياة في حلب بالصواريخ الارتجاجية والقنابل الفسفورية وزيادة أعداد القتلى والجرحى جراء الاستهداف المباشر أو السقوط تحت الأنقاض، أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية عن اعتزامها تنفيذ مشاريع وإغاثات طبية نوعية في حلب والمناطق القريبة منها بتكلفة تبلغ 10 ملايين ريال في إطار حملتها الإغاثية "حلب تحت الأنقاض" لإنقاذ آلاف المنكوبين والمصابين الناجين من القصف ومن تحت الأنقاض. بناء 3 مشافي طبية محصنة وأوضحت المؤسسة أنه من بين التدخلات الطبية إقامة ثلاثة مشافي طبية محصنة في حلب والمناطق القريبة منها – تتحفظ المؤسسة عن ذكرها حفاظا على سلامة العاملين بها – وينتهي العمل بها وتجهيزها خلال عدة أشهر. المستشفى الأولى بتكلفة تزيد على 1.8 مليون ريال، ويقام البناء على مساحة 1000م2 بينما المساحة الإجمالية على ثلاثة آلاف متر، وتتكون من طابقين، وتضم عدة أقسام للإسعاف والعيادات والعمليات والاستشفاء والعناية المركزة والأشعة والمختبر والأقسام المساندة فضلا عن مكان لإقامة الكادر الطبي، ويمكن أن يستفيد منها قرابة ثلاثمائة ألف شخص. المستشفى الثانية:تقام على مساحة 900 م2 بتكلفة مليوني ريال مع تشغيلها لمدة ثمانية أشهر، ويمكن أن يستفيد منها قرابة 700 ألف شخص، وتتكون المستشفى من طابق واحد يضم جميع الأقسام المجهزة منها قسم خاص للإسعاف وأخرى للأشعة بأنواعها والعناية المركزة وغرفة للعمليات العظمية وأخرى للعمليات العامة ومختبر للتحاليل وصيدلية وغرفة لتعقيم الأدوات الطبية، وغرف لتوليد الكهرباء والأكسجين وجناح لإقامة المرضى وآخر للكادر الطبي. المستشفى الثالثة:تبلغ تكلفتها 1.6 مليون ريال، وتقام على طابقين بمساحة صافية 665م2، وتتكون من 4 غرف للعمليات وصالتي استشفاء للرجال والنساء، وصالة للإنعاش والعناية المشددة وأخرى للإسعاف وصيدلية وقسم للأشعة ومختبر وغرف للتعقيم وأخرى لإقامة الطاقم الطبي والتمريضي، ويمكن أن يستفيد منها حوالي 450 ألف شخص. وبينت عيد الخيرية أن المشروع يتضمن كذلك توفير الدواء والرعاية الصحية من خلال كفالة طاقم طبي بتكلفة 2000 ريال، وسيارة إسعاف مجهزة بالمعدات الطبية بقيمة 50000 ريال، وتوفير أدوية ومستلزمات طبية تكفي احتياجات مستشفى كامل لمدة شهر بـتكلفة 150 ألف ريال، وتجهيز غرفة عمليات جراحية لإنقاذ المصابين بقيمة 250 ألف ريال. سهم الإغاثة بـ 10.000 ريال ودعت المؤسسة أهل قطر المسارعة في تقديم الدعم والمساعدة لتنفيذ هذه المشاريع الطبية، حيث يمكن لكل فرد من المواطنين والمقيمين إغاثة أهلنا في حلب والمناطق الأكثر تضررا في سوريا من خلال سهم الإغاثة الطبية بقيمة 10.000 ريال، حيث يستفيد من هذه المشاريع الطبية والرعاية الصحية نحو 1.5 مليون شخص في المناطق الأكثر تضررا، والمساهمات مفتوحة لدعم السوريين بأية مبالغ. التبرع كما يمكن التبرع عبر الاستقطاع اليومي بـ 5 ريالات من خلال إرسال رسالة نصية sms إلى الرقم (920309)، كما يمكن التبرع بـ 100 ريال بإرسال رسالة نصية على الرقم (92024)، أو التبرع بـ 500 ريال على الرقم (92860)، كما يمكن التبرع بـ 1000 ريال بإرسال رسالة نصية على الرقم (92861)، ويمكن الاستفسار على الخط الساخن (40405555).

