رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1064

 لعرض "صفقة القرن... واشنطن تسابق عباس إلى مجلس الأمن 

04 فبراير 2020 , 10:35ص
alsharq
سماح الخلايلي

في خطوة استباقية لتحركات  الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، طالبت الإدارة  الأمريكية بعقد جلسة مغلقة في مجلس الأمن الدولي الخميس لتقديم عرض من صهر الرئيس دونالد ترامب ومستشاره جاريد كوشنر لخطة السلام للشرق الأوسط المعروفة بصفقة القرن. 

وقال السفير البلجيكي مارك بيكتسين دو بيتسويرف، الذي تتولى بلاده  الرئاسة الدورية الشهرية لمجلس الأمن ، إن  المجلس تلقى  طلبًا رسميًا من واشنطن لعقد جلسة خاصة لمجلس الأمن، يوم 11 فبراير الجاري، حيث سيستمع أعضاء المجلس لكلمة الرئيس عباس، حول خطة السلام، التي طرحتها الولايات المتحدة وفقا للأناضول .

وأوضح  بيكستين، أن جلسة المشاورات المغلقة "ستكون قصيرة، متوقعا أن أعضاء المجلس سيذكرون خلالها أن هناك قرارات لمجلس الأمن ومحددات متعلقة بتحقيق السلام ينبغي لأي خطة سلام أن تستند إليها.

فيما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر دبلوماسية قولها إن  واشنطن ترغب  في عرض الخطة التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي والاستماع إلى مواقف الدول ال 14 الأخرى في المجلس.

ويعقد الاجتماع قبل أيام قليلة من وصول الرئيس الفلسطيني محمود عباس المتوقع إلى نيويورك في 11 شباط/فبراير، ليؤكد أمام الأمم المتحدة معارضته للخطة الأمريكية والمطالبة بتطبيق القانون الدولي في حل الصراع العربي الإسرائيلي.

وأشار مسؤولون فلسطينيون إلى أنهم يعتزمون خلال زيارة عباس تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن تتقدم به تونس، العضو غير الدائم في المجلس

ولم يُعرف محتوى مشروع القرار المستقبلي الذي ستعترض عليه واشنطن حتى وإن اضطرت لاستخدام حق النقض في حال حصول النص على الحد الأدنى المطلوب وهو تسعة أصوات مؤيدة لاعتماده.

وبحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، أعلن ترامب، من واشنطن الثلاثاء الماضي، خطة تتضمن إقامة دولة فلسطينية في صورة"أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها "في أجزاء من القدس الشرقية"، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة مزعومة لإسرائيل في حين تقام عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية في بلدة أبو ديس شرق القدس.

وتقترح خطة ترامب ضم جميع "إسرائيل" للمستوطنات في الضفة الغربية، وكذلك وادي الأردن الواقع شرق الضفة، الذي تحتله إسرائيل منذ عام 1967.

ورفضت كل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي خطة ترامب، باعتبار أنها "لا تلبي الحد الأدنى من حقوق وتطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وتخالف مرجعيات عملية السلام".

مساحة إعلانية