777

| 01 أكتوبر 2016

محليات alsharq
"راف" تسير قافلة لإغاثة 6600 متضرر من فيضانات بوروندي

ضمن جهودها الإغاثية، سيرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" قافلة إغاثية لصالح المنكوبين من الفيضانات ببورندي، حملت 80 طنا من المواد التموينية الأساسية التي تم توزيعها على أكثر من 6600 متضرر من الفيضانات التي ضربت قرى إقليم جيتغا ببوروندي. وحرصت مؤسسة "راف" على أن تكون المواد التموينية التي تم توزيعها، مساعدات غذائية تشمل المواد التموينية الرئيسية التي تكفي 1100 أسرة لمدة شهرين على الأقل وتشمل: جالون زيت، جوال أرز، جوال فاصوليا، ملح، مساحيق تنظيف. وأشرفت على توزيع المساعدات جمعية التعليم والتنمية شريك "راف" في بورندي، وأقيم احتفال بتوزيع المساعدات على الأسر التي تم اختيارها بناء على مسح شامل، خاصة أسر الأرامل والأيتام، وأصحاب الاحتياجات الخاصة، وحضر توزيع المساعدات محافظ إقليم جيتغا وأمير مسلمي بوروندي ومساعد وزير حقوق الانسان ببورندي. وتعد هذه الإغاثة الثانية لهذه المنطقة المنكوبة ببورندي، حيث حرصت راف على الوصول إلى الأسر المضارة من الفيضانات، والتي تعاني من انعدام الغذاء والمأوى فأمدتهم بسلال غذائية وأهم الاحتياجات الضرورية لهم. وقد تركت الإغاثات أثرا كبيرا خفف من حدة الكارثة التي أصابت أهل هذه المنطقة، وتوجه المسؤولون بالشكر لدولة قطر ومؤسسة راف على جهودها الحثيثة في الاستجابة السريعة لكارثة الفيضانات التي أصابت أهل بروندي. ووجه أمير مسلمي بورندي الشكر لدولة قطر على هذه الروح الأخوية الإسلامية التي تظهرها هذه المساعدات، فالمسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا، وأكد أن ما تقدمه مؤسسة راف رسالة إنسانية للتكافل الاجتماعي الإسلامي الإنساني. وكانت مؤسسة راف قد سارعت بالاستجابة للنداء الإنساني الذي وجهته منظمتا الهلال الأحمر والصليب الدوليين، لإغاثة عدة مناطق ببورندي، لتمويل برامج رعاية 100 ألف أسرة مشردة في بوروندي تتعرض لحالات طوارئ متعددة نتيجة الفيضانات، بعد أن ضربت أمطار غزيرة مصحوبة بالأعاصير أراضي واسعة في شرق ووسط وجنوب بوروندي، أدت إلى أضرار بالغة عجزت المنظمات المحلية الإنسانية على معالجتها. وصدر بيان عن "الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر الدوليين أشارا فيه إلى أن الكوارث الطبيعية أدت إلى تدمير أكثر من خمسة آلاف منزل وآلاف الهكتارات من الحقول المزروعة. وقال البيان إن نحو 80 ألف شخص نزحوا داخليا بسبب الاضطرابات إضافة إلى زيادة حالات الإصابة بالملاريا التي بلغت أكثر من مليون إصابة إلى جانب 520 حالة وفاة كما توطنت الكوليرا على طول الشاطئ الشرقي لبحيرة (تنجانيقا) على الحدود بين بوروندي وتنزانيا. وعلى أثر هذا النداء الإنساني أعدت إدارة المشروعات بمؤسسة "راف" خطة عاجلة لمساعدة الأسر المتضررة من هذه الفيضانات، والتخفيف من حدة الوضع الإنساني الذي أصابهم، تنفذها المؤسسات الإنسانية الدولية والمحلية شريكة راف المتواجدة في بورندي. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة بالتبرع والكفالة من محسني أهل قطر الخير والعطاء، او المساهمة في كافة البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبناها المؤسسة في 97 دولة حول العالم، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.

376

| 29 يونيو 2016

محليات alsharq
2500 سلة رمضانية وزعتها "راف" في 5 مناطق بقطاع غزة

ضمن مشاريعها الرمضانية الخارجية، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروعا لإفطار الصائمين الفلسطينيين في غزة، تضمن توزيع 2500 سلة رمضانية متكاملة على العائلات الفقيرة والمحتاجة في القطاع، وذلك ضمن المرحلة الأولى من حملة "الخير الرمضانية" التي تنفذها المؤسسة في خمس مناطق داخل قطاع غزة. تم تنفيذ المشروع بالتعاون بين مؤسسة راف وجمعية طريق الحياة التركية شريكها داخل غزة، وبتنفيذ من جمعية دار اليتيم الفلسطيني التي تولت عملية توزيع السلال الرمضانية، التي استفاد منها ما يقارب 18 ألف فلسطيني تضمهم 2500 أسرة فقيرة ومتعففة داخل القطاع في شهر رمضان المبارك، علما أن متوسط عدد أفراد الأسرة الواحدة يتراوح بين 5 و8 أفراد. تأتي هذه الحملة في مستهل شهر رمضان المبارك كرسالة حب وتعاضد من أهل قطر لأهلنا في غزة، لسد احتياجات الأسر الفقيرة والمتعففة، والتخفيف من معاناتهم، ومن وطأة الأوضاع الاقتصادية الخانقة الناتجة عن ارتفاع الأسعار بشكل كبير وقلة وانعدام دخل الكثير من الأسر. وتشتمل السلال الرمضانية على المواد التموينية الأساسية مثل: الأرز، السكر، الحمص، والطحين، ومعجون الطماطم معلبات التونة، والفاصوليا، والعدس، والشاي، والمعكرونة، والزيت، وهي تمثل أهم احتياجات الأسرة خلال رمضان، وقد تضمن التوزيع النطاق الجغرافي لغزة، شمال غزة، ومدينة غزة، المحافظة الوسطى، وخانيونس، ورفح. وجاء توزع سلال الخير ضمن المشاريع الرمضانية في القطاع، التي تهدف لتوفير الغذاء؛ نظرا لما يعانيه القطاع من نسب ومعدلات عالية في عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وفقر الدم، وزيادة نسبة البطالة، وارتفاع أسعار المواد التموينية بشكل كبير. ويعيش سكان قطاع غزة البالغ عددهم حوالي 2 مليون نسمة وضعا مأساويا، في ظل الحصار المفروض عليهم من جميع الحدود البرية والبحرية والجوية، وهذا الأمر يجعل سكان القطاع يعيشون في سجن كبير، خاصة أن معظمهم عاطل عن العمل، وانخفضت المدخولات العائدة من العمالة الفلسطينية بشكل كبير منذ عام 2000 م، نتيجة منع الاحتلال العمالة الفلسطينية من دخول الأراضي المحتلة للعمل بها، مما انعكس سلبا على الحياة الاجتماعية والاقتصادية. وقد تفاقمت أزمة البطالة والفقر في قطاع غزة، وارتفعت معدلات البطالة بشكل جنوني وبلغت نسبتها 41 % حسب بيانات الربع الأخير من عام 2015 بأكثر من 180 الف عاطل عن العمل، وأصبح ما يزيد على 600 الف شخص في قطاع غزة دون دخل يومي وهذا يشكل 30 % من إجمالي السكان. وترحب مؤسسة «راف» بكل من أراد دعم هذه الجهود الإنسانية من المحسنين والمحسنات من أهل قطر والمقيمين على أرضها لتقديم تبرعاتهم، إسهاما وقياما بواجب التكافل الذي حثّ عليه ديننا الحنيف تجاه الفقراء والمحتاجين، سواء بالحضور إلى مقر المؤسسة أو التبرع عن طريق الموقع الإلكتروني أو لدى المحصل السريع أو نقاط التحصيل التابعة للمؤسسة أو الزيارات الشخصية، حيث يمكن للراغبين في المساهمة الاتصال بالخط الساخن 55341818 تيسيرا على المساهمين وتسهيلا في سرعة وصول مساهمتهم.

330

| 14 يونيو 2016

محليات alsharq
"راف" تنفذ حملة إغاثية للمتضررين من الفيضانات في بوروندي

ضمن جهودها الإنسانية لتحقيق الاستجابة الإنسانية للكوارث، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حملة إغاثة عاجلة لألف أسرة من قرى المتضررين من الفيضانات ببوروندي، بقيمة إجمالية بلغت نصف مليون ريال، والتي من خلالها زودت مؤسسة "راف" الأسر المضارة من الفيضانات، والتي تعاني من انعدام الغذاء والمأوى، فأمدتهم بسلال غذائية تكفيهم لمدة شهرين، وكذلك الملابس التي تكفيهم لسنة أو أكثر، عن طريق جمعية العون المباشر، شريك راف ببوروندي. جاءت هذه المساعدات استجابة للنداء الإنساني الذي وجهته منظمتا الهلال الأحمر والصليب الدوليتان، لإغاثة عدة مناطق ببورندي، بعد أن ضربت أمطار غزيرة مصحوبة بالأعاصير أراضي واسعة في شرق ووسط وجنوب بوروندي، أدت إلى أضرار بالغة عجزت المنظمات المحلية الإنسانية عن معالجتها. المساعدات المقدمة وشملت المساعدات الأغطية، الملابس، وسلالا من المواد الغذائية الجافة والمعلبة، ومساحيق الغسيل، بحيث تحصل الأسرة الواحدة على (بطانية، من 1 إلى 10 رزم ملابس، جالون زيت، جوال أرز، جوال فاصوليا، ملح، مساحيق تنظيف). وتعتبر هذه المساعدات ذات أثر إنساني كبير في استعادة آمال الحياة لهذه الأسر، كما صرح بذلك عمدة مديرية بوغاراما ببوروندي (وهي المنطقة التي وزعت بها المساعدات). وأكد على شكره لدولة قطر ومؤسستها راف على هذه اللفتة الإنسانية النبيلة، التي لم تدخر وسعا في المسارعة بنجدة هذه الأسر، بعد أن كانت مهددة بالموت جوعا مع ضمان الكسوة لمدة عامين إن شاء الله. نداء إنساني وكان "الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر الدوليين قد أطلق نداء إنسانيا عاجلا لتمويل برامج رعاية 100 ألف أسرة مشردة في بوروندي، تتعرض لحالات طوارئ متعددة نتيجة الفيضانات. وقال الاتحاد في بيان صحفي إن ظاهرة "نينيو" المناخية وانعدام الأمن الغذائي يولدان مشاعر القلق لدى الاسر بشأن قدرتها على الحصول على الأساسيات اللازمة؛ من أجل البقاء على الحياة. وأشار البيان إلى أن الكوارث الطبيعية أدت الى تدمير أكثر من خمسة آلاف منزل وآلاف الهكتارات من الحقول المزروعة. الوضع الحالي وقال البيان إن نحو 80 ألف شخص نزحوا داخليا بسبب الاضطرابات، إضافة إلى زيادة حالات الإصابة بالملاريا التي بلغت أكثر من مليون إصابة، إلى جانب 520 حالة وفاة، كما توطنت الكوليرا على طول الشاطئ الشرقي لبحيرة (تنجانيقا) على الحدود بين بوروندي وتنزانيا. وشدد البيان على أن الوضع الإنساني في بوروندي يمر بمرحلة حرجة؛ ما يتطلب تكثيف العمل واستجابة الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر لتلبية احتياجات الأسر المتضررة، لاسيما أن استمرار الاضطرابات أثر على الاقتصاد الذي ينهار ببطء بعد تخفيض العديد من الجهات المانحة دعمها لحكومة بوروندي. يذكر أن ظاهرة "نينيو" سببت في منطقة البحر الكاريبي عواصف شديدة الخطورة مصحوبة بأمطار غزيرة، ثم انتقلت إلى مناطق مختلفة بسبب التغيرات المناخية السلبية في مختلف بقاع العالم، فأصابت بوروندي بفيضانات وعواصف دمرت مناطق عديدة بالبلاد، وهددت وشردت الآلاف من ساكني القرى. ولهذا سارعت مؤسسة "راف" لمساعدة الأسر المتضررة من هذه الفيضانات والتخفيف من حدة الوضع الإنساني الذي أصابها، ومازالت جهود راف مستمرة مع شركائها في بحث وتلبية احتياجات المتضررين.

499

| 17 مايو 2016